الاثنين، 29 أبريل 2013

لينكات تحميل كل ما تم رفعه بخصوص أسبوع الآلام --------------------------------------------- كتب الأب متي المسكين




1. نبذة " تأملات في أسبوع الآلام " 
من جمعة ختام الصوم الى جمعة الصليب 
http://www.mediafire.com/?670uhc8sm7wmk5h

2. كتاب مع المسيح في آلامه حتى الصليب 
تجميع ما كتب أبونا القمص متى المسكين في اسبوع الآلام و تحت أقدام الصليب 
http://www.mediafire.com/?2v43yy4w3355r70
--------------------------------------------
كتاب أسبوع الآلام للاب تونى كونيارس .
http://www.4shared.com/rar/SYVzAFPb/__-___.html?
----------------------------------------------
كتب قداسة البابا شنودة لأسبوع الآلام 

1_ كتاب كلمات السيد المسيح على الصليب 
http://www.mediafire.com/view/?23hob1k1nijw1az

2_كتاب المسيح المتألم 
http://www.mediafire.com/view/?2tqsqs7gx2vis48

3_كتاب تأملات فى يوم خميس العهد 
http://www.mediafire.com/view/?fjrvd3r7fs612ji

4_تأملات فى الجمعة العظيمة 
http://www.mediafire.com/view/?jvljyfh4gnhmx5y
--------------------------------------------

سلسلة كتيبات تحت عنوان خلاصًا مقدسًا 
للقمص مقار البراموسى ( الأنبا مقار ) 
http://www.mediafire.com/download.php?r52cl6crlkt3jwl

---------------------------------------------
كتب القمص بيشوي كامل

كتاب " تحت أقدام الصليب " 
و كتاب " الصليب في حياة القمص بيشوي كامل "

الكتاب الثاني تجميع لعدة كتب 
" الرحلة من أورشليم للجلجثة " 
" يوم مع الرب يسوع " 
رحلة العبور بالدم " 
" الصليب قاعدة العمل الفردي " 
" ديناميكية الصليب في حياتي " 

http://www.mediafire.com/?su658n85dncjo83

http://www.mediafire.com/?reezxzs48pp91d0
--------------------------------------

كتاب " يسوع المصلوب " 
للقس منسى يوحنا 
http://www.mediafire.com/?rl5ai22kyvn436b
------------------------------------------
كتب نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس

1.كتاب " دراما الصلب " 
http://www.mediafire.com/?9s25zxhhvcwwsl3

2. كتاب " بيلاطس البنطي " 
http://www.mediafire.com/?2xh6sort9f02450
------------------------------------------
عرض"قصة الحب العجيب"
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151366139370718&set=a.10151359711510718.1073741829.14356755717&type=1&relevant_count=1
--------------------------------------------
ألحان أسبوع الآلام
http://www.mediafire.com/download.php?q4wzhi9pyd1ztu8
----------------------------------------------
الكتاب الرائع لأسبوع الالام " البصخة المقدسة " بثلاثة لغات
تم رفعه بواسطة صفحة"فريق اللاهوت الدفاعي"
http://tasbeha.org/content/Holy_Week_-_pascha_book.presentation_v1.pdf
---------------------------------------------
كتاب مع المسيح في حياته المقدسة 
من إصدار دار مجلة مرقس -لرهبان دير أبو مقار.
تم رفعه بواسطة صفحة "Patrology علم الآباء"
http://www.4shared.com/rar/nNrM777j/___.html



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 27 أبريل 2013

قصة: اقبل هذا القليل ( القديس مقاريوس والأمير )



جاء أحد أمراء الإسكندرية إلى منطقة القلالي لينال بركة آباء البرية، وكان معه مالًا ليقدمه للأخوة الرهبان.

ابتدأ يزور قلالي الرهبان، وبعد كل زيارة كان يقدم للراهب تقدمة، سائلًا منه أن يذكره في صلاته. فكان الراهب يجاوبه انه سيذكره في صلاته ويرفض تمامًا قبول أي مبلغ، لأن لديه ما يكفيه...

حاول الأمير مع كل الرهبان فلم يجد بينهم أحدًا يقبل شيئًا على الإطلاق، وأخيرًا جاء إلى القديس مقاريوس وسجد بين يديه، قائلًا: "لأجل محبة المسيح اقبل مني هذا القليل من المال لخدمة الآباء".

أجابه القديس: "نحن جميعًا بنعمة اللَّه مكتفون، وليس لنا احتياج إلى شيء، وكل الأخوة يعملون بأكثر مما يحتاجون".

حزن الأمير جدًا حاسبًا كأن اللَّه قد رفض تقدمته، وقال: "يا أبتي، من أجل اللَّه لا تخيب تعبي، واقبل مني هذا القليل الذي أحضرته".

قال له القديس: "امضِ يا ولدي وأعطه للأخوة". أما الأمير فقال: "لقد حاولت ذلك، طفت على جميع الأخوة، ولم يأخذ أحد منه شيئًا، بل كان بعضهم لا ينظر إليه البتة".

فرح القديس بذلك وطلب من الأمير أن يأخذ معه ماله إلى العالم ويقدمه للمحتاجين في العالم، أما الذين في الرهبنة فهم أموات، لا حاجة لهم إلى شيء مما في العالم.

لم يسترح قلب الأمير، إذ حسب كأن اللَّه قد رفض تقدمته. فترفق به القديس وطلب منه أن ينتظر قليلًا. ثم أخذ منه المال وأفرغه على الأرض أمام باب الدير، وأمر بضرب الناقوس، فجاء الأخوة وكان عددهم حوالي 2400 راهبًا.

وقف بينهم القديس وقال: "يا أخوة من أجل محبة المسيح، إن كان أحدكم محتاجًا إلى شيء فليأخذ من هذا المال بمحبة".

عبر جميعهم على المال، ولم تمتد يدّ أحدهم إليه.

لم يحتمل الأمير المنظر، فألقى بنفسه بين يديَّ القديس صارخًا: "من أجل اللَّه رهبني".

أوضح القديس للأمير تعب الرهبنة الكثير... فأصر على الرهبنة، أما من جهة المال فبنى به موضعًا بالدير.

لم يوجد بين 2400 راهبًا إنسان يمد يده ليأخذ شيئًا من أموال مُقَدَّمة بحب لهم، وكان كل منهم يحسب نفسه قد مات مع المسيح وقام، فلا حاجة له إلى شيء. من أجل الرب يعمل ويجاهد لكي يقتات بالكفاف وما تبقى يقدمه للمحتاجين في العالم.

هذا ليس حال الراهب فحسب، بل كل مسيحي حقيقي يدخل القائم من الأموات قلبه، فلا يشعر بالعوز،

يجد مسرته في العطاء والبذل، لا في الأخذ والاقتناء! يعيش كل حياته كينبوع يفيض على الغير بالعطاء في سخاءِ!

* لأمت معك، وأقوم معك،

فأتنعم بحياتك المقامة المجيدة!

* لا تعوزني شيء من هذا العالم،

إذ أجد فيك كفايتي ومجدي!

* لأقتنيك فلا اشتهي شيئًا!

لأنعم بك، فتفيض حياتي بالعطاء الدائم!

وأجد مسرتي في العطاء لا الأخذ!



