لماذا خاب هذه المرة

صاحب القصة رجلل تقى يدعى عم عبد الملك وكان يعمل وقتها بالسودان تصادف وجود عم عبد الملك فى منزل صديق لة بالسودان وكان بمنزل الصديق فى تلك الليلة بعض من الرفاق جالسين يتسامرون وكان بين الجالسين رجل يستعمل السحر وقد باع نفسة للشيطان وكمان يبهر الحاضرين باعمالة الخارقة حتى انة قال للجالسين انا مستعد الان ان احضر لكم اى شيىء من منزل كل واحد
ابتدا الحاضرون يطلبون واحد فواحد وكان بالفعل يحضر لكل واحد ما يطلبة من منزلة كل ذلك وعم عبد الملك محتفظ بهدوئة والباقون يضحكون ويصيحون جاء الدور على عم عبد الملك وسألة الرجل:ماذا تريدين من منزلك؟وانا احضرة لك فى لحظة على هذة المنضدة فرد عليية عم عبد الملك فى ادب واتضاع شديد:اشكرك انا لا اريد شيئا فألح علية الرجل وشجعة الشيطان فهو يريد احراج عم عبد الملك "لازم تطلب" فقال عم عبد الملك لا داعى للاحراج ولكن الرجل ازداد تشبسا بطلبة بكل غرور وثقة واخيرا قال عم عبد الملك فى هدؤ شديد يوجد كتاب صغير تحت المخدة فى حجرتى يمكن ان تحضرة لى وكان الكتاب هو الاجبية غاب الرجل اكثر من المعتاد والحاضرون ينتظرون كما فى المرات السابقة وطالت فترة الانتظار والعيون شاخصة ترى لماذا خاب هذة المرة ؟؟ثم افاق الرجل ليقول لا استطيع ان احضر لك ولكن يمكن ان تطلب شيئا اخر ولكن عم عبد الملك اصر على طلبة قائلا:من البداية انا لم اكن اريد ان اطلب شيئا
امتلا الجميع بالدهشة ...ترى ماهذا الشيىء الذى عجز الشيطان عن الاقتراب منة ؟؟
فأجاب عم عبد الملك:هذا كتاب الصلوات والشياطين تخاف من الصلاة وتهرب من علامة الصليب