السبت، 31 يوليو 2010

قصة سمكة قرش في الصندوق


تقول القصة ان الناس فى اليابان يحبون أكل الأسماك نية.. ويفضلونها تتحرك فى الاطباق.. وعندما قلت الأسماك من الشواطىء.. ذهبوا في رحلات لاعالى البحار ل صيد الأسماك.. وعادوا بأكوام من الأسماك ولكنها لم تجد من يشتريها..؟؟ لقد وصلت الى الأسواق ضعيفة في النزع الأخير وبتطلع في الروح..وطبعا مش هياكلوا اسماك ميتة 





وهنا ابرقت الفكرة فى دماغ احدهم.. ان يضع السمك فى تانك كبير مملوء بالمياه.. الى هنا والامر عادى فقد وصل السمك مهدودا بعد هذه الرحلة الطويلة.. الجديد فى الفكرة.. ان يضع مع السمك المسكين سمكاية قرش صغيرة..؟؟


وكان الامر سهلا وان كان فات على الكل..لقد قامت سمكاية القرش بواجبها فى مطاردة السمك فى التانك الصغير.. فظل نشيطا و( اكتف )..يمكن صح اتاكل جزء منه ولكنه السمك الضعيف أو السمك اللي كسل يجرى من قدام القرش.. وده فعلا ما يستلهلش ان يتاكل من بنى آدم وبقى السمك القوى الذى استطاع ان يجرى ويقاوم ويهرب ويعيش وصار فى النهاية اكثر قوة ويقول الاخوة فى اليابان من آكلى الأسماك النية ان السمك صار : اطعم

فى حياة كل منا مشاكل كثيرة وهموم اكثر.. وهى بمثابة اسماك قرش.. لا تلتهم الا الشخص الضعيف ولكن الشخص القوى سيقاوم ويحيا رغم كل شىء والجميل يا صديقى انه بعد ان يفوز فى معركة الحياة هذه سيخرج اكثر قوة وقدرة على مواجهة الصدمات.. هل تعلم ان اكثر نسبة انتحار هى فى المجتمعات المرفهة.. حيث تختفى العوائق وتتحقق كل الرغبات ومعها تختفى القدرة على الصراع.. والحياة ايضا.. يا عزيزى حياة بدون صراع هى موت.


وانت هل مازلت خائفا من اسماك القرش فى حياتك؟!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 30 يوليو 2010

مع أنه استهزأ بأخيه!!!


باخرة ضد الغرق الباخرة تايتانيك

أعظم باخرة فى العالم تكلفت ملايين، تجمع بين الأمان وكل وسائل الترفية( مسرح - سينما -ديسكو - بار) أنها الباخرة الشهيرة تايتانيك.

أراد الأب الثرى أن يمتع ولديه برحلة جميلة خاصة أن ابنه ويليام ألح عليه كثيراً، فحجز له ولأخيه تذكرتين على الباخرة.

أخذ ويليام يحدث أخاه أندرو عن الرحلة سأعيش حياتى - سأرقص -سأشرب-سأغنى ..أجابه أندرو أرجو ألا تنسى الله فى رحلتك..ولكن ويليم سخر من أخيه قائلاً:عندما أبلغ التسعين سأذكر الله! فأنا لست"معقد" مثلك أو "غبى"لأضيع وقتى فى الدين.
بدأت الرحلة جميلة .. وفجأة اهتزت السفينة و انتشرت شائعة أنها ستصطدم بجبل ثلجى فى قاع المحيط ولكن ويليام ظن أنها دعابة وظل يشرب و يرقص..
ولكن إزداد الصراخ و العويل ... وأخذ الكل يبحث عن قوارب النجاة فبدأ ويليام يرتعب ويصرخ :"لا أريد أن أموت" بينما أرتفع قلب أندرو فى صلاة عميقة لأجله ولأجل أخيه الذى بدأ ينهار وأحس بكل الرعب...إذا بقارب النجاه به مكان واحد قريب من أندرو...ولكن أندرو فى لحظة دفع أخيه ويليام بكل قوته ..لينجى أخيه ويغوص هو فى الأعماق..
وصل قارب النجاه إلى الشاطئ وكان الكل سعيد بنجاته ماعدا ويليام الذى كان يبكى على أخاه بشدة..فسألته سيدة عجوز عن السبب فقال لها: لقد مات أخى عنى حباً مع أنى كنت أسخر منه بشدة..
فقالت له اثنين ماتا لأجلك ..المسيح وأخيك ..فعيش مع المسيح الحياة التى دفع أخيك حياته ثمناً لها.

"هو مات لأجل الجميع كى يعيش الأحباء فيما بعد لا لأنفسهم ،بل للذى مات لأجلهم وقام" (2 كو 5: 15 ) .


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 29 يوليو 2010

قصة تطربز الله


عندما كنت طفلا صغيرا، كانت والدتي تقضي معظم اوقات الفراغ بالتطريز needlework وشغل الكانفا وغيرها من اشغال الصنارة. وأثناء شغلها هذا، كنت انا، غالبا ما العب بجوارها على الأرض. 


ذات يوم، كانت أمي تقوم بشغل لوحة كانفا من الصوف، وانا آنا ذاك، جالسا على الأرض اللعب بجوار قدميها. إلتفتت الى أمي وسألتها ماذا تفعلين يا ماما؟ أخبرتني بأنها تعمل في كانفا جميلة جدا. 


نظرت من أسفل الى قطعة الكانفا التي كانت في يدها، وبدت لي مشربكة للغاية والخيطان داخلة بعضها ببعض، ومنظرها سيء للغاية. 


حينئذ إشتكيت لها عن الأمر... إبتسمت والدتي وقالت لي بصوت مليء بالحنان، إذهب يا أبني اللعب قليلا وحين أنتهي من التطريز هذا، فأني سأدعوك لتأتي وتجلس على ركبتي، وتنظر الى ما انا أفعله، من الناحية التي أراها أنا. 


مضى بعض الوقت، ثم سمعت صوت والدتي تناديني لأنظر الى ما كانت تعمله. أجلستني والدتي على ركبتيها، وارتني لوحة الكانفا التي كانت تعملها. فنظرت وإذا بزهرة رائعة جدا بألوانها الجميلة. وكدت لا أصدق ما أنظر، لإن نفس هذه الزهرة كان منظرها قبيح جدا من الخلف وهي ملئ بالخيطان المشربكة من كل لون وصوب. 


سألت والدتي، كيف إستطعتي يا ماما عمل كانفا جميلة كهذه... رأت والدتي علامات الإندهاش والتعجب بادية على وجهي... فقالت لي، يا إبني، إن الذي لم تعرفه عن هذه الكانفا هو، أنه كان عليها رسمة الزهرة، ولكن لم تكن مشغولة بعد، فأخذت أنا أتبع تلك الرسمة، واضعة الخيطان في المكان المناسب، وهكذا استطعت أن أعمل منها لوحة جميلة كالتي تنظرها... 




أخي وأختي، كثيرا ما نرفع أعيننا الى السماء ونقول له... يا رب ماذا تفعل؟ فيجيب الرب ويقول لك: إنني أطرز حياتك... 


فتقول له، ولكن ها كل شي في حياتنا مشربك، ويبدو وكأن لا معنى له، فالأيام صعبة ومرة... فيجيبك الرب ويقول... يا أبني، إذهب أنت وإهتم بعملي على الأرض، وتمم أرادتي، ويوما من الأيام سأدعوك الى ههنا، فتجلس في حضني، وأريك تطريزي لحياتك من ناحيتي انا... فحينئذ تعي خِطتي وتفهم مقاصدي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 28 يوليو 2010

السرير المحطم

إذ سمع جرس الباب فتح جون فوجد فوجد مندوب شركة اثاثات يسلمه طرداً ضخماً عباره عن سرير اطفال كان قد أشتراه من الشركة فرح جون بالطرد لان سرير طفله الوحيد صار صغيراً عليه فتح الطرد و بدأ تركيب السرير و إذ كان الجو بارداً طلبت منه زوجته أن يدخل به إلي المطبخ و بالفعل قام بتركيبه و تغريته كان الطفل متهللاً بسريره الجديد ييحاول أن ينام فيه لكن والديه طلبا منه أن ينتظر دقائق حتي يتم تغريته و إذ صار السرير معد تماماً أرتمي الطفل عليه ساله والده أن يقوم فأنه سيحمل السرير مع والدته إلي حجرته الخاصة كانت المفاجأه أن بابا المطبخ ضيق بالنسبة للسرير حاولا الابوين بكل الطرق فلم يفلحا إذ كان الأمر يحتاج إلي بوصة واحده حتي يمكن إخراج السرير و الدخول به إلي حجرة الطفل لينام عليه لم يكن هناك الا تحطيم السرير الذي كانت التصقت أجزاؤه تماماً بمادة لاصقة لا بمسامير كان لابد من شراء سرير جديد لا تعجب مما فعله هذان الوالدان

فأنك كثييراً ما نفعل نحن نفس الأمر فأن نفسك أشبة بالأبـــن الوحيـــد الذي يريد أن يقام له سرير لراحته تبذل كل جهدك بحسابات بشرية تختلف عن الحسابات الألهية و إذ تعبر بالسرير لكي تستريح تجد مسيحك الباب الضيق الذي به وحده يدخل بك الي حضن ابيه السماوي

إن اردت لنفسك طهارة وعفــة و راحة حقيقية يلزمك أن تحسب لنفسك حساب النفقة ، تقبل السيد المسيح المصلوب عاملاً فيك ،
ربي الحبيب كي تستريح نفسي قدمت لها كل راحه لكنها صارت كما في تيه يا ربي :- أنت هو الباب الضيق لكنك تدخل بنفسي إلي حضن أبيك بك أتمتع بشركة أمجادك ما ظننته بهجة لنفسي اهلكها أنت وحدك أيها المصلوب سر تعزيتي و سلامي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 24 يوليو 2010

أنا لست خاطئاً.. أنا أفضل من آدم



دخل شابٌ الى احدى الكنائس، وسمع الواعظ يتكلّم عن دخول الخطيئة الى الحياة البشرية عندما عصى آدم على الله؛ وأنّ كل انسان خاطئ لا بالوراثة من آدم فقط، بل وبإرادته الشخصية أيضاً، وأنّ ما من انسانٍ لم يعصَ الله. وختم الواعظ كلامه بأن الله من محبته جسّد كلمته الأزلية في شخص السيد المسيح الذي مات حاملاً عقاب البشرعلى الصليب، وقام منتصراً على الموت والشيطان، وفاتحاً باب الخلاص من جهنّم لكل مَن يؤمن به.

عند نهاية العظة دنا الشاب اليه قائلاً: "لستُ بحاجة الى فداء المسيح لكي أرضي الله، وأنا لست خاطئاً كما فعل آدم!" فنظر اليه الواعظ مبتسماً وأجاب:"إني أدعوك لتناول الغذاء معي اليوم، لنتكلّم بهذا الموضوع." فوافق الشاب. وبعد خروج العابدين؛ توجّه الاثنان الى بيت الواعظ، وراح الأخير يضع أشهى المآكل على مائدة الطعام، بينما كان الشاب مراقباً منتظراً. ثم، وضع الواعظ طبقاً كبيراً مغطىً في وسط المائدة، وقال للشاب: "إني سأخرج لعشر دقائق فقط، فأرجو منك أن تبدأ بالأكل؛ ولكن، اُترك لي هذا الطبق في وسط المائدة!" فاندهش الشاب، لكنه جلس أمام المائدة، بينما خرج الواعظ من البيت. مضت بضع دقائق، والشاب يتفرّس في الطبق المغطّى، مع أن المائدة كانت مملوءة من الأطعمة الشهية. ولم يتمالك نفسه حتى رفع غطاء الطبق، وإذا بعصفور جميل يطير منه ويغطّ على الثريا فوق المائدة، فأسرع الشاب ووقف على المائدة ليلتقط العصفور، لكنّه طار مجدداً من النافذة بينما وقع الشاب لاضطرابه على الصحون، فتكسّر ما تكسّر، وانسكبت الاطعمة على الكراسي وعلى الارض؛ وإذا بالباب قد انفتح فدخل الواعظ ورأى الشاب خجولاً وقد وسّخ ثيابه وقاعة الطعام؛ فقال الشابُ: "لستُ أفضل من آدم، فقد فعلتُ مثله، بل أكثر، لأني علمتُ ما فعل، ومع ذلك لم أتعظ!" فأجابه الواعظ: "كنتُ سأهديك هذا العصفور، لو أثبَتّ فعلاً انك أفضل من آدم؛ لكن الآن، هناك هدية أعظم، لا منّي، بل من الله، فقد سدد المسيح ديون خطاياك وما دمّرته في حياتك وحولك، وهو مستعدٌ ليهبك روحه القدّوس ليجدّد حياتك، فترضي الله بقوته ونعمته؛ فما رأيك بعطية الله؟ فاعترف الشاب كم هو خاطئ ومحتاج الى غفران الله؛ ولمس فعلاً تجديد روحه وخرج من بيت الواعظ إنساناً جديداً.

" الجميع زاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 22 يوليو 2010

قصة خلاف بين أصابع اليد



خلاف بين اصابع اليد الخمسة، كل واحد يريد ان يكون الاعظم وقف الابهام ليعلن: ان الامر لا يحتاج الى بحث، فإنى اكاد ان اكون منفصلا عنكم، وكأنكم جميعاً تمثلون كفة، و أنا بمفردى أمثل كفة أخرى إنكم عبيد لا تقدرون أن تقتربوا الى. أنا سيدكم، إنى أضخم الاصابع وأعظمها! 





فى سخرية إنبرى السبابة يقول: لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بنى أدم، وحسب أعظم منهم. إنى انا السبابة، الأصبع الذى ينهى و يأمر؛ عندما يشير الرئس إلى شئ أو يعلن أمراً يستخدمنى. فأنا أولى بالرئاسة.


ضحك الأصبع الوسطى وهو يقول: كيف تتشاحنان على الرئاسة فى حضرتى، و أنا أطول الكل. تقفون بجوارى كلأقزام. فإنه لا حاجة لى أن اطلب منكم الخضوع لزعامتى، فإن هذا لا يحتاج الى جدال. 


تحمس البنصر قائلا: أين مكانى يا إخوة ؟ إنظروا فإن بريق الخاتم يلمع فىّ هل يوضع خاتم الإكليل فى إصبع آخر غيري؟! إنى ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع! 


أخيراً إذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل و فى دهشة، ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال: إسمعونى يا إخوتى إنى لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم! لست أعطى أمراً أو نهياً مثل السبابة! ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم! ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر. أنا أصغركم جميعا، متى أجتمعتم فى خدمة نافعة تستندون على، فأحملكم جميعا، أنا خادمكم! إنحنى الكل له، وهم يقولون: صدقت فقد قال كلمة الله إن الاصغر فيكم جميعاً يكون عظيماً. 




+ هب لى أن أكون أصغر الكل وخادمهم، لا أعتد بضخامة جسمى أو شكلى، ولا بارتفاع قامتى بين اخوتي، ولا بما أحمله من ذهب. 

+ بل أنحنى، لأحمل بالحب كل اخوتى! 

+ هب لى يارب ان أكون خادما للجميع! 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 21 يوليو 2010

الفازة المكسورة و المحبة السليمة


قبعت الفازة فى مكانها المميزعلى أعلى منضدة فى غرفة الصالون . لقد توارثتها ربة المنزل عن جدتها التى كانت تحبها جدا و بالتالي أحبت هذا التذكار جدا . و فى يوم ..و بينما طفلها يلعب مع قطته.. تسللت تلك القطة الى غرفة الصالون و قفزت على المنضدة العالية .... و دخل الطفل ورائها وصعد على الكرسى ليمسك بها .... و كلنا يعرف ماذا حدث .... !!!




لقد سقطت الفازة و تدحرجت حتى تهشمت على الأرض بصوت مدوى .


أخذ الطفل يصرخ و يبكى لأنه يعلم قيمة هذه الفازة عند أمه التى جاءت تجري لترى ماذا حدث . " مالك يا حبيبي ؟ لماذا هذا الصراخ الشديد ؟؟ " 


أجابها : لقد كسرت الفازة


سألته : و هل أنت بخير ؟


رد : نعم يا ماما . 


فأحتضنته " الحمد لله لقد ظننت انك جرحت "


أما أنا فلن أنسى تلك الكلمات قط .


يومها عرفت أن أمي تحبني أكثر من أغلى فازة عندها فأنا كما ترون الولد الصغير الذي كسر الفازة .




" على الأيدي تحملون و على الركبتين تدللون. كانسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 19 يوليو 2010

عصفور كنارى



فى يوم هادئ , جلس الرجل العجوز ذو الثمانين عاما بجانب ابنه الذى لم يبلغ عامه الأربعين فى حديقة المنزل . و إذ به يري عصفور كناري جميل يطير امامهم فى الحديقة . فسأل العجوز ابنه : مـــا هــذا ؟ فرد عليه الآخر وهو لا يزال يقرأ فى الصحيفة الممسك بها , انه عصفور .. عصفور كنارى . و بعد برهة من الصمت , عاد العجوز و سأل ابنه : مـــا هذا ؟ فرد الأبن مندهشا : انه عصفور كنارى , الم تسمعنى منذ برهة ؟ و استمر فى قراءة صحيفته غير مهتم . صمتا الأثنان لبعض الوقت , و عاد الأب يسأل ابنه مشيرا هذة المرة الى عصفور كنارى آخر أخذ يطير بجانبهم : مـــا هـــذا ؟؟ فتحول الأبن عن الصحيفة ناظرا لوالده فى دهشة : لقد قلت لك انه عصفور كنارى . سكت الأب بدون ان ينظر الى ابنه و ظل يفكـر لبعض الوقت ثم عاد ليسأل ابنه للمرة الرابعة : ما هذا ؟؟؟ القى الابن الصحيفة التى كان يقرأها و أخذ يصرخ : انه عصفور كنارى .... عصفور كنارى ألا تفهم ؟؟ انه عصفور كنارى .. صمت الأب و نظر الى الأرض ثم دخل الى المنزل و عاد و بيده كراسة قديمة جدا مفتوحة على صفحة معينة و أعطاها لأبنه و هو يقول : اقرأ ... بصوت مسموع ... أخذ الأبن الكراسة و قرأ : اليوم كان ابنى الذى لم يبلغ عامه الثالث بعد يلعب فى الحديقة و عندما رأي عصفور كنارى يطير هنا و هناك سألنى : ابى .. ما هذا ؟؟ فأجبت : انه عصفور كنارى .. الا ترى انه جميل جدا ؟ و لم تمضى خمس دقائق حتى جاء الى و سألنى : ابى ... ما هذا ؟؟؟ فأخذت أقبله و انا اقول له : انه عصفور كنارى .. اليس جميلا ؟؟ استمر يسألنى نفس السؤال اربعة و عشرون مرة و فى كل مرة كنت اقبله و اقول له نفس الأجابة ... لم اشعر ابدا بالمضايقة انما كنت سعيدا فى كل مرة اجيبه فيها و أرى ابتسامته العذبة فاقبله و احتضنه فى كل مرة ... أغلق الابن الكراسة و نظر لابيه الذى كان ينظر لأبنه بنفس تلك الابتسامة .. و بكل الحب احتضن الأبن والده العجوز و هو يقول : انا آسف يا ابى ... انت تعلم كم احبك .. انا آسف .... لقد وددت ان اكتب تعليقا بسيطا على هذا المشهد و لكنى فى النهاية فضلت ان اترك لكل منا ان يفكر ...و يشعر كم يحب والديه .. ان الوالدين عند الكبر يحتاجان الى الحب اكثر من الأطفال .. فتذكر هذا المشهد لتعرف كم تحبهم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 18 يوليو 2010

نزع المسامير





يُحكى عن صبي صغير ذي طبعٍ سيّيء. أعطاه والده ذات يوم حقيبة مليئة بالمسامير, وطلب منه في كل مرة يفقد فيها السيطرة على طبعه أن يدق مسماراً في باب خشبي موضوع خلف المنزل.

