الجمعة، 29 أبريل 2011

قيمة حياتك فى يد الله

فى يد من هى ؟

إن كرة سلة فى يدىّ أنا ، تساوى 19 دولارا تقريبا .
ولكن كرة سلة فى أيدى مايكل جوردان أصبحت تساوى 33مليون دولار
فالأمر يعتمد على - فى يد من هى

إن كرة بيسبول فى يدىّ أنا تساوى 6 دولارات تقريبا .
ولكن كرة بيسبول فى أيدى مارك ماكجوريز أصبحت تساوى 19 مليون دولار . فالأمر يعتمد على - فى يد من هى

ومضرب تنس ليس له قيمة فى يدىّ .
ولكن مضرب تنس فى أيدى بت سامبراس أصبح يساوى بطولة ويمبلدون .
فالأمر يعتمد على - فى يد من هى

عصا فى يدىّ أنا ، تكفى لطرد الحيوانات البرية .
ولكن عصا بين أيدى موسى قد شقت البحر بعظمته .
فالأمر يعتمد على - فى يد من هى

مسامير فى يدىّ يمكن أن تصنع عشا لطائر .
ولكن مسامير فى أيدى يسوع المسيح أعطت خلاصا لكل العالم .
فالأمر يعتمد على - فى يد من هى

وكما ترى الآن ، أن الأمر يعتمد على - فى يد من هى
حياتك فى يد من هى؟

لذلك ضع اهتماماتكم ، قلقكم ، مخاوفكم ، آمالكم ، وأحلامكم .
عائلاتكم وعلاقاتكم بين يدىّ الله
لأن الأمر يعتمد على فى يد من هى .

لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي اشعياء 10:41
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 28 أبريل 2011

هل حقاً يمكن أن يقوم يسوع ؟؟..حوار ملحدين

لي ستروبل هو ملحد آمن ربنا يسوع ..لكنه كان متشككاً في بعض الاعتراضات على الايمان المسيحي أسماهم الثمانية الكبار ...كان منهم أنه ان كانت المعجزات ضد العقل فكيف يؤمن بها العقلاء ؟؟ لابد أنها ليست حقيقة
و هذا ختام فصل حواره مع ويليام لين كريج و هو فيلسوف مسيحي

يقول كريج " لنقل انك ذاهب الى المكتب لرؤية ما اذا كان رئيسك موجوداً ..ترى سيارته في ساحة الانتظار و تسأل السكرتيرة ما اذا كان موجوداً فتقول لك نعم لقد تحدثت معه للتو ...تري النور من باب مكتبه و تسمع صوته في الهاتف ...فتكون لك ادلة أساسية ان رئيسك موجود بالداخل في مكتبه

لكن يمكنك عمل شئ مختلف تماماً ..يمكنك أن تذهب إلى الباب و تطرق عليه و تقابل رئيسك وجهاً لوحه ..في هذه النقطة ستكون السيارة الموجودة في ساحة الانتظار و شهادة السكرتيرة و النور من الباب والصوت المسموع في الهاتف - وإن كانت ادلة صالحة - فهي ادلة ثانوية لأنك تقابلت مع رئيسك وجهاً لوجه

و بنفس الطريقة عندما نتقابل مع الله وجهاً لوجه فان كل الأدلة وحجج معجزات ووجوده وان كانت صالحة تماماً يكون لها دور ثانوي ...فقد صارت الآن مؤكدة بما أظهره الله نفسه لنا بشهادة فوق طبيعية ..من خلال شهادة الروح القدس داخل قلوبنا

- وهل هذا الاختبار متاح لكل من يطلبه ؟؟
- بالطبع فالكتاب المقدس يقول ان الله يقرع على باب حياتنا لو فتحنا له فقط سنقابله و نختبره شخصياً هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع احد صوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه و هو معي (رؤ 3 : 20)

ثم نظر كريج الى شريط الكاسيت الذي كان يسجل حوارنا و قال في الختام " لقد تحدثنا كثيراً عن المعجزات اليوم و ليس من المبالغة أن اقول أن معرفة الله شخصياً و رؤيته و هو يغير الحياة هي أعظم المعجزات على الاطلاق
مددت يدي و أطفأت التسجيل فبسبب اختباري الشخصي عن الله بعد سنوات من الحياة في مستنقع اللا أخلاقية كملحد عرفت أنه على حق
فمن خلال رؤيتي لكيف غير الله حياتي و اتجاهاتي و علاقاتي و دوافعي بل و حتى زواجي و أولوياتي بحضوره المستمر الواقعي جداً في حياتي ..أدركت في تلك اللحظة أن المعجزات كنزول المن من السماء و الميلاد العذراوي و القيامة ..تبقى في النهاية بمثابة لعبة اطفال لإله مثل هذا

نقلاً عن كتاب القضية الايمان ..لي ستروبل
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 27 أبريل 2011

هذا هو الرجل الذى ضمنى طوال الليل الى حضنه

وقعت احداث تلك القصة منذ قرابة الخمس اعوام فى امريكا

عندما دخل الزوج في مشاداة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه

و اخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وام ابنته امام عينى الابنة

ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس

الى راسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا .

وكل هذا امام اعين الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك.

ثم تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام لانه لم يكن لها احد سوى ابيها و امها الذين ماتوا .

و كانت الام المسؤلة عن الدار مسيحية متدينة

فأخذت الطفلة الى الكنيسة يوم الاحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا اى شىء

عن المسيح او الكنيسة .

و بعد القداس اخذت الام الطفلة الى مدارس الاحد و اخبرت الخادم ان يكون صبوراّ معها

لانها لا تعرف شىء عن المسيحية .

ففكر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع . فاخرج من جيب قميصه صورة للمسيح و

سأل الاطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟

ففوجىء الخادم ان الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله

فتعجب و تركها تجيب على السؤال .

فوقفت الطفلة وقالت :

"هذا هو الرجل الذى ضمنى طوال الليل الى حضنه فى اليوم الذى مات فيه ابى و امى "

هذا هو المسيح الاب الحنون الذى ان نسيت الام رضيعها هو لاينساه
" ابى و امى قد تركانى اما الرب فقبلنى " فإنه لا ينساك ابدا انه الاب الحنون الذي يرعاك اذا كنت في ضيقة او حتي ان لم يكن عندك هموم او احزان فهو دائما معك يرعاك ولا يتركك ابدا.....
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 25 أبريل 2011

أنا " فورد" شخصيا

كان أحد رجال الأعمال يقود سيارته ( الفورد ) في طريق زراعي و تعطلت منه السيارة , فنزل الرجل و فتح غطاء الموتور و حاول أن يكتشف سبب العطل و علاجه .
و بينما هو على هذه الحالة مر عليه شخص يقود سيارته في الطريق المقابل و توقف ليسأله : هل تريد مساعدة ؟ فشكره الرجل و قال : " لا " . إذ كان يظن أنه يستطيع إصلاح العطب بسهولة .
و بعد ساعتين , تصادف أن عاد ذلك الشخص من نفس الطريق , فوجد الحال على حاله و الرجل يحملق في الموتور يائسا متحيرا.
فسأله مرة أخرى :
" هل أنت متأكد أنك غير محتاج لمساعدة ؟ "
فأجابه في هذه المرة :
" الحقيقة أنا في أشد الحاجة للمساعدة "
و هنا نزل الشخص الآخر و في لمح البصر عرف سبب العطل و أصلحه و أدار له السيارة !
فلما تعجب صاحب السيارة من هذه المهارة المبهرة و الكفاءة النادرة الأشبه بالمعجزة .
فٍسأله قائلا :
كيف أصلحتها ؟ هل لك خبرة في إصلاح السيارات ؟ كيف فعلتها ؟ كيف .......؟
رد عليه الطرف الآخر قائلا :
" لقد عرضت عليك المساعدة و لم تقبل و لو قبلت لما تعطلت كل هذه المدة بدون داع . أما عن خبرتي في هذه السيارة , فلا محل للدهشة , فأنا " فورد " شخصيا مخترع هذه السيارة و مصممها و لذلك فأنا أعرف كل شئ عنها بكل التفاصيل و كل مسمار و سلك و قطعة فيها و كيف تعمل !"

يا ليتنا نسلم ذواتنا لصانعها وباريهانسلم سفينة حياتنا للربان القادر دون غيره ان يرسي بنا لشاطئ النجاه... كفانا حلول البشرية ألم يحن الوقت لنقول : يا رب نحن لا نعلم ماذا نفعل ولكن نحوك أعيننا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 15 أبريل 2011

آسف ... لست مستعداً

يحكى هذه القصة احد الاباء الكهنة عن ذكرياته فى بداية خدمتة فى احدى قرى الصعيد
ذات يوم قبل الظهر بقليل اقبل رجل الى بيت الكاهن الجديد الشاب نادى من صحن الدار يا قدس ابونا ... اطل الكاهن من
النافذه امال راسة الى الاسفل وقال خير
قال الرجل ماعندكش غدا النهارده ...... عندى ضيف من قارية مجاورة
قال الكاهن من تلقائية اسف مش مستعد
قال الرجل طيب يا قدس ابونا بعد اذنك الضيف هينتظرنى شوية هنا
جلس الصيف على كرسى عتيق فى صحن الدار امام البوابه
خرج الرجل وغاب برهة
عاد الكاهن الى حجرتة لكن ضميرة بداء فى محاكمته فى قسوه كيف تقول لاء ماعنديش غدا والاكل كتير واحيانا تلقيه فى الزباله كيف سولت لك نفسك ان تكون فظا قاسيا بخيلا
والناس العادية تضحى بمالها القليل من اجلك فكر الكاهن
طويلا تعذبت نفسه لكن صوت من داخلة قال له:
لا ينبغى ان نعودهم على التبسيط وعدم التكلفة لا ينبغى
ان تاخد رجليهم على بيت الكاهن هيطمعوا فيه
لكن ضميره ظل جلادا لا يرحم وهو يقول له هل هذا ماتعلمته
هل هذه هى المحبه؟ الاكل عندك زائد والخير كتير وتبخل على ضيف غريب .... وهم الكاهن ان ينادى على الضيف لكى
يصعد الى منزله لولا صوت الرجل قد عاد يحمل معه طعاما
ياقدس ابونا احضرت طعاما لك ولنا الجماعة فى البيت يقصد اولاد اخيه اليتامى الفقراء اعدوا لنا بيض بسمنة بلدى وجيبنة قريش وشوية سلطه عملت حسابك علشان معندكش غدا
يا ابونا تزل ولا نطلع احنا
عرق الكاهن وظفرت دموع من عينه وغالب حاله وقال فى
صوت من****************************ر تعالو علشان نشرب الشاى مع بعض بعد الغدا
لم ينسى الكاهن هذا الدرس ولم تنجح السنين الكثيرة ان
تمح الخجل وتانيب الضمير الذى شعر به

..............................

يا أحبائي ..
هل لازالت الكثير من العوائق تعطلنا عن عن عمل المحبة ؟؟
الشكل و الوجاهة و البرستيج ؟
الروتين و البيروقراطية ؟
مكانتي كخادم وسط الناس ؟؟
أوهل أصبح للخدم مكانة في الأساس بين الناس ؟؟
أم هم جُعِلوا ليجلسوا تحت أقدامهم
لماذا تختنق الجوهرة الثمينة التي بداخلنا
وسط كل هذه التفاهات
أوجه هذا الكلام لنفسي أولا يا عزيزي
هل نقدر أن نبيع حقا كل مالنا لنقتني هذه الجوهرة ؟؟
تلك التي تدعى..
"المـــحـــبة"

" إن كنت أتكلم بألسنة الناس و الملائكة و لكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن "
1كو 13 : 1
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 14 أبريل 2011

لقد صلبت مخلصي

كان يوجد اب تعب جدا مع ابنه استخدم كل وسائل اللطف والحزم مع ابنه الوحيد لكن دون جدوى.
كان الابن مهملا فى دراسته ومستهترا بوقته لا يشعر باى مسئوليه عنيفا فى كلماته وتصرفاته.
وفى يوم خميس العهد بعد الانتهاء من خدمه البصخه المسائيه دخل الاب حجره ابنه وفى بشاشه بدا يهنئه باسبوع البصخه والاستعداد الى عيد القيامه المجيد قدم الاب هديه جميله لابنه الذى فرح بها جدا.
قدم الاب لابنه صوره كبيره لسيد المسيح المصلوب واظهر الابن اعجابه بصوره عاد فقدم الاب لابنه علبه مسامير رفيعه وهوه يقول له .
فى كل مره تخطىء ثبت مسمارا فى جسد السيد المسيح المصلوب وفى كل مره تقدم توبه عمليه وتسلك بروح الحق انزع مسمارا بهذا تكتشف ضعفك كم تدرك مراحم الله وحبه لك .
بدا الابن يفعل كما قال له والده وفى نهايه الشهر جلس ليرى كان الصوره اختفت تماما فقد امتلاءت بلمسامير بكى الابن بشده مقدما توبه صادقه للرب وكان يصرخ الى الله كى يسنده بنعمته المجانيه ولكى يلهب روح الله القدوس قلبه ويعضده فى كل عمل صالح شعر الاب بتغير واضح فى ابنه واذا دخل الى حجرته وجد مسمارا واحدا فى الصوره تهلل قلب الاب واحتضن ابنه وحيده ويقول له لتسندك نعمه الله يبنى ثم نزع المسمار الاخير من الصوره انهار الابن فى البكاء بمراره ودهش الاب لذلك لماذا تبكى هكذا يا ابنى فان مسيحنا مخلص النفوس وغافر الخطايا يفرح بلتائبين ؟
انا اعلم هذا يا ابى ولكن....
ماذا؟
لقد انتزعت اثر المسامير ولكن بقيت اثارها على الصوره انه يغفر خطاياى لكن اثار الجرحات بقيت فى جسده حتى بعد القيامه .
لقد صلبت مخلصى باهمالى زمانا هذا مقداره
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 13 أبريل 2011

الحساب مدفوع مقدماً

بينما كنت في إحدى الأيام أسير في طريق الحياة ، قرأت إعلانا فوق متجر يقول:
"سوبر ماركت السماء
و ما ان اقتربت من المتجر حتى انفتحت أبوابه وحدها و وجدت نفسي في الداخل
كانت الملائكة تملأ المكان.
اقترب ملاك مني وقدّم لي سلّة كبيرة وقال لي: "تفضّل، اشتر ما تحتاج اليه".
كان المكان مليئا بمختلف أنواع البضائع.
رأيت رفّاً مكتوباً عليه:"الصبر"، فأخذت حاجتي منه.
رأيت "المحبة" في نفس المكان، فأخذت منها قسطا لا بأس به.
سرت قليلا فرأيت مكان "الحكمة"، فقال لي الملاك: "خذ منها، فستحتاجها أينما ذهبت".
فأخذت منها علبتين.
ثم تقدّمت أكثر فرأيت "الإيمان"، أخدت منه حصتين أيضاً .
ثم "الروح القدس"، فأخذت منه الكثير.
ثم فضيلة "القوة"، فلم أحرم نفسي، ثم "الشجاعة"، وأنا في أشد الحاجة اليها.
بدأت سلتي تمتلئ، وتذكرت أني بحاجة الى "النعمة"، فأخذت،ثم الى "المغفرة" وأخذت لي ولغيري.
أخيرا، وقفت في الصفّ لأدفع الحساب قبل أن أغادر المكان.
رأيت بجانب موظف الصندوق كميات كبيرة من "الفرح" و "السلام" و "الصلاة"، فحملت ما استطعت حمله.
وعندما أتى دوري لأدفع ثمن ذلك سألت الموظف: "كم؟" فابتسم وقال لي: "احمل كل ذلك معك أينما ذهبت".
فألححتُ عليه: "قل لي كم يجب أن ادفع؟" فابتسم مجددا وقال:
"يابُنيّ، لقد دفع يسوع الحساب منذ زمن طويل".

اذهب بسلام
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

يسوع بجد مش هتقدر تيجى معايا فيديو

قصة فيديو رائعة . ياريت نفهم مغزاها

يسوع بجد مش هتقدر تيجى معايا
http://www.mediafire.com/?e5ymw1d3oebnlcj
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 11 أبريل 2011

من الباب لا من الشباك

تحدثت مونيكا مع ابنتها عن السيد المسيح بكونه الباب، منه ندخل إلى السماء. سألتها الابنة: " ماذا تعنى أنه الباب؟"
أجابتها مونيكا: " لو أننا ذهبنا إلى زيارة صديقتك ساندى، ووجدنا على الباب ورقة
مكتوب عليها: " لا تطرق الجرس، أدخل من الباب الجانبي ... ماذا نفعل؟"
أجابت الابنة: ننفذ ماكتبه والد ساندى، وندخل من الباب الجانبى".
قالت مونيكا: لقد أعلن لنا السيد المسيح أنه هو الباب، فمن أراد الدخول إلى السماء لا بد أن يدخل خلاله!"
استرسلت مونيكا في الحديث مع ابنتها لتوضح لها كيف أن السيد المسيح هو الباب، ثم قالت لها: " لو أننا فوجئنا في نصف الليل بشخص ٍجاء بسلم ٍ في الطريق ووضعه نحو شباك البيت في الدور العلوي، وصار يتسلق السلم. إن سألناه: ماذا تفعل؟ فأجاب: " أريد أن أزوركم؟ تُري ماذا تفعل؟"
أجابت الابنة:" نتصل برجال الشرطة تليفونياً لنجدتنا! لا يمكن أن يكون هدفه الزيارة، لأن الزائر يأتي من الباب لا الشباك!".
إن اردنا الدخول إلى السماء يلزمنا أن ندخل من الباب، من السيد المسيح، لا من الشباك!

من يعبر بى إلى حضن أبيك إلا أنت، أنت هو الباب، بك ندخل لنتمتع بالسماء، وبدونك ليس لنا نصيب فيها
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 10 أبريل 2011

فإنه من فضلة القلب يتكلم اللسان


يحكى أنه كان هناك ثلاثة رجال يفكرون كثيراً فى كيفية حماية لسانهم من الزلل, و كيف يضمنون صواب كلماتهم و تأثيرها. و بينما هم يفكرون، أقبل عليهم ملاك من السماء قائلاً: "لقد سر الله بكم و أنتم تفكرون فى أمر كهذا و أرسلنى لأرى ماذا يطلب كل واحد منكم". ثم إتجه الملاك إلى الأول بسؤاله: "ماذا تريد أن يعطيك الله؟" فأجاب الأول: إنى أخطىء كثيراً فى كلامى، لذلك أريد فماً مغلقاً. أعرف إنى سوف أخسر الكثير من الكلام الجيد الذى يمكن أن أقوله، لكنى سأضمن إنى لن أخطىء فى الكلام." و هكذا فعل له الملاك، فأعطاه فماً مغلقاً لا ينطق، فعاش طول عمره أخرساً، لا يخطىء فى الكلام، و لكنه لا يتكلم أيضاً بما يفيد.

ثم إتجه الملاك إلى الثانى بذات السؤال: فجاوبه قائلاً: "أعطنى ذهناً متقداً بالذكاء، و بذلك سوف يقى ذكاء ذهنى لسانى من الزلل، و سأعرف أن أميز بين المفيد و المضر من الكلام" و كان له هذا فأعطاه الملاك ذهناً متقداً بالذكاء، و كان يميز بين المفيد من الكلام و الضار بذلك الذهن المتقد ذكاءً، إلا أن مشاعره و أحاسيسه كانت تغلبه أحياناً، فينطق بما لا يريد أن ينطق، و يقول ما يعرف أنه ضار، لقد كان ذهنه يميز بين المفيد و الضار، أما إرادته كانت تغلبه أحياناً.

و أخيراً جاء الملاك للثالث بذات السؤال, لم يجيب الثالث على الفور و لكنه فتح الكتاب المقدس على إنجيل القديس متى و الاصحاح الثانى عشر و عدد 34 و قرأ بصوت عالى " فإنه من فضلة القلب يتكلم اللسان" ثم بدأ يوجه كلامه للملاك قائلاً: "أعطنى قلباً .... أعطنى قلباً مرضياً لدى الله." و بذلك لن أخشى الزلل فى الكلام, و لن أفكر كثيراً قبل أن أنطق. فقلبى الطاهر سيضمن لى أن أخرج كلمات نقية فى وقتها الصحيح." و قد أعطاه الملاك ما طلبه, فعاش سعيداً هانئاً. و يحكى أن ذلك الشخص لم يخطىء فى كلامه أبداً، بل كان كل كلامه كلام حكمة، و كان بلسم لكل متألم، و تشجيع لكل ضعيف، و قد كانت أحلى كلماته تلك التى يترنم بها، هى تلك التى يقرأها فى الكتاب المقدس. فكان فى كل صباح تجده يترنم قائلاً: " قلباً نقياً إخلق فى يا الله و روحاً مستقيماً جدد فى أحشائى". فأطلب من الله الآن : " أعطنى قلباً"
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 9 أبريل 2011

يارب ..أريد أن أكون تلفازاً !!!




طلبت معلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها: ما يبكيكِ يا زوجتي ؟ فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة ،،،


اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب ،،،

وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من القراءة فقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه ،،،
" !!! فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت :" إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.

============ ====

وقد تذكرت ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته، ولما سألناه عن السبب
قال: لأن التلفاز يفرض رأيه علينا، ولا يسمح لنا بأن نناقشه، وينغص حياتنا الاجتماعية


قصة الحب العجيب .....عروض اسبوع الآلام ..جميلة جدا
http://ksakolyom.blogspot.com/2010/03/blog-post_20.html
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 8 أبريل 2011

قصة الكوبري

  • كان هناك نهراً كبيراً يخترق بلدة ما، وفوق النهر كوبري يظل مفتوحا معظم الوقت، ليمكن السفن من العبور، ولكنه يغلق في أوقات أخري، لتمر عليه القطارات في مواعيدها المحددة . وكان العامل المسئول عن مواعيد فتح وغلق الكوبري معتادا أن يصحب ابنه الوحيد في بعض الأحيان ليلعب وسط الطبيعة، بينما يجلس هو في كشك مرتفع . ليغلق الكوبري في المواعيد المحددة لتتمكن القطارات من العبور.

    وذات يوم، وهو جالس جاءته الإشارة باقتراب القطار، فقام بالضغط علي المفتاح الذي يحرك الرافعة التي تعمل بالكهرباء.. ولكن الصدمة كادت أن تصيبه بالشلل عندما اكتشف أنه معطل... لم يكن أمامه حل آخر سوي أن ينزل بسرعة، ويحرك الرافعة بكل قوته، ليتمكن القطار من العبور بسلام. كانت سلامة الركاب بين يديه، وتعتمد علي قوته في إبقاء الذراع منخفضا طوال وقت عبور القطار. رأي القطار قادما نحوه مسرعا، ولكنه سمع في تلك اللحظة نداء جمد الدماء في عروقه، اذ رأي ابنه ذو الأربعة أعوام قادما نحوه فوق قضبان القطار يصيح: "أبي.... أبي.. أين أنت؟" كان أمام الرجل احدي الخيارات....... إما أن: - يضحي بالقطار كله، وينتشل ابنه من علي شريط القطار، أو .............


    واختار الحل الثاني ....... ومر القطار بسلام..... دون أن يشعر أحد أن هناك جسد ممزق لطفل مطروح في النهر.... ولم يدري أحد بالأب الذي كاد أن يصاب بصدمة وهو يبكي ابنه بأسي وقلبه يكاد ينفجر من المرارة وهو مازال ممسكا بالرافعة.




    أحبائي..... أعتذر عن هذه القصة المؤلمة، ولكن.. هل شعرتم بالأسى تجاه هذا الرجل المسكين؟ هل تقدرون مشاعره؟؟

    هل حاولتم التفكير في مشاعر الله الآب..... وهو يبذل ابنه الوحيد.. فديه عن العالم ليصلحنا معه؟؟


    هل فهمتم لماذا أظلمت الشمس وتشققت الصخور وقت صلب المسيح؟؟ ومن ناحية أخري.. هل أنتم مثل الناس ركاب هذا القطار الذين لا يعرفون ثمن فدائهم؟ "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3 : 16).

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 7 أبريل 2011

لا لم يتأخر الوقت

فجأة وجد الخروف نفسه بين أنياب الأسد المفترس , و ليس ثمة أمل في النجاة.. و لنفترض أن المستحيل قد حدث , و انفلت الخروف وسقط على الارض , فهل يقدر أن ينجو؟
ياللأسف , من أين له القوة أن يجرى ويعدو بسرعة تفوق الأسد ..
وحتى لو نجا منه , فمن يحميه من الشر الثاني الذي لا يقل خطورة ؟!!
من يحميه من الدب الذى يقف متربصا به
أوصدت كل أبواب الأمل , ولم يعد أمام الخروف سوى الاستسلام للموت المحقق
لكن الأمر مختلفا لدى الله
كلا , لم يتأخر الوقت بعد
و في اللحظة الحاسمة التى تفضل بين الحياة و الموت
في اللحظة الأخيرة قبل أن يموت الخروف من الرعب , إذ بالراعي الأمين يهجم على الاسد و الدب , و يقتلهم معا
و أنقذ الخروف من بين أنياب الأسد
وخلصه من الدب
و انزاحت عن الخروف الظلمة المرعبة ... ووجد نفسه امنا في أحضان راعيه المحب
هذه القصة العجيبة رواها داود إلي شاول الملك
(1 صم 17 : 34 36)
كان عبدك داود يرعي لأبيه غنما فجاء أسد مع دب و أخذ شاه من القطيع .فخرجت وراءه و قتلته و أنقذتها من فيه و لما قام على أمسكته من ذقنه و ضربته فقتلته . قتل عبدك الأسد و الدب جميعا

إنها ببساطة قصة كل من يأتى للرب بإيمان فى اللحظة الحرجة الأخيرة .. تأمل أيضا هذ الحادثة

بدأ بطرس فى الغرق
إل أنه في اللحظة الحرجة الأخيرا , صرخ إلي الرب مستغيثا
يارب نجينى
لا , لم يتأخر الوقت بعد , مد يسوع يده و أمسك به مت 14 : 31

أيها القارئ العزيز
لا تقل , لقد تعقدت الأمور جدا و ليس من أمل للنجاة
لا تقل , إن الأخطار عديدة , ومن المستحيل أن أنجو منها

لا تصدق إبليس إن قال ليس لك رجاء

لا , لم يتأخر الوقت بعد
ارفع قلبك إليه واصرخ بكل ثقة
يارب نجينى
حتما سترى يد الرب تمتد إليك و تصنع الإنقذ مثلما فعل لخروف داود ومثلما فعل لبطرس

لا
لا
لا , لم يتاخر الوقت بعد

تعاله و اقف قدامه
هو يحبك و ينتظر ان تقول يارب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

ثمن الهدية ..قصة ممتعة

رن جرس الباب، فنظرت إلى الساعة، و وجدتها تُشير إلى السابعة مساء. لابد أنه اللبّان...لقد أعتاد أن يأتى فى مثل هذا الوقت طوال السنوات الماضية. كان شخصاً مسيحياً، محباً، بشوشاً، لا تفارقه الابتسامة، و هو اعتاد أن لا يأتى من تلقاء نفسه فى أيام الصوم، لأنه يعرف إننا لن نحتاج إلى اللبن.

المهم، فتحت الباب...."أهلاً بك، إزيك يا عم جرجس؟". "الحمد لله". قالها باقتضاب شديد و بلهجة حادة. صب لى ما أحتاجه من اللبن، و دخلت لأحضر النقود و أعطيها له و قلت: "أراك كئيباً على غير العادة ماذا بك؟". "أبداً واحدة من الزبائن - مدام دميانة - أنتِ تعرفينها، عليها لى مبلغ كبير من المال، نظير لبن بعته لها طوال الثلاث أشهر الماضية، و قد انتقلت إلى بيت آخر و لم تترك عنوانها الجديد و لا يعرف أحد من جيرانها أين ذهبت".

لم أعرف ماذا أقول فتمتمت ببعض الكلمات مثل: "معلهش....و لا يهمك". كنت أعرف دميانة، و أراها دائماً مع أولادها الصغار الأربعة. ظروفها المادية كانت صعبة، و زوجها كان يبحث عن عمل آخر مُجزى. مرت ثلاثة أيام صوم يونان، لم أرى فيها عم جرجس، و لكن عندما جاء بعد الصوم، وجدت أن حاله لم يتحسن، بل بالعكس تحولت الكآبة إلى غضب و عصبية...فسألته "هل مازلت متأثراً بما حدث؟" "نعم" لم يهن علىّ أن أرى شخصاً مرحاً، يمتلئ مرارة بسبب موضوع مادى. فقلت له: "نصحتنى جدتى زمان أنه عندما يأخذ أحداً شيئاً يخُصنى رغماً عنى، أعطيه له هدية منى". "ماذا تقصدين؟" "يجب أن تعطى اللبن هدية منك لدميانة و أولادها، و تذكر أنه لولاك لما شرب الأطفال لبناً دافئاً فى أشهر الشتاء الباردة". "و لكن اللبن قيمته حوالى مائة جنيه، و أنا لم اُعط أحداً من قبل هدية ثمينة كهذه" "تذكر وصية الرب يسوع، من أخذ الذى لك فلا تُطالبه" "لا أقدر على تنفيذ هذه الوصية، فهى صعبة جداً" قال هذا و مضى.

عندما جاءنى اليوم التالى...ضحكت معه قائلة: "إيه أخبار الهدية يا عم جرجس؟" رد: "أحاول و لكنى لا أقدر...فمازلت أُريد نقودى". تغيب يومين و عندما رأيته قال لى: "لقد صليت كثيراً ليلة أمس، و طلبت قوة لتنفيذ الوصية...لقد أعطيتها اللبن هدية منى. و كم أنا سعيد بهذا" فرحت أنا أيضاً لأنه نفذ الوصية، و عاد لطبيعته المرحة البشوشة. فى اليوم التالى رأيته يضحك قائلاً لى: "هل تدرى ماذا حدث أمس بعد أن تركتك؟" "أحكى لى..." "واحد من زملائى مريض، و طلب منى أن أقوم ببيع اللبن لزبائنه ريثما يتعافى من مرضه. و فيما أنا راكب الدراجة سمعت صوتاً يُنادى علىّ...عم جرجس...عم جرجس...أوقفت الدراجة لأرى صاحبة الصوت، و إذا بها مدام دميانة تجرى خلفى و تقول و هى تلهث: إزيك يا عم جرجس، أنا آسفة جداً لأننى نقلت بدون ترك عنوانى الجديد، أنا مدينة لك بمائة جنيه....صحيح أنا لا أملك المبلغ كله الآن، و لكن أرجو أن تأخذ عشرين جنيهاً الآن، و تعود مع بداية كل شهر حتى أسدد الدين كله" سألته: "و هل أخذت العشرين جنيه" رد بابتسامة عريصة: "و هل يأخذ أحداً ثمن الهدية
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 4 أبريل 2011

حياة يسوع .. أم حياتك ؟؟

كثر اضطهاد المسيحيين في البلاد الشيوعية، فطالما إقتحمت المخابرات والجنود بيوت المؤمنين والكنائس، ملقية الكثير منهم لفترات طويلة جدا في السجون، وهم يعانون أشد أنواع الرعب والتعذيب بغية خنق المسيحية وجعل المؤمنين ينكرون الرب يسوع المسيح.

ومن كثرة التعذيب وسوء المعاملة لفترات طويلة، كان الجنود، ينهون حياة هؤلاء المؤمنين رميا بالرصاص. إذ كان يصعب إطلاق سراحهم بعد سنين من التعذيب، وبعد أن كان قد أصبح معظمهم غير قادر حتى على المشي. من جراء ما كانوا يلاقونه من سوء معاملة.

كان يصعب على المؤمنين التجمع، حتى لدرس الكتاب المقدس. إذ كانت السلطات قد منعت اي تجمع ديني.
وفي أحد الأيام داهم الجنود بيت، ليجدوا فيه مجموعة من المسيحيين يدرسون الكتاب المقدس سرا. لم يكن لدى تلك المجموعة سوى كتاب مقدس واحد، كانوا يقرأونه، وكان لم يزل مفتوحا بين يدي القس. أرتجف الجميع لدى دخول الجنود الى البيت، إذ بانت علامات الحقد والغضب بادية على وجوه هؤلاء الجنود، وما أن دخل رئيسهم حتى انهالت عليهم اللعنات، والإهانات، حتى وصل به الأمر أنه صوب بندقيته نحو رأس القس بينما كان صوته يهز البيت. آمراً إياه بصوته قائلا: أعطني هذا الكتاب وإلا قتلتك…

تردد القس للحظة، ثم ناول كتابه المقدس الى ذلك المسئول. ما أن أخذ ذلك المسئول الكتاب المقدس، حتى رمى به الى الأرض، نحو قدميه… ثم خاطب الجميع قائلا… أن لدي الآن السلطة ان القي بكم جميعا في السجن، ولسنين طويلة… وحتى أن أطلق الرصاص الآن في رأس من أشاء، ولن يصعب علي الأمر البتة، إذ لدي كل الحق في ذلك…

لكنني سأعطي لكم الفرصة بالنجاة… أولا، عليك أن تبصق على هذا الكتاب … وكل من يرفض سيرمى بالرصاص.

لم يكن أمام هؤلاء المؤمنين أي خيار سوى إطاعة ما أُمروا به… وسرعان ما صوب أحد الجنود بندقيته نحو واحد منهم قائلا… هيا ابدأ أنت …
قام هذا الرجل وكله رعب، ثم انحنى نحو الكتاب المقدس، المرمى على الأرض، وبكل تردد بصق على الكتاب، ثم تمتم قائلا، يا رب أرجوك أن تسامحني… إبتسم الجنود ناظرين بعضهم إلى بعض، وهم يفتحون له الطريق ليتسنى له الخروج.

هيا أنتي الآن… هم أحد الجنود ينكز إحدى السيدات بكعب بندقيته… كانت هذه المرأة تبكي من الخوف…. فهمت لتفعل ما طلب منها، ومع أنها لم تبصق الى قليلا على الكتاب المقدس، إلا أن ذاك كان كافيا لإخلاء سبيلها…



وفجأة، قامت فتاة، في السابعة عشر من عمرها، متجهة نحو الكتاب المقدس، والدموع تنسال من عينيها، ظن الجنود بأنها ستفعل ما فعله الذين مروا من قبلها، كانت هذه الشابة مغمورة بحبها للرب يسوع المسيح مخلصها، فركعت امام ذلك الكتاب المقدس، ثم أخذته بين يديها، ومسحت تلك البصقات التي عليه بثيابها، وقالت، يا رب سامح إخوتي على الذي فعلوه بك وبكلامك… يا رب سامحهم…نهض رئيس الفرقة بسرعة، مصوبا بندقيته، نحو رأس تلك الشابة، وهي راكعة على الأرض، وبيدها الكتاب المقدس والذي تضمه إليها، ثم أطلق الرصاص عليها… لقد كانت كلماتها الأخيرة… يا رب سامح إخوتي، يا رب سامحهم…

صديقي، إن الألوف، بل الملايين عبر العصور، وسط الاضطهاد، قدموا حياتهم، وفضلوا التعذيب، بل الموت، عن أن ينكروا الرب يسوع المسيح فيا ترى ما هو مقدار محبتك أنت له… قال الرب يسوع ” فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات “. نعم ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا.


لنتشجع إذا، لكي نكون أمناء للرب في حياتنا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 3 أبريل 2011

ألا تخافين من الخنجر؟

الثّقة بالله
ــــــــــــــــــــ

كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق و صداقة قوية ......... كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر

...إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ... فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) ...
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)

وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت الزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

**************
وقفـة ؟
إذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 1 أبريل 2011

المدافع عن الله ... قصة جميلة


كان في قديم الزمان رجل تقي متعبد، كثير الصلوات والأصوام، وكان كثير الكرم معروفاً لدى الجميع و محترماً من الجميع. وفي أحد الأيام زاره رجل فقير جائع وطلب منه طعاماً. فآواه وجلب له الأكل و الشراب.
وبينما كان الفقير يأكل أخذ الغنيّ يُعطيه درساً في الأخلاق و التقوى و محبة الله؛ فقال الفقير: "دعني من هذا الكلام فأنا لا أحب الله لأنه لم يكن عادلاً معي، فقد أبقاني شحاداً طول عمري"؛ وأخذ يشتم ويجدف على الله. فما كان من الغني إلا أن رفع الأكل من أمامه وشتمه و ضربه وطرده من البيت.
وفي الليل ظهر الله للرجل الغني في الحلم وقال له: "لماذا طردتَ الفقير من بيتك؟" فأجاب الغني: " لقد جدّف على اسمك القدوس يارب، وأنا دافعتُ عنك وطردتُه". فقال الله": "ومَنْ طلب منك ان تدافع عني؟ أنا غاضب منك لأنك لا تشبهني أبداً. فأنا منذ خمسين سنة وأنا أحب هذا الشحاد وأرزقه وأطعمه واعتني به رغم أنه يستمر في شتمي... أما أنت فلم تتحمله مدّة ساعة واحدة".
www.tips-fb.com

إرسال تعليق