الجمعة، 31 ديسمبر 2010

كل سنة و انتم طيبين -مفاجأة حلوة

سلام لكل اخوتنا في اسم ربنا يسوع حبيب نفوسنا كلنا

بمناسبة عيد الميلاد المجيد نرسل لكم هدية لطيفة من جروبكم المحبوب قصة كل يوم

الهدية فيها
+ عظات لأيونا تادرس يعقوب ملطي عن تجسد المسيح وعيد الميلاد... 9 عظات بها نعد قلوبنا لاستقبال يسوع

+ كتابات الأباء الأولين عن الميلاد مثل اثناسيوس الرسولي و ذهبي الفم و كتاب لأنبا موسي

+ تسابيح و ميامر الميلاد للقديس مارافرام السرياني وورد

+ قصص متنوعة عن الميلاد للتحضير للحفلات أو للقراءة الشخصية

+ عرض فيديو لاجتماعات الشباب بعنوان نفسي افرح بالعيد

كل هذا بحجم صغير اقل من 60 ميجا

حمل من السيرفر الذي تفضله
سيرفر واحد فقط
http://rapidshare.com/files/439513500/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.megaupload.com/?d=OXQKPYTG

http://hotfile.com/dl/92365453/d2a7145/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar.html

http://www.mediafire.com/?9baxarmmaj3eisr

http://www.fileserve.com/file/XsNacbJ

http://www.filesonic.com/file/48258415/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.easy-share.com/1913401952/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://ifile.it/js741vq/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://x7.to/dp3j0v

كل سنة و انتم طيبين و نامين في النعمة

و انتظروا قريبا تجميع لكتابات أبونا بيشوي كامل عن الميلاد من خلال جروبكم المحبوب قصة كل يوم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 30 ديسمبر 2010

مفاجأة حلوة قوي ..صلاة نهاية العام- أبونا داود لمعي

سلام ومحبة ليكم كلكم وكل سنة و انتم طيبين

النهاردة فيه مهاجأة لذيذة من جروبكم وهي
صلاة نهاية العام لأبونا داود لمعي بتاريخ النهاردة
28-12-2010

الصلاة كانت في نهاية اجتماع الخدمة وكانت جميلة ومعزية جدا وتم تسجيلها وهي عبارة عن فترات متقطعة لتقديم التوبة و صلوات متنوعة يتخللها ترانيم

فرصة حلوة كل واحد يغلق بابه و يجلس مع نفسه في جلسة هادئة مع ربنا يقدم توبة و يبدأ حياة جديدة
هيئ الجو عندك للصلاة بمكان هادئ ووقت هادئ و شغل الصلاة وعش معها لحظات سماوية
ياريت محدش فينا يفوتها مهما كانت ظروفه

ملحوظة
1- مرفق بالعظة الترانيم اللي اتقالت وورد و بوربوينت علشان تصليها مع الصوت

2- قبل الصلاة هناك كلمة بسيطة حوالي 15 دقيقة عن حياة الصلاة كهدف للسنة الجديدة

حمل من اي سبرفر تريده
سيرفر واحد فقط
الحجم 16 ميجا
http://hotfile.com/dl/92648451/0555f5f/28-12-2010_draset_elktab_fr_dawood_.zip.html

http://www.megaupload.com/?d=NY11WXBR


http://rapidshare.com/files/439715442/28-12-2010_draset_elktab_fr_dawood_.zip

http://ifile.it/26q374g/28-12-2010_draset_elktab_fr_dawood_.zip

http://x7.to/mfz1i4

منقول من جروب دراسة الكتاب المقدس مع أبونا داود لمعي في ربع ساعة
http://www.facebook.com/group.php?gid=164099876940071
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

كل سنة و انتم طيبين -مفاجأة حلوة


سلام لكل اخوتنا في اسم ربنا يسوع حبيب نفوسنا كلنا

بمناسبة عيد الميلاد المجيد نرسل لكم هدية لطيفة من جروبكم المحبوب قصة كل يوم

الهدية فيها
+ عظات لأيونا تادرس يعقوب ملطي عن تجسد المسيح وعيد الميلاد... 9 عظات بها نعد قلوبنا لاستقبال يسوع

+ كتابات الأباء الأولين عن الميلاد مثل اثناسيوس الرسولي و ذهبي الفم و كتاب لأنبا موسي

+ تسابيح و ميامر الميلاد للقديس مارافرام السرياني وورد

+ قصص متنوعة عن الميلاد للتحضير للحفلات أو للقراءة الشخصية

+ عرض فيديو لاجتماعات الشباب بعنوان نفسي افرح بالعيد

كل هذا بحجم صغير اقل من 60 ميجا

حمل من السيرفر الذي تفضله
سيرفر واحد فقط
http://rapidshare.com/files/439513500/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.megaupload.com/?d=OXQKPYTG

http://hotfile.com/dl/92365453/d2a7145/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar.html

http://www.mediafire.com/?9baxarmmaj3eisr

http://www.fileserve.com/file/XsNacbJ

http://www.filesonic.com/file/48258415/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://www.easy-share.com/1913401952/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://ifile.it/js741vq/3id_elmilad_ksa_kol_yom.rar

http://x7.to/dp3j0v

كل سنة و انتم طيبين و نامين في النعمة

و انتظروا قريبا تجميع لكتابات أبونا بيشوي كامل عن الميلاد من خلال جروبكم المحبوب قصة كل يوم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

مذود المولود الملك حمل البوربوينت فى الآخر

نظرا لكبر حجم الموضوع فتم رفعه فى فايل وورد http://www.mediafire.com/?adxokb2ku89maye


البوربوينت يصلح للإجتماعات و الحفلات
2010
حجمه 2 ميجا
http://www.mediafire.com/?p93o24itu002qeu

2003
حجمه 25 ميجا
http://www.mediafire.com/?65uhsgu60fflbq1
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

تمثال سوسة القطن !!!

تمثال سوسة القطن

تعتبر مدينة "إنتربرايس من أشهر مدن ولاية "ألاباما. وهذه المدينة تشتهر بتمثال "سوسة القطن ؛ وهو عبارة عن تمثال عظيم لامرأة ترفع عاليا سوسة من سوس القطن. وهذا التمثال يقف شامخا في أكبر ميادين مدينة "إنتربرايس". ويمكنك أن تراه حتى يومنا هذا. ولكن لماذا هذا التثمال بالذات؟ لقد تعودنا على أن تقام التماثيل والنُصُب التذكارية للعظماء والأبطال، أو للرموز الدينية أو القومية أو الرياضية. ولكن لماذا يقام تمثال ضخم لسوسة في ميدان عظيم لمدينة كبيرة؟
كانت ولاية "ألاباما" تعتمد على زراعة القطن، حتى جاء عام 1915م فظهرت سوسة القطن من فصيلة في الولاية. وبعد أن كانت قد دمرت محاصيل القطن في "المكسيك"، دمرت محصول القطن في ولاية "ألاباما" تماما. وفقد المزارعون كل رزقهم.

وفي عام 1918م اقتنع رجل يدعى "هـ. م سيشنس" أنه آن الأوان لتحويل اتجاه الولاية لتنتج الفول السوداني بدل القطن. واستطاع "سيشنس" أن يقنع واحدا من أغنى مزارعي الولاية، وهو "س. و. باستون" C. W. Baston أن يخوض المغامرة ويزرع الفول السوداني بدلا من القمح. وعندما زرع "باستون" الفول السوداني، نجح المشروع نجاحا عظيما. وفي أول حصاد، حقق ثروة هائلة من المال، مما أدى إلي أن المزارعين اقتدوا به. ورغم أن القطن بدأ يُنتج من جديد، إلا أن المزارعين كانوا قد تعلموا الدرس وأيقنوا أن أرباح محصول الفول السوداني يفوق بما لا يقاس أرباح القطن.
خطرت فكرة تمثال سوسة القطن على بال "بون فلمنج" Bon Fleming، وهو رجل أعمال. ودشن التمثال الذي صنع في "إيطاليا". وكلف وقتها حوالي 1800 دولارا أمريكيا، في 11 ديسمبر 1919م. فلولا سوسة القطن لما كانوا قد اتجهوا لزراعة الفول السوداني الذي أكسبهم الثروة الطائلة. و

.
صديقي القاريء العزيز، صديقتي القارئة العزيزة: كيف يُخَلِّد أهل "ألاباما" السوسة التي هي رمز التسوس واللعنة والإفساد، ويقيموا لها تمثالا في أعظم ميادين بلدهم؟ بالطبع إنهم لا يخلدون السوسة في ذاتها؛ فهي شر، وقد دمرت المحاصيل، ولكنهم يخلدون ما وراء ما فعلته السوسة، وهو زرع الفول السوداني الذي أدر بالخيرات عليهم!


شيء صعب ومؤلم ومدمر يخرج من خلاله الخير! هذه الفكرة تملأ الكتاب المقدس الذي يعلمنا أَنَّ «كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ» (رومية8: 28) فلولا خيانة إخوة "يوسف"، وكذب زوجة "فوطيفار"، وسجن "يوسف"، ما خرج للمجد, «بِيعَ يُوسُفُ عَبْداً. آذُوا بِالْقَيْدِ رِجْلَيْهِ. فِي الْحَدِيدِ دَخَلَتْ نَفْسُهُ إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ الرَّبِّ امْتَحَنَهُ. أَرْسَلَ الْمَلِكُ فَحَلَّهُ. أَرْسَلَ سُلْطَانُ الشَّعْبِ فَأَطْلَقَهُ ... فَجَاءَ إِسْرَائِيلُ إِلَى مِصْرَ ... جَعَلَ شَعْبَهُ مُثْمِراً جِدّاً وَأَعَزَّهُ عَلَى أَعْدَائِهِ» (مزمور105: 17-24) حتى أنه قال لإخوته: «لأَنَّهُ لاسْتِبْقَاءِ حَيَاةٍ أَرْسَلَنِي اللهُ قُدَّامَكُمْ ... فَقَدْ أَرْسَلَنِي اللهُ قُدَّامَكُمْ لِيَجْعَلَ لَكُمْ بَقِيَّةً فِي الأَرْضِ وَلِيَسْتَبْقِيَ لَكُمْ نَجَاةً عَظِيمَةً. فَالآنَ لَيْسَ أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمُونِي إِلَى هُنَا بَلِ اللهُ ... لاَ تَخَافُوا. لأَنَّهُ هَلْ أَنَا مَكَانَ اللهِ؟ أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرّاً (مثل سوسة القطن) أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْراً لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ لِيُحْيِيَ شَعْباً كَثِيراً» (تكوين45: 5-8و50: 19-20) وهذا ينطبق على أتون النار الذي صنعه "نَبُوخَذْنَصَّرُ" ودخل فيه الفتية الثلاثة .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 26 ديسمبر 2010

بابا مات ولكن بابا يسوع لم يمت

هل تثق في مولود المذود

وقبل أن أذكر مامعني العنوان وما هو مغزاه

سأورد قصة واقعية
القصة
في يوم من الأيام
طفل يحي حياته وسط أبواه وكانت كل حياته مليئه بالحب والأمان
ولكن فجأه مات الأب وترك أبنه وحيداً لا أمان له
فظل الولد يبكي لأنه تيتم وصار وحيداً

فأتت أليه أمه في حنان وضمته لصدرها وقالت له
حبيبي لماذا تبكي
فقال لأن بابا قد مات وصرت بلا أب

فقالت له نعم بابا مات ولكن بابا يسوع لم يمت وهو يحبك جداً
وبدأت تطمئنه وقالت..........

حينما تشعر بالوحدة أو الأحتياج ومهما أردت فأرسل لبابا يسوع
خطاب وأكتب ما تريده في الخطاب وثق أنه سيلبي ما تريده

فهدأ الولد ومرت بعدها الأيام..........

الي أن أتت مشكله كبيرة جداً
فالمدرسة أنذرت الولد بالفصل إن لم يقوم بدفع أخر قسط من مصاريف المدرسة وقيمته 100 قرش

فحزن الولد جداً بل وبكي لأنه لن يستطيع أن يدفع القسط
ولم يريد أن يقل لوالدته لأنها تأن من المشاكل

وهنا تذكر الولد ما قالته أمه له حين مات أبوه

فأمسك القلم وأحضر ورقه
وكتب فيها لبابا يسوع ما يريد وهو 100 قرش قيمة القسط
وأرسل الخطاب وكتب عليه العنوان محطة السماء "كما قالت له أمه"
وأضاف عنوانه كي يأتي عليه المال
وأنتظر

وبعد
وصل الخطاب الي مكتب البريد
فأندهش المسؤلين ففتحوه وقراؤه وكانوا كلهم مسيحيون
فأتفقوا فيما بينهم أن يساعدوا هذا الطفل
وأشتركوا وبدأوا يحمعوا المال فجمعوا 90 قرش فقط

فأرسلوه في الخطاب للطفل لعل المدرسة
تتغاضي عن الـ10 قروش الباقية

وعندما وصل الخطاب الي الطفل وبه الـ90 قرش
قام وكتب خطاب شكر لبابا يسوع
ووضع في أخره ملحوظة

الملحوظة

تحذير اليك يا بابا يسوع
في المرة القادمة حينما ترسل لي أمول مما أحتاج
لا ترسلها عن طريق البريد
لأن موظفوا البريد أختلسوا
من الـ100 قرش 10 قروش وأرسلوا 90 قرش فقط

هذه كانت القصة

فهل رأيتم مدي ثقه هذا الطفل في طفل المذود "بابا يسوع"
فهو علي ثقه أن بابا يسوع قد أرسل الـ100 قرش كامله


هذه كانت ثقة طفل بطفل
فهل نثق نحن بهذا الطفل
طفل المذود

هل نثق أنه معنا وأنه يسدد كل أحتياجاتنا
وهل نثق بمعونته وبحمايته لنا
وهل ...............


وها نحن بصدد عام جديد
فهل سنثق بهذا العام وتدبير الله له
أم لا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 25 ديسمبر 2010

ليلة الميلاد

إنها ليلة الميلاد .. نظرت جوزفين إلي أصغر ولد لديها والدموع التي كانت تلازمها طوال العشرة أيام السابقة قد زادت حدتها الان ..

حاولت جوزفين أن لا تظهر دموعها أمام أولادها الخمسة ..فوقفت واتجهت الي تلك الشجرة التي تأخذ جنبا كبيرا من مدخل شقتها الصغيرة . لم تكن الشجرة مضيئة بعد .. وربما لن تضئ في هذا اليوم أبدا . أخذت تعبث بأوراقها وهي تتذكر أياما مضت .

ففي هذا الوقت منذ عشرة أيام كانت هي وزوجها باركر يشتركان معا في تزيين هذه الشجرة . وكانت الفرحة التي تعتريهما لا تتسع المكان , كان باركر يستعد للخروج في دورية المساء حيث يعمل كرجل إطفاء , وكان يشعر بسعادة كبيرة . قال لزوجته في هذا المساء وعيونه تدمع

- بعد عشرة أيام سوف يكمل أبننا عاما كاملا .. لقد ولد في نفس يوم ميلاد مخلصنا , انه فأل حسن . ربما صار خادما لسيده
وقتها ردت عليه زوجته

- هل تريد أن يهان ويصلب لأجل الآخرين مثلما فعل سيده ؟!

فيرد زوجها عليها بانفعال شديد

- ليس العبد أفضل من سيده .. أنني أفتخر به لو فعل هذا

وظنت الزوجة أن رجلها يمزح فردت عليه مازحة هي الأخرى

- ما تريده أفعله أنت .. أنني أريد لأبني أن يعيش في سلام .



أخذت تمسح عيونها بعصبية وهي تتذكر هذه الكلمات .. كانت تعرف كم يحب زوجها ألهه .. ربما كانت كثيرا ما تنتقد طيبته الشديدة وخدمته للناس جميعا . حتى إنها كثيرا ما قالت له

- لن تجد من يساعدك إذا وقعت يا باركر.. بينما أنت تساعد من يحتاج ومن لا يحتاج .. الشريف والخسيس .. ولا تفرق بين أحد ويكون هذا علي حساب راحتك وراحة بيتك .
فيقول لها زوجها

- آلم يفعل يسوع هذا ؟! .. وهل نحن نستأهل ذلك الخلاص المجاني الذي وهبه لنا

وقتها صرخت به

- أنت لست يسوع

ولم تكن تعرف في هذا الوقت كم هي مخطئة .. إذ ابتسم وانهي حديثه وقال

- لقد تأخرت عن عملي
وقبلها بسرعة ثم استأنف

- سيكون يوم الميلاد يوما سعيدا

وتركها وخرج



أخذت جوزفين تنظر الي أولادها الخمسة في آلم , خمسة أولاد كانت هي وباركر يتوليان تربيتهما وأصغرهم ولد يوم الميلاد منذ عام واحد فقط .

كان باركر ينتظر يوم الميلاد بفروغ صبر , أسرع واشتري شجرة الميلاد وكان يعد حفلا كبيرا به يحتفل بعيد ميلاد سيده وابنه .. كان لا يزال الوقت طويلا ولكنه أسرع ودعي الكنيسة وراعيها ليشاكوه فرحته .

لم يكن يمتلك الكثير فوظيفته كرجل مطافئ لم تكن تدر عليه دخلا كبيرا , لكنه كان يمتلك قلبا كبيرا لم تكن الدنيا تستطيع أن تسعه . وكان يشعر بكل ضعيف محتاج ويده تمتد لمساعدة الكل دون تمييز وكثيرا ما كان هذا علي حساب بيته واحتياجات بيته .

بعد ما خرج باركر بقليل سمعت جوزفين عربات الإطفاء وهي تجوب شوارع المدينة الصغيرة فعرفت ان زوجها سوف يتأخر . ولكنها وهي التي تعرف زوجها جيدا لم تتصور أن اخر حديث بينهما سوف يطبقه الرجل بحذافيره .

لقد شب حريق كبير في أحد ضواحي المدينة ولم يكتف باركر بمحاولة إطفاء الحريق . ولكنه كان يدخل وسط النار يحاول أن يخلص الاخرين . بذل الكثير من الجهد ولم يشعر بأي خوف الي أن تمكنت منه النار في إحدى المرات وراح فداء من أنقذهم .

لم تتمالك جوزفين نفسها وراحت تبكي وهي تنظر الي تلك الشجرة المضيئة وبعدها تنظر الي أطفالها الخمسة التي ستتولى هي رعايتهم وحدها .. وحدها ؟! هل تستطيع ذلك !!!



دق جرس الباب , في تثاقل تركت تلك الشجرة التي كانت تعبث وبها وذهبت لتفتح الباب . لتجد راعي الكنيسة وكل الذين دعاهم زوجها لحفلة الميلاد بالإضافة الي كل من شارك باركر في إنقاذ حياتهم .

……. الكل أتي ليحتفل بعيد ميلا د السيد والصغير .

قال لها الراعي

- نحن معك .. نحمل المسئولية معك ..لقد علمنا باركر ذلك .



ووسط كثير من الدموع قدموا لها تقدمة حارة تليق برجل بذل نفسه لاجل كثيرين .. وكان بالنسبة لكثيرين كيسوع .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 23 ديسمبر 2010

طفلة تنقذ والديها

دأت عيني الطفلة تدمعان شيئاً فشيئاً ثم صارت ادموع تنهمر بغزارة، وأخيراً ارتفع صوت الطفلة بالبكاء وهي تقول لمدرسها بالتربية الكنسية:
" ماذا تعني؟ هل بابا وماما يذهبان إلى النار (جهنم) لأنهما يشربان خمراً؟! هل سأذهب معهما إلى النار؟ "
شعر المدرس أنه في مأزق، لا يعرف بماذا يجيب، فقد قال للأطفال: " من يشرب خمراً يذهب إلى النار ".
بدأ كل الأطفال ينشغلون بالطفلة الباكية، واضطر المدرس أن يأخذ الطفلة معه إلى مقصورة التناول التي بجوار الهيكل ويترك الفصل للمدرس زميله.
عبثاً حاول المدرس أن
يهدئ من روع الطفلة... أخيرأ قال لها: " لا تخافي، فإن الله يستطيع أن يمنع بابا وماما من شرب الخمر ".
- كيف؟
- بالصلاة؟
- إن صلينا، تعتقد متى يمنع الله بابا وماما عن شرب الخمر؟
- بعد شهر تقريباً!
- لو كانت الصلاة أطول، ألا يستطيع أن يمنعمها في خلال أسبوع؟
- الله يستطيع ل شئ.
- لو كانت الصلاة أقوى ألا يستطيع أن يمنعهما الليلة؟
أمام إيمان الطفلة أجاب المدرس بالإيجاب.
قال المدرس للطفلة: " إذا ما أحضر بابا أو ماما خمراً ادخلي حجرة النوم واسألي ربنا لكي يمنع عنهما الخمر ".
بإيمان رجعت الطفلة بيتها وهي متأكدة أن الله يمنع والديها عن شرب الخمر. وفي المساء إذ رأت الطفلة والدها يمسك بزجاجة الخمر انطلقت إلى حجرة النوم وركعت، وبدأت تبكي وهي تصرخ: يا يسوع أمنع بابا وماما عن شرب الخمر ".
فأعدت الأم المائدة، ووضع الوالد الزجاجة فتدحرجت وانكسرت. وذهب بسرعة إلى محل واشترى زجاجة أخرى. وكانت المفاجأة أنها للمرة الثانية تنكسر زجاجة الخمر. وتكرر الأمر للمرة الثالثة فأقسم ألا يشرب خمراً!
أذ جلس الوالد مع زوجته للعشاء لم يجدا الطفلة معهما على المائدة، فقام ليرى سبب تأخيرها، فوجدها راكعة تبكي.
أنصت إلى كلماته فسمعها تصرخ: " يا يسوع حبيبي امنع بابا وماما عن شرب الخمر، لأني مشتاقة أن يكون لهما نصيب معك في المجد الأبدي ".
احتضن الوالد طفلته وسألها عن سبب ما تفعله، فروت له ما حدث في فصل التربية الكنسية.
بكى الأب في مرارة وشاركته زوجته وانطلقا بالليل ومعهما الطفلة إلى مطران الأقصر، وامامه اعترف الوالدان بخطاياهما لأول مرة، وصار البيت كنيسة صغيرة مقدسة!
ويقول القمص تادرس يعقوب من الإسكندرية: هذه قصة واقعية سمعتها وأنا طالب، تمت أحداثها في مدينة الأقصر. إن كان المدرس لم يقدم درسه بطريقة مناسبة، وإن كان الوالد لم يمارس الحياة المسيحية اللائقة في الرب، فإن الطفلة الصغيرة غلبت بإيمانها الأثنين. ارتفع إيمانها فوق إيمان مدرسها المرتبك، وغيّرت حياة والديها ككل! هكذا يستطيع طفل أو فتى أو شاب أن يعمل الكثير بإيمانه في حياة أسرته كما في حياة الكنيسة. rabena m3ako :)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

إبتسامة عريضة فى الهيكل

روى لي الأستاذ (ح) هذه القصة، وهو صديق شخصي للبابا كيرلس منذ بدء كهنوته (أبونا مينا المتوحد)،وكان يحضر معه كشماس في كنيسة مارمينا بمصر القديمة ليصلي كل يوم القداس الإلهي. قال لي: ذهبت مع قداسة البابا إلى دير مارمينا بمريوط وحضرت معه العشية حيث لم يكن بها سوى قداسة البابا وراهب يقوم بدور المعلم والشعب وأنا كشماس. أثناء الذكصولوجيات حيث كان الراهب يتلوها وقف قداسة البابا في الهيكل صامتًا، وفجأة ابتسم ابتسامة عريضة كادت تكون ضحكة خفيفة. ذُهلت للمنظر فقد عشت معه كل هذه السنوات أراه دائمًا حازمًا مع نفسه ومع غيره داخل الهيكل. بعد صلاة العشية ذهبت إليه وقلت له بدالة البنوة: "قلْ لي يا سيدنا لماذا ضحكت وأنت في العشية، إنني لم أرك قط تضحك في الكنيسة منذ عرفتك؟" حاول أن يهرب من الإجابة بكل طريقة لكنني صممت أن أعرف السبب. أخيرًا قال لي: سأخبرك بالأمر بشرط أن تخفيه إلى يوم رحيلي من هذا العالم. لقد دخلت الهيكل وكانت نفسيتي مرة بسبب مشكلة تخص الأقباط. فجأة ظهر لي مارمينا وقال لي: "لماذا أنت حزين؟" قلت له عن السبب، فقال : "هل تظن أنك وحدك؛ كلنا معك نسندك" ثم مدَّ يده (وزقني) بلطفٍ فضحكت!

كثيرًا ما أعاني من الوحدة القاسية!

وأنت في داخلي عميقًا أعمق من نفسي!

أنت تملأ أعماقي، وأنا في غباوتي أظن إني بلا معين!

قديسوك يسندونني، يشاركونني مشاعري، ويصلون عني!

إنهم سحابة شهود تحيط بي!

افتح عن عينيّ فأراك يا قدوس القديسين!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

فليضيئ نوركم هكذا قدام الناس

يحكى أن رجلاً أراد أن يختبر ذكاء ولديه فأعطى كل منهما مبلغا ً قليلاً من المال، وقال لهما : "أريد من كل واحد منكما أن يشتري بهذا المبلغ البسيط شيئاً يملاأ به هذه الغرفه."
فأخذ الإبن الأول المبلغ ، واشترى أكواماً من القش ، وملأ به الغرفة .. أما الإبن الثاني فذهب إلى السوق، واشترى بجزء من المال الذي معه شمعة ثم أشعلها ووضعها في الحجرة فإمتلأت بها الحجرة نوراً.
نظر الأب إلى ما فعله الإثنين ثم قال للأول: " لقد أطعت أمرى فيما فعلت .. لكنك لم تنفعني أو تنفع نفسك بما ملأت به الحجرة"
ثم نظر إلى الثاني وقال:" أما أنت يا ابني فقد أطعت أباك ونفعت وانتفعت .. وأنرت الدنيا من حولك وكنت نوراً لنا
ثم أوصى له بإدارة أمواله وتجارته
"أنتم نور العالم .. فليضيئ نوركم هكذا قدام الناس. لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السموات
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 19 ديسمبر 2010

طفلان في المزود

في أحد دور الأيتام بمصر في سنة 1994، وفي فترة أعياد رأس السنة أتت مجموعة من الخدام المباركين وهم مملؤين عزم ونشاط

كي يقدموا السيد المسيح "طفل المذود" للأطفال بطريقة سهلة وممتعة.. فتقدم أحدهم وبدأ يحكي القصة، وبالفعل أستطاع أن يرويها بأتقان. وبعدها أستلمت أحدي الخادمات الدفة، وبدأت تشرح للأولاد تطبيق بسيط للدرس وهو عبارة عن كيفية عمل المذود والمغارة بالورق المقوي.. وهنا بدأ الأولاد بالعمل وهم في غاية السعادة.

وبعد فترة أنتهي الكل، فتقدموا الخدام ليروا ما صنع الأولاد.. وكانت المفاجأة لأحد الخدام أذ رأي طفل يضع بداخل المذود طفلين وليس طفل واحد!! فأنتابه استغراب.. وسأل الطفل: "لماذا وضعت طفلين في المذود؟ أليس في المذود طفل واحد وهو بابا يسوع؟ فمن أين أتيت بالأخر؟!"

فصمت الولد لبضع ثواني وقال: "أستاذ، أنت عندما رويت القصة أنا أستمتعت بها جداً، وأيضاً التطبيق كان جميل، ولكني عندما أنتهيت

أقتربت من المذود حيث الطفل لأسأله ماذا يريد حتي أحضره له كهدية.. فسألني هو: "هل لديك بابا وماما؟" فقلت أنا: "لا ليس لدي بابا وماما" وأكملت وقلت له: "أنا أتيت لك لأسألك ماذا تريد أن أحضره لك هدية؟" فقال هو: "لا أريد شئ" وأبتسم، فقلت له: "أنا لا أملك الأن هدية، فما رأيك أن أتقدم وأدخل معك المذود لأدفأك بجسدي؟! فبالتأكيد أن تشعر بالبرد وهذا القماط الملفوف به لم يعطيك التدفئة اللازمة..! فما رأيك؟! فنظر لي وأبتسم ومد لي يده أعلان منه بالموافقة.. فذهبت أنا ودخلت وجعلت من جسدي هدية له لأدفئه بها

ولهذا يوجد في المذود طفلين؛ بابا يسوع وأنا!

هذه كانت القصة لطفل يملك من العمر 6 سنوات، وقدم لطفل المذود جسده كله بما أنه لايملك شئ.. أما نحن نملك الكثير، فماذا سنقدم لطفل المذود؟!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

تيدي ستودارد ....قصة مؤثرة ....لا تُقرأ مرة واحدة

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد।لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، ، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق।وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية। وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة। إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق"।وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه॥ لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط॥ ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون بارزاً ومتميزاً.فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة بارزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

حوار مع الشيطان

lمن الطريف ما يروى في الأساطير الهنديه...... أن رجلا كريما لقي الشيطان في عرض الطريق ولم يقدم له التحيه، فغضب وسأله (لم لم تقدم لي التحيه؟) فأجاب الرجل (لأنك علة كل شقاء وشر في العالم!) فقال الشيطان أخالك مخطئا يا صاحب في هذا الزعم، فأنا لست كذلك تعال معي وأنظر بعينيك.

و سار الأثنان الى مكان السوق الخاصه بالبيع والشراء ودخل الشيطان دكان بائع الحلوى، وكان على الأرض وعاء من العسل الأسود. فوضع الشيطان أصبعه فيه ورسم علامه بالعسل فوق جدران الدكان وحالا أخذ الذباب يتجمع حول العسل ثم خرجت السحالي من مخابئها لتتلقف الذباب وتلتهمه، وبعد ذلك راحت قطه صاحب المحل تطارد السحالي وتطردها، وأبصر كلب الجيران القطة، فهم هو الأخر بمطاردتها، وقلب وعاء العسل وأساله فوق الأرض فاستشاط صاحب الدكان غيظا من جاره صاحب الكلب، وانقلب النزاع باللسان لكما وضربا، وانقسم أهل الحى فريقين مع الخصمين، ودارت معركه عنيفه بين الطرفين انجلت عن عدد من القتلى والجرحى وخسائر مادية!

والتفت الرجل الهندي الي الشيطان وقال له: أرأيت؟ ألم أقل لك انك علة كل شقاء وشر في العام؟، فأجابه الشيطان أنا لم أفعل شيئا غير نقطه العسل التي رسمتها بأصبى على الجدار! ولكن... هناك حبك الشيطان لخططه، فهو يعلم أن الذباب يحوم حول العسل وأن السحالي تلتهم الذباب، وان القطه تطارد السحالي وأن الكلب عدو القطه، وعلم ان هذه المعركة بين الحيوانات ستجر في أذيالها أهل القريه جميعا، والشيطان ماكر خبيث، يجربنا دائما بالأشياء التي نحبها والتي هي في طبائعنا، كما يحب الذباب العسل ويتساقط عليه، ولسنا نسقط في أي تجربه إلا إذا وجد الشيطان فينا شيئا يلجأ إلى إثارته فينا، أو منفذا سهلا يدخل منه .. فلنحذر الأشياء التي نميل إليها ونحبها لئلا نجرب منها
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

الطيور المغردة

في الصباح الباكر انطلق الطفل مارك إلى أبيه الذي حوّل وجهه من ناحية النافذة إليه كعادته، واحتضنه وقبَّله. - لماذا أراك تتطلع كثيرًا من النافذة في الصباح المبكر يا أبي؟ - إني معجب بالطيور المغردة التي تقف معًا على سلك التليفونات، تُغرد معًا ثم تطير، وكأنها تبدأ صباحها بالتسبيح والفرح لتنطلق للعمل معًا بروح الجماعة. - ماذا يعجبك أيضًا في هذه الطيور؟ صوتها المنسجم العذب؟! - أتطلع إليها وهى تغني معًا، كأنه ليس في الكائنات على الأرض أسعد منها. - وما هو سرّ ذلك؟ - إنها تقف على أسلاك التليفونات لتُثبِّت بمخالبها الصغيرة وقفتها. بلاشك تحمل هذه الأسلاك أحاديث تليفونية كثيرة تَعْبر من بيت إلى بيت، أو من قرية إلى قرية. تحوي هذه الأحاديث أخبارًا مفرحة أو حزينة... لكن تمر الأخبار تحت أقدام الطيور، ولا تفقد الطيور سلامها الداخلي. إنها تضع قلوبها في يديْ اللَّه، وتثبت أقدامها في طريقه... تتهلل برعايته متطلعة نحو السماء.

القصة النهاردة مش قصة بمعناها المعروف و لكنها دعوة لنتأمل حياتنا بدقة أكثر

ليتنا نكون كأحد هذه الطيور نضع أخبار العالم تحت قدمينا، نجتاز كما في أسلاك التليفونات، لن تحطم قلبنا، ولا تشغل فكرنا عن السماء! لنبدأ حياتنا بالفرح ونعمل بروح الجماعة فنقضي أيامنا كما في السماويات.

افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا... الرب قريب. لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر » (فى4:4-6)

من لا يفرح بالرب لا يكن مسيحى ففرح الرب لا يستطيع العالم كله أن ينزعه

هب لي يا رب أن أستقر على كفيك، أراك بقلبي، وانشغل بالمناجاة معك، لا أنشغل بأحاديث العالم، ولا ارتبك باهتماماته. تغني نفسي لك يا شهوة قلبي!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 11 ديسمبر 2010

...أقم حول بيتى سوراً يحميه

جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم

لم يصلوا من قبل كما فى تلك الليلة .. ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة

كانوا حقاً أمام خطر محدق بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها.. لقد لاحت فى الأفق جيوش نابليون،

وما هى إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهى حياتهم على أيدى الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..


لكن ألا يوجد إله يحمى الضعفاء من بطش ذوى القلوب القاسية؟

نعم يوجد، وهذا الإله الحنون كان بالفعل فى قلب المرأة الضعيفة..


لا لم تكن ضعيفة، هذا كان فقط بحسب الظاهر ، حقاً لم يكن لها زوج يزود عنها لكن كان لها ما هو أقوى وأعظم


كان لها الإيمان..


فقد كانت لها علاقة حية مع الرب.. وكانت على دراية بوعوده العظيمة المتعلقة بالحماية.. "إن نزل علىَ جيش لا يخاف قلبى. إن قامت على حرب ففى ذلك أنا مطمئن"
(مز 3:27)

ركعت على ركبتيها.. عبرت عن ثقتها فى أمانته.. صلت بإيمان

يا رب أعظمك لأجل أمانتك

ستحقق وعودك معى.. أقم حول بيتى سوراً يحميه"

تساءل أولادها ماذا تعنى أمنا بهذه الكلمات.. فى الصباح عرفوا الإجابة، فى الليل هبت ريح شديدة وعواصف ثلجية عديدة،

وتراكمت تلال الثلوج حول المنزل.. ومر الجنود وعبروا دون أن يروا البيت..

كانت إمرأة عظيمة.. عرفت كيف تنجو بالإيمان..

وأنت كذلك تستطيع أن تكون مثلها، وعندئذ ستجلس على قمة العالم،

لا تخاف شيئاً
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

كيف تري؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:




في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..

وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..

وتوفي والدي..

ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته فى حادث سيارة..

وفي نهاية الصفحة كتب..

{يا لها من سنة سيئة}}..!!







ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده..

فأقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..

فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التى سبق أن كتبها زوجها..




وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :

في السنة الماضية..

شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..

وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..

وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..

وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..

ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..

وختمت الزوجة عبارتها قائلة:

{{يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء}}..




فلنغير أحبائي نظرة التشاؤوم في أعيننا لما حل بنا من محن..

إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن..




وياترى كيف تنظر أنت لكل شيء يحدث في حياتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

الإسكندر الأكبر

وُلد اسكندر الاكبر عام 356 ق.م
. لقد أحب منذ صباه المبكر "الاليادة" للشاعر هومر، ودرس الاخلاقيات
والسياسة والجغرافيا والطب الخ... لكن كان اهتمامة الاكبر في الجانب العسكرى.
فقد انتصر غالبًا على كل العالم المعاصر له وغيَّر مجرى التاريخ لذلك دُعي بالأكبر، مع أنه مات قبل أن يبلغ الثلاثة والثلاثين من عمره.
عُرف عن اسكندر الأكبر شجاعته وشهامته وذكاءه الحاد. بصفة عامة لم يكن غضوبًا، وفي مواقف كثيرة كان يضبط نفسه ولا ينتقم لنفسه. لكن حدث مرة أن أحد أصدقائه من الطفولة، وكان عزيزًا جدًا لديه سَكِرَ حتى فقد وعيه فأساء إلى الإمبراطور أمام رجال الدولة. وإذ أصيب الإمبراطور بعمى الغضب، أسرع كالبرق وسحب حربة من يد جندي وضرب بها صديقه الذي سقط في الحال ميتًا.
شعر الإمبراطور بندمٍ شديدٍ، فلم يحتمل نفسه، حتى أمسك بالحربة ليضرب بها نفسه لكن رجاله منعوه من ذلك. أصيب في الحال بمرض بسبب شدة حزنه، وكان ينادي صديقه بصوتٍ عالٍ ويلقب نفسه مجرمًا أمام كثيرين.
لقد فتح اسكندر الأكبر مدنًا كثيرة وهزم ممالك لكنه سقط في ضعف ومرارة إذ لم يقدر أن يغلب غضبه!

اياك والغضب انهو ضعف واظهار لضعفك وليس قوه ابدا بل العكس
خلي بالك وقوي اردتك و لا تغضب ابدا عشان مش تندم علي اللي عملته في مره او تخسر حد غالي عليك او حاجه مهمه عندك بسسب حاجه تافها وساعتها هتكون ججراحك شديده جدا
اوعي الغضب يمتلكك!!!!!!!!
لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه


"لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ" (رسالة يعقوب 1: 19، 20)


"بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ، وَقَصِيرُ الرُّوحِ مُعَلِّي الْحَمَقِ" (سفر الأمثال 14: 29)

"اَلْحَجَرُ ثَقِيلٌ وَالرَّمْلُ ثَقِيلٌ، وَغَضَبُ الْجَاهِلِ أَثْقَلُ مِنْهُمَا كِلَيْهِمَا" (سفر الأمثال 27: 3)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

تعالى ايها الرب يسوع

في احدي العائلات المسيحية صلي احد الاولاد علي مائدة الطعام وقت العشاء قائلا : تعالى ايها الرب يسوع وكن ضيفنا وبارك ما قدمته لنا ثم قال ولد اخر: لماذا لا ياتي يسوع نحن دائما ندعوه ليحضر معنا وهو لا ياتي ، فاجابت الام:مهلا ياولادي فربما ياتي الان!! قال الولد الصغير اذن لاجهز له كرسياً ليجلس عليه وما ان انتهي من اعداده حتي سمع طرقا علي الباب واذا بولد فقير يهلكه البرد يطلب ايواءه فرحبوا به و اعطوه الكرسي الخالي بينما اراد كل منهم ان يعطيه طعامه ثم قال الولد الصغير بعد تفكير لم ياتي يسوع كما طلبناه فارسل لنا هذا الولد المسكين نيابة عنه.
("الحق أقول لكم ما فعلتموه بأحد إخوتي الأصاغر فبي قد فعلتم" (متى 25: 40
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 5 ديسمبر 2010

استرخاء الجسد !!


يروي أحد الآباء هذه القصة ويقول :

"في الستينات كنت افتقد شابًا لا علاقة له بالإنجيل ولا اتصال له بالكنيسة. بدأت أتحدث معه عن عذوبة الحياة في المسيح والتمتع بالشركة معه، وتعرضت للحديث عن الدخول إلى أعماق الإنجيل والممارسات الكنسية بفكر روحي. أما هو فقال لي:
"هل تظن أن اللَّه لا يسمع لي وأنا مسترخي على سريري، أشرب السيجارة؟ هل من ضرورة للوقوف للصلاة أو الجلوس لدراسة الكتاب المقدس أو الشركة في العبادة الكنسية؟"
أجبته عن ضرورة اشتراك الجسد مع النفس في العبادة، سواء الخاصة أو الكنسية، ومساهمة كيان الإنسان كله معًا في التعبير عن شوقه للتمتع باللَّه والحديث معه والاستماع إليه.
حين يكون الإنسان جادًا في تصرفات جسده تشارك النفس جِدِّية الجسد، وحين يسترخي الجسد تجد النفس فرصتها أيضًا للاسترخاء.
فقط تحت ضغط المرض أو الظروف المحيطة بنا قد يتوقف الجسد عن بعض هذه الممارسات. لكن النفس تجاهد وتستعذب الحياة في المسيح. لكن مادام للجسد فرصته للجهاد بجدية فكل تهاون يعكس أثره على النفس.
هذا ما تُعلمه إيَّانا قُطعان الحملان.
هل رأيت حملاً يأكل وهو مُلقى على الأرض مسترخيًا؟
ربما يكون العشب على بعد بوصة واحدة من فمه، لكنه لا يأكل منه!
لكي يأكل الحمل يقف وينحني برأسه وقد يركع بقدميه الأماميتين ليأكل!
لقد دخل بنا ربنا إلى مراعيه الخضراء لكي ننحني برؤوسنا كما برُكَبنا، فتنحني نفوسنا بالتواضع وتأكل وتشبع وترتوي!"


هب لي يا رب أن أعبدك بكل كياني،
جسدي بحواسه وطاقاته يتعبد لك،
ونفسي بكل قدراتها تسجد أمامك،
كياني كله لا يعرف الاسترخاء،
لكي يشاركك أمجادك الأبدية!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 4 ديسمبر 2010

قصة اللؤلؤة



"إذا كانت عينك اليمنى سبب عثرة لك، فأقلعها والقها عنك. فلأن يهلك عضو من أعضائك خيرٌ لك من أن يلُقى جسدك كله في جهنّم" (متى5/29).


في يوم من الأيام كان صبّي قرويّ يسير على الشاطئ. فشاهد شيئاً يلمع في الرمل، فركع والتقطه، فكان لؤلؤة ضخمة، جميلة المنظر . فامتلأ الصبي فرحاً. وظنّ أن مخاوفه قد انتهت، فليس عليه من الآن أن يعود إلى العمل.ولكن عندما ذهب إلى تّجار اللؤلؤ، عرضوا عليه مبلغاً ضئيلً، فعِلم أنّهم يغشّونه، فرفض بيعها. وبعد أيّام، تعرّض الصبي للاعتداء عدّة مراّت، لأن تجاّر اللؤلؤ كانوا يتعقّبونه ليأخذوا لؤلؤته، ولو اقتضى الأمر أن يقتلوه. وأصبح واضحاً الآن أنّه إذا أراد أن يحمي حياته، عليه أن يتنازل عن لؤلؤته!


وفي الصباح التالي، انتهز فرصة ترقّب تجّار اللؤلؤ له، فذهب إلى الشاطئ وألقى بلؤلؤته في البحر بكل ما يملك من قوّة. ثم غادر الشاطئ، مفتخراً بنفسه، وقد اكتسب سلاماً مع الآخرين. وفي هذا اليوم أدرك أنّه قد صار رجلً، لأنه تحرّر من شيء ثمين ليحتفظ بشيء أثمن وهي الحياة.




هل هناك "لؤلؤة" في حياتك أنت بحاجة إلى أن تتحرّر منها؟!


لكي تتبع يسوع وتحيا بحسب مشيئة الله عليك؟" إن اللؤلؤة التي أحتاجها في حياتي هي أن أتحرّر مما يُقلقني بشأن نظرة أصدقائي إليَّ. فأنا أهتمّ برضاهم أكثر من اهتمامي بقصد الله على حياتي وهذا غباء منّي". والآن هيّا إلى العمل، وضعْ نُصبَ عينيك الله الذي يقدر أن يملأ قلبك بحضوره، بقدر ما تفتح له قلبك.

عزيزي.. لا تضيع حياتك من أجل شيء سينفعك في حياتك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 2 ديسمبر 2010

ماذا أطير بعد لأجمع غيره؟

سألني شاب: "لماذا لا يسمح اللَّه لنا بالأفكار التي تبعث لذة جسدية؟ إنها لا تضر أحدًا! إنني لا أستطيع أن أنام ما لم تمر بي الأفكار، ولو إلى بضع دقائق؟ ما هي مضار الأفكار الجسدية إن كانت لا تتحول إلى ممارسة خاطئة؟" إلى مثل هذا الشاب أروي القصة التالية التي استوحيتها من إحدى عبارات القديس أغسطينوس : في فصل الربيع إذ أزهرت الأشجار، وفاحت الروائح الجميلة وسط الحقول، انطلقت نحلة إلى الحقل المجاور؛ كانت تبسط جناحيها لتطير في كمال الحرية من زهرة إلى زهرة. كان المنظر جميلاً للغاية، والرائحة جذابة، أما هي فكانت تجمع الرحيق باجتهادٍ وتحمله إلى الخلايا، لتعود فتنقل غيره... قضت أيامًا كثيرة تجمع الرحيق بفرحٍ حتى صارت كمية العسل ليست قليلة. في أحد الأيام وجدت النحلة كمية عسل في وعاء فوقفت تتأمله: ما أعذب هذا العسل الذي جمعته، ولكن لماذا أطير بعد لأجمع غيره؟! لأتمتع بالعسل وأعيش فيه. ألقت النحلة بنفسها وسط العسل، فغاصت فيه... ولم تعد قادرة على الخروج منه، ولا الطيران بين الزهور، بل سرعان ما ماتت في وسط العسل!
هذه ليست قصة خيالية، بل هي قصة الكثيرين، عوض أن يحملوا الفكر الحرَّ الذي يطير بالروح ليجمع الرحيق العذب، يسقط تحت لذة الشهوات فيفقد الفكر حريته واتزانه وسموه ليغوص في شهوات قاتلة للنفس! وهبك اللَّه الفكر لكي يسمو بك ويرفعك إلى لذة السماويات، لا لكي تغوص في عسل الشهوات فيتحطم ويحطم الحياة التي في داخلك! أشكرك يا من وهبتني عطية الفكر، وقدمت لي روحك جناحين تطير بها أفكاري. ارتفع إليك، وارتمي في أحضانك. هب لي أن أجمع بالفكر رحيقًا عذبًا! لا تسمح لي أن أغوص كنحلة في العسل!
إلهي هب لي أن أمتلك أفكاري، لا أن تمتلكني أفكاري.
قدس إرادتي فيك، فتوجه أفكاري نحوك بنعمتك، فلا تحطم الأفكار إرادتي، وتجعلني أسير لذات مفسدة!
لا تنزع عن ذاكرتي صورة النحلة التي أهلكها عسلها!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

القديسة ثيؤدورا و القديس ديديموس _ قصة جميلة

فى سنة 303 م جاء امر من الامبراطور جاليريوس الى والى الاسكندرية بتجديد الاضطهاد على المسيحيين ورأى الوالى ان يستمتع ببدء الاضطهاد ضد السيدات فبدء بالقبض على فتاة من عائلة شريفة غنية تدعى ثيؤدورا واوقفها فى ساحة القضاء لأستجوابها
تجاهل مكانتها الاجتماعية وسألها هل انت حرة ام عبدة ؟ اجابته انا مسيحية ولهذا انا حرة بنعمة مخلصى ومع ذلك فأسأل المستشار لوسيوس عنى .
فوجه السؤال الى المستشار الذى اجابه انها من عائلة عنية شريفة معروفة بالاستقامة .
فعاد الوالى يسأل مادمت على هذا الحال فلماذا لم تتزوجى؟ اجابته ثيؤدورا بصراحة تامة ان سيدى يسوع المسيح هو السبب لأنى وهبته حياتى وكرست له بتوليتى.
فتلفظ عليها بألفاظ قبيحة لشجاعتها وقال لها فى عنف بأنها ان لم تبخر للألهه سيقودها جنودوه بقوة الى بيت للسيدات الاشرار الساقطات فى الخطية . فأجابته بكل ثبات انا لن ابخر للألهه وربى يسوع المسيح قادر ان يحمينى من اعتدائكم.
لما رأى الوالى اصرارها اراد ان يظهر بمظهر القاضى العادل فقال لها : سأمهلك ثلاثة ايام لتفكرى واعرفى جيدا انه عند نفاذ المدة سأنفذ الحكم بغير تأخير.
وما انتهى من كلماته هذه حتى القاها الجند فى السجن فقضت ثيؤدورا هذه المدة فى صلوات حارة من قلبها
اما الجماهير التى سمعت هذا الخبر فكانت تنتظر فى لهفة وقلق ماذا ستفعل ثيؤدورا
وفى صباح اليوم الرابع حينما اتوا بها كانت قاعة المحاكمة مملوءة بالجماهير فأبتدا الوالى اولا يغريها بوعوده الجميلة لها ان هى بخرت للألهه ولما انتهت كل محاولاته بالفشل اصدر عليها الحكم التالى بما ان الشابة ثيؤدزرا قد رفضت تقديم خضوعها للألهه وبهذا الرفض عصت اوامر امبراطورنا فقد امرت بقيادتها الى بيت للزانيات مع التنفيذ فورا فهتفت القديسة يا ربى
يسوع المسيع انت عارف اعماقى فأنقذنى من كل دنس.
ولما وجدت نفسها فى الغرفة التى عينوها لهااغلقت الباب ورفعت عينيها نحو السماء متضرعة : ايها الاب السماوى انقذنى ليعرف الجميع انى خادمتك الامينة
وكان فى قاعة المحكمة ضابط مسيحى اسمه ديديموس لما رأى الجند يسوقون ثيؤدورا اندس وسط الجماهير وعمل شوشرة عالية . ولما وصلت بيت الساقطات طالب بأعطائه حق الدخول الى ثيؤدورا قبل اى احد فأفسحوا له الطريق احتراما لزيه العسكرى ولما دخل عندها اغلق الباب وقال لها بسرعة : ارجو يا اختى ان لا تحكمى على مظهرى فأنا مسيحى وقد جئت لأنقذك.
ولا نحتاج الا الى صلاة قوية وشجاعة ومسك اعصاب لتجدى نفسك حرة لأنى اقترح ان نتبادل ثيابنا وحينما تضعى الخوزة على رأسك انزليها الى ما تحت عينك وسيرى بخطوات ثابتة الى حيث الامان . ولا خوف على الا من غضب الوالى .
وهذا امر لن يقلقنى فتمت الخطة وخرجت ثيؤدورا وهى فى عمق الفرح والشكر لله الاب السماوى الذى ارسل لها النجدة بهذه السرعة العجيبة .
اما الضابط الرحيم فجلس فى ركن فى هذه الغرفة وانزل الطرحة التى على رأسه الى ما تحت عينه وغرق فى الصلوات انتظارا الى اول واحد يأتى وبعد فترة قصيرة جاء من طرق على الباب ودفعه ودخل فرمى الضابط ديديموس الطرحة على الارض فتسمر الرجل فى مكانه مزهولا بينما نظر اليه القديس فى صمت تام ولما افاق الرجل من الزهول خرج يجرى خارج الغرفة وهو يقول بصوت عال :ايمكن ان يكون المسيح بقوته حول المرأة الى رجل فى هذه الدقائق المعدودات ؟ لقد اعلن للجميع الاكتشاف الذى ازهله . وتبعه الضابط الكريم وهو يؤكد بأن ماحدث ليس تحويلا وانما هو وحى السماء اليه لكى يشارك ثيؤدورا فى اكليلها فى الفردوس .
لقد امر الوالى بالقبض على ديديموس واوقفه للمحاكمة وسأله :من الذى دفع لك المال لتفعل ما فعلته ؟ اجابه لم تكن هناك حاجة لأن يدفع لى احد اى مال لأن الذى الهمنى بأن اقدم على هذا العمل هو ربى يسوع المسيح
فثار الوالى غاضبا وسأل اين ثيؤدورا ؟ فرد عليه الله وحده هو الذى يعلم اين هى فهى خادمته الامينة وهو الذى عرف كيف يحافظ على طهارتها من تعديكم
ظن الوالى انه على الرغم مما حدث يستطيع ان يستميل الضابط الشهم الى جحد فاديه والتبخير للألهه ولكن القديس قاطعه بقوله اصغ الى جيدا انا جندى الملك المسيح وانا اغتبط على انى قد عرفت ان اخلص عذراء عفيفة من ايديكم فأفعل بى ماتشاء فأمر الوالى بقطع رأسه والقاء جسده للوحوش وبينما الجند يسوقونه الى ساحة للأعدام ظهرت ثيؤدورا فلما رأها قال لها اذهبى بعيدا.
فأنا مساق الى القتل عوضا عنك فأجابته : لا فأنا لا اريد ان افقد اكليل الشهادة لقد رضيت بتضحيتك حرصا على بتوليتى نقية امام ربى فقطعوا رأسيهما فى لحظة واحدة.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الساعة مع ربنا بمائة عام

راهب عاش يقول لكل من يقابله وبفرح زائد "الساعة مع ربنا بمائة عام"

وكان الناس لايفهمون كلامه ، وهو أيضاً لم يكن يفهم مايقول ولكنه كان يحسبها هكذا قائلاً : إذا كنت أنا

واقف مع الله بعض اللحظات وأحس أنها تمر كدقيقة واحدة ، إذن قضيت ساعة كاملة مع الله فستوازى مائة

سنة ومرت الأيام والسنون بهذا الراهب وهو يقول هذا القول ومقتنع تماماً ..

إلى أن حدث فى أحد الأيام أن خرج هذا الراهب من الدير ليقول مزامير الغروب فى الصحراء بجوار أسوار الدير

كما تعوّد يومياً .. لكنه وهو بعد على مقربة من الدير فوجئ بحمامة ناصعة البياض وجميلة جداً وبهية المنظر

، تقف أمامه فإقترب منها قليلاً فلم تهابه ، فاقترب أكثر لكى يلمسها ، فابتعدت قليلاً عنه ، وهكذا استمر

هو فى الاقتراب والحمامة فى الابتعاد قليلاً قليلاً ، حتى وجد نفسه فى مغارة ملآنة بأمثال تلك الحمامة

وكانوا يسبحون سوياً فانتعشت روحه وأخذ يقول مزاميره وسط هذا التسبيح الملائكى الرنان الذى لايعرف له

مصدر وكان مأخوذاً بشدة بشكل هذا الحمام الذى ظن فى داخله بلا أدنى شك أنه ملائكة تسبح وهم

على شكل حمام بهى المنظر ..

المهم أن أبونا الراهب أخذ يصلى مزاميره مبتهجاً متعمقاً فى الصلاة مبتهلاً الى الله كى يقبله وبعد لحظات

لمح الساعة التى بيده ، فعرف أنه قضى ساعة من الزمن خارج الدير فخشى أن يبحث عنه الرهبان فى

الصحراء .. فخرج من ذلك الكهف مسرعاً وهو حزين لتركه هذه المناظر السماوية ورجوعه ثانية الى مكانه ..

وصل الى الدير لاهثاً ففوجئ أن جدران الدير قد تغير لونها بعض الشئ ثم رن جرس الباب فخرج له راهب

غريب ويقول له هل يمكننى مساعدتك؟ فتعجب الراهب جداً وقال له أليس هذا هو دير القديس.. ؟ قال له

نعم ، قال له أنا راهب فى هذا الدير من أنت ياترى ؟!! فتعجب الأب الراهب البواب على من يسأله من أنت

؟! .. وقال له الأب البواب : أنا أب من آباء هذا الدير والمفروض أن أسألك أنا من أنت؟! فقال له الأب،أنا الأب

فلان وأنا لاأعرفك فكيف ترهبنت وأنا لاأعرفك

هنا أحس الأب البواب أن هناك فى الأمر شيئاً فذهب به الى أبيه رئيس الدير وعرفه ماقاله هذا الأب الذى

يظهر من مظهره أنه راهب ،

فسأله رئيس الدير فى هدوء وقال له : ياأبى من أنت ومن أين أتيت؟

أجاب الراهب صاحب قصتنا قائلاً "إننى الراهب فلان … وأنا إبن هذا الدير، ولم أخرج خارج أسوار ديرى هذا

سوى ساعة واحدة ولاأدرى ماحدث أثناءها .. والرئيس للدير هوالأب فلان ... وليس قدسك!!..

أجاب الأب الرئيس وقال له هذا الأب كان موجوداً رئيساً للدير بالفعل ولكن كان هذا منذ مايقرب من مائة

عام , ثم أتوا بمستندات الدير فوجدوا إسم هذا الراهب كان موجواً قبل مائة عام ومكتوب بجوار

إسمه: "خرج من الدير ليصلي صلاة الغروب ولم يوجد بعد هذا .."

ففهم الأب ماحدث إنها لم تكن ساعة تلك التى قضاها فى الصلاة وإنما هى مائة عام كما كان يقول

دوماً "الساعة معاك يارب بمائة سنة.." فأخذ يحكى للأب الرئيس وكل رهبان الدير قصته من أولها وعندما

وصل الى أخرها ، وجدوا أن جسمه قد أخذه العجز ، والشيخوخة ظهرت عليه فجأة ، ثم بارك الرب وتنيح

بسلام فى ديره وسط أبنائه الرهبان الذين تأثروا جداً بسماع قصته وقالوا بالحقيقة

"إنها الأن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الأن أقرب مما كان حين آمنا" (رو11:13
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 28 نوفمبر 2010

اللؤلؤة

جمع جورج أولاده الثلاثة وقال لهم " انتم تعلمون ياأولادى أنى كبرت فى السن وأردت أن أوزع كل ثروتى بينكم " قدم جورج لكل إبن نصيبه وكان الكل مستريحاّ لتصرف الاب وأخيرأّ قال لهم "لقد بقيت لدى لؤلؤة هى أثمن ما لدى سأقدمها لمن قام فيكم بأفضل عمل !!!!!!!
+ قال الاول " أنا أستحقها يا أبى فقد سافرت الى بلاد بعيدة وهناك قابلت رجلآ غنياّ جداّ أعطانى كل ماله وسافر وعندما عاد سلمت إليه كل ماله دون أن أسرق منه شيئاّ قال الاب "حسناّ فعلت لكنك لم تفعل الأ ما هو واجب عليك وإن لم تفعل ذلك فهذا يكون خطيه -----
+تقدم الابن الثانى وقال لآبيه "لقد عملت ماهو أفضل ،فقد كنت سائرأّ على الشاطىء فرأيت ولداّ صغيراّ يغرق فألقيت بنفسى فى المياه بثيابى وأنقذته "فرد الاب حسناّ فعلت ولكنك لم تفعل ألأ ما هو واجب عليك وأن لم تفعل ذلك فهذا سيكون خطية -----
+ وتقدم الابن الثالث " وقال كنت أسير يوماّ وإذ رأيت شيخأّ كان يكرهنى وكان يتمنى لى الشر ينام بالقرب من حفرة عميقة ،ولو تحرك حركه خفيفة لكان سقط فى الحفرة ففكرت فى أن أتركه يسقط فى الحفرة لكى يموت ولكنى أسرعت وأيقظته من نومه لكى لايسقط وبعدها شعرت بفرح ومن يومها وهذا الشخص هو أكثر صديق لى"
"فرح الاب بهذا الابن وأعطاه اللؤلؤة وقال له------------
"أنت تستحق هذه اللؤلؤة لانك أنقذت حياة عدوك ولم تنتقم منه
احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم (مت 5 : 44
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 27 نوفمبر 2010

كل سنة و انتم طيبيييييييييين..عيد حبيبنا ذهبي الفم

كل سنة و انتم طيبيين بعيد حبيبنا
القديس يوحنا ذهبي الفم

بالمناسبة دي عندنا بعض الحاجات الجميلة عن القديس يوحنا ذهبي الفم

1- القصة الرائعة لحياة ذهبي الفم ..قصة من السماء
حمل من هنا
http://www.mediafire.com/?ntz0kzwzmm2

2- كتب و أقوال للقديس يوحنا ذهبي الفم

http://www.mediafire.com/?iojjyckdnzo

3-صور للقديس يوحنا ذهبي الفم
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=184599885613&set=o.18053351767

http://www.facebook.com/photo.php?op=1&view=all&subj=18053351767&pid=6004916&id=624505613&oid=18053351767

http://www.facebook.com/photo.php?pid=6004915&o=all&op=1&view=all&subj=18053351767&id=624505613

4- أقوال ذهبية

الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصى هي قوية للغاية.. الصلاة مقدمة لجلب السرور

من لا يصلى لا يوجد فى حياته شئ صالح بالمرة

الحب هو جواز السفر الذى به يعبر الإنسان كل أبواب السماء دون عائق


أنتم تشتاقون أن تروا ثيابه أما هو فيهبكم ذاته لا أن تروه فحسب بل وتلمسوه وتأكلوه وتقبلوه فى داخلكم

مع الصلاة ارشم نفسك بالصليب على جبهتك وحينئذٍ لا تقربك الشياطين لأنك تكون متسلحا ضدهم


باستطاعتنا إن أردنا ألا نكون في الجسد ولا على الأرض بل في الروح في السماء


الصلاة تحول القلوب اللحمية الى قلوب روحانية,والقلوب الفاترة الى قلوب غيورة,والقلوب البشرية الى قلوب سماوية


ان كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن ادم انك تصير ابنا لله

كل سنة و انتم طيبييين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

مرسيدس بمليم !!!!--تحفة

اندفع فادي في حماس يتناقش مع خادمه مرقس و يقول
" أنا لا أقنتع بالصوم أو بالجهاد ...لماذا أجاهد ؟؟؟
- الجهاد هو الأعمال التي نعلن بها عن حبنا للرب يسوع فيكون ايماننا ايمان عامل ..و نستحق الملكوت
- هل تقصد أن أعمالنا نشتري بها الملكوت؟؟؟
- طبعاً لا...لكن الأعمال هامة جداً لنفوز بالملكوت..لكن الملكوت ثمنه هو دم ربنا يسوع لغفران خطيتنا
- مش فاهم
- هأحكي لك قصة


قصة حقيقية

كان الجميع يزدحم حول المعروضات في ذلك المعرض الشهير
حينما ارتفع صوت المذيع الداخلي للمعرض يعلن كالتالي

" أعزاؤنا رواد المعرض ...في مفاجأة حقيقية مذهلة ..ستعطي ادارة المعرض سيارة مرسيدس حديثة ( موديل العام ) هدية مجانية فوراً ..لأول شخص في جيبه مليم واحد قديم "

نظر الجمع لبعضه في ذهول و اندفعوا في سرعة يبحث كل واحد في جيوبه و كل واحدة في حقيبتها عسي أن تعثر علي المليم ...فتكون سعيدة الحظ و تفوز بالجائزة و يالها من جائزة !!!

الي أن صرخ أحد الأشخاص صرخة فرح و اندفع فوراً لادارة المسرح و فابتسم له المدير و أخذ المليم و هنأه بشدة و استلم الرجل سيارة مرسيدس أخر موديل

هنا بابتسامة نظر ب- مرقس الي فادي و سأله ..فهمت ؟؟؟
- تقريباً
- يعني هل يقدر الرجل أن يقول اني اشتريت سيارة مرسيدس ؟؟
- طبعاً لا ..دي عطية مجانية
- طيب و ليه مش كل الناس في المعرض أخذوا مرسيدس ؟؟
- علشان مش معاهم مليم

فاحتضنه الخادم بحب و قال له
جاهد علشان يبقي معاك مليم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

ويلى و جيمى

كان هناك خلال الحرب العالمية الأولى جنديان فى البحرية على باخرة حربية و ينامان على سريرين يعلو أحدهما الآخر وكان احدهما طيبا نقيا واسمه ويلى والثانى لايهتم بالتقوى واسمه جيمى
وفى إحدى الليالى بدأ ويلى يصلى فأخذ جيمى يغنى ويشوش عليه فقال له ياجيمى نحن فى البحر ولا نعرف متى نموت فرد عليه قائلا ولهذا السبب أريد ان أمتع نفسى بالضحك والغناء واللعب قبل أن أموت وكان ويلى يقول أننا لابد أن نستعد لمقابلة الله فاخذ جيمى يعلى صوته ويزيد من التهريج وفى أثناء نومهما حدث انفجار هائل هز المركب بشده وانطلقت صفارات الإنذار وصعد الجنود فى الحال إلى سطح المركب فوجدوا القبطان الذى قال لهم إن غواصة ضربت المركب وان المركب تغرق وعلى الجنود المائتين والخمسين العاملين فى المركب ان ينزلوا فى قوارب النجاة العشرة التى يسع كل منها خمس وعشرين ولكن سرعان ما رأوا جنديا يعطى التحية العسكرية للقبطان ويقول له مع الأسف إن الانفجار دمر أيضا قاربين النجاة ... ففى الحال القى القبطان قرعة على خمسين جنديا ليبقوا فى المركب وكان أسف ويلى عظيما لان القرعة وقعت على جيمى ان يظل فى المركب وبينما الجنود ينزلون فى القوارب بسرعة كان ويلى يقول لجيمى يمكنك ان تسلم حياتك للرب وتقترب الان كاللص اليمين وجيمى يحاول ويتغير لون وجه وتقاطيعه ثم ينفعل و يقول مع الاسف قلبى مغلق مثل اللص الشمال وويلى يرد اعلم ان ربنا فاتح احضانه ومستعد ان يقبلك اذا اتيت كالرسول بطرس الذى انكره ثم تاب جيمى يصارع مع نفسه ثم يبكى ويقول مع الاسف انا مثل يهوذا وهنا كانت سبعة قوارب قد امتلات واخذالجنود ينزلونفى القارب الثامن وقبل ان يكمل وبحركه سريعة ويلى الى الوراء ودفع جيمى الى الامام فوجد نفسه فى القارب يبتعد ثم القى اليه بالانجيل وقال اذكر )غلاطيه 20 : 2 (
ولقد غرقت المركب فى دقائق وحاول ويلى ان ينجو على قطعة من الخشب ولكن الامواج غلبته وصعدت روحه الى السماء ووصلت وبينما الجنود يحرضونه على الخروج معهم كعادته السابقه قال لهم لقد مات المسيح عنا جميعا وحياتنا ليست لنا بل يجب ان نحيا له وليس للعالم وحياة جيمى انتهت مع المركب امس ومنذ تلك اللحظة هذا عمر ويلى فيجب على ان اقضيه كما كان يفعل تماما القوارب الى الشاطىء فنزل الجنود واستراحوا هذه اليلة ثم جاؤا الى جيمى فى الصباح ليصحبهم الى الملاهى كما قالوا ليرفهوا عن انفسهم فاخذ جيمى يردد هذا الجزء مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فى فما احياه الان فى الجسد فانما احياه فى الايمان إيمان ابن الله الذى أحبنى واسلم نفسه لاجلى )غلاطيه 20 : 2 (

القصة بوربوينت
2003
http://www.mediafire.com/?hqodgswawgqt0ub

2010
http://www.mediafire.com/?4aacx0zead3phyc
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

