الخميس، 15 أكتوبر 2009

في يوم خوفي أنا أتكل عليك

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


انها قصة طريفة حدثت مع شابين تؤكد سعى الجميع للتمتع بالسلام وابعاد الخوف والقلق وتبين لنا المصدر الاول والاهم للحصول على السلام الحقيقي الذى من الله لنختبر معاً عملياً قول السيد المسيح لنا " سلامى اترك لكم سلامى انا اعطيكم .. لا تضرب قلوبكم ولا ترهب " ( يو 27:14)
تقول القصة :
اثنان من الشباب ارتبطا بمحبة منذ زمن بعيد حاربتهما المخاوف الكثيرة فغاب السلام عن القول والفكر ... لقد كانت هناك مخاوف من المستقبل .. مخاوف من الامتحانات والفشل ، مخاوف من المضايقات والاضطهادات وعدم وجود فرص عمل ... مخاوف العوز والاحتياج مخاوف المرض والالم .... مخاوف الموت والفراق ..إلخ ...
واذ تعبا كثيراً من هذه المخاوف قرر البحث عن حل جذرى لهذا الخوف المرضى والمتزايد يوماً بعد يوم
بعد فترة التقيا وقد ظهر الفرح والسلام على كلاً منهما بعد ان وجدا الحل
فبادر الشاب الاول وقال بملئ الثقة : لقد وجدت علاجاً للخوف لا يمكن ان يكون هناك حل افضل منه .
انه قول المزمور 56 فى الاية رقم 3 وهى " فى يوم خوفى انا عليك اتكل "
حقاً ما اجمل ان يتكل الانسان فى يوم خوفة على زراع الله القوية ....انها كفيلة بطرد الخوف
وهنا رد الشاب الثانى على صديقة قائلاً : لا يا اخى لقد وجدت حلاً افضل من حلك انت . !!!!!
وهنا اندهش الصديق الاول فى نفسه قائلاً ماذا يمكن ان يكون هناك من حل افضل من الاتكال على زراع الله فى يوم خوفنا
وقال الصديق الثانى بسرعة : لقد وجدت الحل فى
مزمور 56 فى الاية رقم 4 وهى " على الله توكلت فلا اخاف "
واذ امعن الشاب الاول التفكير بتدقيق فى الايتين المتتاليتين من نفس المزمور 56 : 4 . 3
قال الصديق الثانى معك حق يا صديقى ان امتلاء القلب بالاتكال على الله والثقة في محبته وتدابيرة حتى لو لم نفهمها من شأنه ان يطرد الخوف قبل ان يصل للقلب وهذا بلا شك افضل من الخوف ثم طردة


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق