الجمعة، 31 ديسمبر 2010

كل سنة و انتم طيبين -مفاجأة حلوة

سلام لكل اخوتنا في اسم ربنا يسوع حبيب نفوسنا كلنا

بمناسبة عيد الميلاد المجيد نرسل لكم هدية لطيفة من جروبكم المحبوب قصة كل يوم

الهدية فيها
+ عظات لأيونا تادرس يعقوب ملطي عن تجسد المسيح وعيد الميلاد... 9 عظات بها نعد قلوبنا لاستقبال يسوع

+ كتابات الأباء الأولين عن الميلاد مثل اثناسيوس الرسولي و ذهبي الفم و كتاب لأنبا موسي

+ تسابيح و ميامر الميلاد للقديس مارافرام السرياني وورد

+ قصص متنوعة عن الميلاد للتحضير للحفلات أو للقراءة الشخصية

+ عرض فيديو لاجتماعات الشباب بعنوان نفسي افرح بالعيد

كل هذا بحجم صغير اقل من 60 ميجا

حمل من السيرفر الذي تفضله
سيرفر واحد فقط
http://rapidshare.com/files/439513500/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.megaupload.com/?d=OXQKPYTG

http://hotfile.com/dl/92365453/d2a7145/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar.html

http://www.mediafire.com/?9baxarmmaj3eisr

http://www.fileserve.com/file/XsNacbJ

http://www.filesonic.com/file/48258415/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.easy-share.com/1913401952/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://ifile.it/js741vq/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://x7.to/dp3j0v

كل سنة و انتم طيبين و نامين في النعمة

و انتظروا قريبا تجميع لكتابات أبونا بيشوي كامل عن الميلاد من خلال جروبكم المحبوب قصة كل يوم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 30 ديسمبر 2010

مفاجأة حلوة قوي ..صلاة نهاية العام- أبونا داود لمعي

سلام ومحبة ليكم كلكم وكل سنة و انتم طيبين

النهاردة فيه مهاجأة لذيذة من جروبكم وهي
صلاة نهاية العام لأبونا داود لمعي بتاريخ النهاردة
28-12-2010

الصلاة كانت في نهاية اجتماع الخدمة وكانت جميلة ومعزية جدا وتم تسجيلها وهي عبارة عن فترات متقطعة لتقديم التوبة و صلوات متنوعة يتخللها ترانيم

فرصة حلوة كل واحد يغلق بابه و يجلس مع نفسه في جلسة هادئة مع ربنا يقدم توبة و يبدأ حياة جديدة
هيئ الجو عندك للصلاة بمكان هادئ ووقت هادئ و شغل الصلاة وعش معها لحظات سماوية
ياريت محدش فينا يفوتها مهما كانت ظروفه

ملحوظة
1- مرفق بالعظة الترانيم اللي اتقالت وورد و بوربوينت علشان تصليها مع الصوت

2- قبل الصلاة هناك كلمة بسيطة حوالي 15 دقيقة عن حياة الصلاة كهدف للسنة الجديدة

حمل من اي سبرفر تريده
سيرفر واحد فقط
الحجم 16 ميجا
http://hotfile.com/dl/92648451/0555f5f/28-12-2010_draset_elktab_fr_dawood_.zip.html

http://www.megaupload.com/?d=NY11WXBR


http://rapidshare.com/files/439715442/28-12-2010_draset_elktab_fr_dawood_.zip

http://ifile.it/26q374g/28-12-2010_draset_elktab_fr_dawood_.zip

http://x7.to/mfz1i4

منقول من جروب دراسة الكتاب المقدس مع أبونا داود لمعي في ربع ساعة
http://www.facebook.com/group.php?gid=164099876940071
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

كل سنة و انتم طيبين -مفاجأة حلوة


سلام لكل اخوتنا في اسم ربنا يسوع حبيب نفوسنا كلنا

بمناسبة عيد الميلاد المجيد نرسل لكم هدية لطيفة من جروبكم المحبوب قصة كل يوم

الهدية فيها
+ عظات لأيونا تادرس يعقوب ملطي عن تجسد المسيح وعيد الميلاد... 9 عظات بها نعد قلوبنا لاستقبال يسوع

+ كتابات الأباء الأولين عن الميلاد مثل اثناسيوس الرسولي و ذهبي الفم و كتاب لأنبا موسي

+ تسابيح و ميامر الميلاد للقديس مارافرام السرياني وورد

+ قصص متنوعة عن الميلاد للتحضير للحفلات أو للقراءة الشخصية

+ عرض فيديو لاجتماعات الشباب بعنوان نفسي افرح بالعيد

كل هذا بحجم صغير اقل من 60 ميجا

حمل من السيرفر الذي تفضله
سيرفر واحد فقط
http://rapidshare.com/files/439513500/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.megaupload.com/?d=OXQKPYTG

http://hotfile.com/dl/92365453/d2a7145/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar.html

http://www.mediafire.com/?9baxarmmaj3eisr

http://www.fileserve.com/file/XsNacbJ

http://www.filesonic.com/file/48258415/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.easy-share.com/1913401952/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://ifile.it/js741vq/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://x7.to/dp3j0v

كل سنة و انتم طيبين و نامين في النعمة

و انتظروا قريبا تجميع لكتابات أبونا بيشوي كامل عن الميلاد من خلال جروبكم المحبوب قصة كل يوم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

مذود المولود الملك حمل البوربوينت فى الآخر

نظرا لكبر حجم الموضوع فتم رفعه فى فايل وورد http://www.mediafire.com/?adxokb2ku89maye


البوربوينت يصلح للإجتماعات و الحفلات
2010
حجمه 2 ميجا
http://www.mediafire.com/?p93o24itu002qeu

2003
حجمه 25 ميجا
http://www.mediafire.com/?65uhsgu60fflbq1
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

تمثال سوسة القطن !!!

تمثال سوسة القطن

تعتبر مدينة "إنتربرايس من أشهر مدن ولاية "ألاباما. وهذه المدينة تشتهر بتمثال "سوسة القطن ؛ وهو عبارة عن تمثال عظيم لامرأة ترفع عاليا سوسة من سوس القطن. وهذا التمثال يقف شامخا في أكبر ميادين مدينة "إنتربرايس". ويمكنك أن تراه حتى يومنا هذا. ولكن لماذا هذا التثمال بالذات؟ لقد تعودنا على أن تقام التماثيل والنُصُب التذكارية للعظماء والأبطال، أو للرموز الدينية أو القومية أو الرياضية. ولكن لماذا يقام تمثال ضخم لسوسة في ميدان عظيم لمدينة كبيرة؟
كانت ولاية "ألاباما" تعتمد على زراعة القطن، حتى جاء عام 1915م فظهرت سوسة القطن من فصيلة في الولاية. وبعد أن كانت قد دمرت محاصيل القطن في "المكسيك"، دمرت محصول القطن في ولاية "ألاباما" تماما. وفقد المزارعون كل رزقهم.

وفي عام 1918م اقتنع رجل يدعى "هـ. م سيشنس" أنه آن الأوان لتحويل اتجاه الولاية لتنتج الفول السوداني بدل القطن. واستطاع "سيشنس" أن يقنع واحدا من أغنى مزارعي الولاية، وهو "س. و. باستون" C. W. Baston أن يخوض المغامرة ويزرع الفول السوداني بدلا من القمح. وعندما زرع "باستون" الفول السوداني، نجح المشروع نجاحا عظيما. وفي أول حصاد، حقق ثروة هائلة من المال، مما أدى إلي أن المزارعين اقتدوا به. ورغم أن القطن بدأ يُنتج من جديد، إلا أن المزارعين كانوا قد تعلموا الدرس وأيقنوا أن أرباح محصول الفول السوداني يفوق بما لا يقاس أرباح القطن.
خطرت فكرة تمثال سوسة القطن على بال "بون فلمنج" Bon Fleming، وهو رجل أعمال. ودشن التمثال الذي صنع في "إيطاليا". وكلف وقتها حوالي 1800 دولارا أمريكيا، في 11 ديسمبر 1919م. فلولا سوسة القطن لما كانوا قد اتجهوا لزراعة الفول السوداني الذي أكسبهم الثروة الطائلة. و

.
صديقي القاريء العزيز، صديقتي القارئة العزيزة: كيف يُخَلِّد أهل "ألاباما" السوسة التي هي رمز التسوس واللعنة والإفساد، ويقيموا لها تمثالا في أعظم ميادين بلدهم؟ بالطبع إنهم لا يخلدون السوسة في ذاتها؛ فهي شر، وقد دمرت المحاصيل، ولكنهم يخلدون ما وراء ما فعلته السوسة، وهو زرع الفول السوداني الذي أدر بالخيرات عليهم!


شيء صعب ومؤلم ومدمر يخرج من خلاله الخير! هذه الفكرة تملأ الكتاب المقدس الذي يعلمنا أَنَّ «كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ» (رومية8: 28) فلولا خيانة إخوة "يوسف"، وكذب زوجة "فوطيفار"، وسجن "يوسف"، ما خرج للمجد, «بِيعَ يُوسُفُ عَبْداً. آذُوا بِالْقَيْدِ رِجْلَيْهِ. فِي الْحَدِيدِ دَخَلَتْ نَفْسُهُ إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ الرَّبِّ امْتَحَنَهُ. أَرْسَلَ الْمَلِكُ فَحَلَّهُ. أَرْسَلَ سُلْطَانُ الشَّعْبِ فَأَطْلَقَهُ ... فَجَاءَ إِسْرَائِيلُ إِلَى مِصْرَ ... جَعَلَ شَعْبَهُ مُثْمِراً جِدّاً وَأَعَزَّهُ عَلَى أَعْدَائِهِ» (مزمور105: 17-24) حتى أنه قال لإخوته: «لأَنَّهُ لاسْتِبْقَاءِ حَيَاةٍ أَرْسَلَنِي اللهُ قُدَّامَكُمْ ... فَقَدْ أَرْسَلَنِي اللهُ قُدَّامَكُمْ لِيَجْعَلَ لَكُمْ بَقِيَّةً فِي الأَرْضِ وَلِيَسْتَبْقِيَ لَكُمْ نَجَاةً عَظِيمَةً. فَالآنَ لَيْسَ أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمُونِي إِلَى هُنَا بَلِ اللهُ ... لاَ تَخَافُوا. لأَنَّهُ هَلْ أَنَا مَكَانَ اللهِ؟ أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرّاً (مثل سوسة القطن) أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْراً لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ لِيُحْيِيَ شَعْباً كَثِيراً» (تكوين45: 5-8و50: 19-20) وهذا ينطبق على أتون النار الذي صنعه "نَبُوخَذْنَصَّرُ" ودخل فيه الفتية الثلاثة .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 26 ديسمبر 2010

بابا مات ولكن بابا يسوع لم يمت

هل تثق في مولود المذود

وقبل أن أذكر مامعني العنوان وما هو مغزاه

سأورد قصة واقعية
القصة
في يوم من الأيام
طفل يحي حياته وسط أبواه وكانت كل حياته مليئه بالحب والأمان
ولكن فجأه مات الأب وترك أبنه وحيداً لا أمان له
فظل الولد يبكي لأنه تيتم وصار وحيداً

فأتت أليه أمه في حنان وضمته لصدرها وقالت له
حبيبي لماذا تبكي
فقال لأن بابا قد مات وصرت بلا أب

فقالت له نعم بابا مات ولكن بابا يسوع لم يمت وهو يحبك جداً
وبدأت تطمئنه وقالت..........

حينما تشعر بالوحدة أو الأحتياج ومهما أردت فأرسل لبابا يسوع
خطاب وأكتب ما تريده في الخطاب وثق أنه سيلبي ما تريده

فهدأ الولد ومرت بعدها الأيام..........

الي أن أتت مشكله كبيرة جداً
فالمدرسة أنذرت الولد بالفصل إن لم يقوم بدفع أخر قسط من مصاريف المدرسة وقيمته 100 قرش

فحزن الولد جداً بل وبكي لأنه لن يستطيع أن يدفع القسط
ولم يريد أن يقل لوالدته لأنها تأن من المشاكل

وهنا تذكر الولد ما قالته أمه له حين مات أبوه

فأمسك القلم وأحضر ورقه
وكتب فيها لبابا يسوع ما يريد وهو 100 قرش قيمة القسط
وأرسل الخطاب وكتب عليه العنوان محطة السماء "كما قالت له أمه"
وأضاف عنوانه كي يأتي عليه المال
وأنتظر

وبعد
وصل الخطاب الي مكتب البريد
فأندهش المسؤلين ففتحوه وقراؤه وكانوا كلهم مسيحيون
فأتفقوا فيما بينهم أن يساعدوا هذا الطفل
وأشتركوا وبدأوا يحمعوا المال فجمعوا 90 قرش فقط

فأرسلوه في الخطاب للطفل لعل المدرسة
تتغاضي عن الـ10 قروش الباقية

وعندما وصل الخطاب الي الطفل وبه الـ90 قرش
قام وكتب خطاب شكر لبابا يسوع
ووضع في أخره ملحوظة

الملحوظة

تحذير اليك يا بابا يسوع
في المرة القادمة حينما ترسل لي أمول مما أحتاج
لا ترسلها عن طريق البريد
لأن موظفوا البريد أختلسوا
من الـ100 قرش 10 قروش وأرسلوا 90 قرش فقط

هذه كانت القصة

فهل رأيتم مدي ثقه هذا الطفل في طفل المذود "بابا يسوع"
فهو علي ثقه أن بابا يسوع قد أرسل الـ100 قرش كامله


هذه كانت ثقة طفل بطفل
فهل نثق نحن بهذا الطفل
طفل المذود

هل نثق أنه معنا وأنه يسدد كل أحتياجاتنا
وهل نثق بمعونته وبحمايته لنا
وهل ...............


وها نحن بصدد عام جديد
فهل سنثق بهذا العام وتدبير الله له
أم لا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 25 ديسمبر 2010

ليلة الميلاد

إنها ليلة الميلاد .. نظرت جوزفين إلي أصغر ولد لديها والدموع التي كانت تلازمها طوال العشرة أيام السابقة قد زادت حدتها الان ..

حاولت جوزفين أن لا تظهر دموعها أمام أولادها الخمسة ..فوقفت واتجهت الي تلك الشجرة التي تأخذ جنبا كبيرا من مدخل شقتها الصغيرة . لم تكن الشجرة مضيئة بعد .. وربما لن تضئ في هذا اليوم أبدا . أخذت تعبث بأوراقها وهي تتذكر أياما مضت .

ففي هذا الوقت منذ عشرة أيام كانت هي وزوجها باركر يشتركان معا في تزيين هذه الشجرة . وكانت الفرحة التي تعتريهما لا تتسع المكان , كان باركر يستعد للخروج في دورية المساء حيث يعمل كرجل إطفاء , وكان يشعر بسعادة كبيرة . قال لزوجته في هذا المساء وعيونه تدمع

- بعد عشرة أيام سوف يكمل أبننا عاما كاملا .. لقد ولد في نفس يوم ميلاد مخلصنا , انه فأل حسن . ربما صار خادما لسيده
وقتها ردت عليه زوجته

- هل تريد أن يهان ويصلب لأجل الآخرين مثلما فعل سيده ؟!

فيرد زوجها عليها بانفعال شديد

- ليس العبد أفضل من سيده .. أنني أفتخر به لو فعل هذا

وظنت الزوجة أن رجلها يمزح فردت عليه مازحة هي الأخرى

- ما تريده أفعله أنت .. أنني أريد لأبني أن يعيش في سلام .



أخذت تمسح عيونها بعصبية وهي تتذكر هذه الكلمات .. كانت تعرف كم يحب زوجها ألهه .. ربما كانت كثيرا ما تنتقد طيبته الشديدة وخدمته للناس جميعا . حتى إنها كثيرا ما قالت له

- لن تجد من يساعدك إذا وقعت يا باركر.. بينما أنت تساعد من يحتاج ومن لا يحتاج .. الشريف والخسيس .. ولا تفرق بين أحد ويكون هذا علي حساب راحتك وراحة بيتك .
فيقول لها زوجها

- آلم يفعل يسوع هذا ؟! .. وهل نحن نستأهل ذلك الخلاص المجاني الذي وهبه لنا

وقتها صرخت به

- أنت لست يسوع

ولم تكن تعرف في هذا الوقت كم هي مخطئة .. إذ ابتسم وانهي حديثه وقال

- لقد تأخرت عن عملي
وقبلها بسرعة ثم استأنف

- سيكون يوم الميلاد يوما سعيدا

وتركها وخرج



أخذت جوزفين تنظر الي أولادها الخمسة في آلم , خمسة أولاد كانت هي وباركر يتوليان تربيتهما وأصغرهم ولد يوم الميلاد منذ عام واحد فقط .

كان باركر ينتظر يوم الميلاد بفروغ صبر , أسرع واشتري شجرة الميلاد وكان يعد حفلا كبيرا به يحتفل بعيد ميلاد سيده وابنه .. كان لا يزال الوقت طويلا ولكنه أسرع ودعي الكنيسة وراعيها ليشاكوه فرحته .

لم يكن يمتلك الكثير فوظيفته كرجل مطافئ لم تكن تدر عليه دخلا كبيرا , لكنه كان يمتلك قلبا كبيرا لم تكن الدنيا تستطيع أن تسعه . وكان يشعر بكل ضعيف محتاج ويده تمتد لمساعدة الكل دون تمييز وكثيرا ما كان هذا علي حساب بيته واحتياجات بيته .

بعد ما خرج باركر بقليل سمعت جوزفين عربات الإطفاء وهي تجوب شوارع المدينة الصغيرة فعرفت ان زوجها سوف يتأخر . ولكنها وهي التي تعرف زوجها جيدا لم تتصور أن اخر حديث بينهما سوف يطبقه الرجل بحذافيره .

لقد شب حريق كبير في أحد ضواحي المدينة ولم يكتف باركر بمحاولة إطفاء الحريق . ولكنه كان يدخل وسط النار يحاول أن يخلص الاخرين . بذل الكثير من الجهد ولم يشعر بأي خوف الي أن تمكنت منه النار في إحدى المرات وراح فداء من أنقذهم .

لم تتمالك جوزفين نفسها وراحت تبكي وهي تنظر الي تلك الشجرة المضيئة وبعدها تنظر الي أطفالها الخمسة التي ستتولى هي رعايتهم وحدها .. وحدها ؟! هل تستطيع ذلك !!!



دق جرس الباب , في تثاقل تركت تلك الشجرة التي كانت تعبث وبها وذهبت لتفتح الباب . لتجد راعي الكنيسة وكل الذين دعاهم زوجها لحفلة الميلاد بالإضافة الي كل من شارك باركر في إنقاذ حياتهم .

……. الكل أتي ليحتفل بعيد ميلا د السيد والصغير .

قال لها الراعي

- نحن معك .. نحمل المسئولية معك ..لقد علمنا باركر ذلك .



ووسط كثير من الدموع قدموا لها تقدمة حارة تليق برجل بذل نفسه لاجل كثيرين .. وكان بالنسبة لكثيرين كيسوع .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 23 ديسمبر 2010

طفلة تنقذ والديها

دأت عيني الطفلة تدمعان شيئاً فشيئاً ثم صارت ادموع تنهمر بغزارة، وأخيراً ارتفع صوت الطفلة بالبكاء وهي تقول لمدرسها بالتربية الكنسية:
" ماذا تعني؟ هل بابا وماما يذهبان إلى النار (جهنم) لأنهما يشربان خمراً؟! هل سأذهب معهما إلى النار؟ "
شعر المدرس أنه في مأزق، لا يعرف بماذا يجيب، فقد قال للأطفال: " من يشرب خمراً يذهب إلى النار ".
بدأ كل الأطفال ينشغلون بالطفلة الباكية، واضطر المدرس أن يأخذ الطفلة معه إلى مقصورة التناول التي بجوار الهيكل ويترك الفصل للمدرس زميله.
عبثاً حاول المدرس أن
يهدئ من روع الطفلة... أخيرأ قال لها: " لا تخافي، فإن الله يستطيع أن يمنع بابا وماما من شرب الخمر ".
- كيف؟
- بالصلاة؟
- إن صلينا، تعتقد متى يمنع الله بابا وماما عن شرب الخمر؟
- بعد شهر تقريباً!
- لو كانت الصلاة أطول، ألا يستطيع أن يمنعمها في خلال أسبوع؟
- الله يستطيع ل شئ.
- لو كانت الصلاة أقوى ألا يستطيع أن يمنعهما الليلة؟
أمام إيمان الطفلة أجاب المدرس بالإيجاب.
قال المدرس للطفلة: " إذا ما أحضر بابا أو ماما خمراً ادخلي حجرة النوم واسألي ربنا لكي يمنع عنهما الخمر ".
بإيمان رجعت الطفلة بيتها وهي متأكدة أن الله يمنع والديها عن شرب الخمر. وفي المساء إذ رأت الطفلة والدها يمسك بزجاجة الخمر انطلقت إلى حجرة النوم وركعت، وبدأت تبكي وهي تصرخ: يا يسوع أمنع بابا وماما عن شرب الخمر ".
فأعدت الأم المائدة، ووضع الوالد الزجاجة فتدحرجت وانكسرت. وذهب بسرعة إلى محل واشترى زجاجة أخرى. وكانت المفاجأة أنها للمرة الثانية تنكسر زجاجة الخمر. وتكرر الأمر للمرة الثالثة فأقسم ألا يشرب خمراً!
أذ جلس الوالد مع زوجته للعشاء لم يجدا الطفلة معهما على المائدة، فقام ليرى سبب تأخيرها، فوجدها راكعة تبكي.
أنصت إلى كلماته فسمعها تصرخ: " يا يسوع حبيبي امنع بابا وماما عن شرب الخمر، لأني مشتاقة أن يكون لهما نصيب معك في المجد الأبدي ".
احتضن الوالد طفلته وسألها عن سبب ما تفعله، فروت له ما حدث في فصل التربية الكنسية.
بكى الأب في مرارة وشاركته زوجته وانطلقا بالليل ومعهما الطفلة إلى مطران الأقصر، وامامه اعترف الوالدان بخطاياهما لأول مرة، وصار البيت كنيسة صغيرة مقدسة!
ويقول القمص تادرس يعقوب من الإسكندرية: هذه قصة واقعية سمعتها وأنا طالب، تمت أحداثها في مدينة الأقصر. إن كان المدرس لم يقدم درسه بطريقة مناسبة، وإن كان الوالد لم يمارس الحياة المسيحية اللائقة في الرب، فإن الطفلة الصغيرة غلبت بإيمانها الأثنين. ارتفع إيمانها فوق إيمان مدرسها المرتبك، وغيّرت حياة والديها ككل! هكذا يستطيع طفل أو فتى أو شاب أن يعمل الكثير بإيمانه في حياة أسرته كما في حياة الكنيسة. rabena m3ako :)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

إبتسامة عريضة فى الهيكل

روى لي الأستاذ (ح) هذه القصة، وهو صديق شخصي للبابا كيرلس منذ بدء كهنوته (أبونا مينا المتوحد)،وكان يحضر معه كشماس في كنيسة مارمينا بمصر القديمة ليصلي كل يوم القداس الإلهي. قال لي: ذهبت مع قداسة البابا إلى دير مارمينا بمريوط وحضرت معه العشية حيث لم يكن بها سوى قداسة البابا وراهب يقوم بدور المعلم والشعب وأنا كشماس. أثناء الذكصولوجيات حيث كان الراهب يتلوها وقف قداسة البابا في الهيكل صامتًا، وفجأة ابتسم ابتسامة عريضة كادت تكون ضحكة خفيفة. ذُهلت للمنظر فقد عشت معه كل هذه السنوات أراه دائمًا حازمًا مع نفسه ومع غيره داخل الهيكل. بعد صلاة العشية ذهبت إليه وقلت له بدالة البنوة: "قلْ لي يا سيدنا لماذا ضحكت وأنت في العشية، إنني لم أرك قط تضحك في الكنيسة منذ عرفتك؟" حاول أن يهرب من الإجابة بكل طريقة لكنني صممت أن أعرف السبب. أخيرًا قال لي: سأخبرك بالأمر بشرط أن تخفيه إلى يوم رحيلي من هذا العالم. لقد دخلت الهيكل وكانت نفسيتي مرة بسبب مشكلة تخص الأقباط. فجأة ظهر لي مارمينا وقال لي: "لماذا أنت حزين؟" قلت له عن السبب، فقال : "هل تظن أنك وحدك؛ كلنا معك نسندك" ثم مدَّ يده (وزقني) بلطفٍ فضحكت!

كثيرًا ما أعاني من الوحدة القاسية!

وأنت في داخلي عميقًا أعمق من نفسي!

أنت تملأ أعماقي، وأنا في غباوتي أظن إني بلا معين!

قديسوك يسندونني، يشاركونني مشاعري، ويصلون عني!

إنهم سحابة شهود تحيط بي!

افتح عن عينيّ فأراك يا قدوس القديسين!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

فليضيئ نوركم هكذا قدام الناس

يحكى أن رجلاً أراد أن يختبر ذكاء ولديه فأعطى كل منهما مبلغا ً قليلاً من المال، وقال لهما : "أريد من كل واحد منكما أن يشتري بهذا المبلغ البسيط شيئاً يملاأ به هذه الغرفه."
فأخذ الإبن الأول المبلغ ، واشترى أكواماً من القش ، وملأ به الغرفة .. أما الإبن الثاني فذهب إلى السوق، واشترى بجزء من المال الذي معه شمعة ثم أشعلها ووضعها في الحجرة فإمتلأت بها الحجرة نوراً.
نظر الأب إلى ما فعله الإثنين ثم قال للأول: " لقد أطعت أمرى فيما فعلت .. لكنك لم تنفعني أو تنفع نفسك بما ملأت به الحجرة"
ثم نظر إلى الثاني وقال:" أما أنت يا ابني فقد أطعت أباك ونفعت وانتفعت .. وأنرت الدنيا من حولك وكنت نوراً لنا
ثم أوصى له بإدارة أمواله وتجارته
"أنتم نور العالم .. فليضيئ نوركم هكذا قدام الناس. لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السموات
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 19 ديسمبر 2010

طفلان في المزود

في أحد دور الأيتام بمصر في سنة 1994، وفي فترة أعياد رأس السنة أتت مجموعة من الخدام المباركين وهم مملؤين عزم ونشاط

كي يقدموا السيد المسيح "طفل المذود" للأطفال بطريقة سهلة وممتعة.. فتقدم أحدهم وبدأ يحكي القصة، وبالفعل أستطاع أن يرويها بأتقان. وبعدها أستلمت أحدي الخادمات الدفة، وبدأت تشرح للأولاد تطبيق بسيط للدرس وهو عبارة عن كيفية عمل المذود والمغارة بالورق المقوي.. وهنا بدأ الأولاد بالعمل وهم في غاية السعادة.

وبعد فترة أنتهي الكل، فتقدموا الخدام ليروا ما صنع الأولاد.. وكانت المفاجأة لأحد الخدام أذ رأي طفل يضع بداخل المذود طفلين وليس طفل واحد!! فأنتابه استغراب.. وسأل الطفل: "لماذا وضعت طفلين في المذود؟ أليس في المذود طفل واحد وهو بابا يسوع؟ فمن أين أتيت بالأخر؟!"

فصمت الولد لبضع ثواني وقال: "أستاذ، أنت عندما رويت القصة أنا أستمتعت بها جداً، وأيضاً التطبيق كان جميل، ولكني عندما أنتهيت

أقتربت من المذود حيث الطفل لأسأله ماذا يريد حتي أحضره له كهدية.. فسألني هو: "هل لديك بابا وماما؟" فقلت أنا: "لا ليس لدي بابا وماما" وأكملت وقلت له: "أنا أتيت لك لأسألك ماذا تريد أن أحضره لك هدية؟" فقال هو: "لا أريد شئ" وأبتسم، فقلت له: "أنا لا أملك الأن هدية، فما رأيك أن أتقدم وأدخل معك المذود لأدفأك بجسدي؟! فبالتأكيد أن تشعر بالبرد وهذا القماط الملفوف به لم يعطيك التدفئة اللازمة..! فما رأيك؟! فنظر لي وأبتسم ومد لي يده أعلان منه بالموافقة.. فذهبت أنا ودخلت وجعلت من جسدي هدية له لأدفئه بها

ولهذا يوجد في المذود طفلين؛ بابا يسوع وأنا!

هذه كانت القصة لطفل يملك من العمر 6 سنوات، وقدم لطفل المذود جسده كله بما أنه لايملك شئ.. أما نحن نملك الكثير، فماذا سنقدم لطفل المذود؟!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

تيدي ستودارد ....قصة مؤثرة ....لا تُقرأ مرة واحدة

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد।لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، ، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق।وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية। وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة। إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق"।وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه॥ لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط॥ ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون بارزاً ومتميزاً.فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة بارزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

حوار مع الشيطان

lمن الطريف ما يروى في الأساطير الهنديه...... أن رجلا كريما لقي الشيطان في عرض الطريق ولم يقدم له التحيه، فغضب وسأله (لم لم تقدم لي التحيه؟) فأجاب الرجل (لأنك علة كل شقاء وشر في العالم!) فقال الشيطان أخالك مخطئا يا صاحب في هذا الزعم، فأنا لست كذلك تعال معي وأنظر بعينيك.

و سار الأثنان الى مكان السوق الخاصه بالبيع والشراء ودخل الشيطان دكان بائع الحلوى، وكان على الأرض وعاء من العسل الأسود. فوضع الشيطان أصبعه فيه ورسم علامه بالعسل فوق جدران الدكان وحالا أخذ الذباب يتجمع حول العسل ثم خرجت السحالي من مخابئها لتتلقف الذباب وتلتهمه، وبعد ذلك راحت قطه صاحب المحل تطارد السحالي وتطردها، وأبصر كلب الجيران القطة، فهم هو الأخر بمطاردتها، وقلب وعاء العسل وأساله فوق الأرض فاستشاط صاحب الدكان غيظا من جاره صاحب الكلب، وانقلب النزاع باللسان لكما وضربا، وانقسم أهل الحى فريقين مع الخصمين، ودارت معركه عنيفه بين الطرفين انجلت عن عدد من القتلى والجرحى وخسائر مادية!

والتفت الرجل الهندي الي الشيطان وقال له: أرأيت؟ ألم أقل لك انك علة كل شقاء وشر في العام؟، فأجابه الشيطان أنا لم أفعل شيئا غير نقطه العسل التي رسمتها بأصبى على الجدار! ولكن... هناك حبك الشيطان لخططه، فهو يعلم أن الذباب يحوم حول العسل وأن السحالي تلتهم الذباب، وان القطه تطارد السحالي وأن الكلب عدو القطه، وعلم ان هذه المعركة بين الحيوانات ستجر في أذيالها أهل القريه جميعا، والشيطان ماكر خبيث، يجربنا دائما بالأشياء التي نحبها والتي هي في طبائعنا، كما يحب الذباب العسل ويتساقط عليه، ولسنا نسقط في أي تجربه إلا إذا وجد الشيطان فينا شيئا يلجأ إلى إثارته فينا، أو منفذا سهلا يدخل منه .. فلنحذر الأشياء التي نميل إليها ونحبها لئلا نجرب منها
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

الطيور المغردة

في الصباح الباكر انطلق الطفل مارك إلى أبيه الذي حوّل وجهه من ناحية النافذة إليه كعادته، واحتضنه وقبَّله. - لماذا أراك تتطلع كثيرًا من النافذة في الصباح المبكر يا أبي؟ - إني معجب بالطيور المغردة التي تقف معًا على سلك التليفونات، تُغرد معًا ثم تطير، وكأنها تبدأ صباحها بالتسبيح والفرح لتنطلق للعمل معًا بروح الجماعة. - ماذا يعجبك أيضًا في هذه الطيور؟ صوتها المنسجم العذب؟! - أتطلع إليها وهى تغني معًا، كأنه ليس في الكائنات على الأرض أسعد منها. - وما هو سرّ ذلك؟ - إنها تقف على أسلاك التليفونات لتُثبِّت بمخالبها الصغيرة وقفتها. بلاشك تحمل هذه الأسلاك أحاديث تليفونية كثيرة تَعْبر من بيت إلى بيت، أو من قرية إلى قرية. تحوي هذه الأحاديث أخبارًا مفرحة أو حزينة... لكن تمر الأخبار تحت أقدام الطيور، ولا تفقد الطيور سلامها الداخلي. إنها تضع قلوبها في يديْ اللَّه، وتثبت أقدامها في طريقه... تتهلل برعايته متطلعة نحو السماء.

القصة النهاردة مش قصة بمعناها المعروف و لكنها دعوة لنتأمل حياتنا بدقة أكثر

ليتنا نكون كأحد هذه الطيور نضع أخبار العالم تحت قدمينا، نجتاز كما في أسلاك التليفونات، لن تحطم قلبنا، ولا تشغل فكرنا عن السماء! لنبدأ حياتنا بالفرح ونعمل بروح الجماعة فنقضي أيامنا كما في السماويات.

افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا... الرب قريب. لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر » (فى4:4-6)

من لا يفرح بالرب لا يكن مسيحى ففرح الرب لا يستطيع العالم كله أن ينزعه

هب لي يا رب أن أستقر على كفيك، أراك بقلبي، وانشغل بالمناجاة معك، لا أنشغل بأحاديث العالم، ولا ارتبك باهتماماته. تغني نفسي لك يا شهوة قلبي!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 11 ديسمبر 2010

...أقم حول بيتى سوراً يحميه

جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم

لم يصلوا من قبل كما فى تلك الليلة .. ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة

كانوا حقاً أمام خطر محدق بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها.. لقد لاحت فى الأفق جيوش نابليون،

وما هى إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهى حياتهم على أيدى الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..


لكن ألا يوجد إله يحمى الضعفاء من بطش ذوى القلوب القاسية؟

نعم يوجد، وهذا الإله الحنون كان بالفعل فى قلب المرأة الضعيفة..


لا لم تكن ضعيفة، هذا كان فقط بحسب الظاهر ، حقاً لم يكن لها زوج يزود عنها لكن كان لها ما هو أقوى وأعظم


كان لها الإيمان..


فقد كانت لها علاقة حية مع الرب.. وكانت على دراية بوعوده العظيمة المتعلقة بالحماية.. "إن نزل علىَ جيش لا يخاف قلبى. إن قامت على حرب ففى ذلك أنا مطمئن"
(مز 3:27)

ركعت على ركبتيها.. عبرت عن ثقتها فى أمانته.. صلت بإيمان

يا رب أعظمك لأجل أمانتك

ستحقق وعودك معى.. أقم حول بيتى سوراً يحميه"

تساءل أولادها ماذا تعنى أمنا بهذه الكلمات.. فى الصباح عرفوا الإجابة، فى الليل هبت ريح شديدة وعواصف ثلجية عديدة،

وتراكمت تلال الثلوج حول المنزل.. ومر الجنود وعبروا دون أن يروا البيت..

كانت إمرأة عظيمة.. عرفت كيف تنجو بالإيمان..

وأنت كذلك تستطيع أن تكون مثلها، وعندئذ ستجلس على قمة العالم،

لا تخاف شيئاً
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

كيف تري؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:




في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..

وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..

وتوفي والدي..

ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته فى حادث سيارة..

وفي نهاية الصفحة كتب..

{يا لها من سنة سيئة}}..!!







ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده..

فأقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..

فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التى سبق أن كتبها زوجها..




وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :

في السنة الماضية..

شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..

وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..

وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..

وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..

ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..

وختمت الزوجة عبارتها قائلة:

{{يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء}}..




فلنغير أحبائي نظرة التشاؤوم في أعيننا لما حل بنا من محن..

إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن..




وياترى كيف تنظر أنت لكل شيء يحدث في حياتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

الإسكندر الأكبر

وُلد اسكندر الاكبر عام 356 ق.م
. لقد أحب منذ صباه المبكر "الاليادة" للشاعر هومر، ودرس الاخلاقيات
والسياسة والجغرافيا والطب الخ... لكن كان اهتمامة الاكبر في الجانب العسكرى.
فقد انتصر غالبًا على كل العالم المعاصر له وغيَّر مجرى التاريخ لذلك دُعي بالأكبر، مع أنه مات قبل أن يبلغ الثلاثة والثلاثين من عمره.
عُرف عن اسكندر الأكبر شجاعته وشهامته وذكاءه الحاد. بصفة عامة لم يكن غضوبًا، وفي مواقف كثيرة كان يضبط نفسه ولا ينتقم لنفسه. لكن حدث مرة أن أحد أصدقائه من الطفولة، وكان عزيزًا جدًا لديه سَكِرَ حتى فقد وعيه فأساء إلى الإمبراطور أمام رجال الدولة. وإذ أصيب الإمبراطور بعمى الغضب، أسرع كالبرق وسحب حربة من يد جندي وضرب بها صديقه الذي سقط في الحال ميتًا.
شعر الإمبراطور بندمٍ شديدٍ، فلم يحتمل نفسه، حتى أمسك بالحربة ليضرب بها نفسه لكن رجاله منعوه من ذلك. أصيب في الحال بمرض بسبب شدة حزنه، وكان ينادي صديقه بصوتٍ عالٍ ويلقب نفسه مجرمًا أمام كثيرين.
لقد فتح اسكندر الأكبر مدنًا كثيرة وهزم ممالك لكنه سقط في ضعف ومرارة إذ لم يقدر أن يغلب غضبه!

اياك والغضب انهو ضعف واظهار لضعفك وليس قوه ابدا بل العكس
خلي بالك وقوي اردتك و لا تغضب ابدا عشان مش تندم علي اللي عملته في مره او تخسر حد غالي عليك او حاجه مهمه عندك بسسب حاجه تافها وساعتها هتكون ججراحك شديده جدا
اوعي الغضب يمتلكك!!!!!!!!
لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه


"لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ" (رسالة يعقوب 1: 19، 20)


"بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ، وَقَصِيرُ الرُّوحِ مُعَلِّي الْحَمَقِ" (سفر الأمثال 14: 29)

"اَلْحَجَرُ ثَقِيلٌ وَالرَّمْلُ ثَقِيلٌ، وَغَضَبُ الْجَاهِلِ أَثْقَلُ مِنْهُمَا كِلَيْهِمَا" (سفر الأمثال 27: 3)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

تعالى ايها الرب يسوع

في احدي العائلات المسيحية صلي احد الاولاد علي مائدة الطعام وقت العشاء قائلا : تعالى ايها الرب يسوع وكن ضيفنا وبارك ما قدمته لنا ثم قال ولد اخر: لماذا لا ياتي يسوع نحن دائما ندعوه ليحضر معنا وهو لا ياتي ، فاجابت الام:مهلا ياولادي فربما ياتي الان!! قال الولد الصغير اذن لاجهز له كرسياً ليجلس عليه وما ان انتهي من اعداده حتي سمع طرقا علي الباب واذا بولد فقير يهلكه البرد يطلب ايواءه فرحبوا به و اعطوه الكرسي الخالي بينما اراد كل منهم ان يعطيه طعامه ثم قال الولد الصغير بعد تفكير لم ياتي يسوع كما طلبناه فارسل لنا هذا الولد المسكين نيابة عنه.
("الحق أقول لكم ما فعلتموه بأحد إخوتي الأصاغر فبي قد فعلتم" (متى 25: 40
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 5 ديسمبر 2010

استرخاء الجسد !!


يروي أحد الآباء هذه القصة ويقول :

"في الستينات كنت افتقد شابًا لا علاقة له بالإنجيل ولا اتصال له بالكنيسة. بدأت أتحدث معه عن عذوبة الحياة في المسيح والتمتع بالشركة معه، وتعرضت للحديث عن الدخول إلى أعماق الإنجيل والممارسات الكنسية بفكر روحي. أما هو فقال لي:
"هل تظن أن اللَّه لا يسمع لي وأنا مسترخي على سريري، أشرب السيجارة؟ هل من ضرورة للوقوف للصلاة أو الجلوس لدراسة الكتاب المقدس أو الشركة في العبادة الكنسية؟"
أجبته عن ضرورة اشتراك الجسد مع النفس في العبادة، سواء الخاصة أو الكنسية، ومساهمة كيان الإنسان كله معًا في التعبير عن شوقه للتمتع باللَّه والحديث معه والاستماع إليه.
حين يكون الإنسان جادًا في تصرفات جسده تشارك النفس جِدِّية الجسد، وحين يسترخي الجسد تجد النفس فرصتها أيضًا للاسترخاء.
فقط تحت ضغط المرض أو الظروف المحيطة بنا قد يتوقف الجسد عن بعض هذه الممارسات. لكن النفس تجاهد وتستعذب الحياة في المسيح. لكن مادام للجسد فرصته للجهاد بجدية فكل تهاون يعكس أثره على النفس.
هذا ما تُعلمه إيَّانا قُطعان الحملان.
هل رأيت حملاً يأكل وهو مُلقى على الأرض مسترخيًا؟
ربما يكون العشب على بعد بوصة واحدة من فمه، لكنه لا يأكل منه!
لكي يأكل الحمل يقف وينحني برأسه وقد يركع بقدميه الأماميتين ليأكل!
لقد دخل بنا ربنا إلى مراعيه الخضراء لكي ننحني برؤوسنا كما برُكَبنا، فتنحني نفوسنا بالتواضع وتأكل وتشبع وترتوي!"


هب لي يا رب أن أعبدك بكل كياني،
جسدي بحواسه وطاقاته يتعبد لك،
ونفسي بكل قدراتها تسجد أمامك،
كياني كله لا يعرف الاسترخاء،
لكي يشاركك أمجادك الأبدية!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 4 ديسمبر 2010

قصة اللؤلؤة



"إذا كانت عينك اليمنى سبب عثرة لك، فأقلعها والقها عنك. فلأن يهلك عضو من أعضائك خيرٌ لك من أن يلُقى جسدك كله في جهنّم" (متى5/29).


في يوم من الأيام كان صبّي قرويّ يسير على الشاطئ. فشاهد شيئاً يلمع في الرمل، فركع والتقطه، فكان لؤلؤة ضخمة، جميلة المنظر . فامتلأ الصبي فرحاً. وظنّ أن مخاوفه قد انتهت، فليس عليه من الآن أن يعود إلى العمل.ولكن عندما ذهب إلى تّجار اللؤلؤ، عرضوا عليه مبلغاً ضئيلً، فعِلم أنّهم يغشّونه، فرفض بيعها. وبعد أيّام، تعرّض الصبي للاعتداء عدّة مراّت، لأن تجاّر اللؤلؤ كانوا يتعقّبونه ليأخذوا لؤلؤته، ولو اقتضى الأمر أن يقتلوه. وأصبح واضحاً الآن أنّه إذا أراد أن يحمي حياته، عليه أن يتنازل عن لؤلؤته!


وفي الصباح التالي، انتهز فرصة ترقّب تجّار اللؤلؤ له، فذهب إلى الشاطئ وألقى بلؤلؤته في البحر بكل ما يملك من قوّة. ثم غادر الشاطئ، مفتخراً بنفسه، وقد اكتسب سلاماً مع الآخرين. وفي هذا اليوم أدرك أنّه قد صار رجلً، لأنه تحرّر من شيء ثمين ليحتفظ بشيء أثمن وهي الحياة.




هل هناك "لؤلؤة" في حياتك أنت بحاجة إلى أن تتحرّر منها؟!


لكي تتبع يسوع وتحيا بحسب مشيئة الله عليك؟" إن اللؤلؤة التي أحتاجها في حياتي هي أن أتحرّر مما يُقلقني بشأن نظرة أصدقائي إليَّ. فأنا أهتمّ برضاهم أكثر من اهتمامي بقصد الله على حياتي وهذا غباء منّي". والآن هيّا إلى العمل، وضعْ نُصبَ عينيك الله الذي يقدر أن يملأ قلبك بحضوره، بقدر ما تفتح له قلبك.

عزيزي.. لا تضيع حياتك من أجل شيء سينفعك في حياتك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 2 ديسمبر 2010

ماذا أطير بعد لأجمع غيره؟

سألني شاب: "لماذا لا يسمح اللَّه لنا بالأفكار التي تبعث لذة جسدية؟ إنها لا تضر أحدًا! إنني لا أستطيع أن أنام ما لم تمر بي الأفكار، ولو إلى بضع دقائق؟ ما هي مضار الأفكار الجسدية إن كانت لا تتحول إلى ممارسة خاطئة؟" إلى مثل هذا الشاب أروي القصة التالية التي استوحيتها من إحدى عبارات القديس أغسطينوس : في فصل الربيع إذ أزهرت الأشجار، وفاحت الروائح الجميلة وسط الحقول، انطلقت نحلة إلى الحقل المجاور؛ كانت تبسط جناحيها لتطير في كمال الحرية من زهرة إلى زهرة. كان المنظر جميلاً للغاية، والرائحة جذابة، أما هي فكانت تجمع الرحيق باجتهادٍ وتحمله إلى الخلايا، لتعود فتنقل غيره... قضت أيامًا كثيرة تجمع الرحيق بفرحٍ حتى صارت كمية العسل ليست قليلة. في أحد الأيام وجدت النحلة كمية عسل في وعاء فوقفت تتأمله: ما أعذب هذا العسل الذي جمعته، ولكن لماذا أطير بعد لأجمع غيره؟! لأتمتع بالعسل وأعيش فيه. ألقت النحلة بنفسها وسط العسل، فغاصت فيه... ولم تعد قادرة على الخروج منه، ولا الطيران بين الزهور، بل سرعان ما ماتت في وسط العسل!
هذه ليست قصة خيالية، بل هي قصة الكثيرين، عوض أن يحملوا الفكر الحرَّ الذي يطير بالروح ليجمع الرحيق العذب، يسقط تحت لذة الشهوات فيفقد الفكر حريته واتزانه وسموه ليغوص في شهوات قاتلة للنفس! وهبك اللَّه الفكر لكي يسمو بك ويرفعك إلى لذة السماويات، لا لكي تغوص في عسل الشهوات فيتحطم ويحطم الحياة التي في داخلك! أشكرك يا من وهبتني عطية الفكر، وقدمت لي روحك جناحين تطير بها أفكاري. ارتفع إليك، وارتمي في أحضانك. هب لي أن أجمع بالفكر رحيقًا عذبًا! لا تسمح لي أن أغوص كنحلة في العسل!
إلهي هب لي أن أمتلك أفكاري، لا أن تمتلكني أفكاري.
قدس إرادتي فيك، فتوجه أفكاري نحوك بنعمتك، فلا تحطم الأفكار إرادتي، وتجعلني أسير لذات مفسدة!
لا تنزع عن ذاكرتي صورة النحلة التي أهلكها عسلها!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

القديسة ثيؤدورا و القديس ديديموس _ قصة جميلة

فى سنة 303 م جاء امر من الامبراطور جاليريوس الى والى الاسكندرية بتجديد الاضطهاد على المسيحيين ورأى الوالى ان يستمتع ببدء الاضطهاد ضد السيدات فبدء بالقبض على فتاة من عائلة شريفة غنية تدعى ثيؤدورا واوقفها فى ساحة القضاء لأستجوابها
تجاهل مكانتها الاجتماعية وسألها هل انت حرة ام عبدة ؟ اجابته انا مسيحية ولهذا انا حرة بنعمة مخلصى ومع ذلك فأسأل المستشار لوسيوس عنى .
فوجه السؤال الى المستشار الذى اجابه انها من عائلة عنية شريفة معروفة بالاستقامة .
فعاد الوالى يسأل مادمت على هذا الحال فلماذا لم تتزوجى؟ اجابته ثيؤدورا بصراحة تامة ان سيدى يسوع المسيح هو السبب لأنى وهبته حياتى وكرست له بتوليتى.
فتلفظ عليها بألفاظ قبيحة لشجاعتها وقال لها فى عنف بأنها ان لم تبخر للألهه سيقودها جنودوه بقوة الى بيت للسيدات الاشرار الساقطات فى الخطية . فأجابته بكل ثبات انا لن ابخر للألهه وربى يسوع المسيح قادر ان يحمينى من اعتدائكم.
لما رأى الوالى اصرارها اراد ان يظهر بمظهر القاضى العادل فقال لها : سأمهلك ثلاثة ايام لتفكرى واعرفى جيدا انه عند نفاذ المدة سأنفذ الحكم بغير تأخير.
وما انتهى من كلماته هذه حتى القاها الجند فى السجن فقضت ثيؤدورا هذه المدة فى صلوات حارة من قلبها
اما الجماهير التى سمعت هذا الخبر فكانت تنتظر فى لهفة وقلق ماذا ستفعل ثيؤدورا
وفى صباح اليوم الرابع حينما اتوا بها كانت قاعة المحاكمة مملوءة بالجماهير فأبتدا الوالى اولا يغريها بوعوده الجميلة لها ان هى بخرت للألهه ولما انتهت كل محاولاته بالفشل اصدر عليها الحكم التالى بما ان الشابة ثيؤدزرا قد رفضت تقديم خضوعها للألهه وبهذا الرفض عصت اوامر امبراطورنا فقد امرت بقيادتها الى بيت للزانيات مع التنفيذ فورا فهتفت القديسة يا ربى
يسوع المسيع انت عارف اعماقى فأنقذنى من كل دنس.
ولما وجدت نفسها فى الغرفة التى عينوها لهااغلقت الباب ورفعت عينيها نحو السماء متضرعة : ايها الاب السماوى انقذنى ليعرف الجميع انى خادمتك الامينة
وكان فى قاعة المحكمة ضابط مسيحى اسمه ديديموس لما رأى الجند يسوقون ثيؤدورا اندس وسط الجماهير وعمل شوشرة عالية . ولما وصلت بيت الساقطات طالب بأعطائه حق الدخول الى ثيؤدورا قبل اى احد فأفسحوا له الطريق احتراما لزيه العسكرى ولما دخل عندها اغلق الباب وقال لها بسرعة : ارجو يا اختى ان لا تحكمى على مظهرى فأنا مسيحى وقد جئت لأنقذك.
ولا نحتاج الا الى صلاة قوية وشجاعة ومسك اعصاب لتجدى نفسك حرة لأنى اقترح ان نتبادل ثيابنا وحينما تضعى الخوزة على رأسك انزليها الى ما تحت عينك وسيرى بخطوات ثابتة الى حيث الامان . ولا خوف على الا من غضب الوالى .
وهذا امر لن يقلقنى فتمت الخطة وخرجت ثيؤدورا وهى فى عمق الفرح والشكر لله الاب السماوى الذى ارسل لها النجدة بهذه السرعة العجيبة .
اما الضابط الرحيم فجلس فى ركن فى هذه الغرفة وانزل الطرحة التى على رأسه الى ما تحت عينه وغرق فى الصلوات انتظارا الى اول واحد يأتى وبعد فترة قصيرة جاء من طرق على الباب ودفعه ودخل فرمى الضابط ديديموس الطرحة على الارض فتسمر الرجل فى مكانه مزهولا بينما نظر اليه القديس فى صمت تام ولما افاق الرجل من الزهول خرج يجرى خارج الغرفة وهو يقول بصوت عال :ايمكن ان يكون المسيح بقوته حول المرأة الى رجل فى هذه الدقائق المعدودات ؟ لقد اعلن للجميع الاكتشاف الذى ازهله . وتبعه الضابط الكريم وهو يؤكد بأن ماحدث ليس تحويلا وانما هو وحى السماء اليه لكى يشارك ثيؤدورا فى اكليلها فى الفردوس .
لقد امر الوالى بالقبض على ديديموس واوقفه للمحاكمة وسأله :من الذى دفع لك المال لتفعل ما فعلته ؟ اجابه لم تكن هناك حاجة لأن يدفع لى احد اى مال لأن الذى الهمنى بأن اقدم على هذا العمل هو ربى يسوع المسيح
فثار الوالى غاضبا وسأل اين ثيؤدورا ؟ فرد عليه الله وحده هو الذى يعلم اين هى فهى خادمته الامينة وهو الذى عرف كيف يحافظ على طهارتها من تعديكم
ظن الوالى انه على الرغم مما حدث يستطيع ان يستميل الضابط الشهم الى جحد فاديه والتبخير للألهه ولكن القديس قاطعه بقوله اصغ الى جيدا انا جندى الملك المسيح وانا اغتبط على انى قد عرفت ان اخلص عذراء عفيفة من ايديكم فأفعل بى ماتشاء فأمر الوالى بقطع رأسه والقاء جسده للوحوش وبينما الجند يسوقونه الى ساحة للأعدام ظهرت ثيؤدورا فلما رأها قال لها اذهبى بعيدا.
فأنا مساق الى القتل عوضا عنك فأجابته : لا فأنا لا اريد ان افقد اكليل الشهادة لقد رضيت بتضحيتك حرصا على بتوليتى نقية امام ربى فقطعوا رأسيهما فى لحظة واحدة.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق