الأحد، 29 أغسطس 2010

Mrs.happy ..... القصة النهاردة فيديو


لو ركزنا فى ملامخ هذه المرأة سندرك أنها فعلاً فرحانة برينا بجد و بتشكره فعلاً ... ممكن نكون قرأنا كثيراً عن فضيلة الشكر ... لكنى فى الحقيقة أول مرة أشاهدها عملياً ....
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 26 أغسطس 2010

توقف من الحديث معى ليتحدث مع الجزار


إذ كان الفلاح العجوز يحرث أرضه اعتاد أن يضع ثورًا وبغلاً معًا يقوما بسحب المحراث. 
تكونت صداقة قوية بين الثور والبغل اللذين كانا يمارسان عملهما معًا بكل اجتهاد. 
قال الثور للبغل: "لقد تعبنا أيامًا كثيرة في حرث الأرض، ولم يعطنا الفلاح راحة كافية. هيا بنا نلعب دور المريضين ، فيهتم بنا ويريحنا قليلاً." 
أجاب البغل: 
" لا، كيف نتمارض وموسم الحرث قصير، والأيام مقصرة. 
إن الفلاح يهتم بنا طوال العام، 
ويقدم لنا كل احتياجاتنا. 
لنعمل باجتهاد حتى ننتهي من عملنا، فيفرح الفلاح". 
قال الثور: 
"إنك غبي وغير حكيم. 
لتعمل أنت باجتهاد، 
فيستغلك الفلاح، 
أما أنا فسأتمارض". 
إذ تظاهر الثور بالمرض قدم له الفلاح عشبًا طازجًا وحنطة واهتم به جدًا وتركه يستريح. 
عاد البغل من الحرث مرهقًا إذ كان يسحب المحراث بمفرده، فسأله الثور: "ما هي أخبارك؟" 
أجابه البغل: "كان العمل شاقًا، لكن اليوم عبر بسلام". 
عندئذ سأله الثور: "هل تحدث الفلاح عني؟" 
أجاب البغل: "لا". 
في الصباح قام الثور بنفس الدور حاسبًا أنه قد نجح في خطته ليعيش في راحة ويعفي نفسه من العمل؛ يأكل ويشرب وينام بلا عمل. وفي نهاية اليوم جاء البغل مرهقًا جدًا. سأل الثور البغل كما في اليوم السابق عن حاله فأجابه: "كان يومًا مرهقًا جدًا، لكنني حاولت أن أبذل جهدًا اكثر لأعوض عدم مشاركتك إياي في العمل". فتهلل الثور جدًا وسخر بالبغل لأنه يرفض أن يتمارض فيستريح معه. 
سأل الثور البغل: "ألم يتحدث معك الفلاح بشي عني؟" أجابه البغل: "لم يتحدث معي بشيء، لأنه كان منهمكًا في الحديث مع الجزار". هنا انهار الثور وأدرك أن الفلاح سيقدمه في الغد للذبح، لأنه لا يصلح للعمل بعد". 

كثيرًا ما نظن أن راحتنا هي في الكسل والتراخي، 
فنتمارض وتعطي لأنفسنا أعذارًا، 
ولا ندرك أننا بهذا نعد أنفسنا للذبح. 

كثيرًا ما نتلذذ بشهوات الجسد، 
ظانين أن ذلك فيه راحة ومكسب، 
لكنه تأتي لحظات ندرك أننا كنا نذبح أنفسنا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

تسبحة مع ملاك




فى عهد قداسة البابا كيرلس السادس أصر على أن يكون هناك حالة من السهر الدائم فى داخل جميع الكنائس فأمر بعمل التسبحة ليلاً بطريقة شبه يومية وحاول نقل روح التسبحة التى كانت فقط فى داخل أسوار الأديرة إلى كل الكنائس فى مصر.وحدث ذات مرة أن البابا فكر بالمرور بنفسه على عدة كنائس ليرى هل تتم صلوات التسبحة ليلاً فيها أم أنهم غافلون وأثناء مروره بأحد الكنائس دخل فوجد شماساً عجوزاً ولكنه كفيف يقوم بعمل التسبحة منفرداً ولا يوجد أى شخص آخر معه. وعندما اقترب من المذبح وجد على المنجلية الأخرى ملاكاً واقفاً ويرابع هذا الشماس الكفيف فى التسبحة والمكان مملؤاً بروحانية شديدة، ف...سجد سيدنا امام الهيكل وبدأ فى ترديد التسبحة مع الشماس، وعندما انتهوا عرف الشماس صوت البابا كيرلس فذهب وأخذ بركته ولكنه سأله سؤال: "يا سيدنا أنت لما جيت اختفى صوت الشماس اللى كان بيرد عليَ فى التسبحة، هو روح والا ايه، ده هو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة سوا حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره أو حتى أسأله على إسمه ألاقيه مشى". وباتسامة هادئة وحنان احتضن البابا هذا الشماس القديس وقاله، "من أجل سهرك أرسل الله ملاكه ليك، ده ماكانش شماس ولا واحد من الشعب، ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يردد التسبحة معاك، ولما لاقانى دخلت وابتديت أقول التسبحة حس أن دوره انتهى فانطلق ليكمل تسبحته فوق أمام عرش النعمة"٠
طوبى للإنسان الذى يظل ساهراً فهذا يرى السماء مفتوحة أمامه
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 21 أغسطس 2010

لمسات يد خلاّقة



فى زياره لاحدى فصول ابتدائى الى مصنع فخار بقنا فى صعيد مصر، وقف الطلبه ومعهم المدرسون المشرفون عليهم فى دهشه امام الفخارى؛ الذى كان يمسك بيده قطعه الطين ويضعها على الدولاب ويشكل قطعه الطين على شكل اناء جميل.

امسك احد الطلبه قطعه الطين وإستأذن الفخاري ان يضعها على الدولاب ويحرك العجله بنفسه، واذ سمح له الفخارى صارت قطعه الطين اناء جميلا.. امسكه الطالب وحاول ان يعدل شيئا فيه فانكسرت رقبه الاناء، فحزن الطالب جدا، وصار اخوته الطلبه يضحكون عليه، بينما انتهره احد المشرفين.

أما الفخارى فبابتسامه لطيفه امسك بلاناء المكسور، وبلمسات يده الخلاقه صار الاناء اكثر جمالا مما كان عليه كان عليه عند خروجه من الدولاب، ففرح الطالب جدا وايضا زملائه.

ان كانت حياتنا اشبه بقطعه طين فاننا ان حاولنا بايدينا ان نشكلها تنكسر ونفقد حياتنا انها فى حاجه الى لمسات الفخارى الاعظم ملك الكون .

تطلع الى انا حفنه التراب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 19 أغسطس 2010

الاربع شمعات....القصة التهارده فيديو :)

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

هدية ام إهانة ؟

دخلت سميرة بيت صديقتها لوسي وهى تقول لها:
- هل تاسوني مرثا، خادمة اجتماع الشابات عندك؟
- لا، لماذا تسألين؟
- عربتها المرسيدس تقف عند الباب.
- ربما تشتري شيئًا؟
- هل تشتري هذه المليونيرة من محلات فقيرة مثلنا؟
بينما كانت الشابتان تتحدثان إذا بقرعٍ على الباب. وإذ فتحت لوسي الباب وجدت سائق (شوفير) مرثا يقف على الباب ويقدم لها علبة جميلة، وهو يقول لها:
"السيدة مرثا أرسلت لكِ هذه العلبة وهي تسأل عنك". شكرته لوسي وطلبت منه أن يدخل، فاستأذن قائلاً بأن السيدة مرثا تنتظره، لأنه سيقوم بتوصيلها إلى مكانٍ معينٍ.
طلبت لوسي منه أن يشكر السيدة مرثا، وقالت له: "قل لها إنني سأذهب اجتماع الشابات غدًا وأشكرها بنفسي".
نادت لوسي والدتها واخوتها وهي متهللة جدًا.
قالت: "انظروا، مرثا تهتم بي، أرسلت لي هدية!"
سألت الأم: "وما هي مناسبة الهدية؟"
أجابت: "اهتمامها الشديد بي، إنها مملوءة حبًا".
سرعان ما فتحت العلبة، وقد ظهرت عليها علامات التعجب. لقد وجدت زهورًا ذابلة تمامًا، كادت أن تتساقط، وقد جفت الأوراق...
"ما هذا؟"، قالت سميرة وهي في غضبٍ شديدٍ.
قالت الأم: "لا تتضايقي يا لوسي. لعلها أخطأت في وضع الهدية، فوضعت هذه الزهور الذابلة عوض الهدية".
وعلقت سميرة: "أنا أعرف مرثا سيدة محبة وسخية، رقيقة المشاعر جدًا. لعلها أعطت هذه الهدية للسائق منذ أسبوع، وهو أهمل وتكاسل فقدمها اليوم!"
قالت الأم: "على كلٍ غدًا اجتماع الشابات، اذهبي واشكريها، واسأليها متى أرسلت هذه الهدية".
في اليوم التالي ذهبت لوسي الاجتماع وإذ التقت بمرثا دار بينهما الحديث التالي.
- أشكرك على اهتمامك بي وإرسالك الهدية.
- عفوًا، فإنها هدية بسيطة جدًا.
- لقد وصلتني هديتك. هل أرسلتيها بالأمس؟
- لماذا تسألين؟... لقد أرسلتها بالأمس... أراكِ مندهشة!
- نعم، فقد وصلتني زهورًا ذابلة تمامًا!
- أنا أعلم أنها ذابلة. فقد أُعجبت بها حين كنت أتمشي في الحديقة منذ حوالي أسبوع، فقطفتها لنفسي، ووضعتها على مائدة الأكل. كانت زهور جميلة ورائحتها زكيه. وإذ ذبلت فكرت أن ألقيها في سلة المهملات، لكنني فكرت فيكِ، وقلت في داخلي: "أرسلها إلى لوسي صديقتي المحبوبة بدلاً من إلقائها في سلة المهملات؟
- هل تحسبينني صديقة محبوبة حين تهديني زهورًا ذابلة لا يليق إلا بإلقائها في سلة المهملات؟ أم تظنين إنني فقيرة للغاية فتهينيني بإرسال هذه الزهور؟
- لا تغضبي يا صديقتي فإني أحبك وأفكر فيك.
- هل هذا حب أم إهانة؟
- أتظنين في هذا إهانة؟
- نعم... إنني لن أحضر بعد هذا الاجتماع، ولن التقي بعد معكِ. ابتسمت مرثا وربتت بيدها على كتفيْ لوسي، وقالت لها:
- لا تتضايقي يا لوسي...
- كيف لا أتضايق؟ هل تحسبينني بلا مشاعر؟ أو بلا كرامة؟
- إني أحبك، وأعلم أنكِ مرهفة المشاعر جدًا ورقيقة للغاية... لكنني أردت أن أكشف لكِ عن أمرٍ خطيرٍ يمس حياتك.
- ماذا تقصدين؟
- إن كنتِ قد حسبتي هدِيتي هذه إهانة، فأنتِ إذن تهينين اللَّه كل يوم.
- كيف؟
- تقضين أفضل أوقاتك في الدراسة ومع الأصدقاء وفي راحة الجسد ومشاهدة المسلسلات التليفزيونية والإنترنت، وأخيرًا قبل أن تنامي وأنتِ مرهقة جدًا تقدمين من فضلات وقتك دقائق للصلاة وقراءة الكتاب المقدس. إنك تهينين اللَّه، كأنه لا يستحق إلاّ الفضلات من وقتك واهتماماتك. هذه هي هديتك للَّه الذي يحبك ويعتز بك كابنة له، ويطلب نفسك كعروسٍ سماوية.
- ماذا أفعل الآن؟
- اذكري أن الآب قدَّم لكِ ابنه البكر فدية عنكِ، فهل تبخلين عليه ببكور وقتك واهتماماتك. والكلمة الإلهي نفسه "أخلى نفسه آخذًا صورة عبدٍ، صائرًا في شبه الناس، وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه، وأطاع حتى الموت موت الصليب" (في7:2). 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 16 أغسطس 2010

هااام جدا جدا لكل خادم .....خليفة بولس الرسول

حكى خادم الرب المعاصر المعروف د. "جون هَجَّاي" مؤسس ومدير "معهد هجاي للقادة" في كتابهlead on عن القيادة الروحية الرشيدة، وهو يناقش أهمية التكريس, تلك القصة الواقعية التي أثرت فيَّ جدًا، إذ قال:

في عام 1945م تجمع الآلاف من القادة الدينين ومن أذكي عباقرة القادة العالميين في قاعة المحاضرات بأكبر كنيسة في "ميامي" بولاية فلوريدا الأمريكية، بينما كان المئات في الخارج يحاولون أن يجدوا حتى وطأة قدم لسماع الخادم الشاب ذائع الصيت وقتها "بورن كليفورد" Born Clifford والذي لم يكن قد بلغ من العمر الخامسة والعشرين. ووقتها قدمه للسامعين خادم الكنيسة الوقور د. "م. ي. دود" Dr. M. E. Dodd قائلاً:
- «سيتحدث إلينا اليوم "بورن كليفورد"، وفي رأيي، وبنظرة للماضي والمستقبل، أرى أنه أعظم واعظ بعد الرسول بولس.

اعتلى "بورن كليفورد" المنبر وتحدث بتلقائية، فهذا التقديم لم يعد مديحًا بالنسبة له، فهو كان قد سمعه كثيرًا حتى صار كأمر طبيعي له وللمستمعين. وفي نفس العام دُعي "كليفورد" ليتحدث لطلبة جامعة "بايلور" Baylor University، فتجمع آلاف الطلبة الذين من كان يجد منهم حافة مقعد ليجلس عليه، كان يحسب نفسه محظوظًا، بل إن الرئيس نفسه "بات نيف" Pat Neff كان خارج القاعة، وطلب أن تُفصل كل الأجراس التي في القاعة حتى لا يحدث أي ارتباك "لبورن كليفورد" الذي ظل يعظ وبدون انقطاع لمدة ساعتين وخمسة عشر دقيقة عن المسيح وعثرة الفلسفة.

أثَّر "بورن كليفورد" في الكثيرين، وكان أكثر شهرة من أي رجل دين في هذا السن في كل تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حتى أن القادة الأمريكان ورؤساء الولايات كانوا يتهافتون على التعرف به. وكان دائمًا مظهره الأنيق - وهو طويل القامة مهندم يشع الذكاء من عينيه - موضع إعجاب الجميع، حتى أن "هوليود" أكبر مدينة للإنتاج السينمائي، دعت "بورن كليفورد" ليُقَيِّم أحد أعمالها "رداء مارسيليس"Marcellus in The Robe. وبدا للجميع وقتها أنه في القمة ولن ينزل منها
.
لم تكن قد مرت عشرة أعوام علي اجتماع "ميامي" الشهير، حتى فقد "بورن كليفورد" خدمته، واقترب من أن يفقد حياته في قصة تراجيدية مأساوية؛ فلقد فقد عفته وطهارته(لاحظ مدخل الشيطان لأي خادم )،


وانخرط في شرب الكحوليات وتدهورت صحته للغاية.
قبل أن يموت "كليفورد" زاره خادم الرب د. "كارل باتيس" وحاول مساعدته، وكذلك حاولت الدكتورة "إرنستين سميث" وهي إحدى الخادمات في الكنيسة مع د. "كارل باتيس"، وبعدما أجرت له جراحة استكشافية تأكدت الدكتورة "إرنستين سميث" من خطورة حالة "بورن كليفورد" الصحية، وطلبت من خادم الكنيسة أن يزوره مرة أخرى.
كان "كليفورد" يقيم وحده، ولا يجد أحدًا يعتني به، بعد أن تُرك من زوجته وطفليه. وظل خادم الرب د. "كارل باتيس" يبحث عن "بورن كليفورد" وأخيرًا وجده في حجرة حقيرة بفندق صغير وقديم من الدرجة الثالثة في الجانب الغربي من "أميريللو" بولاية تكساس الأمريكية، وكان يصارع الموت بتليف كبدي بسبب الكحوليات، وكان المرض قد استبد به لدرجة أنه لم يقو على ممارسة عمله الجديد والأخير كبائع متجول في "أميريللو" بولاية تكساس.
مات "بورن كليفورد" وهو لم يتجاوز الخامسة والثلاثين! مات غير مأسوف عليه دون كرامة, دون حتى احتفال جنائزي، فاضطر الخدام في "أميريللو" بولاية تكساس لأن يجمعوا بعض النقود فيما بينهم، واشتروا أرخص تابوت وضعوا فيه جثمان "بورن كليفورد"، وسافر الجثمان في سفينة للشرق حيث دفن هناك في مقبرة للغرباء وللذين بلا أهل.

صديقي القارئ العزيز .. قارئتي الفاضلة، أسمعك تقول لي: وما الداعي لقصة مأساوية مثل هذه؟ وأنا أجيبك: أشعر أنه من الأمانة أن نحذر كل خادم ومسيحي من التراخي وعدم التكريس. إن القصة المأساوية "لبورن كليفورد" تعيد على ذاكرتي قصة شمشون، وقصة لوط، ومن لا يتحذر من التاريخ يكون عرضة لأن يتحمل أخطار من مروا فيه, فما أخطر التهاون وعدم التكريس

القصة منقولة بدون تعليق ..فقط
أقول

هذِهِ الأُمُورُ حَدَثَتْ مِثَالاً لَنَا، حَتَّى لاَ نَكُونَ نَحْنُ مُشْتَهِينَ شُرُورًا كَمَا اشْتَهَى أُولئِكَ.12إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ
رسالة بولس الرسول الأولي لكورنثوس الاصحاح 10
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 15 أغسطس 2010

يعطي البهائم طعامها ... و لفراخ الغربان التي تدعوه


فراخ الغربان التى تدعوه
سبحوا الرب لأن المزمور جيد ... و لإلهنا يلذ التسبيح
يعطي البهائم طعامها ... و لفراخ الغربان التي تدعوه
و لفراخ الغربان التى تدعوه



هل تعلمون كيف تأكل الغربان الصغيرة ؟!
تبني أنثى الغراب عشها فوق مكان عال في منطقة مهجورة ...
كل الطيور تقريبا تطعم صغارها بنفس الطريقة ... فالأم تذهب لتصطاد الطعام... ثم تعود و الطعام بفهمها ... ثم تقف فوق العش و تنظر أسفل لصغارها الذين يكونون في بداية حياتهم عميانا لم تنفتح أعينهم ... و نرى الصغار و هم ناظرون لأعلى و أفواههم مفتوحة و عيونهم مغلقة ... و تبدأ الأم بإسقاط بعض الطعام شيئا فشيئا من فمها لتلتقطه هذه الفراخ الصغيرة ...

