الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الساعة مع ربنا بمائة عام

راهب عاش يقول لكل من يقابله وبفرح زائد "الساعة مع ربنا بمائة عام"

وكان الناس لايفهمون كلامه ، وهو أيضاً لم يكن يفهم مايقول ولكنه كان يحسبها هكذا قائلاً : إذا كنت أنا

واقف مع الله بعض اللحظات وأحس أنها تمر كدقيقة واحدة ، إذن قضيت ساعة كاملة مع الله فستوازى مائة

سنة ومرت الأيام والسنون بهذا الراهب وهو يقول هذا القول ومقتنع تماماً ..

إلى أن حدث فى أحد الأيام أن خرج هذا الراهب من الدير ليقول مزامير الغروب فى الصحراء بجوار أسوار الدير

كما تعوّد يومياً .. لكنه وهو بعد على مقربة من الدير فوجئ بحمامة ناصعة البياض وجميلة جداً وبهية المنظر

، تقف أمامه فإقترب منها قليلاً فلم تهابه ، فاقترب أكثر لكى يلمسها ، فابتعدت قليلاً عنه ، وهكذا استمر

هو فى الاقتراب والحمامة فى الابتعاد قليلاً قليلاً ، حتى وجد نفسه فى مغارة ملآنة بأمثال تلك الحمامة

وكانوا يسبحون سوياً فانتعشت روحه وأخذ يقول مزاميره وسط هذا التسبيح الملائكى الرنان الذى لايعرف له

مصدر وكان مأخوذاً بشدة بشكل هذا الحمام الذى ظن فى داخله بلا أدنى شك أنه ملائكة تسبح وهم

على شكل حمام بهى المنظر ..

المهم أن أبونا الراهب أخذ يصلى مزاميره مبتهجاً متعمقاً فى الصلاة مبتهلاً الى الله كى يقبله وبعد لحظات

لمح الساعة التى بيده ، فعرف أنه قضى ساعة من الزمن خارج الدير فخشى أن يبحث عنه الرهبان فى

الصحراء .. فخرج من ذلك الكهف مسرعاً وهو حزين لتركه هذه المناظر السماوية ورجوعه ثانية الى مكانه ..

وصل الى الدير لاهثاً ففوجئ أن جدران الدير قد تغير لونها بعض الشئ ثم رن جرس الباب فخرج له راهب

غريب ويقول له هل يمكننى مساعدتك؟ فتعجب الراهب جداً وقال له أليس هذا هو دير القديس.. ؟ قال له

نعم ، قال له أنا راهب فى هذا الدير من أنت ياترى ؟!! فتعجب الأب الراهب البواب على من يسأله من أنت

؟! .. وقال له الأب البواب : أنا أب من آباء هذا الدير والمفروض أن أسألك أنا من أنت؟! فقال له الأب،أنا الأب

فلان وأنا لاأعرفك فكيف ترهبنت وأنا لاأعرفك

هنا أحس الأب البواب أن هناك فى الأمر شيئاً فذهب به الى أبيه رئيس الدير وعرفه ماقاله هذا الأب الذى

يظهر من مظهره أنه راهب ،

فسأله رئيس الدير فى هدوء وقال له : ياأبى من أنت ومن أين أتيت؟

أجاب الراهب صاحب قصتنا قائلاً "إننى الراهب فلان … وأنا إبن هذا الدير، ولم أخرج خارج أسوار ديرى هذا

سوى ساعة واحدة ولاأدرى ماحدث أثناءها .. والرئيس للدير هوالأب فلان ... وليس قدسك!!..

أجاب الأب الرئيس وقال له هذا الأب كان موجوداً رئيساً للدير بالفعل ولكن كان هذا منذ مايقرب من مائة

عام , ثم أتوا بمستندات الدير فوجدوا إسم هذا الراهب كان موجواً قبل مائة عام ومكتوب بجوار

إسمه: "خرج من الدير ليصلي صلاة الغروب ولم يوجد بعد هذا .."

ففهم الأب ماحدث إنها لم تكن ساعة تلك التى قضاها فى الصلاة وإنما هى مائة عام كما كان يقول

دوماً "الساعة معاك يارب بمائة سنة.." فأخذ يحكى للأب الرئيس وكل رهبان الدير قصته من أولها وعندما

وصل الى أخرها ، وجدوا أن جسمه قد أخذه العجز ، والشيخوخة ظهرت عليه فجأة ، ثم بارك الرب وتنيح

بسلام فى ديره وسط أبنائه الرهبان الذين تأثروا جداً بسماع قصته وقالوا بالحقيقة

"إنها الأن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الأن أقرب مما كان حين آمنا" (رو11:13
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 28 نوفمبر 2010

اللؤلؤة

جمع جورج أولاده الثلاثة وقال لهم " انتم تعلمون ياأولادى أنى كبرت فى السن وأردت أن أوزع كل ثروتى بينكم " قدم جورج لكل إبن نصيبه وكان الكل مستريحاّ لتصرف الاب وأخيرأّ قال لهم "لقد بقيت لدى لؤلؤة هى أثمن ما لدى سأقدمها لمن قام فيكم بأفضل عمل !!!!!!!
+ قال الاول " أنا أستحقها يا أبى فقد سافرت الى بلاد بعيدة وهناك قابلت رجلآ غنياّ جداّ أعطانى كل ماله وسافر وعندما عاد سلمت إليه كل ماله دون أن أسرق منه شيئاّ قال الاب "حسناّ فعلت لكنك لم تفعل الأ ما هو واجب عليك وإن لم تفعل ذلك فهذا يكون خطيه -----
+تقدم الابن الثانى وقال لآبيه "لقد عملت ماهو أفضل ،فقد كنت سائرأّ على الشاطىء فرأيت ولداّ صغيراّ يغرق فألقيت بنفسى فى المياه بثيابى وأنقذته "فرد الاب حسناّ فعلت ولكنك لم تفعل ألأ ما هو واجب عليك وأن لم تفعل ذلك فهذا سيكون خطية -----
+ وتقدم الابن الثالث " وقال كنت أسير يوماّ وإذ رأيت شيخأّ كان يكرهنى وكان يتمنى لى الشر ينام بالقرب من حفرة عميقة ،ولو تحرك حركه خفيفة لكان سقط فى الحفرة ففكرت فى أن أتركه يسقط فى الحفرة لكى يموت ولكنى أسرعت وأيقظته من نومه لكى لايسقط وبعدها شعرت بفرح ومن يومها وهذا الشخص هو أكثر صديق لى"
"فرح الاب بهذا الابن وأعطاه اللؤلؤة وقال له------------
"أنت تستحق هذه اللؤلؤة لانك أنقذت حياة عدوك ولم تنتقم منه
احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم (مت 5 : 44
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 27 نوفمبر 2010

كل سنة و انتم طيبيييييييييين..عيد حبيبنا ذهبي الفم

كل سنة و انتم طيبيين بعيد حبيبنا
القديس يوحنا ذهبي الفم

بالمناسبة دي عندنا بعض الحاجات الجميلة عن القديس يوحنا ذهبي الفم

1- القصة الرائعة لحياة ذهبي الفم ..قصة من السماء
حمل من هنا
http://www.mediafire.com/?ntz0kzwzmm2

2- كتب و أقوال للقديس يوحنا ذهبي الفم

http://www.mediafire.com/?iojjyckdnzo

3-صور للقديس يوحنا ذهبي الفم
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=184599885613&set=o.18053351767

http://www.facebook.com/photo.php?op=1&view=all&subj=18053351767&pid=6004916&id=624505613&oid=18053351767

http://www.facebook.com/photo.php?pid=6004915&o=all&op=1&view=all&subj=18053351767&id=624505613

4- أقوال ذهبية

الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصى هي قوية للغاية.. الصلاة مقدمة لجلب السرور

من لا يصلى لا يوجد فى حياته شئ صالح بالمرة

الحب هو جواز السفر الذى به يعبر الإنسان كل أبواب السماء دون عائق


أنتم تشتاقون أن تروا ثيابه أما هو فيهبكم ذاته لا أن تروه فحسب بل وتلمسوه وتأكلوه وتقبلوه فى داخلكم

مع الصلاة ارشم نفسك بالصليب على جبهتك وحينئذٍ لا تقربك الشياطين لأنك تكون متسلحا ضدهم


باستطاعتنا إن أردنا ألا نكون في الجسد ولا على الأرض بل في الروح في السماء


الصلاة تحول القلوب اللحمية الى قلوب روحانية,والقلوب الفاترة الى قلوب غيورة,والقلوب البشرية الى قلوب سماوية


ان كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن ادم انك تصير ابنا لله

كل سنة و انتم طيبييين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

مرسيدس بمليم !!!!--تحفة

اندفع فادي في حماس يتناقش مع خادمه مرقس و يقول
" أنا لا أقنتع بالصوم أو بالجهاد ...لماذا أجاهد ؟؟؟
- الجهاد هو الأعمال التي نعلن بها عن حبنا للرب يسوع فيكون ايماننا ايمان عامل ..و نستحق الملكوت
- هل تقصد أن أعمالنا نشتري بها الملكوت؟؟؟
- طبعاً لا...لكن الأعمال هامة جداً لنفوز بالملكوت..لكن الملكوت ثمنه هو دم ربنا يسوع لغفران خطيتنا
- مش فاهم
- هأحكي لك قصة


قصة حقيقية

كان الجميع يزدحم حول المعروضات في ذلك المعرض الشهير
حينما ارتفع صوت المذيع الداخلي للمعرض يعلن كالتالي

" أعزاؤنا رواد المعرض ...في مفاجأة حقيقية مذهلة ..ستعطي ادارة المعرض سيارة مرسيدس حديثة ( موديل العام ) هدية مجانية فوراً ..لأول شخص في جيبه مليم واحد قديم "

نظر الجمع لبعضه في ذهول و اندفعوا في سرعة يبحث كل واحد في جيوبه و كل واحدة في حقيبتها عسي أن تعثر علي المليم ...فتكون سعيدة الحظ و تفوز بالجائزة و يالها من جائزة !!!

الي أن صرخ أحد الأشخاص صرخة فرح و اندفع فوراً لادارة المسرح و فابتسم له المدير و أخذ المليم و هنأه بشدة و استلم الرجل سيارة مرسيدس أخر موديل

هنا بابتسامة نظر ب- مرقس الي فادي و سأله ..فهمت ؟؟؟
- تقريباً
- يعني هل يقدر الرجل أن يقول اني اشتريت سيارة مرسيدس ؟؟
- طبعاً لا ..دي عطية مجانية
- طيب و ليه مش كل الناس في المعرض أخذوا مرسيدس ؟؟
- علشان مش معاهم مليم

فاحتضنه الخادم بحب و قال له
جاهد علشان يبقي معاك مليم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

ويلى و جيمى

كان هناك خلال الحرب العالمية الأولى جنديان فى البحرية على باخرة حربية و ينامان على سريرين يعلو أحدهما الآخر وكان احدهما طيبا نقيا واسمه ويلى والثانى لايهتم بالتقوى واسمه جيمى
وفى إحدى الليالى بدأ ويلى يصلى فأخذ جيمى يغنى ويشوش عليه فقال له ياجيمى نحن فى البحر ولا نعرف متى نموت فرد عليه قائلا ولهذا السبب أريد ان أمتع نفسى بالضحك والغناء واللعب قبل أن أموت وكان ويلى يقول أننا لابد أن نستعد لمقابلة الله فاخذ جيمى يعلى صوته ويزيد من التهريج وفى أثناء نومهما حدث انفجار هائل هز المركب بشده وانطلقت صفارات الإنذار وصعد الجنود فى الحال إلى سطح المركب فوجدوا القبطان الذى قال لهم إن غواصة ضربت المركب وان المركب تغرق وعلى الجنود المائتين والخمسين العاملين فى المركب ان ينزلوا فى قوارب النجاة العشرة التى يسع كل منها خمس وعشرين ولكن سرعان ما رأوا جنديا يعطى التحية العسكرية للقبطان ويقول له مع الأسف إن الانفجار دمر أيضا قاربين النجاة ... ففى الحال القى القبطان قرعة على خمسين جنديا ليبقوا فى المركب وكان أسف ويلى عظيما لان القرعة وقعت على جيمى ان يظل فى المركب وبينما الجنود ينزلون فى القوارب بسرعة كان ويلى يقول لجيمى يمكنك ان تسلم حياتك للرب وتقترب الان كاللص اليمين وجيمى يحاول ويتغير لون وجه وتقاطيعه ثم ينفعل و يقول مع الاسف قلبى مغلق مثل اللص الشمال وويلى يرد اعلم ان ربنا فاتح احضانه ومستعد ان يقبلك اذا اتيت كالرسول بطرس الذى انكره ثم تاب جيمى يصارع مع نفسه ثم يبكى ويقول مع الاسف انا مثل يهوذا وهنا كانت سبعة قوارب قد امتلات واخذالجنود ينزلونفى القارب الثامن وقبل ان يكمل وبحركه سريعة ويلى الى الوراء ودفع جيمى الى الامام فوجد نفسه فى القارب يبتعد ثم القى اليه بالانجيل وقال اذكر )غلاطيه 20 : 2 (
ولقد غرقت المركب فى دقائق وحاول ويلى ان ينجو على قطعة من الخشب ولكن الامواج غلبته وصعدت روحه الى السماء ووصلت وبينما الجنود يحرضونه على الخروج معهم كعادته السابقه قال لهم لقد مات المسيح عنا جميعا وحياتنا ليست لنا بل يجب ان نحيا له وليس للعالم وحياة جيمى انتهت مع المركب امس ومنذ تلك اللحظة هذا عمر ويلى فيجب على ان اقضيه كما كان يفعل تماما القوارب الى الشاطىء فنزل الجنود واستراحوا هذه اليلة ثم جاؤا الى جيمى فى الصباح ليصحبهم الى الملاهى كما قالوا ليرفهوا عن انفسهم فاخذ جيمى يردد هذا الجزء مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فى فما احياه الان فى الجسد فانما احياه فى الايمان إيمان ابن الله الذى أحبنى واسلم نفسه لاجلى )غلاطيه 20 : 2 (

القصة بوربوينت
2003
http://www.mediafire.com/?hqodgswawgqt0ub

2010
http://www.mediafire.com/?4aacx0zead3phyc
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

سيدتى زززعلمينى كيف تفعلى هذا


عجيب امرك يا سيدتى!!!!! عجيب سر هدوئك!!!!
ووداعتك!!! انا فى اوج عصبيتى وانتى محتمله صابره هادئه
هذا هو ما حدث معى وانا ذاهبه لشراء احتياجاتى من احدى المحلات
الكبرى فاذ بى بجوار سيده كبيره السن تظهر عليها علامات الهدوء
وعلى صدرها صليب ابيض كبير تقف تشترى احتياجاتها هى الاخرى
فقام البائع باعطائى ما طلبت
ثم مشيت اكمل شراء باقى مشترياتى فاذ بى اجد ذات السيده
تقف وهى مبتسمه منتظره ان يعطيها البائع ما تريد فقمت انا بمواصله سيرى واذا بى انظر لاجدها تقف امام ذات البائع وهو يقوم باعطاء الجميع
ويجعلها ما تزال واقفه تنظر اليه ان يعطيها ما تطلب ولكنه لا يابه بها وكانها لا شى وهى لا تتكلم او تنادى عليه
فاذا بى اجد رجلاى تسبقنى لكى اسالها عن سبب تاخرها وما
سبب وقفتها عاجزه طوال تلك المده وجميع الحاضرون يستلمون مشترياتهم عدا هى
فاذا بها تقول الصبر يا ابنتى الصبر....لا تتعجلى
هو سوف يعطينى بمجرد انتهائه من الاخرين
وفى وجهها ابتسامه وديعه هادئه
فاعود استكمل طريقى وانظر اليها لاجدها ما تزال واقفه وفى وجهها ذات الابتسامه
فكدت ان اجن واخذت اصيح فى وجه البائع عن سبب عدم احترامه لتلك السيده وانهائه جميع الزبائن الا هى وهى تطالبنى بالهدوء والسكينه وتقول لى الاحتمال يا ابنتى
والبائع مستمر فى عدم مبالاته لها
وانا فى حاله هياج من هذا الاستهتار الذى تعامل به تلك السيده والسيده فى عالم تانى مبتسمه وديعه متحامله
فتوجههت اليها وبلهجه تعجب قائله
سيدتى ما بك ؟؟؟؟؟؟؟انا ساجن من معامله البائع لك واسلوب الاداره السلبى ورميت كافه مشترياتى من اجل معاملتهم لكى وانت تطالبيننى بالهدوء والاحتمال

فاجابتنى والابتسامه لا تزال على وجهها انهم مفتاح الفرج يا ابنتى
فقالت لى بذات الابتسامه حاولى يا ابنتى ان تعيشى حياه الوداعه والهدوء لتنعمى باحلى السكينه وراحه البال وفى اثناء ذلك قدم لها البائع طلباتها فاخذتها منه شاكره وهى مبتسمه وكانه انعم عليها بهدايا وانطلقت وهى حامده الله لما اعطاها
وانا انظر اليها مندهشه فهى ما تزال هادئه بشوشه طيبه مسالمه شاكره
فقلت لنفسى انظرى يا نفسى حتى لا تغترى بذاتك
انظرى كم هى وديعه وسعيده!!! كم هى هادئه وبشوشه
فهى تسير وتحتذى بحذو الهى لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد فى الشوارع صوته
ياليتنى استطيع ان اكون مثلك سيدتى
ياليتنى استطيع الاحتياذ بك
فانا تعلمت منك درس عمرى وارجو ان اجدك ثانيه لتلقينى دروس فى فضيله الاحتمال والصبر
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 21 نوفمبر 2010

انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم

دخل هذا الشاب دير البراموس ليترهب فيه ، و لما علمت والدته التي كانت متعلقة به ، ذهبت إليه و طلبت منه العودة معها ، و حاول إقناعها فرفضت . حل الليل فطلب منها ان تبيت بالدير و تصلى معهم القداس . في الصباح اجتمع الرهبان ليصلوا فى إحدى الكنائس و وقفت هي بجوار الباب لأنها السيدة الوحيدة و لكنها لاحظت أثناء القداس ان راهبا يبتسم لها ، فتعجبت وحولت عينيها لكنها وجدته يتابعها طوال القداس بعينيه و يبتسم لها . فضاقت مما يفعله و فى نهاية القداس ذهبت إلى ابنها تؤكد له ضرورة عودته معها ، ثم نظرت على الحائط فوجدت صورة معلقة فسالت ابنها ؟ " من هذا الذي في الصورة ؟ ... انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم . هل يصح هذا ؟ "

ابتسم ابنها و قال لها انه الأنبا موسى ، فتحول ضيقها إلى خجل و راحة ، إذ شعرت أن الأنبا موسى يرحب بها في ديره و يدعوها لترك ابنها يتمتع بحياة الرهبنة ، فوافقت بارتياح.