في اليوم الأول, دق الصبي سبعة وثلاثين مسماراً. ثم بدأ العدد يتضاءل تدريجياً . إلى أن اكتشف الصبي أنّ السيطرة على طباعة أسهل عليه من دق المسامير في لباب الخشبي.

وجاء اليوم الذي لم يفقد فيه الصبي السيطرة على طبعه السيئ, فذهب مسرعاً يُخبر أباه بالأمر. فماذا كانت ردت فعل الوالد؟



لقد حضن الوالد إبنه وقال له إنني مسرورٌ منك, ولهذا أقترح عليك : أن تسحب مسماراً واحداً في كل يوم تستطيع فيه أن تسيطر على طبعك السيئ.



ومرّت الأيام , وكان الصبي يتقدم في التحدي وينزع المسمار تلو الآخر, حتى استطاع أخيراً أن يُعلم أباه بأن كُل المسامير قد تم سحبها من الباب الخشبي.



فقال له الوالد تعال أرني ذلك. فأخذ الوالد بيد ابنه واتجها نحو الباب الخشبي خلف المنزل. وقال له : لقد أنجزت عملاً عظيماً يا بني ّ, لكن انظر إلى الباب إنه لم يعد ينفع لشيء فهو لم يعد كما كان!!!



هكذا يا بني كلام الغضب يُحدث ثقوباً كهذه. قد تستطيع أن تطعن أحدهم بسكّين وأن تُخرجها ثانية مُتأسف. لكن ماذا ينفع؟؟؟ لا يهم كم مرة تعتذر وتتأسف طالما الجرح ما زال موجوداً.

إن الكلام يُجرّح أيضاً ويترك أثراً بليغاً في الإنسان كالسكين.



يقول الرسول يعقوب في رسالته ( 1: 19 ) إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي الاِسْتِمَاعِ، مُبْطِئاً فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئاً فِي الْغَضَبِ،
إنها نصيحة عملية لكل إنسان بألا يجعل أفكار قلبه تخرج خارجاً وتجرح من يسمعها, بل عليه أن يتحكّم بها ويُفكّر قليلاً قبل إخراجها دون أن يترك فيها مكاناً للغضب. لأن غضب الإنسان لا يصنع برّ الله.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 16 يوليو 2010

قصة حجرة الملفات


ذات يوم كنت نائماً فى حجرتى ما بين الحلم واليقظة.. 





فتحت عينىّ فوجدت نفسى فى حجرة غريبة جداً!!. حجرة امتلأت بالملفات الضخمة على كل حوائطها من الأرض إلى السقف. وكانت الملفات كبيرة وقديمة مثل التى تُستخدم فى الشركات والمكتبات. 


اقتربت من الحائط لأدقق النظر، وكان أول ملف لفت نظرى كان بعنوان "أعز أصدقائي" فتحته لأتفحصه، ولكنى أغلقته بسرعة إذ صُدمت عندما تعرفت على الأسماء المكتوبة فيه وعندئذ عرفت أين أنا...... فى حجرة ملفات حياتى. هنا كُتبت كل أفعالى كبيرة وصغيرة.. كل ثانية فى حياتى مسجلة هنا!! 


انتابنى شعور برعب شديد ممزوج بحب الاستطلاع، وبدأت أستكشف باقى الملفات. بعضها آعاد لى الذكريات وبعضها ملأنى بالندم الشديد.... حتى أننى كنت أنظر حولى لأتأكد من عدم وجود أحد معى فى الحجرة. كانت المواضيع كثيرة ومتنوعة، منها "كتب قرأتها"، "أصدقاء خنتهم"، "أكاذيب قلتها"، "كلمات تعزية قلتها"، "نكت ضحكت عليها"..... والبعض كان شديد الدقة فى التبويب، مثل "المرات التى صحت فيها فى وجه أخى"، "أشياء فعلتها وأنا غضبان"، "شتائم قلتها فى سرى". كانت المحتويات عجيبة... بعضها أكثر مما أتوقع والبعض الآخر أقل مما كنت أتمنى. 


كنت أتعجب من كم الملفات التى كتبتها فى سنواتى العشرين، وهل كان عندى وقت لأكتب ما يقرب من المليون ورقة!! ولكنها الحقيقة. كانت الأوراق مكتوبة بخط يدى وتحمل إمضائى. 


فتحت ملف اسمه "أغانى استمعت إليها"... كان ممتلئاً عن اخره، لدرجة أنى لم أصل حتى نهايتة فأغلقته بسرعة.. ليس فقط خجلاً من نوعية الأغانى، بل خجلاً أيضاً من الوقت الذى أضعته وأنا أستمع إليها. 


عندئذ رأيت ملفاً أخر يحمل عنوان "أفكار شريرة".. سرت فى جسدى برودة، لم أرد أن أعرف حجم الملف فأخرجت ورقة واحدة فقط.. ولم أطق أن أتصور أن حتى هذه اللحظات سُجلت. فقررت عندئذ أن أُدمر هذه الحجرة بما فيها!! لا ينبغى أن يرى أحد هذه الحجرة ولا حتى أن يعلم بوجودها... أخرجت الملف الأخير، وحاولت تقطيعة ولكنى فزعت عندما لم يتقطع الورق وكأنه مصنوع من حديد.. أعدته إلى مكانه وأسندت رأسى على الحائط، بدأت أتنهد وأبكى.. ثم لاحظت ملفاً آخر بعنوان "الأشخاص الذين شهدت للمسيح أمامهم" كان الملف جديداً، وكأنه غير مستعمل... فتحته فوجدت عدد الأشخاص يُعد على أصابع اليد الواحدة. بدأت دموعى تنساب، ثم تحولت إلى بكاء مُر.. ركعت على ركبتى وأخذت أبكى من الخجل والندم، ونظرت إلى الحجرة بعيون مملوءة دموع.. لابد أن أغلقها بسرعة ثم أُخفى المفتاح. 


لا أدرى كم من الوقت قد مر قبل ان آراه آتياً... لا... لا أريده أن يدخل هذه الحجرة!! يسوع المسيح دون الكل لا أريده أن يرى هذا. تطلعت إليه عندما أخذ يفتح الملفات ويقرأ... وفى اللحظات التى أستطعت أن أنظر فيها فى وجهه رأيت حزناً أكثر من حزنى، ذهب لأسوأ الملفات... لماذا يقرأ كل ورقة.. ؟! نظر إلىّ بشفقة... ووقتها أحنيت رأسى وبدأت أبكى بمرارة من جديد... جاء إلىّ وانحنى ليُحيطنى بيديه الحانيتين.. كان يمكن أن يقول لى أشياء كثيرة ولكنه لم يفعل.. بل بدأت دموعه تنساب وهو يُربت علىّ ثم نهض واتجه إلى ملفات أخرى، وأخرج ورقة تلو الأخرى، وبدأ يوقع أسمه على كل واحدة منها.. ولكنى صرخت: " لا... لا تفعل هذا، فهذه أعمالى النجسه" ولكن عندما نظرت إلى الورقة لم أجد سوى إمضاء: " يسوع" مكتوباً عليها بدم أحمر قانى. 


لم يعد يوجد كلام آخر على الورقة بل كانت ناصعة البياض. فعل هكذا بجميع الورق ثم أخذنى بين أحضانه فى حنان ليس له مثيل.. عندئذ سجدت أمامه وأنا أقول : " الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك".
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 15 يوليو 2010

الرهان العجيب


كانت المناقشة حامية بين الطبيب الشاب و المليونير , فقد كان المليونير يرغب في تنفيذ أحكام الإعدام حيث يرى إنها أكثر رحمة من السجن طول الحياة الذي يعتبر موت بطيء . لكن الطبيب يرى عكس ذلك , فعقدا رهان عجيب , حيث قال المليونير إنه مستعد للتنازل عن كل ثروته مقابل دخول الطبيب سجن انفرادي في قصره لمدة 15 سنه. فوافق الطبيب و كتبوا عقد ينص على أن يبقى الطبيب في هذا السجن و يتكفل المليونير بتوفير كل سبل العيش له طوال 15 سنه على أن يعطيه في النهاية كل ثروته بشرط ألا يغادر الطبيب السجن قط , حيث سيعتبر الاتفاق ملغي .مرت السنة الأولى و أحس الطبيب بضيق شديد و ملل قاتل فطلب من المليونير كتب طبية , ثم في السنة الثانية طلب كتب لتعليم اللغات , و هكذا توالت السنون حتى السنة السابعة و كان قد قرأ معظم الكتب في مختلف المجالات , ثم شعر أنه لن يصمد أكثر من ذلك فطلب من المليونير الكتاب المقدس . أحس الطبيب بفرح و بشبع شديد من الكتاب المقدس و بشوق كبير ليقرأه مرة و اثنين و إذا أحس المليونير بالقلق لأن الطبيب لم يطلب شيئا بعد مطلبه الأخير , بعث له برسول يسأله عن طلبه , فقال الطبيب للرسول : قل لسيدك , شكرا له و لاهتمامه بي إني لا أريد شيئا. و تكرر هذا الموقف طوال السنين الباقية , حتى اقتربت السنة ال15 و أحس المليونير بقلق رهيب لأن الطبيب انتصر في هذه اللعبة العجيبة , و أنه يجب أن ينفذ بنود الرهان و أن يتنازل له عن كل ثروته . انتابته الهواجس و الأفكار و قام و أخذ سكينا و ذهب ليقتل الطبيب , و لكنه وجده نائما وبجانبه ورقة مكتوب بها : أقر و أنا بكامل قواي العقلية , إني أتنازل لصديقي المليونير عن أمواله التي وعد بأن يعطيها لي , و أنا أشكره على حسن استضافته لي طوال هذه السنين , لقد استفدت ببعض الكتب في مختلف المجالات و لكني و جدت سعادتي و شبعي في كتاب الله المقدس. لم يصدق المليونير عينيه و ارتمى على حضن صديقه الطبيب و هو يبكي . و انتهت القصة بأن عاشا معا ليتمتعا بالكتاب المقدس .

قد تقرأ كتب كثيرة و مجلات مثيرة و لكن لا شئ يستطيع أن يشبع القلب الجائع سوى كلمة الله.

كلمة الله هي سر قوتي و هي التي تساعدني في وقت الشدة و وقت التجربة

إن الكتاب المقدس هو سر تعزيتي و فرحي و هو الذي يبدد أحزاني

إذا كنت مكتئبا أو حزينا , إذا كنت في تجربة أو في شدة , افتح إنجيلك ستجد تعزية و فرح و شبع .لان كلمة الله حية و فعالة و امضى من كل سيف ذي حدين عب 4 :12
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 11 يوليو 2010

اعظم اكتشاف


كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع..مر18 : 14 .


في سنة 1847 اكتشف الدكتور جامز سيمسون من اسكتلندا ان مادة ا(لكلوروفورم)يمكن ان يستخدم
كمخدر في العمليات فلا يشعر المريض بالالم وقد شعر العديد من الاطباء ان ذلك الاكتشاف هو من اعظم
الا كتشافات الطبية في ذلك الوقت.. وبعد سنوات كان دكتور جامز يحاضر في جامعة ادنبرة .سأله احد التلاميذ
عن اعظم اكتشاف احرزه اثناء حياته المهنية وجميع التلامذة توقعوا انه سيذكر مادة ( الكلوروفورم )حتما كأعظم
اكتشافته لكن الدكتور اجابه قائلا ( اعظم اكتشاف احرزته في حياتي هو عندما اكتشفت انني خاطيء وان المسيح هو مخلصي
لانه اشتراني بدمه وصالحني مع الله الاب وجعلني ان اكون ابنا له )

احبائي ونحن ماذا عنّا .... ماهو الاكتشاف الحقيقي في
حياتنا ؟؟.هل نتواضع ونعترف بعيدا عن روح الكبرياء و التفاخر ؟مثلما اعترف الدكتور جامز
(انني خاطيء وانا بحاجة الى مخلص
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 10 يوليو 2010

فصة رائعة.... هل ستشرب من الكأس ؟؟


يحكى أن طاعون الجنون نزل فى نهر...فصار ناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون .. واجه الملك الطاعون و حارب الجنون ..حتى اذا ما اتى صباح استيقظ الملك و اذا الملكة قد جنت .. وصارت تجتمع مع بعض المجانين تشتكى لهم من جنون الملك !!

