الخميس، 15 أكتوبر 2009

المساواة و العدل

خرج من بيتة مهموما ولا يفارق ذهنة صورة ابنة الاصغر من بين اخوتة الاربعة حينما نظر الية بعيناة الرقيقتان يشكو من الجوع الشديد وهى تدمع دموع تنساب على خدية الناعمان لتملا قلب الاب بمشاعر العجز والفقر فهم الاب ليسير طرقات المدينة الحالكة والغارقة وسيل المطر يغطى ارجائها وتغمر رأس الرجل افكارا واستفهاما حتى قطع سيل افكارة ضوء سيارة اتية من بعيد لكنها فعلا سيارة فخمة تجذب الانظار فيها كلما اقترب منة تجمعت فى قلبة كل مشاعر الحقد والشعور بالظلم فلم يجد من يحثة ويجيش لة بما فى قلبة فاخذ يراوغ السيارة ليقف فى طريقها فأنتبة قائدها واوقف السيارة فاقترب الرجل الفقير من السيارة ليحدث ذلك الذى اغدق اللة علية بالخير الوفير فما ان سالة صاحب السيارة ليقف فى طريقها فانتبة قائدها و اوقف السيارة فاقترب الرجل الفقير من السيارة ليحدث ذلك فما ان سالة صاحب السيارة ماذا تريد ؟ حتى انفجر الرجل بالكلام قائلا:لماذا توقفت؟ لماذا لم تمر على بسيارتك العظيمة؟ اقتلنى مادام اللة اعطاك هذا المال ليتركنى وابنائى جائعين هكذا لا تتوقف اقتلنى لكى لا ارى ولدى يبكى امامى مرة اخرى اقتلنى لكى اذهب الية واسألة لماذا لم يعطنى اللى مثلما اعطاك ؟ ربما اموت انا فيعطف على ابنائى اليتامى ربما يتولى احد الاغنياء تربية اولادى من بعدى حقا اطلب الموت فقاطعة صاحب السيارة قائلا:تسمح لى بطلب قبل ان تموت ؟ فرد الفقير قائلا ماذا تريد؟ اتريد احد ابنائى ؟ فقال صاحب السيارة لا بل اريدك ان تعطينى رجلك لامشى عليها فنظر الرجل الفقير داخل السيارة ليرى الرجل جالس ورجلاة مبتورتان فاستطرد صاحب السيارة قائلا:نعم اعطينى رجليك وخذ سيارتى بل خذ ثروتى كلها واعطنى اياهما فانت تستطيع الذهاب الى مكان وتستطيع الجلوس مثلى وتستطيع المشى الامر الذى حرمت منة لم يكن كثيرا ان يعطينى سيارة مجهزة لتساعد عجزى هو ليس بظالم بل نحن الذين نظلم انفسنا لان هذا هو العدل انت تحتاج المال وهذا يحتاجلاولاد وانا احتاج الى ......هنا شرد الفقير ولم يعد يسمع للرجل بل سار فى طريقة
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق