الأربعاء، 31 أغسطس 2011

هل الأيمان بيسوع مغامرة

في صباح أحد الأيام اصطف الأولاد في المعسكر الصيفي للكنيسة أمام كرسي عالي وضعه الخادم ..ثم وقف يشرح لهم قواعد اللعبة
سيختار كل منكم أخلص صديق له يقف خلف الكرسي ..ثم يصعد ليقف على الكرسي و يلقي بنفسه بظهره و هو مغمض العينين فيتلقفه صديقه ..من ينجح في ان يقع و يتلقفه صديقه دون أن يفتح عينه أو يحرك يديه يفوز

ضحكت مجموعة كبيرة و نظر كل منهم لصديقه شذراً ..كأنما يقول له " لا تحلم فلن اعطيك الفرصة "..بين...ما تقدم البعض الأخر و هو يفكر في من هو الصديق الذي يمكنه ان يأتمنه ..بينما تقدم أخرون دون ادنى تفكير أو تردد

وبدأت اللعبة ..ليقف أحدهم على الكرسي ثم ينظر خلفه و يضحك و ينزل قوراً ..و لسان حاله يقول " العمر مش بعزقة " ..ثم وقف أخر في اضطراب و استجمع شجاعته ليقع بظهره ..لكن قبل أن يقع حانت منه التفاتة خلفه ليتأكد من صديقه ...فخسر اللعبة .وهكذا استمرت اللعبة ..فنجح قليلون و فشل الأغلبية

ثم جمع الخادم الأطفال و تناولوا النص الانجيلي التالي " لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي.لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ." اشعياء 41

ثم أغلق الخادم الكتاب المقدس و علّق قائلاً " حينما يدعونا يسوع أن نؤمن به ..ونكون مطمئنين لهذا حتى اننا من الثقة لا نتلفت حولنا .. فهي مغامرة كبيرة ..كمثل ما لعبنا اليوم ..قد تنتهي بهلاكك ان لم يتلقفك صديقك ..لكن بعضكم تقدم بلاخوف ..لعمق علاقته و ثقته بصديقه هذا..فهو لايقفز عشوائياً ..بل يضع رصيد سنوات و سنوات من العشرة و العمق و المحبة في هذه القفزة ..فأنت تقع ولا تخاف ..لأن لك رصيد سابق مع صديقك هذا الذي يقف خلفك

ثم أخذهم مرة أخرى و أوقفهم أمام الكرسي المرتفع و قال لهم " حينما يقول لك أحد أن الايمان بيسوع مغامرة ..فقل نعم الايمان مغامرة ..لكنها محسوبة ..بعمق كل لحظة قضيتها مع يسوع وهذا لا يدركه أحد سواي أنا و يسوع... فقط لا غير "..
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 27 أغسطس 2011

لاتدينوا

‎+ روى القديس يوحنا السينائي (الدَرَجي) لتلاميذه هذه القصة:
حدث في أثناء جلوسي في البرّيّة الجوانية، أن جاءني أحد الأخوة من الدير، فسألته كيف حال الإخوة؟ فأجابني: بخير بصلاتك. فسألته أيضًا عن أحد الأخوة وكانت سمعته قبيحة، فأجابني: صدِّقني يا أبي إنه لم يتُب بعد. فتأفّفتُ لذلك..
وفي نفس اللحظة التي تأفّفتُ فيها من هذا الأخ، أُخِذتُ في سباتٍ وكأن نفسي قد خرجت مني. ورأيتُ أنِّي قائم قدام الجلجثة والمس...يح مصلوب بين لصين، فتقدّمتُ لأسجد له، ولكنه أمَرَ الملائكة الواقفين قدامه بإبعادي خارجًا، وقال لهم: "إن هذا الإنسان اغتصب الدينونة مني ودان أخاه قبل أن أدينه أنا".
وفي الحال وَلَّيتُ أنا هاربًا، فتعلّق ثوبي بالباب فتركته هناك وأُغلِق عليه.
فلما استيقظتُ قلتُ للأخ الذي جاءني: ما أردأ هذا اليوم علىّ. فأجابني: ولِمَ يا أبي؟ فأخبرته بما رأيتُ وقلت له: لقد عدمتُ هذا الثوب الذي هو ستر الله لي.
ومن ذلك اليوم أقام القديس سبع سنين في البرية بتوبة، وتذلُّل بدموع أمام الله ولم يُبصِر وجه إنسان طوال هذه المدة. وأخيرًا رأى في منامه أن الربّ يأمُر الملائكة أن يردّوا له ثوبه، فلمّا انتبه القديس فرح فرحًا عظيمًا جدًا، وعَلِم أن الله قد قبل توبته، ومن ذلك الحين تعلّم أن لا يحكُم على أحد من الناس بل يستُر على الجميع

اخوتي الأحباء أغلقنا علي أنفسنا باب الملكوت بخطيتنا ...لكن الرب بحنانه فتح لنا بابا أخر ( جانبي ) وهو ارحم أخوك فأرحمك أنا ...فعندما ندين اخوتنا نكون لا أغلقنا بل أوصدنا تماما هذا الباب بأنفسنا فلننتبه لئلا نقع تحت الدينونة

قول أباء :
رأس االحكمة هو ذلك الوقت اللذي تلوم فيه نفسك وحدك

الأنبا أغربيوس
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 25 أغسطس 2011

خدمة يسوع


في كل يوم أحد عصرا، وبعد انتهاء خدمات صباح الأحد، كان الراعي وابنه البالغ من
لعمر 11 عاما يذهبان إلى المدينة ليوزعا بعض النبذ .وفى يوم الأحد الذي نتحدث عنه، عندما حان وقت خروجهما للشوارع يحملان النبذ ، كان الجو قد أصبح شديد البرودة وراح المطر ينهمر . وارتدى الصبي أثقل الملابس التي يمتلكها وقال في حماس لوالده
" نعم يا بابا ، إنني مستعد "
ورد عليه والده الراعي " ما الذي أنت مستعد له ؟ فقال الصبي " أبى ، إنه الموعد الذي فيه نأخذ فيه النبذ معاً ونخرج للشارع "
فرد عليه والده " ياولدى ، إن الجو شديد البرودة في الخارج ، والأمطار تهطل بشدة"
وهنا نظر الصبي نظرة تعجب لوالده ، متسائلا " ولكن أما زال الناس يذهبون للجحيم حتى أثناء هطول المطر؟"
فأجابه والده وقال في بطء "ولدى ، لن أخرج في مثل هذا الجو "
فسأل الصبي والده وهو يائس" أبى هل من الممكن أن اذهب أنا _ من فضلك اسمح لي ؟
تردد والده للحظات ثم قال " يمكنك أن تذهب ياولدى . ها هي النبذ ، فقط كن حريصاً يا بني "
فقال الصبي " شكراً يا أبى " وحالما انتهى من جمع النبذ خرج من الباب في حماس
مهرولا في المطر . مشى الغلام ذو الإحدى عشر عاما في شوارع المدينة وهو يقرع
الأبواب بابا وراء الآخر ، بينما راح يعطى نبذة لكل من يقابله في الشارع . بعد مرور
ساعتين كان قد ابتل حتى نخاع عظامه وقد بقى معه آخر نبذة .فوقف في ركن وهو يتطلع
ليقابل أي مار ليعطيه النبذة الأخيرة ، ولكن الشوارع بدت مهجورة تماما .
وهنا اتجه إلى أول منزل رآه، ومشى الممر الجانبي متجها للباب الأمامي ودق جرس الباب. دق الجرس ولم يستجب أحد . فدق الجرس مرة أخرى ، وما زال ليس هناك استجابة .
انتظر ولكنه لم يتلقى استجابة . وفى النهاية استدار الصبي ذو الاحد عشر أخرى،يمشى ولكن شئ ما استوقفه.
فعاد مرة أخرى إلى الباب ودق الجرس مرة أخرى ، وأخذ يقرع الباب بقبضته محدثا صوتا عالياً .
وانتظر فقد كان هناك شيئا ما يستوقفه في الردهة الأمامية . ثم دق الجرس مرة أخرى،
وهذه المرة كانت هناك استجابة ، فقد فتح الباب ببطء شديد.
ورأى سيدة كبيرة السن يرتسم على ملامحها الحزن الشديد، تقف أمام الباب. ولكنها قالت
له بهدوء " ما الذي يمكنني أن افعله من أجلك ، يا ولدى؟ "
فقال الغلام بعينين مشعتان وابتسامة عريضة تضئ وجهه " سيدتي ، إنني آسف إذ كنت قد
أزعجتك ، ولكنني فقط أريد أن أخبرك ، أن يسوع يحبك بصدق ، بالحقيقة يحبك أنتِ"
وقد أتيت لأقدم لك آخر نبذة بقيت معي ، والتي ستخبرك كل شئ عن يسوع ومحبته العظيمة"
وهنا ناولها الصبي آخر النبذ التي معه ، واستدار ليمشى . وقالت له السيدة وهو يبتعد
" شكرا لك ، يا بني ! الرب يباركك "
وقد لاحظ الغلام أن هناك نبرة تعزية وأمل صارت في صوتها .
في الكنيسة ، صباح يوم الأحد التالي ، ومن فوق المنبر قال الوالد الراعي متسائلا
"هل هناك من لديه اختبار يود أن يشاركنا به ؟ أو أي منكم يريد أن يكلمنا بشئ ؟ "
وفى الصف الأخير من الكنيسة ، وقفت في بطء سيدة كبيرة السن على قدميها .
وحين بدأت الكلام ، أشرق وجهها بضياء مجيد وهى تقول " لا أحد منكم في هذه الكنيسة
يعرفني ، فلم أحضر بينكم من قبل . هل تعلمون أنه قبل الأحد الماضي لم أكن مسيحية
مؤمنة . زوجي قد توفى، في وقت سابق، وقد تركني وحيدة تماما في هذا العالم. والأحد الماضي كما تذكرون كان شديد البرودة مطير، وهكذا كان حال قلبي بل أكثر..حيث وصلت إلى نهاية طريق
أصبحت بعده بدون أي أمل أحيا من أجله .
"وهكذا أخذت حبلا وكرسي ، وتسلقت السلم إلى سطح منزلي حيث ربطت أحد أطراف الحبل
جيداً في أحد دعامات السقف ، ثم وقفت فوق الكرسي وربطت طرف الحبل الآخر حول عنقي ".
وكنت واقفة هناك فوق الكرسي وأنا وحيدة بشدة وقلبي كسير جداً ، وبينما كنت على وشك
أن اقفز من فوق الكرسي لأشنق نفسي ، وفجأة إذا بصوت جرس الباب العالي يزعجني
وفكرت أن انتظر ، لدقيقة ، وسيمضى الطارق اى كان "
" انتظرت وانتظرت .. ولكن رنين جرس الباب بدا أنه صار أعلى وأكثر اصراراً
ثم بدأ الشخص يدق الباب بقبضته بصوت عال. وفكرت في نفسي مرة أخرى وأنا أتساءل
" من يكون هذا في هذه الدنيا ؟ . فلم يدق جرس بابي أحد من قبل ولم يحضر أحد أبداً لرؤيتي
وهكذا حللت الحبل من حول عنقي وتوجهت ناحية باب المنزل الأمامي ، بينما رنين الجرس
المستمر والقرعات على الباب يصبحان أكثر ارتفاعا طيلة الوقت .
وعندما فتحت الباب ونظرت ، وبالكاد استطعت أن أصدق عيناي !
"فقد كان هناك في فناء بيتي الخارجي ، أكثر وجه طفل ملائكي مشرق قد سبق ورأيته طيلة عمري
ابتسامته! أوه لا يمكنني وصفها لكم ! والكلمات التي خرجت من بين شفتيه جعلت قلبي،
الذي كان قد مات منذ زمن طويل ، يبدأ يعود للحياة مرة أخرى .
بينما يعلن لي في صوت ملائكي " سيدتي ، لقد أتيت فقط لأخبرك ، أن يسوع يحبك بصدق ، بالحقيقة يحبك أنتِ"

ثم اعطانى هذه النبذة التي امسكها بيدي الآن . وحينما اختفى هذا الملاك الصغير ،
خلف ظلمة هذا الجو المطير الرطب ، حينئذ أغلقت أنا بابي وقرأت بتمعن كل كلمة وردت
في هذه النبذة . ثم صعدت إلى سطح منزلي وأحضرت الحبل والكرسي، فلم أعد أحتاج لهم مرة أخرى
" كما ترون أنا الآن ابنة سعيدة للملك ، ولما كان عنوان كنيستكم مذكور في ظهر النبذة
فقد حضرت بنفسي لأقول ، شكراً لملاك الله الصغير الذي جاء في اللحظة الأخيرة ،
وبعمله هذا أنقذ نفسي من أبدية في الجحيم "
وفى هذه اللحظة لم يعد هناك عيون غير باكية في الكنيسة . وبينما هتافات الحمد والتهليل
والتمجيد لملك الملوك سمع صداها من كل عمود في البناية ،

نزل الوالد الراعي من فوق المنبر
واتجه للصف الأول من المقاعد حيث كان الملاك الصغير يجلس . وحمله بين ذراعيه وهو يجهش بالبكاء بدون توقف
ربما لم تختبر كنيسة أخرى لحظات مجيدة كهذه اللحظات
وربما في كل العالم لم يغمر أب آخر محبة وافتخار من جهة ابن
إلا واحد فقط . هذا هو أبانا السماوي الذي سمح لإبنه الوحيد ، يسوع أن يأتي إلى عالمنا البارد المظلم
ثم استقبله ثانية ، وكما سبحت جميع السماوات وعظمت الملك ، أجلس الآب ابنه الحبيب
على عرش أعلى من كل الرياسات والسلاطين والقوات وأعطاه اسما فوق كل اسم يسمى .
ربما يكون هناك من يقرأ هذه القصة ، وهو يجتاز نفسه في أوقات مظلمة باردة ، وحيدا في أعماقه.


قد تكون مسيحيا مؤمنا، لأننا لسنا بلا مشاكل، أو ربما لم تتعرف بعد بملك الملوك.
لكن مهما كانت علاقتك بالرب ، ومهما كان نوع مشكلتك أو الموقف الذي ترى نفسك فيه ،
لا يهم كم السواد حالك من حولك ، فقط أنا أريدك أن تعرف يقيناً اننى هنا لأقول لك

" أن يسوع يحبك بصدق ، بالحقيقة يحبك أنت شخصياً "

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

الله يريد



الله يريد
----------------
عانى زوجان , لم يعرفا الرب بعد , آلاماً شديدة بسبب موت ابنهما الوحيد , وقادتهما عناية الله في أحد الأيام إلى نهر صغير شاهدا على شاطئه راعياً للغنم يريد أن يعبر بالقطيع هذا النهر إلى الشاطئ الآخر , لأن هناك على الشاطئ الآخر كانت المراعي الخضراء .

حاول الراعي ان يعبّر القطيع , لكن المياه أخافت الغنم مع أنها ضحلة وليست عميقة , وفجأة رأيا الراعي يتقدم إلى أحد النعاج المرضعات وأخذ منها الحمل الصغير الذي ترضعه وعبر به إلى الشاطئ الآخر , وبسرعه رأى الزوجان النعجة المرضعة تلقي بنفسها في أحضان المياه وتعبر النهر وهي تمأمئ وتنادي صغيرها . وفجأة عبر القطيع كله خلف هذه الأم.

فهم الزوجان من هذا المشهد , ماذا يريد الله أن يقول لهما. إن الله يريدهما معه في السماء , ولكي ما يقودهما إلى هناك , أخذ صغيرهما وحيدهما ذو السنوات الثلاث . كان يبدو هذا في منتهى القسوة , لكنه فعل هذا بحب شديد. فركعا وصليا وعبرا إلى طفليهما بالإيمان إلى الشاطئ الآخر
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 21 أغسطس 2011

القطة الغارقة و الدلو

فجأه دوت صرخه عاليه، و سمع صوت تحرك مياه.. لقد سقطت قطه صغيره في عمق البئر..
سمع فلاح الصوت، و اطل براسه الى داخل البئر، شاهد المنظر، و كم كان مؤثرا للغايه ..
القطه تحاول الهرب من الماء الى حافة الجدار، ومنزعجه جدا.. على وشك الغرق.
و ظلت تصرخ و تصرخ و فجأه توقفت عن الصراخ.. لقد وجدت نفسها ترتفع الى أعلى وهى بداخل دلو الفلاح
...
تأثر الفلاح بما راى و سمع، وسارع بأنزال دلوه الى اسفل سطح ماء البئر مجتهدا ان يصطاد به القطة..
و لكن القطه لم تفهم ما صنعه الفلاح لأجل انقاذها واستمرت في محاولتها في تسلق الجدار و لكن دون جدوى..
صديقى
هل تعلم ان الرب يسوع يملك احن قلب في الوجود.. و يستحيل عليه ان يتجاهل صراعاتك.. ان احشاءه تعتصر بالألم حينما يراك عاجزاً..حاول ان تتحرر من امور تسيطر عليك وتقلق حياتك وكثيرا ما تود ان تصرخ من شده التعب، وتعاود المحاولة بكل ما تمتلك، لكن بلا جدوى..

يسوع يشعر بك وبحبه الفريد ينحنى بدلوه نحوك.. يريدك فقط ان تترك نفسك في يديه.. ان تتوقف عن الأعتماد على قوة ارادتك وتلقى رجاءك بالتمام على نعمته الغنيه، ان تثق في حبه وتستند بالكامل على عمله فيك..

هو يقول "تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الأحمال و انا اريحكم" (مت 11 : 28).
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 19 أغسطس 2011

الكذب

اقترض رجل من صديق له بعض المال ، وطالت مدة الدين ، وبمطالبة الرجل الدائن للمدين رفض السداد ، وأخيرا أنكر أنه أخذ شيئا.

ذهب الرجل الدائن إلى القاضى وشرح له كيف إنهما كانا صديقان ولما وجد صديقه في ضائقة مالية فّرج عنه وأعطاه بعض المال بصفة قرض ولما طالبه بالسداد رفض وأخيرا أنكر الدين.
استدعى القاضى الرجل المدين وسأله أن يرد الدين إلى صاحبه ولكنه أنكر إنه أحذ شيئا وقال للقاضى ليس هناك من يشهد على إننى ...أخذت منه مالا قال القاضى للدائن : هل يشهد معك أحد ؟ فقال الرجل : لا . فقد أعطيته المال في السر.

دعا القاضى الرجل المدين الذي أصر على الإنكار وأجلسه بجواره . وقال للرجل الآخر: "الآن اذهب إلى المكان الذي اقرضته فيه المال واحضر لى منه حفنة من التراب لأسألها" فاندهش الرجل من هذا الكلام ، لكنه أطاع ، وذهب إلى ذلك المكان.

تأخر الرجل وتأخر... وهنا التفت القاضي إلى المدين ، وسأله قائلا: "هل تظن إنه وصل الآن إلى ذلك المكان؟ وبسرعة وبدون تفكير، أجاب المدعى عليه: "لا فإن المكان بعيد جدا يا سيدي القاضي".

وهنا نظر إليه القاضي ساخرا وقال : ومن أين عرفت أن المكان بعيدا ؟! " هذا اعتراف منك بأنك أخذت منه المال وفي ذلك المكان، وحكم عليه بأن يؤدى الدين إلى صاحبه ، وأن يجلد عشرين جلدة لكذبه وإنكاره.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

حمولتك كام -- قصة رمزية للأطفال ذات معنى عميق

كان في مرة مهندس عمل كوبري وصممه علشان يشيل حمولة 2000 طن وفعلا نفذ

التصميم وكان رائع وجه يوم الافتتاح وبدات العربيات تطلع على الكوبري قعد الكوبري
...
يصرخ ويقول الحقوني هقع انا مش قادر على حموله ال100 طن دي ولكن المهندس