هكذا تتغذى كل فراخ الطيور ... إلا فراخ الغربان !!!


فأنثى الغراب لا تفعل مثل باقي الطيور ... فهي تأتي بالطعام في فمها ... و تقف فوق صغارها ... و يفتح الصغار أفواههم ناظرين لأعلى ... و لكن أنثى الغراب بدلا من أن تسقط لهم الطعام ... نجدها تبتلعه !!!
ثم تذهب الأم لتبحث عن صيد آخر ... و لعل هذا هو ما أكسب هذه الطيور صفة القسوة ...




و الآن ... لدينا بعض الغربان الصغيرة التي تربض في عش فوق مكان مرتفع... هذه الفراخ ليس لها القدرة على الطيران و لا حتى الرؤية !! فلو أن حشرة مرت بجانبها فلن تراها ...


فكيف إذن تأكل الغربان ؟!




بحث بعض علماء الطيور عش أحد الغربان ... و وضعوا كاميرات مراقبة بالقرب منه ...
فوجدوا أن فراخ الغربان هذه بعد رحيل أمها ... و من شدة الجوع ... تنزل من عينها قطرات من سائل لزج يشبه الدموع ... ينزل من عينيها و حتى منقارها ...
و وجد العلماء أن هذا السائل تلتصق به حشرات كالذباب أو البعوض ... و أثناء جريانه من العين ببطء يدفع الحشرة نحو فم الغراب فيأكلها !!!!!!!!
دعونا نتخيل و نتذكر قوانين المساحة و الأحجام و الاحتمالات ...
الغراب موجود في مكان مرتفع و مهجور قد يزيد حجمه عن 10متر × 10متر 10متر ...


فوق هذا المكان يوجد العش الذي مساحته تقريبا 10سم × 10س...


في العش توجد فراخ الغربان ... كل فرخ لا يزيد عن 3سم × 3سم × 3سم ...


رأس فرخ الغراب لا تزيد عن 1سم × 1سم × 1سم ...


المساحة ما بين العين و المنقار لا تزيد عن 5مم × 5مم ...


الذبابة لا تزيد عن 5مم × 5مم × 5مم ...


ترى ... ما هو احتمال أن تصطدم ذبابة تطير في هذه المساحة من الهواء هواء بفرخ غراب يطل برأسه من العش ... و ليس جسم فرخ الغراب كله بل بالمنطقة
بين عينه و منقاره ؟!!!!!!!!


و حتى لو افترضنا أنها ذبابة منحوسة لهذه الدرجة ... هل هي عمياء ؟!!!! ألا يمكنها أن تميز هذا الطائر فتحيد قليلا في مسارها لتتفاداه ؟!
لا يوجد إلا احتمال واحد ... أن يكون الله هو من ساقها بيديه الحانية لتكون وجبة لفرخ غراب يبكي من شدة الجوع ... لتكون مجرد حلقة في سلسلة غذائية في نظام محكم أسسه هو بيده ... الله الذي يعطي البهائم طعامها ............ و فراخ الغربان التي تدعوه ...


و هذا هو ما ذكره الله لأيوب "من يهيئ للغراب صيده ، إذ تنعب (أي تصرخ ببكاء) فراخه إلى الله، و تتردد (أي تطل برأسها( لعدم القوت (أي الطعام)" (أيوب 41:38)


++++++++++++ +++++++++


يا الله ... كثيرا ما نتهمك ظلما أنك تنسانا و أنك تقسو علينا و أنك لا تحبنا و أنك .... و أنك ..... و أنك ......... و ننسى أنك قلت لنا ... أنتم أفضل من عصافير كثيرة ...


أو كثيرا ما نعتقد أننا نحيا بذواتنا و بقوتنا ... غير عالمين أنه لولا مراحمك لشابهنا الهابطين في الجب ...


يا الله ... أنت لا تنسى أصغر المخلوقات التي خلقتها ... فما هي مقدار محبتك و رحمتك علينا ... تعطيها لنا حتى و نحن لا نقدرها ... لا تعطيها لنا فقط بل هي جديدة كل صباح ...


سامحنا يا الله على جهلنا ... و امنحنا يا سيدنا بصيرة روحية نرى بها كل يوم كم أنك تهتم بنا ... حتى إن لم يكن بعيوننا فبإيماننا ...


أعطنا يا رب بصيرة كما التي كانت لدى المرتل داود حتى قال ...
سبحوا الرب لأن المزمور جيد ... و لإلهنا يلذ التسبيح
الرب يبني أورشليم ... الرب يجمع متفرقي إسرائيل
الرب يشفي منكسري القلوب و يجبر جميع كسرهم
المحصي الكواكب و لكافاتها يعطي أسماء
عظيم هو الرب و عظيمة هي قوته ... و لا إحصاء لفهمه
الرب يرفع الودعاء و يذل الخطاء إلى الأرض
ابتدئوا للرب بالاعتراف ... رتلوا لإلهنا بالقيثارة
الذي يجلل السماء بالغمام ... الذي يهيئ الأرض للمطر ... و الخضرة لخدمة بني البشر
يعطي البهائم طعامها ... و لفراخ الغربان التي تدعوه
لا يؤثر قوة الفرس ... و لا يسر بساقي الرجل
بل يسر الرب بخائفيه ... و بالراجين رحمته
هللويـــــــــــــــــــا
آميــــن



القصة منقولة







} هجرتك أنت ... و لكنى لم أهرب من تأديبك. وهل يستطيع أى فانٍ أن يفعل ذلك ؟!

و رغم أنك كنت دائما و أبدا معى ... كنت رحيما حتى فى تأديبك ...