نادى الملك الوزير : يا وزير الملكة جنت! اين كان الحرس؟
الوزير: لقد جن الحرس يا مولاى.
الملك: اذن اطلب الطبيب فوراً .
الوزير : لقد جن الطبيب يا مولاى.
الملك: ما هذا ...!! من بقى فى هذه المدينة لم يجن؟
الوزير : للاسف لم يبقى فى هذه المدينة لم يجن سوى أنت و أنا.
الملك: يا لطف السماء! أحكم مدينة من المجانين !
الوزير : عذراً يا مولاى ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء و لا يوجد فى هذه المدينة مجنون سوى انت و انا
الملك : ما هذا الهراء! هم من شرب النهر و بالتالى هم من أصابهم الجنون!
الوزير: الحقيقة يا مولاى انهم يقولون انهم شربوا النهر لكى يتجنبوا الجنون ، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب .
ما نحن يا مولاى الا حبتا رمل الان...هم الاغلبية ... هم من يملكون الحق و العدل و الفضيلة...هم الان من يضعون الحد الفاصل بين العقل و الجنون..
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ان الجنون أن تظل عاقلاً فى دنيا المجانين .

هل قال لك أحدهم : معقول !! فلان و فلان و فلان غلط و انت صح؟؟
اذا وجه اليك هذا الكلام ...فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس .
احياناً لا يكتشف الناس الحق الا بعد سنوات طويلة على صاحب الرأى المنفرد ..
فغاليلوا الذى اثبت ان الارض كروية لم يصدقه احد بل و سجن حتى مات... و بعد 350 سنة من موته اكتشف العالم ان الارض كروية بالفعل ... و كان غاليليوا العاقل الوحيد فى هذا العالم فى ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأى او العناد هو التصرف الاسلم باستمرار..!!
اعرف الامر محير .. لكنى عرض على الكاس مرات عديدة ...أشربها احياناً ..و ارفض شربه احياناً كثيرة الامر يعتمد على الايمان بالقضية و ثقتى فى نفسى و من حولى ...
و لكن أنت اذا عرض عليك الكأس ..هل تفضل أن تكون مجنوناً مع الناس ؟ أم عاقلاً وحدك؟ !! 
غاليليوا ... ثورة فى علم الفلك ...

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 8 يوليو 2010

غباوة طبيب



في احد المنتزهات العامه جلس مؤمن عالم قرب طبيب لامع. 

وبعد ان تعارفا انقلب حديثهما بسرعه الى حديث ديني، فقال الطبيب: اعجب بك انت الذي تحمل هذه الشهادات العاليه، تؤمن بخرافه قديمه مثل الكتاب المقدس؟! 

فأجابه المؤمن: افترض يا عزيزي، ان احدهم اعطاك منذ سنين عديده وصفة طبيه شفيت بموجبها من مرض عضال استعصى على جميع اطبائك، فماذا تقول في مريض عنده نفس مرضك ووصفت له نفس الوصفه لكنه رفض ان يجربها؟ 

فقال الطبيب على الفور: أقول بكل تاكيد انه غبي! 

فقال المؤمن: منذ خمس وعشرين سنه جربت قوة نعمة المسيح المخلصة التي يعلن عنها الكتاب المقدس، وقد تغيرت حياتي كليا، وتحررت من عادات وخطايا لم يكن لقوه في العالم ان تحررني منها. وطوال هذه السنين وانا اصف هذه القوة لكل من يشعر بالحاجه اليها، ولم تخطىء مرة واحده مع كل من جربها. فماذا تقول عن نفسك اذا كنت لا تجربها؟!

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 7 يوليو 2010

من الذى يستحق المجد ؟



قرر الأمبراطور الروماني ان يبني كنيسه كبيره في العاصمه الرومانيه علي اسم المسيح بعد أن كثر تعداد الشعب يوم بعد يوم فأرسل وطلب المهندسين و البنائين لبناء هذا العمل الضخم علي الفور بدون النظر الي ايه تكلفه ماليه . وبدأ العمل علي الفور و أستغرق ثلاث سنوات حتي أكتملت الكنيسه و كانت تحفه معماريه ليس لها نظير من قبل . وقبل ان يشاهدها الأمبراطور قرر المهندسون كتابه لوحه تذكاريه للأمبراطور توضح انه هو من بني هذه الكنيسه و في ايه سنه و شكر وتمجيد له . وبعد كتابه اللوحه بالحفر عليها وجد المسئول في اليوم التالي ان اللوحه تغير ما عليها و كتب عليها اسمين أخرين غير اسم الأمبراطور و لم يعرف من الذى كتب هذه الأسماء فذهب و غير اللوحه لما كان مكتوب عليها . وفي اليوم التالي تغيرت كتابة هذه اللوحه أيضا مثل اللوحه السابقه فقررأبلاغ الأمبراطور بما حدث .

تعجب الأمبراطور من هذه القصه جدا و أخبرهم ان يغيروا اللوحه مرة أخري . و أيضا تم مسح أسم الأمبراطور في اليوم التالي و ظهور الأسمين الأخرين علي اللوحه ...دخل الأمبراطور الي مخدعه و ظل يصلي الي الله لكي يكشف له ما الذي يحدث و من هم اصحاب الأسمين الذين علي الكنيسه وكيف وهو الذي انفق عليها ولم يبنيها أحد غيره و ظل يصلي ثلاثه ايام حتي ظهر له ملاك في مخدعه ليخبره ان :...الله رأي ان من يستحق التذكار علي الكنيسه هم طفلين صغيرين من قريه مجاوره و عندما علما ان الأمبراطور يبني كنيسه ارادا ان يشاركا في بنائها و لم يستطيعا لصغر سنهما فكل ما أستطاعوا عمله هو ان يستيقظا في الصباح الباكر و يذهبا الي الطريق الذي تعبر فيه الجمال و الدواب ليسقوهم من النهر المجاور و يظلوا علي هذا الحال حتي أخر النهار و حتي اكتمل بناء الكنيسه . انت الذي انفقت علي بناء الكنيسه و لكن الذي استحق عند الله اكثر منك هم الطفلين الذين لم يملكوا مال غير محبتهم الفائقه الي اللـــــــــــــــــــــــــه

لله حسابات عجيبه غير حساباتنا الأرضيه . لأن الله ينظر الي قلوبنا فيعرفنا . تكفيك نعمتي قال الله . و يكفيه أيضا نعمته فيك . لأن أعمالك مهما تبدو صغيره فهي كبيره عند الله . في القداس الغريغوري نطلب الي الله و نقول نقي نياتنا قوم أفكارنا

هذه القصه حقيقيه حدثت مباشرة بعد عصر الأستشهاد بعد ان أمنت الأمبراطوريه الرومانيه بالمسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

بكور المحصول للرب



بينما كانت سيدة تقية تتحدث مع بعض السيدات عن السيد المسيح قذفها أحد الأشخاص بثمرة بطاطس على وجهها واختفى بسرعة. اضطرب كل الحاضرون جداً، أما هى فببشاشة التقطت قطعة البطاطس من الأرض ووضعتها في حقيبتها. بعد شهور جاءت السيدة تحمل حقيبة بطاطس كبيرة، قدمتها للكنيسة، فسألتها السيدات:من أين أتيت بهذه البطاطس؟




أجابت: إنى أقدم للرب بكور محصول ثمرة البطاطس التى ألقيت على وأنا أتحدث عنه، فقد زرعتها في حديقة منزلى ، وها هو أول محصول لها.

ـ ماذا أقدم لك يل سيدى؟!
لقد احتملت تعييرات الأشرار!
ـ هب لى أن أحمل ثمرة الصلاح الغالب للشر!
لأرى صلاحاً حتى في الأحداث المؤلمة
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 5 يوليو 2010

براءة طفلة



بسم الاب والابن والروح القدس
إله واحد أمين

تحكى هذة القصة المأساوية عن طفلة صغيرة كانت تملىء البيت بالفرحة

والأبتسامة ،وكادت تطير من الفرحة بعروستها اللعبة الجميلة التى أحضرتها لها

الأم ،فكانت تنشغل باللعب معها معظم الأوقات ،كانت تجعلها معها على

سريرها عند نومها لتأخذها بحضنها ببرأة الأطفال ،وعلى مائدتها فى الصباح

،و ذات يوم بينما كانت الأم خارج المنزل فكرت هذة الطفلة الصغيرة أن تصنع

فستاناً صغيراً جميلاً يناسب عروستها اللعبة ،لكنها ماذا تفعل لتحصل على

قطعة قماش لتصنع لعرروستها فستاناً ،وأستغلت هذة الطفلة عدم وجود أمها

بالمنزل لتركض إلى دولاب الذى يحتوى على ملابس أمها لتختار منه أحسن

فستاناً لتقطع منه قطعة قماش صغيراً لعروستها اللعبه ، لترجع الأم وترى أن

أبنتها الصغيرة جعلتها تقفد أغلى فستاناً عندها كانت تحبة وتلبسه أينما ذهبت

،غضبت الأم غضب شديداً على أبنتها الصغيرة وهددتها أنها سوف تشكيها

لوالدها عند عودته من العمل ، خافت الطفلة البريئة من تهديد أمها لها وفكرت

ماذا ياترى سوف يفعل بىّ أبى عندما يعود من عمله وتشتكى أمى له ماذا

فعلت؟ ذهبت الطفلة قبل وقتها المحدد لتنام قبل عودت والدها من العمل ،رجع

الأب وحكت له الأم عن ماذا فعلت أبنتهما بفستانها الجميل لترضى برأءة

طفولتها ، فلم يفكر الأب كثيراً إلا أن أخذ "أبرة "التى تستخدم فى خياطة

الملابس وجعلها تُسخن على النار ودخل غرفة أبنته حيث تنام ولم ينظر إلى

برأءة طفولتها ولا وجهها الملائكى وهى نائمة بل بكل قسوة أخذ ينخز بالأبرة

فى يدىّ أبنته وهى تصرخ وهو لا يسمع لصوت صراخها بل أذداد وخزاً لها ،لم

يشفق الأب عندما راى الدماء تنزف من يدىّ صغيرته بل تزايد فى قسوته .

وفى منتصف الليل أرتفعت درجة حرارة الطفلة الصغيرة وأتصلوا بالطبيب وقرر

الطبيب أنها بحالة خطيرة جداً ،ليفاجىء ألاب والأم بقرار الأطباء بأن أبنتهما تحتاج

لبتريديها لانهما قد حدثت لهما "غرغرينه" ويجب بترهما قبل أن يمتد تأثيرهم

إلى باقى الجسد ، وقرروا ميعاداً لاجراء العملية الجراحية المؤلمة لهذة الطفلة

البريئة ،وبعد أن أستيقظت الطفلة البرئية من أثار المخدر لتجد أنها فقدت يداها

،فلم تستطيع هذة الطفلة أن تتماسك وسبقت دموعها كلاماتها لتصرخ بهذة

الكلمات المؤثرة التى أثرت فى كل الحاضرين لتقول : " ماما.. بابا.. سوف أدخر

لكما من مصروفى لأشترى لكِ يا ماما أغلى فستاناً فهل يمكنكما أن ترجعوا لىّ

يداىّ " كانت هذة الكلمات كالصاعقة على أذنى الأب والام.

أحبائى أنا شخصياً عندما قرأت هذة القصة وجدت نفسى أشكر الله المحب

على تعاملاته معنا، فبالرغم من أخطائنا المتكررة وسقطاتنا غير المتناهية

وأثامنا الكثيرة ،فأنه يعاملنا بكل حب وحنان، نسى الأب قلبة ألابوى وتعامل بكل

قسوة مع أبنته الصغيرة لكن قلب الله ليس كهذا لكنه يعاملنا بكل حب.

الهى المحب دعنى أقترب من قلبك الأبوى المحب دعنى أفوز بتلك المحبة غير

المتناهية التى جعلتك تقدم أبنك وحيدك يسوع المسيح ليموت بدلاً عنى

،أشكرك لأنك لا تعاملنى بحسب خطاياى لكن تعاملنى بحسب رحمتك،

فأجعلنى أقترب من صليب أبنك وأقبله مخلصاً شخصياً لىّ ليمتلك عرش قلبى

وحياتى من الأن وإلى الأبد أمين


صلوا من أجل ضعفى
أخوكم فى المسيح
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 4 يوليو 2010

? شاب يكذب يا بابا


في أول يوم لدخولها الجامعة عادت الفتاة من كليتها وكانت تبكي بغير انقطاع. حاول والدها واخوتها أن يعرفوا سبب بكائها فلم يستطيعوا. بقي الأب يحاور معها بكل طريقة ليعرف سبب بكائها المستمر، خاصة وأنه كان هذا أول يوم تدخل فيه الجامعة. أخيرًا بعد مجهودٍ شاقِ في حوالي الساعة الحادية عشر مساءً قالت له: 
- تخيَّل يا بابا! 
- ماذا حدث؟ 
- تخيَّل لقد لاحظت زميلاً لي في الكلية كذب! 
وقف الأب مندهشًا لعدم خبرة ابنته التي التحقت بالجامعة وتظن أنه لن يوجد إنسان ما يكذب. نادى الأب أولاده وقال لهم: "اخبروني ماذا أفعل؟ فإن فوزية تبكي طول النهار لأنها اكتشفت أنه يُوجد شاب يكذب! كيف يمكنها أن تعيش في وسط المجتمع؟" 
لقد عاشت هذه الفتاة وتزوجت، ونجحت في عملها كمدرسة، كما في حياتها الزوجية، بل وكان لها أثرها الحيّ على كثيرين سواء في مدرستها أو وسط أصدقائها وأحبائها. 


هب لي يا رب قلبًا نقيًا،
فأرى الكل أنقياء!
لا أتخيَّل إنسانًا فاسدًا أو كاذبًا،
بل أرى الكل فيك،
وأحب خلاص الجميع!
هب لي دموعًا فأبكي على ضعفاتنا البشرية،
واتساع قلب فلا أطلب تعزية لي، 
بل خلاصًا وبنيانًا لكل نفسٍ


    

اعتذار

نأسف لارسال رابط خاطئ في الرسالة السابقة
2- كتاب شهيد السراديب
قصة رائعة جداً عن الاستشهاد في عصور المسيحية الأولى وكيف هزم يسوع الحي داخل قلوب المؤمنين كل جيوش الامبراطورية الرومانية في تحدي أقوى من الموت
قصة جميلة جدا


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 3 يوليو 2010

محبتك أخجلتني يا أبي


أخبر أحد رؤساء الأديرة عن شيخ من شيوخ القديسون انه سكن قريبا من الدير ، وكان ذا نفس راجحة في الصلاة ، فجاوره أخ راهب ودخل في غيبة الشيخ وفتح قلايته ، ودخل فأخذ زنابيله وكتبه ، فلما رجع الشيخ وفتح قلايته ، لم يجد زنابيله ولا باقي حاجاته ، فجاء الي الأخ ليخبره بما جري ، وبدخوله قلاية الأخ وجد زنابيبه وكتبه في وسطها ، لأن الأخ لم يكن بعد قد خبأها ، فلمحبة الشيخ ، أي ألا يحرجه ، أو يوبخه أو يخجله ، فتظاهر بوجود ألم في بطنه ، ويحتاج الأمر لزواله الي قضاء الحاجة ، فدخل الي بيت الراحة .. وأبطأ فيه وقتا طويلا ، حتي أذا تأكد ان الأخ خبأها ، خرج الشيخ وبدأ يكلمه في أمور أخري ولم يوبخه ، وبعد أيام قليلة ، عثروا علي زنابيل الشيخ عند الأخ ، فأخذه قوم وطرحوه في الحبس ، قام وجاء الي الرئيس وقال له : أصنع محبة وأعطني بيضاً وخبزاً قليلا . فقال له ذاك : من الواضح أنه يوجد عندك اليوم ضيوف . فقال : نعم . فأخذ الشيخ ما طلبه ، ومضي اليه في الحبس ليجد الأخ غذاء من الطعام . فلما دخل ليفتقده ، خر الأخ علي رجليه وقال له يا معلم ، لقد جيء بي الي ههنا لأني أنا هو الذي سرقت زنابيلك ، وكتبك ، وثوبك . فقال له الشيخ : بالحقيقة يا ولدي أعلم تماما أني لست من اجل هذا الأمر دخلت الحبس ، ولم أعلم – بوجه من الوجوه – أنك جئت من أجلي الي ههنا ، لكني سمعت أنك محبوس فاغتميت وجئت مصلحا لك طعاما تتغذي به فأقبل الخبز والبيض. 



ثم أن الشيخ خرج الي أكابر البلد وأعلمهم بأن هذا الأخ بريء ، وسألهم ألا يجلبوا علي أنفسهم خطيئة . ولكونه معروفا بينهم بالفضل والخير سمعوا لكلامه ، ولوقتهم أطلقوه . فهذا الأخ بقي تلميذاً عند الشيخ بقية أيام حياته ، ولم يكمله بكلمة واحدة قط . و أخجله من أجل محبته

        مفاجاة

بنعمة ربنا وبركة صلوات شفيع الجروب القديس يوحنا ذهبى الفم تم إصدار نسخة وردت لكتاب شهيد السراديب قصة رائعة
http://www.mediafire.com/?j525nvimdum
يمكن طبعتها والاستفادة بها فى الاجتماعات أو قراءته

حقيقى شكراً لكل خدام المسيح اللى تعبوا علشان يكون الكتاب بين يديك
لمعرفة ما هو جروب خدام قصة كل يوم والاشتراك به اضغط هنا
http://www.facebook.com/topic.php?uid=18053351767&topic=14436
 .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 2 يوليو 2010

لا يردنا صورا مكررة بالكربون

كان عاملان يقومان بتنظيف مدخنة ضخمة فانزلقا داخلها و هبطا من فتحتها السفلية فاتسخ وجه الأول بسواد كثيف اما وجه الثانى بقى نظيفا ..... فنظر كل واحد الى صاحبه فخال لكل منهما انه مثل صاحبه..و النتيجة ان اسرع الثانى وسكب على وجة مياه كثيرة بلا داع و ظن الأول ان وجهه نظيفا فلم يهتم بغسله..!!هذة هى القصة .. فما هو الدرس الذى تقدمه؟؟كثيرون يهدرون طاقتهم فيما لا يفيد و السبب انهم لا يرون انفسهم على حقيقتها ... يظنون انهم مثل غيرهم ... يتقمصون شخصيات الأخرين و ما اخطر ان يتقمص شخص شخصية صاحبه.. و ما اخطر ان يتبنى اتجاه دون ان يقتنع به .فالله لا يردنا صوراً مكررة بالكربون .الله يريدك شخص مميز..... الله يريدك عضوا مميزا فى جسد تكمل اعضاؤه بعضها البعض .."لو كان كل الجسد عينا فاين السمع .. "(1كو 17:12)الله يريدنا ان نكون مثل الالات الموسيقية التى تستخدم معا...كلما زاد تنوعها كلما كانت الموسيقى التى تعزفها اروع واعذب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 1 يوليو 2010

فى بيتنا باب

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف. وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة. ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة، نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران. وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!! لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!
ما أجمل الرضا.
إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض المرارة والتمرد والحقد
اشكرك يارب علي كل شي اعطيته لنا

أما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة
تيموثاوس الأولى 6: 
www.tips-fb.com

إرسال تعليق