السبت، 31 أكتوبر 2009

ساكن الأعالي

جلس أحد سكّان ناطحات السحاب في أحد الأدوار العُليا يراقب السيارات العابرة في الطرقات. وبينما هو يراقب، حدث ارتباك في المرور أدّى إلى توقًّف الحركة، وأصبح قائدو السيارات في حالة عجز عن التصرُّف، فقد استطاع وهو يراقب الموقف من أعلى أن يرى طريقة مناسبة لحلّ تلك الأزمة، فقال في نفسه: آه لو استطاع واحد منّ هؤلاء أن يسمعني لتمكّنت من أن أخبره عن أفضل الحلول لاجتياز تلك الأزمة، لأني أرى الموقف أكثر وضوحًا منهم.
صديقي.. ألا ترى معي أن رأيه كان صائبًا؟! إننا نرى ذلك بصورة مطلقة في ساكن الأعالي (إله السماء والأرض) أنه ذاك الذي يرى النهاية من البداية، وهو يعرف الآتي كما يرى الحاضر ويعلم الماضي. وهو صاحب الحكمة المطلقة التي لا تخطئ يومًا. وفوق الكلّ إنه صاحب المحبة التي لا يحدّها حدود من نحونا

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق