الاثنين، 30 نوفمبر 2009

سمعتها كدة يا أبانا

ان جيش الشياطين منظم ومرتب ولكل منه تخصصه ليوقع بالمؤمن فى خطيه معينه وحقا قال الكتاب اسهروا وصلوا لان خصمكم ابليس يجول كاسد ملتمسا من يبتلعه
ومن بين تخصصات الشياطين شيطان تغيير الكلام
فيحكى عن الانبا باخوم اب الشركه انه جاءه زائر يوما ما وبعدما قضوا وقتا فى الحديث مر احد ابنائه الرهبان من امامه فقال له انبا باخوم يابنى اعد لنا مائده فاوما الراهب بالموافقه وسار فى طريقه ولكنه لم يعد مائده وتكرر الامر مع راهب ثانى وثالث
واخيرا لم يشاء انبا باخوم ان يسيطر عليه الغضب بسبب تصرف هؤلاء الرهبان من ابنائه فقام واعد مائده للضيف بنفسه وبعدما صرفه كلم الراهب الاول وقال له الم اقل لك اعد لنا مائده فلماذا لم تفعل
فقال له الراهب سامحنى يابى وصدقنى اننى سمعتها امضى وسيبنا وحدنا وهكذا كان رد الراهب الثانى والثالث فشعر النبا باخوم ان الامر من تدبير الشيطان حتى يغضبه ويخطا وفيما هو يفكر راىء الشيطان واقف على باب قلايته فساله من انت فقال انا شيطان تغيير الكلام الذى انتصرت انت عليه
نعم يا احبائى فكم من كلام يتحول معناه فى اذاننا ويتغير ليغضبنا ونخطىء فى حق غيرنا وانفسنا وكما تقول احد الترانيم يعمل للكلمه معانى ولايعرف مره يسامح حقا من اعظم المواهب التى ينبغى ان نطلبها من الرب دائما موهبه الحكمه والافراز حتى نستطيع ان نعيش فى سلام كاشفين الاعيب وحيل العدو الذى هو الشيطان ان نتانى فى الحكم على الكلام الذى نسمعه حتى لانصدر احكام خاطئه متسرعه ان نحاول فهم القصد من كلام الاخرين معنا قبل ان نرد عليهم ان مطلب دائما معونه الروح القدس الساكن فينا لينصرنا على مكايد وحيل ابليس

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 28 نوفمبر 2009

لم يأت كي يديننا



بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


كان في إحدى المدن إمرأة عجوز في ضيقة مادية كبيرة، صعب عليها شراء ما تحتاج إليه لسد جوعها. سمع خبرها رجل طيب القلب وتأثر لحالها، فقرر مساعدتها.
سأل هذا الرجل الطيب القلب، عن تلك العجوز الفقيرة، وجاء ذات يوم إلى منزلها، وأخذ يقرع الباب، ولكن لم يكن من مجيب، ولما طال إنتظاره وهو يقرع الباب، ظن بأن هذه المرأة العجوز ليست في المنزل.
مرت فترة من الزمن على تلك الحال، وهذا الإنسان منزعج، إذ لم يستطع مساعدة هذه العجوز الفقيرة. لكن في ذات يوم، التقى بتلك العجوز، لدى لقاءه بها، أخبرها بأنه قصد بيتها عدة مرات، لكي يسد إعوازها، ولكنه في كل مرة، كان يقف خارجا وهو يطرق الباب وليس من مجيب..

لدى سماع هذه العجوز ما كان يفعله هذا الرجل، صاحت قائلة، هل أنت هو الرجل الذي كان يقف خارجا ويطرق الباب؟ أجابها نعم...! أجابته، لقد ظننت في كل مرة بأنك صاحب البيت، وأنك قادم لتطالبني بالإيجار. وإذ لم يكن لي مال لأوفي، خفت أن أفتح الباب.
صديقي، إن ما فعلته هذه العجوز بهذا الرجل الطيب الذي أراد مساعدتها، والإحسان إليها، وسد عوزها، يفعله الكثيرون من الناس مع الله . فعندما يقرع الله على أبواب قلوبهم، يحسبونه آتيا ليطالبهم بشيء، ولكن حسابهم خطاء، فإن الله إنما يأتي لكي يعطي...

لقد كتب أحد المرنمين هذه الكلمات :
لم يأتي كي يديننا، لم يأتي كي يلوم. بل جاء لفدائنا وأنقذ الملوم. إن اسمه يسوع، إن اسمه يسوع، إن اسمه يسوع ذا المخلص العظيم.
لم يأتي الرب يسوع إلى عالمنا فقط، ليعلمنا تعاليم سامية ورفيعة، مع أنه علَّم.
ولم يأتي فقط لشفاء المرضى والعمي والعرج مع أنه شفى الألوف ويشفي حتى في أيامنا هذه.
ولم يأتي ليؤسس ملكا أرضيا وليجمع وراءه المئات والألوف، مع أنه ملك الملوك ورب الأرباب وهو إبن الله من الأزل والى الأبد، وهناك مئات بل ألوف الملايين الذين يتبعونه.
لكنه جاء، وبحسب قول الملاك للرعاة: لا تخافوا .فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب. لقد جاء ليعطي الخلاص مجانا... نعم ليعطي وليسدد دين خطاياك وخطاياي... لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلّص ما قد هلك.
إنه لا يطالبك بما عليك من دين
بل يزورك ليسدد ديونك...

