الخميس، 27 يناير 2011

لأنه فيما أنا ضعيف حينئذ أنا قوى.....جميلة جدااا

وقعت حادثة محزنة فقد على إثرها الفتى ذراعه اليسرى.

و لكى يشجعه أهله على العودة إلى الحياة الطبيعية اشتركوا له فى تدريب على رياضة الجودو .
ذهب الفتى للحصة الأولى و علمه مدربه حركة معينة ليؤديها. و فى المرة الثانية طلب منه اعادتها و اتقانها . . . و عندما طلب الفتى من المدرب أن يعلمه حركات أخرى رفض و قال له : "اتقن هذه الحركة فهى الوحيدة التى تحتاجها للفوز".

و بالفعل اشترك الفتى فى مسابقة للجودو وفاز على خصمه فى الدقائق الأولى بسبب الحركة التى يتقنها.

بعد المباراة سأل مدربه : "كيف فزت و أنا لا أعرف سوى تلك الحركة؟" ابتسم المدرب و قال : "لأن الرد الوحيد على هذه الحركة هو إمساك الخصم من ذراعه اليسرى و طرحه أرضاً ! ! "

"لأنه فيما أنا ضعيف حينئذ أنا قوى"
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 24 يناير 2011

القى بنفسك

خرج الأب ليشترى بعض الأشياء
وترك إبنه وحيدا فى المنزل,
وبعد فترة من خروجه حدث حريق فى المحل أسفل المنزل


منع السكان من الخروج,
واضطرب السكان وخاف الجميع
وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات
أو يصنعون من الأغطية حبالا وينزلون,
والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية


,ورجع الأب وشاهد إبنه...
حبيبه يقف على سور الشرفة
والدخان المتصاعد يحيط به
ولا يقوى على عمل أى شىء,والنيران تقترب منه
فنادى عليه...يا إبنى...يا حبيبى أتسمعنى؟
أنا والدك...إنى أراك ولكنك لا ترانى
لأن الدخان يعمى عينيك...فلا تخف... أنا هو...
ثق فى و إرمى بنفسك وستجد أحضانى فى إنتظارك..


.وسمع الإبن الصوت...
صوت أبيه الذى يحبه ولكنه خاف وتردد...
وابتدأ يفكر فى إحتمالات كثيرة وقال الإبن....
لا أستطيع يا أبى...لا أقدر أن أرمى بنفسى
من الأفضل أن أعمل مثل باقى السكان
فأصنع حبالا من الأغطية وأحاول الوصول إليك بها
ولكنها قد تحترق .أوأنتظر قليلا فقد تبتعد النيران عن الشرفة...
ولكن هذا غيرمؤكد...آه يا أبى... لست أدرى ماذا أفعل
...إنى خائف


وهنا صاح الأب بصوت كسير وحزين
ولكنه مفعم بالحب..
.إذا كنت تحبنى وتثق فى إرمى بنفسك..
.لا تفعل شيئا ولا تحاول أن تفعل...فقط ثق ولا تخف...
إنى أراك يا إبنى..
.سأمسك بك وآخذك فى أحضانى,
إنى فاتح ذراعى وأحضانى فى إنتظارك..
.هيا لا تضيع حياتك...
أرجوك بل أتوسل إليك ياإبنى
وأغمض الإبن عينيه وترك كل محاولاته العقيمة
ورمى بنفسه فى وسط الدخان
واثقا من أبيه,لأنه لم يكن هناك أى منقذ آخر.
.وفجأة وجد نفسه فى أحضان أبيه
الذى قال له بحب وعتاب :
يا إبنى...لماذا شككت؟
,ألا تعرف أنى أحبك وإنك جزء منى
,فنظر إليه الإبن والدموع فى عينيه
فرحا بأحضان أبيه ونادما على عدم ثقته فيه


أليست هذه هى قصة كل واحد منا
,نار الأبدية تقترب منا..
.ودخان العالم يعمى أعيننا ويخنقنا
,ونحن نحاول أننصنع حبالا واهية نتعلق بها,
والرب ينادى علينا فهل نسمع صوته ونثق فيه


" خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى, وأنا أعطيها حياةأبدية ولن تهلك إلى الأبد, ولايخطفها أحد من يدى
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 23 يناير 2011

منتهى القسوة

فى قديم الزمان فى احدى الدول الاوربية حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض . كانت هناك ارملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التى حاولت ان تجعله لا يشعر بالبرد بأى طريقة.يبدو انهما قد ضلا الطريق … ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل .. وكان الرجل سائق العربة من الكرم حتى أركب الارملة وابنها .وفى اثناء الطريق بدأت اطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت فى حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعى ..وبسرعة بعد لحظات من التفكير اوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! … فى منتهى القسوة .. و عندما تنبهت السيدة ان ابنها وحيدها فى العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشى ثم بدأت تجرى إلى ان بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة اخرى هنا اوقف الرجل العربة واركبها معه واوصلهما بالسلام !!!

اعزائى كثيرا ما يتصرف الله معنا تصرفات تبدو فى ظاهرها غاية فى القسوة ولكنها فى منتهى اللطف والتحنن مثل النسر يحرك عشنا هو لا يلقينا ارضا ولكن ينشط إيماننا

كما يحرّك النسر عشه وعلى فراخه يرِّف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي تث32: 11،12
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 22 يناير 2011

العنكبوت وصندوق الحكمه

أراد عنكبوت ان يصير احكم الحيوانات والطيور والحشرات فحمل صندوقا وانطلق به الى كل بلد فى العالم
كلما سمع كلمات حكمه وضعها فى الصندوق فظن العنكبوت انه قد صار احكم من غيره .
وعند عودته الى بلده رأى بركه صغيرة فقال : اميل واشرب منها فإنى عطشان.
تطلع الى الماء ليشرب فرأى كميه ضخمه من الموز الناضج الاصفر ففرح جدا وقال : اننى سوف لا
اشرب فقط وانما وجدت موزا طازجا لكى آكل واشبع .
حاول ان يتسلل الى الماء فلم يجد شيئا . تكرر الامر مرة ومرات . اخيرا قرر ان يلقى هذا الصندوق الثقيل من على كتفه الذى احنى رأسه فلما القاه استطاع ان يرى شجرة موز على شاطىء البركه وقد تسلق عليها قرد وكان يضحك !
سأل العنكبوت القرد : لماذا تضحك ؟
اجاب القرد : لان صندوق الحكمه قد احنى ظهرك فلم تعد ترى ما هو فوقك بل تتطلع الى اسفل
فترى انعكاس شجرة الموز على المياه الان ان اردت ان تأكل تعال على الشجرة وذق بنفسك .
هز العنكبوت رأسه وقال : حقا ان الحكمه لا تقتنى بجمع كلمات الاخرين التى تصير ثقلا على
الظهر فلا يرى الانسان ماهو فوقه . بل ان يذوق ويختبر بنفسه الحكمه فالحكمه حياة معاشه
لا كلمات !!
†††


† ان كنت لا تعيش كمسيحى فما نفع دعوتك مسيحيا ؟!

( القديس اغسطينوس )
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 21 يناير 2011

ساعة لنستيقظ !!!


" ياه ، يا له من قدر ، يا لمشيئتك يا إلهي " قالتها ( منى ) وهي تنظر لولديها مينا و مايكل وهما في حفلة تخرجهما من كلية الهندسة و الفرح يغمر كل خلية منهما ، ثم إنسابت من عيني ( منى ) دمعة وهي تتذكر زوجها ( مراد ) الذي طالما رغب أن يرى هذا اليوم ، يوم تخرج مايكل ومينا من الكلية وحصولهما على البكالوريوس ، إنه حلم كل أب
.
و تنهدت وهي تتذكر الماضي الأليم ، منذ عشرين عاما ، عندما عاد ( مراد ) من عمله و هو يشعر ببعض الآلام في بطنه ، ولكنه حاول أن يتناسى الأمر و هو يقبل ولديه الصغيرين.
يومها شعرت ( منى ) بالقلق الشديد على ( مراد) ولكنه طمأنها قائلا و هو يضحك : إن هذه الآلام بسبب معدته التي تعاني من كثرة الأكل ، أما هي فلم تطمئن بل طلبت منه أن يذهب للطبيب.

و في اليوم التالي ، و تحت إلحاحها الشديد ذهب للطبيب الذي عندما كشف على ( مراد ) ، قال له سنحتاج لبعض الأشعات والفحوصات ، وهنا ابتدأ ( مراد) يقلق ، فقد كانت لهجة الطبيب لا توحي بالخير.
و جاءت نتيجة الفحوصات مفزعة مؤلمة ، ورم خبيث بالكبد ، سرطان......
كم بقى لي من العمر يا دكتور ؟ قالها ( مراد) و هو يبكي بحزن شديد.
قال له الدكتور في تعاطف: الأعمار بيد الله .
قال ( مراد ) في لهجة أشد : كم يا دكتور ؟
قال الطبيب : حوالي سنة
.
يومها غادر ( مراد) عيادة الدكتور وهو يترنح ولا يقدر أن يصلب طوله وأحس بظلام الدنيا قدامه ، لم يكن قد أخبر ( منى ) بحقيقة مرضه ، فلم يشأ أن يزعجها ولكنه في حاجة لشخص يريحه من عذابه ، في حاجة أن يفضفض لأحد فذهب لزوجته و قال لها كل شئ ....
بكت ( منى ) ، بكت بشدة و .....
و بعد أن تمالكت نفسها ، مسحت دموعها وقالت له : إذا كان باقي لك من العمر سنة واحدة ، فاحرص على أن تستغلها لتربح عمرك كله .
لم يفهم ( مراد ) ماذا تعني ؟ أما هي فأضافت بحزم رغم دموعها : إنها تجربة من الله لكي نستيقظ من الغفلة التي نحن فيها فقد ألهتنا الحياة بمتاعبها و مشاكلها عن حياتنا الروحية ، عن عمرنا القادم في الفردوس ، فنحن كل ما يشغلنا هو العمل والعمل فقط ، والمال لضمان مستقبل أولادنا ، فأنت يا زوجي العزيز تعمل من الصباح للمساء دون التقاط أنفاسك للسعي وراء المال من أجل مينا و مايكل ، وأنا كذلك لم يكن لي هم سوى الطعام واللبس والفسح والتعليم.....
لنقم من نومنا ونقترب من الله لنربح عمرنا ، الأطباء قالوا : إنه باقي من العمر سنة ، لنحرص على استغلالها.
وكانت هذه هي الكلمات السحرية التي غيرت من حال ( مراد ) ، فقد تاب توبة قويه وأحس بزوال الدنيا بعد ما أدرك أنه لا يبقى له سوى سنة واحدة ، و أنتظم في صلواته و قراءة الكتاب المقدس و حضور القداس كل يوم أحد ، وحاول أن يخدم في الكنيسة بكل قوته ، و أصبح يعطي أكثر من عشور أمواله للكنيسة وتبدل تماما مراد من النقيض للنقيض و مرت السنة سريعا و .......
كل هذه الأفكار دارت في رأس ( منى ) و هي تتذكر أحداث عشرين عام مضت و هي تنظر لـ( مايكل و مينا ) وانسابت دموعها مرة أخرى ، وهي تقول : " آه يا ( مراد ) ، كم تمنيت أن ترى هذا اليوم ، إنها مشيئة الله "
" نعم يا عزيزتي ، كم تمنيت أن أراه و قد سمح لي الرب بأن أراه "
قالها ( مراد ) وهو يجلس بجانبها و يتأمل ولديه.
ثم قال لها: إنها إرادة الله أن أعيش كل هذا العمر ، أن أحيا حتى أرى هذا اليوم ، منذ عشرين عاما ظن الطب إن ما بقي لي من العمر سنة واحدة ، يا ليت الطبيب كان على قيد الحياة لكي يراني الآن وأنا حي و بصحة جيدة لأن روحي الملتصقة بالله رفعت هذا الجسد الضعيف و وجود الله في حياتي أعطاني قوة لانهائية أغلب بها المرض والألم واليأس والإحباط ، إنها معونتك يا إلهي لكل من يطلبك .... يطلبك لذاتك لا لعطاياك ، فكيف أستطيع أن أعبر عن شكري لك !

مراحمك يا إلهى هى كثيرة جدا


انها الان ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الان اقرب مما كان حين امنا (رو 13 : 11
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 20 يناير 2011

من يضحكني أنا ؟؟؟

قصة حقيقية

قيل عن أحد المشاهير أنه
كان يشعر بالتعاسة والشقاء والاكتئاب، فتوجه لأشهر طبيب نفسي في بلده، وبعد حديث مُطول مع الطبيب النفساني وقبل أن ينصرف،

قال الطبيب النفساني للرجل المكتئب الحزين:
وجدت علاجًا سريعًا لمشكلتك، ففي مسرح المدينة يوجد عرض كوميدي رائع يقوم به ممثل إيطالى موهوب ليلة بعد الأخرى، يُغرق المشاهدين في بحر من الفكاهة .. اذهب للمسرح واحضر العرض واغسل همومك بالضحك الشديد لعدة ساعات»

فأجاب المريض بنبرة حزن ويأس وهو يصافح الطبيب منصرفا:
«هذا لن يفيدني يا دكتور فأنا هو الممثل الكوميدي الإيطالي نفسه!! أنا أُضحك الناس ولكن من يُضحكني أنا؟»

ربي يسوع ...أحياناً كثيرة أضج بضحك شديد و صخب حتي يبدو لي و لمن حولي أني في قمة السعادة ..بينما داخلي ينفطر حزناً ..من غيرك يا عريس قلبي يدخل الي داخلي بمشاعره المملوءة حباً ..فأجد داخلي عرساً أبدياً لا ينقطع و تسبيح دائم لحبك ..فأنت فقط سعادتي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 19 يناير 2011

قصة شكر غير عادية ( قصة واقعية


من كتاب رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين
للقمص لوقـا سـيداروس

في ليلة عيد النيروز 10 سبتمبر عام 1979 كانت كنيسة مارجرجرس بإسبورتنج مزدحمة بالشعب للإحتفال بهذا العيد و كان من عادة أبونا بيشوي كامل في عشية النيروز أن يجمع ما أستطاع من أيقونات الشهداء و يدور بها في الكنيسة بعد لحن " افنوتي ناي نان " و هو يمشي يكاد يقفز من الفرح الروحي الذي كان يفيض من قلبه على شعبه ، فيتهلل الجميع .

و لما ضاق الشيطان بهذه الروح ، ملأ قلب بعض الشباب المستهتر ، فوقفوا على جسر الترام المقابل للكنيسة ، و أخذوا يقذفون الكنيسة بالطوب ، فأصابت هذه الحجارة نوافذ الكنيسة ، فتطاير الزجاج و ....
و فجأة ارتفعت صرخة إحدى السيدات ، لقد جاءت طوبة في نظارتها ، فتهشم زجاج النظارة و دخل عينها و نزفت عينها و وجهها دماً غزيراً ....

أسرع " أبونا بيشوي كامل " نحو السيدة " لندا " التي أصيبت يحاول أن يضمد شيئاً ، و لكن العجيب في الأمر أن السيدة " ليندا " كانت رغم الألم تشكر ربنا قائلة لأبونا : " الحمد الله يا أبونا ، الحمد الله ، إن الطوبة لم تأتي في تاسوني انجيل ( تاسوني انجيل زوجة أبونا بيشوي كامل ) التي كانت تقف بجانبي الحمد الله إن الطوبة لم تصب إحدي الفتيات الصغيرات ، أنا إمرأة كبيرة ، مش مهم ، دي بركة عيد النيروز ، أنا فرحانة.... "

تعجب الجميع من هذه السيدة التي ينزف الدم من عينيها و تتألم و هي فرحانة . أسرع " أبونا بيشوي كامل " و أخذ االسيدة " لندا " إلي طبيب العيون الدكتور " ماهر ميخائيل " . رفع الدكتور الضمادات التي كانت على عينيها ، فوجد النزيف مستمراً و شظايا الزجاج متناثرة داخل العين ، فقال الطبيب لأبونا : أنا لا أستطيع أن أفعل شيئاً ، سأعطيها مسكناً و شيئاً يساعد على وقف النزيف و في الغد تأتي لنكشف على العين لنرى ماذا سنفعل .