بيقوله ماتخفش انا اللى عملتك وانا عارف حمولتك لس ه بدري وابتدت تزيد الحموله 100

200 ، 500  ،  1000 ، 1500 والكوبرى مستغرب جدا انه قادر يتحمل الوزن ده ولسه ما

وقعش وزادت الحموله 1700 ، 1800 وبرضه الكوبري ما حصلوش حاجه وساعتها فكر

الكوبري وقال المهندس بتاعي بيحبني جدا وهو اللى عملنى وهو عارف حمولتي

واكيد مش هيسمح باى حمولة اكبر منى لانه عاوز يستخدمني مش يهدني احنا

كمان اوقات بنقول ان ربنا مزود علينا الحمل واننا خلاص مش قادرين لكن كون واثق

ان الرب عارف حمولتك ومش هيديك اكتر منها لانه بيحبك وعاوز يبنيك ويستخدمك

ومش هينفع يعمل كده قبل ما يوريك امكانياتك وامكانياته فيك تعالوا نصلي اننا نقدر

نفهم عمل الله فينا ونصلي اننا نتحمل التغيير والوقت الصعب في التشكيل وانه

يستخدمنا و نفتكر دايما الله الأمين لا يدعكم تجربون فوق ما تحتملون

ربنا يسكن قلوبنا كلنا

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

المحبة تشفى من الموت

كمثل أي أم طيِّبة، حينما أحسَّت مريم أنها تنتظر وليداً جديداً قادماً في الطريق، بذلت كل ما في وسعها أن تعدَّ طفلها الأول ذا الثلاث سنوات من عمره، والذي يُدعى ميخائيل، لاستقبال الزائر الجديد. ولما كانت توقُّعاتها أن وليدها المنتظر سيكون بنتاً، علَّمت ابنها ميخائيل أن يرتِّل للزائرة الجديدة تحية لها، فأخذ ميخائيل يرتِّل يوماً وراء يوم، وليلة وراء ليلة للزائرة المنتظرة وهي ما زالت... في أحشاء أمها! وهكذا بدأ ميخائيل يعقد رباط المحبة مع أخته الجديدة من قبل أن تولَد ومن قبل أن يقابلها!
وبدأتْ آلام الولادة طبيعية. وصار الجميع ينتظرون، إنه بعد 5 دقائق، بعد 3 دقائق، بعد كل دقيقة، كلهم واقفون على أطراف أصابع أقدامهم في انتظار الوليد الجديد. ولكن الولادة تعسَّرت، وكانت هناك تعقيدات خطيرة أثناء الولادة، إذ مرَّت ساعات وآلام المخاض مستمرة. وأخيراً، وبعد معاناة طويلة، وُلدت أخت ميخائيل، لكنها كانت في حالة خطيرة. وإذا بصفَّارة الإنذار تشقُّ سكون الليل، وسيارة الإسعاف تحضر مسرعة إلى المنزل، حيث نُقِلت الطفلة الوليدة إلى مركز العناية المركزة للولادات الجديدة في المستشفى المجاور. ومرَّت الأيام متثاقلة، والطفلة الصغيرة تسوء حالتها إلى أسوأ.
واضطر طبيب الولادة الإخصائي أن يُصارح الوالدين وهو حزين: ”الأمل ضعيف جداً. انتظروا ما هو أسوأ“. وبدأ الوالدان يعدَّان العدة فيما لو ماتت الطفلة، فجهَّزا الصندوق الأبيض وهما في منتهى الأسى.
لقد كانا قد جهَّزا غرفة صغيرة في البيت للمولودة الجديدة، ولكن وجدا أنفسهما يُجهِّزان للجنازة!
إلا أن ميخائيل، كان يلحُّ على والديه أن يدعاه يرى أخته، وقال لهما: ”دعوني أُرتِّل لها“. وظل يلحُّ عليهما الطلب مع هذا القول: ”دعوني أُرتِّل لها“.
وحلَّ الأسبوع الثاني والطفلة ما زالت في العناية المركَّزة، وبدا الأمر أن هذا الأسبوع لن ينتهي إلاَّ والجنازة ستبدأ. ولكن ميخائيل لم يكفَّ عن أن يلحَّ السؤال والطلب أن يرى أخته ليُرتِّل لها، ولكن قوانين المستشفيات تمنع زيارة الأطفال لذويهم في العناية المركَّزة.
وفكَّرت ماما مريم وقالت لنفسها: ”ماذا لو أخذت ميخائيل معي، سواء أرادوا أو لم يريدوا، لأنه إن لم يَرَها الآن، فلن يراها وهي حيَّة“. فألبسته بدلة أوسع من مقاسه، واصطحبته إلى وحدة العناية المركَّزة. وكان يبدو وهو في هذه البدلة الواسعة في صورة مضحكة! ولكن الممرضة الرئيسة لاحظت أنه طفل، فصاحت: ”أخرِجوا هذا الطفل من هنا الآن! غير مسموح للأطفال بالدخول“. وانفعلت ماما مريم جداً، وأبرقت عيناها كالنحاس المنصهر في وجه الممرضة، وفتحت شفتيها وتكلَّمت بحدَّة: ”لن يغادر المستشفى إلى أن يُرتِّل لأخته المريضة“!
وقادت مريم ابنها ميخائيل إلى سرير أخته، فأخذ يُحدِّق في هذه الوليدة الصغيرة التي تصارع المرض لتحيا. وبعد برهة بدأ يُرتِّل. وبصوت الطفولة البريئة، أخذ ميخائيل ابن الثلاث سنوات يرتِّل قائلاً:
- ”أنتِ شمسي المشرقة،
شمسي المشرقة الوحيدة.
أنتِ تجعلينني سعيداً،
حينما تقتم السماء“.
You are my sunshine, my only sunshine.. You make me happy, when skies are grey..
ويا للعجب، ففي الحال صارت الطفلة الوليدة تبدو وكأنها تستجيب. وبدأت مستويات نبضات القلب في الاستقرار، ثم انتظمت تماماً. وأخذت مريم تقول لابنها والدموع في عينيها: ”استمر في الترتيل يا ميخائيل، أنت تعرف يا حبيبـي كم أنا أحبك. لا تَدَع شمسي المشرقة تغيب“!
وكلَّما رتَّل ميخائيل لأُخته، كلما صار تنفُّسها المُجهَد يصير كمثل تنفُّس القطة الصغيرة. وفي الليلة التالية ظلَّت الأم مريم تقول لابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل يا ميخائيل، يا ذا القلب الحلو“!!
وبدأت أُخت ميخائيل الصغيرة تسترخي استرخاء الشفاء، وأصبح الاسترخاء يبدو على وجهها، بينما تحث الأُم ابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل، يا ميخائيل“. وغلبت الدموع وجه الممرضة الرئيسة وهي تسمع ميخائيل يقول لأخته بصوته الطفولي: ”أنتِ شمسي المشرقة، شمسي الوحيدة المشرقة. لا تَدَعي شمسي المشرقة تغرب عني“. Please don't take my sunshine away

وفي اليوم التالي، صحَّت الطفلة الصغيرة حتى أنها صارت مُهيَّأة أن تعود للبيت!
هذه القصة حقيقية، وقد كتبت مجلة ”يوم المرأة الأمريكية" Woman's Day Magazine هذه القصة تحت عنوان: ”معجزة ترتيلة الأخ لأخته“.

أيها القارئ، لا تترك الناس حتى تحبهم، لأن المحبة أقوى من الموت.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 15 أغسطس 2011

من أرشيف قصة كل يوم بمناسبة صوم امنا العذراء


كان في أحد البلاد البريطانية فتاة لأحد الأغنياء اسمها أوفيمية و كانت جميلة جدا و قد نذرت بتوليتها للسيدة العذراء مريم ..فحسدها عدو الخير ..فألهب رجل شريف بحبها و التمس ذلك الرجل من أبيها أن يتزوجها ففرح أبوها بمصاهرة رجل غني ووعده باجابة طلبه
أما أوفيمية فأبت أن تتزوج فأخبرت أباها بذلك فغضب جدا و أخذ يتوعدها وهددها باستعمال القوة ...فلجأت للهيكل و صلت ك...ثيرا للسيدة العذراء ثم قالت " ان جمال جسمي سيصير سببا لتعطيل نذري فالأفضل أن أعدم هذا الجمال " فقطعت أنفها و شفتيها فلما رأي أبوها ذلك غضب جدا و ضربها كثيرا ثم سلمها لرجل قاس كان يعمل حراثا لأرضه فكان يشغلها عنده بوحشية كجارية .. وكانت الابنة تحتمل كل هذا بصبر و شكر ومكثت علي هذا الحال سبع سنوات مواظبة علي الأصوام و الصلوات

و في ليلة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح ... و بينما كان ذلك الرجل المتوحش جالسا علي مائدة الطعام ..ذهبت أوفيمية خفية الي اسطبل البهائم و أخذت تصلي متذكرة ميلاد الرب يسوع .. أما ذلك الشرير فلما لم يجدها .. أخذ عصا و ذهب مسرعا في طلبها ليجلدها كعادته و فيما هو مسرعا نحو المكان .. أبصر من بعيد نورا يسطع في الاسطبل فارتاع من ذلك ظانا أن البيت يحترق فاقترب من الاسطبل و نظر ما لم يكن مستحقا أن يراه ..
رأي السيدة العذراء المجيدة تعزي هذه الابنة العفيفة و تشفيها من كل جراحها و تعدها بالخلاص من هذه الحالة البائسة ...فأسرع الفلاح و أخبر كل أهل بيته
فبادر الجميع الي أوفيمية فرأوها صحيحة بهية الجسم و قد شفيت تماما

فأسرعا و أخبروا والدها الذي لما أبصرها انذهل و شكر الرب علي شفائه ابنته و أخذ يطلب منها الصفح و السماح عما فعله بها
و طلب منها أن يبني لها ديرا و أنفق فيه مالا جزيلا و هناك تركها تتعبد للعريس السماوي بشفاعة العذراء ....شفيعة الطهارة

اخوتي الأحباء أمنا العذراء أم بمعني الكلمة لها عاطفة قوية جدا حتي عندما نخطئ و نكون في قمة الخجل أن نتوب و نعود لربنا فلنطلب شفاعة العذراء هي معينة و تطلب عنا فعلا فيترك لنا الرب خطايانا

قول أباء :
اذا أتتك الأفكار الشريرة فلا تترك لها فرصة للحديث أو تتناقش معها بل اطردها فورا حتي لا يكون لها سلطان عليك

احد الشيوخ
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 13 أغسطس 2011

السباح الشاب ولطف الله


نشأ هذا الشاب في عائلة غنية جدا ، ومنذ صغَره تربى وتدرب على الاتكال على نفسه. كان والده فخورا جدا به، فتعلم في أفضل المدارس، وكان من المتفوقين و لم يكن ناجحا فحسبْ في دروسه، بل كان هذا الشاب "كابتن" لفريق السباحة في الجامعة، و طلب منه أن يمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة.

...منذ الصغر تعلم بأن الله غير موجود، وأن وجود الإنسان على الأرض هو نتيجة تفاعالات وتضاربات حصلت منذ ملايين السنين، فتركزت في عقله هذه الأفكار التي تشربها من والده منذ الصغر. كان لهذا الشاب، صديق في الجامعة مؤمن، كان يثق به جدا، وأحيانا كان هذا الصديق المؤمن يكلمه عن الرب يسوع وعن محبة الله للإنسان، وصحة الكتاب المقدس، لكن هذا الشاب الملحد لم يكن يعطي الموضوع أي أهمية، وبالرغم من أنه قدم له مرارا دعوات للذهاب معه الى الكنيسة، كان هذا الشاب يرفض بإستمرارا داعيا بأنه لن يتعلم أي شيء من أشخاص بسطاء يؤمنون بوجود الله، وكان يفضل الذهاب الى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة وفنون الغطس في الماء.

ذات ليلة، ذهب هذا الشاب الملحد الى مسبح الجامعة كالعادة ليمضي بعض الوقت في التدريب على القفز في بركة السباحة. كان القمر ساطعا بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح، والسكون يخيم على حوله .فرح الشاب لعدم وجود أي شخص هناك، فلم يهتم في إشعال الأنوار، إذ كان نور القمر منبسطا من خلال نوافذ المسبح الكبيرة. صعد هذا الشاب على السلم الأعلى ، وتقدم الى حافة منصة القفز، ثم نصب يديه قبل الإستعداد للقفز، فترائ له شكل صليب على الحائط، إذ سطع نور القمر على جسمه وعلى ذراعيه المبسوطتان. فكر هذا الشاب ولأول مرة في الصليب المرسوم أمامه على الحائط، تذكر ما كان يقوله له صديقه عن موت المسيح على الصليب محبة له. وهناك وهو على تلك المنصة ، ركع وكلم الله لأول مرة قائلا: يا الله أنا لا أعرفك، وربما لن أعرف تماما من أنت، لكن إن كنت قد أرسلت إبنك لكي يموت عني على الصليب فأنا أحبك وأشكرك على ما فعلته لأجلي. أرجوك أن تقبلني. لم تأخذ كلماته هذه إلا لحظات قليلة، لكنه شعر بفرح عجيب يملأ كيانه، فقد كانت هذه أول مرة يصلي فيها حتى هذا الكلام لا يدري كيف قاله .

وقف هذا الشاب مرة أخرى على حافة المنصة مستعدا ليقفز، وإذ بباب المسبح يفتح و المسؤول عن الصيانة يدخل، ويشعل الأنوار في المكان كله .. نظر هذا الشاب إلى أسفل بعد هذا، وإذ به يرى المسبح فارغ تماما من الماء، إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله. لم يقف بين هذا الشاب والموت إلا لحظات قليلة، وعندما فكر مليا عرف بأن الرب هو الذي وقف بين الموت وبينه ، محبة به.

صديقي، كم من مرة يحف بنا الخطر والموت، لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى، ألا ننتبه. إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها، منتظرا ومتوقعا منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان.  (رومية 2: 4) ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

كل شئ مستطاع للمؤمن

فقال له يسوع: إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن (مر 9: 23).
عندما ذهب المرسل هدسون تايلور Hudson Taylor إلى الصين لأول مرة، كان على ظهر مركب، وبينما كانت السفينة تعبر مضايق "مالاكا" جاء القبطان إلى تايلور، إذ كان يعلم إيمانه وأنه يعرف كيف يصلي، وقال له: إنه لا توجد ريح، وفوق هذا يوجد تيار مائي قوي يحمل السفينة صوب جزيرة يسكنها آكلو لحوم البشر، وأضاف القبطان: أرجو أن تصل...ي لتهب الريح.
فأجاب تايلور: سأصلي لو رفعت القلوع للريح. فضجر القبطان قائلاً: لو فعلت ذلك قبل أن تأتي الرياح فسيسخر مني البحارة. فأصرَّ تايلور على رفع القلوع قبل أن يصلي. ولما أذعن القبطان لرغبة تايلور، بدأ هدسون تايلور يصلي بإيمان، وبعد 45 دقيقة هبت الريح الشديدة ونجوا.
قال وليم ماكدونالد: "الإيمان لا يتمم عمله في دائرة الممكن، فلا مجد لله في إتمام ما يمكن إتمامه بشرياً، إنما الإيمان يبدأ حيث تنتهي قوة الإنسان.
الشك يرى الصعوبات، أما الإيمان فيرى الطريق.
الشك يحدق إلى الليل، أما الإيمان فيرى النهار.
الشك يخاف أن يخطو خطوة، أما الإيمان فيحلق في الأعالي.
الشك يتساءل مَنْ يصدق هذا؟ فيُجيب الإيمان أنا".
وقال تشارلس ماكنتوش: "الإيمان يُنزل الله إلى دائرة العمل ولذلك لايصعب عليه شيء، لا بل هو يهزأ بالمستحيلات. يرى الإيمان أن الله يحل كل مشكلة وكل صعوبة. إنه يضع كل أمر أمام الله. فلا يهم الإيمان في كثير أو قليل إن كان المطلوب ستمائة ألف جنيه أو ستمائة مليون، فإنه يعرف أن الله قادر على كل شيء وهو يسد كلعوز، أما عدم الإيمان، فيسأل: كيف يمكن هذا؟ وكيف يمكن ذاك؟ فهو مملوء تساؤلات، أماالإيمان فله الجواب الأعظم الأوحد لألف كيف وكيف، وذلك الجواب هو الله"
وقال أحد الأفاضل: "جاء الإيمان متهللاً إلى غرفتي، فإذ كل الضيوف قد اختفت: الخوف والقلق والحزن والهم، ذَهَبتْ في حلكة الظلام، فتعجبت كيف كان ذاالسلام؟! فإذا الإيمان يُجيبني: ألا ترى إنهم لا يطيقون الحياة معي؟!
عزيزي، ألا تشاركني مع الرسل الصلاة للرب يسوع قائلين: "زِد إيماننا! فقال الرب لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذه الجميزة: انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم" (لو 17: 5 ، 6).
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 8 أغسطس 2011

المزارع والحقل

اشتم أحد المزارعين في الريف الغربي .. رائحة دخان قوية ، ففتح قناة الأخبار المحلية بالراديو فعلم أن النيران قد إشتعلت على بُعد أميال قريبة من مسكنه ،وإشتعلت في حقول القمح الواسعة ، وذلك قبل نضج محصول القمح بحوالي أسبوعين ،ويعلم المزارع جيداً أنه متى إشتعلت النيران في القمح في مثل هذا الوقت يصعب السيطرة عليها .
ولقد عرف أيضاً المزارع أن الرياح تتجه نحو حقله وبالتالي ستنتقل النيران بسرعة الرياح إلى حق...لة ، فبدأ المزارع في التفكير كيف يحمي حقله وبيته وحظيرته فعلم أخيراً إنه يقوم بحرق أجزاء من حقلة حتى إذا وصلت النيران لها لم تجد شيئاً تحرقه وبهذا يحمي بيته وحقله وحظيرته .
وبدأ المزارع بالفعل يحرق جزء فجزء بهدوء وبسرعة ليحمي حقله وبيته حتى إنتهى المزارع من حرق أجزاء من الحقل ولكنه إكتشف إنه يجب حرق حقله بالكامل لإنقاذ بيته وحيواناته .
أخيراً تمكن المزارع من حرق حقله بالكامل بيديه ولكن ليفتدي بيته وحيواناته وعندما إنتهى من ذلك بدأ يسير بجوار حقله المحترق وهو منكسر القلب لأنه فقد محاصيله بيديه.
ولكن رأى شيئاً غريباً :: دجاجه شبه محترقه وقد بسطت جناحيها وتطلع إليها بحزن .. فقد طارت بعض من ألسنة اللهب إلى تلك الدجاجة لتحرقها .
فبدأت الدموع تنساب من عينيه وهو يرى طائراً قد مات محترقاً بلا ذنب :: وبحركة لا إرادية بدأ المزارع يحرك الدجاجة بقدميه .
إذ يجد المزارع مجموعة من الكتاكيت الصغيرة والتي كانت الدجاجة تحميهم من ألسنة اللهب وقد أحاطت هذه الدجاجة بجسمها صغارها لتحميهم وفضلت أن تموت محترقه وإستسلمت للنار لتفدي صغارها .
وإحترقت الدجاجة دون أن تحرك أحد جناحيها أو تهرب ، بل صمدت لتحمي صغارها
فبينما المزارع حزين على خسارته المادية !! فرفع المزارع بعينيه نحو السماء وهو يقول :ـ " مخلصي الحبيب .. الآن أدركت معنى كلماتك
كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها
(لوقا 34:13)
+++
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 6 أغسطس 2011

أنا زعلان من ربنا

===========
زار أبونا بيشوي كامل مريضاً يعاني من آلام شديدة في ظهره؛ وإذ كان أبونا يعزيه بكلمة الرب. وفي مرارة قال الرجل:- "أنا لا أطلب الشفاء التام! كل ما أطلبه أن يعطيني قوة لكي أقف للصلاة، وأن ينزع عني الصداع الشديد لكي أركز في الصلاة! وسط آلامي لا أقدر أن أركز حتى لأتلو الصلاة الربانية".

...- لا تخف فإن كنت عاجزاً عن الحضور إلى الكنيسة، أو الوقوف للصلاة، أو التركيز حتى لتلاوه ا...لربانية، لكنك تشارك السيد المسيح الساقط تحت الصليب. أشكره لأنك تشاركه آلامه؛ فقد كان السيد يئن من آلام ظهره بسبب ثقل الصليب لأجلك.

بعد أيام جاءه الرجل في الكنيسة، وقد استقبله أبونا بابتسامته المعهودة وبشاشته المعروفة. قال الرجل: "أنا (زعلان) من ربنا. حينما استعذبت الألم؛ وحسبت نفسي غير أهل لمشاركة مسيحي آلام ظهره، رفع الألم عن ظهري وشفاني!"

لقد حسب أبونا بيشوي مشاركة السيد آلامه عبادة فائقة، حتى إن حرم الألم الإنسان من الدخول إلى بيت الرب والوقوف للصلاة، إذ يتحول المؤمن المتألم إلى هيكل للمصلوب، وتصير حياته نفسها صلاة دائمة!

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 5 أغسطس 2011

" أخيراً عرفت الحب "

لقاؤنا الأسبوعي مع قصة طويلة من أرشيف قصة كل يوم أستمتع بقصة " أخيراً عرفت الحب "

حدث في أحد الأديرة في الصعيد أن قلت المؤن و الطعام فاستدعي رئيس الدير راهبين شابين و طلب منهما أن يجمعا العمل اليدوي لكل الاخوة في الدير ( القفف ) و ينزلا معا للعالم حيث يبيعانه و يشتريا أحتياجات الدير و يعودا
فأطاع الشابين يوحنا و اندراوس رئيس الدير و ذهبا وجهزا حاجتهما ثم أنطلقا معا وكانا ذوي محبة شديدة بعضهم لبعض و ف...ي الطريق أخذا يرتلان معا ببعض التراتيل و الألحان مما يحفظان ثم سأل اندراوس
اندراوس : انا خائف يا أخي من النزول للعالم و ترك حياة الدير و الخلوة و العثرات شديدة في العالم
يوحنا : حسنا مثلي مثلك لكن علينا أطاعة رئيس الدير و الله سيحفظنا بصلواته
اندراوس : و أين ستبيع قففك ؟؟
يوحنا : بع أنت في الجهة الغربية و سأبيع في الجهة الشرقية للمدينة ثم نتقابل بعد 3 أيام في نفس هذا المكان لنعود معا للدير بمشيئة الله
اندراوس : حسنا لتكن ارادة الرب

وهكذا افترق الاخان و ذهب كل منهما في طريقه
و بعد 3 أيام أنهي يوحنا عمله و باع كل ما لديه من قفف و اشتري حياجات الدير المطلوبة و ذهب للمكان المتفق عليه و أخذ ينتظر أخيه أندراوس ...
وطال انتظاره و بدأت الشمس في المغيب و لم يظهر أندراوس بعد ...فأخذ القلق يدب فيه شيئا فشيئا ماذا حدث لاندراوس و هكذا بات ليلته في العراء علي أمل أن يجد أخيه أندراوس غدا ليعودا معا للدير ...و في اليوم التالي ظل منتظرا كمثل اليوم السابق و بدأت افكاره توجهه أن يعود هو للدير لعل أندراوس يكون قد مات أو أذاه أحد لكنه قاوم هذه الأفكار و بدأ رحلة البحث عن أخيه أندراوس في المدينة الواسعة الأطراف وظل 3 أيام أخري يبحث عن أندراوس

حتي وجد من يقول له نعم رأيت راهبا أمس و هو الأن موجود داخل هذا البيت ...صلي يوحنا صلوة قصيرة طالبا من الرب المعونة ثم ذهب و قرع علي هذا البيت ففتحت له احدي الفتيات فسألها هل عندكم ههنا راهب تستضيفونه ؟؟ ...أما هي فلما رأته صرخت في وجهه : " لا يوجد عندنا ههنا رهبان هنا بيت للمتعة فقط اذا كنت تريد و الأن اذهب " ثم همت أن تغلق الباب في وجهه لكنه ركع علي رجله متوسلا " أرجوكي فقط هل رأيتي ...." ثم احتبست كلماته في حلقه حينما رأي أخيه أندراوس و قد برز من داخل احدي غرف المنزل و قد نزع عنه ثياب رهبنته الذي لما رأه صرخ " يوحنا !!!" ثم سارع بالاختباء سريعا داخل الحجرة

...و هنا فقط شعر يوحنا كأنما ضربة شديدة قد أصابته في رأسه و جلس علي الباب بعد أن أغلقته الفتاة في وجهه ... وظلت عشرات الأفكار تدور برأسه كيف ترك أخوه و هكذا سقط أخوه الضعيف في هذه الخطية و كسر نذر رهبنته .... وكيف سيعود للدير بدونه ؟؟ وهكذا أخذ يفكر ويفكر...كان يمكنه بسهولة أن يعود لديره شاكيا لائما ذلك الراهب الضعيف الذي ضعف و خان رهبنته بينما عاد هو ... لكن شيئا كان يحترق داخله شئ يعرفه جيدا و هو الحب الذي كان بينه و بين أندراوس ..نعم حب وحب روحي حقيقي يدفع الجميع للسماء و ليس مجموعة عواطف باهتة ...فما أن تذكر يوحنا هذه النقطة حتي وجد نفسه يقرع بشدة علي باب ذلك البيت مرة أخري و لما فتخت له الفتاة البوابة لم يمهلها بل اندفع للداخل يبحث عن أخيه أندراوس

فهل سينجح ؟؟؟
اندفع يوحنا للداخل يبحث عن أخيه حتي وجده يبكي داخل احدي الغرف ...فاحتضنه بقوة ثم قال له : هيا بنا يا أخي نعود للدير ونرجع لحياتنا مرة أخري .
فأجابه أندراوس : لا يا أخي لقد أغواني الشيطان فسقطت و زنيت مع هذه المرأة و دنست جسدي و لم أعد أصلح للرهبنة بعد
وهنا قفزت لرأس يوحنا فكرة أو لنقل ألهمه بها حبه لأخيه الملتهب بالروح القدس فقال لأندراوس : كم أنت أبر مني يا أخي ...فأطل أندراوس بعينيه في دهشة
فأطرق يوحنا رأسه خجلا وقال له : بعد أن تركتني سقطت أنا أيضا في ذات الخطيئة لكني خشيت الاعتراف بها قلت في نفسي أن أكتمها و لا يعرف بها أحد
أما أنت فقد اعترفت فورا بخطيتك و قد قال الكتاب ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم (1يو 1 : 9) لذلك فأنت أبر مني.
هنا بدأ أندراوس يعيد تفكيره و قال ليوحنا : و هل تظن يا أخي أنهم يقبلوننا في الدير بحالتنا المزرية هذه بعد أن نقضنا نذر بتوليتنا و أفسدنا رهبنتنا
فقال يوحنا : يا أخي الحبيب ان كان الله قد قبل الابن الضال و لم يأنف من رائحته الكريهة التي للخنازير تجعل الأباء بنعمة الرب يقبلوننا في الدير و بكلام مثل هذا بدأ يوحنا يطيب قلب أخيه أندراوس حتي أقنعه أنه مشترك معه في خطيئته و أقنعه أيضا بالرجوع للدير ....و عادا فعلا للدير و لكن عجبا لهذا الحب فقد تقدم يوحنا في الكلام و اعترف لأباء الدير بأنه و أخيه أخطئا في خطية زنا و يطلبون الصفح و التأديب فجمع الأباء مجمعا لمحاكمتهما ..قرر فيه الأباء أن الراهبان لا بد أن يخضعا لتأديب صارم من جهة الدير ووضعوا عليهما قانون تأديب و حبس في القلاية ( لم يكن هذا بشئ هين علي الاطلاق بل قانون قاس جدا في التوبة ) و ما أن خرجا حتي أخذ يوحنا يحث أندراوس علي أن يتمما معا قانون التوبة
و عاد يوحنا لقلايته و يا للعجب لقد بدء هو أيضا في تتميم قانون توبة أخيه برغم أنه كان يمكن أن يعتذر و يكشف الأمر لأب اعترافه سرا و يكفيه فخرا أنه عاد بـأخيه من الهلاك للحظيرة مرة أخري لكن الحب لا يعرف الأعذار.
و استمر يوحنا يتمم قانون التوبة هذا عدة شهور ,, حتي أن السماء لم تحتمل المنظر ان يبذل أحد نفسه هكذا بالكامل عن أخيه
ففي نصف مدة التأديب ظهر السيد المسيح بنفسه لرئيس الدير و قال له : اعف عن الراهبان لأن أحدهما مظلوم و يحمل ثقل أخيه
فعفوا عنهما معا و عادا لمجمع الدير مرة أخري

أخي الحبيب .. هل عرفت أخيرا معني الحب انه ليس ذاك الذي تصوره لنا الأفلام بمجموعة عواطف ملتهبة أو كلمات و مشاعر و أحاسيس ..هو ليس أني أحب اصدقائي واخوتي بالكلام بل هو حب باذل يقاس بمقدار العطاء و التضحية و التعب ..فالعواطف سريعا ما تفتر و تبرد أما الحب الباذل فهو لا يفتر أبدا و هكذا أيضا علمنا الكتاب لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد (يو 3 : 16)فلا يوجد حب بدون بذل ...فاذا وجد احكم عليه بنفسك انه....غير حقيقي... و صدقني أيضا ليس حب حقيقي كاااامل ..مثل حب ربنا يسوع

قول أباء :
الهى.. أنت تحتضن وجودى برعايتك ، وكأنك لا تتطلع لآخر سواى.. تسهر علىَ وكأنك نسيت الخليقة كلها.. تهبنى عطاياك وكأنى أنا وحدى موضوع حبك .. ليتنى أحبك يا إلهى كما أحببتنى أولاً .

القديس أغسطينوس
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

لاتستهن بأحد

كان طفلا عنيدا ولا يهدأ إن وجد شيئا ساكنا أو متحركا!!

ولا يستطيع أن يطيع أحدا فهو يشعر أن الجميع أعداءه ..

ولما قذف كرته بعنف في وجه جاره العجوز ..
...
ألتقط الرجل المسكين الكرة من الأرض وأعادها أمام قدم الطفل الغاضب وقال له: أنت باهر في ركل الكرة ..

ستصبح أفضل لاعبي العالم ..

تدرّب على قدر استطاعتك وإن أحتجت أن أقف أمامك كثيرا كي تستخدمني في تحديد هدفك وتصوّب بدقة في إتجاهي فأنا سأتفرغ لذلك
في 2007 حصل البرازيلي "كاكا" على لقب أفضل لاعب في العالم وروى هذه القصة عن طفولته
!!

بعضهم يحتاج لمن يرى في ضعفهم قوة .. وبعضهم سيموت غدرا إذ أصر البعض على أنه لا قوة في هذا الكائن المهزوم

أشهد أنني لم أر إنسانا قبيحا إلا وقد أخفى جمالا ساحرا .. وأشهد أنه لا يحظى الكل برؤية هذا الجمال وأعرف أن مصادفة أن يرى أحد هذا الجمال ويشير إليه تعنى كل شيء لفرصة حياة هذه العملة ذات الوجهين

إن رأيت أحدهم استحلفك بكل ما تؤمن وكل من تتبع أن ترفع صوتك عاليا وتشير للجمال .. وإن حاربك القوم إذ شخصوا جاهدين لما هو قذر ..

فارفع القذارة وبشر بالنور واستلهم غاندي وقل هناك ما هو أفضل في هذا الكائن

واستحضر مسيحا مدح زانية وعشارا وامنح الإنسان قدره معترفا أنه صورة الله ومثاله ..
امنح الإنسان حقه واشهد أنه طاقة إبداع لا حدود لها ..

كن مجاملا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

ألتمس العذر

كنت في طريقي الى قطار انفاق نيويورك صباح أحد ايام الأحد ..وكان الناس يجلسون في هدوء ..بعضهم كان يقرأ الجرائد و البعض الآخر كان غارقاً في التفكير و البعض الآخر اغلق عينيه طلباً للاسترخاء ..كان الجو يغلفه الهدوء و السلام

و فجأة دلف الى العربة رجل بصحبة أطفاله و كانوا يثيرون ضجة عالية أحدثت تغييراً مفاجئاً في جو العربة

جلس الرجل الى جوا...ري و اغلق عينيه و كأنه لا يرى ما يحدث من اطفاله ..و كان الأطفال يذرعون العربة ذهاباً و اياب و هم يصرخون و يقذفون الأشياء بل و ينزعون الصحف من أيدي الناس مما تسبب في ازعاج شديد ..و مع ذلك لم يحرك الرجل الجلس بجواري ساكناً

و كان من الصعب الا اشعر بالضيق ..و لم استطع تصديق ان هذا الرجل متبلد الى هذا الحد الذي يجعله يترك أطفاله يفعلون ما يحلو لهم دون أن يفعل شيئاً حيال تصرفاتهم أو أن يتحمل مسئوليتها

وكان من السهل ان استشعر ضيق باقي الركاب .. و أخيراً شعرت اني صبور و متحمل أكثر من اللازم ..فالتفت الى الرجل قائلاً " سيدي ان أطفالك يسببون ازعاجاً للكثير من الركاب ...فهل يمكنك السيطرة عليهم قليلاً
رفع الرجل بصره و كأنه يعي اخيراً ما يجري و قال بهدوء " أنت على حق ..أعتقد انه على ّ فعل شئ حيال هذا ...لقد عدنا لتونا من المستشفى حيث توفيت والدتهم منذ ساعة ... و أنا عاجز عن التفكير تماماً ... و أعتقد انهم هم أيضاً لا يعرفون كيف يتعاملون مع الموقف "

هل تتخيل كيف كان شعوري لحظتها ؟ ...لقد رأيت الأمور من منظور مختلف ...ولأني رأيتها بمنظور مختلف ..فكرت بأسلوب مختلف و ساورني شعور مختلف ..و جاء تصرفي مختلفاً
اذ زال ضيقي و لم اعد مهتماُ بالسيطرة على توجهي أو سلوكياتي ..فقد شعرت بألم الرجل يعتصر قلبي ..و تدفقت بداخلي مشاعر التعاطف و الشفقة على حاله " لقد توفيت زوجتك توا ؟؟ اني شديد الأسف ..هل يمكنك التحدث معي عن هذا الأمر ؟..هل توجد طريقة اساعدك بها ؟ "
و من هذه اللحظة تغيرت الأمور تماما

هذه القصة أثرت فيّ جداً ...نقلتها لكم من كتاب العادات السبع الأكثر فاعلية ل ستيفن ر كوفي ...اتركها لتأملك الشخصي دون تعليق
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 1 أغسطس 2011

امرأة فقيرة

امرأة فقيرة ذات ملابس حقيرة ،
وعلى وجهها نظرة منكسرة ،
ذهبت لمتجر بقالة . واقتربت من مالك المتجر فى إتضاع شديد ،

وسألته لو كان من الممكن
...أن يسمح لها بأخذ بعض مواد البقالة ،

وشرحت له مباشرة كيف أن زوجها مريض
جداً وغير قادر علىالعمل فى هذا الوقت ، ولكن أبنائهم سبعة ويحتاجون
للطعام ، تهكم صاحب المتجر جون لونجهاوس عليها وطلب منها أن تترك المتجر
وهى مدركة مقدار احتياج أسرتها ،

عادت تقول ' من فضلك يا سيدى ، سأحضر لك
النقود حالما أستطيع ' .

فقال لها جون لونجهاوس أنه لا يقدر أن يعطيها
بالأجل ، لأنها ليس لها حساب فى المتجر

وكان هناك زبون يقف بالقرب من المكتب ويسمع المحادثة بين الاثنين .

فتقدم للأمام وقال لصاحب متجر البقالة أنه سيسدد ثمن كل طلبات هذه السيدة .
فى اشمئزاز وتهكم قال صاحب المتجر للسيدة هل لديك قائمة بالطلبات ؟ فقالت
السيدة لويز نعم يا سيدى ، فقال لها ' ضعى هذه القائمة على كفة الميزان
ومهما كان وزنها ، فسأعطيك مواد بقالة مماثلة لوزنها فى الكفة الأخرى
ترددت السيدة لويز للحظات ورأسها منحنى ، ثم بحثت فى كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها

. ثم وضعت قطعة الورق على كفة الميزان بمنتهى العناية
ورأسها ما زال منحنياً ..
وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان
التى وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا !!! وراح صاحب المتجر
يحملق فى الميزان ، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال فى حسد '
أنا غير قادر على تصديق ما يحدث '.
ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر فى وضع المؤن فى الكفة الثانية من الميزان ،
ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك ،

فأستمر فى وضع بضائع
أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما.

وهنا وقف جون صاحب المتجر وكله تقزز واخيراً تناول الورقة الموضوعة فى
كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد .

فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات بقالة ، ولكنها كانت صلاة تقول ' ربى
العزيز ، أنت تعلم كل احتياجاتى ، وأنا أضعها بين يديك الأمينتين ' .

أعطى صاحب المتجر البضائع التى جمعها فى كفة الميزان الأخرى للسيدة لويز
. ثم وقف صامتا كالمصعوق !!!!.
شكرته لويز وخرجت من المتجر
وهنا قدم الزبون مبلغ 50 دولاراً لجون صاحب المتجر وهو يقول له ' أنك
تستحق كل بنس فيها ' .

فى وقت لاحق اكتشف جون لونجهاوس صاحب المتجر أن الميزان إتكسر !!! لذلك
فالله وحده هو الذى يعلم كم تزن هذه الصلاة
عندما تصلك هذه الورقة أرجوك أن ترفع صلاة فورية من أجل من أعطاك إياها ،
ثم أعطها أنت لآخرين .
فالصلاة من أحسن الهبات المجانية التى أعطيت لنا .

' + لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر لتعلم
طلباتكم لدى الله (فيلبي 4 :
www.tips-fb.com

إرسال تعليق