فهل ستفتح له قلبك ؟؟؟


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

وصفة سحرية


كانت هناك سيّدة تعيش مع ابنها الوحيد في سعادة حتّى مات الابن، فحزنت السيّدة جدًا لموت ولدها.. ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها عن الوصفة الضروريّة لاستعادة ابنها إلى الحياة. فقال لها: "أحضري لي حبّة خردل واحدة، بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقًا".
بكلّ همّة أَخَذَت السيّدة تدور على بيوت القرية كلّها وهي تبحث عن هدفها.. طرقت السيّدة بابًا، ففتحت لها امرأة شابة، فسألتها السيّدة: " هل عرف هذا البيت حزنًا من قبل؟" ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت: "وهل عرف بيتي هذا إلا كلّ حزن؟".. أخذت تحكي لها أن زوجها توفّي وترك لها أربعة أولاد، ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقَّ منه إلا القليل. تأثَّرت السيّدة جدًا، وحاولت أن تخفِّف عنها أحزانها، وفي نهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترِد أن تدعها تذهب إلاّ بعد أن وَعَدَتْها بزيارة أخرى.. فقد فاتت مدّة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشكي لها همومها.
وقبل الغروب أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبّة الخردل وطال بحثها، لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقًا لكي تأخذ من أهله حبّة الخردل.
ولكنها كانت طيبة القلب، فقد كانت تحاول مساعدة كلّ بيت تدخله في مشاكله وأفراحه.. وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكلّ بيت في القرية، ونَسِيَت تمامًا أنها كانت تبحث في الأصل عن حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن.. فقد ذابت في مشاكل الآخرين، ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن، حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل التي كانت تبحث عنها.. فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أوّل بيت من بيوت القرية.
حقًّا إن "فرحًا مع الفرحين وبكاءً مع الباكين" (رو12) ليست مجرّد وصفة اجتماعية لخلْق جو من الأُلفة والاندماج بين الناس، إنّما هي دعوة لكي يخرج كلّ واحد من أنانيته، ليحاول أن يهب لمَن حوله البهجة والفرح.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 20 نوفمبر 2009








تابعوا معنا نهضة الجروب علي الفيس بوك  بمناسبة عيد شفيع الجروب القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم
نرسل لك كل يوم جزء من سيرته علي 8 اجزاء مسلسلة حتي ليلة العيد
كل سنة و أنتم طيبين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 19 نوفمبر 2009

أربع شمعات


انقطع التيار الكهربائى فتحسست طريقى الى الدولاب حيث أضع الشموع .. أخرجت أربعة شموع و انرتهم ، ثم أحذت واحدة فى يدى لأخرج يها ، عندما سمعت صوتاً يقول : لا . لا تخرج بى .. اندهشت و نظرت حولى لارى مصدر الصوت .. انه انا التى أكلمك .. و قوجئت انه صادر عن الشمعة التى بيدى .
- من انت ؟
- انا الشمعة التى فى يدك .. دققت النظر فبها و وجدت أن لها وجهاً صغيراً
- لا تخرجى من هنا
- أفندم ..
- قلت لا تخرجنى من هنا
- لا افهم قصدك .. انتى الشمعة و الدنيا ظلام خارجاً ووظيفتك أن تنيرى
- و لكن أرجوك لا تخرج بى فأننى لم أستعد بعد و أريد أن اتفهم الموقف أكثر
- لم أصدق أذناى ... " تتقهمى الموقف " ؟؟!!!
- نعم اننى اقوم ببحث حول وظيفة الانارة لئلا اخظئ و أنا أنير .. انك لا تصدف كمية الاخطاء التى يمكن ان تحدث لو لم تعرق الشمعة كيف تنير جيداً
-قلت : حسناً فانت است الشمعة الوحيدة ساخذ غيرك .. ووضعتها على المنضدة و استدرت لاخذ شمعة أخرى و اذ بهن يصرخن : لا .. لا تأخذنا
-قلت : و لكن انتن شمعات وظيفتكم انارة الظلام
- هذا ما تظنه انت ... نحن لا يتحتم علينا الخروج للاماكن المظلمة .. فأنا مثلاً مشغولة جداً .. اننى اتأمل فى اهمية الضوء
- قالت الثانية : و انا يجب ان اعيد تنظبم حياتى قبل ان أخرج ..

-قالت الاخيرة بصوت جمبل : اتمنى ان اساعدك و لكن انارة الاماكن المظلمة ليست موهبتى .. أنا ارنم للشموع الاخرى ترانيم عن اهمية الانارة لأشجعهم ..

هنا تعجيت جداً .. أربع شمعات منيرات لا ينقصهن شئ يتحججن بشتى الاعذار حتى لا يخرجوا فى الظلام ..
و هنا سؤالى لك :
كم مرة رقضت انت ان تنفذ وصية المسيح و بذلك تضئ بنوره قى وسط جيل معوج .. كم مرة رقضت السؤال عن أصدقاءك البعدين عن محبة المسيح و قلت " لا أعرف " او " ينبغى ان أدرس أكثر "

انتم نور العالم.لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

علي هامش ماتش مصر و الجزائر...اللحظات الأخيرة

اللحظات الأخيرة
لا أعلم لماذا أثر فيّ هذا الأمر هكذا حتي اني قررت أكتبه و أبعته لكل من أعرفه .

أنها فكرة ...أثرت فيّ
لا أخفي عليكم اني فقدت الأمل لا أقول من الدقيقة الخامسة بل من الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع في ماتش مصر و الجزائر ..و قلت خلاص خسرنا ..لكن ما أن جاء الهدف و ارتج منزلنا من قوة صوت من هتفوا فرحاً ..حتى أدركت قيمة ..اللحظات الأخيرة


هذه اللحظات التي أبدلت حزن مصر إلي فرح شديد ..و من كان ناقداً أصبح معجباً مشيداً .. ومن كان حزيناً جمع أصدقائه ليرقص علي الكورنيش معهم و يقفز من الفرحة ...و و شردت و أنا أتابع الاحتفالات التي استمرت لساعات علي التليفزيون..ماذا لو لم يكن أتي هذا الهدف في اللحظة الأخيرة ... بل قلها مباشرة ...كم أنا أحتاج لهذه اللحظة الأخيرة
* كم أحتاج لهذه اللحظة التي فيها ينقلب الهزيمة لنصر و الغم لفرح
* التي ينقلب فيها تعبي الي فرح ..و جهادي الي اكليل ...لماذا أنا دائماً لا أنتظر هذه اللحظات ..هذه التي فيها يتحول جهادي ضد الخطية الي نصرة و تعبي الي فرحة لا تقدر بثمن
* هذه اللحظات التي يتأهب فيها الرب ليرد علي صلاتي - بعد أن نهيتها بسرعة - يريد أن يفرحني و يعزيني و أنا واقف أمامه فيجدني قد انصرفت و أنا أفكر في سبب فتور صلاتي و أقول صلاتي بقت مملة

..أو يكلمني في انجيله يجدني قد اغلقته يائسا ً قبل أن تأتي هذه اللحظات
* لو فكر مهاجم مصر (عماد متعب) في هذه اللحظات أن مصر كل مرة بتخسر في كأس العالم ...ما كان قفز عالياً و أحرز الهدف ..فلماذا اذاً أيأس أنا كل مرة تهاجمني فيها الخطية و أقول ما أنا كل مرة بقع ..مع أني أكون قريب ..بل قريب جداً من اللحظة الأخيرة ..لحظة النصرة ..لكن يأسي جعلني أنسي أنه لا يزال هناك لحظات أخري أصمد فيها فأنعم بالنصرة
* مناجاة ...ياربي يسوع ..قد قلتها لنا من قديم " الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص (مت 24 : 13) " حقيقي لم أفهم ما هو المنتهي أو شعرت به حتي رأيته هذه اللحظات .. كم من مرة أفقد تعب سنين و شهور و يذهب هباء كل ما أنفقته و تعبت فيه ..لا لشئ إلا لأني لم أصبر للمنتهي ..نعم صبرت وواظبت في صلواتي وجهادي ..لكن ليس الي المنتهي .. أنت فقط يارب يامن قلت " انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر (رؤ 22 : 13) " أنت الوحيد القادر أن تثبتني للنهاية ..هبني يارب أثبت للحظات الأخيرة ..حتي تحول أنت بيديك هاتين... خطيتي الي نصرة وصلاتي الفاترة للقاء حي معك و مطانياتي و انجيلي الي شبع حقيقي بك ..أعلم أنك مشبع لكن أعطيني أن أثبت في جهادي حتي أشبع بك ..أعطني أن أنتبه للحظات الأخيرة ..حتي يتحول جهادي ..الي اكليل .أمين
* اذ لم تدرك قيمة اللحظة الأخيرة فقط تخيل عناوين الجرائد و حالة الشعب في حالة لم يأتي الهدف ... عندئذ ستدرك قيمة اللحظات الأخيرة في احراز هدفك أنت ..و تحجز تذكرة ليس لكأس العالم ..بل الي الملكوت

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

راهب يبتسم


دخل هذا الشاب دير البراموس ليترهب فيه ، و لما علمت والدته التي كانت متعلقة به ، ذهبت إليه و طلبت منه العودة معها ، و حاول إقناعها فرفضت . حل الليل فطلب منها ان تبيت بالدير و تصلى معهم القداس . في الصباح اجتمع الرهبان ليصلوا فى إحدى الكنائس و وقفت هي بجوار الباب لأنها السيدة الوحيدة و لكنها لاحظت أثناء القداس ان راهبا يبتسم لها ، فتعجبت وحولت عينيها لكنها وجدته يتابعها طوال القداس بعينيه و يبتسم لها . فضاقت مما يفعله و فى نهاية القداس ذهبت إلى ابنها تؤكد له ضرورة عودته معها ، ثم نظرت على الحائط فوجدت صورة معلقة فسالت ابنها ؟ " من هذا الذي في الصورة ؟ ... انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم . هل يصح هذا ؟ "

ابتسم ابنها و قال لها انه الأنبا موسى ، فتحول ضيقها إلى خجل و راحة ، إذ شعرت أن الأنبا موسى يرحب بها في ديره و يدعوها لترك ابنها يتمتع بحياة الرهبنة ، فوافقت بارتياح.
+ ان محبتنا للقديسين و صداقتنا معهم تفرح قلب الله لأنه يحب ان يكون أولاده مرتبطين معا بالمحبة و لان علاقتنا بهم تدفعنا إلى محبة السماويات . + إن القديسين في محبتهم يسعون للصداقة معك ليشجعوك فى طريق الحياة الروحية ، فلا تهمل قراءة سيرهم أو عمل تمجيد لهم أو زيارة الكنائس و الأديرة التي على اسمهم و التبرك من رفاتهم . إنهم أحياء يحيون لتسبيح الله و تمجيده في السماء يودون ان يساعدوك لتشترك معهم في هذه الصلوات ، و قوتهم كبيرة فيستطيعون ان ينقذوك من مخاطر كثيرة و فى نفس الوقت لطفاء جدا فيشفقون عليك و يصلون من أجلك أثناء جهادك الروحي و كل ضيقاتك . بركة وشفاعة الانبا موسي الاسود القوي تكون معنا جميعا امين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 15 نوفمبر 2009

ارادة الله

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين

أخبرونى عن شيخٍ قديسٍ، إنه كان داخلاً إلى مدينةٍ لها أميرٌ كبير، وكانت له ابنهٌ، قد قاربت الموتَ، فلما رأى القديسَ، أمسكه وأعاقه من السفرِ قائلاً له: «لن أُطلقَك حتى تصلِّي على ابنتي فتعافى»، فتبعه الشيخُ إلى موضع الصبيةِ، ووقف فوق رأسِها، وبسطَ يديه قائلاً: «أيها الربُّ العارف بخيرة النفوس، يا علام الغيوب، يا من لا يشاء أن يَهلكَ أحدٌ من جنسِ البشر، أنت تعلم خيرة هذه الصبيةِ، إرادتك افعلها معها».
وللوقتِ أسلمت الصبيةُ روحَها، فصاح أبوها على الشيخِ قائلاً: «وا ويلاه منك يا شيخُ، فإن كنتَ لم تقدر أن تقيمها، فلا أقل من أن تعطيها لي كما كانت، وإلا فلن أطلقَ سبيلَك»، فطلب الشيخُ من اللهِ، فعادت نفسُها فيها بطلبةِ الشيخ دفعةً أخرى.
ولما عوفيت، لم تَلبَث أن سارت سيرةً رديئةً، فأفسدت جلالَ أبيها، فمضى إلى موضعِ الشيخِ، وطلب منه قائلاً: «أريدُ أن تموتَ، فقد عاشت عيشةً رديئةً، وأنا أحتشمُ أن أمشي بسببها»، فقال له الشيخُ: «أنا قد طلبتُ من اللهِ الخيرَ فيما يريد، وقد علم الله أنَّ موتَها أصلح، لكنك لم تُرد، والآن لا شأن لي معك»، ومضى الشيخُ وتركه.

صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 14 نوفمبر 2009


في يوم جاء تاجر غني إلى أبونا بيشوي كامل وقال له: "أنا بأشتغل في التجارة، وهي عملية مربحة لدرجة أن دخلي لا يقلّ عن 2000 جنيهًا في الشهر (وهو مبلغ كبير جدًا في ذلك الوقت).. ولكن لمّا حسبت العشور وجدتها 200 حنيه، وده طبعًا مبلغ كبير لا أستطيع دفعه".. فلم يلومه أبونا بيشوي أو يوعظه على هذا الكلام، بل قال له في حكمة: "طيّب إنت عاوز تدفع كام؟" فأجاب التاجر: "أنا عاوز أدفع أي حاجة وخلاص". قال له أبونا: "لا تدفع الـ200 جنيه مباشرةً للكنيسة، لكن أنا هديلك أسرتين فقيرتين لترعاهما.. تشوف احتياجاتهم البسيطة وتجيبها لهم، وده بس اللي عليك.. وشوف يكلّفوا كام يبقى هو ده عشورك!!"
فرح التاجر بذلك الكلام جدًا، وابتدأ يذهب إلى هاتين الأسرتين لرعايتهما.. وبعد فترة ليست طويلة، وبعد أن تعرّف التاجر على أفراد الأسرتين عن قُرب، تحنّن قلبه عليهم.. فأصبح الذي يدفعه في زياراته أكثر من 200 جنيه. فمثلاً في إحدى زياراته وجد فردًا من الأسرة مريضًا بالبيت، فذهب ليأتي له بالدواء الذي تعدّى 50 جنيهًا.. وكان هذا التاجر سعيدًا جدًا برعايته لهم.. ومن شدّة سعادته وتأثُّره طلب من أبونا أن يُعَرِّفه على أُسَر جديدة ليرعاها..
قد نظن أن السعادة في اقتناء المال والثراء، لكنها سعادة مزيّفَة سريعًا ما تزول ويحلّ محلها الهمّ والحزن.. السعادة الحقيقيّة في الشعور بالآخرين ومحاولةالتخفيف عنهم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم بقدر الإمكان.. السعادة الحقيقيّة ليست في الأخذ بقدر ما هي في العطاء..
"مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

القصة الرائعة للقديس دومينيك دي سافيو


هل سمعت من قبل عن القديس دومينيك دي سافيو
هذا الذي عاش كما الملائكة و رحل عن عمر 15 عام

القصة الرائعة ..المختصرة للقديس دومينيك دي سافيو
نقدمها لكم في عرض حصري للجروب

حمل من هنا

office 2007 العرض
http://www.mediafire.com/?zmmcqmjzdww
office 2003 العرض
http://www.mediafire.com/?mqothhxmhwj

لمن يستخدمون انترنت الموبايل أو يريدون قرائتها على شكل قصة
http://www.mediafire.com/?mmzkydfnz0j

ربنا معاكم جميعاً
القصة و الروابط موجودة على موقعنا الالكتروني

http://ksakolyom.blogspot.com

ربنا يفرح قلوبكم جميعاً

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 12 نوفمبر 2009

سامحني يارب كنت هبيعك بربع جنيه

ركب الخادم تاكسى بالنفر متوجها للقرية التى سيبدا خدمة فيها لاول مرة وقال للسائق انة سينزل عند الكنيسة ليتوقف عندها ودفع الخادم الاجرة للسائق ولكنة فوجى ان السائق اخطا فى الحساب ورجع الباقى بزيادة ربع جنية ...... فكر الخادم فى سره : هل اقول لة ام لا ... ولكنة فقط ربع جنية .. انة هدية من الله والسائق بالتاكيد يربح كثيرا ولن يشعر بعجز فى الايراد ولكن هل هذه امانة كيف اقبل ما لا يحق لى .. افق الخادم من سرحانة على صوت السائق وقد اوقف السيارة امام الكنيسة . الكنيسة يا استاذ ...... اجاب الخادم : الف شكر .. اتفضل حضرتك الربع جنية دة .. انت غلط واديتهولى زيادة فى الباقى .... ابتسم السائق : لا دى مش غلطة ...انا قصدى اديلك ربع جنية زيادة وكنت عاوز اعرف حتعمل اية .... اذا رجعتة هاجى الكنيسة واذا كنت اخذتة يبقى ملوش لزوم اسمع لواحد مش بيعيش بوصية ربنا . وتركة السائق ومضى اما الخادم فشعر ان الارض تدور بة فاستند على حائط منزل وصرخ فى اعماق قلبة " سامحنى يارب كنت حبيعك بربع جنية
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

غلطة صيدلي


حاول احد الشبان ان يحدث صديقه الصيدلي عن المسيح المخلص. فكان يفشل في كل مره اذ كان الصيدلي يقابل حديثه بالاستهزاء والسخريه.