سيدتى زززعلمينى كيف تفعلى هذا


عجيب امرك يا سيدتى!!!!! عجيب سر هدوئك!!!!
ووداعتك!!! انا فى اوج عصبيتى وانتى محتمله صابره هادئه
هذا هو ما حدث معى وانا ذاهبه لشراء احتياجاتى من احدى المحلات
الكبرى فاذ بى بجوار سيده كبيره السن تظهر عليها علامات الهدوء
وعلى صدرها صليب ابيض كبير تقف تشترى احتياجاتها هى الاخرى
فقام البائع باعطائى ما طلبت
ثم مشيت اكمل شراء باقى مشترياتى فاذ بى اجد ذات السيده
تقف وهى مبتسمه منتظره ان يعطيها البائع ما تريد فقمت انا بمواصله سيرى واذا بى انظر لاجدها تقف امام ذات البائع وهو يقوم باعطاء الجميع
ويجعلها ما تزال واقفه تنظر اليه ان يعطيها ما تطلب ولكنه لا يابه بها وكانها لا شى وهى لا تتكلم او تنادى عليه
فاذا بى اجد رجلاى تسبقنى لكى اسالها عن سبب تاخرها وما
سبب وقفتها عاجزه طوال تلك المده وجميع الحاضرون يستلمون مشترياتهم عدا هى
فاذا بها تقول الصبر يا ابنتى الصبر....لا تتعجلى
هو سوف يعطينى بمجرد انتهائه من الاخرين
وفى وجهها ابتسامه وديعه هادئه
فاعود استكمل طريقى وانظر اليها لاجدها ما تزال واقفه وفى وجهها ذات الابتسامه
فكدت ان اجن واخذت اصيح فى وجه البائع عن سبب عدم احترامه لتلك السيده وانهائه جميع الزبائن الا هى وهى تطالبنى بالهدوء والسكينه وتقول لى الاحتمال يا ابنتى
والبائع مستمر فى عدم مبالاته لها
وانا فى حاله هياج من هذا الاستهتار الذى تعامل به تلك السيده والسيده فى عالم تانى مبتسمه وديعه متحامله
فتوجههت اليها وبلهجه تعجب قائله
سيدتى ما بك ؟؟؟؟؟؟؟انا ساجن من معامله البائع لك واسلوب الاداره السلبى ورميت كافه مشترياتى من اجل معاملتهم لكى وانت تطالبيننى بالهدوء والاحتمال

فاجابتنى والابتسامه لا تزال على وجهها انهم مفتاح الفرج يا ابنتى
فقالت لى بذات الابتسامه حاولى يا ابنتى ان تعيشى حياه الوداعه والهدوء لتنعمى باحلى السكينه وراحه البال وفى اثناء ذلك قدم لها البائع طلباتها فاخذتها منه شاكره وهى مبتسمه وكانه انعم عليها بهدايا وانطلقت وهى حامده الله لما اعطاها
وانا انظر اليها مندهشه فهى ما تزال هادئه بشوشه طيبه مسالمه شاكره
فقلت لنفسى انظرى يا نفسى حتى لا تغترى بذاتك
انظرى كم هى وديعه وسعيده!!! كم هى هادئه وبشوشه
فهى تسير وتحتذى بحذو الهى لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد فى الشوارع صوته
ياليتنى استطيع ان اكون مثلك سيدتى
ياليتنى استطيع الاحتياذ بك
فانا تعلمت منك درس عمرى وارجو ان اجدك ثانيه لتلقينى دروس فى فضيله الاحتمال والصبر
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 21 نوفمبر 2010

انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم

دخل هذا الشاب دير البراموس ليترهب فيه ، و لما علمت والدته التي كانت متعلقة به ، ذهبت إليه و طلبت منه العودة معها ، و حاول إقناعها فرفضت . حل الليل فطلب منها ان تبيت بالدير و تصلى معهم القداس . في الصباح اجتمع الرهبان ليصلوا فى إحدى الكنائس و وقفت هي بجوار الباب لأنها السيدة الوحيدة و لكنها لاحظت أثناء القداس ان راهبا يبتسم لها ، فتعجبت وحولت عينيها لكنها وجدته يتابعها طوال القداس بعينيه و يبتسم لها . فضاقت مما يفعله و فى نهاية القداس ذهبت إلى ابنها تؤكد له ضرورة عودته معها ، ثم نظرت على الحائط فوجدت صورة معلقة فسالت ابنها ؟ " من هذا الذي في الصورة ؟ ... انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم . هل يصح هذا ؟ "

ابتسم ابنها و قال لها انه الأنبا موسى ، فتحول ضيقها إلى خجل و راحة ، إذ شعرت أن الأنبا موسى يرحب بها في ديره و يدعوها لترك ابنها يتمتع بحياة الرهبنة ، فوافقت بارتياح.

+ ان محبتنا للقديسين و صداقتنا معهم تفرح قلب الله لأنه يحب ان يكون أولاده مرتبطين معا بالمحبة و لان علاقتنا بهم تدفعنا إلى محبة السماويات
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 20 نوفمبر 2010

حكمة الدهر

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه.. في يوم من الأيام
فر جواده فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ -


وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ -

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ سيء؟ -


وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

**********

أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب

إنمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

هؤلاء هم السعداء.. فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء
والعكس بالعكس
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

ب 50 الف جنيه..فقط..قصة ممتعة

تعتبر الهند ثاني أكبر دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد السكان إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليار نسمة يدين حوالي 80% منهم بالديانة الهندوسية

لهذا سافر الكثير من المرسلين المسيحين للكرازة في الهند عبر القرون الماضية.
كان مارك المرسل للهند يواجه الكثير من الصعوبات لتوصيل بشارة الإنجيل في إحدى قرى الهند الساحلية بسبب ظلام الوثنية

تعرف مارك على هندي اسمه راجيف وكان راجيف يبلغ الخمسين من عمره ويعمل كغطاس للبحث والتنقيب واستخراج اللآلى البحرية الثمينة, وصار راجيف واحد من أوفى أصدقاء مارك طوال مدة خدمته للرب في الهند , وكثيرا ما كان مارك يحدث راجيف ببشارة الإنجيل ولكن راجيف كان يرفض قبول الإنجيل ويقول: أنا لا ولن أصدق أن الله يعطي الحياة الأبدية الخالدة كعطية مجانية ورغم أن مارك كثيرا ما كان يقرأ له الآية الشهيرة: مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ(رومية3: 24) لكن راجيف كان لا يستطيع قبول فكرة العطية المجانية ويقول:أن الحياة الأبدية ثمينة جدا وغالية ولا استطيع أن أحصل عليها مجانا.

بعد مرور عدة سنوات على صداقة راجيف ومارك دعى راجيف صديقه مارك لزيارته في بيته وتحدث معه قائلا: مر العمر بي فقررت يا صديقي المخلص أن أحصل على الحياة الأبدية قبل فوات الفرصة ونهاية حياتي على الأرض. ولما سأله مارك كيف ستحصل على الحياة الأبدية؟

قال راجيف:سأسافر للمعبد الكبير في العاصمة نيودلهي على بعد 700 كيلومتر زاحفا على ركبتي لهذا دعوتك الآن لبيتي

. وعندها سأله مارك: وما هو المطلوب مني أن أفعله؟ قال له راجيف ساشرح لك الآن كل شيء الآن وأحضر راجيف علبة جميلة مغلفة بالأقمشة ذات الألوان الزاهية المزخرفة ولما فتحها أخرج منها أروع وأثمن جوهرة رأها مارك في حياته أوحتى حلم بها في أحلامه وقال راجيف لمارك والدموع تنهار من عينية: المطلوب منك يا صديقي فقط أن تقبل هذه الجوهرة هدية مني... أن هذه الجوهرة هي أهم وأغلى ما أملك في الحياة لقد مات أبني الوحيد وهو يستخرجها من الماء بعد أن عاش طوال حياته يحلم بالحصول على أثمن جوهرة في العالم ولما وجدها للأسف بقي كثيرا تحت الماء لرفعها للشاطيء فغرق والجوهرة في يده ولما استخرجنا جثته كان يمسك بالجوهرة بكلتا يديه أه لقد فكرت كثيرا ولم أجد أوفى منك يا صديقي مارك لأهديك هذه الجوهرة التي ثمنها موت ابني الوحيد.


في الحال وبعمل الروح القدس خطرت فكرة روحية عظيمة على ذهن مارك وابتدأ ينفذها سريعاً إذ قال لصديقة راجيف: نعم يا صديقي سأخذ الجوهرة منك ولكني لن أقبلها كعطية مجانية سادفع لك فيها 10 الاف دولار أمريكي. صمت راجيف والغيظ المختلط بالحزن يغمره وقبل أن ينبت ببنت شفة بادره مارك قائلا:سادفع 20 الف دولار ان كنت لا توافق على ال10 الاف دولار وعندي استعداد اشتريها حتى 50 أن قلت لي أن ثمنها الف دولار.


انفجر راجيف وهو يصرخ في وجه مارك قائلا: ولا أموال العالم كلة ولا ملايين الدولارات تساوي هذة الجوهرة! هذة الجوهرة هدية مجانية ألم تفهم ما قلته لك أن ثمنها موت ابني الوحيد فلو كنت اريد بيعها لكنت بعتها منذ عشرات السنين لكنها ليست للبيع كيف ابيع أو اقبض ثمن لموت ابني؟

ابتسم مارك وهو يتأسف ويهدأ من روع راجيف ويقول له لا تتضايق مني يا صديقي الغالي فقط كنت اريد أن اوصل لك الفكرة التي تحدثت معك فيها منذ سنين طويله. أجابه راجيف: وما هي هذه الفكرة؟ قال مارك: ان كنت انت إنسان بشري فقير لا تريد أن تبيع جوهرة ثمنها موت ابنك الوحيد فكيف تفترض أن الله يبيع لك الحياة الأبدية بأن تزحف على ركبتيك للمعبد في العاصمة نيوديلهي على بعد 700 كم؟
اتسعت عيني راجيف وابتسم ابتسامة عريضة وعميقة وتغيرت ملامحه ولأول مرة يشع نور الإنجيل في قلبه وهو يردد الآية التي كثيرا ما قالها له صديقه مارك


:لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ (اعطى) ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ(يوحنا3: 16) : 23)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

الصديق الألصق من الأخ

فى إحدى الليالى حلمت غننى كنت أسير على رمال الشاطئ مع حبيبى يسوع و فى السماء كنت أرى مشاهد متعددة لكثير من مواقف حياتى .
و مع كل مشهد أو لحظة من لحظات حياتى كنت ألاحظ أن هناك على الرمال أثرا لأقدام شخصين يسيران معا هما أقدام يسوع و أقدامى .. فيسوع يرافقنى كل مسيرة حياتى .
و لكن عنما رأيت آخر مشهد من لحظات حياتى ، و جدت نفسى أنظر إلى الخلف أتأمل أثر الأقدام على رمال الشاطئ .. فلاحظت شيئا غريبا..! أنه فى أحيان كثيرة أثناء مسيرة حياتى هناك أثر لأقدام شخص واحد على الرمال .. و عندما تأملت هذه اللحظات وجدتها أسوأ الفترات فى حياتى لحظات ضيق و تجربة أو مرض أو حزن أو إضطهاد .....
و هذا أزعجنى جدا بل إضطربت و صرخت إلى حبيبى يسوع أسأله :
س : إلهى انت وعدتنى أنك ستكون معى ترافقنى مسيرة حياتى منذ اللحظة التى سلمت لك فيها نفسى .. و لكننى لاحظت أنه أثناء أوقات حياتى الصعبة أن هناك أثرا لأقدام شخص واحد و هذا يقلقنى و لا أستطيع أن أفهم لماذا تتركنى عندما أكون فى أشد الحاجة إليك ..؟!
يسوع : إبنى الحبيب إنى أحبك و مستحيل أن أتركك أثناء أوقات الضيق و المعاناة و التجربة .. و لكنك حينما ترى أثار أقدام شخص واحد فهى أقدامى أنا .حينما كنت أحملك فى هذى الفترات .

يا إلهى .. يا لك من صديق محب ترافقنى كل مسيرة حياتى ، بل تحملنى على ذراعيك وقت التجربة و الضيق و الألم .. فأنت وعدك صادق و أمين .. " ها أن معكم كل الأيام و إلى إنقضاء الدهر " آمين

القصة بوربوينت2010
http://www.mediafire.com/?uw2ni3bgbtx5r6c

بوربوينت2003
http://www.mediafire.com/?a865rymn89n6jrc
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

صخرة على الطريق.

يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم.
مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.
ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم، وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئون المملكة.

أخيراً جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى طريقه إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه، وشمر على ساعديه، وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط الطريق، حتى نقلها بعيداً على جانب منه. ولما أكمل مهمته، إنحنى ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.
وبينما هو يفعل ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح يلتقطها من مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك كتب يقول فيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسط الطريق".


كسب الفلاح البسيط ذهب الملك، وفوق هذا كله تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة تأتى لنا دائماً بعطية جديدة، تجعلنا فى وضع أفضل
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 13 نوفمبر 2010

قتلوه في قلبه فقط يا ماما !!..قصة حلوة قوي

يحكي أحد الخدام و يقول


لاحظت ورغم تقدم الأيام بها أن الفرح يشع من وجهها وهي ترنم بنشاط وتعزية وحب شديد للرب... كان ذلك عندما دعيت لأشارك بالخدمة في أحد الكنائس بمدينة سيدني باستراليا في أواخر شهر ديسمبر 2007م

وبعد أنتهاء أجتماع الكنيسة تقدمت لمصافحتي وبدل من أن تعرفني بنفسها أخذت تتهلل وتمجد الرب وهي تقول :بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ.الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ.الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ والرَّأْفَةِ. الَّذِي يُشْبِعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ.(مزمور103: 1-5) فأجبتها قائلا: نعم الرب يستحق كل المجد والشكر ولسيما نحن الآن في نهاية العام فقالت لي:استطيع أن أقول بصدق: كَلَّلْتَ السَّنَةَ (بل السنين) بِجُودِكَ وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَماً(مزمور65: 11) ولما لاحظت دموع الشكر لله تسيل من عينيها تأكدت أن حياتها مليئة فعلا باحسانات الله



فسألتها قائلا :أحب أن اتعرف على حضرتك فقالت : اسمي أليس عريجي وانا أساسا من سكان ضيعة تدعى صغارتي بطرابلس بلبنان ولما كان عندي 5 أطفال وانا حامل في طفلي السادس قُتل زوجي في حرب لبنان في يوم 3 فبراير 1976م فأظلمت الدنيا في عيني تماما فكيف أعتني أنا بستة أطفال؟ ولسيما أن الطفل السادس سيولد يتيم ولن يرى ابيه! قد قتل الأعداء زوجي ولكن أين كان الله حتى يموت زوجي مقتولا بهذه الطريقة البشعة كيف قتلوه في قلبه؟ كيف يتركني في هذه الظروف الرهيبة؟ واستطاع الشيطان أن يستغل الحزن والتجربة القاسية ليؤكد لي أن الله غير موجود أصلا وأن كان الله موجود فهو ظالم وقاسي ولما أطبقت الظلمة تماما على ذهني قررت الأنتحار



ووجدت أن أفضل طريقة للأنتحار تناسبني هي أن القي بنفسي من الطابق السادس حتى أتاكد من أن الجنين الذي في بطني لابد أن يموت معي حتى لا يولد ليرى الحياة وظلمها!



بينما وضعت رجلي اليمنى على السور وسأحرك اليسرى لألقي بنفسي من الطابق الثالث وجدت يد لطيفة تجذبني للخلف ولما نظرت خلفي وجدت أنها يد ميرنا ابنتي فسألتها ماذا تريدين؟ فقالت لي اريد أن اقول لك شيء مهم يا ماما فسألتها وما هو قالت لي: تعالي نجلس لأحكي لك فتركت المكان الذي سألقي بنفسي منه تركته مؤقتا وجلسنا معا ففالت ميرنا : تذكرت الآن ما تعلمته في مدارس الأحد يا ماما عن الرب يسوع فلقد قتلوا ابي في قلبه فقط! ومات في الحال أما الرب يسوع المسيح فقد مات موتا بطيئا انظري كيف عروه كيف بصقوا في وجهه كيف وضعوا إكليل الشوك على رأسه كيف جلدوه كيف سمروه بالمسامير وكيف رفعوه على الصليب وظل يتعذب فوق الصليب 6 ساعات حتى مات وبعدما مات طعنوه بالحربة في جنبه أن المسيح احتمل الاما أكثر جدا من بابا ولهذا أكيد انه يحبنا وسيعتني بنا أكثر من بابا جدا.



كانت كلمات ميرنا أقوى من نور الشمس في قلب الأم اليس وعندها ركعت وسلمت نفسها واطفالها بين يدي الرب يسوع والآن هي وكل عائلتها الكبيرة من أولاد وبنات وأحفاد يعبدون الرب الذي اعتنى بهم طوال السنين وبحسب شهادة الأم كان أطيب وارق وأغنى جدا من الأب الجسدي لهذا تترنم أليس عريجي:كَلَّلْتَ السَّنَةَ (بل السنين) بِجُودِكَ وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَماً (مزمور65: 11)

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

هذه الخطية ..... ليست للبيع

في ذات ليلة ، و بعد انتهاء العشية ، و بعد أن أرهق الأب الكاهن من سماع
الاعترافات و سماعه لمختلف الخطايا ، ذهب لبيته. و بعد تناول العشاء ، ذهب
ليصلي و ينام . و لكن في حجرة نومه وجد ضيف غير مرغوب فيه ، صرخ الأب
الكاهن و كاد أن يرشم الصليب و
لكن ذلك الضيف قال له : إياك فإنني أحترق
عندما تفعل ذلك
فأنا الشيطان
قال الأب الكاهن وهو مذهول : لا يمكن أن تكون أنت . فقال : كلا ، بل أنا هو
قال الأب الكاهن ماذا تريد ؟ أجاب الشيطان في هدوء : لقد قررت التوبة و أنوي
بيع أسلحتي
. قال الكاهن ضاحكا كيف تنوي التوبة ؟ هذا لا يمكن
. قال له الشيطان : دعك من هذا الآن . المهم أن تجمع من الشعب التبرعات لكي تشتري
الخطايا مني ، فلا أوقع البشر في الخطايا ، فيقتربون من الله و يكون لهم ملكوت
السموات . و هذا ما تحيا من أجله . أليس كذلك ؟ قال الأب الكاهن : بلى . ماذا
ستبيع ؟ و بكم ستبيع ؟
أجاب الشيطان في حزن لأنه سيستغني عن أسلحته : سأبيع خطايا اللسان ، من
شتيمة و كذب و حلفان و إدانة و سيرة الناس ، بمليون دولار . و سأبيع الغضب
و النهب و السرقة و القتل ب2مليون دولار . و سأبيع خطايا النجاسة من زنى
و أفكار شريرة ب3 مليون دولار . و سأبيع......
و استمر يسرد الخطايا المختلفة التي تمثل أقوى أسلحته
وافق الأب الكاهن و لم يماطله في السعر , و استراح و شعر أن خطايا العالم انتهت
. و لكن الشيطان استطرد قائلا : و لكني سأحتفظ لنفسي بسلاح واحد فقط . غضب
الكاهن و قال : لم يكن اتفاقنا على ذلك أيها المخادع . أجاب الشيطان : لا يمكن أن
أستغنى عنة قطعا فهو املى الوحيد.
قال الكاهن في فضول : و ما هو يا ترى؟
أجاب الشيطان في ثقة : التأجيل . قال الكاهن في سخرية : هل هذا هو أقوى أسلحتك ؟
قال الشيطان في فخر : بالطبع ، فالتأجيل هو السلاح الذي لا يفشل أبدا.

فعندما أقنع الشاب أن الاعتراف ليس مهم , يجيبني بالآيات القوية
، و لكن عندما أقول له " إن الاعتراف هام و لكن ليس الآن ، ممكن أن تعترف بعد الامتحانات ، عندما يكون عندك وقت " .
يقتنع الشاب و يؤيد كلامي ، و عندما تنتهي الامتحانات و تأتي الإجازة ، أكون دبرت له رحلة ثم مصيف ثم أشغله بالكمبيوتر والإنترنت ، فيؤجل الاعتراف و هكذا أسرق منه الأيام حتى يجد نفسه بدون اعتراف لمدة شهور و سنين . و ما أفعله في الاعتراف ، أفعله معه في قراءة
الإنجيل و الصلاة و حضور القداس . و هذا ما أفعل.......

و استيقظ الأب الكاهن من نومه و رشم نفسه بعلامة الصليب . و قد فهم حيل الشيطان
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

أواه , ياليتنى أطعت .. ياليتنى أطعت

أواه: يا ليتني اطعت! أوه: يا ليتني اطعت!"


هذه صيحة احد المجانين في مستشفى اميركي للامراض العقلية. لقد ظل يطلق هذه الصيحة ويكررها في حجرته اياماً وأسابيع وسنين طويلة، ولم يتفوَّه بسواها، بل كان، كلما مرَّ بجانبه احد الناس وخاطبه، لا يرد عليه الا بهذه الصرخة التي تصم الاذان: اوه: يا ليتني اطعت! اواه: يا ليتني اطعت!


وقصة هذا المسكين هي انه كان موظفاً في احدى شركات القطار الحديدي التي عهدت اليه وانزاله بمناظرة جسر ممتد فوق نهر، وكان عمله محصوراً في رفع الجسر عند مرور البواخر واعداد الخط لمرور القطار الحديدي. وكان هذا الموظف يتمتع بكامل صحته وقواه العقلية.


وتسلم، ذات يوم، امراً خاصاً مشدداً بابقاء الجسر مُنزَّلاً في وقت معيّن، وذلك لمرور قطار سياح خصوصي لم يكن موعد وصوله محدداً بالضبط، فأخذ الاستعدادات اللازمة لتنفيذ هذا الامر، وانزل الجسر وحضَّر الخط لمرور القطار المذكور، وجلس ينتظر.


في تلك الساعة وصلت بعض البواخر وطلب قادتها المرور كالعادة، فرفض الموظف ان يرفع الجسر، بناء على الامر الخاص المشدد الذي تسلمه. ووصلت سفينة اخرى، وطلب اليه قبطانها وهو صديق حميم له، ان يسمح له بالمرور، قائلاً: انت ترفع الجسر وانا اعبر في بضع دقائق بعجلة، وبعد اخذ ورد اذعن الموظف لطلب صديقه ورفع الجسر، واخذت السفينة تتحرك.. ولكن يا لهول الرعب الذي انقض على الموظف عندما اصم اذنيه صوت صفير مزعج منطلق من قطار السياح المقبل بسرعة فائقة، اذ لم يعد هناك أي متسع من الوقت لانزال الجسر، فتمنى، في لحظة الندامة وفوات الاوان، لو انه تقيَّد بالامر الخاص المشدد، فرفع يديه، في ساعة قنوطه، الى العلاء، وصرخ من اعماق اعماقه: أواه: يا ليتني اطعت! أواه: يا ليتني اطعت! اما القطار فاندفع بمن فيه منحدراً الى النهر حيث لاقى السياح حتفهم


والموظف المسكين، ماذا جرى له؟ لما جاء اهل النجدة وجدوه يتمشى ذاهباً واياباً على غير هدى ويصيح: أواه: يا ليتني اطعت! أواه: يا ليتني اطعت! ولم يتفوه بغير هذه الكلمات، فقد فَقَدَ رشده وظل مجنوناً كل حياته لا ينطق الا بهذه الجملة: أواه: يا ليتني اطعت! كان قد تلقى امراً صريحاً فعصاه! كان من المحتمل ان لا يأتي القطار في ذلك الوقت، ولكنه اتى وهلك جمع غفير!




يا لها من مأساة ربما تقول عندما تطلع على تفاصيلها: ما أحمق ذلك الموظف! ولكنك، اذا اطلقت لتأملاتك العنان وغصت في اعماق ضميرك، قد تجد انك سالك المسلك ذاته الذي ادى الى تلك الفاجعة الرهيبة، فانت، ايضاً، قد تلقيت امراً اسمى جاءك من السماء يجب ان تطيعه اكثر فقد جاء في الكتاب المقدس:


"فالله يأمر جميع الناس في كل مكان بأن يتوبوا"


أنت خاطىء، أليس كذلك؟ فجميع الناس خطاة، والله في السماء قدوس يبغض الخطيئة، وقد قرر معاقبة فاعلها، وانت لا تتمكن من دخول السماء ان لم تغفر لك خطاياك، وان قلت: "لم يبق لي امل بعد" نجيبك: نعم يوجد أمل، فان الله قد ارسل الرب يسوع ليخلص الخطاة، وقد أتم المسيح المبارك ما تطلبه عدالة الله، وذلك بتحمله عقاب الخطيئة على الصليب..


لقد بلغك الامر الآن بان تتوب عن خطاياك وتقبل الرب يسوع كمخلصك وربك، فما انت فاعل بهذا الخصوص؟ أتتلاعب بهذه المسألة الخطيرة؟ تروَّ وفكر: ان امامك حقيقة رهيبة: ان الوفاً مؤلفة ستردد في الجحيم صارخة: اواه.. يا ليتني أطعت اواه: يا ليتني أطعت الانجيل! انني اتمنى لو انني قبلت الخلاص بيسوع المسيح! أتريد ان تكون احد هؤلاء التعساء الصارخين صرخة الخيبة والالم واليأس هذه؟


جابه المسألة باخلاص وصدق الدعوة الآن، لقد كان في نية الموظف، الذي ذكرنا قصته، ان يستعد لمجيء القطار، ولكنه خاطر وعصى الامر، فما انت فاعل بأمر الله وبهبة خلاصه المجانية المقدمة لك في المسيح؟ أمستهتر انت بهذه الهبة السماوية؟ ان هذا الاستهتار يعود عليك بالويل. وما اكثر مختلقي الاعذار والمستهترين بخلاص نفوسهم، فهناك من يقول: " ليست هذه ديانتي " وآخر يقول: " ان امامي متسعاً من الوقت " فاذا كنت تفكر مثل هؤلاء فانك مهمل امر خلاصك. وكلمة الله تقول:


" كيف ننجوا ان اهملنا خلاصا هذا مقداره؟ "


لتكن لنا عبرة من قصة موظف القطار: لقد سبب عدم اطاعته الامر هلاك الكثيرين، واضاع هو، في لحظة، عقله! وقضى زمانه مجنوناً يصرخ: " اواه.. يا ليتني أطعت "! وانت يا رفيقنا في الانسانية، ما الذي ينتظرك في الابدية ان رفضت ان تقبل الخلاص المقدم لك الآن؟ انك ستندم حين لا تنفع الندامة، وسيتبين لك مقدار خسارتك الجسيمة.


فيا رفيقنا في هذا العالم، ونحن جميعاً من جبلة واحدة نعبر هذه الطريق في رحلتنا القصيرة الموقته على الارض، اننا نرجو، بعد ان تنتهي من قراءة هذه الرسالة، ان تتأمل في ما يتخبط به العالم من ضغائن واضطرابات وعدم طمأنينة بسبب عصيان الامر الإلهي، وان تفكر في مستقبلك بالابدية وما سيكون قولك عندما يفوت الوقت وتتأكد انك قد اضعت فرصة الخلاص السانحة لك الآن ضياعاً ابدياً، اننا نرجو ان لا تقف صائحاً: "اواه: يا ليتني أطعت اواه: يا ليتني أطعت"


اننا نبعث اليك بهذه الرسالة بدون سابق معرفة الا معرفة اننا رفقاء في سياحتنا الى الابدية يهمنا ان يقف كل منا في اللحظة الحاسمة ويقول: "كم انا سعيد في تركي الخطيئة وقبولي الرب يسوع المسيح مخلصي". نرجو أن لا يصيح احد صيحة اليأس الرهيبة: "اواه.. يا ليتني أطعت الخلاص! اواه.. يا ليتني أطعت"..
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 7 نوفمبر 2010

مشاجرة لكنها من نوع جديد ؟؟

ذهب الخدام كالعادة لإحدى الدورات البعيدة عن الكنيسة..وبدأوا فى تجميع الأولاد فى المكان المحدد المتفق عليه..ولكن بمرور الوقت أحس الخدام أن الميكروباس قد تأخر خلاف العادة وأنه ربما قد حدث شئ ما...
وفجأة وجدوا أمامهم الخادم المرافق للميكروباس مستقلآ تاكسى ووقف أمامهم وأخبرهم أن الميكروباس قد تعطل وقد أسرع بتأجير تاكسى لإحضارهم...المشكلة التى واجهت الخدام أن التاكسى لن يعود مرة أخرى وظهرت المشكلة ثانية حينما تسابق الجميع على ركوب التاكسى وإتضح أنه لن يساع كل هذا العدد وقد تأخر الوقت جدآ فقرر الخدام ركوب بعض الأولاد والبقية سوف تصل الكنيسة بالمواصلات مع الخدام....
وهنا...بدأت المشاجرة لكنها من نوع جديد...فبدأ الأولاد يتشاجرون عمّن ينزل من التاكسى لشعوره أن بقية أخوته لايستطيعون أن يقفوا أكثر من ذلك،فى حين أنه يستطيع أن يقف أو يستقل أى مواصلات ونزل تقريبآ نصف من كانوا بالتاكسى حتى يركب الأخرين...
وكانت بذلك مشاجرة محبة وكل واحد يفضّل أخيه وإن تعب هو قليلآ...
وأخيرآ وصل الجميع للكنيسة بعد أن أعطوا مثالآ واضحآ للمحبة والبذل التى علمها لنا السيد المسيح نفسه حين قال
"إن الراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف"
وقدّم نفسه وبذلها من أجلنا لكى يعلمنا نحن الخراف أن المحبة هى فى العطاء والتضحية والبذل.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

جائع يطلب فاتح للشهية

رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين
استيقظت من نومها .. وهي فى قمة الفزع .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها ..
الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكمبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكمبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه ..
لكنها دعت الرب يسوع أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي باكية ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما ..
فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
مارك .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحاً للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها مارك .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحاً...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك من مناظر لا تليق أن تشاهدها ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. أبنى مارك بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ
ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قول الإنجيل ..
أما الشهوات الشبابية فاهرب منها و اتبع البر و الايمان و المحبة و السلام
مع الذين يدعون الرب من قلب نقي ( الرسالة إلى تيموثاوس 2 : 22) ...
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها
حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
.. أعدك بأني لن أكررها ..
القصة ربما تمثل كل واحد منا من جانب ...و لكل واحد إدمانه المدمر فالبعض
يحسد و يطمع و البعض يسيء للغير و البعض متكبر
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 4 نوفمبر 2010

اثنان ماتا لأجلى

جنحت سفينة وكانت تغرق، وعندما أُنزلت قوارب الإنقاذ، اتضح أنه لم تكن هناك
أماكن لكل الذين على ظهر السفينة،وكان لابد من التخلّص من الكثيرين
وتركهم يغرقون على ظهر السفينة!

وكان مِن بين مَن تُركوا على ظهر السفينة، أحد البحارة الشبان،
وكان غارقاً في الخطية ولم يحصل بعد على الخلاص الذي قدمه "يسوع المسيح" للكثيرين.

تملكه الرعب و الشحوب، وسمعه القريبون منه يغمغم في يأس
وحزن: لقد هلكت وفقدت الحياة هنا وفي الأبدية

ولكن في لحظة ألتقتطه يدان قوّيتان وألقت به إلي أحد قوارب النجاة،
وكان به مكان لراكب واحد فقط، وقال له الرجل الذي ألقى به، أنت الآن لا يمكن أن تموت،
ولكني أنا مستعد أن أموت بدلاً منك لأني قد قبلت الحياة الأبدية في يسوع المسيح من قبل،
ولكن تذكّر أنني أريد أن آراك في السماء مع الرب المخلّص. كان المنقذ الذي ضحى بحياته
وقَبِل الموت نيابة عنه، بحّار عجوز، الذي كثيراً ما حدّثه عن "يسوع المسيح" الفادي العظيم،
وأن يقبل المخلّص الذي احب البشر ومات من أجلهم، كان البحار العجوز، يحب الرب "يسوع"
ويحب "خلاص النفوس" – أراد أن يعطي الشاب فرصة، أن يعيش ويتمتع بالسلام من جهة الأبدية،
لقد وجّه الدعوة للشاب وهو يقذف به إلي قارب النجاة، ليقبل المسيح مخلّصاً.

بعد ذلك، تقابل الشاب مع "الرب يسوع" وقبله مخلّصاً شخصياً له،
وتعوّد كلما نسحت له الفرصة أن يشهد ويصرح بهذه الكلمات المؤثرة
والدموع في عينيه: "أنا الوحيد الذي مات من أجله إثنان".
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

تاجر الجمال

قدم تاجر بشكواه إلى القاضي فقال : - إن جاري يعمل تاجر للجمال، ولظروف مرضي أعطيته بضاعتي ليبيعها، وبالفعل قام الجمال ببيع البضاعة وأستلم قيمتها وأنكر كل شيء، حتى أنه ينكر معرفتي تماما وينكر أنه جمال يتاجر في الجمال بعد أن أرتدى أفخر الملابس
فلما سمع القاضي أقوال الرجلين حار في كيفية إظهار الأمر، وأخيراً أمرهما بالإنصراف وكأنه فشل في إظهار الحق। ولما ابتعدوا عنه قليلاً صاح بملء فمه "يا جمال" وإذا بالجمال ينظر وراءه في الحال !! وهنا انكشف الأمر فحكم عليه برد بضائع الرجل وطرحه في السجن

أننا قد نلبس ملابس الملوك ولكن هذه لا يمكنها أن تخفي أخلاقنا الحقيقية فأنها ستظهر أمام الملأ مهما اجتهدنا في اخفائها !! فتذكر أن عين الله تخترق أستار الظلام ।
أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

صليبى ثقيل..

إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني " ( لوقا 9 : 23 )
كانت فتاه جميلة في إحدى مدن إيطاليا وقد عاشت في بيت جميل سعيد حيث كان طريق الحياة ناعماً وليناً لها ، وتزوجت في سن مبكرة من شاب جميل محبوب وأنجبت منه ثلاثة أطفال ، وكان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً ، ولكن المصائب لم تتركها ، فقد دهمتها كارثة شديدة علي حين فجأة إذ حملوا لها زوجها يوما ميتا ، سقطت عليه شجرة في الغابة ، وكانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطع أن تقبل إرادة الله ، فتمردت عليها وصيرها ذلك جامدة وقاسيه ، وقد كافحت كفاحا عظيما لتصد الفقر عن باب عشتها فاشتغلت ليلا ونهارا لتتمكن من إطعام وكساء أولا دها ، علي إنها كانت تفعل ذلك بروح شديدة خاليه من الحب حتى أن نفس أولادها بدءوا يخافون منها وكانوا يجرون ليختبؤا إذا اقتربت منهم وقت لعبهم ،
وفي إحدى الليالي أحست أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت ولذلك صلّت قبل أن تضطجع قائلة : يا رب خذ نفسي ، هذا اكثر مما أستطيع احتماله ،
وفي نومها رأت حلماً ، وإذا هي واقفة في غرفة ليس فيها شئ إلا صلبان ، بعضها كبير وبعضها صغير ، البعض أبيض و الأخر أسود - وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال للمرأة ، اعطني صليبك الذي هو ثقيل جداً عليك واختاري لنفسك صليباً بدله من هذه الصلبان المعلقة علي الجدار وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها ، صليب حزنها ، ومدت يدها أخذت صليبا بدا صغيرا وخفيفا ، ولكنها ما أن رفعته حتى أحست انه ثقيل جدا ، أجاب السيد : هذا صليب شابه أصيبت بالكساح في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفي لا تري الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جدا أن تري وجه صديق ، فإذا ما عاشت عشرين سنه أخرى فستكون عشرين سنة علي فراش المرض ، وسألت السيدة : لكن لماذا يبدو صليباً صغيراً ؟ وأجاب السيد : لأنها تحتمله من أجلي !!
وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليبا آخر ، كان صغيرا وكان خفيفا أيضا ولكنها ما أن امسكته حتى ألهب يدها بنار حامية ، ومن شدة الألم صرخت وسألت إذ سقط الصليب من يدها ، صليب من هذا يا الهي ؟ و أجاب السيد ك إنه صليب امرأة ، زوجها شرير جداً ، وهي تحتمل صليبها دون أن تظهره مع انه يحرق كل ساعة كل قطعة من جسدها وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسئ إليهم - وفي كل هذا لا تزال شجاعة وشفوقه !!
وأخيرا رفعت المرأة صليباً آخر ، وقد ظهر أنه خفيف وصغير وغير ملتهب ، ولكنها حالما امسكته شعرت كأن جليداً يلمس يدها ، وصرخت آه يا سيدي صليب من هذا ؟ فأجاب : هذا صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد آخر ، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة !!
وقد طرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً ، وقالت سأحتفظ بصليبي من أجلك ،
وفي الصباح ظل الحلم ثقيلاً علي نفسها ، وكان رسالة موبخة لها ، لذلك فكرت أن تعمل علي أن تكون لطيفة نحو أولادها وخاضعة لإلهها ، ومرت الأيام ولاحظ أولادها أن محبتها عادت إليهم مرة أخري ، وكذلك جيرانها رأوا رقتها وحاولوا ن يعينوها ، وعادت البهجة إلى حياتها ، انسكبت نعمة الله عليها كالندي عندما أخذت صليبها وحملته من أجله
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 31 أكتوبر 2010

هام جداً جداً ..كيف تصنع انترنت آمن

سلام و نعمة للجميع في اسم فادينا الحبيب يسوع المسيح
يوصينا كتابنا المقدس
اهرب من الخطيئة هربك من الحية فانها ان دنوت منها لدغتك (سيراخ 21 : 2)
فالخطية خادعة جدا واذا أعطيناها مكاناً تسلطت علينا تماماً
لذا نحتاج جدا لما يعرف الآن بالانترنت الآمن
المقصود بآمن هنا من جهة المحتوي الاباحي و من جهة الوقت و هذا الأهم
فهل يمكن هذا ؟؟
هل يمكن فعلاً أن نوفر لأنفسنا كشباب أو لأطفالنا كأباء و أمهات انترنت مؤمن من جهة الاباحية و كذلك من جهة الوقت ؟؟
الاجابة هي نعم و بسهولة جداً و برامج بسيطة جداً أو حتي بدون برامج

في مفاجأة متميزة من جروب قصة كل يوم
عرض بوربوينت كيف تصنع انترنت آمن في بيتك خطوة بخطوة بسهولة جدا بالاضافة لبرامج كاملة ملحقة بالعرض لايفاء جميع جوانب الموضوع


العرض للشباب ..اختر أي سيرفر تفضله للتحميل
www.mediafire.com/?okckwxw0pi1wnnc
www.x7.to/5x711n
www./rapidshare.com/#!download|381|427838700|secured_internet_ksa_kol_yom_0.zip|17629
www.megaupload.com/?d=0HED2JKD


العرض للأباء و الأمهات ..اختر اي سيرفر تفضله

www.mediafire.com/?swio41tvlo6x9by
www.rapidshare.com/#!download|584|427843002|secured_internet_family_ksa_kol_yom_0.zip|17795
www.megaupload.com/?d=5CR2DTJX
www.x7.to/qttwlm

رجاء ومحبة الموضوع هام جدا لكل شخص ويهمنا انه يصل لكل قلب وكل نفس اذا شعرت أن الموضوع مفيد رجاء أن تتعب و توصله لكاهن كنيستك أو مسئول اجتماع الشباب أو حتي أقرباءك و أصدقائك
ولا تنسي

فمن يعرف ان يعمل حسنا و لا يعمل فذلك خطية له (يع 4 : 17)

ننتظر اقتراحاتكم ومشاركتكم أو أي استفسارات
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 30 أكتوبر 2010

قسوة أم حنان

فى قديم الزمان فى احدى الدول الاوربية حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض . كانت هناك ارملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التى حاولت ان تجعله لا يشعر بالبرد بأى طريقة.يبدو انهما قد ضلا الطريق … ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل .. وكان الرجل سائق العربة من الكرم حتى أركب الارملة وابنها .وفى اثناء الطريق بدأت اطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت فى حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعى ..وبسرعة بعد لحظات من التفكير اوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! …تصرف يبدو للوهلة الاولى فى منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث . عندما تنبهت السيدة ان ابنها وحيدها فى العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشى ثم بدأت تجرى إلى ان بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة اخرى هنا اوقف الرجل العربة واركبها معه واوصلهما بالسلامة ..

اعزائى كثيرا ما يتصرف الله معنا تصرفات تبدو فى ظاهرها غاية فى القسوة ولكنها فى منتهى اللطف والتحنن .." لست تعلم أنت الآن ما أنا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد " (يوحنا 7:13) .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق