فريدريك تفريز جراح ومحاضر لعلم التشريح بمستشفى لندن وبجوار المستشفى يوجد رجلا كان يطلقون علية الرجل الفيل وحالما وقع بصر فريدريك علية اعتبرة العزلة المجسمة فلا احد يعتنى بة مطلقا وفى نفس الوقت هو نفسة يخاف الناس ويحب الانفراد وحيدا فلقد وصفة قائلا:
انة اكثر نموذج بشرى يثير الاشمئزاز كان راسة مشوها تبرز كتلة عظيمة ضخمة من حاجبية واخرى شبيهة بها من فكة العلوى مما اعطاة مظهر الفيل وكانت تتدلى من ظهرة وصدرة ومؤخرة رأسة وذراعة اليمنى كتلة اسفنجية من الجلد كريهة الرائحة وكانت ساقاة مشوهتين وقدماة بصليتى الشكل اما وجهة فكان يمثل البلاهة ونطقة لا يعدو ان يكون سوى غمغمة تكاد تكون غير مفهومة غير ان ذراعة ويدة اليسرى كانت كما لفتاة جميلة الشكل والقوام ومما زادمن الازمة انة كان يعامل كالحيةانات ويعرض للناس "كفرجة"من داخل قفص حديدى كما فى حديقة الحيوان وكان يدفعون نصف جنية استرلينى مقابل ان يروة
حتى بعد انة مات عام 1900 اراد المغنى الامريكى مايكل جاكسون ان يشترى جثتة مقابل مليون دولار فى عام 1987 ولكى يعرضها فى غرفة الرعب ف قصرة وكأنة شيىء من غرائب الدنيا
والرجل الفيل كان يتجنب الاخرين وقد احتجز فى قفص كحيوان متوحش لم يكن يعرف من العالم سوى ما كان يسمح بة فى ثقب باب عربة الاستعراض المحبوس داخلها وكان يعامل بطريقة وحشية لا يعامل بها كلب ويفر مذعورا من العيون المحملقة ويلجأ الى ركن مظلم يحتمى بة ويختبىء فية
وبعد ان اصابة المرض والتعب تخلى عنة صاحب السيرك ورماة كما يلقى بحيوان نافق فاستاجر لة الدكتور تريفز غرفة خلف المستشفى واستمر يعنى طوال ثلاث سنوات ونصف الى ان مات وكان قبل ذلك ببضعة ايام تناول من عشاء الرب
كان تريفز فى ذلك الوقت يعتقد ان ذلك الشخص ولد معتوها ولكنة اكتشف انة كان امام انسان شديد الذكاء الحاد كما كن قارئا يحب القراءة جدا فى كتاب مقدس قديم يحتفظ بة داخل ملابسة حلو الحديث مرهف الاحاسيس حنونا جدا ومحبوبا ولم يكن متزمرا على اللة بسبب اعاقتة فلقد كان ينظر الى عمل المسيح على الصليب والى المجد الذى ينتظرة بعد ان يخلع جسدة المشوة
ان احتلام فريدريك لة جعلة يرفع راسة وجعلة انسن ليس مجرد سلعة او لعبة مشوهة معروضة فى سيرك للفرجة انة انسان خلق على صورة اللة ينبغى ان يعامل كانسان
عزيزى :لا تبحث كثيرا عن الرجل الفيل لكى تقدم لة الحب فهو موجود امامك انة فى فراش الكنيسة فى شحات مشوة او حتى فى طفل مدارس الاحد ولكنة من اسرة فقيرة هل تعطية نفس الحب والحنان الذى تعطية الاخر؟؟ الرجل الفيل اممك فى شخصيات كثيرة ينتظر منك ولو طبطبة او نظرة عطف
انة اكثر نموذج بشرى يثير الاشمئزاز كان راسة مشوها تبرز كتلة عظيمة ضخمة من حاجبية واخرى شبيهة بها من فكة العلوى مما اعطاة مظهر الفيل وكانت تتدلى من ظهرة وصدرة ومؤخرة رأسة وذراعة اليمنى كتلة اسفنجية من الجلد كريهة الرائحة وكانت ساقاة مشوهتين وقدماة بصليتى الشكل اما وجهة فكان يمثل البلاهة ونطقة لا يعدو ان يكون سوى غمغمة تكاد تكون غير مفهومة غير ان ذراعة ويدة اليسرى كانت كما لفتاة جميلة الشكل والقوام ومما زادمن الازمة انة كان يعامل كالحيةانات ويعرض للناس "كفرجة"من داخل قفص حديدى كما فى حديقة الحيوان وكان يدفعون نصف جنية استرلينى مقابل ان يروة
حتى بعد انة مات عام 1900 اراد المغنى الامريكى مايكل جاكسون ان يشترى جثتة مقابل مليون دولار فى عام 1987 ولكى يعرضها فى غرفة الرعب ف قصرة وكأنة شيىء من غرائب الدنيا
والرجل الفيل كان يتجنب الاخرين وقد احتجز فى قفص كحيوان متوحش لم يكن يعرف من العالم سوى ما كان يسمح بة فى ثقب باب عربة الاستعراض المحبوس داخلها وكان يعامل بطريقة وحشية لا يعامل بها كلب ويفر مذعورا من العيون المحملقة ويلجأ الى ركن مظلم يحتمى بة ويختبىء فية
وبعد ان اصابة المرض والتعب تخلى عنة صاحب السيرك ورماة كما يلقى بحيوان نافق فاستاجر لة الدكتور تريفز غرفة خلف المستشفى واستمر يعنى طوال ثلاث سنوات ونصف الى ان مات وكان قبل ذلك ببضعة ايام تناول من عشاء الرب
كان تريفز فى ذلك الوقت يعتقد ان ذلك الشخص ولد معتوها ولكنة اكتشف انة كان امام انسان شديد الذكاء الحاد كما كن قارئا يحب القراءة جدا فى كتاب مقدس قديم يحتفظ بة داخل ملابسة حلو الحديث مرهف الاحاسيس حنونا جدا ومحبوبا ولم يكن متزمرا على اللة بسبب اعاقتة فلقد كان ينظر الى عمل المسيح على الصليب والى المجد الذى ينتظرة بعد ان يخلع جسدة المشوة
ان احتلام فريدريك لة جعلة يرفع راسة وجعلة انسن ليس مجرد سلعة او لعبة مشوهة معروضة فى سيرك للفرجة انة انسان خلق على صورة اللة ينبغى ان يعامل كانسان
عزيزى :لا تبحث كثيرا عن الرجل الفيل لكى تقدم لة الحب فهو موجود امامك انة فى فراش الكنيسة فى شحات مشوة او حتى فى طفل مدارس الاحد ولكنة من اسرة فقيرة هل تعطية نفس الحب والحنان الذى تعطية الاخر؟؟ الرجل الفيل اممك فى شخصيات كثيرة ينتظر منك ولو طبطبة او نظرة عطف
إرسال تعليق