لهذا قرر الشاب ان لا يفاتح الصيدلي في هذا الامر. وقال له لن ازعجك بكلامي عن المخلص مرة اخرى حتى ياتي الوقت وتطلب انت ان اتحدث اليك في هذا الموضوع. ولهذا ساترك معك جمله من اقوال الله اخترتها لك من المزمور 50 ونصها, "ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني", وارجو ان لا تنساها وما كان من الصيدلي الا ان عقب عليه كالمعتاد بالسخريه والاستهزاء. مرت الايام على هذا الحديث كعادتها. وجاءت نوبة الصيدلي للخدمه الليليه. واستغرق في النوم. وفي هذا الاثتاء اذ بطرقات شديده على الباب ايقظته مذعور. فقام ليجد فتاة بيدها تذكرة طبيب تطلب تحضير الدواء المبين بها لوالدتها التي في حاله خطره. فاخدها الصيدلي وبدأ بتحضير الدواء, الا انه كان مثقلا بالنوم, فاعد الدواء وصبه في زجاجه ولصق عليها البطاقه المعتاده واعطاها للفتاة التي سرعان ما تلقتها منه وانطلقت تجري باقصى سرعه.

بعد ان خرجت الفتاة. قام الصيدلي باعادة الزجاجات التي ركب منها الدواء الى اماكنه. واذ بعلامات الرعب ترتسم على وجهه لانه اكتشف انه اخطأ في تركيب الدواء ووضع ماده سامه بدل ماده مهدئه, وازداد رعبه لما تيقن ان اقل كميه من هذه الماده السامه تكفي لقتل من يتناولها فورا, فتمثل امامه ما ينتظره من مصير مظلم. ومما زاد الحاله سوءا انه لم يكن يعرف الفتاة ولا مكان سكناها. فاندفع خارج الصيدليه في ظلام الليل يتخبط في الشوارع. فتاره يتجه الى اليمين واخرى يتجه الى اليسار فلم يرى الفتاة ولا راى اثرها اذ ان الظلام ابتلعها وهي تنطلق فيه بسرعه

تخيل الصيدلي ان المريضه تناولت الدواء المميت. فابتدأ العرق البارد يتصبب من جبينه. وانهارت قواه. وتمثلت امامه النهايه المحزنه. وماذا يفعل امام القضاء؟

وفجأت أضاءت في مخيلته المشتته, الجمله التي تركها صديقه, ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني, فرجع الى الصيدليه والقى بنفسه على ركبتيه امام الله وصلى.

صلى في هذه المرة ولم يكن يستهزيء او يسخر. صلى وصرخ الى الله وهو مرتعب ومرتعد وطلب الانقاذ من هذه الورطه التي ستوقفه امام المحاكم وتقضي على مستقبله, صلى هذه المرة وهو على يقين شديد ان الله وحده يقدر ان ينجيه.

بعد ان صلى جلس واذا بطرقات على الباب فخرج يستجلي الامر. فعقدت الدهشه لسانه لانه وجد نفس الفتاة واقفه امامه تبكي بحرقه وتمسك بيدها عنق الزجاجه وتقول (اه يا سيدي انقذني, لاني اثناء الجري في الطريق تعثرت وسقطت فانكسرت الزجاجه وسال الدواء على الارض).

ويمكنك ايها القاريء ان تلمس مقدار دهشة الصيدلي وتحس باحساسه وهو يتناول تذكرة الطبيب للمرة الثانيه ويركب الدواء الصحيح اما كم كان شكره القلبي فلا يستطيع احد ان يقدره الا هو
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 8 نوفمبر 2009

أي نوع من الأسماك أنت ؟

بسم الاب و الأبن و الروح القدس
إله واحد أمين




"جلس صياد شيخ على شاطئ البحيرة والتف حوله أحفاده. كانت الشمس تميل الى الغروب والرجال يصلحون شباكهم بعد عناء يوم كامل. ثم نظر واحد من الأولاد الى السلال السمك وقال: مأكثر أنواع السمك في العالم ياجدي!

تنفس الجد الصعداء وقال: أجل ماأكثرها انها متنوعة مثل البشر! تعجب الأولاد من ذلك الكلام فشرح لهم وقال: مثل حياة النسان كمثل بحر يحوي أنواع كثيرة من السمك. سمك يعيش في القاع يتمتع بالماء الهادئ والغذاء الوفير ولكن الظلمة التي تغلفه أفقدته لونه ووفرة الطعام سلبته حيويته فضمرت زعانفه وترهل بدنه.

وسمك يعيش في الماء الجاري ويسبح مع التيار تراه يمضي سباحة يومه يجري وراء الطعام يحاول اللحاق به والتقاطه. فحياته ليست الا سعيا وراء لقمة العيش. ان غالبية الأسماك تعيش على ذلك النحو!

وسمك يعاكس التيار مثل سمك السلمون انه قوي البنية شديد البأس يفغر فاه فيأتيه الماء بكل ما يلزمه من الطعام ثم يمضي سباحة يومه في عمل أشياء كثيرة غير السعي وراء لقمة العيش لذلك نراه يهوى الصعاب ومواجهة الأخطار.

وسمك اكتشف عالما أخر يختلف عن عالمه الملئي مثل الحوت .عالم تهب فيه الرياح فيملؤه الروح. فيفقد الجسد ثقله وتسمو نفسه. انه يتردد الى ذلك العالم من حين الى أخر ليتنفس منه ثم يعود الى مياهه متجددا تسري في جسده حيوية ونشاط.

وسمك لم يكتف بالتنفس من العالم الآخر با أراد ان يغوص فيه مثل الدلفين انه يريد أن يتحرر كلية من المياه وصعوبات العيش فيها وملذاتها فتراه دائم الارتفاع نحو الأعلى حيث الشمس والهواء الطلق يقفز ويحلق يتمتع ويتامل ولا يعود الى عالمه إلا ليلبي حاجة جسده ان سمو حياة ذلك النوع يجعلكم تقفون أمامه باجلال واحترام وتحبونه محبة فائقة.



تلك هي مختلف طرق عيش الأسماك.. تلك هي مختلف طرق عيش الأنسان.. وأنت يا أخي قف مع نفسك لتعرف أي نوع من الأسماك أنت...؟!



إنجيل مرقس 1: 17
فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ».


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 7 نوفمبر 2009

عندما اختفي مارمرقس


يُحكى أن البابا كيرلس الخامس كان يقضي أوقاتًا كثيرة في لبقلاية في البطريركية بالإسكندرية، وكان في أيامه بستاني مكلَّف بالاهتمام بحديقة الكنيسة المرقسية. وكان هذا الرجل تقيًّا كثير الصلاة السهر، وكان هذا الرجل مفتوح العينين، يرى رؤى الله.. كان يرى القديس مارمرقس كلّ ليلة يحمل مجمرة مملوءة بخورًا ويطوف المنطقة كلّها.
وفي يوم من الأيام لم يرَ الرجل الطيب مارمرقس بحسب عادته اليومية، فأخذ يصلّي ويتضرّع إلى الله حتى يرى مارمرقس، ولكنه لم يَرَه أيضًا في الليلة الثانية والثالثة، فصار حزينًا كسير القلب. وأخيرًا صعد إلى قلاية البابا وأخبره بما حدث، فقال له البابا: "صلّي وربنا يدبّر.. ونشوف ليه حصل كده".
استقصى البابا أخبار الكنيسة وخدّامها، فعرف أن الكاهنين خادمي الكنيسة المرقسية قد حدث بينهما خلاف منذ عدّة أيام وأنهما متخاصمان. فاستدعاهما البابا وأصلح بينهما ونزلا من عند البابا في سلام. وفي اليوم التالي استدعى البابا البستاني وسأله "كيف الحال؟" فأجاب الرجل قائلاً: "الحمد لله يا سيدنا.. مارمرقس رجع تاني".
إن الله يعطينا الكثير من النعم والبركات، ولكننا نحن الذين نمنعها عن أنفسنا إذا لم نُحِبّ ونحتمل الآخرين. فالله محبة ولا يستطيع أن يعمل في جو يشوبه الكراهية والخصام.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

انها أختي

دخلت الهيكل و أخذت أبكي و أبكي ....

لم تكن دموع يأس بل كانت دموع فرح و توبة .
فبعد سنتين كاملتين استطعت الانتصار على الخطية
و التوبة و الاعتراف . سأحكي لكم قصتي لكي تستفيدوا .

أنا شاب ، كنت متدينا جدا ، لم أكن أعرف شيئا سوى الكنيسة
و الاجتماعات و الصلوات و القداسات
و الأصوام و الكتب المقدسة و التسبحة الجميلة .
كنت متدين بمعنى الكلمة و كانت حياتي سعيدة
و كنت فرحان و شبعان و ممتلئ بربنا
و لم يكن يوجد شيئا ينغص علي حياتي .

لقد كنت أيضا متفوقا و استطعت دخول كلية الهندسة ،
و من هنا ابتدأت المشكلة .

ملحوظة : لقد كنت لا أعرف شيئا عن عالم البنات
. فلم أقف قط مع إي فتاة و حتى الكلام مع الفتيات كان قليلا جدا ،
إي إنني كنت ، بلغة العصر ، قفل كبير .

لقد دخلت الكلية مع صديقي الذي كان شغوف بموضوع البنات
و له خبرة كبيرة . لقد حاول إقناعي بأننا نقف شلة مع بعض
( أولاد و بنات ) و أن نذهب معا للسينما أو للمسرح أو .....
و إننا كلنا اخوة و لا داعي للتعقيد .

في أول الأمر ، رفضت بإصرار
، و لكن تحت ضغطه المستمر فترت عزيمتي
و وجدت نفسي أتساهل و أتساهل
. في البداية كنت لا أركز على الحديث مع فتاة معينة .
و لكن شيئا فشيئا وجدت نفسي منشغل بفتاة متدينة من وجهة نظري .
يا لحيل الشيطان الغريبة ،
لقد انجذبت إليها لأنها قالت ذات مرة :
إنني أصلي باكر و غروب و نوم ،
و أقرأ 3 إصحاحات يوميا . و كنت أنا ،
رغم تديني ، أصلي باكر و نوم فقط ،
و أقرأ إصحاح واحد يوميا .
و كانت هي تشجعني على المزيد من الصلاة ،
فأحسست ، خطئا ، إنها صوت الله .

و من هنا انتقلت من خانة الزميلة إلى خانة الصديقة .
و أصبحت أتحدث معها كل يوم في الكلية ،
و ذات يوم تغيبت لأنها كانت مريضة ،
فاتصلت بالتليفون للاطمئنان عليها ،
و ازدادت العلاقة بشكل خطير .

لقد كنا نصلي معا صلاة نصف الليل يوميا في التليفون
ثم نأخذ إصحاح للتأمل في التليفون ،
و اشتعلت فاتورة التليفون ، و اشتعلت أعصاب بابا .
و كنا نحضر الاجتماعات معا ، و نحضر القداسات معا ،
و أحيانا التسبحة أيضا .

كم أنت بارع أيها الشيطان في وضع السكر على السم القاتل ،
كم أنت بارع أيها الشيطان في تزييف و تزوير الأمور .

لقد كنت سعيدا بهذه العلاقة في البداية ، ثم بدأت أحس بفتور روحي رهيب .
مللت الصلاة ، زهقت من القداس ،
أهملت دراستي و الأكثر من ذلك الأفكار ،
لقد كانت تهاجمني الأفكار بطريقة بشعة .
كنت أفكر فيها و أنا مستيقظ و أنا نائم و أنا أأكل و أنا أشرب ،
حتى و أنا أصلي ، حتى في القداس .

و ذات يوم كادت أن تحدث الطامة الكبرى .
فقد ذهبت للاطمئنان عليها في البيت لأنها لم تحضر الكلية ذلك اليوم .
فذهبت لأعطي لها كراسة المحاضرات .
و كانت وحيدة في المنزل لسوء حظي و حظها .
و أوشكنا أن نقع في الخطية ،
ولكن
قبل أن أقع تماما سمعت صوت ضعيف
( صوت ضميري المذبوح ) يقول : اهرب لحياتك و .....

فتركتها
و ذهبت و أخذت أجري و أجري في الشوارع تائها ضالا ،

إلى أن وجدت نفسي قدام باب الكنيسة

و كانت التوبة ، صحيح كان الابتعاد عنها صعب للغاية .
و لكني صممت على الابتعاد عنها بعد أن رأيت كم تطورت الأمور
. و بالتأكيد كانت الأفكار تقتلني كل يوم ،
ولكني استطعت الانتصار عليها بمعونة ربنا و بإرشاد أب اعترافي .

لا ألومها بل ألوم نفسي ،
فقد كنت أقع في خطية عظيمة بسبب عبارة

" إنها أختي "
مذكرات شاب تائب



ليست هذه القصة تدعونا لرفض الاختلاط ،
فالاختلاط أصبح واقع نعيشه الآن في مجتمعنا ،
إنما تدعونا للحذر من حيل الشيطان . إن الشيطان يعرف المدخل إلي كل إنسان
و لا يعرض بضاعته بدون غلاف ،
فلو عرض على بطل القصة الخطية مباشرة لرفضها بشدة ،
لكنه عرف كيف يجذبه بالإعجاب بتدينها و بعبارة " إنها أختي " .
عليك أن تدرك حيل إبليس كما أدركها بولس الرسول الذي قال
: إننا لا نجهل حيله .

و المطلوب منك ، يا صديقي ،
ألا ترفض الاختلاط بل أن تتصرف بحكمة
و تدرك إي بادرة للانحراف و تسعى لتصحيح المسار .
فعندما تتحول الأحاديث الجماعية الدراسية إلي أحاديث فردية عاطفية ،
و تجد نفسك لا تستطيع الاستغناء عن هذه الوقفة ،
فأنت في خطر
. فالاختلاط المقدس
يكون في إطار الجماعة مع وجود هدف
أو عمل مشترك و ليس في الخفاء


تريد قاعدتين بسيطتين تلتزم بهما لتكن في أمان
1- اجعل تعاملاتك كلها في النور
2-ارفض لبثنائية و أحب كل الناس من قلبك بمساواة كحب الرب يسوع

و ليكن الرب معك

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 5 نوفمبر 2009

هل تسمعه ؟؟

كانت محطة المترو حاشدة في واشنطن، تشهد هرع آلاف الناس الى أعمالهم واستلحاق القطار السريع قبل انطلاقه على الوقت، فيما عازف كمان هادئ يؤدّي ستَّ مقطوعات من "باخ" استغرقت خمساً وأربعين دقيقة.
وطوال ذاك الوقت، توقف رجل ثواني ضئيلةً ثم واصل ركضه لالتقاط القطار، بعده رمت امرأة دولاراً واحداً حسَنةً في سلّة العازف وأكملت ركضها من دون أن تتوقف.
ثم استند رجل الى الجدار، أصغى الى جزء من مقطوعة، تطلَّع الى ساعة يده وانطلق راكضاً. الوحيد الذي توقَّف يصغي بكل انتباه كان طفلاً في الثالثة سرعان ما جرَّتْهُ أمه فانساق الى يدها ووجهه ملتفت الى العازف. وكذا حال أطفال سواه كانوا يرغبون في التوقف لكن أيدي أمهاتهم كانت تسحبهم من متعة الإصغاء.
عند انقضاء الدقائق الخمس والأربعين كان ستة أشخاص فقط توقفوا قليلاً ليصغوا، ونحو عشرين رموا نقوداً في السلّة حسنة بما مجموعه اثنان وثلاثون دولاراً. وحين توقف العازف عن عزفه ساد صمت في محطة المترو، فلم ينتبه أحد الى توقف العزف، ولا حصد العازف تصفيقة واحدة من أحد.
لم ينتبه أحد أبداً الى أن ذاك العازف كان "جُوشُوى بِلّ"، أحد أشهر العازفين في العالم، وهو يعزف أروع مقطوعات مكتوبة للكمان الذي، في يد عازفه، قيمته ثلاثة ملايين دولار.
قبل يومين من تجربة محطة المترو، كانت بطاقات الدخول الى أمسية "جُوشُوَى بِلّ" في بوسطن بيعت جميعها وبلغ ثمن البطاقة مئة دولار.
تلك التجربة في محطة المترو كانت بتنظيم من جريدة "واشنطن بوست" لإختبار الانتباه والتذوُّق وأولويات الناس، من خلال العزف في مكان عام وفي وقت غير مناسب، والاستطلاع كان لمعرفة: هل الناس في ذاك الظرف يتوقفون أمام الجمال؟ هل يقدّرون الإبداع في غير إطاره الطبيعي؟ وانتهى السوسيولوجيون بعد ذاك الاختبار الى التسآل: إذا كان الناس لم يتوقفوا برهة للإصغاء الى أحد أشهر عازفي العالم يؤدّي أروع معزوفات للكمان، فكم من لحظات جمال يَمُرُّ بها الناس ولا ينتبهون إليها؟
عزيزى القارئ لو قالوا لنا ان هناك ظهور فى مكان معين ...لذهبنا اليه مسرعين....و لكن المسيح داخلنا و نحن نبحث عنة فى الخارج

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

قديس ...يخاف نمن الكلاب


فى مدينة نجع حمادى اعتاد احد الشيوخ الاتقياء ان يعبر نهر النيل فى فجر كل 12 من الشهر القبطى ليشترك فى التسبحة والقداس الالهى اذ كانت الليلة قمرية والجو حار جدا نام الشيخ فى الهواء الطلق استيقظ فى نصف الليل وكان نور القمر قؤيا فظن ان الفجر قد لاح وانه قد تأخر عن الذهاب الى الدير فى البر الاخر للاشتراك فى التسبحة امسك الشيخ بعكازه وتحرك نحو شاطئ النيل واتجه نحو البر الاخر سيراً على الاقدام واقترب من البر نادى احد المراكبية باسمه فاستيقظ كثيرون من اصحاب السفن الشراعية والعاملون معهم على صوت هذا الشيخ وكانوا يتطلعون فى دهشة الى الشيخ الواقف على المياه متجها نحو البر قال الشيخ لاحدهم ارجو ارسل معى (فلان) الصبى ليذهب معى الى البر لانى خائف من الكلاب اجابه صاحب السفينة كيف تخاف يا عم (فلان) من كلاب الدير وانت تسير على المياه تعجب الشيخ مما يسمعه فصار يضرب بالعكاز على المياه وهو يقول ايه مياه يا ابنى انها ارض هكذا كان الشيخ يرى مياه النيل ارضا يسير عليها وهو لا يدرى واذ الح الشيخ فى طلب الصبى من صاحب السفينة كى يسير معه حتى الدير خوفا من كلاب الحراسة التى للدير قال صاحب السفينة ربنا معك يا عم (فلان) صلى من اجلى لا تخف من الكلاب واضطر الشيخ ان يكمل طريقه .

يا للعجب فى تقواه و بالنعمة المعطاة له من الله يسير على المياه وهو لا يدرى لأن الله معه و يسنده بينما فى ضعفه البشرى يخشى نباح الكلاب على الامر الذى لا يخاف منه صبى صغير و ذلك لأن ليست قداسة أو قوة بدون نعمة الله كما أن لكل قديس نقطة ضعف قد لا يسقط فيها صبى صغير لكن الله يسمح بها لكى تحفظه من السقوط فى الكبرياء ، لا تتعثر ان شاهدت بعينيك ضعفات قديسين ولمستها بنفسك فهذا امر طبيعى يسمح به الله ليدرك الكل مهما بلغوا من قداسة ضعفهم البشرى وحاجتهم المستمرة لعمل المخلص فى حياتهم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

أخطأ الكاهن فعاد الميت للحياة

قصة حقيقية

أخطأ الكاهن فى الصلاه .. فعاد الميت للحياه

يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين :
فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية، كان الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث . كأن الظلام قد أطبق من كل ناحية و لكن رجاءنا في السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور.
كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر، و كثير منهم لم يكن يعرف الآخر، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس.
و كنا في الصباح الباكر في كل يوم نصحو على صوت كنسي فيه عزاء كبير، يصلى مقتطفات من القداس الألهى ، و كنا نسمعه يسبح بنغم روحي يزيح عن النفس الكمد الذي كان يشيعه جو السجن و حرس السجن . كان هذا الأب الكاهن من سوهاج ، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك في الفجر، ينبئ دائما بإنقشاع الظلام . كانت الزنزانة التي أقيم فيها في منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم في زنزانة في طرف الضلع الأول، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار زنزانتى، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه ، فكان يسلم على وهو لا يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التي لا تزيد عن قبضة اليد .. و لأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومي ..
كان و هو فى الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و أوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول الرئيس و الجند والمشيرين نيحهم جميعا .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا و كان بعض الآباء يقولون آمين .. و لم تمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب و استجاب . و بعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون، و عشنا جميعا فى عنبر واحد، وتعرف بعضنا ببعض عن قرب
شديد ، إذ قد عشنا معا عدة شهور .
فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة. كانت نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا، و كنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا في كلامه و وعوده الصادقة .
قال لي مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص التي عاشها في خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد انتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بانزعاج و قالوا له قم اعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا ، و سأل من الذي مات ؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما . لم يكن الولد مريضا و لكن في فجر اليوم وجدوه ميتا .. و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة .. لاسيما إذا كان موت مفاجئ أو ولد صغير السن . قام الأب و هو يجمع ذهنه بعد ، مغلوبا من النوم ، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم يستوعب الأمر .
كان يعمل كل شيء كأنه آلة تعمل بلا إدراك ، غسل وجهه و ذهب إلى الكنيسة ، وجد الناس في حالة هياج و عويل. دخل هذا الكاهن الطيب، باكيا
مشاركا شعبه ، وضعوا الصندوق أمامه، وكان لهم عادة في بلده أن يفتحوا الصندوق و يصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح . صلى صلاة الشكر، ثم رفع صليبه، وبدلا من أن يصلى أوشية الراقدين ، صلى أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك ، كان كأنه مازال نائما .. و فيما هو يصلى تعهدهم بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم ، إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق .. قال: لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر. تجمد في مكانه و لكنه أكمل الصلاة، و زادت حركة الصبى .. صرخ الكاهن، إنه حي، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حي .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور، يوم كسر المسيح شوكة الموت .
كان يحكى هذه الحادثة العجيبة، التى هى أعجب من الخيال، و كأنه لم يكن له شأن فيها، بل كان متفرجا و مندهشا، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئا، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين و أنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن
خرج من السجن بسنوات قليلة. أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور.

بركته فلتكن مع جميعنا آمين

www.tips-fb.com

إرسال تعليق