" تحفظه سالما سالما لأنه عليك متوكل " ( اش 26 : 3 )
ذهب الراهب انطونيوس السرياني ( البابا شنودة الثالث ) مع بعض الرهبان لإعداد مغارة يتوحد بها منطقة البحر الفارغ و كان معهم جمل وضعوا عليه حاجياتهم من الماء و الكتب و الأغطية و مستلزمان قلاية الراهب ، و لما وصلوا المغارة انزلوا الحاجيات عن الجمل و بدا النجار فى عمل النافذة للطاقة التي في المغارة.
فيما هم منتظرون إعداد النافذة ، تحرك الجمل و حده بسرعة و اخذ يجرى في الصحراء فجرى وراءه احد الرهبان و لكنه كان يجرى بسرعة فلم يلحق به ، و بعد فترة غاب عن الأنظار أما الراهب فلم ييأس و ظل يسير على أثار أقدام الجمل ، و أخيرا نظره واقفا من بعيد و أمامه جمل لونه ابيض ، فتعجب الراهب من هذا الجمل الغريب و كذلك من ان الجملين لا يتصارعان و لا يعملان شيئا و لكن الجمل الأبيض أوقف فقط الجمل الهارب . فسار نحوه حتى وصل إليه و أخذه ليرجع به إلى المغارة ، و هنا اختفى الجمل الأبيض فجأة ... فشكر الله الذي أرسل من السماء هذا الجمل الأبيض .
+ إلهنا الحنون يعتني ليس فقط بجسدك فيحميك من أخطار كثيرة و لكن أيضا يعتني بكل ما تملكه ، فيحفظه لك من اللصوص و يبارك فيه و يبقيه من الفساد و يكون القليل معك كثيرا فلا تحتاج لأحد .
إن كنت متكلا على الله و تسعى للوجود معه فهو يسندك و يباركك ليشجعك على الاستمرار في حياتك الروحية و خدمة اسمه القدوس ، فيزيل العوائق من طريقك و يدبر لك احتياجاتك .
ما دام الله يعرف كل ما يحيط بك إذن إطمئن
البابا شنودة الثالث
ذهب الراهب انطونيوس السرياني ( البابا شنودة الثالث ) مع بعض الرهبان لإعداد مغارة يتوحد بها منطقة البحر الفارغ و كان معهم جمل وضعوا عليه حاجياتهم من الماء و الكتب و الأغطية و مستلزمان قلاية الراهب ، و لما وصلوا المغارة انزلوا الحاجيات عن الجمل و بدا النجار فى عمل النافذة للطاقة التي في المغارة.
فيما هم منتظرون إعداد النافذة ، تحرك الجمل و حده بسرعة و اخذ يجرى في الصحراء فجرى وراءه احد الرهبان و لكنه كان يجرى بسرعة فلم يلحق به ، و بعد فترة غاب عن الأنظار أما الراهب فلم ييأس و ظل يسير على أثار أقدام الجمل ، و أخيرا نظره واقفا من بعيد و أمامه جمل لونه ابيض ، فتعجب الراهب من هذا الجمل الغريب و كذلك من ان الجملين لا يتصارعان و لا يعملان شيئا و لكن الجمل الأبيض أوقف فقط الجمل الهارب . فسار نحوه حتى وصل إليه و أخذه ليرجع به إلى المغارة ، و هنا اختفى الجمل الأبيض فجأة ... فشكر الله الذي أرسل من السماء هذا الجمل الأبيض .
+ إلهنا الحنون يعتني ليس فقط بجسدك فيحميك من أخطار كثيرة و لكن أيضا يعتني بكل ما تملكه ، فيحفظه لك من اللصوص و يبارك فيه و يبقيه من الفساد و يكون القليل معك كثيرا فلا تحتاج لأحد .
إن كنت متكلا على الله و تسعى للوجود معه فهو يسندك و يباركك ليشجعك على الاستمرار في حياتك الروحية و خدمة اسمه القدوس ، فيزيل العوائق من طريقك و يدبر لك احتياجاتك .
ما دام الله يعرف كل ما يحيط بك إذن إطمئن
البابا شنودة الثالث

إرسال تعليق