الخميس، 29 أبريل 2010

التفت الي معونتي

حدثت هذه القصة مع حاكم ولاية ميتشجان بأمريكا " سوبى وليامز"فقد كان ابنه يحمل حجراً ثقيلاً وينقله فى الحديقة من مكان لآخر .... فناداة أبوه قائلاً " يا ابنى لماذا لا تستخدم كل إمكانياتك؟ "فأحتج الإبن قائلاً : "إنى أفعل ذلك يا أبى " ...فأجاب الأب " ولكنك لم تطلب مساعدتى !! "بالفعل لم ينتبه الأبن إلى إمكانيات أبيه التى هى فى متناوله وتحت أمره وإستخدم فقط إمكانياته المحدودة......!




هكذا كل إمكانيات الله أبينا هى ملك لنا وتحت أمرنا وبالإيمان والصلاة نحصل عليها وتضاف لإمكانياتنا الضعيفة فنستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينا ...........فلنقل دائما ونردد ما قيل فى المزمور " اللهم إلتفت إلى معونتى يارب أسرع وأعنى أنت معينى ومخلصى يارب فلا تبطئ
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

‘مياء

يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة


و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا.

كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد

و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما

أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها

فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها

في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة,

و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها

و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها

لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها

و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف

أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا


فتقدم حبيبها إليها


و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ '


و بكلّ برود رفضت الفتاةعرض الزواج منه.


فابتسم الشاب


و هو يقول لها

' أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك'
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 26 أبريل 2010

القاضي و رغيف العيش

جرت أحداث هذه القصة فى نيويورك عندما كان حاكماً يدعى "لاجارديا" كان مشهور بالحزم والعدل والإنسانية أيضاً، ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم وهو يسرق رغيف خبز... وكان الرجل يرتجف خوفاً و يقول أنه أضطر ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت جوعاً، وقال له الحاكم: "أنت إذاً تعترف أنك سارق وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات، وساد المحكمة صمت ملئ بالدهشة - قطعة الحاكم بأن أخرج من جيبه 10 دولارات أودعها فى خزينة المحكمة... ليجمع فى ذلك بين العدل والرحمة... ثم خاطب الحاضرين وقال: هذه ال10 دولارات لا تكفى بل لابد أن يدفع كل واحد منكم 10 دولارات لأنه يعيش فى بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق رغيف خبز ليأكل... وخلع القاضى قبعته وأعطاها لأحد المسئولين فمر بها على الموجودين وجمع غرامتهم التى دفعوها عن طيب خاطر وبلغت 480 دولار أعطاهم الحاكم للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة...

حقاً يا أخوتى أننا نريد محبة عملية ولو بغير كلام لأن الكلمات حينئذ ستصبح كقول الرسول "نحاساً يطن أو صنجاً يرن"، إن من أقصى الطعنات التى توجه إلى قلب المحبة، هى أن نتوقف عند حد المحبة بالكلام، إن الشمس لا تتكلم إطلاقاً على إنارتها للعالم ولكنها فى صمت تعطى نورها كل يوم...والشمعة لا تتكلم عن إحتراقها وذوبانها كى تضئ للغير، لكنها ستفعل ذلك فى صمت.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 25 أبريل 2010

مثل التوأمين

مرة من المرات، حُبِل بتوأمين في وقت واحد، وعَبَرَت الأسابيع وكان التوأمان ينموان. وكلما كان نموهما يزداد، كلما كانا يضحكان فرحاً: ”ما أعظم ما نحن عليه إذ حُبِلَ بنا! ما أجملها حياة“!

وبدأ التوأمان يكتشفان العالم الصغير الذي يعيشان فيه.

وحينما انتبها إلى الحَبْل الذي ينزل إليهما ويعطيهما الحياة (وهما في بطن أُمهما)، كانا يطربان فرحاً! ويقولان: ”ما أعظم محبة أُمنا لنا، حتى أنها تجعلنا نشترك في حياتها“!

وامتدت الأسابيع إلى شهور، وبدأ التوأمان يُلاحظان كم أن شكلهما يتغير شيئاً فشيئاً. فسأل أحدهما الآخر: ”ماذا يعني هذا“؟

فردَّ عليه شقيقه: ”إنه يعني أن بقاءنا في هذا العالم آتٍ إلى نهايته“.

فأجابه الأول: ”... لكني لا أريد أن أرحل، أريد أن أبقى هنا دائماً“.

فردَّ عليه الآخر: ”... إن الأمر لا خيار لنا فيه. فربما كانت هناك حياة تنتظرنا بعد خروجنا من ههنا“.

فأجابه التوأم: ”ولكن كيف يكون هذا؟ فإننا بخروجنا سوف نفقد هذا الحَبْل الذي يُغذِّينا بالحياة، فكيف يمكن أن تكون لنا حياة بدونه؟ ثم هناك برهان آخر، فكما يبدو أن آخرين كانوا هنا قبلنا ورحلوا خارجاً، ولم يرجع ولا واحد منهم ليقول لنا إن هناك حياة بعد الخروج من هنا. لا، لا، هذه هي نهايتنا؛ بل إنه يبدو أنه لا يوجد أُمٌّ على الإطلاق“.

فاحتجَّ التوأم الآخر على شقيقه: ”لا، لابد أن تكون حياة! فلأي سببٍ آخر جئنا إلى هذا العالم؟ وكيف لا نبقى أحياء“؟

فردَّ عليه التوأم الأول: ”خبِّرني، هل رأيتَ أُمنا ولو مرة واحدة؟ يبدو أنها تحيا فقط في تصوُّرنا. وبهذا نكون نحن الذين اخترعنا هذه الفكرة لعلَّها تجعلنا سعداء“.

وهكذا، كانت الأيام الأخيرة في الرَّحِم مليئة بالتساؤلات العميقة والخوف الشديد من الخروج. وأخيراً، حلَّت لحظة الولادة.

ولما انتقل التوأمان من عالمهما المظلم هذا، فتحا أعينهما وصرخا من الفرحة، إذ شاهدا أحلامهما تتحقق بأجمل مما تصوَّرا.



+ هذا هو الموت في مفهوم المسيحية. ويقول الآباء القديسون إن هذا العالم هو بمثابة الرَّحِم الذي سيلدنا إلى العالم الجديد أو الدهر الجديد.

+ وهكذا يمكننا أن نَدهَش من قول القديس بولس الرسول:

+ «لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت... أين شوكتُكَ يا موت؟ أين غلبتُكِ يا هاوية؟ أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكراً لله الذي يُعطينا الغَلَبَة بربنا يسوع المسيح» (1كو 15: 53-57) (وهو أصحاح القيامة).
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الغرفة مليانة دم

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين




شاب في إحدى مناطق إسكندرية الشعبية

محب للخدمة وللكنيسة وكان شعلة نشاط ولكن وبسرعة عجيبة مر بعدة مشاكل كتيرة ارهقت زهنيا +ونفسيا+ وجعلت حياتة جحيم

اهمل كل شئ معزى اهمل صلواتة وخدمتة وحياتة باتت جحيم
من ضيقة نفسة امه تكلمه تعزيه رافض ويرد ردود مزعجة

تقولة ربنا موجود

يرد بوقاحة

لو فية ربنا من الأساس مكنش دة حصلى

محاولات ومحاولات لكى يعود لسيرتة الاولى

فلم ينجح احد ان يعيدة الى رشدة

و للاسف انشغال الكنيسة والاباء وزحمة الناس بتخلى احيانا ابونا ينسى الابن الضال

دى فكرة او نسيان او منهج ربنا هو الى يعلم

ومش مهم الواحد و الظاهرة موجودة بس يعنى مش كتيرة

الام صعبان عليها ابنها دا كان خادم بسى مش عارفة اية الى حصل

وتمر الايام والام تحاول ان تعزى وحيدها
وطلبت منة انة يطلب من المصلوب يرجع لة -
وشورت لة على صورة الصلبوت الى عندة فى الحجرة

صرخ فى وجة امة

وقال مفيش مصلوب

الناس فضية

بيضحكو علينا

ودخل لكى ينام

ولكن قبل نومة نظر لصورة المصلبوت المعلقة فى الحجرة وضحك بسخرية

وقال صليب ال .صليب. ال. دى نكتة هيفة ومشيت مع الى طلعوها

وقام احضر سكينة من المطبخ وضرب الصور
وقال لما اشوف هيعمل اية المصلوب

ونام هذا الشاب

والصبح استيقظ

ولقى حجرتة مليانة دم سيول

مفيش مكان يضع فية رجله من الدم

لسة لم يستوعب الموقف

صرخ هو

مين اتعور يا ماما

ولم يسمعة احد

وابتداء يركز منين الدم دة

وبص على الصورة الى ضربها بسكينة

ووجد السكينة مرشوقة فى بطن المخلص (اقصد فى مكان البطن فى الصورة)

صرخ الشاب

سامحنى انا السبب

انا تعبتك سامحنى

وبكى وصرخ

وعاد لحياتة مع الرب بشكل جديد

بقى زى الصخرة
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 22 أبريل 2010

مخزن المزامير

روى القمص تادرس يعقوب ملطي هذه القصة :
طلب مني أحد خدام التربية الكنسية أن أفتقد جدته (والدة أبيه) إذ أُصيبت بتصلب شرايين. في زيارتي لها حاول الحفيد أن يعَّرفها عليّ لكنها كانت قد فقدت ذاكرتها تمامًا.

حاولت أن أتحدث معها عن محبة اللَّه لنا، والتصاقنا به، والحديث معه، والتمتع بجسد الرب ودمه لكن باءت كل محاولاتي بالفشل، فقد كان كل حديثها عن ابنها المحبوب لديها الذي سافر منذ سنوات طويلة إلى ألمانيا الغربية، وعن توزيع ميراثها بعد وفاتها، وما يخص هذا الابن.

في نفس الأسبوع قمت بزيارة جدة نفس الخادم (والدة والدته) وكانت إنسانة تقية، تحب المزامير، وقد أُصيبت بنفس المرض. حاولت أن أتحدث معها لم أستطع لكنها كانت تردد المزامير بغير انقطاع. إذ تستيقظ في فجر كل يوم تبدأ مزاميرها،وتظل ترددها بلا انقطاع، إلا أثناء الأكل للضرورة...

هكذا خزنت الأولى في أعماقها همومًا وخزنت الأخرى مزامير، وجاء الوقت الذي فيه أخرجت كل منهما مما خزنته عبر السنوات.

هذا ما يحدث معي ومعك يا صديقي ، مما تخزنه طوال النهار تغرف منه في أحلام يقظتك قبيل النوم، وأحلامك حيث يقف الرقيب الداخلي للاشعور في ضعف، فتنطلق أحلامك غالبًا لتعبر عما في اللاشعور.

وما تخزنه طوال الأسبوع من أفكار يسود عليك أثناء عبادتك في القداس الإلهي. وما تخزنه في صبوتك وشبابك ينضح عليك في شيخوختك أو أثناء مرضك.


صلاة

هب لي يا رب أن تكون كنزي،
أقتنيك وانشغل بك، أناجيك وأنعم بك.
أنت هو رصيدي الدائم.
تتجلى في أفكاري كما في أحلامي،
تملأ كل كياني في هذا العالم،
فأتمتع بشركة أمجادك في العالم الآتي.
روحك القدوس فليعمل في أعماقي،
ويعد لك فيّ موضعًا جديدًا أيها القدوس،
فتسكن فيّ ومعك أبوك.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 21 أبريل 2010

ليس حب أعظم من هذا


يحكي أن طفلة أصيبت بمرض خطير و كانت حالتها حرجة جداَ و كان أخوها البالغ من العمر تسع سنوات قد أصيب بنفس هذا المرض من قبل و شفي منه فكان الحل الوحيد هو أن ينفل لها الطبيب كمية من دماء أخيها.نظر الطبيب إلي الأخ و قال له: لن ينقذ أختك سوي نقل دمك إليها فهل أنت مستعد لذلك...؟ امتلأت عينا الصغير بالخوف و تردد لحظة ثم قال: موافق يا دكتور سأفعل ذلك؟بعد ساعة من عملية النقل سأل الطفل بخوف: قل لي يا دكتور متي سأموت ...؟ عند إذ عرف الطبيب و أدرك لماذا أصيب الطفل بلحظة خوف عندما طلب منه ذلك

فلقد اعتقد الصغير أن إعطاءه دماؤه لأخته معناه أنه يعطيها حياته نفسها
"ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه من أجل أحباءه
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 19 أبريل 2010

فقط الق بنفسك

خرج الأب ليشترى بعض الأشياء وترك إبنه وحيدا فى المنزل, وبعد فترة من خروجه حدث حريق فى المحل أسفل المنزل
منع السكان من الخروج,واضطرب السكان وخاف الجميع وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبالا وينزلون,والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية

,ورجع الأب وشاهد إبنه...حبيبه يقف على سور الشرفة و الدخان المتصاعد يحيط به و لا يقوى على عمل أى شىء , و النيران تقترب منه فنادى عليه...يا إبنى...يا حبيبى أتسمعنى؟ أنا والدك ... إنى أراك ولكنك لا ترانى لأن الدخان يعمى عينيك...فلا تخف... أنا هو ... ثق فى و إرمى بنفسك وستجد أحضانى فى إنتظارك.. وسمع الإبن الصوت ...صوت أبيه الذى يحبه ولكنه خاف وتردد..وابتدأ يفكر فى إحتمالات كثيرة وقال الإبن....لا أستطيع يا أبى...لا أقدر أن أرمى بنفسى من الأفضل أن أعمل مثل باقى السكان فأصنع حبالا من الأغطية وأحاول الوصول إليك بها ولكنها قد تحترق .أوأنتظر قليلا فقد تبتعد النيران عن الشرفة...ولكن هذا غيرمؤكد...آه يا أبى... لست أدرى ماذا أفعل إنى خائف

وهنا صاح الأب بصوت كسير وحزين
ولكنه مفعم بالحب..إذا كنت تحبنى وتثق فى إرمى بنفسك.. لا تفعل شيئا ولا تحاول أن تفعل...فقط ثق ولا تخف...إنى أراك يا إبنى..سأمسك بك وآخذك فى أحضانى,إنى فاتح ذراعى وأحضانى فى إنتظارك..هيا لا تضيع حياتك.. أرجوك بل أتوسل إليك ياإبنى وأغمض الإبن عينيه وترك كل محاولاته العقيمة ورمى بنفسه فى وسط الدخان واثقا من أبيه,لأنه لم يكن هناك أى منقذ آخر. وفجأة وجد نفسه فى أحضان أبيه
الذى قال له بحب وعتاب :
يا إبنى...لماذا شككت؟
,ألا تعرف أنى أحبك وإنك جزء منى
,فنظر إليه الإبن والدموع فى عينيه
فرحا بأحضان أبيه ونادما على عدم ثقته فيه
أليست هذه هى قصة كل واحد منا
,نار الأبدية تقترب منا..
.ودخان العالم يعمى أعيننا ويخنقنا
,ونحن نحاول أننصنع حبالا واهية نتعلق بها,
والرب ينادى علينا فهل نسمع صوته ونثق فيه

" خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى, وأنا أعطيها حياةأبدية ولن تهلك إلى الأبد, ولايخطفها أحد من يدى
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 18 أبريل 2010

بساطة طفل رأيته



وقفت فى احدى فصول خدمتى بفصل الملائكه واذ انا كنت اقود حلقه الصلاه فى هذا اليوم....


واخذت اسأل الأطفال من يريد ان يصلى لبابا يسوع، فكان معظم الأطفال يرفعون ايديهم للصلاه..


واذ بي أجد طفلا كان واقفاً فى اخر الفصل، وكان شارد الذهن جدا، وتكاد الدموع تنهمر من عينيه..!


ولم يطلب منى أن يصلى، لكنى شعرت انه يريد ان يتحدث لبابا يسوع من نظراته الشارده.. فطلبت منه ليصلى واذ بالمفاجأه..


فقد اغمض عينيه بشدة، ولم استطيع ان احتمل منظره لأنى لم افعل هذا طوال ايام حياتى فى الصلاه... لقد كان يصلى بعمق شديد ومن أعماق قلبه..


فنظرت إليه وتأملته وهو يتحدث لبابا يسوع لأعرف سره العجيب وسبب الدموع..

فقال: "يا بابا يسوع، حافظ على بابا وماما.. وماتخليش جدو يشرب سجاير ابدا تانى".

ونزلت الكلمات على اذنى كالصاعقه، وكنت متعجبه جدا من كلماته القليله، لكن بأيمان كبير كان يطلب..


وتابعت موقف جده خلال ايام الخدمه يوم الجمعه، وفي أحد المرات جائنى الطفل يوم جمعه وهو سعيد جدا، لقد ترك جده هذه العادة السيئه بالفعل!



وكان فرحان جدا ان جده مش بيشرب سجاير وان بابا يسوع سمع كلماته...




يا رب

لست اطلب شيئا من هذا العالم

لكن كل ما أطلبه

هو ان تجعل قلبى مثل قلب هذا الطفل البسيط

أمين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 17 أبريل 2010

حمار يقلد حمار يبقي ايه ؟

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين


كان حمار يحمل جوالاً من الملح يسير بجوار النهر، وبجواره حمار آخر يحمل إسفنجًا.
فكان الأول بالكاد يسير من ثقل الحمل، أما الحمار الآخر فبالرغم من أنه يحمل كمية كبيرة من الإسفنج ويبدو الحمل كبيرًا جدًا لكنه كان خفيفًا للغاية.
كان حامل الإسفنج يسخر بحامل الملح، لأن علامات الإرهاق تبدو عليه، ولم يكن يدرك مدى ثقل الملح، بل كان يظن أن زميله الحمار ضعيف في صحته، ومرهف!
وبينما كان حامل الإسفنج يهزأ بحامل الملح انزلق الأخير في النهر، فذاب الملح وخرج الحمار يسير بقوة
لا يحمل شيئًا.
اغتاظ حامل الإسفنج كيف صار أخوه حامل الملح لا يحمل شيئًا، فتعمد أن يظهر كمن قد انحرف نحو النهر.
بالفعل نزل النهر فتشرّب الإسفنج بالماء وصار الحمل ثقيلاً جدًا، وحاول صاحبه أن يرفع الثقل عن حماره لكنه لم يستطع، فمات الحمار غرقًا!
في حزن وقف الحمار يبكي أخاه الذي أراد أن يُقلده بلا تفكير فمات غرقًا!

هب لي الحكمة فلا أقلد أحدًا بمظهرٍ خارجيٍ بل بالحكمة أتعلم من كل أحد ما يليق بي لأقتدي بك أنت أولاً يا من وحدك تجدد طبيعتي تهبني نجاحًا، وتحملني إلى سماواتك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 15 أبريل 2010

الدكتور ألبرت شفايتزر الحاصل على جائزة نوبل ....قصة حقي


هذه العبارة هي التي غيرت مجري حياتي ، فقد ولدت عام 1875 في ألمانيا وعشت طفولة سعيدة وأحببت الموسيقى حتى أتقنت العزف على البيانو في سن الخامسة من عمري ، ثم عزفت على الأرغن وكنت أشعر بزهو كبير وأنا أجذب الانتباه في هذه السن الصغيرة بتميزي الشديد.
و في أحد الأيام تشاجرت مع زميلي جورج في المدرسة ، فأخذته بعيدا عن المدرسة وطرحته على الأرض وضربته بعنف ، فقد كنت أتمتع بصحة جيدة ، ولكني لن أنسى هذا اليوم أبدا، فقد نهض جورج من على الأرض وهو يقول لي ( أنت أقوى مني يا ألبرت ، أنت تأكل ما لذ وطاب وتشتري ما تريد وتذهب إلي أي مكان وتحاط برعاية الجميع أنت لم تعرف معنى الجوع..... من أنا حتى أفكر في الانتصار عليك ؟ أنا فقير وهزيل).
نفذت كلماته إلي أعماقي كالسهم ، ولأول مرة تأملت وجهه ، لأرى آثار المعاناة تبدو عليه ودمعة كبيرة تترقرق في عينيه...... ساعدته في ترتيب ملابسه ولاحظ هو التأثر الشديد على وجهي ، فطيب خاطري وكأنه هو الذي أساء إلي رجعت منزلي وأنا أفكر لأول مرة في الفقراء والمساكين والمرضى و الحزانى ، يومها لم يستطع ألبرت شفايتزر تناول عشاءه.
تخرج ألبرت من جامعة ستراسبورج وكتب في الفلسفة و الاجتماع والأدب وربح الكثير من الحفلات التي كان يدعى إليها للعزف على الأرغن والبيانو ، لكنه لم يكن مقتنعا بما يفعله و وجه صديقه البائس جورج لم يفارق ذهنه ، فماذا قدم لأخوته ؟
قرأ يوما مقالا في إحدى الصحف عن الأمراض المنتشرة في وسط أفريقيا والمرضى الذين يحتاجون لأطباء ودواء ورنت كلمات صديقه القديم في أذنيه ( أنت أقوى مني يا ألبرت ) فماذا فعل هو بهذه القوة؟ وكيف يخدمهم و هو الأديب ورجل الفلسفة ؟
ظل الصراع يتصاعد داخله ، حتى قرر أن يلتحق بكلية الطب في باريس وهو في سن الـ33 ثم سافر إلي أفريقيا واشترى هناك كوخ صغير وضع فيه بعض صناديق الدواء والأجهزة الطبية وعمل ليلا ونهارا حتى أحبه الجميع ولقبوه بـ( الساحر ) فمستحيل أن يكون شخصا عاديا.
و لكن كل عمل ناجح لابد له من مقاومين ، فقد صدر أمر بالقبض عليه وترحيله لفرنسا و دخوله السجن.
وفي السجن كان ألبرت هو الطبيب الجسدي والنفسي لزملائه المسجونين ، ولما أفرج عنه أخذ يعزف في الحفلات الكبيرة ليجمع المال ويعود به إلي أفريقيا ( حبه الأول) وهناك بنى مستشفى بها 25 سرير لمرضى الجزام leprosy) ) وكم كان سعيدا وسط أصدقائه الزنوج.
و في عام 1952 حصل الدكتور ألبرت شفايتزر على جائزة نوبل للسلام ، فهو الأديب الفنان والطبيب الإنسان.

لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا ( في 2 : 4 )

صورة حقيقية للدكتورAlbert Schweitzer
http://www.facebook.com/editphoto.php?oid=18053351767&success=2&failure=0#!/photo.php?pid=30491587&op=1&o=all&view=all&subj=18053351767&aid=-1&oid=18053351767&id=1509875815

Albert Schweitzer Monument in Wagga Wagga, Australia
صورة للنصب التذكرى له باستراليا
http://www.facebook.com/editphoto.php?oid=18053351767&success=2&failure=0#!/photo.php?pid=30491588&op=1&o=all&view=all&subj=18053351767&aid=-1&oid=18053351767&id=1509875815&fbid=1231176828779
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 14 أبريل 2010

نحو الأبدية

رجع ولـد مـن المدرسـة ذات
يوم فرحاً، فقال له أبوه: لماذا أنت فرح هكذا؟ فقال له الولد: نجحت
يا أبى فى الإعدادية. فقال له أبوه
وماذا نفعل بعد ذلك، فقـال
الولد أدخل الثانوى العـام،
فقال له أبوه: وماذا بعـد؟،
قال الولد: أدخل الجامعـة،
فقال أبـوه: ومـاذا بعـد؟،
قال الولـد: أعمـل وأتـزوج،
فقال له أبوه: ومـاذا بعـد؟، فقـال
الولد أربى أولادى حتى يكبـروا وينضـج
فكرهم، فقال له أبوه: وماذا بعد؟، فقال الولد: عندئذ ستكون انتهت مهمتى ومن الممكن أن أتوفى. فى هذا الوقت قال له أبوه: وماذا بعد ذلك؟، فسكت الولد فترة قصيرة وقال لأبيه شكراً لك يا أبى لأنك وجهت فكرى نحو الأبدية
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

البجعة والصليب

تتغذى البجعة على أشياء كثيرة من بينها الأفاعي لهذا السبب يُعد دمها ترياقاً مذهلاً ضد السم وتستطيع بذلك أن تشفي صغارها عندما تلدغهم الحية
و عندما تدرك البجعة أن صغارها مهددون بالموت بسبب لدغة الأفعى تسارع هلعة للقيام بشيء يظهر حبها اللامحدود... فماذا تفعل؟
انها تقف فوق صغارها الضعفاء وتنقر على جنبها حتى يبدأ الدم بالنزف من الجرح الذي أدمت به نفسها فتسقط قطرات الدم من الأم الى أفواه صغارها و حالما يتلقون الدم المحتوى على الترياق المضاد للسم, يحيون وينجون شاكرين الأم التي أنجبتهم فيما مضى وولدتهم الآن من جديد

قد تكون هذه إعادة لقصة وقعت منذ زمن بعيد... هناك في الفردوس... لدغت أفعى شريرة الانسان وسمّمته... سمّها لم يكن مادياً بل معنوياً
إنه سم الخطيئة... به متنا بالروح قبل أن نموت بالجسد ، نحن الموتى كنّا (و قد نكون ما زلنا) نحتاج إلى ترياق ينقذنا من هذا السم
انه الصليب فكما أن البجعة، بدافع حبها الكبير لأولادها، ضربت جنبها طواعية هكذا فعل المسيح

و إن كانت رموز هزيمتنا في الفردوس هي : عذراء وشجرة وموت

العذراء... هي حواء لأنها لم تكن قد عرفت آدم بعد
و الشجرة... هي شجرة معرفة الخير والشر
أما الموت... فهو الموت الذي كان عقاباً لآدم

ها نحن الآن أيضاً نملك عذراء وشجرة وموت

إنما رموز الهزيمة قد أصبحت الآن رموزاً للانتصار
فبدل حواء... لدينا مريم العذراء
وبدل شجرة معرفة الخير والشر... لدينا عود الصليب
وبدل موت آدم... لدينا موت المسيح

إن الشجرة القديمة قادت آدم الى الجحيم
أما الشجرة الثانية فقد أعادت الحياة لكل الموجودين
لقد حُكم بالموت القديم على كل الذين وُلدوا بعد المعصية
أما موت آدم الجديد ( المسيح ) فقد أقام الكل
إن أسلحتنا لم تتضرج بالدماء، ونحن لم نُجرَح ولم نرَ حرباً
ومع ذلك أحرزنا الانتصار!!

فنهتف مع بولس الرسول
" ًلقد أبيد الموت، لقد هزم بالكلية، لم يعد له من وجود! أيها الموت أين غلبتك، أيتها 
الهاوية أين شوكتك؟


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 12 أبريل 2010

لأنه أبي



من عشر سنوات خلال شهر فبراير هبت عاصفة ثلجية عنيفة علي الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية و تجمدت مياه الأنهار و أعلنت حالة طوارئ في جميع المطارات ...و كانت احدي الطائرات تقلع من المطار الدولي بمدينة واشنطن و مع انه تم رش اجنحتها بمادة خاصة لأذابة الثلوج التي تراكمت عليها الا انه بمجرد اقلاعها لم تستطع الصعود و سقطت في النهر المتجمد الملاصق للمطار و انشطرت الي نصفين و غاصت في الاعماق بكل ركابها ما عدا خمسة اشخاص وجدوا انفسهم وسط الماء المتجمد فأمسكوا ببعض الحطام المتبقي من الطائرة و هم في حالة رعب و خوف ليس من هول الصدمة فقط بل لانهم عرفوا ان اجسامهم ستتجمد خلال دقائق !



و تعالوا لنعرف بقية القصة من احد الناجين ، الذين تم انتشالهم في اللحظات الاخيرة ... كان يتكلم امام عدسات التليفزيون و هو يبكي ...



لقد احسست انها النهاية ...! لم يكن هناك امل ... كانت اطرافي تتجمد بسرعة ... تملكني يأس شديد ... و فجأة سمعت صوتاً خافي هادئأ ..واثقاً ! ! ! !



فنظرت إليه ووجدته احد الناجيين معنا ... قال لنا بهدوء ... قد نتجمد الان قبل ان تأتي النجدة فهل تعرفون الي اين ستذهبون ؟؟؟ !



و فوجئنا بهذا السؤال الذي لم يكن احد منا يفكر فيه ... و لكن عندما نظرنا الي حالتنا وواجهنا حقيقة موقفنا ... استسلمنا ! ! و لم نستطع الرد عليه ... لأننا لم نكن نملك اجابة واضحة ... اجابة حاسمة ! ! و حاول الرجل ان يتكلم معنا و لكننا لم نتجاوب معه ...

و ابتدأنا نفقد الوعي ...



و فجأة جاءت طائرة مروحية ... و انزلت حبل به طوق نجاه و فوجئت بالرجل الغريب ..العجيب.. يأخذ طوق النجاه الذي سقط بجانبه و يعطيه لأحدنا ! و جذب مساعد الطيار الحبل بسرعة ثم قذفه مرة اخري و تكرر نفس المشهد اخذ الرجل الطوق و اعطاه لأخر ! !



و لم يتبق احد الا انا و هذا الرجل ...و كانت قوانا قد خارت تماماً و بدأت اجسامنا تتجمد...و جاء الطوق من فوق ... ووجدت الرجل يعطيه لي ! و لم امانع ... فقد كنت اتشبث بالحياه ...و ابتدأ مساعد الطيار يرفعني



فنظرت الي الرجل و سألته :



لماذا ؟ لماذا تفعل هذا ؟ ! ! !



فأجابني بكلمات ...... هزتني ... رجتني .... حيرتني ....كلمات لن انساها مدي عمري ... قال لي بكل هدوء و ثقة :



' لأني أعرف الي اين اذهب ... أعرف ان احضانه في انتظاري ' .



لماذا انت متأكد وواثق هكذا ؟



فأجابني بكلمة ... كلمة واحدة ... كلمة قلبت حياتي..... كلمة غيرت حالي ... كلمة زعزعت كياني... كلمة لم اسمعها من قبل... لم اعرفها من قبل ... هتف بها من اعماق قلبه قائلا :



' لأنـــــــــــــــــــــه أبـــــــــــــــــــــــــــــــي '



وعندما نزل الطوق مرة اخري. . رجع فارغاً !!

لأن الرجل لم يكن هناك .. كان جسده متجمداً هناك ... و لكن روحه لم تكن هناك ..كانت في مكان اخر ..كانت في حضن أباه .



و في اليوم التالي و اثناء مراثم دفن جسده وقفنا نحن الاربعة الذين كنا معه في الماء ...كنا مثله مسيحيين .. نذهب الي كنائسنا ..نحترم فرائضنا ..نمارس طقوسنا ..نصوم اصوامنا ..كانت مسيحيتنا جزء من روتين حياتنا..

كان مسيحنا الذي نحمل اسمه يجري طول الوقت ورائنا !

يلهث خلفنا .. يعيش علي هامش حياتنا .. خارج قلوبنا ! ! و لكن مسيحه كان يعيش ... بداخله !!



أه... لم نكن مثله ... كان مختلفاً عنا ... كنا نعرف مسيحنا بالجسد أما هو فكان يعرف مسيحاً بالروح .



و من خلال دموعنا طلبنا من الذي حملنا اسمه طول عمرنا نتيجة ولادتناامن عائلات مسيحية بدون ارادتنا ! و ظننا اننا علي هذا الاساس سندخل السماء ... بالوراثة



طلبنا من الذي مات علي الصليب من اجلنا ..و اعطانا دمه ليطهر قلوبنا ..و لكن في زحمة حياتنا و اهتمامنا بأجسادنا و اعمالنا و اموالنا و روتين عبادتنا ..نسيناه !!!

ا ه ه نسينا........ انه مكتوب ان ليس بأحد غيره الخلاص (أعمال 4)

أه نسينا ............انه مكتوب ليس احد يأتي الي الاب الا بي (يوحنا 14 )

اه نسينا............. ,انه مكتوب ان كثيرون يدعون و قليلين ينتخبون ( متي 22 )




' و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً ان يصيروا اولاد الله الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد و لا من مشيئة رجل لكن من الله ولدوا

(يو 1 : 12 – 13 ) '



أه ما اروع ان نكون اولاده و نناديه قائلين ... يا أبــــــــــي...



ستعرف معني الفرح الذي لا يستطيع احد ان ينزعه منك .

ستختبر معني السلام الذي لا يستطيع احد ان يأخذه منك

سيذهب القلق .. و لن يكون هناك مكان للخوف او المرض .




و ستعرف الي اين ستذهب و ستعرف الطريق لأن يسوع هو الطريق و الحياه ومن امن بي و لو مات فسيحيا

(يوحنا 14 : 11 )

فتعال الان الي أحضانه




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 11 أبريل 2010

هل نعرف بعضا بعضا؟؟؟؟؟


بسم الاب والاببن والروح القدس
إله واحد أمين

وقف أحد الخدام يتحدث عن عذوبة الحياة فى السماء . سأله أحد الحاضرين : هل سنعرف بعضنا البعض فى السماء ؟
أجابه الخادم نعم سنعرف أعضاء عائلاتنا وأصدقائنا كما سنتعرف على الانبياء والقديسين . وقدم براهين كثيرة من الكتاب المقدس
، ومن سير القديسين ، والحياة المعاصرة .

فجأة...... وقف أحد الأشخاص وقال : هل نعرف بعضنا بعضا على الارض ؟ وإذ دهش الكل من السؤال ،

قال لهم : إن لى ثلاث سنوات اشترك فى هذا الاجتماع ولم يسألنى أحد قط عن اسمى ، ولا اهتم بى أحد ، فهل نهتم بالذين سبقونا إلى الفردوس ، بينما لا نهتم نحن هنا بعضنا ببعض .

الخادم الروحى : هو إنجيل متجسد أو هو كنيسة متحركة ، هو صورة الله أمام تلاميذه ، هو وسيلة ايضاح لكل الفضائل ، وهو يشعر دائما إنه فى حضرة الله
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 10 أبريل 2010

4 زوجات

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها.... أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...
زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي)
فسأل زوجته الرابعة أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ فقالت مستحيل وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثة وقال لها أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ فقالت: بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك .
فأحضر الثانية وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتني فهلا ترافقيني في قبري ؟) فقالت: سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك.
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات، وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول (أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب)..فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال (كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع)
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات.... الرابعة..الجسد: مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت.
الثالثة.. الأموال والممتلكات: عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين.
الثانية.. الأهل والأصدقاء: مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا .
الأولى .. ااعمالنا وقلوبنا وما بها من ايمان: ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أعمالنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا.... يا ترى إذا تمثلت أعمالك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...هزيلة ضعيفة مهملة ؟...أم قوية مدربة معتنى بها ؟
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 8 أبريل 2010

المبشر


فى يوم ما وصـل إلى أحـد
البلاد الإفريقية، التى لم تصل إليها بشارة الإنجيل، أحد الآباء الكهنة، كان قد وضع فى قلبه أن يبشر أهل تلك البلدة بالمسيح، ويعرفهم بعمل الله الخلاصى. وراح ينتقل من قبيلة إلى أخرى عبر الغابات، والأدغال، مبشراً ومنذراً بكلمة الله،
لكل من يصادفه. وكان الله قد أعطاه موهبة
شفاء الأمراض، فراح يتعطف على كـل
المرضـى ويشفيهـم بإسـم يسـوع
الناصرى، وبقوة الصلاة. فلما وثـق
فيـه أهـل تـلك البلـدة، راحـوا يغدقـون
عليه بتبرعاتهم حتى يستطيع أن ينفق على سفرياته وتنقلاته، ويعطى كل محتاج وفقير...
  • وذات ليلة، بينما هو ينتقل من قبيلة إلى أخرى، عبر أحد الأدغال، صادف رجلاً به جروح غائرة، وينزف بغزارة. نتيجة سقوط أحد الأشجار عليه، وكان يئن من جراحاته. فوقف لتوه، وراح يزيح الشجرة التى سقطت عليه، ثم بدأ يضمد جراحات الرجل. غير أنه كان ينزف بغزارة مما قد يعرض حياته للخطر، فبسط الكاهن يديه فوق الرجل وراح يصلى، طالبا من الله أن يمنح هذا الرجل الشفاء من جراحاته، وعاد إلى وعيه. وبينما هما سائران فى الطريق، قال الرجل للكاهن: "يا أبى، أريد أن اعترف لك بأمر ما" فقال له الكاهن: "تفضل يا إبنى"، فقال الرجل: "أنا واحد من عصابة لصوص مكونة من خمسة أفراد، كنا قد سمعنا عنك منذ فترة، وعرفنا أنك تحمل فى حقيبتك أموالاً من أغنياء البلدة لتوزعها على الفقراء والمحتاجين وكنا نريد سرقتك     ولكننا وجدنا معك أشخاص كثيرة  
.وجاوبه الكاهن: "كنت أسير وحدى، ولم يكن معى أحد".

فرد الرجل: "كيـــف يا أبـــى، لقـــد كانـــوا ستـــة
وعشرون رجلاً، ونحن الخمسة قد رأيناهم بأعيننا".
ولم يفهم الكاهن قصة الرجل، غيـر أنـه
حفظها فى قلبه.

فلما رجع إلى بلاده، وقف ذات يوم فى
كنيسته يعظ فى إجتماع الخدام، ويتكلم عـن
عمل الله العجيب فى أهل البلدة الوثنيين، وكيف كانوا يقبلون الكلمة بفرح. وبينما هو يتكلم، ذكر تلك القصة كما رواها له الرجل كعلامة على عناية الله به فى إرساليته.

لكن أحد الخدام وقف فى الوسط وقال له: "هل يمكنك يا أبى أن تتذكر اليوم الذى حدثت فيه هذه الواقعة بالتحديد؟" فذكر له الأب الكاهن التاريخ والساعة، لأن القصة كانت محفورة فى قلبه. فقال الخادم: "هذا اليوم بالتحديد، وهذه الساعة عينها حيث كان صباحاً، حسب التوقيت عندنا، كنا مجموعة من الخدام مجتمعين معاً فى الكنيسة للصلاة، ورفعنا من أجلك صلاة خاصة، حتى يحفظك الرب سالماً، وتعود إلى كنيستك وشعبك مرة أخرى". وعلى الفور سأل الكاهن: "وهذه المجموعة كاملة موجودة معنا الآن؟". فرد الخادم: "نعم يا أبى نحن جميعاً هنا". فطلب الكاهن أن يقفوا جميعاً ليراهم. ولم يكن هم الكاهن أن ينظر إلى الوجوه، أو يتعرف على الشخصيات، ولكن كان كل همه أن يعرف "كم عددهم". وابتدأ يعد 1، 2، 3... حتى وصل إلى رقم 26. "هل أنتم فقط المجموعة التى اجتمعت للصلاة فى هذا اليوم وتلك الساعة؟" هكذا سألهم الكاهن وصوته يختنق بالبكاء. فردوا عليه بأن هذه هى كل المجموعة كاملة بدون نقصان. وللوقت ربط الكاهن بين قصة اللص والعدد الذى ذكره. حينئذ تأكد له أن الـذى
رآه أفراد العصابة، لم يكن خيـالاً أو ملائكـة،
بل كانوا أشخاصاً حقيقييـن، أمنـاء، يرفعـون
قلوبهم بصلاة قوية، حركت قلب الله.

فلم يكن الكاهن يخدم بمفـرده، بـل كـانت
تسنده صلوات أولاده وشعبه، وكأنهم كانـوا يخدمـون
معه فى تلك البلد البعيدة، ولكن بصلواتهم.

إنها قوة الصلاة... التى تذيب المسافات، وتجمعنـا فـى
كيان واحد، لأن الرأس واحد هو المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 7 أبريل 2010

الحراس الجبابرة


ألم يَدُر بخلدك يوماً ما -إن كنت خادماً في الكنيسة- أن تصلِّي من أجل أحد المخدومين الذي سبق أن أَسَرَّ إليك أنه واقع في مشكلة عويصة؟ أو بالعكس، ألم تشتهِ يوماً أن يكون هناك مَن يرفع صلاة من أجلك وأنت تؤدِّي خدمة في مكان خطر، أو في موقف حسَّاس، أو وسط أُناس لا يؤمَنْ جانبهم؟ لك الحق في هذا الإحساس. فصلاة التوسُّل والشفاعة فعَّالة في نتائجها. وإليك هذه القصة الواقعية من فم أحد الخدَّام القدامى المباركين.


فقد كان هذا الخادم مبعوثاً للعمل والخدمة في إحدى البلاد الإفريقية، وقد حكى هذه القصة عند عودته لرفقائه الخدَّام في الكنيسة التي يخدم بها، فقال:

بينما كنتُ أخدم في قرية نائية صغيرة، كنتُ أسافر مرة كل أسبوعين على ظهر حمار عابراً الغابة لأقرب قرية لطلب المؤونة. وكانت الرحلة تستغرق يومين، وتستلزم أن أبيت في خيمة في منتصف الطريق. وفي إحدى هذه الرحلات وصلتُ القرية حيث كنتُ أنوي أن أسحب نقوداً من بنك القرية وأشتري بها أدوية ومؤونة، ثم بدأتُ رحلة العودة لمركز خدمتي في القرية النائية.

وعند وصولي هذه القرية لاحظتُ وجود رجلين كانا يتعاركان، وكان أحدهما مجروحاً جرحاً غائراً، فقمتُ بعلاجه (حيث أني طبيب) من إصاباته. وفي نفس الوقت دعوته للكنيسة القبطية، حيث أخدم ونصحته أن تكون له حياة مقدسة وشركة مع المسيح وأن يكفَّ عن العراك مع الآخرين. ثم خيَّم الليل، وضربتُ خيمتي ونمتُ إلى الصباح حيث عُدتُ إلى قر يتي النائية بسلام ودون أحداث.

وبعد أسبوعين كرَّرتُ رحلتي. وعند وصولي للقرية وجدتُ في طريقي هذا الشاب الذي سبق أن عالجته، فأخبرني بأنه كان يعلم أنه كان معي نقود وأدوية.

وأردف: ”لقد خطَّطنا أنا وبعض أصدقائي لقتلك وأَخْذ ما معك من مال وأدوية. لذلك تبعناك إلى الغابة التي تضرب فيها خيمتك عالمين أنك ستقضي الليل فيها. ولكن بمجرد أن وصلنا إلى قرب خيمتك، رأينا خمسة رجال أشداء مسلَّحين حول خيمتك ساهرين يحرسونك“.

وعند هذه الجملة الأخيرة ضحكتُ، وقلتُ لهذا الشاب: ”إنني أؤكِّد لكم كلكم أنني كنت وحدي في الغابة“. ولكن الشاب أكَّد على هذه الرواية وقال: ”لا يا سيدي، لست أنا وحدي الذي رأيتُ الحرَّاس، ولكن أصدقائي -وكانوا خمسة أيضاً- رأوهم، وقد عددناهم وكانوا خمسة أيضاً، حتى أننا قلنا إن عددهم مثل عددنا“!


+ (كما قلنا في بداية المقال، فإن هذا الخادم كان يسرد ذكرياته لرفقائه الخدَّام في مدينة بالصعيد، وعمَّا رآه وفعله في غيبته عنهم). فعندما وصل الخادم في سرده إلى هذه النقطة الأخيرة، قفز واحد من الخدَّام، واعترض الخادم الكبير وسأله عن اليوم بالتحديد الذي حدث له فيه هذا. فردَّ عليه الخادم بالتاريخ الذي فيه حدث له هذا الحدث.

فردَّ الخادم المستمع بسرد ما يلي:

”في صباح هذا التاريخ بالذات وأنت في أفريقيا، كنتُ أستعدُّ للذهاب إلى عملي، ولكني شعرتُ بإلحاح شديد في نفسي أن أُصلِّي من أجلك بعد أن غبت عنا لمدة سنة. وقد كان الإلحاح قوياً لدرجة أني دعوتُ بعض الخدَّام أن نتقابل معاً للصلاة من أجلك“.

ثم التفتَ الخادم المستمِع إلى الخدَّام الحاضرين وسألهم: ”هلاَّ قام كل الذين استجابوا لدعوتي في هذا اليوم“؟ فوقف الخدَّام المباركون الذين صلُّوا في هذا اليوم لأجل رفيقهم الخادم. أما هذا الخادم الذي حدثت معه هذه الأحداث، فقد ظل يتفرس في هؤلاء الواقفين، ولم يكن مشغولاً بمن يكونون، بل بعددهم. لقد كانوا خمسة!!



- لقد ذكَّرتني هذه القصة بالكنيسة التي كانت تصلِّي من أجل بطرس الرسول وهو في السجن، واستجاب الله صلاتهم وأرسل له ملاكاً فكَّ السلاسل وفتح الأبواب الحديد وفكَّ أَسْره (أع 12: 1-17).

- وتذكَّرتُ نشيد الأنشاد وما ذُكِرَ فيه عن الستين جبَّاراً حول عرش سليمان (نش 3: 7)، والمديحة التي ذكرتهم وهي تنشد للناسك ساكن البرية وحده، أو للكنيسة الوديعة وسط العالم المعاكِس حولها:

يا حمامة الجبل يا ساكنة بين الصخور

لا تخافي من خطر حاميكِ صخر الدهور

تخت سليمان أنتِ حولكِ ستون جبَّار

كلهم حاملين صلبان يحرسونك ليل ونهار
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

الممحاة و القلم

بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين



كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..


فرد القلم: لأنني أكرهك.

قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس

بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.

فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي،
منقول من منتدى مسيحيين العراق
قصه معبره جدا



هكذا ايضا ربنا يسوع محا خطيتنا على الصليب يارب نتغير ونبقى ناس جديدة سعيدة مع ربنا بقيامتة السعيدة

كل سنة وانتم طيبين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق