الجمعة، 29 مارس 2013

مؤتمر بين أدوات النجارة



التقت أدوات النجارة معًا في مؤتمر، وإذ أرادت السيدة/ مطرقة أن ترأس المؤتمر، اجتمعت بعض الأدوات الأخرى واحتجت، كيف يمكن للسيدة مطرقة أن تحتل مركز الرئاسة وهي مزعجة بصوت طرقاتها، إنه يجب عليها أن تنسحب من المؤتمر.

قالت السيدة مطرقة: "إن كان يجب عليَّ أن انسحب بسبب إزعاج طرقاتي، فإنه يجب على السيدة "فارة النجار" أن تنسحب أيضًا، لأن كل ما تفعله هو على السطح، أعمالها بلا عمق!"

إذ سمعت السيدة/ فارة احتجت قائلة: "إن كنتم تريدون مني أن انسحب، فإنه يلزم على السيدة/ مسطرة أن تترك المؤتمر، لأنها لا تُستخدم إلا في القياس، وبكبرياء تدعي أنها دون غيرها دقيقة تمامًا في عملها. 
وقفت السيدة/ مسطرة تشتكي قائلة: "إن كنت انسحب بدعوى كبريائي، فإن السيدة/ سنفرة لا تستحق المشاركة في المؤتمر، لأنها خشنة وصوتها مقزز.

هكذا ظنت كل أداة أن غيرها لا يستحق المشاركة في المؤتمر، وإذ دخل نجار الناصرة أمسك بالخشب وبدأ في صمت يعمل، مستخدمًا المطرقة والفارة والمسطرة والسنفرة والمسامير... فصنع صليبًا رائعًا...

التقت الأدوات معًا لتسبحه، إذ اشترك الكل في العمل، وشعر الكل باحتياجهم لبعضهم البعض، خلال يديْ المخلص العجيب.

------------------------------------------

* نفسي تعاني من الكبرياء،

فاحتقر أعمال الآخرين وأفكارهم!

وأعاني أحيانًا من الإحباط،

فأظن إني بلا مواهب، ليس لي عمل ذو قيمة!

* لتمسكني بيمينك، ولتعمل بي كما بأخوتي.

وتجعل مني ومنهم سفراء لك.

* عجيب أنت في أعمالك يا إلهي.

تقيمنا جميعًا من المزبلة،

وتدخل بنا إلى حضن أبيك.

نفتخر بك وبكل أدوات العاملين بك ومعك.



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 28 مارس 2013

عاوز تشوف المسيح كل يوم



زمان وانا ماشئ قابلني طفل يلعب بشارع ومعه طائره ورق وبيها خيط طويل جدا وكان يلعب وفرحان 
نظرت الي السماء لكي اري الطائره ولكني لا اري شيئ سألت الطفل انت شايف الطائره قال لا قلت له لماذا انت سعيد وفرحان بهذا الطائره وانت لم تراه 
قال لي امسك الخيط الطائره فمسك قال لي حاسس بشيئ قلت له نعم حاسس بالخيط يتحرك قال لي هكذا انا فرحان انامش شايف الطائره بس حاسس بيها ؟ 
جلست وتأملت لذالك الطفل وقلت لنفسي نحن لا نره الله بعيوننا ولكن بنحس به من خلال الخيط اقصد حياتنا اليوميه وفي حلول المشاكل وحارسنا في كل مكان ونحس بحركاته معا في ايامنه 
الله هو الطائره الذي في الي السماء والخيط هو يد الله ترشدنا وتحركنا هكذا نره الله كل يوم بس حس بيه وهو هيكون معك كل حين


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 25 مارس 2013

سر الإبتسامة




دائما كانوا يسألوا عن سر تعلقه بها.. واسمها الذي يتردد كثيرا على لسانه.. ولم يكن احد يعرف سره.. لقد أحبها منذ الطفولة.. كان يرى فيها امه الثانية.. كان ينبهر جدا بقصصها.. تشرب حبها من جدته.. وهى كانت (جدعة) معاه.. لم تتركه معتازًا شيئًا.. فما من شيء طلبه باسمها إلا وأجيب له.. إنها صديقته السرية حينما يتركه الناس ومعونته السريعة حينما يتملكه اليأس

كان دائما يحلم انه يراها.. ليس هذا فقط.. بل يتمنى ان تأخذه في حضنها.. فيشم رائحتها الذكية.. وينعم بحنانها الفائض..