تنثر مزيجا مُراً على كل متعة مُحَرّمة ... لعلى بذلك أسعى للتمتع الذى يخلو من المرّ .{ القديس أغسطينوس
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 13 أغسطس 2010

فجأه دوت صرخه عاليه، و سمع صوت تحرك مياه.. لقد سقطت قطه صغيره فى عمق البئر..
سمع فلاح الصوت، و اطل براسه الى داخل البئر، شاهد المنظر، و كم كان مؤثرا للغايه..
القطه تحاول الهرب من الماء الى حافة الجدار، ومنزعجه جدا.. على وشك الغرق.
تأثر الفلاح بما راى و سمع، وسارع بأنزال دلوه الى اسفل سطح ماء البئر مجتهدا ان يصطاد به القطه..
و لكن القطه لم تفهم ما صنعه الفلاح لأجل انقاذها واستمرت فى محاولتها فى تسلق الجدار و لكن دون جدوى..
و ظلت تصرخ و تصرخ و فجأه توقفت عن الصراخ.. لقد وجدت نفسها ترتفع الى أعلى وهى بداخل دلو الفلاح..
صديقى...

هل تعلم ان الرب يسوع يملك احن قلب فى الوجود.. و يستحيل عليه ان يتجاهل صراعاتك.. ان احشاءه تعتصر بالألم حينما يراك عاجزاً..

تحاول ان تتحرر من امور تسيطر عليك وتقلق حياتك وكثيرا ما تود ان تصرخ من شده التعب، وتعاود المحاوله بكل ما تمتلك، لكن بلا جدوى..

يسوع يشعر بك وبحبه الفريد ينحنى بدلوه نحوك.. يريدك فقط ان تترك نفسك فى يديه.. ان تتوقف عن الأعتماد على قوه ارادتك وتلقى رجاءك بالتمام على نعمته الغنيه، ان تثق فى حبه وتستند بالكامل على عمله فيك..

هو يقول "تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الأحمال و انا اريحكم" (مت 11 : 28
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 12 أغسطس 2010

من الفقير


اصطحب رب أسرة غنية عائلته لزيارة أقارب فقراء لهم فى الريف و عند عودتهم سأل ابنه : " هل رأيت يا ابني الفقر و الناس الفقراء ؟ "

أجاب : " نعم يا بابا فهم عندهم عدة كلاب و قطط و معزتين و بقرة و نحن لدينا كلب واحد فقط .

عندنا حديقة واسعة و أما هم فالحقول تحيط بمنزلهم .

عندنا حمام سباحة و هم لديهم بحيرة مترامية الأطراف قرب بيتهم .

لدينا لمبات كهربائية تزين أرجاء الحديقة و هم لديهم النجوم تزين السماء فوقهم .........

فعلا يا بابا لقد أدركت كم نحن فقراء !!! . " 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

الضيقة وجبل التجلي ......لكل من هم في ضيقة


في ذات يوم استيقظت على لفحة شعاع الشمس الذي تسلل من نافذة غرفتي ..وشعرت بسخونته واستيقظت بسرعة كأنما تذكرت فجأة أن لديّ ميعاد هام ...نعم فاليوم سألتقي يسوع ..سأنعم بلقاء حبيبي يسوع سأسمع كلماته العذبة مرة أخرى
ارتديت ملابسي وهرعت فوري الى الجبل ..حيث اعتاد يسوع أن يلتقي الجموع و يعلمهم بكلماته الرقيقة
وجدت يسوع يومها و قد ازدحمت عليه الجموع ..كل يحاول أن يأخذ ما يريد ..فهذا يريد لصغيره بركة ..وهذا يريد لذراعه حركة ...أخر يريد طهرأ من مرض عضال ..أوخاطئة تريد خلاصاً من الأوحال ..وكلمة السر ..أن يتحنن يسوع ....فيمد يده ..أو حتى يقول جملة ....والبعض كان يكفيه كلمة ....أما أنا فكان لا يكفيني الا يسوع ...نعم ...يسوع بذاته ولا أرضى بسواه ..جلست أتأمله وأغوص من عينيه الي أعماق قلبه المحب ...انتظرت معه حتى صرف الجموع...كل واحد أخذ حاجته ..أما أنا فلم آخذ بعد ..أريد أكثر 
فنظر اليه بعينيه و قال لي هلم معي ...و أخذني و خواص تلاميذه ..و أوقفنا أمام جبل عال ..وقال : هيا بنا 
قلت : الي أين يا سيدي ؟؟
قال : سنصعد الجبل 
فأعدت النظر للجبل بعينين قلقتين ..فلم أستطع أن أري قمته 
فعدت أقول: يا سيد ولماذا العناء..لماذا هذا الضيق ؟؟ لنجلس هاهنا وسط العشب الأخضر ونتحدث
أما يسوع فلم يهتم لتساؤلاتي ...بل بدأ بالصعود أمامي 
ثم التفت لي ونظر لي كأنما يذكرني بهذا اليوم ...يوم أن وعدته أن أسير معه حسبما يريد ..كيفما خطط هو لي ..لا كما أردت أنا ..فهو المدبر لا أنا
فاستسلمت عندئذ لعينيه الحانيتين ...وبدأت بالصعود .. خلفه.
ولا أخفي عليكم وعورة الطريق ..وضيقه ..وتعبه..بل وجراحه في بعض الأحيان ...لكن عزائي الوحيد كان يسوع ...كان يشجعني لأنه يجتاز طريق الألم أمامي ...لا بل كان يجتازه معي في كل خطوة ...لالا بل أظن أنه كان خلفي..نعم كان يحملني كل ما خارت قوتي ...كان بحبه في كل مكان ..شعرت عندئذ بما قاله أبي الرسول بولس أن محبة المسيح تحصرنا (2كو 5 : 14)..فعلاً كانت تحاصرنا من كل جهة بل كانت تغمرنا .
و بينما نحن نسير في الطريق شعرت شيئاً فشيئاً ..أن صوت العالم يخفت في الأسفل و يضيع ..و أصوات الجموع تتضاءل ...كنت برغم تعبي سعيد جداً ...لأني مع يسوع ...لكني الآن ..أملكه وحدي ..هو لي أنا فقط..لا ضوضاء ..لا جموع ...لا أصدقاء أوملاه تلهيني عنه ...كنا في انفراد


و أخيراً ..وصلت مع يسوع لقمة الجبل ...لكني كنت أيضاً ...في قمة الألم .والتعب بلغ بي مبلغه فسقطت على الأرض...ثم التفت ..لأنظر يسوع ..
لكن يسوع ... " تَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ "..نعم كنت أراه كل يوم ...يومياً كنت أري وجهه في صلاتي ...لكن اليوم أراه مختلف ..اليوم أكثر اشراقاً و بهاء من شمس الأرض ..بل من الأرض كلها ...حتى ان نظرة واحدة الأن لشخصه تعميني أن أرى أي شئ أخر سواه 
ومن هؤلاء الذين ظهرا فجأة ...هما موسى و ايليا ..هما القوات السمائية المحيطة بي ..لكني لا أشعر بها أبداً ....أما الآن فاني أراها ..بل و أتلامس معها ..ما هذه السماء التي صارت على الأرض ...بل ما هذه الأرض ( جسدي ) التي صارت سماء تعاين السماء و أمجادها ...و أنا في قمة الضعف و الاعياء !!!

وبينما أنا أتأمل ..اذ فجأة أتت سحابة فظللتنا ..وزال الحر والتعب ..." وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا»" شعرت فيها كأنما يسوع يعاتبني على تذمري في البداية على الصعود معه للجبل ...وشعرت اني بحاجة شديدة لأصرخ و أقول له مع داود النبي .. " و انا بليد و لا اعرف صرت كبهيم عندك (مز 73 : 22)" كيف لي يارب أن أفهم تدبيرك ..كيف لي أن أعلم أن مجدك يعلن هنا فوق الجبل ..و أن هذه الخلوة (الاجبارية ) ستنفتح فيها السماء على أرضي و يرتفع قلبي لسمواتك ...

وبينما أنا على هذا التفكير ..اذ بيد يسوع تلمسني ...فرفعت عيناي ...فلم أر أحداً ..سوي يسوع ...يسوع وحده ..
و أخذ يسوع يدي مرة أخري ..و نزلنا من الجبل ..أخبرني يسوع أن لا أخبر أحداً بمار رأيت ...فهو سر خاص ..سر المخدع ..سر الضيقة ..سر صعود الجبل ..و اللقاء هنالك شخصي جداً ....عدنا مرة أخري حيث الجموع ...عادت الشخصيات تزدحم من حولي والأحداث ...لكن قلبي ..كان لا يرى أحداً ..الا يسوع وحده ...يسوع أصبح مختلفاً ..
أصبحت عيناي تراه مختلفاً...
تحرك الركب السائر خلف يسوع ومشيت معهم لكن حانت مني التفاتة الى الخلف ..الى الجبل ..حتى هو صار مختلفاُ ...صار قصيراُ قليل الارتفاع ..و ان كنت لازلت بعد لا أري قمته ...لكنه الآن ..محتلف

تحركت لألحق بالركب السائر وأنا أسأل ..هل سيتاح لي مرة أخري لقاء مع يسوع ..فوق الجبل ؟؟ ...لا يهم أين وكيف ومتى يكون الجبل ...فيكفيني أن فوق الجبل تكون الخلوة ..و يكون الانفراد بحبيبي ..الانفراد بيسوع
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 9 أغسطس 2010

فهل تقبلي مني هذه اللعبة البهلوانية ؟




فتح عينيه على الحياة ، فوجد والده يعمل بهلوانا حتى إنهم كانوا يستدعونه في بعض الحفلات التي يحضرها الإمبراطور ليضحك الشعب و الحاشية بحركاته العجيبة

ورث ' حنا ' عن والده هذه الصنعة ، حتى صار مشهورا مثله ...
ولكن في كل مرة كان يرى المسيحيين يتقدمون للاستشهاد ، كان يشعر برغبة شديدة ليتعلم مبادئ الدين المسيحي ، الذي لا يعلم عنه سوى القليل .

بدأ يذهب للكنيسة وأحب المسيح وسمع قصص الأباء الرهبان


فذهب إلى رئيس الدير يطلب منه أن يقبله راهبا عنده لأنه قد أحب المسيح حبا شديدا ، فسأله عن الصلاة و الصوم والقداس و التسبحة و ... فأجابه : يا أبي، إني لا أعرف شيئا في حياتي سوى الألعاب البهلوانية ، و لكني مستعد أن أعمل إي شئ تطلبه مني . علمني و أنا سأكون تلميذا مطيعا .


أحس رئيس الدير بمحبته و طاعته ، فقبله راهبا تحت الاختبار . و في يوم طرق بعض الرهبان باب رئيس الدير وهم غاضبون ..... ما هذا يا أبانا ، هل نحن هنا في سيرك ؟ إننا تركنا العالم لنتفرغ للصلاة فهل يأتي هذا الراهب البهلوان ليفسد علينا وحدتنا . فقال لهم رئيس الدير : ماذا حدث يا أخوتي ؟ فقالوا له تعال وانظر يا أبانا ، إن الراهب البهلوان يمارس الألعاب البهلوانية في الدير .


فتعجب الأب في داخله و صرفهم و وعدهم أن يتصرف في الأمر
صلى رئيس الدير كما تعود و طلب من الله أن يرشده في التصرف ، هل يطرده ؟ أم كيف يتصرف معه ؟


و في خطوات هادئة ، ذهب نحو قلاية الراهب البهلوان ، و إذا به يجد الراهب يقفز ويتشقلب و ينط و يفط و يعمل ما كان يعمله في السيرك . غضب أبونا واقترب أكثر ، فوجده أمام صورة العذراء يحدثها قائلا : يا أمي العذراء ، كل سنة وأنت
طيبة ، أنا لا أعرف كيف أقدم لك شيئا تعبير عن حبي لك في ليلة عيدك . فأنا لم أتعلم سوى شيئا واحدا عن والدي ، فسأقدمه لك . و لكني أعدك أن أحاول أتعلم التماجيد مثل سائر آبائي الرهبان ،


فهل تقبلي مني هذه اللعبة البهلوانية ؟
و لشدة دهشة رئيس الدير ، فقد رأى صورة العذراء التي أمامه تبتسم و تمد يدها الطاهرة لتمسح له عرقه وهو يؤدي تلك الألعاب البهلوانية المعقدة ...
بكى رئيس الدير و ذهب متعجبا في نفسه،

فإن الله يقبل من كل إنسان ما يعبر به عن حبه إذا كان صادقا

ساعات بنكون عايزين نصلى وفى نفس الوقت عايزين ننام فبنقول حرام نصلى مش هنبقا مركزين ده احنا بنكلم ربنا وبنااااااااااااااام وده غلط


يارب اديني اني اقدر اقدم ليك الي عندي في كل حب مهما كان عملي بسيط انت يارب هتقبلوا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 8 أغسطس 2010

قصة الحارس الأمين



من خلال عملي بالشرطة، ازداد ايماني بصدق الكتاب المقدس: "ان محبة المال اصل لكل الشرور". رأيت احداثاً كثيرة أليمة، لا تُحصَر. ومعظمها بسبب محبة المال الكثيرة. انما الذي تأكدت منه، أن جميع الباحثين عن المال قلما يسعدون. من يخسر يحزن كثيراً، ومن يربح يسعد قليلاً ثم يحزن ايضاً لأنه يطمع في المزيد.

وعن اقتناع تام، عشت راضياً بمرتبي الضئيل. أجد سعادتي في تدبير الله لشئوني، ورضائي في احساسي انه يرعاني فلا احتاج لاحد.

لم أكن اخشى بطش الرؤساء، أؤدي واجبي، وأثق في حماية الله لي. لم اهتم كثيراً بما تردد ذات يوم عن بطش نائب مدير الامن الجديد، وأساليبه في الايقاع بالمنحرفين.

وذات ليلة كنت اطوف في منطقة حراستي، اقاوم البرد بالسير جيئة وذهابا. رأيت عن بعد رجلاً يسير في حذر ويقود بقرة. أن الليل قد انتصف، لم يكن موعد خروج الفلاحين الى حقولهم. وتقدمت منه وسألته عن سبب سيره في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ وتظاهر بالخوف، وأخرج من ملابسه ورقة مالية من فئة العشرة جنيهات -آن ذاك- وحاول ان يعطيها اليّ. تأكدت انه سارق للبقرة.

طلبت منه في حزم ان يسير أمامي الى قسم الشرطة.. وزاد ارتباكه.. أخرج من جيبه ورقة مالية اخرى وراح يرجوني ان اتركه.. ولم اتردد.. تراجعت للخلف.. اشهرت سلاحي.. هددته بالقتل.. وأمرته أن يسير أمامي الى قسم الشرطة.. وسرت خلفه في حذر. وكلما تلفت وراءه، يشاهدني وسلاحي نحوه.. فيواصل السير.. حتى بلغنا قسم الشرطة، أمسكت به في عنف.. وقدمته للضابط.. وأنا أبلغ بما حدث. رأيت الضابط يقف وينظر الى الرجل في ذهول؛ ورأيت الرجل يقف امامه ويبتسم والضابط يقدم له مقعداً ليجلس، ويقول لي الضابط انه نائب مدير الامن الجديد. وزادت دهشتي، وفسّر لي الضابط الموقف، بأنه اعتاد ان يتنكر ويتجول وسط الحراسات ليتأكد بنفسه من سير أعمال رجال الامن، وأنه استعار هذه البقرة من احد الاصدقاء ليمثل دور الرجل المشبوه. وبدأت اشعر بالخوف.. تسلل الى قلبي رغماً عني. لقد هددت الرجل بالقتل، قبضت عليه، اتهمته بالسرقة، وقمت بمعاملته بقسوة وخشونة.. وزاد خوفي عندما طلب مني الحضور. في اليوم التالي الى مكتبه. وأخذت ادعو الله ان تأتي النهاية سليمة.

وجاءت النهاية فوق ما تخيلته. عندما دخلت الى مكتب نائب مدير الامن مع مأمور القسم، رأيت الرجل في صورته الحقيقية، وحوله بعض الضباط، توقف امام مكتبه، قال لي أنت رجل شريف، انتظر مني ترقية، ولك هذا المبلغ الذي رفضت أن تأخذه بالامس. ووقفت امامه مذهولاً.. الى ان انتبهت الى صوت المأمور الواقف بجواري أن أتقدم وأستلم منه المكافأة. وتقدمت وصافحته وصافحت الضابط، وكان فعلاً خير مكافأة.

" فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ وَاَلأَمِينُ. كُنْتَ أَمِيناً فِي اَلْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى اَلْكَثِيرِ. اَدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. " (مت 25 : 23
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 5 أغسطس 2010

حافة النهر ليست مكاناً للوقوف

عانى زوجان , لم يعرفا الرب بعد , آلاماً شديدة بسبب موت ابنهما الوحيد , وقادتهما عناية الله في أحد الأيام إلى نهر صغير شاهدا على شاطئه راعياً للغنم يريد أن يعبر بالقطيع هذا النهر إلى الشاطئ الآخر , لأن هناك على الشاطئ الآخر كانت المراعي الخضراء .



حاول الراعي ان يعبّر القطيع , لكن المياه أخافت الغنم مع أنها ضحلة وليست عميقة , وفجأة رأيا الراعي يتقدم إلى أحد النعاج المرضعات وأخذ منها الحمل الصغير الذي ترضعه وعبر به إلى الشاطئ الآخر , وبسرعه رأى الزوجان النعجة المرضعة تلقي بنفسها في أحضان المياه وتعبر النهر وهي تمأمئ وتنادي صغيرها . وفجأة عبر القطيع كله خلف هذه الأم.



فهم الزوجان من هذا المشهد , ماذا يريد الله أن يقول لهما. إن الله يريدهما معه في السماء , ولكي ما يقودهما إلى هناك , أخذ صغيرهما وحيدهما ذو السنوات الثلاث . كان يبدو هذا في منتهى القسوة , لكنه فعل هذا بحب شديد. فركعا وصليا وعبرا إلى طفليهما بالإيمان إلى الشاطئ الآخر
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

السنابل المنحنية

اصطحب أحد المزارعين ابنه الصغير الى حقول القمح ،
وعندما اقتربا منها ظهر أمامهما منظر سنابل القمح وهى
تتمايل مع الريح....
قال الصغير لابيه : " أرى نوعين من السنابل ... بالتأكد
السنابل التى تحمل نفسها الى أعلى بفخر هى السنابل الممتلئة
بالحبوب ، بينما التى تحنى رءوسها الى أسفل هى التى تحمل
القليل "....
أجاب الأب : " كلا يابنى ، الحقيقة هى العكس تماما ...
السنابل التى تمتلئ بالحبوب الكبيرة هى التى تنحنى أمامك
الى أسفل "
---------------------------------------------
الاتضاع والغنى الروحى صديقان لا يفترقان أبدا ..
تأمل ماذا يقول الكتاب المقدس عن المتواضعين الودعاء....
" يجمل ( الله ) الودعاء بالخلاص " ( مز 149 : 40 )
" يعلم الودعاء طرقه " ( مز 25 : 9 )
" يدرب الودعاء فى الحق " ( مز 25 : 9 )
" الرب يرفع الودعاء " ( مز 147 : 6 )
يأكل الودعاء ويشبعون " ( مز 22 : 26 )
-------------------------------------------
قديما قال أحد الحكماء " بداية العظمة أن تكون صغيرا ،
والزيادة فى العظمة أن تكون أصغر .. أما كمال العظمة فهى
أن تكون لاشئ " ॥
---------------------------------------------------
سئل أحد الاباء " لماذا استخدمك الله هذا الاستخدام العجيب
" فأجاب " لقد بحث الله عن أضعف وأصغر وأحقر شئ لكى
يظهر فيه مجده .. فوجدنى "...
ولماراسحق عبارة بليغة تقول :
" الكمال هو لجة من التواضع "
وهو فعلا كذلك...
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الناسك على الصليب


رغب الناسك العجوز مرة أن يخرج من منسكه الصغير ويقصد الكنيسة الكبيرة 








القريبة من منسكه أسوة بالمؤمنين الكثر الذين يزورونها ويطلبون من الرب. 
ركع الناسك أمام الصليب الكبير القائم في وسط الكنيسة وقال: 
يا رب, أريد أن أتألم معك , 
هلا أعطيتني مكانا لأكون على الصليب بدلا منك؟ 
تفاجأ الناسك بصوت المصلوب يقول له: 
(سأحقق لك طلبك بشرط أن تعدني بالبقاء صامتا تماما طالما أنت على الصليب) 
قبل الناسك بالشرط وأخذ مكان المصلوب دون أن يلاحظه أحد. 
وصل رجل غني صلّى وغادر ناسيا محفظته المليئة بالمال الوفير, 
فبقي الناسك صامتا. 
أتى بعده رجل فقير, وبينما كان يصلي لاحظ 
المحفظة المليئة بالنقودعلى الأرض. فأخذها ومشى, 
وبقي الناسك صامتا. 
ثم أتى شاب ليطلب الحماية في سفره بالباخرة لأنه ذاهب إلى بلاد بعيدة. 
فيما كان الشاب المسافر يصلي, وصل الرجل الغني يبحث عن محفظته 
فاتهم الشاب بسرقتها وبدأ بالصراخ والشتائم وهدد باستدعاء الشرطة 
التي أتت واحتجزت الشاب. 
لم يستطع الناسك البقاء صامتا فنطق بالحقيقة وسط ذهول الجميع. 
فركض الغني مسرعا وراء الفقير, والشاب مسرعا وراء الباخرة لئلا تفوته. 
عندما فرغ المزار من الحجاج أتى الرب إلى الناسك وقال له: 
(انزل لست مؤهلا أن تكون مكاني لأنك لم تبقى صامتا.) 
أجاب الناسك: ولكن يا رب, هل يجب أن أبقى صامتا أمام مشكلة كهذه؟ 
فأجاب الرب كان يجب أن يضيّع الغني ماله لأنه سيصرفه في عملية قذرة جدا. 
وكان على الفقير أن يأخذه لأنه بحاجة ماسّة له. 
أما المسافر, فلو بقي في الحجز لكانت السفينة التي ستغرق في عرض 
البحر قد فاتته وبقي على قيد الحياة.) 
كم نتسرع مرارا في أحكامنا, ونلجأ إلى منطقنا, 
وننسى أن الرب يرانا بمنطق مختلف لكنه أكثر أمانا وأوسع آفاقا.


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 2 أغسطس 2010

لقد رأينا دخاناً


هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..
ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه
و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى
فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما
حولها.
فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟
حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه...
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"
!!!
إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 1 أغسطس 2010

و هل مازلت ممسكاُ بالحبل ؟؟



يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال
قرر تحقيق حلمـه
في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها .
وبعد سنين طويلة من التحضير
وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز
قرر القيام بهذه المغامرة وحده .
وبدأت الرحلة كما خطط لها
ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.

مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر,
فــاجأه الليل بظلامه
وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق
حيث لا مجال للتراجع,
ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة
وبالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه
الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك
وبرده القارس
ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .

و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا
وقبل وصوله إلى القمة,
إذ بالرجل يفقد اتزانه
ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر
أو ربما أقل من لحظات !

وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل...
وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة
ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل ,
فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء ,
لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له
ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .

وسط هذا الليل وقسوته التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .

وفي يأس لا أمل فيه صرخ الرجل :

- إلهـــــي , إلهـــي , تعال أعـني !

فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه :

" ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ "

- أنقذني يا رب !!

فأجابه الصوت : " أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ علي إنقاذك ؟؟ "

- بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!

- " إذن اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! "

وبعد لحظة من التردد لم تطل تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر .


وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا

" مترين فقط من سطح الأرض !! "


وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟

هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟

إن كنت وسط آلامك ومشاكلك
تتكل على حكمتك وذكاءك
فأعلم أنه ينقصك الكثير
كي تـتـعلم معني الإيمان ..


" إلهي الحبيب ...عقلي الضعيف قد أبعدني عنك ... ذراعي العاجز سيرني في الظلمات .... تركت ماءك يا ينبوع الماء الحي و حفرت لي آباراً مشققة .. علمني أن أسمعك يا سيدي قبل أن أهلك نفسي ... عرفني يا رب كيف يصير كلامك في حياتي روح وحياة ... عمل و حق ... ينبوع ماء يجري داخلي و لا ينضب .. يا رب .. أنت هو الطريق و الحق و الحياة و لست كلاماً أردده كما يرددون
www.tips-fb.com

إرسال تعليق