+ ان محبتنا للقديسين و صداقتنا معهم تفرح قلب الله لأنه يحب ان يكون أولاده مرتبطين معا بالمحبة و لان علاقتنا بهم تدفعنا إلى محبة السماويات
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 20 نوفمبر 2010

حكمة الدهر

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه.. في يوم من الأيام
فر جواده فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ -


وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ -

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ سيء؟ -


وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

**********

أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب

إنمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

هؤلاء هم السعداء.. فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء
والعكس بالعكس
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

ب 50 الف جنيه..فقط..قصة ممتعة

تعتبر الهند ثاني أكبر دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد السكان إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليار نسمة يدين حوالي 80% منهم بالديانة الهندوسية

لهذا سافر الكثير من المرسلين المسيحين للكرازة في الهند عبر القرون الماضية.
كان مارك المرسل للهند يواجه الكثير من الصعوبات لتوصيل بشارة الإنجيل في إحدى قرى الهند الساحلية بسبب ظلام الوثنية

تعرف مارك على هندي اسمه راجيف وكان راجيف يبلغ الخمسين من عمره ويعمل كغطاس للبحث والتنقيب واستخراج اللآلى البحرية الثمينة, وصار راجيف واحد من أوفى أصدقاء مارك طوال مدة خدمته للرب في الهند , وكثيرا ما كان مارك يحدث راجيف ببشارة الإنجيل ولكن راجيف كان يرفض قبول الإنجيل ويقول: أنا لا ولن أصدق أن الله يعطي الحياة الأبدية الخالدة كعطية مجانية ورغم أن مارك كثيرا ما كان يقرأ له الآية الشهيرة: مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ(رومية3: 24) لكن راجيف كان لا يستطيع قبول فكرة العطية المجانية ويقول:أن الحياة الأبدية ثمينة جدا وغالية ولا استطيع أن أحصل عليها مجانا.

بعد مرور عدة سنوات على صداقة راجيف ومارك دعى راجيف صديقه مارك لزيارته في بيته وتحدث معه قائلا: مر العمر بي فقررت يا صديقي المخلص أن أحصل على الحياة الأبدية قبل فوات الفرصة ونهاية حياتي على الأرض. ولما سأله مارك كيف ستحصل على الحياة الأبدية؟

قال راجيف:سأسافر للمعبد الكبير في العاصمة نيودلهي على بعد 700 كيلومتر زاحفا على ركبتي لهذا دعوتك الآن لبيتي

. وعندها سأله مارك: وما هو المطلوب مني أن أفعله؟ قال له راجيف ساشرح لك الآن كل شيء الآن وأحضر راجيف علبة جميلة مغلفة بالأقمشة ذات الألوان الزاهية المزخرفة ولما فتحها أخرج منها أروع وأثمن جوهرة رأها مارك في حياته أوحتى حلم بها في أحلامه وقال راجيف لمارك والدموع تنهار من عينية: المطلوب منك يا صديقي فقط أن تقبل هذه الجوهرة هدية مني... أن هذه الجوهرة هي أهم وأغلى ما أملك في الحياة لقد مات أبني الوحيد وهو يستخرجها من الماء بعد أن عاش طوال حياته يحلم بالحصول على أثمن جوهرة في العالم ولما وجدها للأسف بقي كثيرا تحت الماء لرفعها للشاطيء فغرق والجوهرة في يده ولما استخرجنا جثته كان يمسك بالجوهرة بكلتا يديه أه لقد فكرت كثيرا ولم أجد أوفى منك يا صديقي مارك لأهديك هذه الجوهرة التي ثمنها موت ابني الوحيد.


في الحال وبعمل الروح القدس خطرت فكرة روحية عظيمة على ذهن مارك وابتدأ ينفذها سريعاً إذ قال لصديقة راجيف: نعم يا صديقي سأخذ الجوهرة منك ولكني لن أقبلها كعطية مجانية سادفع لك فيها 10 الاف دولار أمريكي. صمت راجيف والغيظ المختلط بالحزن يغمره وقبل أن ينبت ببنت شفة بادره مارك قائلا:سادفع 20 الف دولار ان كنت لا توافق على ال10 الاف دولار وعندي استعداد اشتريها حتى 50 أن قلت لي أن ثمنها الف دولار.


انفجر راجيف وهو يصرخ في وجه مارك قائلا: ولا أموال العالم كلة ولا ملايين الدولارات تساوي هذة الجوهرة! هذة الجوهرة هدية مجانية ألم تفهم ما قلته لك أن ثمنها موت ابني الوحيد فلو كنت اريد بيعها لكنت بعتها منذ عشرات السنين لكنها ليست للبيع كيف ابيع أو اقبض ثمن لموت ابني؟

ابتسم مارك وهو يتأسف ويهدأ من روع راجيف ويقول له لا تتضايق مني يا صديقي الغالي فقط كنت اريد أن اوصل لك الفكرة التي تحدثت معك فيها منذ سنين طويله. أجابه راجيف: وما هي هذه الفكرة؟ قال مارك: ان كنت انت إنسان بشري فقير لا تريد أن تبيع جوهرة ثمنها موت ابنك الوحيد فكيف تفترض أن الله يبيع لك الحياة الأبدية بأن تزحف على ركبتيك للمعبد في العاصمة نيوديلهي على بعد 700 كم؟
اتسعت عيني راجيف وابتسم ابتسامة عريضة وعميقة وتغيرت ملامحه ولأول مرة يشع نور الإنجيل في قلبه وهو يردد الآية التي كثيرا ما قالها له صديقه مارك


:لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ (اعطى) ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ(يوحنا3: 16) : 23)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

الصديق الألصق من الأخ

فى إحدى الليالى حلمت غننى كنت أسير على رمال الشاطئ مع حبيبى يسوع و فى السماء كنت أرى مشاهد متعددة لكثير من مواقف حياتى .
و مع كل مشهد أو لحظة من لحظات حياتى كنت ألاحظ أن هناك على الرمال أثرا لأقدام شخصين يسيران معا هما أقدام يسوع و أقدامى .. فيسوع يرافقنى كل مسيرة حياتى .
و لكن عنما رأيت آخر مشهد من لحظات حياتى ، و جدت نفسى أنظر إلى الخلف أتأمل أثر الأقدام على رمال الشاطئ .. فلاحظت شيئا غريبا..! أنه فى أحيان كثيرة أثناء مسيرة حياتى هناك أثر لأقدام شخص واحد على الرمال .. و عندما تأملت هذه اللحظات وجدتها أسوأ الفترات فى حياتى لحظات ضيق و تجربة أو مرض أو حزن أو إضطهاد .....
و هذا أزعجنى جدا بل إضطربت و صرخت إلى حبيبى يسوع أسأله :
س : إلهى انت وعدتنى أنك ستكون معى ترافقنى مسيرة حياتى منذ اللحظة التى سلمت لك فيها نفسى .. و لكننى لاحظت أنه أثناء أوقات حياتى الصعبة أن هناك أثرا لأقدام شخص واحد و هذا يقلقنى و لا أستطيع أن أفهم لماذا تتركنى عندما أكون فى أشد الحاجة إليك ..؟!
يسوع : إبنى الحبيب إنى أحبك و مستحيل أن أتركك أثناء أوقات الضيق و المعاناة و التجربة .. و لكنك حينما ترى أثار أقدام شخص واحد فهى أقدامى أنا .حينما كنت أحملك فى هذى الفترات .

يا إلهى .. يا لك من صديق محب ترافقنى كل مسيرة حياتى ، بل تحملنى على ذراعيك وقت التجربة و الضيق و الألم .. فأنت وعدك صادق و أمين .. " ها أن معكم كل الأيام و إلى إنقضاء الدهر " آمين

القصة بوربوينت2010
http://www.mediafire.com/?uw2ni3bgbtx5r6c

بوربوينت2003
http://www.mediafire.com/?a865rymn89n6jrc
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

صخرة على الطريق.

يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم.
مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.
ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم، وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئون المملكة.

أخيراً جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى طريقه إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه، وشمر على ساعديه، وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط الطريق، حتى نقلها بعيداً على جانب منه. ولما أكمل مهمته، إنحنى ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.
وبينما هو يفعل ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح يلتقطها من مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك كتب يقول فيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسط الطريق".


كسب الفلاح البسيط ذهب الملك، وفوق هذا كله تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة تأتى لنا دائماً بعطية جديدة، تجعلنا فى وضع أفضل
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 13 نوفمبر 2010

قتلوه في قلبه فقط يا ماما !!..قصة حلوة قوي

يحكي أحد الخدام و يقول


لاحظت ورغم تقدم الأيام بها أن الفرح يشع من وجهها وهي ترنم بنشاط وتعزية وحب شديد للرب... كان ذلك عندما دعيت لأشارك بالخدمة في أحد الكنائس بمدينة سيدني باستراليا في أواخر شهر ديسمبر 2007م

وبعد أنتهاء أجتماع الكنيسة تقدمت لمصافحتي وبدل من أن تعرفني بنفسها أخذت تتهلل وتمجد الرب وهي تقول :بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ.الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ.الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ والرَّأْفَةِ. الَّذِي يُشْبِعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ.(مزمور103: 1-5) فأجبتها قائلا: نعم الرب يستحق كل المجد والشكر ولسيما نحن الآن في نهاية العام فقالت لي:استطيع أن أقول بصدق: كَلَّلْتَ السَّنَةَ (بل السنين) بِجُودِكَ وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَماً(مزمور65: 11) ولما لاحظت دموع الشكر لله تسيل من عينيها تأكدت أن حياتها مليئة فعلا باحسانات الله



فسألتها قائلا :أحب أن اتعرف على حضرتك فقالت : اسمي أليس عريجي وانا أساسا من سكان ضيعة تدعى صغارتي بطرابلس بلبنان ولما كان عندي 5 أطفال وانا حامل في طفلي السادس قُتل زوجي في حرب لبنان في يوم 3 فبراير 1976م فأظلمت الدنيا في عيني تماما فكيف أعتني أنا بستة أطفال؟ ولسيما أن الطفل السادس سيولد يتيم ولن يرى ابيه! قد قتل الأعداء زوجي ولكن أين كان الله حتى يموت زوجي مقتولا بهذه الطريقة البشعة كيف قتلوه في قلبه؟ كيف يتركني في هذه الظروف الرهيبة؟ واستطاع الشيطان أن يستغل الحزن والتجربة القاسية ليؤكد لي أن الله غير موجود أصلا وأن كان الله موجود فهو ظالم وقاسي ولما أطبقت الظلمة تماما على ذهني قررت الأنتحار



ووجدت أن أفضل طريقة للأنتحار تناسبني هي أن القي بنفسي من الطابق السادس حتى أتاكد من أن الجنين الذي في بطني لابد أن يموت معي حتى لا يولد ليرى الحياة وظلمها!



بينما وضعت رجلي اليمنى على السور وسأحرك اليسرى لألقي بنفسي من الطابق الثالث وجدت يد لطيفة تجذبني للخلف ولما نظرت خلفي وجدت أنها يد ميرنا ابنتي فسألتها ماذا تريدين؟ فقالت لي اريد أن اقول لك شيء مهم يا ماما فسألتها وما هو قالت لي: تعالي نجلس لأحكي لك فتركت المكان الذي سألقي بنفسي منه تركته مؤقتا وجلسنا معا ففالت ميرنا : تذكرت الآن ما تعلمته في مدارس الأحد يا ماما عن الرب يسوع فلقد قتلوا ابي في قلبه فقط! ومات في الحال أما الرب يسوع المسيح فقد مات موتا بطيئا انظري كيف عروه كيف بصقوا في وجهه كيف وضعوا إكليل الشوك على رأسه كيف جلدوه كيف سمروه بالمسامير وكيف رفعوه على الصليب وظل يتعذب فوق الصليب 6 ساعات حتى مات وبعدما مات طعنوه بالحربة في جنبه أن المسيح احتمل الاما أكثر جدا من بابا ولهذا أكيد انه يحبنا وسيعتني بنا أكثر من بابا جدا.



كانت كلمات ميرنا أقوى من نور الشمس في قلب الأم اليس وعندها ركعت وسلمت نفسها واطفالها بين يدي الرب يسوع والآن هي وكل عائلتها الكبيرة من أولاد وبنات وأحفاد يعبدون الرب الذي اعتنى بهم طوال السنين وبحسب شهادة الأم كان أطيب وارق وأغنى جدا من الأب الجسدي لهذا تترنم أليس عريجي:كَلَّلْتَ السَّنَةَ (بل السنين) بِجُودِكَ وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَماً (مزمور65: 11)

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

هذه الخطية ..... ليست للبيع

في ذات ليلة ، و بعد انتهاء العشية ، و بعد أن أرهق الأب الكاهن من سماع
الاعترافات و سماعه لمختلف الخطايا ، ذهب لبيته. و بعد تناول العشاء ، ذهب
ليصلي و ينام . و لكن في حجرة نومه وجد ضيف غير مرغوب فيه ، صرخ الأب
الكاهن و كاد أن يرشم الصليب و
لكن ذلك الضيف قال له : إياك فإنني أحترق
عندما تفعل ذلك
فأنا الشيطان
قال الأب الكاهن وهو مذهول : لا يمكن أن تكون أنت . فقال : كلا ، بل أنا هو
قال الأب الكاهن ماذا تريد ؟ أجاب الشيطان في هدوء : لقد قررت التوبة و أنوي
بيع أسلحتي
. قال الكاهن ضاحكا كيف تنوي التوبة ؟ هذا لا يمكن
. قال له الشيطان : دعك من هذا الآن . المهم أن تجمع من الشعب التبرعات لكي تشتري
الخطايا مني ، فلا أوقع البشر في الخطايا ، فيقتربون من الله و يكون لهم ملكوت
السموات . و هذا ما تحيا من أجله . أليس كذلك ؟ قال الأب الكاهن : بلى . ماذا
ستبيع ؟ و بكم ستبيع ؟
أجاب الشيطان في حزن لأنه سيستغني عن أسلحته : سأبيع خطايا اللسان ، من
شتيمة و كذب و حلفان و إدانة و سيرة الناس ، بمليون دولار . و سأبيع الغضب
و النهب و السرقة و القتل ب2مليون دولار . و سأبيع خطايا النجاسة من زنى
و أفكار شريرة ب3 مليون دولار . و سأبيع......
و استمر يسرد الخطايا المختلفة التي تمثل أقوى أسلحته
وافق الأب الكاهن و لم يماطله في السعر , و استراح و شعر أن خطايا العالم انتهت
. و لكن الشيطان استطرد قائلا : و لكني سأحتفظ لنفسي بسلاح واحد فقط . غضب
الكاهن و قال : لم يكن اتفاقنا على ذلك أيها المخادع . أجاب الشيطان : لا يمكن أن
أستغنى عنة قطعا فهو املى الوحيد.
قال الكاهن في فضول : و ما هو يا ترى؟
أجاب الشيطان في ثقة : التأجيل . قال الكاهن في سخرية : هل هذا هو أقوى أسلحتك ؟
قال الشيطان في فخر : بالطبع ، فالتأجيل هو السلاح الذي لا يفشل أبدا.

فعندما أقنع الشاب أن الاعتراف ليس مهم , يجيبني بالآيات القوية
، و لكن عندما أقول له " إن الاعتراف هام و لكن ليس الآن ، ممكن أن تعترف بعد الامتحانات ، عندما يكون عندك وقت " .
يقتنع الشاب و يؤيد كلامي ، و عندما تنتهي الامتحانات و تأتي الإجازة ، أكون دبرت له رحلة ثم مصيف ثم أشغله بالكمبيوتر والإنترنت ، فيؤجل الاعتراف و هكذا أسرق منه الأيام حتى يجد نفسه بدون اعتراف لمدة شهور و سنين . و ما أفعله في الاعتراف ، أفعله معه في قراءة
الإنجيل و الصلاة و حضور القداس . و هذا ما أفعل.......

و استيقظ الأب الكاهن من نومه و رشم نفسه بعلامة الصليب . و قد فهم حيل الشيطان
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

أواه , ياليتنى أطعت .. ياليتنى أطعت

أواه: يا ليتني اطعت! أوه: يا ليتني اطعت!"


هذه صيحة احد المجانين في مستشفى اميركي للامراض العقلية. لقد ظل يطلق هذه الصيحة ويكررها في حجرته اياماً وأسابيع وسنين طويلة، ولم يتفوَّه بسواها، بل كان، كلما مرَّ بجانبه احد الناس وخاطبه، لا يرد عليه الا بهذه الصرخة التي تصم الاذان: اوه: يا ليتني اطعت! اواه: يا ليتني اطعت!


وقصة هذا المسكين هي انه كان موظفاً في احدى شركات القطار الحديدي التي عهدت اليه وانزاله بمناظرة جسر ممتد فوق نهر، وكان عمله محصوراً في رفع الجسر عند مرور البواخر واعداد الخط لمرور القطار الحديدي. وكان هذا الموظف يتمتع بكامل صحته وقواه العقلية.


وتسلم، ذات يوم، امراً خاصاً مشدداً بابقاء الجسر مُنزَّلاً في وقت معيّن، وذلك لمرور قطار سياح خصوصي لم يكن موعد وصوله محدداً بالضبط، فأخذ الاستعدادات اللازمة لتنفيذ هذا الامر، وانزل الجسر وحضَّر الخط لمرور القطار المذكور، وجلس ينتظر.


في تلك الساعة وصلت بعض البواخر وطلب قادتها المرور كالعادة، فرفض الموظف ان يرفع الجسر، بناء على الامر الخاص المشدد الذي تسلمه. ووصلت سفينة اخرى، وطلب اليه قبطانها وهو صديق حميم له، ان يسمح له بالمرور، قائلاً: انت ترفع الجسر وانا اعبر في بضع دقائق بعجلة، وبعد اخذ ورد اذعن الموظف لطلب صديقه ورفع الجسر، واخذت السفينة تتحرك.. ولكن يا لهول الرعب الذي انقض على الموظف عندما اصم اذنيه صوت صفير مزعج منطلق من قطار السياح المقبل بسرعة فائقة، اذ لم يعد هناك أي متسع من الوقت لانزال الجسر، فتمنى، في لحظة الندامة وفوات الاوان، لو انه تقيَّد بالامر الخاص المشدد، فرفع يديه، في ساعة قنوطه، الى العلاء، وصرخ من اعماق اعماقه: أواه: يا ليتني اطعت! أواه: يا ليتني اطعت! اما القطار فاندفع بمن فيه منحدراً الى النهر حيث لاقى السياح حتفهم


والموظف المسكين، ماذا جرى له؟ لما جاء اهل النجدة وجدوه يتمشى ذاهباً واياباً على غير هدى ويصيح: أواه: يا ليتني اطعت! أواه: يا ليتني اطعت! ولم يتفوه بغير هذه الكلمات، فقد فَقَدَ رشده وظل مجنوناً كل حياته لا ينطق الا بهذه الجملة: أواه: يا ليتني اطعت! كان قد تلقى امراً صريحاً فعصاه! كان من المحتمل ان لا يأتي القطار في ذلك الوقت، ولكنه اتى وهلك جمع غفير!




يا لها من مأساة ربما تقول عندما تطلع على تفاصيلها: ما أحمق ذلك الموظف! ولكنك، اذا اطلقت لتأملاتك العنان وغصت في اعماق ضميرك، قد تجد انك سالك المسلك ذاته الذي ادى الى تلك الفاجعة الرهيبة، فانت، ايضاً، قد تلقيت امراً اسمى جاءك من السماء يجب ان تطيعه اكثر فقد جاء في الكتاب المقدس:


"فالله يأمر جميع الناس في كل مكان بأن يتوبوا"


أنت خاطىء، أليس كذلك؟ فجميع الناس خطاة، والله في السماء قدوس يبغض الخطيئة، وقد قرر معاقبة فاعلها، وانت لا تتمكن من دخول السماء ان لم تغفر لك خطاياك، وان قلت: "لم يبق لي امل بعد" نجيبك: نعم يوجد أمل، فان الله قد ارسل الرب يسوع ليخلص الخطاة، وقد أتم المسيح المبارك ما تطلبه عدالة الله، وذلك بتحمله عقاب الخطيئة على الصليب..


لقد بلغك الامر الآن بان تتوب عن خطاياك وتقبل الرب يسوع كمخلصك وربك، فما انت فاعل بهذا الخصوص؟ أتتلاعب بهذه المسألة الخطيرة؟ تروَّ وفكر: ان امامك حقيقة رهيبة: ان الوفاً مؤلفة ستردد في الجحيم صارخة: اواه.. يا ليتني أطعت اواه: يا ليتني أطعت الانجيل! انني اتمنى لو انني قبلت الخلاص بيسوع المسيح! أتريد ان تكون احد هؤلاء التعساء الصارخين صرخة الخيبة والالم واليأس هذه؟


جابه المسألة باخلاص وصدق الدعوة الآن، لقد كان في نية الموظف، الذي ذكرنا قصته، ان يستعد لمجيء القطار، ولكنه خاطر وعصى الامر، فما انت فاعل بأمر الله وبهبة خلاصه المجانية المقدمة لك في المسيح؟ أمستهتر انت بهذه الهبة السماوية؟ ان هذا الاستهتار يعود عليك بالويل. وما اكثر مختلقي الاعذار والمستهترين بخلاص نفوسهم، فهناك من يقول: " ليست هذه ديانتي " وآخر يقول: " ان امامي متسعاً من الوقت " فاذا كنت تفكر مثل هؤلاء فانك مهمل امر خلاصك. وكلمة الله تقول:


" كيف ننجوا ان اهملنا خلاصا هذا مقداره؟ "


لتكن لنا عبرة من قصة موظف القطار: لقد سبب عدم اطاعته الامر هلاك الكثيرين، واضاع هو، في لحظة، عقله! وقضى زمانه مجنوناً يصرخ: " اواه.. يا ليتني أطعت "! وانت يا رفيقنا في الانسانية، ما الذي ينتظرك في الابدية ان رفضت ان تقبل الخلاص المقدم لك الآن؟ انك ستندم حين لا تنفع الندامة، وسيتبين لك مقدار خسارتك الجسيمة.


فيا رفيقنا في هذا العالم، ونحن جميعاً من جبلة واحدة نعبر هذه الطريق في رحلتنا القصيرة الموقته على الارض، اننا نرجو، بعد ان تنتهي من قراءة هذه الرسالة، ان تتأمل في ما يتخبط به العالم من ضغائن واضطرابات وعدم طمأنينة بسبب عصيان الامر الإلهي، وان تفكر في مستقبلك بالابدية وما سيكون قولك عندما يفوت الوقت وتتأكد انك قد اضعت فرصة الخلاص السانحة لك الآن ضياعاً ابدياً، اننا نرجو ان لا تقف صائحاً: "اواه: يا ليتني أطعت اواه: يا ليتني أطعت"


اننا نبعث اليك بهذه الرسالة بدون سابق معرفة الا معرفة اننا رفقاء في سياحتنا الى الابدية يهمنا ان يقف كل منا في اللحظة الحاسمة ويقول: "كم انا سعيد في تركي الخطيئة وقبولي الرب يسوع المسيح مخلصي". نرجو أن لا يصيح احد صيحة اليأس الرهيبة: "اواه.. يا ليتني أطعت الخلاص! اواه.. يا ليتني أطعت"..
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 7 نوفمبر 2010

مشاجرة لكنها من نوع جديد ؟؟

ذهب الخدام كالعادة لإحدى الدورات البعيدة عن الكنيسة..وبدأوا فى تجميع الأولاد فى المكان المحدد المتفق عليه..ولكن بمرور الوقت أحس الخدام أن الميكروباس قد تأخر خلاف العادة وأنه ربما قد حدث شئ ما...
وفجأة وجدوا أمامهم الخادم المرافق للميكروباس مستقلآ تاكسى ووقف أمامهم وأخبرهم أن الميكروباس قد تعطل وقد أسرع بتأجير تاكسى لإحضارهم...المشكلة التى واجهت الخدام أن التاكسى لن يعود مرة أخرى وظهرت المشكلة ثانية حينما تسابق الجميع على ركوب التاكسى وإتضح أنه لن يساع كل هذا العدد وقد تأخر الوقت جدآ فقرر الخدام ركوب بعض الأولاد والبقية سوف تصل الكنيسة بالمواصلات مع الخدام....
وهنا...بدأت المشاجرة لكنها من نوع جديد...فبدأ الأولاد يتشاجرون عمّن ينزل من التاكسى لشعوره أن بقية أخوته لايستطيعون أن يقفوا أكثر من ذلك،فى حين أنه يستطيع أن يقف أو يستقل أى مواصلات ونزل تقريبآ نصف من كانوا بالتاكسى حتى يركب الأخرين...
وكانت بذلك مشاجرة محبة وكل واحد يفضّل أخيه وإن تعب هو قليلآ...
وأخيرآ وصل الجميع للكنيسة بعد أن أعطوا مثالآ واضحآ للمحبة والبذل التى علمها لنا السيد المسيح نفسه حين قال
"إن الراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف"
وقدّم نفسه وبذلها من أجلنا لكى يعلمنا نحن الخراف أن المحبة هى فى العطاء والتضحية والبذل.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

جائع يطلب فاتح للشهية

رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين
استيقظت من نومها .. وهي فى قمة الفزع .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها ..
الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكمبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكمبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه ..
لكنها دعت الرب يسوع أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي باكية ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما ..
فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
مارك .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحاً للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها مارك .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحاً...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك من مناظر لا تليق أن تشاهدها ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. أبنى مارك بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ
ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قول الإنجيل ..
أما الشهوات الشبابية فاهرب منها و اتبع البر و الايمان و المحبة و السلام
مع الذين يدعون الرب من قلب نقي ( الرسالة إلى تيموثاوس 2 : 22) ...
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها
حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
.. أعدك بأني لن أكررها ..
القصة ربما تمثل كل واحد منا من جانب ...و لكل واحد إدمانه المدمر فالبعض
يحسد و يطمع و البعض يسيء للغير و البعض متكبر
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 4 نوفمبر 2010

اثنان ماتا لأجلى

جنحت سفينة وكانت تغرق، وعندما أُنزلت قوارب الإنقاذ، اتضح أنه لم تكن هناك
أماكن لكل الذين على ظهر السفينة،وكان لابد من التخلّص من الكثيرين
وتركهم يغرقون على ظهر السفينة!

وكان مِن بين مَن تُركوا على ظهر السفينة، أحد البحارة الشبان،
وكان غارقاً في الخطية ولم يحصل بعد على الخلاص الذي قدمه "يسوع المسيح" للكثيرين.

تملكه الرعب و الشحوب، وسمعه القريبون منه يغمغم في يأس
وحزن: لقد هلكت وفقدت الحياة هنا وفي الأبدية

ولكن في لحظة ألتقتطه يدان قوّيتان وألقت به إلي أحد قوارب النجاة،
وكان به مكان لراكب واحد فقط، وقال له الرجل الذي ألقى به، أنت الآن لا يمكن أن تموت،
ولكني أنا مستعد أن أموت بدلاً منك لأني قد قبلت الحياة الأبدية في يسوع المسيح من قبل،
ولكن تذكّر أنني أريد أن آراك في السماء مع الرب المخلّص. كان المنقذ الذي ضحى بحياته
وقَبِل الموت نيابة عنه، بحّار عجوز، الذي كثيراً ما حدّثه عن "يسوع المسيح" الفادي العظيم،
وأن يقبل المخلّص الذي احب البشر ومات من أجلهم، كان البحار العجوز، يحب الرب "يسوع"
ويحب "خلاص النفوس" – أراد أن يعطي الشاب فرصة، أن يعيش ويتمتع بالسلام من جهة الأبدية،
لقد وجّه الدعوة للشاب وهو يقذف به إلي قارب النجاة، ليقبل المسيح مخلّصاً.

بعد ذلك، تقابل الشاب مع "الرب يسوع" وقبله مخلّصاً شخصياً له،
وتعوّد كلما نسحت له الفرصة أن يشهد ويصرح بهذه الكلمات المؤثرة
والدموع في عينيه: "أنا الوحيد الذي مات من أجله إثنان".
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

تاجر الجمال

قدم تاجر بشكواه إلى القاضي فقال : - إن جاري يعمل تاجر للجمال، ولظروف مرضي أعطيته بضاعتي ليبيعها، وبالفعل قام الجمال ببيع البضاعة وأستلم قيمتها وأنكر كل شيء، حتى أنه ينكر معرفتي تماما وينكر أنه جمال يتاجر في الجمال بعد أن أرتدى أفخر الملابس
فلما سمع القاضي أقوال الرجلين حار في كيفية إظهار الأمر، وأخيراً أمرهما بالإنصراف وكأنه فشل في إظهار الحق। ولما ابتعدوا عنه قليلاً صاح بملء فمه "يا جمال" وإذا بالجمال ينظر وراءه في الحال !! وهنا انكشف الأمر فحكم عليه برد بضائع الرجل وطرحه في السجن

أننا قد نلبس ملابس الملوك ولكن هذه لا يمكنها أن تخفي أخلاقنا الحقيقية فأنها ستظهر أمام الملأ مهما اجتهدنا في اخفائها !! فتذكر أن عين الله تخترق أستار الظلام ।
أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

صليبى ثقيل..

إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني " ( لوقا 9 : 23 )
كانت فتاه جميلة في إحدى مدن إيطاليا وقد عاشت في بيت جميل سعيد حيث كان طريق الحياة ناعماً وليناً لها ، وتزوجت في سن مبكرة من شاب جميل محبوب وأنجبت منه ثلاثة أطفال ، وكان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً ، ولكن المصائب لم تتركها ، فقد دهمتها كارثة شديدة علي حين فجأة إذ حملوا لها زوجها يوما ميتا ، سقطت عليه شجرة في الغابة ، وكانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطع أن تقبل إرادة الله ، فتمردت عليها وصيرها ذلك جامدة وقاسيه ، وقد كافحت كفاحا عظيما لتصد الفقر عن باب عشتها فاشتغلت ليلا ونهارا لتتمكن من إطعام وكساء أولا دها ، علي إنها كانت تفعل ذلك بروح شديدة خاليه من الحب حتى أن نفس أولادها بدءوا يخافون منها وكانوا يجرون ليختبؤا إذا اقتربت منهم وقت لعبهم ،
وفي إحدى الليالي أحست أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت ولذلك صلّت قبل أن تضطجع قائلة : يا رب خذ نفسي ، هذا اكثر مما أستطيع احتماله ،
وفي نومها رأت حلماً ، وإذا هي واقفة في غرفة ليس فيها شئ إلا صلبان ، بعضها كبير وبعضها صغير ، البعض أبيض و الأخر أسود - وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال للمرأة ، اعطني صليبك الذي هو ثقيل جداً عليك واختاري لنفسك صليباً بدله من هذه الصلبان المعلقة علي الجدار وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها ، صليب حزنها ، ومدت يدها أخذت صليبا بدا صغيرا وخفيفا ، ولكنها ما أن رفعته حتى أحست انه ثقيل جدا ، أجاب السيد : هذا صليب شابه أصيبت بالكساح في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفي لا تري الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جدا أن تري وجه صديق ، فإذا ما عاشت عشرين سنه أخرى فستكون عشرين سنة علي فراش المرض ، وسألت السيدة : لكن لماذا يبدو صليباً صغيراً ؟ وأجاب السيد : لأنها تحتمله من أجلي !!
وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليبا آخر ، كان صغيرا وكان خفيفا أيضا ولكنها ما أن امسكته حتى ألهب يدها بنار حامية ، ومن شدة الألم صرخت وسألت إذ سقط الصليب من يدها ، صليب من هذا يا الهي ؟ و أجاب السيد ك إنه صليب امرأة ، زوجها شرير جداً ، وهي تحتمل صليبها دون أن تظهره مع انه يحرق كل ساعة كل قطعة من جسدها وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسئ إليهم - وفي كل هذا لا تزال شجاعة وشفوقه !!
وأخيرا رفعت المرأة صليباً آخر ، وقد ظهر أنه خفيف وصغير وغير ملتهب ، ولكنها حالما امسكته شعرت كأن جليداً يلمس يدها ، وصرخت آه يا سيدي صليب من هذا ؟ فأجاب : هذا صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد آخر ، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة !!
وقد طرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً ، وقالت سأحتفظ بصليبي من أجلك ،
وفي الصباح ظل الحلم ثقيلاً علي نفسها ، وكان رسالة موبخة لها ، لذلك فكرت أن تعمل علي أن تكون لطيفة نحو أولادها وخاضعة لإلهها ، ومرت الأيام ولاحظ أولادها أن محبتها عادت إليهم مرة أخري ، وكذلك جيرانها رأوا رقتها وحاولوا ن يعينوها ، وعادت البهجة إلى حياتها ، انسكبت نعمة الله عليها كالندي عندما أخذت صليبها وحملته من أجله
www.tips-fb.com

إرسال تعليق