السبت، 31 مارس 2012

محبة أخوية



ورث اخوان عن ابيهما قطعة ارض اقتسماها مناصفة. كان الاول غنياً وبلا زوجة واولاد، اما الثاني فكان فقيراً، وكان متزوجاً وله اولاد كثيرون. ولما حان الحصاد جمع كل اخ منهما القمح في بيدره. وفي اثناء الليل، قال الاخ الغني في نفسه: "اخي فقير وكثير الاولاد، وعلىّ ان ازيد بيدره". وقام في الليل وحمل كمية من بيدره ووضعها على بيدر اخيه وعاد الى النوم.
اما الاخ الفقير فقد قال هو ايضاً في نفسه: "أخي وحيدٌ ومسكين، والمال يفرح قلبه، عليّ ان ازيد بيدره". فقام من نومه وحمل كمية من بيدره ووضعها على بيدر اخيه وعاد الى النوم.
وفي الصباح، اكتشف كلٌ منهما ان البيدرين لم ينقصا... فكررا العملية في الليلة الثانية والثالثة والرابعة, وفي الليلة الرابعة التقيا معاً على حدود الارض وكل منها يحمل كمية من بيدره ليضعها فوق بيدر اخيه. فتعانقا وشكرا الله على تلك المحبة التي جمعت بينهما.

" المحبة لا تسقط أبدا " 
(1كو 13 : 8 )



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 29 مارس 2012

بائع الهموم



وقف العجوز في وسط الميدان يصرخ ويصيح قائلا
مشاكل للبيع مشاكل للبيع
استغرب الماره من كلامه هذا
فأقتربوا منه كي يفهمون ما معني هذا الكلام
فقال في هذه الحقيبه الكبيره كل مشاكلي وهمومي ... جئت لأبيعها .. فهل من مشتري
... ففي وسط الجموع صرخت سيده فقيرة قائله .. نريد ان نبيع مشاكلنا مثلك فماذا نفعل
فقال لهم كل واحد منكم يأخذ حقيبه من هذه الحقائب
ويعد همومه علي اصابعه .. وعلي عدد همومه التي يحملها داخل قلبه
يأخذ عوضا عنها مكعب من هذه المكعبات الخشبيه
اذا كان لديك عشرة مشاكل خذ عشرة مكعبات وهكذا ...

بالفعل بدأ الجميع في فعل هذا وبعدما انهي الجميع من تفريغ همومهم في اكياسهم
وجدوا هذه السيده مازالت تبكي وتأخذ مكعبات وتضعها في حقيبتها حتي ان امتلئت وطلبت حقيبه اخري .. فأعطاها العجوز واحده اخري .. فملئت نصفها
فقال احدى الحاضرون .. ماذا سنفعل الأن بهذه المكعبات
فقال لهم سأشتري كل مكعب من هذه المكعبات بعشرة من الدنانير
وبالفعل بدأ يعد كل المكعبات الموجوده داخل كل حقيبه وعلي عدد هذه المكعبات يعطيهم المال .. ففرح الجميع من النقود التي اخذوها من هذا العجوز

فتقدم اليه شاب قائلا له
ما الفائده التي عادت اليك من هذه اللعبة السخيفه ... ومذا ستفعل بهمومنا هذه ؟؟ انك خسرت وقتك ومالك
فأجابه العجوز
جميعكم نظرتم تحت ارجلكم الأن وفضلتم المال الذي سيفني علي همومكم
ولكن الله سيعوضني بمراحمه التي لا تفني عن كل هم احمله الأن

فنظر اليه الجميع ووجدوا حوله هموم كثيرة جدا

فأعطوه ماله بعدما فهموا الدرس قائلين ... اذا اردت ان تبيع لنا همومك ابحث عنا وسنشتريها منك
فسننتظر من الأن مراحم الله التي لا تفني ...

ثق ان علي قدر همومك التي تحتملها سيكافئك الله عوضا عنها بأخبار سارة
وتعلم من حكمة هذا العجوز البسيط الذي اراد ان يصل بعبرة لأذهان الناس بقليل من النقود

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 28 مارس 2012

ذبابة أم…نحلة..!!


في أحد الأيام ذهبنا نسأل أحد المرشدين الروحيين فى الكنيسة عن مشكلة كانت تؤرقنا:
"أستاذ..أنت دايماً تطلب منا أن تكون أفكارنا طاهرة و نقية بعيدة عن الإدانة، لكن دعنا 
نعرض عليك هذا الموقف لنعرف رأيك فيه:
جاء إلينا بعض الناس يقولون أن أستاذ فلان يُدخن السجائر، وأن آخر يجلس علي المقهى 
، وثالث يعاكس الفتيات، وأثبتوا لنا صحة كلامهم بالأدلة..فكيف نرد عليهم..؟!
فبدأ المرشد يُحدثنا قائلاً:
أنا أعلم من خلال تجربتي في الحياة أن الناس ينقسمون إلي مجموعتين لا ثالث لهما:
النوع الأول من الناس يشبه الذباب؛ فالذبابة دائماً تهبط علي القاذورات...
فمثلاً لو تأملنا حديقة مليئة بالأزهار الجميلة ذات الرائحة الذكية وفي أحد أركانها 
فضلات أحد الحيوانات، نجد أن الذبابة تعبر كل هذا الجمال وتهبط علي الفضلات 
تغوص داخلها مستمتعة برائحتها الكريهة ولا تحاول أن تُخرج نفسها منها.
فإذا سألنا الذبابة عن الورود الجميلة في الحديقة سوف تجيب أنها لا تعرف 
حتى ما هي الورود، ولكنها وجدت القاذورات والفضلات و استمتعت بها..
هذه هي الفئة الأولي من الناس، مثل الذباب لا يفكرون ولا يبحثون إلا عن الرديء 
ولا يعرفون أو يرغبون في معرفة شيء عن الأمور الجيدة الحسنة.
أما النوع الثاني من الناس فيشبه النحل؛ فالنحلة تبحث وتهبط علي كل ما هو حلو 
وجيد..فمثلاً لو وضعنا قطعة من الحلوى في حجرة غير نظيفة وتأملنا النحلة نجدها 
تترك كل القاذورات وتبحث عن الحلوى حتى تجدها وتهبط عليها.
فإذا سألنا النحلة عن الأقذار التي تمتلئ بها الحجرة نجدها لا تعلم عنها شيء،
بل تجيب أنه يوجد بستان وزهور ورحيق وعسل؛ فهي تعرف جيداً الأشياء 
الجميلة وتجهل القبيح السيء.
هذه هي الفئة الثانية من الناس أصحاب الأفكار الجيدة الذين لا يفكرون ولا
يرون ولا يبحثون إلا عن الجيد.
أحبائي...حينما يأتي إليكم أحد ليدين أو ينقد آخر، قصوا عليه هذا المثل 
واعرضوا عليه هذين النوعين من الناس، واتركه يقرر الانضمام إلي 
أي مجموعة منهما...
أحبائي...فليكن لنا هذا الفكر النقي وهذه العين البسيطة..لا نبحث عن
الشر أو إدانة الآخرين بل نسعى دائماً وراء كل ما هو حسن وكل ما يمجد
اسم الله كما يقول معلمنا بولس الرسول:
"يا أحبائي،كونوا أولاداً في الشر أما في الأذهان فكونوا كاملين"      (1كو 20:14


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 26 مارس 2012

! انا بحب يسوع



في أحد الأيام طلبت الخادمة من فتاة صغيرة أن تذهب معها لخدمة القري
وهناك طلبت منها أن تقول كلمة للناس وكانت الفتاة خجولة جدا ومضطربة 
حتي أنها وقفت لوقت طويل دون أن تنطق بكلمة واحدة
وفي النهاية نظرت إلي الحاضرين وهمست وقالت 

"أنا بحب يسوع"

وهرعت إلي مقعدها وجلست
كان بالنسبة لكثيرين أن ما فعلته الفتاة كان فشلا تاما حتي أنها لم تقل شيئا علي الاطلاق ولكن في نهاية الاجتماع وعندما تم سؤال الحاضرين عن أكثر الأشياء التي لمست قلبهم في الاجتماع قالوا "الفتاة الصغيرة" !1

كانت مصداقية الفتاة هو الشيء الذي ترك أثره علي الناس 

 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 25 مارس 2012

النملة السعيدة



اعتادت النملة بهيجة أن تعود كل يوم إلى حجرتها متهللة . كانت تروي للنمل أصحابها عن الخالق المبدع الذي أوجد هذا العالم الجميل . فكانت تخلق جواً من الفرح . وإذ عادت يوماً وهي تغني وتسبح الله ، سألها أصحابها : أرو لنا ما أعجبك اليوم يا بهيجة ؟ نراك متهللة جداً أكثر من كل يوم . 
قالت لهم بهيجة : 
بعد أن أنتهيت من عملي معكم انطلقت أتمشى على صخرة ، ووقفت أتأمل في السماء الزرقاء الجميلة . عبرت بي يمامة تطير ، كان جناحاها الجميلان أشبه بمروحتين رائعتين . 
قالت لها : يالك من يمامة جميلة ! لقد أبدع الخالق فأعطاك جناحين جميلتين ، وصوتاً عذباً . إني أرى لمسات الخالق المبدع واضحة فيك . 
بينما كنت أتحدث معها إذا بتيار جارف يقتحم المكان فانجرفت في الماء . 
أسرعت اليمامة إليّ ، وقد أمسكت بمنقارها فرعاً صغيراً من الشجر . تسلقت عليه ، ثم انطلقت بي اليمامة تحملني بعيداً عن الماء . لقد أنقذتني من موت محقق !
شكرتها على محبتها ولطفها وحنانها . 
بعد قليل نامت اليمامة على فرع شجرة ، وإذا بصبي يراها ، فأمسك بمقلاع ليصوب حجراً عليها ليصطادها . أسرعت إليه ولدغته في قدمه فصرخ وقفز . 
استيقظت اليمامة وطارت في الجو ، ولم يستطيع الصبي أن يصطادها . لقد أنقذتها من يد الصبي القاسية . 
إني اشكر الله الذي أعطاني أن أنقذ اليمامة . 
حقاً إني محتاجة إليها ، وهي محتاجة لي ! 

ليت البشر يدركون ذلك فلا يحتقر أحدهم الأخر . 
القوي محتاج إلى الضعيف ، كما الضعيف إلى القوي . 
الكبير يحتاج إلى الصغير ،كما الصغير إلى الكبير .

"احملوا بعضكم اثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح. 3 لانه ان ظن احد انه شيء وهو ليس شيئا فانه يغش نفسه. 4 ولكن ليمتحن كل واحد عمله وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط لا من جهة غيره. 5 لان كل واحد سيحمل حمل نفسه."
(غلاطية 6: 2)

 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 24 مارس 2012

قصص للبابا شنودة


( مجموعة قصص تدل على الذكاء وردت في مقالات متفرقة لقداسة البابا شنودة الثالث بجريدة أخبار اليوم ثم تم تجميعها في كتاب قداسته " مختارات من الأدب و الحكمة و الأمثال الشعبية " .. )

*****
الإنسان المثالى:

الأديب الأيرلندى الساخر برناردشو، كثيراً ما كان يتحدث عن الإنسان المثالي (Super Man) . فأتته مغنية ايرلندية جميلة جداً، وقالت له: ما رأيك في أن نتزوج وننجب إبناً يرث ذكاءك وجمالى، ويكون هو الإنسان المثالي الذي نبحث عنه؟
فاعتذر برناردشو عن قبول هذا الزواج. وبسخريته المعهودة قال لتلك المغنية الجميلة: أسف يا سيدتى، لأن نتيجة هذا الزواج غير مضمونة. فربما الابن المولود يرث جماله منى، ويرث ذكاءه منك!! فيصبح لا شيء...

*****
المكان الرئيسى؟

قيل عن بسمارك Bismarck أكبر السياسيين في أوربا في زمنه، إنه دُعى إلى حفل، فلم يضعه المنظمون في المكان اللائق به. ولاحظ رئيس البروتوكول ذلك، فأسرع إليه معتذراً وقال له: "أنا آسف يا سيد بسمارك، لأنه كان يجب أن تجلس في المكان الرئيسي" فأجابه بسمارك في هدوء: "لا داعى مطلقاً لأن تأسف. فحيثما جلس بسمارك، يكون هذا هو المكان الرئيسي"...

*****
كبرياء من؟

قيل عن افلاطون Plato الفيلسوف إنه أقام حفلة للفلاسفة، وزين بيته بفاخر الرياش، وبالسجّاد الثمين جداً.
وكان بين المدعوين ديوجين الفيلسوف، وكان مشهوراً بالزهد، وتعجب كيف أن فيلسوفاً كبيراً كأفلاطون يفرش قصره بمثل السجاد هذا الفاخر! وداس بقدمه على السجاد مشمئذا...
فسأله افلاطون: لماذا تدوس على السجاد هكذا يا ديوجين؟!
فأجابه ديوجين: أنا لا أدوس على السجاد، إنما على كبرياء أفلاطون.
فقال افلاطون: ولكنك تدوس على كبرياء أفلاطون بكبرياء!

*****
بأى وجه تلقانى؟

دخل إلى السلطان رجلً كان قد أذنب اليه قبلاً. فقال له السلطان: بأى وجه قد جئت تلقانى؟!
فأجابه ذلك الرجل: بالوجه الذي سوف ألقى به الله – عز وجلّ – وذنوبى اليه أعظم، وعقابه اكبر...
فأعجب السلطان باجابته. وعفا عنه.

.......

( أذكرنا يا أبانا أمام عرش النعمة )

 


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 22 مارس 2012

أين الأكتئاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




ذلك المساء كنت جالسا في حجرة نومي مستلقيا على فراشي أحدق في لا شيء سارحا في أفكاري , لا أعلم بالضبط فيما كنت أفكر …….. غالبا في حالة الاكتئاب التي أصابتني و التي لا أدري لها سبب . أهي الدراسة الصعبة ؟ أم هي الخطية اللعينة ؟و ربما لا تكون لهذه أو لتلك و إنما هي لسبب أتفه . و لكنها كانت حالة اكتئاب , إني أعرفها , فلقد أصابت العديد قبلي . منهم من أفسدت عليهم حياتهم و منهم من استطاع عبورها …… كنت أشعر إني وحدي في بحر متلاطم الأمواج , كنت أشعر بأني تائه في صحراء شاسعة ليس لها نهاية , كنت أشعر بأني أسقط في بئر عميق ليس لها قرار و فجأة تحولت أحاسيسي إلي حقيقة و تحولت أوهامي إلي واقع ملموس أشعر به و أعيش فيه.
لقد اختفت الحجرة بحوائطها و سقفها و أرضيتها و أثاثها بل و حتى السرير الذي كنت مستلقيا عليه و وجدت نفسي في صحراء قاحلة وحدي و أخذت أصرخ و أنادي و لكن بلا فائدة و لما أصبحت لا أقوى على السير من الإعياء و لا أستطيع الصراخ و النداء من التعب , تذكرته نعم تذكرته و تذكرت كلماته التي رنت في أذني ” ها أنا معكم منذ الآن و إلي انقضاء الدهر ” . و صرخت يا إلهي ! يا إلهي ! و يا للعجب لقد أقبل , لقد ظهر أمامي كما لو كان جاء من العدم و أسرع إلي و لمسني . نعم وضع يده على كتفي و لمسني و يالها من لمسة لقد ذهب الحزن , ذهب الخوف , اختفى القلق و الاضطراب و ملأني بروحه . قلت له : أين كنت ياربي ؟ أجابني : أنا موجود دائما فمن يأتي إلي يجدني ولكن أخبرني أنت , أين كنت موجودا ؟ أجبته مباشرة : في الدنيا . قال : بعيدا عني . أجبته : أبدا فأنا أتي إلي الكنيسة أسبوعيا لحضور الاجتماع , هذا بالإضافة إلي القداسات المستمرة و المواظبة على الاعتراف . قال بابتسامة حانية : مازلت بعيدا عني .
قلت : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
قال:لا تنسى أنني فاحص القلوب و الكلى و ربما كان حضورك للاجتماع بحكم العادة ,ليس أكثر , و القداسات تكون لئلا يغضب منك خادمك , أما المواظبة على الاعتراف فهي لغسل الذنوب و البدء في ذنوب جديدة خوفا من العقاب و ليس للتوبة و لمحاولة الاقتراب مني .
بدأ الارتباك يكسو وجهي و الخجل يظهر على ملامحي و أنا أقول متلعثما : ربما هو ذهني المشغول يارب و فكري المشوش و ……
قاطعني : انشغالاتك الدنيوية أليس كذلك ؟ ألم تدر بعد أنها سبب حالة الاكتئاب التي تمر بها و التي لا تدري كيف تتخلص منها .
فقلت له : نعم , قل لي يارب كيف ؟
قال لي :اقبل إلي , تعال إلي . ألست أنا القائل (تعالوا إلي يا جميع المتعبين و ثقيلي الأحمال و أنا أريحكم) ألست أنا الراعي الصالح و أنا أضع نفسي عن الخراف , و بينما هو ينطق بهذه الكلمات أصبح يبتعد عني و لكن مازالت كلماته ترن في أذني (أنا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف) , (أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى) ، (أنا الراعي الصالح و أعرف خاصتي و خاصتي تعرفني) , (خرافي تسمع صوتي و أنا أعرفها فتتبعني و أنا أعطيها حيوة أبدية و لن تهلك إلي الأبد و لا يخطفها أحد من يدي)
و وجدت نفسي أتلو ، دون أن أدري ،المزمور ” الرب راعي فلا يعوزني شيء في مراع خضر يربضني ، على مياه الراحة يوردني…….إن سلكت في وسط ظلال الموت ،لا أخاف شرا لأنك أنت معي ……” و لكن مهلا أين الصحراء و أين الرب . إنني أرقد في حجرتي و على فراشي , كل شيء كما كان من قبل ما عدا شيء واحد , لا أدري أين هو ؟؟؟؟
أين الاكتئاب ؟ لقد اختفى و حل محله روح الرب , حانت مني التفاته ناحية الساعة فوجدتها السادسة صباحا , ارتديت ملابسي و هرعت إلي الكنيسة وحضرت القداس و ياله من قداس , قمة في الروعة و الجمال , لقد رأيت السماء على المذبح في وسطها الرب جالس على كرسيه و القديسين حوله و العذراء عن يمينه , يا ليها من سعادة تلك التي شعرت بها و عدت إلي بيتي لا يشغل بالي سوى سؤال واحد ” أين الاكتئاب ”

هيا كلنا للفرح و لماذا للاكتئاب برهة و يأتي ربي نلتقيه في 
السحاب

 

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 21 مارس 2012

أبونا حبيبنا معلمنا وراعينا كلنا البابا المتنيح الأنبا شنودة الثالث



قصة انهارده هى مش قصة هى سيرة حياة أب عظيم أعطى كل ما فى وسعه لخدمة أبناءه على الأرض .. " و لما أكمل أيام خدمته مضى إلى بيته " و لاقى رب المجد يسوع ، و أخذ إكليل الفرح على كل ما فعله من أجل خلاص و فرح أولاده ، ولكنه قبل أن يمضى قال لنا نحن أولاده " أنتم فى قلبى باستمرار .. لقد عشت زمانى كله فى قلوبكم و مازلت أعيش ، و قد أخذتكم جميعا فى قلبى و فى فكرى .. من أجلكم أنا هنا و من أجلكم أكون هناك .. أخذتكم فى قلبى و فكرى أنتم و الامكم و مشاكلكم أعرضها على الله . اذكرنا أمام عرش النعمة يا أبانا
السيرة عبارة عن فيلم من مسرح ظل يتخلله حكايات بعض الأشخاص المقربين له فى حياته ، و هو عبارة عن ثلاثة أجزاء
الجزء الأول 
http://www.youtube.com/watch?v=CNdcVOriclo&feature=player_embedded
الجزء الثانى 
http://www.youtube.com/watch?v=7lg0cl1NyDk&feature=player_embedded
الجزء الثالث 
http://www.youtube.com/watch?v=vY35qU-F6-I&feature=player_embedded

 

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 20 مارس 2012

! الموت خلفي



قالت سيدة عجوز لأحد المؤمنين: "لست أتوقع الموت!"
فقال لها: “أتقصدين أن اللَّه نزع الخوف من الموت عنك؟!"
أما هي فأكدت: "لا، بل إنني لن أموت!"

وإذ تحدثت بجدية ظنها المؤمن أنها مختلة العقل، أو تُعاني من أزمة نفسية فلاطفها قائلاً:"ولماذا يستثنيكِ اللَّه وحدكِ من الموت؟!
أجابته السيدة: "لقد مت فعلاً، فلا أموت بعد!"

وإذ كانت نظراته إليها تكشف عن نوعٍ من الاستخفاف، قالت له:
"يبدو أنك لم تفهمني.
لقد مات يسوعي، وأنا مت معه!
تألم وتألمت معه!
قام، وقمت معه!
أنا ابنة القيامة!
لقد صار الموت خلفي!
إنني فقط أنام في يسوع المسيح قيامتي (1تي10:10

 

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 19 مارس 2012

حدث فى تلك الليلة؟



هذه القصه كتبها البابا شنوده الثالث وهو خادم بمدارس الاحد سنه 1948 ميلادية.

اقرأ معى ماذا حدث فى تلك الليلة؟
الخادم : حدث فى تلك الليلة انى كنت وحيدا فى غرفتى الخاصة ؛ متمددا على مقعدى وناظرا الى لا شىء ؛ وإذ بابتسامة خاطئة تمر على شفتى لعلنى كنت افكر فى نفسى كخادم - وهنا حدث حادث غريب : هل ثقلت راسى فنمت ؛ أم اشتطت أفكارى فتحولت الى احلام ؟ أم أشهر الله لى احدى الرؤى ؟ لست أدرى ؛ ولكننى أدرى شيئا واحدا وهو اننى نظرت فإذا أمامى جماعه من الملائكه النورانين ؛ وإذ بهم يحملوننى على اجنحتهم ويصعدون بى الى فوق ؛ وأنا أنظر الى الدنيا من تحتى فإذا هى تصغر شيئا فشيئا حتى تحولت الى نقطه صغيره مضيئة فى فضاء الكون ؛ وانصت إلى أصوات العالم وضوضائه فإذا هى تاخذ فى الخفوت حتى تحولت الى سكون ؛ واتامل نفسى فإذا بجسمى يخف ويخف حتى أحس كأننى روح من غير جسد - فألتفت فى حيرة حولى لارى أرواحا كثيره سابحة فى الفضاء اللا نهائى .
وارى من الملائكة ألوفا وربوات ربوات - ها هم الشاروبيم ذوو السته أجنحة والساروفيم الممتلئون أعيناً - وها هى اصوات الجميع ترتفع فى نغم واحد موسيقى عجيب " قدوس ؛ قدوس ؛ قدوس " ولا اتمالك نفسى فأنشد معهم دون أن أحس " قدوس الله الاب ؛ قدوس ابنه الوحيد ؛ قدوس الروح القدس " وأستيقظ عن انشادى لاسمع نغمة قدسية خافتة لم تسمعها أذن من قبل ؛ فاتجه فى شوق شديد نحو مصدر الصوت ؛ فإذا أمامى على بعد مدينة جميلة نورانية معلقة فى ملك الله ؛ تموج بالتسبيح والترتيل ؛ كلما أسمع منها نغما يمتلىء قلبى فرحاً ؛ وتهتز نفسى اشتياقاً ؛ ثم أنا أنظر فأرى فى المدينة على بعد أشباحا أجمل من الملائكة هوذا موسى ومعه ايليا وجميع الانبياء والقديسين والاساقفه وأبائى الكهنه وبعض زملائى مدرسين مدارس الاحد واندفعت فى قوه نحو تلك المدينة النورانية ؛ ولكن عجباً - إننى لا استطيع التقدم فهناك ملاك جبار كله هيبة وجلال ووقار يعترض سبيلى قائلا :
الملاك : مكانك قف ! إلى أين أنت ذاهب ؟
الخادم : الى تلك المدينة العظيمة يا سيدى الملاك - إلى حيث زملائى وأخوتى وابائى القديسون .
الملاك : ولكنها مدينة الخدام فهل انت خادم ؟
الخادم : وانا من الخدام .
الملاك : إنك مخطىء فاسمك ليس فى سجل الخدام .
الخادم : فقلت للملاك كيف هذا ؟ لعلك لا تعرفنى يا سيدى الملاك . إسأل عنى مدارس الاحد واجتماعات الشباب والكنائس والجمعيات . بل إسأل عنى أيضا فى مدينة الخدام إذ يعرفنى هناك كثير من زملائى مدرسى مدارس الاحد .
الملاك : اننى اعرفك جيداً وهم أيضا يعرفونك ؛ ولكنك لست بخادم فهذا حكم الله .
الخادم : لم أحتمل تلك الكلمات ؛ فوقعت على قدمى أبكى فى مرارة ولكن ملاكاً اخر أتى ومسح كل دمعة من عينى وقال لى فى رفق :
الملاك : إنك فى المكان الذى هرب منه الحزن والكابة فلماذا تكتئب ؟ تعالى معى ولنتفاهم .
إن أولئك الذين تراهم فى مدينة الخدام قد كرسوا كل حياتهم لله ؛ فكانت كل دقيقة من اعمارهم تنفق فى الخدمة . أما انت فلم تكن مكرسا بل كنت تخدم العالم . وكل ما لك من خدمة روحية هو ساعة واحدة فى الاسبوع تقضيها فى مدارس الاحد . واحيانا كانت خدماتك الاخرى تجعلك تعطى الله ساعة ثانية ؛ فهل من أجل ساعتين فى الاسبوع تريد ان تجلس الى جانب الرسل والانبياء والكهنة فى مدينة الخدام ؟
الخادم : خجلت كثيرا من نفسى أثنا ذلك الحديث كله ؛ غير اننى قاومت خجلى وتجرأت وسألت الملاك ولكنى أرى فى مدينة الخدام بعضاً من زملائى مدرسى مدارس الاحد وهم مثلى فى خدمتى .
الملاك : كلا انهم ليسوا مثلك ؛ حقيقة انهم كانوا يخدمون ساعة او اكثر فى مدارس الاحد ولكنهم كانوا يقضون الاسبوع كله تمهيدا لتلك الساعة ؛ فكانوا يصرفون وقتا كبيراً فى تحضير الدروس ووسائل الايضاح ؛ وطرق التشويق والصلاة من أجل كل ذلك ؛ وبحث حالات التلاميذ واحدا واحدا ؛ والتفكير فى طريقة لاصلاح كل فرد على حدة ؛ يضاف الى ذلك انشغالهم فى الافتقاد ؛ وفى ابتكار طرق نافعة لشغل أوقات تلاميذهم أثنا الاسبوع . ثم كانت لهم خدمات اخرى مختفية لا تعرفها ؛ وهكذا كانوا يعتبرون الخدمة الروحيه عملهم الرئيسى ؛ ولا أعنى أنهم أهملوا مسئولياتهم وواجباتهم العالمية ؛ بل كانوا مخلصين لها جدا وناجحين فيها للغاية ؛ وان كان عملهم العالمى أيضا لا يخلو من الخدمة ؛ وهكذا حسبهم الله مكرسين .
الخادم : وكيف استطيع ان اكون خادماً وانا مشغول بعملى العالمى ؟
الملاك : لعلك نسيت عمومية الخدمة ! يجب ان تخدم الله فى كل وقت وفى كل مكان . ولا يجب إذن الفصل بين المهنة والخدمة وعندنا فى مدينة الخدام أطباء و موظفون ومهندسون ومحامون وتجار وصناع . كل اولئك كانوا خداما فى مهنهم فهل كنت أنت كذلك ؟
الخادم : فخجلت من نفسى ولم اجب .
الملاك : هذا عن الخدمة فى مكان عملك : ثم ماذا عن خدمتك فى اسرتك فانت لم تخدم بيتك بل كنت على العكس فى نزاع مستمر مع افراد اسرتك ؛ بل فشلت فى ان تكون قدوة لهم وان تجعلهم يقتدون بك . وايضا كان لديك فرصه لخدمة اصدقائك وزملائك وجيرانك ومعارفك ولم تستغل الفرصة فهل تعتبر نفسك بعد كل ذلك خادما ؟
الخادم : وطاطأت رأسى من الخجل ؛ ولكنى مع ذلك احتلت على الاجابة فقلت : ولكنك تعلم يا سيدى الملاك أننى شخص ضعيف المواهب ولم اكن مستطيعا أن أقوم بكل تلك الخدمة .
الملاك : ومن قال انك بدون مواهب لا تستطيع ان تخدم !
هناك ما يسمونه العظة الصامتة لم يكن مطلوب منك ان تكون واعظ وإنما تكون عظة ينظر الناس الى وجهك فيتعلمون الوداعة والبشاشة والبساطة ؛ ويسمعون حديثك فيتعلمون الطهارة والصدق والامانة ويعاملونك فيرون فيك التسامح والاخلاص والتضحية ومحبة الاخرين فيحبوك ويقلدوك ويصيروا بواسطتك أتقياء .
وكان يجب عليك أيضاً كعظة صامتة ان تبتعد عن العثرات فلا تتصرف تصرفاً مهما كان بريئا فى مظهره إن كان يفهمه الاخرون على غير حقيقته فيعثرهم . وهكذا تكون { بلا لوم } أمام الله والناس كما يقول الكتاب : جاعلا امام عينيك كخادم قول بولس الرسول " كل الاشياء تحل لى ؛ ولكن ليست كل الاشياء توافق " {1كو 6: 12 } .
الخادم : وتأملت حياتى فوجدت اننى فى احوال كثيره جعلت الاخرين يخطئون ولو عن غير قصد .
الملاك : إننى أشفق عليك كثيرا وكنت أشفق عليك بالاكثر أثنا وجودك فى العالم ؛ وبخاصه عندما كنت تحسب نفسك مثال للخدمة ؛ بينما لم تكن محسوبا خادما على الاطلاق .
ولعلك قد اقترفت اخطاء كثيره اخرى منها ان خدمتك كانت خدمه رسميات ؛ فقد كنت تذهب إلى مدارس الاحد كعادة اسبوعية وكعادة أيضا كنت تصلى بالاولاد ؛ وكنت ترصد الغياب والحضور ؛ فتعطى للمواظب جائزة ؛ وتهمل الغائب كأنك غير مسئول عنه .
وهكذا لم تحدث فى خدمتك تأثيرا ؛ وكذلك كنت فى عظاتك فى الكنائس أيضا : تعظ لان الكاهن طلب منك ذلك فوعدته وعليك ان تنفذ ؛ فكنت تهتم بتقسيم الموضوع وتنسيقه ؛ واخراجه فى صوره تجذب الاعجاب أكثر مما تهتم بخلاص النفوس . وكنت تبتهج بمن يقرظ موضوعك دون ان تهتم هل جدد الموضوع حياه ذلك الشخص أم لا .
الا ترى أنك كنت تخدم نفسك ولم تكن تخدم الله ولا الناس .
ثم انه نقص من خدمتك أمران هما : حب الخدمة وحب المخدومين .. اما عن حب الخدمة فيتجلى فى قول السيد المسيح " طوبى للجياع والعطاش إلى البر " فهل كنت جوعانا وعطشانا إلى خلاص النفوس ؟ هل كنت تحلم بالساعة التى تقضيها وسط اولادك فى مدارس الاحد ؟ هل كنت تشعر بألم إذا غاب أحدهم ؛ وبشوق كبير إلى رؤية ذلك الغائب فلا تهدأ حتى تجده وتعيد عليه شرح الدرس .
ثم الامر الاخر وهو حب المخدومين : هل كنت تحب من تخدمهم ؛ وتحبهم الى المنتهى مثلما كان السيد المسيح يحب تلاميذه ؟ هل كنت تعطف عليهم فتغمرهم بالحنان ؟ وهل احبك تلاميذك أيضاً ؟ أم كنت تقضى الوقت كله فى انتهارهم ومعاقبتهم بالحرمان من الصور والجوائز .

إن المحبة هى الدعامة الاولى للخدمة .
" إن لم تحب مخدوميك لا تستطيع أن تخدمهم ؛ وإن لم يحبوك لا يمكن أن يستفيدوا منك "
وكان يجب ان تقضى فترة طويلة فى الاستعداد والامتلاء قبل ان تبدا الخدمة ؛ لانك بدأت مبكرا ولم تكن لك اختبارات روحية كافية ؛ وقعت فى اخطاء كثيرة .
وايضا نسيت ان تصلى وتصوم من أجل الخدمة .
الخادم : لم أحتمل اكثر من ذلك فصرخت فى ألم كفى يا سيدى الملاك ؛ الان عرفت أننى غير مستحق مطلقاً لدخول مدينة الخدام .
فقد كنت مغرورا ومغرورا جداً . أما الان عرفت كل شىء فانى أطلب فرصة أخرى أعمل فيها كخادم حقيقى .
الملاك : لقد اعطيت لك الفرصة ولم تستغلها ثم انتهت أيامك على الارض ..
الخادم : فالححت عليه بشدة وظللت أبكى وأرجوه ؛ أما هو فنظر إلى فى إشفاق ومحبة وتركنى ومضى وأنا ما أزال أصرخ " أريد فرصة أخرى - أريد فرصة أخرى " .
فلما اختفى عن بصرى وقعت على قدمى وانا أصرخ " أريد فرصة أخرى " ثم دار الفضاء أمامى ولم أحس بشىء ..
ومرت على مدة وأنا فى غيبوبة طويلة ؛ ثم استفقت أخيراً وفتحت عينى ولكنى دهشت ؛ وازدادت دهشتى جداً .. وظللت أنظر حولى وأنا لا أصدق ؛ ثم دققت النظر إلى نفسى فإذا بى ما أزال وحيدا فى غرفتى الخاصة متمددا على مقعدى .. يا لرحمه الله .. أحقا أعطيت فرصة أخرى لاكون خادما صالحاً .
وقمت فقدمت لله صلاة شكر عميقة ؛ ثم عزمت أن أخبر أخوتى الخدام بكل شىء ليستحقوا هم أيضا الدخول إلى مدينة الخدام .
وهكذا أمسكت بعض أوراق بيضاء ؛ وأخذت أكتب " حدث فى 
الليلة ..

 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 17 مارس 2012

ما تيجى نجرب


طب ما تيجى نجرب .. وانت داخل كنتاكى او الشبراوى حتى النهاردة .. خد البنت او الولد اللى قدام المحل واعزمهم .. جررررب .. صدقنى هتبقى طاير من الفرحة
من كام يوم كان فى بنت وصاحبتها خارجين يشتروا شويه حاجات
وانتوا عارفين البنات والشوبينج
لفوا كتيييير وفى نص اليوم جاعوا وراحوا مطعم متعودين ياكلوا فيه
المطعم شيك وواجهته كلها ازاز

ودايما فى كام طفل صغير بيبقوا واقفين بره المطعم يتفرجوا.. بيقولوا نفس الجمله للى داخل واللى خارج:
(والنبى يا أبله..والنبى يا استاذ ادينى حاجه اشترى أكل اصلى مكلتش من الصبح)

المره دى كانت طفله واحده بس هى اللى واقفه لان الدنيا كانت بتمطر اوووى
كالعاده قالت نفس الجمله
صاحبه البنت فتحت شنطتها تطلع اى فلوس تديهالها

البنت قالت لا متديهاش حاجه استنى ..
صاحبتها قالت.. اييييه ؟انتى اللى بتقولى كده؟غريبه
البنت ردت ...احنا هندخلها تاكل معانا.انا بتكلم بجد..لقت 4 عيون مبرقين .عنين صاحبتها وعنين الطفله
الطفله فضلت تعيط وتضحك وتتنطط ييجى 5 دقايق متواصله

البنت اخدت الطفله من ايدها ودخلوا المطعم حطوا شنطهم واخدت البنت للحمام تغسلها وشها وايديها

قعدوها معاهم على الترابيزه وكل اللى فى المطعم بطلوا اللى بيعملوه وقعدوا يتفرجوا على ال3 كأنهم فيلم
وقتها المشهد...فعلا فيلم ...بس فيلم ثابت على لقطه واحده فى كل المطعم
وترابيزتهم بس هى المشهد المتحرك

المهم ادولها المينيو وقالوها شاورى بس على اى حاجه وهانجيب احنا ال3 زي اللى انتى تختاريه مهما كان

شاورت وطلبوا الاكل وقعدوا ياكلوا ويتكلموا ويضحكوا
الغريبه ان الطفله كانت بتاكل بطريقه حلوه جدااااا ...عكس ما كانوا فاكرين
الترابيزه اللى جنبهم كان فيها شاب ومراته وبنته حوالى 4 سنين
بعد 10 دقايق كده الأب وشوّش بنته
وبضحكه رهيبه وبسرعه راحت ماسكه الكولا بتاعتها وراحت جايه بايسه الطفله ومديالها الكولا فى ايدها ...
كل اللى كان يخرج من المطعم كان بيحيى ال3 بنات بطريقته
اللى يضحكلهم وهو خارج..واللى يصقفلهم .واللى يعاكس البنت الصغيره واللى يطبطب عليها
واللى يديلها حاجه حلوه.....

كل واحد من اللى قاعدين اكيد كان ليه انطباع مختلف عن اللى جنبه
بس اكيد كلهم حاجه اتهزت جواهم

انا متأكد ان فى حاجه اتهزت جواكوا انتوا كمان

ارجوكوا اوعوا تحرموا نفسكوا من الاحساس ده...جربوه بس

 

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 16 مارس 2012

السامرية



انتظرت حتي الظهيرة لتتأكد أن كل النسوة قد ملأن جرارهن وعدن إلي بيوتهن. عندئذ خرجت وهي تتمني ان تنجز المهمة في أسرع وقت. ارتدت ملابسها، ولم تنس وضع بعض الحلي وقامت بشد حزام حول خصرها ليُظهر تفاصيل جسدها قليلا، ثم وضعت بعض الألوان علي وجهها. عادات لم تعد تشعر فيها بأي سعادة. 

خرجت من الدار متثاقلة وهي مطمئنة أن معظم النسوة في بيوتهن الآن يعددن الطعام لأزواجهن وأطفالهن.

وصلت إلي البئر. أنزلت الجرة وهمت بتدليتها وقبل أن تصل بها إلي مستوي الماء، سمعت خلفها صوتا عميقا هادئا قائلا: 
- أعطيني لأشرب.
التفتت لتجد رجلا في الثلاثينيات من العمر، جميل المظهر تشي نظراته بحنان ممزوج بالثقة الشديدة بالنفس. كما تدل ثيابه ولهجته علي أنه يهودي.

- كيف تطلب مني لتشرب وأنت رجل يهودي وأنا امرأة سامرية؟!

- لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا.

منذ أول وهلة كانت قد لاحظت أنه ليس كباقي الرجال. يكفي أنه ينظر إلي عينيها مستقيما ولا تجول عيناه بجسدها كما يفعل أغلب الرجال.
حتي أن نظراته تحمل شيئا ما ينفذ إلي القلب.

إنه بالطبع لا يتكلم عن الماء الذي في البئر و لا في أي بئر. شيء ما في أعماقها أدرك أن هذا الرجل قد وصل بالفعل إلي عطشها الحقيقي الذي حاولت دوما أن ترويه.

واستمر الحوار بينهما و عرفت أنه المسيا ، لم تدر المرأة إلا وقد تركت جرتها معه عند البئر وهرعت إلي المدينة التي كانت تهرب منها وهي تردد عبارة واحدة فقط:

" هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح؟
قال لي كل ما فعلت؟!
لقد صار عاري الذي كنت أخفيه، برهان صدق بشارتي وحجتي أنني ،أنا، قد وجدت المسيا الذي يفتش عنه الجميع !
أنا السامرية المزواجة الزانية التي تعيش حراما في حرام، ظهر لي من تنتظره كل الأجيال.
يا لها من كرامة !
يا له من رد لاعتباري لم أكن أتخيله! 

 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 15 مارس 2012

عهد النعمة




كان لأرمل طفلان اضطر أن يستأجر مربية تهتم بهما ؛ التقى الرجل بالمربية وأعطاها تعليماته بخصوص الطعام والاهتمام بملابس الطفلين ودراستهما الخ .

كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل المربية عن أمور كثيرة ؛

ويطمئن أن الطفلين لا ينقصهما شئ ؛ كانت تعليماته يومية وكثيرة .فكثيرا ما

كان يوجه المربية في تصرفاتها مع الطفلين .



إذ عبر عام تزوج الرجل المربية فلم يعد يأمرها ماذا تطبخ أو كيف تتصرف

فقد دخلا في علاقة حب ؛ صارت تجد مسرتها في إسعاده بتحقيق إرادته دون
أن يأمر أو يطلب ... بل هي تسأله عما يريد أن يأكله كل يوم .

أنها ليست تحت عهد الناموس ؛ كانت تبذل كل جهدها أن تحقق كل طلباته


هذا هو إحساس المؤمن الحقيقي في علاقته مع إلهه ؛ إنه لا ينتظر صدور أوامر

ليتممها من أجل جزاء زمني أو أبدي لكنه ابن يسر بتحقيق إرادة أبيه ؛

أو عروس تشتاق أن تحقق إرادة عريسها السماوي .

ماذا تريد يا رب أن أفعل ؟

قلبي وفكري وكل حواسي بين يديك

أنت لي وأنا لك يا عريس نفسي

لا أعود أرى في وصاياك ثقلا ؛ بل اشتهي تنفيذها حبا

نيرك حلو ؛ صليبك مفرح

لأمت ... فأحيا معك إلى الأب
 

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 12 مارس 2012

باتريك والعودة الى ارض العبودية



بينما كان باتريك البالغ من العمر ستة عشر عاماً يقرأ كتابه المقدس وهو راكع تحت إحدى الشجيرات الوارفة بتلك الغابة الكثيفة التي تحيط ببيته في إحدى الجُزر البريطانية وهو في تأمل عميق، إذا سهم يخترق قدميه فيطرحه أرضاً ويسقط على وجهه. وقبل أن ينتصب كانت عشرات السهام قد ملأت جسده حتى لم يقو على الحركة وغاب عن الوعي بالتمام من هول الآلام.
أفاق باترك في السفينة التي كانت تحمله كعبد قد اصطادوه ثم عرّوه ودهنوه باللون الأحمر ووضعوا رقمه على بطنه وظهره بعد أن قيدوه بسلاسل نحاسية مع أمثاله من العبيد الجُدد على ظهر السفينة.بعد رحلة مريرة من الذُل والمهانة وصل إلى سوق العبيد بأيرلندا حيث بيع لزعيم وثني فظ رماه في حقوله ليرعى الخنازير بعد أن صنع علامة في جسده بأن قطع إبهام رجل باتريك اليُسرى.
كان باتريك يقضي معظم وقته في الصلاة وهو يرعى الخنازير ، ولكنه في كثير من المرات كان يسترجع الذكريات الحلوة وفجأة تختنق الزفرات مع الآهات كلما تذّكر يوم الصيد حيث الآلام والإهانات. ولكنه لم يفقد أبداً ثقته في الرب يسوع، ودائماً كان يردد الآية "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رومية 28:8) . لم يفهم كيف يمكن أن يؤول ما يمر به للخير ولكنه تعّلم أن يسلم للرب ويشكر.
وفي عام 419 م بينما كان باتريك بالقرب من الشاطئ يرعى خنازير سيده، رست سفينة على الشاطئ، ولما تحدث معه ركابها الذين كانوا يقضون يومهم في الجزيرة عرفوا من لغته أنه بريطاني الأصل فأصروا على أن يأخذوه معهم إلى بريطانيا حيث عاد باتريك إلى بيته بعد 14 سنة قضاها كعبد في أيرلندا.وهكذا مرة أخرى استنشق باتريك، الذي كان بالأمس قريب من العبيد، عبير الحرية ودفء الأحضان الأسرية حيث قدم مع بيته للرب أجمل الترانيم التعبدية التي كان ينشدها في وقت الحرية في الجزر الإنجليزية.ولكن لم تنته القصة الحقيقية بعد.
ففي عام 432م وبينما كان باتريك يصلي كعادته تحت نفس الشُجيرة القديمة، إذا سهم يخترق قلبه هذه المرة .. إنه سهم الحالة المُرة التي يعيشها الشعب في الجُزر الأيرلندية في ظلام الوثنية.
وإذ أكثر الصلاة لأجلهم سمع الصوت يدوي في قلبه ويتعالى صداه حتى يملأ كل أعماقه "اعبر إلينا وأعنا .. نحن ننعم بالحرية الجسدية، ولكننا عبيد في الوثنية والخطية" . وتأكد باترك أن هذا هو صوت الرب يدعوه للذهاب ليبشر جزر أيرلندا .. ماذا؟ أأعود مرة أخرى إلى أرض العبودية ؟؟ كلا .. لا أستطيع.
كان هذا هو أول رد فعل للدعوة في عقل باتريك. ولكن يوماً بعد الآخر أخذ باتريك يخضع للدعوة حتى أخذ قراره بالعودة إلى نفس الجزيرة رغم معارضة الأصدقاء وعدم فهم الأهل لما يعمله.في الطريق إلى أيرلندا تّعرض للموت 12 مرة ولكن ذلك لم يُثن عزمه. وأخيراً وصل للجزيرة لا كعبد ولكن كخادم للإنجيل هذه المرة. ولم يوجد إنسان في الجزيرة لم يسمع الإنجيل من خلال خدمة باتريك الذي كان قد تعّلم لغتهم أثناء سنين عبوديته.وسريعاً ما بُنيت الكنائس في كل ركن من أركان الجزيرة، حتى خرج منها بعد ذلك آلاف المبشرين للعالم أجمع فدُعيت هذه الجزيرة وحتى الآن (جزيرة القديسين).
صديقي .. صديقتي هذا كان إمتحان التكريس بالنسبة للقديس باتريك و لقد نجح فيه بإمتياز , و لابد أن يأتيك هذا الإمتحان فهل انت مستعد؟

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 11 مارس 2012

لكي تكـون ملكـاً على نفسـك



كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن
يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.
سأله صديقه:
ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟
فأجابه الرجل الشيخ:
يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور)
يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما
وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما
من الجري خارجاً
وصقران عليَّ أن أُقوِّدهما وأدربهما
وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها
وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي
ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه
قال الصديق:
ما هذا كله لابد أنك تضحك،
لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.
قال له الشيخ:
إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة
إن البازين هما عيناي
وعليَّ أن أروضهما عن النظر
إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط
والأرنبين هما قدماي
وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما
من السير في طرقِ الخطيئة
والصقرين هما يداي
وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج
وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني
والحيةُ هي لساني
وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار
حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين
والأسد هو قلبي
الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة
وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً
كي لا تخرج منه أمور شريرة
أما الرجل المريض فهو جسدي كله
الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي

إن هذا العمل اليومي يستنفد عافيتي

إن من أعظم الأشياء التي في العالم
هي أن تضبط نفسك
ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك
ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك يقهرك ويتسلط عليك.
لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله
وهو أن تكون ملكاً على نفسـك

أفضل الجهاد جهاد النفس وهو الجهاد الأكبر

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 10 مارس 2012

الصلاة و الحب


همس الزوج فى اذنيها حتى ايقظها من نومها
وفجاة ضمها فى حضنه وظل يبكى
والدموع تتساقط فوق يديها

فقالت : فى لهفة ماذا بك يا رجل ؟
فقال : لقد حلمت حلما مرعبا جعل انفاسى تختنق
فقالت : اهدأ واخبرنى ماذا هو الحلم الذى جعلك تبكى
فقال : حلمت اننى فارقت الحياة ورأيتك تتزوجين بعدى

"فوضعت يداها فوق راسه وضمته الى حضنها وظلت تبكى لانها تحبه بصدق "

وقالت : كيف تقول هذا وانت تعلم انى احبك ؟

" ظلت متعلقه فى حضنه متشبثة فى يده حتى هدأ ونام "

وفى اليوم التالى :-

تكرر الحلم وتكرر كل شىء وكان تتسائل الزوجه بداخلها
ما الذى وضعك يا زوجى فى هذا الحال
ولذكاء الزوجه علمت انه هناك شىء من الخوف يبنى جدارا داخله
ظلت تفكر كيف تهدم جدار الخوف قبل ان يصنع كهفا ويسكن بداخله
فهى تعلم كيف تتعامل معه لأنه يحبها
تعلم انه يحتاج لحنان , تعلم مهما مر العمر فالرجل مثل الطفل فى قلبه يحتاج لمشاعر مثله فهو طفلها
فعندما يتكرر الحلم و يحدث يوميا
تقول له انت تحبنى يقول نعم تقول له تثق بى
يقول لها نعم تضمه الى حضنها كاطفالها وتقول له فى اذنه

ثق انى احبك ولن اتزوج بعدك

لم تمل الزوجة فكانت امرأة عاقلة متدينة
لم تطالبه ان يذهب لدكتور نفسانى حتى يتم العلاج
حتى لا تجعله يشعر انه مريضا وانها لا تستطيع تحمله
فقررت ان تعالجه بالحب حتى تجعله يشع انه بخير
ولكنه علمت ان الذى يحتاج لها شى اقوى من الحب الذى بينهم
يحتاج الى الاقتراب من الله والخروج خارج دائره نفسه

فعندما يحدث الحلم كل يوم تفعل هذا
" تقف معه وتصلى وبعدها تضع يدها على يده
حتى يطمئن ظل يحدث هذا شهورا كثيره
كل ما تفعله ان تصلى وتعطيه من حنانها
وفى يوما فى نفس المعاد قرر هو ان يقود الصلاه
فقال اشكرك الهى انك اعطيتنى تلك التجربه
لتظهر لى معدن زوجتى وحبها لى وبعد ان انهى صلاته
نظرت له فعلمت من كلامته انه شفى تماما

فأنهمرت من البكاء وبكى معها كانت لحظات دموع
ولكنها تشبه لحظات دموع النجاح ,
نجاح الحياه بين زوجين جمع الله بينهم
الذى جمعه الله لا يفرقه انسان او مرضا او وهما من الخيا


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 8 مارس 2012

الخروف فوفو



كان لداود، الراعي الصغير ، قطيع غنم ، يحسبه أجمل وأثمن ما في العالم. يعرف كل خروف باسمه، إذ كانت كل الخراف أصدقاء له. إن مرِض خروف أو تألم يغتم داود كأنه قد فقد كل ما يملكه. 

حدث ذات يوم، بعد الظهيرة بقليل، إذ أكل داود طعامه صار في غم شديد، لأن خروفا ما يُدعى "فوفو" قد ُفقد.

طلب داود من كلبه الأبيض "سنووي" أن يجمع الخراف ويحميها حتى يذهب هو لينظر "فوفو" المفقود. 

تسلل "فوفو" من وسط القطيع، وصار يجول هنا وهناك، وكان يتحدث مع كل ما يلتقي به من طيور وحيوانات ونباتات، قائلا لهم: 
"باء... باء... باء" 

التقى بالعصفور الصغير "تويتي" الذي كان يطير مع عصافير أخرى، وكان يغني متهللا: "صو... صو... صو" 
سأل العصفور الخروف "فوفو": 
"لماذا أنت هنا بمفردك؟ أين هو راعيك المحبوب؟ ولماذا تركت القطيع يا "فوفو"؟
أجاب "فوفو" : "أريد الحرية ! فإن داود يهتم بي جدًا ويقوتني، لكنه يحسب علىّ كل خطواتي ! إنني أريد أن أكون حرًا!" 

سار "فوفو" ثم سار ... وبدأ يشعر بالعزلة. حل به الخوف، وخشى أن يهجم عليه ذئب. 

فجأة عبر به الأرنب "جيجي"، فسأله: 
"ألا تعرف الطريق فأرجع إلى أصدقائي؟ باء... باء... باء"
أجاب جيجي: 
"لا تخف يا "فوفو"، حتما يبحث عنك راعيك، سيك... سيك... سيك" 

رأى الكلب بيانكي فوفو يبكي، فقال له: "لماذا تبكي أيها العزيز "فوفو"؟ "هوّ... هوّ... هوّ" 
أجاب "فوفو": "اشتقت إلى صحبة أصدقائي، أريد أن أكون مع راعيّ باء... باء... باء" 
أجاب "بيانكي": "لا تضطرب يا "فوفو"، فإن راعيك يحبك، هوّ... هوّ... هوّ" 

سمع "فوفو" صوت داود راعيه يدعوه: 
"أين أنت يا حبيبي "فوفو"؟
أين أنت؟ 
إني أبحث عنك!"

تهلل "فوفو" جدًا، وقال بفرح: "باء... باء... باء".
إذ وجد داود خروفه الضال فوفو تهلل قلبه في داخله . 
لم يفكر قط أن يعاقب فوفو لتصرفه الخاطيء،
وإنما حمله على ذراعيه وقبَّله، وقال له: 
"لا تخف يا فوفو! إني ها هنا... إني أحبك... إنني لن أنساك!"

عاد داود إلى قطيعه يحمل فوفو على كتفيه.

رحَّب به الكلب "سنووى" الذي صار يهز ذيله، كما صار القطيع كله يُمأمي، كأنه يرحب بعودة الراعي داود ومعه خروفه المفقود "فوفو".

منذ ذلك الحين، عاش "فوفو" سعيدًا وسط القطيع ومع راعيه داود



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 7 مارس 2012

قصة الطفلة رووث...قصة حقيقية مترجمة



قصة رائعةكتبها أحد الاطباء كان يعمل فى جنوب افريقيا

فى ليلة كنت اعمل بجهد كبير لإنقاذ حياة أم و لكن بالرغم من كل المحاولات المضنية ، توفيت الأم تاركة طفل مبتسر (لم يكتمل نموه بعد ) و أبنة ذات عامين تبكى ، كانت منتهى الصعوبةالاحتفاظ بالطفل على قيد الحياة حيث لا توجد اى حضانات ، فليس لدينا كهرباء لتشغيل الحضانات و ايضا كان لدينا صعوبة فى توفير الغذاء الخاص لهذاالطفل

أيضاً نحن نعيش على الخط الاستوائى ، دائماً الجو سقيع ليلاً ، أحد الزوجات الشابة ذهبت الى الصندوق الذى نضع به هؤلاء الرضع المبتسرين و تأكدت من لف الرضيع بالقطن و الصوف ليبقى دافئاً طول الوقت، و أخرى ذهبت لإيقاد النار للتدفئة و ملىء زجاجة بالماءالساخن ولكنها رجعت سريعا منزعجة تخبرنى بأن الزجاجة قد انفجرت اثناء ملئها بالماءالساخن و قد كانت أخر زجاجة ماء ساخن لدينا !!



و كمايقولون فى الغرب" لا نفع من البكاء على اللبن المسكوب" و هنا فى وسط افريقيا لاجدوى من البكاء على الزجاجة المنفجرة حيث انها لا تنمو على الاشجار و ايضا لا يوجدمستودع ادوية اسفل طريق الغابة

قلت: حسناً، ضعوا الرضيع بجوار النار فى مكان أمن و ناموا بين الرضيع و بين الباب لجعلةدافئاً بقدر الامكان، عملكم الأن هو الحفاظ على الرضيع دافئاً

كما أفعل دائماً بعد الظهر أقوم بالصلاة مع أى من الأطفال الأيتام الذى أختارة ان يصلى معى،اعطيت اختيارات كثيرة للأطفال عن موضوع صلاه اليوم ، و حكيت لهم عن الطفل الرضيع الضئيل الحجم ، و شرحت لهم مشكلتنا كيفية الحفاظ علية دافئاً كفاية من خلال زجاجةالماء الساخن و ان هذا الطفل بسهولة ممكن ان يموت اذا ارتجف من البرد و ايضاً حكيتلهم عن الأبنة ذات العامين التى تبكى لفقدانها امها.



و خلال وقت الصلاة ، احد الفتيات ذات العشرة اعوام (روث) صلت بطريقة الاطفال الافارقة

"لو سمحت ،إلهى ارسل لنا زجاجة ماء ساخنة اليوم ، لن يكون جيداً غداً ، إلهى هذا الرضيع سيموت، فأرجوك ارسل لنا هذه اليوم بعد الظهر و أثناء تركيزى روحياً فى الصلاة ، أضافت " و ايضاً ارجوك إلهى ارسل دمية للفتاة الصغيرة و بذلك ستعرف كم انت حقاً تحبها!!

و كعادتى مع صلاه الاطفال ، كنت مركزاً جداً ، تحدثت مع نفسى هل حقاً استطيع ان اقول ببساطة " أمين" انا لم اكن معتقداً ان الله يستطيع ذلك ، نعم أعلم انة يستطيع كل شىء كما قال الكتاب، و لكن هناك حدود، أليس كذلك؟

الطريق الوحيد لإستجابة الله لهذة الصلاة الخاصة جداً هو ارسال لى طرد من بلادى.

أنا فى جنوب أفريقيا منذ اربع سنوات و منذ هذا الوقت و لم تصلنى ابدا أى طرد من بلدى ،

على اى حال، لو أى انسان ارسل لى طرد ، هل سيضع زجاجة ماء ساخن ؟ انا أقيم على خط الاستواء!!



و أثناء بعدالظهر و عندما كنت أدرس فى مدرسة التدريب على التمريض، جائتنى رسالة تخبرنى بأن هناك سيارة أمام باب منزلى، و عندما وصلت المنزل كانت السيارة قد انصرفت و لكن كان هناك فى البلكون طرد كبير وزنة يبلغ 22 رطل ، شعرت بالدموع تنحدر من عينى ، لم استطيع فتح الطرد وحدى، طلبت الايتام و بدأنا جميعا ننزع الحبال بعناية و طويناالورق بعناية ، كانت لحظات حاسمة ، هناك ثلاثين او اربعين زوجاً من العيون يركزون بنظرهم على الصندوق الكبير.

فى اعلى الصندوق رفعت قميص مصنوع من الصوف و اخرجتة من الصندوق و اعطيتهم اياة ، ثم كانت بعض الضمادات المنسوجة لمرضى الجزام ، ظهر على الاطفال قليل من الملل، ثم ظهر صندوق به خليط من الزبيب و العنب ، بهذا سنصنع كيكة بالزبيب فى نهاية الاسبوع ، ثم وضعت يدى مرة أخرى ، و شعرت!!! ، لا هل من الممكن!!

نعم !!! إنها زجاجة الماء الساخن المطاطية

صرخت ، انالم أطلبها من الله! أنا لم اكن أعتقد حقيقة انةيستطيع!!



كانت روث فى الصف الأول من الاطفال ، و صرخت قائلة إذا ارسل الله الزجاجة ، أذاً من المؤكد انةارسل الدمية أيضاً!! و بدأت رووث فى البحث اسفل الصندوق و أخرجت دمية رائعةالملابس!!! اظهرتها للجميع ، لم تكن تشك أبداً ،ثم نظرت إلية و قالت : ممكن أذهب لهذة الفتاة و اعطيها الدمية، لتعرف ان يسوع حقاً يحبها؟

أجبت: بالطبع

هذا الطرد كان فى طريقة منذ خمسة أشهر ، و تم تغليفة بواسطة فصول مدارس الأحد و التى سمع امين الخدمة صوت الرب بإرسال زجاجة الماء الساخن حتى و لو كانت مرسلة الى المنطقةالاستوائية ، و إحدى الفتيات وضعت دمية للأطفال الأفارقة ، هذا كان من خمسة أشهرمضت ، و إستجابة لأيمان الفتاة ذات العشرة أعوام تم وصول هذا الطرد اليوم بعدالظهر!!
"قبل أن تطلبوا ، أنا سوف أعطى" (أشعيا 24:65(
--
فيا اخى الحبيب , 
إطمع فى سخاء المسيح والاب ما شئت....
ورسّخ الايمان فى قلبك انك قد نلت كل ما طلب...ته فيكون لك


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 6 مارس 2012

البساطة التي في المسيح


تشاور بعض الاريوسين ماذا يفعلون باسقف شيخ عرف مع قداستة حياتة وبساطة بقوة الحجة فقد خشوا من ذهابة الى مجمع نيقية ليفحم اريوس
ترقبوا حتى ركب هو وتلميذة حمارين وانطلقوا ورائهما واذ غابت الشمس انحدر الاسقف وتلميذة الى فندق فى الطريق واستاجرا مكانا وتركا الحمارين فى مذود الفندق ومع منتصف الليل تسلل الرجال الى المذود وذبحوا الحمارين حتى يتاكدوا توقف الاسقف وتلميذة عن السفر الى نيقية
وفى الفجر ذهب التلميذ الى المذود فوجد الحمارين وقد قطعت راسهما تماما فعاد الى الاب الاسقف مرتبكا
لماذا انت مرتبك يا ابنى ؟
لقد ذبح الحماران يا ابت وليس لدينا مالا نشترى حمارين عوضا عنهما
لا تخف يا ولدى لدى اللة حلول كثيرة
ماذا تعنى يا ابى ؟
اللة الذى دعانا للاشتراك فى المجمع هو يدبر امر سفرنا يا ابنى
سار الاسقف ومعة تلميذه الى المذود على ضوء سراج اذ كان لا يزال الظلام باقيا وهناك طلب الاسقف من تلميذه ان يقرب احد الراسين الى بقية الجسم
صلى الاب الاسقف قائلا : انت تعلم يارب اننا لا نملك مالا لشراء حمارين ان اردت لنا ان نشترك فى هذا المجمع اسمح الان ان تعود الحياة الى الحمارين فتحرك الحمار الاول ثم كرر الامر مع الحمار الثانى
سار الاسقف وتلميذة الى نيقية بينما كان اتباع اريوس قد سبقوهما الى المجمع ظنا انهما لا يقدران ان يكملا مسيرتهما واذ دخل الاثنان مدينة نيقية كان الكل يستقبلونهما بدهشة بالغة وكانوا يتفرسون نحوهما راكبين الحمارين
تساءل الاب الاسقف : لماذا تنظرون الينا هكذا فى دهشة ؟
اجاب احد الحاضرين بسؤال : ما الذى حدث يا ابانا ؟
لا شئ
ما هذا ؟
لست اعرف ماذا تقصد !!!
الا ترى ان الحمار الاسود راسة بيضاء والحمار الابيض راسة سوداء
ادرك الاب الاسقف ان التلميذ قد اخطا حين قدم راس كل من الحمارين مع جسم الحمار الاخر واضطر ان يروى للحاضرين ما حدث

ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تُفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح» (2كو 3:11


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 5 مارس 2012

قصة فوق الرائعة لأبونا بيسنتي جرجس



لم يكن هناك من يساعدنى فى إعداد القربان لقداسات الصوم اليومية ، فالكنيسة ناشئة
صغيرة ، فلا خدام ، ولا شمامسة ، ولا مبنى كنيسة بل مكان مستأجر ، ولهذا أعددت 
مكانا بالمنزل خصصته للقداسات اليومية ، وكنت أتمتع ببركة عمل القربان والحمل
وحدى يوميا .
جائتنى سيدة شابه وبيدها ختم قربان قدمته لى قائلة : ( هذا الختم لم يعد له مكان بمنزلى 
يا أبونا ، أنت تتعب فى عمل القربان اليومى فهو لك ، أنت تستحقه ) .
أشكرك عزيزتى ، إنه ختم دقيق الصنع ، ومكتوب على ذراعه بدقة بالغة : " حفر وتصميم
أرمانيوس بسالى الصايغ بكوم سعيد الشرقى - أبوتيج عام | 1938 " ، إنه تحفة فنية .
ردت بمحبة عهدتها فيها : ( أنت تستحقه يا أبانا ، لا يحمل هذا الختم إلا من أحب القربان
وتعب فى عمله يوميا ، دعنى أحكى لك قصته ) ، ثم راحت تحكى :

كان أبونا المتنيح القمص بشارة كاهن قريتنا يحب القداسات جدا ، وفى شيخوخته لم يسترق
الراحة رغم كهولته ووهن صحته ، فراح يعد الحمل بنفسه للقداسات اليومية بعد أن إمتنع 
القرابنى أن يعده متعللا بذات السبب ، فقد كان شيخا متقدم فى السن أيضا ، فما كان على 
قدس أبونا إلا أن يستيقظ مبكرا ويقوم بالعمل مصليا مزاميره مستعينا بعون القدير ، ومؤازرته
، وفى ذات يوم ، وبينما هو يصلى وبيده ختم القربان هذا يختم به الحمل ، طرق الباب 
بطرقات متلاحقة لاهفة شديده ، فتح بابه مستغربا من يأتيه فى هذا الوقت المبكر من فجر 
النهار ، ولماذا التلهف والطرق الشديد ، لابد أنه أمر خطير !! ، وما فتح الباب حتى إنعقد
لسانه من هول المفاجأة !! ه 

لقد كان الطارق هو جاره المشلول منذ سنوات طويلة ، والذى إعتاد أبونا أن يزوره يوميا ليقدم
له التناول ، كان طريح الفراش فإذا به الآن يقف على قدميه وكله حيوية ، تعانقا طويلا ، وإمتزجت
دموعهما فرحا ، فيالها من مفاجأة غير متوقعه بالمرة ، ماذا حدث ؟ تساءل الكاهن الوقور بعد
أن هدأ قليلا من هول المفاجأة .

لقد كنت راقدا على فراشى المعتاد لسنوات كما تعلم يا أبى ، رد الرجل بين دموعه ، كنت 
بين الصحوة والنوم ، فإذا بالسيد المسيح له المجد واقف أمامى فى صورة نورانية جميلة 
أضاءت ظلام حجرتى ، ربت على ساقيا المشلولتين بيده ، أحسست يده الإلهية تسرى على
ساقى المشلوله بعد أن فقدت الإحساس بها سنوات طوال ، وقال لى بصوت هامس حلو
( قم إنهض من فراشك ، لقد إكتملت سنوات تجربتك ، أنت الآن معاف صحيح ) ، وكأن 
كلماته الإلهية أمر أطاعته خلايا قدمى وأعصابى المشلوله ، فوجدت نفسى واقفا ( أدب )
بقدمى على الأرض غير مصدق نفسى !! ، جريت وراء السيد وهو يغادر حجرتى :
لا ، لا ، لا تتركنى يا سيدى ، أرجوك أن تبقى معى ، أنت حلو جميل وكم أشتاق أن أظل
ناظرا وجهك الإلهى عمرى كله ، رد يسوع : ( حبيبى ، دعنى أمضى الآن ، عندى زيارة
لأبونا بشارة ، إنه يتعب فى عمل القربان يوميا ، دعنى أذهب لأساعده .... ) ، وهنا قفز
الذى كان مشلولا ، صارخا : " أبونا ، يسوع الآن معك بالداخل يساعدك فى عمل القربان
، أنا أثق فيما أقول ، أتركك الآن معه ولا أعطلك ، سلام يا أبى ... "

نظرت إلى السيدة الشابة ويدها ممدوده تقدم " ختم القربان لى " ، هذا ختم قربان جدى
أبونا بشاره ، خذه عندك يا أبى ، أنت أولى به ، فيسوع ختم به قربان جدى ، وهو اليوم معك
، أنا لا أشك مطلقا أنه معك

www.tips-fb.com

إرسال تعليق