الخميس، 31 ديسمبر 2009

عروض عيد الميلاد

كل سنة و أنتم طيبين
أخيرا زي ما وعدناكم وفينا بوعودنا

اليوم مع الجزء الأول من حقيبة عيد الميلاد
christmas package
ملحوظة :
winrar جميع المحتويات مضغوطة ببرنامج
اللي معندهوش البرنامج يحمله من هنا
http://www.mediafire.com/?eweyjywt2gm
حمل البرنامج أولا ثم اضغط عليه كليك يمين و اختار
extract here
ثم قم بتنصيب البرنامج و كرر العملية السابقة مع كل ملف

نيجي بقي للعرض الرئيسي
- الفيديو الرائع بالموسيقي لعرض العيد نفسي أفرح بالعيد المناسب للعرض لاجتماعات الشباب أيضاً سن ثانوي و اعدادي
مدة الفيلم حوالي 10 دقائق و ييدور عن قضة رمزية لتوضيح لماذا كل سنة نفعل كل شئ و لا نشعر بقوة و لا فرحة العيد في داخلنا و لماذا لا تستمر هذه الفرحة

حجم الفيديو مضغوط 27 ميجا
حجم الفيديو بعد فك الضغط 137 ميجا
quality = video _avi ....audio_mp3
حمل من هنا
http://www.mediafire.com/?jqqemhtjzze
ملحوظة :
AVI الفيديو بصيغة
من لا يعمل معه الفيديو أو لا يعرف الصيغة يمكن أن يحمل الكود و ينصبه من هنا
http://www.mediafire.com/?uymgjylymjk

2- -مجموعة من العظات الميلادية لأبونا المحبوب تادرس يعقوب ملطي عن الميلاد معظمها من العظات القصيرة 15-30 دقيقة

حمل من هنا
http://www.mediafire.com/?tno2kzmynjn

3-مجموعة من الكتب و التأملات الأبائية عن الميلاد ككتاب تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس و كتاب نجم المشرق و هاأنا أبشركم بفرح عظيم للقديس يوحنا ذهبي الفم وكتب أخري
حمل من هنا
http://www.mediafire.com/?2mtnomnktak

4- تسابيح راااائعة وميامر للميلاد للقديس مارافرام السرياني 17 تسبحة
حمل من هنا
http://www.mediafire.com/?t5j1nlekmjz

انتظروا قريباااااااااا الجزء الثاني الخطير جدا من حقيبة عيد الميلاد فيه

1- الفيديو الرائع بالموسيقي لقصيدة جينا المزود الحائزة علي المركز الأول في الشعر لمهرجان الكرازة في عرض رائع جدا لاجتماعات الشباب

2- مجموعة كبيرة من القصص الميلادية

3- عظات ميلادية لقداسة البابا شنودة و أباء أخرين

صلوا فقط أن ينتهي شغل المونتاج بسرعة و أن الرب يعوض تعب كل من له تعب فيه

كل سنة و أنتم طيبين
MERRY CHRISTMAS
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

الوصفة السحرية

في احد المنتزهات العامه جلس مؤمن عالم قرب طبيب لامع.

وبعد ان تعارفا انقلب حديثهما بسرعه الى حديث ديني، فقال الطبيب: اعجب بك انت الذي تحمل هذه الشهادات العاليه، تؤمن بخرافه قديمه مثل الكتاب المقدس؟!

فأجابه المؤمن: افترض يا عزيزي، ان احدهم اعطاك منذ سنين عديده وصفة طبيه شفيت بموجبها من مرض عضال استعصى على جميع اطبائك، فماذا تقول في مريض عنده نفس مرضك ووصفت له نفس الوصفه لكنه رفض ان يجربها؟

فقال الطبيب على الفور: أقول بكل تاكيد انه غبي!

فقال المؤمن: منذ خمس وعشرين سنه جربت قوة نعمة المسيح المخلصة التي يعلن عنها الكتاب المقدس، وقد تغيرت حياتي كليا، وتحررت من عادات وخطايا لم يكن لقوه في العالم ان تحررني منها. وطوال هذه السنين وانا اصف هذه القوة لكل من يشعر بالحاجه اليها، ولم تخطىء مرة واحده مع كل من جربها. فماذا تقول عن نفسك اذا كنت لا تجربها؟!


فقال له يسوع ان كنت تستطيع ان تؤمن.كل شيء مستطاع للمؤمن مر 9 :23. أعطينا يا رب أن نؤمن بقدرتك و عملك فينا .... أن كنا نحن لا نستطيع فانت تستطيع يا رب ....أعطينا يا رب ان نتذكرك انت قبل ان نتذكر حطايانا و مشكلنا ، أعطينا أن يكون عاماً جديداً مش بس بالارقام ... لأ عام جديد فى علاقاتنا معك

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

حكمة رجل

كان هناك رجلٌ شيخٌ متقدم في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.سأله صديقه:ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟ فأجابه الرجل الشيخ: يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً وصقران عليَّ أنأُق َوِّدهما وأدربهما وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه قال الصديق:ما هذا كله لابد أنك تضحك،لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.قال له الشيخ:إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة إن البازين هما عيناي وعليَّ أن أروضهما عن النظرإلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط والأرنبين هما قدماي وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طرقِ الخطيئة والصقرين هما يداي وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج وبما يحتاج إليه الآخر والحيةُ هي لساني وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرارحتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين والأسد هو قلبي الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا تخرج منه أمور شريرة أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي إن هذا العمل اليومي يستنفد عافيتيإن من أعظم الأشياء التي في العالم هي أن تضبط نفسك ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك.لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 27 ديسمبر 2009

هدية العيد

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


ذهب الطبيب المشهور في ليلة العيد 'بدعوة' إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور قداس العيد .


ما أن وصل الطبيب إلى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت إنتباهه: أحد رجال الأمن يمنع رجل عجوز من الدخول لحضور القداس .


كان الرجل العجوز يلح على رجل الأمن، ولكن دون جدوى، بحجة أنها مناسبة رسمية والدخول لأشخاص معينة .


كانت ملامح البؤس واضحة من ملابس ومظهر هذا الرجل .


هنا، رق قلب الطبيب لحال هذا الرجل المسكين وتدخل .


تكلم الطبيب مع رجل الأمن طالبا منه أن يسمح له بالدخول على مسؤوليته الشخصية بوعد أن يجلس معه في الصفوف الخلفية خلف إحدى عمدان الكنيسة .


فنظر الرجل المسكين إلى الطبيب نظرة حانية معبرا له عن شكره العميق ودخل الإثنان وحضرا القداس .


وعند الإنصراف قال الطبيب للرجل: 'إنت ساكن فين'، فأجاب الرجل : ' للثعالب أوجرة و لطيور السماء اوكار اما ابن الانسان ليس له اين يسند رأسه' .


هنا قاطعه الطبيب:'إسمح لي أن أكون ابنك، فتعالى معي إلى بيتي نأكل لقمة مع بعض خصوصا إننا في ليلة عيد' .


رفض الرجل لأنه لا يريد أن يزعج الطبيب في بيته، ولكن تحت إلحاح الطبيب وافق وذهب معه .


دق الطبيب جرس الباب، ففتحت زوجته والتي كانت في إنتظاره وقد جهزت كل شيء للإحتفال بالعيد وهي مبتسمة وفرحة، ولكن لم تدم فرحتها عندما رأت الرجل العجوز المعدم بملابسه الرثة، فصرخت في وجه زوجها:'إيه الأشكال إلي إنت جايبها دي وداخل بيها علي في ليلة العيد !!'.


أراد الطبيب أن يهدئها، وهو في غاية الخجل من الرجل، ولكنها لم تهدأ، بل زادت في ثورتها وقالت في إنفعال:'يا أنا ياالراجل ده في البيت!!'. أراد الرجل أن ينصرف لولا أن الطبيب منعه وطلب منه أن ينتظر قليلا. دخل الطبيب إلى المطبخ وأخذ بعضا من الطعام، وخرج وقال لزوجته:''لا أنا و لا الراجل هنفطر معاكى , أنا رايح أفطر فى العيادة '' .


وذهب معه الرجل وهو في غاية الأسف لترك الطبيب منزله ليلة العيد. و دخلوا سويا العيادة التى امام البيت وأخرج الطبيب الطعام الذي حمله من المنزل وهو في غاية الفرح، وطلب من الرجل العجوز أن يمد يده ليأكل، فمد الرجل يده .


وهنا إنخلع قلب الطبيب منه وتسمر في مكانه...


فقد رأى الطبيب آثار المسامير في يد الرجل العجوز !!!!


نظر الطبيب إلى وجه الرجل..... فوجد شكله قد تغير تماما .


وابتدأ يرتفع عن الأرض إلى فوق وهو يباركه وأعطاه السلام وقال له:'طوباك لأن الجميع إحتفلوا بالعيد أما أنت فاستضفت الرب'ملك العيد




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 24 ديسمبر 2009

ملبن يا راهب !!!



روى أحد الأحباء هذه القصة نقلاً عن أب راهب متوحد ...

أبونا الراهب :
" كنت في أحد أيام شهر مايو الماضي , استيقظت كالعادة في الوقت المحدد ككل يوم , كل شئ على ما يرام , صليت صلوات الصباح , ثم بعد أن انتهيت منها خرجت خارج المغارة , أتأمل يد الله في مشهد الشروق , بقيت هكذا لمدة ساعة , ثم دخلت بعدها ثانية إلى مغارتي للقراءة , و قلبي ملئ بمشاعر تكفيني طيلة اليوم .

جلست على الأرض و أسندت ظهري إلى الحائط , ثم مددت يدي لألتقط كتابي المقدس , و إذ بشئ يحدث لم يعرض لي منذ عشرات السنين , شعرت بطعم غريب في حلقي .. ما هذا يا ربي ؟؟ حاولت ألا أفكر في الأمر و أن أكمل يومي كما يسير , و لكني تذكرت هذا الطعم , نعم إنه طعم "الملبن" .

تعجبت كثيراً فأنا لم أذق هذا النوع من الحلوى منذ ما يقرب من أربعين سنة , حاولت ألا أعير الأمر اهتماما , و بدأت أقرأ في الكتاب المقدس , و لكن لم تمر إلا لحيظات قليلة و إذ بي أفقد تركيزي و شهوة الملبن تشتعل داخل حلقي , أغلقت كتابي و وضعته في مكانه و قمت أصنع ميطانيات أمام الله أطلب منه أن يسري هذا اليوم على خير , ثم أنهيت الميطانيات و طعم الملبن لا يزال في فمي .. فخرجت خارج القلاية أحدث نفسي :
" ملبن يا راهب !! ملبن يا متوحد ؟؟ أجئت إلى البرية هنا لتبحث عن الملبن ؟! إذا كان الرهبان في الدير لا يرونه , أتطلبه أنت هنا في الصحراء يا متوحد ؟! ملبن يا عجوز !!! "

دخلت أيضاً إلى قلايتي و أغلقت بابي عليّ , صرت أتضرع إلى الله أن يرحمني و يتحنن عليّ , و أسكب أمامه نفسي حيناً بالميطانيات و حيناً بالدموع و حيناً آخر بقرع الصدر , أطلب منه ألا تتسلط عليًّ هذه الشهوة , و ألا تكون نهاية أيامي معه بشهوة مثل هذه .
صرت هكذا طيلة هذا اليوم , و أنا في حال غير مستقرة , إلى أن غادرت الشمس سماء الصحراء الواسعة , و بدأت تعطي شفق الغروب الأخير ...
و إذ بي أجد باب القلاية يقرع ........


رشمت ذاتي بعلامة الصليب ثم ذهبت لأسأل عن الطارق , فرد عليَّ : " أغابي يا أبي "
فقلت : " أغابي "
فقال : " أنا إبنك أبونا القس فلان , هل تصنع معي محبة "
ففتحت له و وجدته فعلا أبونا "س" و قد كان متعبا جدا , فسألته عما أتى به إلى هنا , فأخبرني أن الطبيب أوصاه أن يمشي كثيرا كل يوم لأنه مصاب بمرض السمنة , فأخذ يتمشى في الصحراء حتى ضل الطريق و إذا به عند باب مغارتي .
رحبت به و استقبلته عندي هذه الليلة , و صلينا سويا ثم نمنا , و في الغد استيقظنا و صلينا أيضا حتى شروق الشمس , فاستأذنني أن يغادر , فقلت له : " لابد أن أوصلك حتى لا تضل الطريق ثانية "
, رفض كثيرا , و لكني صممت على ذلك .

مشينا سويا في الصحراء حتى وصلنا على بعد أمتار قليلة من أسوار الدير , فقبلنا بعضنا البعض و شكرني كثيرا , ثم ابتسم لي , و أخرج لي من جيبه شئ مستطيل ملفوف في ورقة و قال لي : " اتفضل يا ابونا دي من إيد المسيح و اللي من إيد المسيح ماترفضوش " , فشكرته وودعته , ثم رجعت إلى قلايتي .

عدت إلى القلاية , و صليت صلاة الساعة التاسعة في وقتها المعتاد , ثم جلست لأقرأ , و بعد أن انتهيت من قراءتي جاءت عيني على الورقة التي أعطاني إياها أبونا .. أخذت الورقة ثم فتحتها ... و إذ بها قطعة من الملبن !!!!!!!!!!!
نظرت إليها و أنا أتعجب مما كنت فيه بالأمس , حيث لم تعد في بالي هذه الشهوة التي كدرت عليّ يومي الماضي , و تذكرت أني حتى في صغري لم يكن يستهويني هذا النوع من الحلوى .
ضحكت كثيرا , و تذكرت كلمة أبونا لي " دي من إيد المسيح "
وضعت قطعة الملبن حتى آكلها وقت المساء , و صرت أتأمل طيلة هذا اليوم في حنو الله علينا و كيف أنه لا يهتم بنا فقط بل يدللنا أيضا " على الأيدي تحملون و على الركبتين تدللون " .

عجيب هو الله في حنوه .... فهو لا يعطينا الأشياء الضرورية التي نحتاجها فقط بل حتى الأشياء التي قد تبدو غير ضرورية و صغيرة في نظر الناس .
إن تأملت قليلا فيه سوف لا تجده إله الملايين و المليارات من البشر , بل إلهك الشخصي الذي يهتم بكل تفاصيل حياتك , و يعطيك كل ما تحتاج و لكن علي شرط ألا يصارعه في قلبك احتياجك هذا.

" أطلبوا أولا ملكوت الله و بره و كل هذه تزاد لكم "

" كل الأشياء تحل لي و لكن لا يتسلط عليّ شئ
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

النفوس أغلي من الفلوس

 
كان رجلاً مسيحياً بسيطاً يعمل بالمقاولات و المعمار و كان عندة مخزن للأخشاب و فى مساء أحد الأيام شاهد شبحين فى الظلام يقفزان من عربة نقل و يتجهان إلى مخزنة ، توقف الرجل و أحتار " ماذا يفعل؟

و صلى لله و جاءت إلى ذهنة خطة أسرع بتنفيذها ، تقدم إلى الرجلين اللذين كان يحملان العربة بالأخشاب، و بكل هدوء بدأ يساعدهما فى شحن الأخشاب فاشارا لة على كومة من الخشب " إن هذه الكومة ستكون من نصيبك" و عندما امتلأت العربة بالخشب ، قال أحد الرجلين:
"إنك لص محترف فعلاً" فرد قائلاً "إننى لست لصاً"
فرد الرجل "بل إنك لص! فإنك تساعدنا فى منتصف الليل هنا .. بعد أن علمت ما كنا نفعله "
أجاب الرجل المسيحى بهدوء: نعم أننى علمت ما كنتما تفعلانة لكننى لست لصاً.

قع الرجلان فى خوف شديد و ذهول ، فقال لهما" لا تخافا، أننى فكرت فيما تفعلانة و لكننى قررت ألا أستدعى البوليس بل يمكنكما أيضاً أن تأخذا الخشب.

و بالتأكيد أنتم فقراء و فى احتياج للمال و لكنى أريدكما أن تسمعا ما أقوله أولاً .

و قد استمعا لة جيداً فقد تحدث عن الله الذى يغفر لنا ذنوبنا و يعطينا أن نحيا حياة مقدسة معة أن أردنا و استطاع هذا الرجل المسيحى البسيط أن يربح هذين اللصين للمسيح بعد أن جازف بفقدان شحنة من الأخشاب

و لكنة كان يؤمن أن النفوس أغلى من الفلوس
و أن " المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1بط 8:4
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

الكريسماس


إذا إقترب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، دخلت جين بلوس أنجلوس إحدى المتاجر الكبرى لتشتري هدية عيد الميلاد لوالديها الغنيين. لم تعرف ماذا تقدم لهما، فإنه لا يعوزهما شيء، كل شيء لديهما بكثرة. أخيرًا استقر رأيها على شراء هديتين كل منهما تبلغ ثمنها أكثر من ألف دولار.
وقفت جين في إحدى الصفوف لدفع الثمن. وكان ذلك في اليوم السابق للعيد، وهو اليوم الذي فيه تبلغ قيمة المبيعات في أغلب المحلات التجارية رقما قياسيا عن كل أيام السنة الأخرى، في مللٍ كانت تتوقع أنها على الأقل تقف حوالي عشرين دقيقة في الصف. لاحظت أمامها صبي صغير يرتدى ملابس مهلهلة وقد أمسك في يده بعض الدولارات يقبض عليها بطريقه عجيبة كأنه يمسك كنزًا ثمينًا يخشى أن يضيع منه. وقد أمسك بيد أخته الصغرى التي حملت حذاء كبيرًا من الجلد الصناعي اللامع الرخيص.
بعد حوالي عشرين دقيقة قدمت الطفلة الحذاء، فأمسكته البائعة وقالت لها بلطف:
ستة دولارات ، تطلع الصبي في يده فلم يجد سوى ثلاث دولارات، فقال للبائعة: هل نتركه عندك ونعود فنشتريه؟ بكت أخته وهي تقول: "أريد أن نشترى الحذاء الآن"، قال لها الصبي: "لا تخافي، فإني سأعمل في حديقة جيراننا اليوم كله ونشترى الحذاء ، صرخت الأخت: "لا، غدًا سيُغلق المتجر. إني أريد الحذاء ، تسللت الدموع من عيني جين، وقدمت ثلاثة دولارات للبائعة، فسلمت الطفلين الحذاء، تطلع الصبي نحو جين وهو يقول: "شكرًا على محبتك" ، قالت جين: "لمن هذا الحذاء؟" أجاب الصبي: لوالدتي ، سألت جين: من الذي اختاره لماما؟ أجاب الصبي: "نحن الاثنان، أنا وأختي" ، سألته جين :"ولماذا اخترتما لها حذاء لامعًا؟"
قالت الطفلة: "والدتنا مريضة جدًا. ووالدنا قال لنا أنها ربما ستعيد الكريسماس مع بابا يسوع، ومدرسة مدارس الأحد قالت لنا: في السماء كل شيء بهي ولامع جدًا. كل الطرق في أورشليم العليا من الذهب اللامع. لهذا قررنا أن نشترى لها حذاء لامعًا يناسبها في سفرها إلى بابا يسوع.
تأثرت جين جدًا، وكانت الدموع تتسلل من عينيها وهي تقود سيارتها إلى بيتها لتقدم الهديتين لوالديها ، دخلت حجرتها الخاصة وركعت تصلي: "اهتم طفلان أن يقدما حذاء لامعًا لوالدتهما العابرة إليك ، وأنا لا أهتم أن أقدم لك قلبًا نقيًا لسكناك ، هيئ قلبي للعبور إليك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