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

فقير ولكن



وقف فقير ذات يوم على باب أحد الأديره وضرب الجرس فجاء له الراهب المكلف بفتح الباب فطلب منه الفقير أن يقابل رئيس الدير لأمر هام فذهب الراهب وأخبر الرئيس بذلك فطلب الرئيس منه الانتظار وبعد فتره جاء أحد الاثرياء وطلب مقابله رئيس الدير فذهب الراهب المكلف بالحراسه وأخبر الرئيس الذي صرح للغني بالدخول حيث جلسوا فترة يتبادلون الحديث سوياً وعند إنتهاء المقابلة و إذ برئيس الدير يخرج لتوديع الرجل الضيف فطلب منه الفقير كلمة ولكنه طلب منه الانتظار وتكرر للأسف نفس الموقف مع شخص آخر ثري كان آتياً للدير فطال انتظار ذلك الفقير المسكين مرة أخرى لعدة ساعات و أخيراً ضرب الفقير جرس الدير ففتح له الراهب ولكن الراهب المسؤول فوجئ بتغير في نبرة صوت الفقير إذ إلتهبت عيناه و هو يقول له : أخبر رئيس الدير أنني لم آت من أجل صدقه ولكني جئت لأعطيه بركة فرفضني لذلك أخبره أنني إذا كنت قد أتيت به إلى هذا المكان فذاك لأجل أعماله السابقة أما ملكوتي فلن يذوقه إلى الأبد !!!!!!!!!

"لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي،عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي، 43كُنْتُ غَرِيباً فَلَمْ تَأْوُونِي، عُرْيَاناً فَلَمْ تَكْسُونِي" مَرِيضاً وَسَجِيناً فَلَمْ تَزُورُونِي! 44فَيَرُدُّ هَؤُلاَءِ أَيْضاً قَائِلِينَ: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً أَوْ عَطْشَاناً أَوْ غَرِيباً أَوْ عُرْيَاناً أَوْ مَرِيضاً أَوْ سَجِيناً، وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ 45فَيُجِيبُهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوا ذَلِكَ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا! 46فَيَذْهَبُ هَؤُلاَءِ إِلَى الْعِقَابِ الأَبَدِيِّ، وَالأَبْرَارُ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ! "
(متى 25)



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 22 أبريل 2013

في أي يوم نحن؟!



كتب أحدهم: 

عندما كنت أُسأل كيف حالك؟ اعتدت باستمرار أن أجيب: "فوق الرائع"؛ ومع أن أصدقائي صاروا يتندرون بهذا، إلا أنها الحقيقة، فأيامي فعلا "فوق الرائعة" لأني أستخدم تفكيرا إيجابيا.

مُنذ سنوات مضت بدأت أُشجع الناس كي يرددوا في صمت عند استيقاظهم، وقبل أن ينهضوا من فراشهم:

"يوم اثنين مدهش، ليكون فعلا يوم اثنين مدهشا. 
وسيحدث هذا إن قررت أن يوم الثلاثاء سيكون رائعا".
وفي يوم الأربعاء، تخيل كم هو عظيم اليوم الذي يُعده لك الرب لتفرح فيه. 
ويوم الخميس قل: "خميس ممتع!".
ويوم الجمعة ردد: "يوم جمعة مُبهج".
ويوم السبت: "سبت فوق العادة". 
ويوم الأحد: "أحد جليل".

بترديدك هذه العبارات تتغير حياتك إلي الأفضل.
أيّا كان اليوم، فهو: "اليوم الذي صنعه الرب. نبتهج ونفرح فيه"
(مز 118: 24)

اثنين مدهش .. ثلاثاء رائع .. أربعاء عظيم .. خميس ممتع .. جمعة مبهجة .. سبت فوق العادة .. أحد جليل.



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 21 أبريل 2013

من طلب منك ان تدافع عنى



كان في قديم الزمان رجل تقي متعبد، كثير الصلوات والأصوام، وكان كثير الكرم معروفاً لدى الجميع و محترماً من الجميع. وفي أحد الأيام زاره رجل فقير جائع وطلب منه طعاماً. فآواه وجلب له الأكل و الشراب. وبينما كان الفقير يأكل أخذ الغنيّ يُعطيه درساً في الأخلاق و التقوى و محبة الله؛ فقال الفقير"دعني من هذا الكلام فأنا لا أحب الله لأنه لم يكن عادلاً معي، فقد أبقاني شحاداً طول عمري"؛ وأخذ يشتم ويجدف على الله. فما كان من الغني إلا أن رفع الأكل من أمامه وشتمه و ضربه وطرده من البيت. وفي الليل ظهر الله للرجل الغني في الحلم وقال له لماذا طردت الفقير من بيتك؟" فأجاب الغني لقد جدف على اسمك القدوس يارب، وأنا دافعت عنك وطردتُه". فقال الله"ومَنْ طلب منك ان تدافع عني؟ أنا غاضب منك لأنك لا تشبهني أبداً. فأنا منذ خمسين سنة وأنا أحب هذا الشحاد وأرزقه وأطعمه واعتني به رغم أنه يستمر في شتمي... أما أنت فلم تتحمله مدة ساعة واحدة".


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 20 أبريل 2013

الطفل الافريقي



في احدى الكنائس الافريقية كانوا يقومون بجمع الصينية يوم الاحد في وعاء كبير كان يستعمل لجمع الفاكهة وذلك لان الناس كانت تضع فيه بعض الخضار وافواكه بدل النقود ،حسب العادة المتبعة لديهم وكان في اخر المقعد في الكنيسة ولد صغير ينظر الى الصينية الكبيرة تقترب منه وكان يرى الناس يضعون فيها تقدماتهم للرب وبدأ يشعر بالقلق لانه لا يملك شيئا يقدمه لله واخيرا وصلت السلة الكبيرة عنده وامام دهشة الجميع جلس الولد في السلة الكبيرة وقال: يارب اعطيك نفسي فهي الشيء الوحيدالذي املكه



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 13 أبريل 2013

قصة: الخياط الطوباوي



جلس شنودة مع ابنه يروى له حياة القديس أنطونيوس، كيف باع كل شيء ووزع نصيبه على المحتاجين، وبدأ حياته النسكية في كوخٍ على شاطئ النهر، ثم انتقل إلى البرية الشرقية حيث عاش في مغارة، لا عمل له إلا العبادة الدائمة مع ضفر السعف وعمل السلال والحُصر يعيش منها، ويرسل ما يفيض للمحتاجين.

كان الابن يتابع سيرة القديس الذي كانت الشياطين تحاربه ولا تقوى عليه.

قال الابن: "هل كان القديس يهرب من الناس؟

- كان يهرب من لقائهم أحيانًا، لكنه كان يحب الكل، ويصلي لأجلهم.

- لماذا لم يخدم في الكنيسة؟

- لم يخدم كشماسٍ أو كاهنٍ، لكنه كان يسند البابا أثناسيوس، بزيارة الإسكندرية كان كثير من الهراطقة يرجعون إليه.

بسيرته كسب كثيرين للسيد المسيح مثل القديس أغسطينوس الذي تاب بمجرد سماعه عنه.
جاءه فلاسفة ملحدون وآمنوا على يديه أو خلال سيرته.

- هل لا بد لي أن أصير راهبًا لأبلغ درجته لدى اللَّه؟

- لا؛ سأروى لك كيف بلغ خياط بسيط بالإسكندرية مرتبة القديس أنطونيوس.

- كيف.

أخذ شنودة يروي لابنه قصة الخياط الطوباوي، قائلًا:

بينما كان القديس يصلي في قلايته يبدو أن فكرًا عبر به: هل يوجد من بلغ مرتبتي لدى اللَّه؟

فجأة سمع القديس صوتًا يقول له: "يا أنطونيوس. إنك لم تبلغ بعد ما بلغه خياط بالإسكندرية".

دُهش القديس، فقام للحال وأخذ عصاه، وهي قطعة "جريد"، وسار إلى الإسكندرية.

اهتز قلب الخياط البسيط أمام القديس الشيخ، واستقبله بحبٍ شديد، وحاول أن يقدم له طعامًا بكرمٍ شديدٍ، أما القديس فقال له: "ما هو عملك؟ وما هو تدبيرك الروحي؟"

أجاب الخياط: "لست أظن إني أعمل شيئًا من الصلاح".

قال القديس: "أخبرني كيف تقضي يومك؟"

قال الخياط: "إني استيقظ مبكرًا أصلي؛ وقبل أن أبدأ أشكر اللَّه وأباركه؛ وأضع خطاياي أمام عيني، وأقول لنفسي: إن كل الناس الذين في المدينة سيذهبون إلى ملكوت السموات لأعمالهم الصالحة، أما أنا فصارت لي العقوبة الأبدية لخطاياي. إنني أكرر هذا الكلام عينه في المساء قبل أن أنام.

إذ سمع القديس هذا الكلام قال:

"حقًا كمن يشتغل في الذهب، ويصنع أشياءً جميلة ونقية في هدوءٍ وسلامٍ، هكذا أنت أيضًا، فبواسطة أفكارك الطاهرة سترث ملكوت اللَّه، بينما أنا الذي قضيت حياتي بعيدًا عن الناس منعزلًا في الصحراء لم أبلغ بعد ما بلغته أنت".

- هل يمكن يا أبي أن أصير قديسًا؟

- لقد دعاك لتصير قديسًا.

- ماذا أفعل؟

- تذكر مع هذا الخياط البسيط ضعفك،

ولتملئ رجاءً وفرحًا بمخلصك،

فتشكر اللَّه، وتباركه،

طول النهار قبل كل عملٍ.
---------------------------------------------------
* خطيتي أمامي في كل حين يا مخلصي الصالح.

حبك يغمرني فلا أيأس قط.

* أنا أول الخطاة،

بك أصير متهللًا مع قديسيك!

هب لي حياة الشكر الدائم،
فلا يتوقف كل كياني عن التسبيح لك!



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 12 أبريل 2013

حوار مع شيطان:



من الطريف ما يروى في الأساطير الهنديه...... أن رجلا كريما لقي الشيطان في عرض الطريق ولم يقدم له التحيه، فغضب وسأله (لم لم تقدم لي التحيه؟) فأجاب الرجل (لأنك علة كل شقاء وشر في العالم!) فقال الشيطان أخالك مخطئا يا صاحب في هذا الزعم، فأنا لست كذلك تعال معي وأنظر بعينيك.

و سار الأثنان الى مكان السوق الغاصه بالبيع والشراء ودخل الشيطان دكان بائع الحلوى، وكان على الأرض وعاء من العسل الأسود. فوضع الشيطان أصبعه فيه ورسم علامه بالعسل فوق جدران الدكان وحالا أخذ الذباب يتجمع حول العسل ثم خرجت السحالي من مخابئها لتتلقف الذباب وتلتهمه، وبعد ذلك راحت قطه صاحب المحل تطارد السحالي وتطردها، وأبصر كلب الجيران القطة، فهم هو الأخر بمطاردتها، وقلب وعاء العسل وأساله فوق الأرض فاستشاط صاحب الدكان غيظا من جاره صاحب الكلب، وانقلب النزاع باللسان لكما وضربا، وانقسم أهل الحى فريقين مع الخصمين، ودارت معركه عنيفه بين الطرفين انجلت عن عدد من القتلى والجرحى وخسائر مادية!

والتفت الرجل الهندي الي الشيطان وقال له: أرأيت؟ ألم أقل لك انك علة كل شقاء وشر في العام؟، فأجابه الشيطان أنا لم أفعل شيئا غير نقطه العسل التي رسمتها بأصبى على الجدار! ولكن... هناك حبك الشيطان لخططه، فهو يعلم أن الذباب يحوم حول العسل وأن السحالي تلتهم الذباب، وان القطه تطارد السحالي وأن الكلب عدو القطه، وعلم ان هذه المعركة بين الحيوانات ستجر في أذيالها أهل القريه جميعا،

والشيطان ماكر خبيث، يجربنا دائما بالأشياء التي نحبها والتي هي في طبائعنا، كما يحب الذباب العسل ويتساقط عليه، ولسنا نسقط في أي تجربه إلا إذا وجد الشيطان فينا شيئا يلجأ إلى إثارته فينا، أو منفذا سهلا يدخل منه .. فلنحذر الأشياء التي نميل إليها ونحبها لئلا نجرب منها.



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 10 أبريل 2013

الوردة الذابلة



جلست في الحديقة العامة و الدموع تملأ عيني.... كنت في غاية الضيق والحزن، ظروفي في العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى.

بعد عدة دقائق رأيت طفلًا مقبلًا نحوى و هو يقول : "ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة جدًا ". تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، ولكنى أردت التخلص من الطفل فقلت : "فعلًا، جميلة للغاية".

عاد الولد فقال: "هل تأخذيها؟". دهشت و لكنى أحسست إننى لو رفضتها سيحزن، فمددت يدي و قلت : "سأحب ذلك كثيرًا، شكرًا". انتظرت أن يعطيني الوردة و لكن يده بقيت معلقة في الهواء.

و هنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتي وانشغالي في همومي.... فالولد كان ضريرًا!! أخذت الوردة من يده، ثم احتضنته و شكرته بحرارة و تركته يتلمس طريقه و ينادى على أمه.



بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر فهيا بنا نتأملها في ضوء مختلف يدفعنا للشكر..... فهيا بنا نشكر لأجل:

* الضوضاء، لأن هذا يعنى إننى أسمع.

* زحمة المرور، لأن هذا يعنى إننى أستطيع أن أتحرك و أخرج من بيتى.

* النافذة المحتاجة للتنظيف والأواني التي في الحوض، لأن هذا يعنى إننى أسكن في بيت، بينما كان رب المجد ليس له أين يسند رأسه.

* البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف،لأن هذا يعنى إن لدى أصدقاء يحبوننى.

* الضرائب، لأن هذا يعنى إننى أعمل و أكسب.

* التعب الذي أشعر به في نهاية اليوم، لأن هذا يعنى إن ربنا أعطانى صحة لأتمم واجباتى.

* المنبه الذي يوقظنى في الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعنى إننى مازلت على قيد الحياة، و لى فرصة جديدة للتوبة و العودة إلى الله.

"إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن، لأن مراحمه لا تزول، هى جديدة كل صباح".



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 6 أبريل 2013

من معجزات أبونا بيشوي كامل :



سمع أبونا بيشوي كامل عن أب يمنع أولاده من الذهاب لمدارس الأحد، فأخذ العنوان وقصد ذلك المنزل، وما أن دخل حتى قابله رب الأسرة بجفاء شديد وأخذ ينهال ذلك الرجل على أبونا بيشوي بكلمات جارحة، إلا أن أبونا دخل في الكلام عن المسيح والخلاص.
وطلب الرجل من أبونا بيشوي أن يشرب معه خمر كشرط لسماع كلام أبونا، فألهمه الروح بالطاعة ولكنه قال له إحنا اتعلمنا نصلي قبل ما نأكل أو نشرب، فقال له هذا الرجل: تصلي في حجرة الشرب ؟ فقال له أبونا بيشوي هات زجاجات الخمر كلها تحضر الصلاة عشان نشرب بعد الصلاة، وصلى أبونا صلاة عميقة جداً وبعدها رشم الصليب وقال للرجل افتح واشرب واسقيني، ففتح الرجل الزجاجة الأولى وصب منها شوية في كوب فلاحظ رائحة غريبة وعندما قربها من فمه صرخ بصوت عالي ايه دة جاز جاز مش ممكن مش معقول !! فقال له أبونا افتح زجاجة تانية .. وهكذا إلى بقية الزجاجات فقد تحول الخمر إلى جاز، وهنا سقط ذلك الرجل عند قدمي أبونا بيشوي قائلاً له لا تتركني أهلك .. خذني للمسيح بتاعك.
فلو كان أبونا رفض الصلاة داخل حجرة الخمر أو لو كان أبونا قاطعه كيف يشرب معه خمر .. ولكن أبونا بحكمته وقوة إيمانه في الذي حول الماء إلى خمر، صلى وبالمسيح تحول الخمر إلى جاز، ليحول هذا الرجل إلى رجل الله ويكسب نفساً للمسيح.




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 3 أبريل 2013

صندوق الإشارات



جاء سامي يشكو نفسه لدى أب اعترافه مما يعانيه من أفكارٍ شريرة، وقد بذل كل الجهد لمقاومتها ولم يستطع.

لاحظ أبونا أن سامي يركز على جهاده الخاص، وقد بهت أمامه جانب الإيمان أو التطلع إلى الصليب كقوة اللَّه للخلاص. لذا تحدث معه عن قوة الدم الثمين في تقديس الحياة كلها بما فيها من أفكارٍ وكلماتٍ وأعمالٍ.

روى له القصة التالية:

اندفع قطار قادم من كنسنجتون بنورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية في النهر أثناء عبوره الكوبري، وإذ تم التحقيق في هذا الأمر بين سائق القطار والمسئول عن إشارة الكوبري حدثت مفاجأة، إذ أصر الاثنان بشهادة شهود أن الخطأ ليس من جانبهما. فما هو علة سقوط القطار في نهر اليزابيث؟

قال السائق: "لقد كان العلم الصادر عن صندوق الإشارة أبيضًا، ليعلن له أن الطريق مفتوح أمامه، لكنه فوجئ أن جزءً من الكوبري مفتوح.حاول أن يستخدم "الفرامل" لكن لم يكن ممكنًا له ذلك، لأنه فوجئ بذلك قبل فتحة الكوبري بمسافة غير كافية. لهذا اندفعت مقدمة القطار وعربتان منه، وقد بذل عمال
 المزرعة كل الجهد لإنقاذ الغرقى ، فأنقذوا خمسة وثلاثين شخصًا، ومات كثيرون من الركاب.فلماذا أُعطيت الإشارة للقطار بالعبور؟

أصر الشخص المسئول أنه قد أخرج العلم الأحمر من صندوق الإشارات ليقف القطار، وقد شهد بذلك الموظفون.

أصر سائق القطار الذي كانت إصابته خطيرة بأنه رأى علمًا أبيضًا مما يؤكد أن الطريق أمامه ممهدًا للعبور.

طلب المحقق أن يرى صندوق الإشارات بنفسه، وإذ كشف عليه وجد أن العلم الأحمر المستخدم لزمان طويل قد بُهت لونه جدًا، حتى يمكن لمن يراه من بعيد أبيض اللون مما أدى إلى وقوع هذا الحادث الخطير.
علّق الكاهن على القصة قائلا:
حينما يبهت الصليب في عينيّ المسيحي لا يستطيع القول:"علمه فوقي محبة" (نش4:1.

بالتطلع الدائم نحو الصليب ندرك إمكانية تقديس الفكر بل وكل الحياة، فنقول: "قد رُسم يسوع المسيح بينكم مصلوبًا" (غلا1:3)، ونكون قد ربطنا مع راحاب الزانية حبلا من خيوط القرمز في كوة بيتنا فلا يهلك أحد من الساكنين فيه. 

* صليبك هو سرّ حياتي.

لأرسمه دومًا وأتأمله،

فأنعم بتقديس الفكر والقلب والحياة!

* أغرس صليبك في داخلي،

وليحملني روحك القدوس إليه،

فأحيا معك عند الجلجثة،



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

حضور مستمر



تحكي قصة تخيلية عن رجل مسافر كان مجهدا للغاية، هذا وجد ورقة شجر منكمشة ولكن رائحتها رائعة وجذابة، فسألها:

"من أين لك بهذه الرائحة العبقة الممتازة؟"

فأجابته: 
"ظللت مدة طويلة بجوار وردة ذات رائحة عطرية". 

إنه وجود الرب يسوع المستمر هو الذي يولد الضوء فينا. ابحث دائما عن هذا الحضور المستمر من خلال المواظبة علي الصلاة، دراسة الكتاب المقدس، ممارسة الأسرار الكنسية، ولن تجد في حياتك سوي انعكاس لنور المسيح من خلال أعمالك الصالحة.


www.tips-fb.com

إرسال تعليق