وفى ذات يوم منذ زمن ليس بقريب.. ضاقت به السبل.. وأحاطت به الضيقات من كل ناحية.. كان يسير في حلقة مفرغة.. مظلمة ولا ثمة نور في الافق القريب.. أغلق على نفسه حجرته وبدأ يلوم من يترجاها في كل ضيقة..:

"بقى كده تتركى ابنك حبيبك وتسليمه ليد أعدائه.. انجدنيى يا امى" وفجأة وجدها أمامه.. كما أراد دائما ولكنها كانت أجمل بكثير.. ظن انه الحلم الذي يتكرر دائما.. ولكنه وجدها تدعوه ان يتقدم نحوه.. أسرع مشدوها والقى بنفسه المتعبة في حضنها... فشعر بأمومة لا وصف لها.. واشتم رائحة سماوية وكأنما يحتضن النور.. حكى لها عن كل ما يضايقه.. لم تتكلم.. ابتسمت.. أومأت برأسها الى فوق.. ومضت كما جاءت..

ولست محتاجا أن أقول أن حياته عادت الى اتزانها.. وصار الجبل امامه سهلا..

ومن يومها وكلما ضاقت به الأمور وشعر بضيق.. هتف باسمها ونادى من الأعماق: 
(يا عدرا إنقذيني) وابتسم وهو وحده يعرف سر هذه الابتسامة.




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 24 مارس 2013

أنا في أنتظار الله



مر رجل ذات مرة من إحدى الشوارع الغير مطروقة كثيراً فوجد غلاماً تظهر عليه علامات الذكاء و الفطنة بالرغم من أنه كان يبدو هزيلاً ربما بسبب مرض ما أو حزنا .
فما كان من الرجل إلا بأن اندفع يسأله برفق : ماذا تبغي من الوقوف هنا يا ولدي؟
فأجابه: أنا في انتظار الله ليأتي و يعتني بي يا سيدي !
ذهل الرجل من إجابة الغلام و قال في تعجب : تنتظر الله ؟!
فأجاب الولد : تعم , فإن الله أرسل إلي أمي و أخذها إليه و كان قد سبق و أخذ أبي و أخوتي و قالت لي أمي إن الله بعد ذهابها سيحضر للعناية بي و أنا هنا في انتظاره يا سيدي. ثم التفت الغلام إلي الرجل و قال: ألا تعتقد أن الله سيأتي؟ إن أمي لم تكذب أبداَ و إنها لا تعرف إلا الحق لقد قالت أن الله سيأتي و أنا أؤمن أن الله سيأتي مهما تأخر.
إمتلأت عيني الرجل بالدموع و أجاب الغلام: إن أمك لم تكذب يا بني فقد أرسلني الله لأجلك.
فأشرق وجه الغلام بإبتسامة حلوة و قال: ألم أقل لك؟ ألم أقل لك؟
و لكنك تأخرت كثيراَ في الطريق يا سيدي.
"اطلبوا الرب مادام يوجد. ادعوه و هو قريب "


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 23 مارس 2013

وطننا الحقيقي



قال شخص ما لصديقه:
"أنا متضجر ويائس تماما من حياتي"

فأجابه الصديق:
"مع أطيب التهاني!"

فقال له الآخر:
"ماذا تقصد بردك هذا؟ أما تسمعني؟ إنني غير سعيد بالطريقة التي تجري بها الأمور".

فأجابه الصديق ثانية:
"كم أنت محظوظ، الله يتكلم معك من خلال عدم رضائك، فهذا جزء خفي من وراء شوقك الدفين إلي الله، الله يخبئ في مخازنه أشياء أعظم جدا إن انتبهت وعدت مرة أخري إلي وطنك".

ما معني عدم الرضا، والتبرم، والضجر الحادث؟ أليس سببه هو أننا لسنا في وطننا الحقيقي مع الله؟ وقد سمحنا لأنفسنا أن تزدحم حياتنا بأمور هذا العالم؟ نحن نحتاج أن نعود إلي وطننا الحقيقي.

"يا الله إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي. يشتاق جسدي في أرض ناشفة ويابسة"
(مز63: 1)




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 20 مارس 2013

لماذا انا يارب ؟؟



أثناء إحدى العمليات الجراحية بالقلب عام 1983 توفي لاعب التنس الاسطوري ارثر اش بعدما انتقل اليه فيروس الايدز من دم ملوث ، ولكن قبل موته تلقي رسائل عديده من مشجعيه مفادها يقول :
" لمذا... يختارك الله انت بالذات لهذا المرض الخطير ؟ "
فكان رد ارثر " اكثر من 50 مليون طفل يبداون بلعب التنس بالعالم ، منهم 5 مليون يتعلمون التنس واللعب باحتراف ، 5000 يظهرون في دائره الضوء ، 500 يصلون لبطوله الجراند سلام ، 50 يصلون لبطوله الويمبلدون ، منهم 4 يصلون للدور قبل النهائي ، واثنان يصلون للدور النهائي ، وواحد فقط هو الذي يحمل الكاس . وحينما امسكت انا بالكاس لم اسال الله لماذا اختارني انا دون عن الـ 5 مليون لافوز بالبطوله واليوم وانا في مرضي لا ينبغي ابدا ان اسال الله " لماذا انا يارب ؟ "
«أ الخير نقبل من الله والشر لا نقبل » (أي 2: 10 )
«نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك » (مت26:11)




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 18 مارس 2013

قصة كل شيء مستطاع



(الإيمان هو الثقة بأمور لا ترى - الصلاة)
فقال له يسوع: إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن (مر 9: 23).

عندما ذهب المرسل هدسون تايلور Hudson Taylor إلى الصين لأول مرة، كان على ظهر مركب، وبينما كانت السفينة تعبر مضايق "مالاكا" جاء القبطان إلى تايلور، إذ كان يعلم إيمانه وأنه يعرف كيف يصلي، وقال له: إنه لا توجد ريح، وفوق هذا يوجد تيار مائي قوي يحمل السفينة صوب جزيرة يسكنها آكلو لحوم البشر، وأضاف القبطان: أرجو أن تصلي لتهب الريح. 


فأجاب تايلور: سأصلي لو رفعت القلوع للريح. فضجر القبطان قائلًا: لو فعلت ذلك قبل أن تأتي الرياح فسيسخر مني البحارة. فأصرَّ تايلور على رفع القلوع قبل أن يصلي. ولما أذعن القبطان لرغبة تايلور، بدأ هدسون تايلور يصلي بإيمان، وبعد 45 دقيقة هبت الريح الشديدة ونجوا.

قال وليم ماكدونالد: "الإيمان لا يتمم عمله في دائرة الممكن، فلا مجد لله في إتمام ما يمكن إتمامه بشريًا، إنما الإيمان يبدأ حيث تنتهي قوة الإنسان.

الشك يرى الصعوبات، أما الإيمان فيرى الطريق.

الشك يحدق إلى الليل، أما الإيمان فيرى النهار.

الشك يخاف أن يخطو خطوة، أما الإيمان فيحلق في الأعالي.

الشك يتساءل مَنْ يصدق هذا؟ فيُجيب الإيمان أنا".

وقال تشارلس ماكنتوش: "الإيمان يُنزل الله إلى دائرة العمل ولذلك لايصعب عليه شيء، لا بل هو يهزأ بالمستحيلات. يرى الإيمان أن الله يحل كل مشكلة وكل صعوبة. إنه يضع كل أمر أمام الله. فلا يهم الإيمان في كثير أو قليل إن كان المطلوب ستمائة ألف جنيه أو ستمائة مليون، فإنه يعرف أن الله قادر على كل شيء وهو يسد كلعوز، أما عدم الإيمان، فيسأل: كيف يمكن هذا؟ وكيف يمكن ذاك؟ فهو مملوء تساؤلات، أماالإيمان فله الجواب الأعظم الأوحد لألف كيف وكيف، وذلك الجواب هو الله"

وقال أحد الأفاضل: "جاء الإيمان متهللًا إلى غرفتي، فإذ كل الضيوف قد اختفت: الخوف والقلق والحزن والهم، ذَهَبتْ في حلكة الظلام، فتعجبت كيف كان ذاالسلام؟! فإذا الإيمان يُجيبني: ألا ترى إنهم لا يطيقون الحياة معي؟!

عزيزي، ألا تشاركني مع الرسل الصلاة للرب يسوع قائلين: "زِد إيماننا! فقال الرب لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذه الجميزة: انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم" (لو 17: 5 ، 6).




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 16 مارس 2013

من هو الذي يقود حياتك؟




كان ملفن راهبا دائم السرحان، وكان يمشي يوميا أثناء تأدية صلوات السواعي. وجاء أحد القيامة وكانت هناك مزامير إضافية لابد من تلاوتها، لذلك فقد مشي ملفن لمسافة أبعد حتي وصل حافة الجبل، وبتدبير إلهي فقد أحس أن هناك خطأ ما قد حدث، وللتو أمسك بفرع شجرة قبل أن يسقط، إلا أنه أخذ يتأرجح علي ارتفاع ثلاثمائة قدم فوق الوادي، فأخذ ينادي برعب شديد:
"النجدة! ألا يوجد أحد هنا؟" 

وفجأة انقشعت السحب وسمع صوتا عاليا يصيح:
"أنا سأساعدك، هل أنت مستعد أن تفعل ما أطلبه منك؟"

فأجاب: "طبعا، ماذا تريد مني أن أفعل؟"

فسمع من يقول له: "اترك نفسك"

فأخذ يتساءل: "من أنت؟"

فأجابه: "أنا الله"

هل هناك آخر سواه هناك؟

لم يكن الراهب المسكين يدرك أنه كان معلقا علي بعد قدمين من صخرة بارزة حمته من السقوط.

الشيء الوحيد الذي نجده صعبا في التنفيذ هو أن نترك أنفسنا، ونرفض أن نترك ما نكون متمسكين به، أو ما نسميه في هذه الأيام "غطاء ضمان"

الكبرياء التي فينا تجعلنا نُصمم أن نحاول أن نجد حلولا بأنفسنا، وأن نتصرف بطرقنا الخاصة. إننا نحتاج كثيرا إلي أن نجدد حياتنا بالخضوع للروح القدس وحياتنا بأكملنا تكون للمسيح.



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 15 مارس 2013

من يديه



عندما قيل لامرأة إنها مريضة بالسرطان، فإنها أخذت تصلي وتقول: 
"أشكرك يارب، لأنك أفتقدتني بالسرطان". 

وعندما سُئلت المرأة عن هذه الإجابة الغريبة، فوضحت المرأة والموضوع وقالت:
"لا يمكن أن يحدث لك شيء إلا إذا سمح الله. أنا لا أهتم بما سيحدث لي، أكان مرضا، أم إحباطا وخيبة أمل شديدين، أم مأساة من نوع معين، ولكن عليكم أن تكونوا علي ثقة أن الله عندما يسمح بحدوث الشيء، ففي النهاية وبالتأكيد يكون هو النافع والصالح. ثم واصلت المريضة الحديث وقالت:

"وهكذا لا يمكن أن يحدث لي شيء إن لم يفحصه الله أولا ويُمحصه ويباركه لنفعي. كل شيء لابد أن يعبر من خلاله قبل أن يرتطم بي ويلطمني. وعندما يحدث هذا، فإنني -علي الأقل- أعرف أنه قد مر علي الله ليفحصه أولا ويعطي شهادة موافقة. وما إذا كان هذا الشيء الذي سيحدث في حياتي هو خشن أو سهل، فهذا يعتمد كلّية علي أمر واحد، وهو ما إذا كنت أستطيع أن أتقبله من يد الله أو لا. إذا ما نظرت إلي حدث ما علي إنه قدر مجهول مظلم يأتي عليّ لكي يلطمني، عندئذ فكل شيء سيكون بلا معني ولا رجاء. ولكن إن كنت أعرف أن ما يحدث هو من الله، عندئذ سأشعر بالسلام، لأنني سأدرك أن له غرضا نبيلا مباركا، وسوف يخدم خلاصي، لأنه يأتي من إله: "هكذا أحبنا حتي بذل ابنه الوحيد" (يو3: 16).

وكما يقول القديس بولس: "الذي لم يشفق علي ابنه الوحيد، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا معه كل شيء؟" (رو8: 32)



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 13 مارس 2013

الفرخة والزجاجة


كان يوجد مدرس لغة عربية يحب تلاميذه ويريد هم أن يتفوقو في اللغة العربية 
لكن تلاميذه كان يستصعبون المادة ففكر في فكرة حلوة وهى أنه قام برسم زجاجة رفيعة العنق بداخلها وضع فرخة 
وسأل التلاميذ كيف يمكن أن نخرج الفرخة من الزجاجة بدون ان نكسر الزجاجة وان تخرج الفرخة سليمة ففكروا ولكنهم فشلوا في الحل لكن قام 
تلميذ وقال إن الشخص الذي قام بوضع الفرخة في الزجاجة هو الذي سيخرجها 
فصفق له المدرس وقال هذا ما كنت أريد سماعه فإن من أدخل فكرة صعوبة المادة في فكره هو الذى يستطيع ان يخرجها 
وكان حاضرا وقتها موجه اللغة العربية فأعجب جدا بهذه الفكرة

وهكذا في حياتنا الروحية من يعتقد صعوبتها ولايجاهد فلابد له 
من ترك هذه الفكرة الخاطئة 
وأن يبدا جهاده تدريجيا إلي أن يصل لملئ قامة المسيح فكل  أحبائنا القدسين بدوأ  رويدا  رويدا وكان لديهم أرادة قوية
مثل قديسنا الانبا موسي الاسود كان ياكل كل يوم خروف 
لكنه سمع كلام اب أعترافه 
وبدا كل يوم ياكل مقدار الشجرة التى قطعها يزنها وياكل التى كانت كل يوم يقل وزنها لأنها قطعت من الأصل ولايصلها ماء 
 ياريت ربنا يعطينا حياة النصرة والجهاد وعدم الكسل والتوانى 


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 12 مارس 2013

قصة: أخطأت في العنوان (لوسي ترفض فكرًا خاطئًا)



مرّ بلوسي فكر شرير، فصمتت قليلًا لتُدرك ماذا حلّ بها، كيف يعبر هذا الفكر؟ إنما هو إحدى قرعات الشيطان على قلبها لكي تفتح له فيدخل ويستقر هناك ويمسك بعجلة القيادة.

ركعت لوسي، وفي حديث ودِّي مع الرب يسوع قالت له:

"يا سيدي يسوع المسيح إني أخشى أن أفتح الباب فيقتحمه العدو،

ويتربع على عرشك في أعماقي.

اسمح أن تفتح يا رب الباب بنفسك".

فتح الباب فوجد عدو الخير قد ولى هاربًا، وهو يقول: "لقد أخطأت في العنوان!" أغلق الرب باب قلب لوسي بنفسه، ودخل يُعلن ملكوته المُفرح في داخلها.

-------------------------------------------------
ضع يا رب حافظًا لأبواب قلبي، ولتحرسها بنفسك،

فيهرب العدو ولا يجسر على العودة.

أنت مفتاح داود، تفتح أبواب قلبي ليدخل فيها أبرارك،

وتُغلق أبواب قلبي فلا يجسر عدو أن يقرع بعد عليها.

أنت نُصرتي وبهجة قلبي!



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 11 مارس 2013

الفقير الغنى



يحكي هذه القصة أبونا القمص تادرس يعقوب :كان شخصا فقيرا في منظره، في إمكانياته، هو شاب ولد وبه بعض العاهات فلسانه منعقد، يتكلم بكلمات قليلة بالكاد تفهم ما يريد، و ثيابه رثه جدا، ولعابه يسيل من فمه علي ثيابه.

فيشمئز البعض من منظره. قدراته محدودة ومنظره كالمسنين، ولكن كان هذا المسكين قد حصل علي لقب حار نحو خدمة الفقراء، شئ مذهل لا يصدقه عقل.

انه محب للمسيح وأخوة الرب الفقراء. كثير من الناس اذ يروا منظره ويقدمون له بعض المال، لا يرفض أن يأخذ، بل كثيرا ما يأتي إليه الآباء يطلب قدرا من المال!

عرفنا فيما بعد، أنه رجل مقتدر، تاجر فاكهة بالجملة ولا يعوزه شئ. بل عرفنا أن هذا الأخ عفيف سخي في العطاء. بل هو يأخذ مبالغ كبيرة من والده الطيب ليخدم بها الفقراء. والرجل فرح بأن البر أنعم علي أبنه بدل النقص الجسدي.. زيادة في الروح وخدمة المسيح.

انه يعرف عددا كبيرا من العائلات الفقيرة.. يعرفهم بالاسم فان تصادف أن يوجد بعض منهم في الكنيسة لطلب احتياجاتهم فانه يقترب من الكاهن ويهمس في أذنيه. الست دي محتاجة جدًا..

وهذه أعطها بركة وخلاص..

وتلك مبسوطة ممكن تمشي حالها....

فوجئت مرة وأنا في دير مارمينا..

بأتوبيس كبير مملوء من الفقراء.. نزلوا منه بفرح وتهليل سيدات وأطفال.. كان هذا الأخ قد رتب هذه الرحلة للفقراء..

جمع المطلوب من المال لإيجار الأتوبيس وطلب من أحد الأخوة بالكنيسة أن يؤجر له الأتوبيس لأنه لا يعرف..

واتفق مع السيدات الفقيرات وجمعهن هن وأطفالهن في الكنيسة وصحبهن إلي دير مارمينا.. ولم تدفع إحداهن قرشا واحدا.. تكفل هو بكامل المصاريف...

يقول دائما "غلابة كلهم يسوع بيحبهم" "يسوع بيحب أولاد الفقراء"..

وقد تكررت هذه الرحلات الفقيرة وأطفالهم يقوم بها هذا الأخ العجيب...

عشرات المرات وفي كل مرة يأخذ مجموعة غير المجموعة السابقة ببساطة وطفولية وحكمة نازلة من فوق وقلب ناري محب، يحمل طعامهم.. ويسير به مسافات طويلة.. يقرع أبوابهم في الليل يحمل علي رأسه أقفاص الفاكهة وأقفاص مأكولات..

يسعى في الشوارع النهار كله..

و يخدم المسيح بهذه الإمكانيات البسيطة..

إن منظر هذا الأخ يبكت أكبر الخدام والكهنة في الكنيسة..

و يعطي درسا بأنه..

(ليست بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي قال رب الجنود)


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 9 مارس 2013

حب أم تضحية



كان هناك إعلان عن سهرة رائعة لمطرب مشهور، أمضي والدا نبيلة ساعات استعدادا لهذه السهرة. 

وبينما كانا يتأهبان بسرور لمغادرة المنزل، لاحظت الأم أن نبيلة تعاني من حمي مفاجئة. فقالت لزوجها: 
"اذهب أنت ورفّه عن نفسك، أما أنا فسأبقي إلي جانب نبيلة". 

فأجابها زوجها: 
"لماذا عليك أنت أن تضحي دوما، اذهبي أنت إلي السهرة، فأنت جديرة بها، بعد يوم من العمل الشاق" 

قالت الزوجة: 
"لا يا حبيبي، أنا لا أحس بأنني أضحي بنفسي من أجل ابنتي، أنا أحب البقاء إلي جانبها دون أي شعور بالتضحية لأني أحبها". 

لقد قالت الزوجة: "لا وجود للتضحية، لأن هناك حبا". وكأنها أرادت أن تقول: إذا كان هناك حب، فما من تضحية. وإذا كان هناك تضحية، فذلك يعني غياب الحب. 

ويمكن القول أيضا إن هناك تضحية بسبب غياب الحب. ففي الحب تخل حر عن الفرح، في حين تكون التضحية تخليا مجبرا ومعذبا بدافع الواجب، ولن يسكن الفرح والحب والحرية، ولن تكون التضحية هدية للآخر، إذ في عمق التضحية يكمن الألم والقهر ونكران الذات.

"المحبة قوية كالموت. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقار" (نش ٨: ٦، ٧)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 5 مارس 2013

الأمبراطور والطفلان



قيل أن إمبراطورًا قرر أن يبني كنيسة ضخمة لا يشترك أحدٌ غيره في نفقاتها ।وكان الإمبراطور ينفق بسخاء عليها حتى تم البناء ...وإذ وضعوا لوحة تذكارية عند المدخل جاء فيها اسم الإمبراطور قُبيل تدشينها وافتتاحها، لاحظ المسئولون أن اسم الإمبراطور قد اختفي ونُقش اسمان بدلاً منه ।تعجب المسئولون لذلك، فانتزعوا الحجر، وجاءوا بغيره نُقش عليه اسم الإمبراطور، وتكرر الأمر ثانية ثم ثالث ... سمع الإمبراطور بذلك فلبس المسوح، وصلى إلى اللَّه أن يكشف له الأمر ।ظهر له ملاك الرب وأخبره أن طفلين يستحقان ذكر اسمهما أكثر منه، لأنهما دفعا الكثير .
تساءل الإمبراطور :كيف دفع الطفلان الكثير، وقد قام هو بدفع كل النفقات؟
قال له ملاك الرب إن الطفلين محبان للَّه جدًا، اشتاقا أن يقدما لبناء بيت الرب تبرعًا، لكنهما لا يملكان مالاً، إنما يحملان قلبين غنيين بالحب ।لقد قرر الطفلان أن يحملا وعاءً يملآنه ماءً، يضعانه في طريق الجمال الحاملة للحجارة التي يُبني بها بيت الرب ...كانا يتعبان طول النهار، ليقدما حبهما وجهدهما، فاستحقا هذه الكرامة !
... هذان هما العاملان مع اللَّه ولحسابه خفية !
حقًا يحتاج بيت الرب إلى جنود خفيين، سواء كانوا أطفالاً أم شيوخًا أم شباب.



قيل أن إمبراطورًا قرر أن يبني كنيسة ضخمة لا يشترك أحدٌ غيره في نفقاتها ।وكان الإمبراطور ينفق بسخاء عليها حتى تم البناء ...وإذ وضعوا لوحة تذكارية عند المدخل جاء فيها اسم الإمبراطور قُبيل تدشينها وافتتاحها، لاحظ المسئولون أن اسم الإمبراطور قد اختفي ونُقش اسمان بدلاً منه ।تعجب المسئولون لذلك، فانتزعوا الحجر، وجاءوا بغيره نُقش عليه اسم الإمبراطور، وتكرر الأمر ثانية ثم ثالث ... سمع الإمبراطور بذلك فلبس المسوح، وصلى إلى اللَّه أن يكشف له الأمر ।ظهر له ملاك الرب وأخبره أن طفلين يستحقان ذكر اسمهما أكثر منه، لأنهما دفعا الكثير .
تساءل الإمبراطور :كيف دفع الطفلان الكثير، وقد قام هو بدفع كل النفقات؟
قال له ملاك الرب إن الطفلين محبان للَّه جدًا، اشتاقا أن يقدما لبناء بيت الرب تبرعًا، لكنهما لا يملكان مالاً، إنما يحملان قلبين غنيين بالحب ।لقد قرر الطفلان أن يحملا وعاءً يملآنه ماءً، يضعانه في طريق الجمال الحاملة للحجارة التي يُبني بها بيت الرب ...كانا يتعبان طول النهار، ليقدما حبهما وجهدهما، فاستحقا هذه الكرامة !
... هذان هما العاملان مع اللَّه ولحسابه خفية !
حقًا يحتاج بيت الرب إلى جنود خفيين، سواء كانوا أطفالاً أم شيوخًا أم شباب.

قيل أن إمبراطورًا قرر أن يبني كنيسة ضخمة لا يشترك أحدٌ غيره في نفقاتها ।وكان الإمبراطور ينفق بسخاء عليها حتى تم البناء ...وإذ وضعوا لوحة تذكارية عند المدخل جاء فيها اسم الإمبراطور قُبيل تدشينها وافتتاحها، لاحظ المسئولون أن اسم الإمبراطور قد اختفي ونُقش اسمان بدلاً منه ।تعجب المسئولون لذلك، فانتزعوا الحجر، وجاءوا بغيره نُقش عليه اسم الإمبراطور، وتكرر الأمر ثانية ثم ثالث ... سمع الإمبراطور بذلك فلبس المسوح، وصلى إلى اللَّه أن يكشف له الأمر ।ظهر له ملاك الرب وأخبره أن طفلين يستحقان ذكر اسمهما أكثر منه، لأنهما دفعا الكثير .
تساءل الإمبراطور :كيف دفع الطفلان الكثير، وقد قام هو بدفع كل النفقات؟
قال له ملاك الرب إن الطفلين محبان للَّه جدًا، اشتاقا أن يقدما لبناء بيت الرب تبرعًا، لكنهما لا يملكان مالاً، إنما يحملان قلبين غنيين بالحب ।لقد قرر الطفلان أن يحملا وعاءً يملآنه ماءً، يضعانه في طريق الجمال الحاملة للحجارة التي يُبني بها بيت الرب ...كانا يتعبان طول النهار، ليقدما حبهما وجهدهما، فاستحقا هذه الكرامة !
... هذان هما العاملان مع اللَّه ولحسابه خفية !
حقًا يحتاج بيت الرب إلى جنود خفيين، سواء كانوا أطفالاً أم شيوخًا أم شباب.


www.tips-fb.com

إرسال تعليق