هدية عيد الميلاد


جلوريا فتاة جميلة ومحبوبة من الجميع قررت لأول مرة في حياتها أن تحتفل بعيد ميلادها.. فماذا تفعل؟ .. أعدت الحفل وجهزت أشهى المأكولات التي يحبها أصدقاؤها .. وحرصت على أن تكون الحفلة على أكمل وجه.. ثم اتجهت إلى ... التليفون لتقدم دعوة لجميع أحبابها لحضور حفل عيد ميلادها.. وفي وقت الحفل .. حرص الأحباب أن يأتوا في الميعاد.. كان احتفالا رائعا.. لم تنسه أبدا جلوريا .. كل شخص جاء ومعه هدية جميلة وأنيقة .ليقدمها للفتاة الجميلة جلوريا . والابتسامة تعلو وجهه .. وبعد أن أطفأت جلوريا الشمع أكل الجميع وشبع وحان وقت الانصراف.. وتفاجأ جلوريا.. كل شخص يخرج ويأخذ الهدية التي أتى بها معه إلى الخارج.. تعترض جلوريا.. يا جماعة أليست هذه هي الهدايا خاصة بي.. فيقول الجميع.. أجل هي هدايا جئنا بها إليك لكي نقدمها لأنفسنا في عيد ميلادك.. ماذا قدمتم لي إذن .. تصرخ جلوريا معترضة.. ولكن يصر الحضور على موقفهم.. ويخرجون والهدايا في أيديهم!!!
*** معذرة أيها الصديق.. هل تصدق هذه القصة..وهل يمكن أن يحدث هذا على مستوى الواقع الذي نعيشه .... ولكني أستطيع أن أؤكد أنه يحدث كثيرا كيف؟؟؟ كل عام نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح.. فكيف نحتفل به؟ ألسنا نشتري لأنفسنا الأوعية والملبس والمشرب .. ونلبس أولادنا أفضل الثياب .. في عيد ميلاد المسيح نحن نكافئ أنفسنا على ميلاده.. ولكن هو أين هي هديته.. نحن نحتفل بميلاده.. وهو أعظم هدية بالنسبة لكل البشر.. لقد قدم لنا المسيح الكثير والكثير من عطايا ونعم وأمجاد.. حتى أنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد .. هذا فعله المسيح.. وأنت تقدم لنفسك ولأطفالك الهدايا عزيزي هل فكرت مرة أن تقدم للمسيح الهدية.. وما هي تلك الهدية التي تليق به؟
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 20 ديسمبر 2009

مغبوط هو العطاء



بينما يتساقط الثلج، كان يجلس هذا الصبي، خارج منزله الحقير، ولم يكن يرتدي في رجليه، سوى حذاء رقيقا، لا يصلح حتى لأيام الصيف.

لقد كان يحاول بأقصى جهده، ليفتكر، عما يقدر أن يقدمه لأمه بمناسبة عيد ميلادها... لكن من غير نتيجة... فقد حاول كثيرا، حتى لو أستطاع أن يفتكر في شيء ما، فليس بحوزته أي من المال...

بل ومنذ، توفي والده، وهم يعيشون في حالة فقر مدقع دائم، فكانت والدته تعمل بأقصى جهدها، لكن لم تكن لتسد جوعها وجوع أولادها الخمسة.

فلم يكن لها إلا دخلا ضئيلا... لكن تلك الأم بالرغم من فقرها، كانت تحب أولادها محبة، بلا نهاية...

كان هذا الصبي حزينا للغاية... إذ انه لا يستطيع شراء أي شيء، مسح هذا الصبي دموعه، ثم أخذ يسير باتجاه المدينة، ليلقي نظرة على الأماكن المزينة والحوانيت المليئة بالهدايا والألعاب...لم يكن الأمر سهلا، على صبي صغير، يبلغ سبعة سنين، بعد أن فقد أبوه وهو في الرابعة من عمره، فلم يكن له أب ليحتضنه ويلعب معه كباقي الأولاد...

كان ينظر من خلال الواجهات، الي كل ما في الداخل، وعيناه تبرقان... كان كل شيء جميل للغاية... لكن لم يكن بمتناوله عمل أي شيء ...

بدت الشمس تعلن عن مغيبها، فهمّ هذا الصبي بالعودة الي المنزل، وهو يسير حزينا منكس الرأس... وفجأة، إذ به يرى شيئاً يلمع على الأرض، أندفع الصبي مسرعا، وإذ به يلتقط 10 قروش من على الأرض... ملأ الفرح قلبه، وإذ به يشعر وكأنه يملك كنزا عظيما، ولم يعد يبالي بالبرد، إذ كان في حوزته عشرة قروش...

دخل إحدى الحوانيت، علّه يستطيع شراء شيء ما... لكن يا لخيبة الأمل، عندما أخبره صاحب الحانوت، بأنه لن يستطيع شراء أي شيء ب 10 قروش ...دخل هذا الصبي حانوت آخرا لبيع الورود، كان هناك العديد من الزبائن، فانتظر دوره...بعد بضعة دقائق، سأله صاحب الدكان عما يريد...

قدم الصبي الي صاحب الدكان ال 10 قروش التي في حوزته، ثم سأل إن كان بإمكانه شراء وردة واحدة لأمه بمناسبة عيد ميلادها... نظر صاحب الدكان الي الولد الصغير ملياً، ثم أجابه... انتظرني قليلا... سأرى ما باستطاعتي عمله...

دخل صاحب الدكان الي الغرفة الداخلية، ثم بعد قليل عاد وهو يحمل في يديه أثنتا عشر وردة حمراء، لم يرى هذا الصبي نظيرهما في الجمال من قبل، ثم أخذ صاحب الدكان، يضع بجانبهما الزينة وغيرها، ثم وضعهما بكل عناية في علبة بيضاء... وقدمهما الي ذلك الصبي، وقال: 10 قروش من فضلك أيها الشاب ...

هل يعقل ما يسمع... لقد قال له صاحب الحانوت الآخر... لن تستطيع شراء أي شيء ب 10 قروش... فهل يعقل ما يسمعه...شعر صاحب المحل بتردد الولد فقال له... أنت تريد أن تشتري ورود ب 10 قروش، أليس كذلك؟ فإليك هذه الورود ب 10 قروش فهل تريدها... بكل سرور أجاب الولد، معطيا كل ما لديه لصاحب الدكان...فتح صاحب الدكان الباب للصبي، ثم ودّعه قائلا... ميلاد سعيد لوالدتك يا أبني...

عاد صاحب الدكان الي منزله، وأخبر زوجته بالأمر العجيب الذي حصل معه في ذلك اليوم... فقال لها... في هذا اليوم وبينما أحضر الورود... جاءني صوت يقول، أنتخب 12 وردة حمراء من أفضل الورود التي لديك، وضعهما جانباً... لهدية خاصة... لم أدري معنى هذا الصوت... لكنني شعرت في قراره نفسي بأنه ينبغي عليَّ أن أطيعه...

وقبل أن أقفل الدكان، جاءني صبي صغير تبدو عليه علامات الفقر والعوز، راغبا أن يشتري لأمه وردة واحدة، ومقدما لي كل ما يملك، 10 قروش...وأنا إذ نظرت إليه، تذكرت نفسي، كيف عندما كنت في سنه، كيف لم أملك أي شيء لأقدم لأمي على عيد ميلادها... وذات مرة عمل معي إنسانا لم أعرفه من قبل معروفا... لم أنسه الى هذا اليوم...امتلأت عينا الرجل وزوجته بالدموع... ونظرا الي بعضهم البعض... ثم احتضنا وشكرا الله ...

يقول الكتاب المقدس...

"ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يسرّ الله ... مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ .... "

عندما ينتابك شعور بالإحباط بعد مجهود شاق لم يثمر عن شيء ...

ثق ، أن الله يعلم كم أنت تحاول بكل طاقتك

عندما تبكى بشده ويعتصر قلبك بالحزن ثق ، أن الله يحفظ دموعك في زق ..

عندما يبتعد عنك من حولك من الأصدقاء وتبقى وحيدا بلا صاحب ....ثق ، إن الله يبقى آمينا معك للمنتهى وتذكر دائما انه أينما ذهبت ....ومهما فعلت
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

أبونا علي الرصسف

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين



اثار الشيطان زوبعة داخل اسرة يرعاها ابونا بيشوى كامل , وانزل الغضب والثورة فى قلب الزوج , فما كان من الزوجة سوى ان طلبت من ابنها ان يسرع الى الكنيسة ليحضر ابونا بيشوى , وحضر الاب القديس على الفور , واذا بالشيطان يثير الزوج اكثر فيقول "انتم عايزين تضغطوا على اكثر بابونا ... طيب انا نازل ومش راجع البيت تانى " قالها وهو يندفع نحو الباب
للنزول ولكن ابونا بيشوى لم يتركه فذهب وراءه وعندما رأه الزوج نازلا خلفه قال له متعجبا ابونا ماتتعبش نفسك وتيجى ورائى , انا مش راجع " ولكن ابونا اجابه فى هدوء "انا مقدرش اسيبك لوحدك وانت تعبان كدة لازم اجى معاك" فاكمل الزوج طريقه واسرع فى خطاه ,وهو متعجب من امر ابونا ... ثم نظر وراءه فاذا بابونا بيشوى يسرع خلفه بنفس سرعته , فوقف الزوج يعاتبه قائلا"ليس هناك داعى لهذا التعب ... الناس عرفاك يا ابونا ... هيقولوا اية وهم شايفينك كدة بتجرى فى الشارع".
اجاب ابونا بيشوى مبتسما " مش مهم المهم انى مش هسيبك ياابنى طول ماانت تعبان كدة".
فاراد الزوج ان يضع حدا لهذا الامر فأسعفه فكره الى طريقة يتخلص بها من حصار الحب الذى فرضه عليه ابونا بيشوى ... فما كان منه الا ان جلس على الرصيف فى الشارع وهو يقول لابونا "طيب ادى قعدة لما اشوف هتعمل اية" وببساطة شديدة وبلا تردد اخذ ابونا بيشوى مكانه بجواره على الرصيف امام جميع المارة وهو يقول "طيب وماله وادى قعدة" ذهل الزوج واحترق الشيطان امام شدة اتضاع ابينا القديس وسأله الزوج فى حيرة "ابونا كل الناس شيفاك ... كرامتك ياابونا " لية كل دة؟؟ فاجابه الاب الحنون "واية يعنى مش المسيح نزل لغاية رجلين تلاميذة وغسلهم ...مش عايزنى انا اقعد جنب ابنه وهو تعبان "
فغاب الشيطان بلا رجعة واستسلم الزوج فى هدوء ودموع لابيه قائلا "ماذا تريد منى يا ابى ؟؟" فاجابه "نرجع البيت تانى " فقال بمنتهى الطاعة "حاضر ياابى"
وكانت هذه هى اخر زوبعة لهذة
الاسرة.


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 19 ديسمبر 2009

الصبي حامل الكتب

كان صبي صغير يساعد والده في نقل بعض الكتب من غرفة مكتبه إلى مكان أكثر اتساعاً في البدروم. وكان من المهم للصبي الصغير أن يساعد والده، بالرغم من تباطئه في العمل بسبب صغر سنِّه أكثر من كونه يؤدِّي مساعدة مثمرة لوالده.

لكن هذا الابن كان له أب حكيم وصبور يعرف أنه من المهم أن يؤدِّي الابن الصغير واجباً مع أبيه، أكثر من قيامه بهذا العمل بكفاءة.

وكان من بين كتب هذا الرجل، بعض المجلَّدات الدراسية الكبيرة، وكان أمراً مرهقاً للصبي الصغير أن يُنزلهم إلى غرفة البدروم. ولكن الذي حدث هو أنه بينما كان يحمل دفعة من هذه الكتب أن وقعت هذه الكتب من بين يديه عدة مرات.

وبعدها، جلس الصبي الصغير على درجات السُّلَّم وأخذ يبكي بحرقة. فقد كان يحس بأنه لم يفعل أية خدمة مثمرة على الإطلاق. فهو ليس قوي العضلات حتى يحمل هذه المجلَّدات الضخمة وينزل بها إلى السلَّم الضيق المؤدِّي إلى البدروم. وأكثر ما آلمه أنه لم يستطع أن يفعل هذه الخدمة لوالده.

ولكن الأب، ودون أن ينبسَّ ببنت شفة، جمع الكتب المبعثرة على السلَّم، ورتَّبها ووضعها بين ذراعي ابنه، ثم رفع على منكبيه كِلاَ الاثنين الصبي والكتب بين ذراعيه، وحملهما معاً نازلاً على السلَّم الضيق نحو البدروم.

وهكذا أكمل الاثنان نقل رُزم الكتب مرة تلو الأخرى، وهما مبتهجَيْن برفقة كل واحد الآخر في إتمام هذا العمل الصعب: الصبي يحمل الكتب، والأب يحمل الصبي!

* أَلاَ تجد، أيها القارئ العزيز، في هذه القصة نموذجاً لِمَا يعمله الله معنا!

* نحن أصغر وأضعف من أن نتمِّم عمل الرب ونكمِّل واجباتنا نحوه. والمسيح إذ يعرف ضعفنا، ويحس بأنيننا بسبب تقصيرنا في ذلك، حَمَلَنا في جسده وجعلنا كأننا نحن الذين نعمل ونجاهد ونتألم، بينما هو الذي عمل وجاهد وتألَّم بنا وهو حاملنا، حتى إلى الموت. ثم عَبَر بنا، وهو يحملنا في جسده أيضاً، نهرَ الموت، ثم قام بنا إلى الحياة، ونحن لا نعرف كيف عَبَرْنا.

* أَلاَ يدعونا هذا الجود والفضل من جانب الله، أن نقدِّم له التسبيح الدائم والشكر المتواصل كل يوم، وفي كل ضيقة أو محنة أو ألم أو إخفاق أو ظلم يحيق بنا؟ عالمين أننا حقاً نحن نحمل كل هذا، لكن حقاً أيضاً أن المسيح هو الذي يحملنا، نحن وما نحمله، ليعبُر بنا إلى كورة السلام، وبَرِّ الأمان، ثم إلى الحياة الأبدية.

? وهذه هي وعود الله:

+ "وأنا حملتكم على أجنحة النسور، وجئتُ بكم إليَّ" (خر 19: 4).


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 17 ديسمبر 2009

لا تدعهم يأخذون يونان منك

قرر شاب أمريكي أن يذهب إلى أوربا في بعض الدراسات ليتهيأ للخدمة ، وإذ كان والده الذي كرَّس وقته للخدمة يخشى أن يفقد ابنه إيمانه البسيط خلال دراسته على أيدي أساتذة ملحدين قدم له هذه النصيحة: "احذر يا ابني لئلا يأخذوا يونان منك". لقد عني بهذا أنه يلزم أن يعيش في حياة التوبة التي نادى بها يونان، أو أنه لا يتشكك فيما ورد في الكتاب المقدس حيث يهاجم بعض الفلاسفة قصة يونان، حاسبين إياها قصة خيالية.
إذ عاد الابن بعد عامين من دراسته قال الأب: "هل لازال يونان في كتابك المقدس؟"
ابتسم الابن وقال له: "يونان! هذه القصة ليست في كتابك المقدس!"
قال الاب: "إنها موجودة، ماذا تعني بكلماتك هذه؟"
في جدية قال الابن لأبيه: "يا أبي لا توجد قصة يونان في كتابك المقدس. أرني كتابك وأظهر لي القصة!"
ارتبك الأب جدًا وصار يقلب بين صفحات كتابه المقدس ليظهر لابنه سفر يونان، وبالفعل لم يجد السفر. أخيرًا راجع قائمة المحتويات ليعرف الصفحة، وإذ بلغ الصفحة وجد السفر منزوعًا من الكتاب المقدس بدقة شديدة.
قال الأب: "من نزع هذا السفر من كتابي؟"
أجاب الابن: "أنا يا أبي، لقد نزعته منذ عامين حين قررت الذهاب إلى أوربا لأقرأه باستمرار. لكنني أسألك ما الفرق بين أن يُنزع هذا السفر من كتابي المقدس بسبب دراستي على أيدي أساتذة ملحدين وبين حرمانك منه خلال إهمالك، إذ لم تفكر في قرآءته منذ عامين ولا بحثت عنه؟!"

صديقي ..... يحاول أهل العالم و النقاد تشويه الكتاب المقدس بكل طريقة ، لكنه يبقي كلمة اللَّه الثابتة إلى الأبد. لقد هوجم الكتاب منذ قرون، ومات المهاجمون وتبددت أفكارهم بينما بقي الكتاب حيًا في حياة المؤمنين.
أما ما يشوه الكتاب فهو العثرة التي يسببها بعضنا للناس , نحن الذين نتمسك بالكتاب ونحتفظ به ونزينه ونضعه تحت وسادتنا أثناء النوم وقد يكرز به البعض و يفسره ، لكنهم ينكرونه بحياتهم وفي سلوكهم.
المسيحي الذي لا يتذوق المسيح في حياته أخطر من الملحد المقاوم للكلمة!

" حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً " ( 1كو 9 : 27 )


هبني يا رب أن أخدمك في قلبي أولاً
إملأ كلامي عنك بالحب الصادق
الذي ذاقك و عرفك قبل أن يتحدث عنك
صعب عليَّ أسمعك تقول عني
بأني قبر مبيض من الخارج
لم أتحدث عنك كي أزيد على خطاياي خطية يا رب
بل لأني أحبك
أعلم أن هناك فجوة بين إرادتي و أعمالي و كلامي
و لكن .. ألم يقولوا عنك بأنك العامل فينا
أن نريد و أن نعمل ؟؟!
فأعني يا رب على محبتك
ليس فقط بالكلام أو اللسان
بل بالعمل و الحق

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

أجمل قلب

فى أحد الأيام وقف رجلاً فى وسط القرية ، ليعلن أن قلبه هو أجمل قلب فى كل الوادى . وتجمع الناس حوله ، وكلهم اعجبوا بقلبه لأنه كان صحيحاً ، لم يكن به أى علامات أو شروخ . واتفق الجميع أنه حقيقة أجمل قلب قد نظروه . وأحس الرجل بالفخر وأخذ يعلن بصوت عال أنه صاحب أجمل قلب .
وفجأة ظهر شيخ متقدم فى الأيام أمام الجمهور وقال " يا شاب لماذا قلبك ليس له جمال يقارب جمال قلبى ؟ " . نظر الشاب وكذلك الجمهور على قلب الرجل الشيخ ، كان ينبض بقوة ولكنه ممتلئ بالندبات ، وفيه أجزاء قد أزيلت ووضعت بدلا منها أجزاء أخرى ، لا تتناسب مائة بالمائة مع الأجزاء التى أزيلت ، وهكذا وجدت بعض الحواف الخشنة ، وفى الحقيقة كانت هناك فى بعض الأماكن عبارة عن فجوات ، حيث كانت هناك أجزاء ناقصة فعلاً .
حملق جمهور الناس وتساءلوا مندهشين ، كيف يمكن لمثل هذا القلب المشوه أن يكون الأجمل ؟ . هكذا فكروا . ونظر الشاب لقلب الرجل الشيخ ورأى منظره فراح يضحك ، وقال " هل أنت تهزل ، قارن قلبك بقلبى ، أن قلبى كامل بينما قلبك عبارة عن فوضى من الندبات والجروح والفجوات ".
نعم هكذا قال الشيخ " إن قلبك تام فى منظره ، وأنا لن أنافسك فى هذا . أنت ترى قلبى ، كل ندبة به تمثل شخصاً وهبته حبى ، فنزعت جزأً من قلبى وأعطيته له ، وغالباً ما يعطون هم لى أيضاً أجزاء من قلوبهم ، لتحل فى قلبى مكان الجزء الذى قدمته لهم ، ولكن لأن الأجزاء لا تتطابق بالضبط . لذلك أصبح هناك حروف خشنة فى قلبى ، وهذه أنا أعتز بها ، لأنها تذكرنى بالحب المتبادل بيننا . وأحياناً أنا أعطى جزء من قلبى ، ولكن الشخص الذى أعطيه له، لا
يعطينى جزء من قلبه بدلاً منه ، وهذه هى الفجوات الفارغة فى قلبى ..لأنك أن تقدم حبك لآخر يعنى أنك تعطيه فرصة . ومع أن هذه الفجوات مؤلمة ، فإن بقائها مفتوحا يذكرنى بالحب الذى عندى أيضاً تجاه هؤلاء الناس ، وأنا أتمنى أنهم ربما يعودون يوما ويملئون الفراغ وأنا أنتظر ذلك . وهكذا هل ترى أنت الآن الجمال الحقيقى ؟ " .
وقف الشاب الصغير صامتاً بينما الدموع تنهمر على وجنتيه . ثم سار حتى وصل للرجل الشيخ ، ثم أمسك بقلبه القوى التام و الجميل الشكل ، ونزع جزء منه وقدمه للشيخ بيدين مرتعشتين
قبل الشيخ منه هذه العطية الثمينة ووضعها فى قلبه ، ثم أخذ جزء من قلبه الممتلئ بالندبات وأعطاه للشاب ، وتتطابقت القطعة ولكن ليس تماماً ، وهكذا ظهرت حافة خشنة فى قلب الشاب . نظر الشاب فى قلبه الذى لم يصبح تاما بعد ذلك ولكنه أصبح اكثر جمالاً من أى وقت مضى ، حينما فاض الحب من قلب الرجل الشيخ الى قلبه . وهكذا تعانقا ومشيا بعيدا جنبا الى جنب .



بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض (يو 35:13
يا اولادي لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق (1يو (3 : 1
ايها الاحباء ان كان الله قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا (1يو 4 : 11

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

نار الشهوة و الخطية


رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى
لمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة
وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا
بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر
يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات
وبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك
فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان
تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت
هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد
به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟
فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة.
فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية
الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..
فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من
ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو
سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل
السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا
يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في
طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة
له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل
نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان
يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم
يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب
الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد
الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن
ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة
الشيطان معها ولأذكر نفسي بنار الأبدية المرعبة قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة
يؤلمني أكثر من الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان
يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بخطية يعاقب عليها الله فاز بها طول العمر

صديقي
لاتتكل فقط على محبة الله وتتهاون مع الخطية ، بل كن حذراً منها وصارم معها ، وذكر نفسك دائماً بأن الله عادل
فتهرب من أمامك كل رغبة للخطية لأن القلب ينحصر بين محبة و رحمة الله ومخافته
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 13 ديسمبر 2009

بقلم الرب يسوع

إبنى الحبيب ....
اريد أن اعبر لك عما احمله إليك من حب وإهتمام مستمر بالإمس رآيتك مع اصدقائك تسير فى الطريق وكنتم تضحكون أردت أن أكون فى صحبتكم أسير معكم وأتحدث معكم لكنكم تجاهلتمونى تماماً . سرت بجواركم وحيتكم لكنكم لم تجيبون على التحيه أمرت الشمس أن تغرب ويحل المساء نفخت إلى جوارك نسمة رقيقة وتوقعت أن تنطق بكلمة لكنك لم تبال بل القيت نفسك على السرير لتنام ومع هذا ارسلت ملاكاً ليحرسك واليوم بعثت بأشعة الشمس البهيه فى الصباح لكى تستيقظ فتشكرنى على اليوم الجديد الذى وهبتك إياه وقمت مسرعاً وهيأت نفسك لكى تخرج ولم تنطق شفتاك بكلمة واحدة لى وجعلت السحاب يملأ السماء والمطر يهطل عليك لتذكر دموعى من أجل جحودك وأنت لا تبالى بشئ بعثت إليك بأصدقاء إنطلقوا معك إلى حديقة جميلة لترى ما خلقته لراحتك وهبت الريح لتهمس فى اذنيك لتخبرك بحبى وأنت مشغول تماماً عنى وأمرت الرعد أن يتحرك لكى يحذرك والبرق لكى تطلب بهاء مجدى ونورى وأنت مصمم على الجفاء وبعثت إليك بالطيور تسبحنى والطبيعة تترنم لى وانت صامت لا تود أن تنطق بكلمة شكر .
صديقى العزيز حبى أكثر اتساعاً من المحيطات وأكثر عمقاً من نفسك . أبى من السماء أرسلنى إليك لكى أحملك إلى أحضانه أدعنى فإنى أنتظر كلمة واحدة أو حركة من قلبك إنى أُحبك .
صديقك الفريد
يسوع المسيح
لانه لا يوجد حب مثل حب السيد المسيح

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

صباح الخير يا بابا يسوع

جون ،، طفل في السابعة من عمره ،،
ذات يوم سأل جون جدته قائلاً ‘أني لاأعرف كيف أصلي يا جدتي ،، هل تعلمينني ’
فردت الجدة عليه ‘إن الصلاة ليست تعليماً ولا حفظاً يا ولدي ،،

أنها مثل الحديث بينك وبين شخص تحبه ويحبك ،إن يسوع يحبك جداً ،،

فهل تحبه أنت أيضاً ’
رد جون في براءة الأطفال ‘نعم أحبه جداً ،،

أنني أرى صور له وهو جميل جداً وعيناه حلوة جداً جداً ‘
قالت له جدته :- ‘

حسناً جداً ،

كلما أردت أن تصلي فقط قف أمام صورته الجميلة وقل له ماتشاء وكأنك تحدث صديق لك ‘
قال جون :- مازلت لا أعرف ماذا أقول له ،،

وهل سيسمعني وهل سيرد علي’

في النهاية قالت له :-

حسناً ،،ماذا لو تلقي عليه تحية الصباح على الأقل كل يوم ’
فكر جون قليلاً ثم قال بفضول :-

وهل سيرد علي يا جدتي
فردت الجدة بسرعة لتنهي حيرته :-

نعم ولكنه قد يتأخر قليلاً في الرد لأن هناك عدد كبير جداً من الناس يطلبونه وهو لابد أن يجيب عليهم أيضاً ‘
فرح جون بهذا الكلام واقتنع به ،،وطفق منذ اليوم التالي مباشرة كل صباح ،

أول شيء يفعله عندما يستيقظ أن ينظر إلى صورة المسيح التي في حجرته ويقول ‘

صباح الخير يابابا يسوع
ومرت السنين ،،وصار جون شاباً يافعاً قوياً وهو مازال على عادته ولم يمل أبداً ..

في كل صباح ينظر إلى الصورة ويقول ‘

صباح الخير يابابا يسوع
لم يمل برغم أن الصورة لم ترد عليه أبداً …
وذات يوم سافر والد جون ووالدته وأخوته فجراً لزيارة بعض الأقارب ،،

ولم يكن جون معهم لأنه كان نائماً وبانتظاره يوم دراسي شاق ..

وللأسف شائت الأقدار أن تحدث لهم حادثة مروعة وأن يتوفوا جميعاً ….
ولم يصدق جون أذنيه عندما اتصلوا به يوقظونه من النوم على هذا الخبر المفجع ،،،

ظل ساكنا لبرهة وانسالت دموعه في صمت عاجز وهو جالس على فراشه لايزال غير قادر على الحراك …

وبنفس الشعور المذهول نهض ليذهب ويدفن أبويه وأخوته ،،

وفي طريقه إلى باب الحجرة مر على صورة المسيح المعلقة على الجدار

ونظر إليها جون بحزن شديد وقال والدموع تسيل من عينيه بصوت مبحوح ‘

صباح الخير يابابا يسوع

سامحني لأني لا أقابلك بابتسامتي اليوم ،،فأنا حزين جداً ،،لقد راح أبي وأمي ،

وراح أخوتي وصرت وحيداً ،،إني لا أتخيل كيف سأعيش وحدي في هذا المنزل ،

لازلت غضاً وأحتاج إلى من يرعاني ،كما أنني كنت أحبهم جداً ،،يالحزني ،،

ويالابتسامتك المشجعة التي طالما سحرتني ومنحتني البهجة ……..’

واستمر جون يحدث الصورة ووجد نفسه يصلي دون أن يقصد أو يعي أن هذه هي الصلاة التي كان يحاول أن يتعلمها ….
ولم يفق جون من صلاته التي يحكي فيها للمسيح عن حزنه ومتاعبه ،

إلا على صوت الهاتف من جديد يرن …
وبيد مرتجفة رفع سماعة الهاتف يسأل من الطالب …
وأجابه المتصل :-

أنا طبيب مستشفى ‘…………’ ،

لقد ذهبنا إلى موقع الحادث لرفع الأجساد ،،

وفي طريق عودتنا إلى المستشفى أوقفنا رجل يرتدي زياً أبيض ،

وجهه جميل المحيا جداً وعيناه حلوة جداً جداً ،،

سألناه من هو وماهي هويته فأجاب أنه صديقك وأنه طبيب ،،

وقد صعد صديقك إلى سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجثث

ولم أدر ماذا فعل لأنني كنت خارجاً أراقب الطريق غير عابيء بما يفعل

لثقتي من وفاة الأشخاص الذين كانوا في السيارات ،،

ولكن أحد السائقين يكاد يقسم أنه رأاه في مرآة السيارة الداخلية

وهو ينفخ في وجه الفقيد الذي يقله معه في سيارته ،،

وكانت المفاجأة ،،

عادت الحياة لهم جميعاً وأعلنت أجهزة الفحص عن أنهم جميعاً على قيد الحياة ….

مبروووووووووووووووك ‘
ظل جون عاجزاً عن الرد ،

مشدوهاً مما يسمع ،،

تختلط على ملامحه الفرحة بالذهول بالدموع …

وفي النهاية سأل الطبيب الذي يحدثه ‘

وهذا الغريب ،، لم يقل لك مااسمه ’
رد الطبيب :- لا ،،

ولكنه قال لي أن أبلغك رسالة واحدة عجيبة جداً في مثل هذه الظروف
فسأله جون متحيراً :- وماهي
الطبيب :- يقول لك ………

صبـــــــــاح النـــــور ياجــــــون

إخوتي الأعزاء.. لقد أعجبني جدًا علاقة جون بالمسيح.. إنه لا يعتبره إلهًا يسكن سماءً بعيدة ينبغي أن نقدّم له فروض الولاء والطاعة يوميًّا، وإلا سيصبّ جامات غضبه علينا.. إنه يعتبره صديقه وأبيه الذي يلجاء له عندما يقع في مشكلة أو حتّى حينما يشعر برغبة في الحديث..
إن جون لم يكن يصلّي صلوات منمّقة أو معقدة، فالصلاة بالنسبة له حديث ممتع مع صديق محبوب.. حديث من قلبه لقلب يسوع.. هذه هي الصلاة التي يريدها الله من كلّ واحد منّا.. إنه يرينا أن نُشركه في كلّ أحداث يومنا.. يتوق أن نتخّذه صديقًا وأبًا.. نكلّمه بلهفة، مثلما نكلّم أحباءنا.. هكذا تصبح حياتنا صلاة، ويكون ملكوت الله داخلنا

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

مأساة في عسل النحل


سأل شاب أحد الآباء قائلاً :
" لماذا لا يسمح اللَّه لنا بالأفكار التي تبعث لذة جسدية ؟ إنها لا تضر أحدًا ! إنني لا أستطيع أن أنام ما لم تمر بي هذه الأفكار، ولو إلى بضع دقائق ؟ ما هي مضار الأفكار الجسدية إن كانت لا تتحول إلى ممارسة خاطئة ؟ "

سكت الأب للحظات ثم روى لذلك الشاب القصة التالية :

" في فصل الربيع إذ أزهرت الأشجار، وفاحت الروائح الجميلة وسط الحقول ، انطلقت نحلة إلى الحقل المجاور؛ كانت تبسط جناحيها لتطير في كمال الحرية من زهرة إلى زهرة .
كان المنظر جميلاً للغاية، والرائحة جذابة ، أما هي فكانت تجمع الرحيق باجتهادٍ وتحمله إلى الخلايا، لتعود فتنقل غيره ........
قضت أيامًا كثيرة تجمع الرحيق بفرحٍ حتى صارت كمية العسل ليست بقليلة ..
و في أحد الأيام وجدت النحلة كمية عسل في وعاء فوقفت تتأمله :
ما أعذب هذا العسل الذي جمعته ، و لكن لماذا أطير بعد لأجمع غيره؟!
لأتمتع بالعسل وأعيش فيه .....
و بالفعل ألقت النحلة بنفسها وسط العسل ، و أخذت تغوص و تتمرغ فيه ... و لكن حدثت المفاجأة التي لم تكن تتوقعها النحلة ..... حيث أنها لم تعد قادرة على الخروج منه ، ولا الطيران بين الزهور ، و كانت النهاية المؤسفة .. أنها ماتت في وسط العسل!!!!!!!!!!!!!

هذه ليست قصة خيالية، بل هي قصة الكثيرين، عوض أن يحملوا الفكر الحرَّ الذي يطير بالروح ليجمع الرحيق العذب، يسقط تحت لذة الشهوات فيفقد الفكر حريته واتزانه وسموه ليغوص في شهوات قاتلة للنفس ..
* لقد وهبنا اللَّه الفكر لكي نسمو به ويرفعنا إلى لذة السماويات ، لا لكي نغوص في عسل الشهوات القاتل فنتحطم ونحطم الحياة التي في داخلنا !
* وهبنا الله المشاعر لنحبه بها و نحب خليقته لا لكي ندفن فيها أنفسنا بالأنانية و حب الذات .

صلاة .......

أشكرك يا إلهي يا من وهبتني عطية الفكر،
وقدمت لي روحك جناحين لتطير بهما أفكاري.
ارتفع إليك، وارتمي في أحضانك.
هب لي أن أجمع بالفكر رحيقًا عذبًا
لا تسمح لي أن أغوص كنحلة في العسل
هب لي أن أمتلك أفكاري ومشاعري لا أن يمتلكاني هما
قدس إرادتي فيك،
وجه أفكاري نحوك بنعمتك،
فلا تحطم الأفكار إرادتي،
وتجعلني أسير لذات مفسدة

لا تنزع عن ذاكرتي صورة النحلة التي أهلكها عسلها
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

طرق الصيد



ذهب احد الخدام ليخدم بين القبائل الافريقيه فى الجنوب وكان يخلط خدمته بانسكاب نفسه امام
الله فى صلوات طويله وحاره من اجل خلاص نفوس اهل هذة القبائل.

لم تمضى فترة قصيرة حتى وجدوه ساجدا فى مخدعه وقد اسلم روحه فى يد خالقه

وكان كل حصيله خدمته هو قبول سيدة عجوز الايمان بالمسيح!

وتطلع كثيرون اليه على انه فشل فى خدمته لكن احد المؤمنين كتب كتيبا صغيرا عن حياة هذا

الخادم الذى كرس حياته وبذل ذاته من اجل الخدمه...

>>> بعد عدة سنوات انضم الى حظيرة المسيح اكثر من 13000نسمه بسبب هذا الكتيب الذى يتحدث

عن حياة هذا الخادم وسيرته الطاهرة .

صديقى القارىء :

لقد اصطاد هذا الخادم نفس واحدة بسنارة وعظه بينما اصطاد الالوف من النفوس بشبكه

طهارته وفضيلته !

كانت حياته الفاضله وسيرته الطاهرة هى الطعم الذى جذب الكثيرين للايمان بالمسيح

ان العالم يحتاج الى قديسين يكرزون بروح القوة لا يحدهم مكان ولا زمان لان روح الله يعمل بهم

ان هناك طريقتين لصيد السمك وهما :

الصيد بالسنارة الصيد بالشبكه


فالصيد بالسنارة يجذب سمكه واحدة اما الصيد بالشبكه فيجذب سمكا كثيرا .

وصيد الناس ايضا بطريقتين :

الخدمه الفرديه تجذب نفس واحدة.

والخدمه العامه تجذب نفوسا كثيرة



>>>> فقد تصطاد نفسا واحدة ولكن هذة النفس قد تكون سببا فى خلاص نفوس كثيرة

ان مهمه صياد الناس هى انتشال الانسان الذى يغرق فى شهوات وملذات بحر هذا العالم المضطرب

وان قضى حياته كلها واصطاد خلالها نفس واحدة بسنارته فقد تكون هذة النفس هى الخميرة

التى ستخمر العجين كله وتجتذب نفوس كثيرة بعد انتقاله ......

+++ الخادم الناجح هو الذى تستمرالخدمه بغيابه ++
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الشريط الأبيض


أسف على التأخير .... ديه قصة جميلة عن قوة الحب الأبوي، سردها أحد الآباء المختبرين محبة الله

مرةً كان رجل وفتى يشتركان معاً في مقعدين بجانب بعضهما البعض في قطار. وحدث أن الرجل اتخذ مقعده بجانب مقعد الفتى الصغير الذي لم يكن يبلغ أكثر من 17 عاماً. ولكن الفتى كان متوتر الأعصاب. وتعجَّب الرجل ما الذي يجعل فتىً صغيراً مثل هذا قلقاً هكذا.

كان الفتى يطيل التحديق في نافذة القطار، غير آبه لأي شخص آخر في القطار. وحاول الرجل أن لا ينتبه لهذا الفتى، ففتح كتاباً وأخذ يقرأ فيه. لكنه كان يُلاحظ أن وجه الفتى مثبَّتٌ على النافذة، وكان يحسُّ بأن الفتى وكأنه يمسك نفسه عن الصراخ. وهكذا قضيا الليل في القطار: الرجل يحاول أن يقرأ، والفتى يجلس بجانبه محدِّقاً من خلال النافذة.

وأخيراً، سأل الفتى الرجلَ: ”هل تعرف ما هو الوقت الآن؟ وهل تعرف ما هو الوقت الواجب ليصل القطار إلى بلدة (...)“؟

ودلَّ الرجل الصبيَ على الوقت، ومضى يقول له: ”إن بلدة (...) هي مركز قليل الشأن، أليس كذلك؟ وأنا لا أعرف ما إذا كان القطار سيتوقف عندها أم لا“؟

فردَّ الفتى: ”عادةً لا يتوقف، لكنهم قالوا لي إنه قد يتوقف خصيصاً لي لأنزل، هذا إذا أنا قررتُ النزول“.

وعاد الفتى إلى النافذة، والرجل إلى كتابه. ومضت برهة من الصمت قبل أن يُستأنف الحديث مرة أخرى. وحينما بدأ الحديث، سرد الفتى للرجل قصة حياته كلها:

- ”منذ أربع سنوات، فعلتُ شيئاً ردياً، وكان ردياً جداً لدرجة أني هربتُ من البيت؛ إذ لم أستطع أن أواجه والدي بعد هذا الذي فعلتُه. وتركتُ البيت حتى بدون أن أُسلِّم على مَن في البيت وعليه هو بالذات. ومنذ ذلك الوقت، مضيتُ أعمل، مرة في مكانٍ، ومرة أخرى في مكانٍ آخر. فلم أكن أستمر مدة كبيرة في مكانٍ واحد. لقد كنتُ أحسُّ بوحدة ووحشة. وأخيراً، قررتُ أن أعود إلى بيت أبي“.

وسأله الرجل: «وهل يعرف أبوك أنك راجع»؟

وردَّ الفتى: ”إنه يعرف أني قادم. ولكني لا أعرف ما إذا كان سيكون موجوداً أم لا بعد كل الذي فعلتُه. لقد أرسلتُ له رسالة، ولستُ متأكِّداً ما إذا كان سيُسامحني ويسمح لي بالعودة أم لا. لذلك فقد قلتُ له في رسالتي إني سأعود للبيت إن كان هو يريدني أن أعود. قلتُ له إنه إذا أرادني أن أعود للبيت، فليضع علامة على شجرة قبل محطة القطار (...) ببضعة أمتار، وأني سأظل أنظر إلى الأشجار باحثاً عن شريط أبيض على فرع من أفرع الشجر بينما القطار يتأهَّب للدخول إلى محطة (...)، فإذا رأيتُ الشريط الأبيض على الشجرة فسوف أنزل من القطار؛ وإلاَّ فسأظل في القطار يحملني إلى أي مكان يذهب إليه“.

وتوثقت صداقةٌ بين الرجل والفتى، وصار الاثنان ينتظران محطة (...). وفجأة، التفتْ الفتى إلى الرجل وقال له: ”هل يمكنك أن تعمل لي خدمة؟ هل يمكنك أن تنظر بدلاً مني؟ إني مثقَّل جداً لأني غير قادر أن أبحث عن هذا الشريط الأبيض“.

وإذ كان الرجل قد اهتم بأمر الفتى، وافق على أن يلتفت هو إلى النافذة مترقِّباً لرؤية شريط أبيض على شجرة.

وبعد لحظات، أتى مفتش القطار، ونادى: ”المحطة القادمة هي (...)“. ولم يستطع الفتى أن يتحرك من مكانه. وبدأ الرجل على قدر ما يستطيع أن ينظر من النافذة إلى الشجر المتراصِّ على جانب شريط السكة الحديدية. وأخيراً، رأى الشريط!

وصاح بأعلى صوته حتى أن ركاب القطار التفتوا إليه: ”ها هو، انظر! ها هو هناك“!

كانت الشجرة مغطَّاة ليس بشريط واحد بل بمجموعة من الشرائط! ليس شريطاً واحداً ، بل كرة من الشرائط البيضاء.



لقد كان للأب كل سبب وحجة أن يرفض رجوع ابنه. وكان له الحق والأسباب التي تجعله لا يضع شريطاً أبيض، لكنه فعل ذلك. إن الذي يُجلِّل الشجرة كلها بالأشرطة البيضاء، هو الأب الذي تكون محبته حقيقية حقاً، وكل شريط من هذه الأشرطة يُعلن:

إن اليوم هو يوم المصالحة.

أَلاَ يمكن أن نتأمل في مصالحة الله للإنسان الذي تمرَّد على أبوَّة الله بجهالة: «الله كان في المسيح مُصالِحاً العالم لنفسه» (2كو 5: 19).

وأَلاَ تتحرَّك قلوب الآباء القاسية تجاه أبنائهم في كل مكان، فيمدُّوا لهم يد المصالحة، وسيجدون قلوب أبنائهم قبل أيديهم ممتدة إلى يدهم وحضنهم ليتلقفوهم ويعيدوهم إلى بيت الأبوَّة الدافئ!!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

الزنجي المرفوض ....المسيح المرفوض

ذهب زنجي أمريكي إلي كنيسة من كنائس البيض و طلب من راعيها أن ينضم إلي شعب الكنيسة و يكون عضواً فيها.
فأرتبك الراعي لطلب الزنجي و تحير إذ كيف يرفض قبوله و المسيح يقول:"من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً."(يو37:6) و كيف يقبله و الكنيسة لا تقبل إلا البيض في عضويتها و لكي يخرج نفسه من حرج الموقف قال للزنجي: " دعنا نصلي و نتقابل فيما بعد لنري ماذا يقول لنا المسيح؟"
ففهم الزنجي أن طلبه مرفوض و خرج من الكنيسة متألماً جداً و لم يعد إليها مرة
أخري لمقابلة الراعي.
و ذات يوم و بمحض الصدفة تقابل الاثنان في الشارع. فأراد الراعي أن يغطي موقفه الأول فقال للزنجي: لماذا لم تحضر إلي مرة أخري..ألم نتفق علي المقابلة ثانية بعد أن نصلي؟
أجابه الزنجي: لقد صليت و سمعت الجواب.
الراعي: و ماذا قال لك المسيح؟
الزنجي: قال لي لا تحزن. فأنا نفسي واقف علي باب هذه الكنيسة منذ عشرة أعوام دون أن يسمح لي أحد بالدخول فيها."
أخي القارئ:
إنها صورة دقيقة لما يحدث في عالمنا الحاضر إن الكنيسة التي كان ينضم إليها أعداد الوفيرة في أيام الاضطهادات و في عصور الاستشهاد نجدها اليوم يخرج منها الكثيرون و ليس من يسأل أو يفتش عن هذه الخراف الضالة. و لعل السبب في أن أغلب الذين تركوا الكنيسة و لم يعودوا يدخلونها هو أنهم لم يجدوا من يقبلهم و يحتضنهم و يرعاهم في داخل الكنيسة. إن المسيح ينظر إلينا من السماء و هو يقول: "غطي الخزي وجهي من سفرائي علي الأرض.هل ردوا الضال.وفتحوا أعين العميان و علموا البعيدين و أقاموا الساقطين؟ فلنخدم الرب بأمانة و بدون محاباة لأن ليس عند الله محاباة. لئلا نسمع العبارة القاسية: أنفقت عمرك في خدمة بيت الرب فمتي تخـــــــــــــدم رب البيت

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 6 ديسمبر 2009


يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على
الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة
تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً
من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك..

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور..
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة
عادية وسألها :
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه...!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه...!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه...!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه...!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.

فقالت له …….”يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن”.

(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 5 ديسمبر 2009

رائحة المسيح الذكية

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين



أخذت لونا ابنتها الصغيرة مريم إلى صديقتها الحميمة لوسي... وإذ لمحت قارورة طيب جميلة، تركت والدتها واندفعت نحو القارورة? حاولت الأم أن تنتهر ابنتها خشية أن تكسر قارورة الطيب، لكن سرعان ما أمسكت لوسي القارورة باعتزاز شديد وهي تقول: "لقد أحضر لي زوجي هذه الزجاجة من باريس في الصيف الماضي بمناسبة عيد زواجنا". لم تُعط لونا اهتمامًا للأمر، لكن لوسي قالت لها: "أتعرفين ماركتها؟" أجابت لونا: "لا". قالت لوسي: "إنها أشهر نوع من الطيب في كل العالم، ثمنها هو..." دُهشت لونا عند سماعها للثمن، فقالت: "هل يُعقل أن تكون ثمنها هكذا؟" - هذا ثمنها مع الإعفاء الجمركي، لأنه اشتراها من السوق الحر من مطار باريس. - كيف يدفع هذا الثمن؟ - محبته وتقديره لي. - هل لي أن أشتم رائحتها؟ - آسفة، لقد فرغت تمامًا، وإنني احتفظ بالقارورة فارغة. لاحظت لوسي صديقتها لونا تحاول إخفاء تنهدها، فقالت لها: "لماذا تتنهدين يا لونا؟ هل تضايقتي لأنه دُفع ثمنًا كبيرًا في قارورة طيب وقد اُستهلكت تمامًا، ولم تبق سوى القارورة الفارغة الجميلة؟ أجابت لونا: "لا يا لوسي، أنت تستحقين أكثر بكثير من هذا الطيب.

لكن ما يحزنني أنني أخشى أن أكون كقارورة الطيب الجميلة التي بلا رائحة. حقًا أحمل اسم السيد المسيح، وأحفظ الكثير من عبارات الكتاب المقدس، وأمارس الكثير من العبادات الروحية، لكنني أتساءل: هل أحمل رائحة المسيح الذكية؟ طيب هذا العالم يُستخدم فيُستهلك، أما رائحة مسيحنا الذكية فتُستخدم لتزداد في داخلنا كما في خارجنا". هكذا تحول الحديث عن طيب هذا العالم إلى طيب المسيح العجيب. وفي ختام الزيارة وقفت لونا تصلي، قائلة: "نشكرك يا رب لأنك جعلتنا قارورة طيب إلهي سماوي! لتفح رائحتك فينا، نشتَّمها نحن، ويشتَّمها من هم حولنا، فلا تُستهلك رائحتك، بل تنتشر وتزداد. مع كل جمال سكبته فينا، هب لي ألا أكون قارورة جميلة من الخارج وفارغة. أنت تملأ حياتي بك. أنت سرّ غناي وجمالي وعذوبتي!"



صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 4 ديسمبر 2009


كان لملك صديق حميم، وكان هذا الصديق يقول في كلّ الظروف "هذا حسن"، إيمانًا منه بأن كلّ ما يحدث هو بتدبير من الله، وبهذا يكون حسن. وكان الملك يصطحب صديقه هذا في كلّ رحلاته. وفي إحدى رحلات الصيد طلب الملك من صديقه تجهيز البندقيّة لبدء الصيد، وعندما أطلق الملك أوّل طلقة أصيب في إبهامه، فقال الصديق كلمته المعتادة "هذا حسن"، فثار الملك جدًا، وأمر بوضع الصديق في السجن.
وبعد فترة خرج الملك في رحلة صيد بمفرده، فاخطأ الطريق ووجد نفسه وسط إحدى القبائل الهمجيّة التي تقوم بتقديم ذبائح بشريّة. فأخذوه وأعدّوه ليكون ذبيحة لآلهتهم، ولكن قبل تقديمه لاحظوا إبهامه المقطوع، فلم يقدّموه لأن شريعتهم تُلزِم أن تكون الذبيحة كاملة الجسد.
فرجع الملك فَرِحًا وأخرج الصديق من السجن، وقصّ عليه ما حدث واعتذر له، ولكن الصديق قال للملك "لست في حاجة للاعتذار، فما فعلته بي كان حسنًا جدًّا".. فتعجّب الملك وتساءل "السجن كان حسنًا جدًا؟!!" فأجابه الصديق "نعم. لأني لو كنت قد ذهبت معك لكنت أنا الذبيحة لأني كامل الجسد."
هل نؤمن نحن مثل هذا الصديق أن ما يمرّ بنا من ضيقات هو بتدبير من الله، وأنه للأحسن؟.. وإن لم نفهم هذا في حينه فهذا في حينه فهذا بسبب قِصَر أنظارنا ومحدوديّة عقولنا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 3 ديسمبر 2009

المحامي لازال يتكلم

كان المحامي الفرنسي "لويس برنار" يترافع عن موكله الجنرال " جان ترافو " بتهمة الخيانة . و قد حكم عليه بالإعدام .....
قدم المحامي التماساً بتأجيل التنفيذ , حتى يتاح لملك فرنسا فرصة دراسة طلب الرأفة .
و في هذه الأثناء , كان المحامي قد أرسل زوجة الجنرال بخطاب للملك يطلب منه العفو , و كانت المسافة بين مكان المحكمة و قصر فرساي تبعد مسيرتها 5 أيام ذهاباً و إياباً ... غير أن المحكمة رفضت الإلتماس .................

و لكن , لم ييأس المحامي .. وطلب السماح له بأن يعرض حججه للمرة الأخيرة , على ألا يقاطعه أحد حتى ينتهي من كلامه .
و حسب التقاليد في المحكمة , وافق القضاة على طلبه , على أن ينفذ الحكم حالما ينتهي من كلامه .... فأخذ يتكلم و يتكلم .. و كلما انقضت ساعة أعقبتها أخرى , و القضاة و السعاة و الحضور يتململون و يتثاءبون و يتعاقبون على دورات المياه , و المحامي الهمام لا يزال يتكلم ... مُصِرّ على إنقاذ موكله من الإعدام .

بالطبع كان خلال المرافعة يستطيع أن يستقطع من وقته دقائق ليأكل أو يشرب , ثم يعود ليستأنف الكلام ... غير أنه لو غفت عينه و لو لدقائق و نام , تكون " راحت عليه " و يتم تنفيذ الحكم .
لهذا استمر في كفاحه يتكلم و يتكلم , و القضاة يتعاقبون على النوم واحد تلو الآخر , و استمر في ذلك المنوال المرهق (120) ساعة متواصلة , إلى أن رجعت زوجة المتهم و معها العفو الملكي ................

أحبائي ... هل لنا نحن أيضاً هذه القدرة على الإحتمال من أجل خلاص نفس واحدة ؟؟ هل نشارك الله في عمله و نخرج لطلب الخروف الضال لئلا يهلك ؟ هل يمكن أن نقول حقاً من قلوبنا : " غيرة بيتك أكلتني " ( مز69 : 9 ) ...
أو لننظر للموضوع من جهة أخرى ... هل نسعى لخلاص نفوسنا نحن شخصياً بمثل هذه المثابرة .. هل نصارع مع الله و لا نتركه حتى يرسل لنا العون : " لا أطلقك إن لم تباركني " ( تك 32 : 26 ) أم يصيبنا اليأس سريعاً و تخور قوانا ...

" إذا أراد العقل أن يرتفع على الصليب فإنه يحتاج إلى طلبة كثيرة و دموع غزيرة و خضوع في كل ساعة قدام الرب , و يسأل منه المعونة حتى يقيمه غير مقهور متجدداً بالروح القدس , و هو محتاج إلى صلاة و إيمان صحيح و قلب شجاع و رجاء بالله إلى آخر نفس " ( مار أشعياء الإسقيطي )
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

هل هذا عدل؟؟

قال الملك العظيم للكاهن الشيخ: "أنت تقول أنَّ الإنسان لو عمل خطايا كبيرة وتاب في آخر عمره عنها وطلب الغفران من الله فإنه يدخل السماء... وأن الذي يرتكب ولو ذنباً صغيراً لا يتوب عنه ينزل إلى النار. فهل هذا عدل؟ أليس الذنب الواحد أخف من الذنوب الكثيرة؟".
فقال الكاهن الشيخ للملك "لو مسكت حجراً صغيراً ووضعته فوق سطح الماء فهل يبقى على السطح أم يغرق؟" أجاب الملك: "يغرق" واستمر الكاهن: "ولو جئت بسفينة ووضعت فيها مئات الصخور الكبيرة فهل تغرق الحجارة؟" قال الملك "لا تغرق".
فقال الكاهن" " إذن جميع هذه الصخور أخف من الحجر الصغير؟" فلم يعرف الملك بماذا يُجيب...
فشرح له الكاهن: "هكذا يكون مع البشر أيها الملك العظيم. فحتى لو كان الإنسان مُثقلاً بالخطايا فإنه لا يذهب إلى جهنم إذا اتكل على الله وسأل الصفح. أما الإنسان الذي يفعل الشر ولو مرة واحدة ولكنه لا يطلب الغفران والرحمة من الله فإنه يهلك

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

كيس البطاطا

قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد !!!
فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا ...
وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه !!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم ...
العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا
واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا ......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي :
أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة
أسبوع واحد فقط ....
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا ,,,
وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا ...
وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل !!!
بعد مرورأسبوع ...
فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت !!
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع ,
فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب
التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون !!!
بعد ذلك
بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة ..
قالت المدرسة :
هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك !!!
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت ..
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع !!!
فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم ...
ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه!!

" وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (يو34:13)

تذكر دائماً أن من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة
www.tips-fb.com

إرسال تعليق