و رغم ألمها ، أصرت السيدة " ليندا " على حضور سهرة عيد النيروز لتشترك في التسابيح الجميلة حتى الصباح . و قد حاول " أبونا بيشوي كامل " أن يثنيها عن ذلك حتى تذهب لتستريح و لكنها أصرت على تكملة السهرة . فقال أبونا بيشوي : ليندا هتدخل الملكوت حدف ، الملائكة أول ما يشوفوها حيرموها في الملكوت على طول "
و تناولت " ليندا " و عادت لبيتها ، ثم ذهبت مع أبونا " بيشوي كامل " إلي الدكتور ماهر ميخائيل الذي ما أن رفع الضمادات من على عينها حتى رأى المفاجأة التي أذهلت الجميع ، فقد كانت العين سليمة تماما لا خدش و لا جرح و لا شظايا الزجاج التى رأها بالأمس ، فالعين صحيحة تماماً .

لقد نظرت يا سيدي إلي محبة هذه السيدة التي فرحت أن كل الزجاج أصاب عينها و لم يصب أحد غيرها لقد نظرت يا سيدي إلي فرح السيدة بأن تتألم مع شهدائك و هل تنسى تعب محبتها أبداً


صلوا من أجل ضعفى كثيراً




__________________

تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ. وَسَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي. لكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 17 يناير 2011

عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي

يحكي القمص تادرس يعقوب هذه القصة: منذ سنوات إذ كنت في طريقي إلى القاهرة لتدريس مادة الباترولوجي (أقوال الآباء وكتاباتهم) تعرفت على شخص جلس بجواري في الديزل. روى لي هذا الإنسان الذي يقترب من الستينات هذه القصة:

"أنا أعمل مدير في....، وعلاقتي بكل زملائي والمرؤوسين ممتازة، فنحن نعيش كما في جو عائلي.

بدأ رئيسي يضايقني بلا سبب. كان عنيفاً جد...اً معي، وكان حتى المرؤوسين لي متضايقين بسبي، إذ تربطني بهم علاقة حب.


بدأ يضغط أكثر فأكثر حتى أحسست أنه لا مفر لي سوى الخروج "على المعاش المبكر" خشية أن أُصاب بأزمة قلبية أو أي مرض خطير بسبب الضغط العصبي.


بدأت الفكرة تسيطر عليّ، لكنني قررت أن أذهب إلى أبي قير في شقة خاصة بي لأقضي أسبوعين خلوة مع إلهي قبل أخذ القرار النهائي. وبالفعل طلبت إجازة أسبوعين وذهبت بمفردي إلى أبي قير.


كرست هذين الأسبوعين للصلاة، خاصة بالمزامير، وكنت أتمتع بالكتاب المقدس في جو هادئ ممتع. نسيت كل مشاكلي ومتاعبي وطلبت مشورة إلهي. ومهما جاء قراري في العمل ومهما فعل! سأتحمله بفرح!

نسيت كل ما فعله بي رئيسي، وانطلقت في أول يوم بعد الأجازة مشتاقاً أن أراه، فقد اتسع قلبي بحبه جداً.

التقيت بزملائي والمرؤوسين الذين استقبلوني بحرارة كأحد أفراد الأسرة، ثم قالوا لي: "اخبرنا ماذا فعلت برئيسك؟ " قلت: " لماذا تسألوني هكذا؟" قالوا: "اليوم جنازته!" بكيت، وشعر الكل إني صادق في حبي له! قلت لهم:"صدقوني: إني أحبه!"

دُهش الجميع كيف أحب من يستخدم كل وسيلة لمضايقتي، ولم يدركوا أن الصلاة تهب الإنسان قلباً متسعاً بالحب، فلا يضيق لأية مشكلة!

عزيزي وعزيزتى....

يبدو أن كل إنسان في العالم يجتاز ضيقاً، ليس لأن الحياة مؤلمة لكن لأن قلوبنا ضيقة لا تحتمل متاعب الحياة. الحاجة لا أن تزول الضيقات بل أن تتسع قلوبنا جدأ فلا تعاني من ضيقٍ مهما اشتد.

الالتقاء مع الله، الحب كله، يعطي اتساعاً، فتتهلل نفسك حتى إن مررت بضيقة.


لسنا ننكر واقعية الحياة بآلامها وأتعابها، لكن الصلاة سند لك لتحول دموعك إلى تعزيات سماوية. "عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 15 يناير 2011

شمس منتصف الليل

كنت خادما في كنيسة القديس العظيم مارمينا العجائبي بحي فلمنج بالإسكندرية ، وفي ليلة وأنا أقف لصلاة نصف الليل وأخاطب الله قائلا : محبوب هو اسمك يارب ، فهو طول النهار تلاوتي ، علمتني وصاياك أفضل من أعدائي ، لأنها ثابتة لي إلي الأبد ، أكثر من الذين يعلمونني فهمت ، لأن شهادتك هي درسي. أكثر من .....

و إذا بصوت داخلي يأمرني قائلا لي أن أذهب وأكمل صلاتي في الشارع ، لا أستطيع أن أصف لكم كيف شعرت بهذا الصوت ، فهو صوت من أعماقي ، من داخلي ، حاولت أن أتجاهل هذا الصوت وأكمل صلاتي ولكن دون جدوى ، لدرجة أنني فشلت في التركيز في الصلاة ، قررت أن أستجيب لهذا الصوت ونزلت إلي الشارع وكانت الساعة حوالي الواحدة صباحا ، أكملت صلاتي وأنا أمشي بهدوء في الشارع و وجدت نفسي قد ابتعدت كثيرا عن البيت ، فقررت العودة ولكن نفس الصوت أخذ يلح علي بأن أذهب لمكان آخر ، و وجدت نفسي أذهب في طريق آخر....

أخيرا وجدت نفسي قدام عمارة كبيرة والصوت يلح بشدة بأن أذهب و أقرع جرس باب شقة تقع في الدور الأول ! !

أخذت أفكر بهدوء ، ماذا سأقول لصاحب الشقة الذي سيفاجأ بإنسان غريب يقرع الباب في الساعة الثانية صباحا و يقول له : لقد وجـــــدت نفسي دون إرادة منــــي أريد أن أزورك وأنا لا أعـــرفك وأنت لا تـعرفني ، بالتأكيد سيتهمني بالجنون وسيبلغ الشرطة باعتباري لصا.

شعرت بالضيق من كل هذه الأفكار وقررت أن أتجاهل أي صوت داخلي وأذهب لأنام وأنسى هذا الموقف السخيف ، ولكني عندما قررت هذا ، لم أستطع التحرك من مكاني ، فقد كانت تنبعث من داخلي قوة هائلة تمنعني من تنفيذ إرادتي ، قوة إلهية ، صعدت السلم بصعوبة شديدة ، ووقفت قدام الباب ، وأنا في قمة التردد والحيرة والارتباك ، و قررت أن أحسم هذا الموقف السخيف و أخيرا قرعت الجرس.

كنت في شدة الحيرة والخجل و خطر لي أن أهرب بسرعة من هذا الموقف ولكني صليت صلاة سريعة لربي وإلهي قائلا : ساعدني يا إلهي وأرشدني لأني لست أدري ما يجب فعله ).... و فتح الباب شاب في العشرينات من عمره وهو ينظر إلي في ارتباك وحيرة

( أنا ...... من كنيسة مارمينا و معذرة لإزعاجك في هذا الوقت ولكني لست أدري ما الذي دفعني لكي أتي إليك ، فقد ظل صوت يتردد في داخلي لكي أذهب إليك ، صحيح انك لا تعرفني وأني لا أعرفك ولكنك مسيحي كما أري من الاسم الذي على الباب)

(أنا أعرف لماذا أنت هنا ) قالها الشاب ثم أضاف (تفضل معي إلي حجرتي لكي ترى ما أعنيه ) دخلت معه الحجرة و أنا أشعر إني لا أفهم شيئا مما يدور حولي ، ودخلت حجرته و ....

يا إلهي ، ما هذا ، لقد أصابني هذا الموقف برعب لم أنساه طوال حياتي ، فقد كانت حجرة عادية ولكن يتدلى من سقفها حبل ملفوف في آخره على هيئة دائرة وكان تحت الحبل كرسي ، أي بالعربي مشنقة !!!!!!

فقد كان هذا الشاب ينوي أن يشنق نفسه بعد ثوان لولا مجيئي!!! أي إنني لو كنت واصلت ترددي لدقيقة واحدة لكنت قد وجدته جثة هامدة.

جلست معه في الصالون ، لأنني لم أستطع أن أجلس معه في حجرة الإعدام و تحدثنا كثيرا جدا حتى الصباح وعرفت منه أنه شاب فشل في جميع المجالات ، سواء في حياته الروحية أو الدراسية أو العائلية ، تحدثت معه كثيرا عن محبة ربنا لنا مهما كانت خطايانا وأن حضنه مفتوح دائما لنا ، ومهما أحاطت بنا المشاكل فليس لنا سواه.

قال لي الشاب : أتعرف ما الذي جعلني أسمعك ، فأنا لا أقبل أن يحدثني أحد في الدين ، لكن شيئا واحدا جعل قلبي مفتوح لكلامك ، أنا أعتقد أنه لا يوجد من يحبني على الإطلاق ، لا من أصدقائي ولا من أهلي ولهم الحق في ذلك ، فأنا شرير حقود و قد فعلت معظم الخطايا التي تتخيلها ، لكني تعجبت جدا أن الله يحبني رغم كل شروري وآثامي ، فهو الذي أرسلك لي في هذه اللحظة الحاسمة ، إني تأكدت الآن من حقيقة واحدة أن الله يحبني.

و عندما أشرقت الشمس من جديد ، كنا معا نذهب للكنيسة حيث جلس عند قدمي أب اعترافه وتاب توبة بدموع وانتهت القصة بعد أن تعلمت درسا لن أنساه ، فالله لا يترك الخروف الضال أبدا و يبحث عنه دائما بكل الطرق.

الذى لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع ويحيا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 14 يناير 2011

أبي ...من ثقب المفتاح

كتب مؤلف الماني اسمه بيتر انه في طفولته كان يخشى والده وكان يعتبره قاسيا جدا لانه كان يؤدبه هو واخوته بانتظام
وبينما كان بيتر يلعب الكرة كسر مقتنيات ابيه الغالية فارتعب وجرى ليبحث عن مكان ليختبيء فيه
وجد بيتر دولاب (خزانة) خشبية قديمة فاختبأ فيها سريعا
واستطاع من ثقب المفتاح أن يراقب اباه وهو ينادي عليه بغضب وهو يأمر الخدام أن ان يبحثوا عنه ويأتوا به ليعاقبه ولكنهم بالطبع رجعوا دون ان يجدوه
كضي الوقت والاب يتسائل هل حدث مكروه لبيتر؟
ظل الاب بمفرده جالسا مكتئبا مغموما وبيتر يلاحظه من ثقب مفتاح الباب
لم يستطع بيتر ان يصدق عينيه عندما رأى اباه وهو يغطي عينيه بيديه ويبكي بحرقة على ابنه ولم يستطع ان يظل في مكانه بل دفع الباب الخشبي الصغير وبدموع غزيرة القى بنفسه بين ذراعي ابيه
قال بيتر الذي اصبح كاتبا مشهورا ان فكرة ان ابي يحبني طرحت عني كل مخاوف العقاب
ابي يحبني


ادخلني (المسيح )الى بيت الخمر و علمه فوقي محبة (نش 2 : 4)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 13 يناير 2011

قصة يسوع عبر العصور ..قصة بور بوينت من الانجيل

سلام يسوع يكون معكم

تأثرنا جدا كلنا في الأحداث الأخيراً بالاضطهاد الواقع لكنيستنا
قد يقول البعض ان ده صعب و الأخر يقول رأي محالف
وفي ويط هذا الخضم نجد انجيل يسوع يكشف لنا أسراره و يعرفنا بسر يسوع و رأيه الشخصي
بل و يرفع من مستوي الصراع الي صراع شخصي معه
تعالوا نستعرض هذه القصة الانجيلية بدون تعليق

هتعزيكم جدا ياريت كلنا نقرأها

حمل من هنا
بوربوينت بالصور
http://www.mediafire.com/?wig4k383jfdqeyy

أو اقراها في انجيلك في سفر ملوك الثاني اصحاح 18 و 19

الرب معكم صلوا لأجلنا
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 10 يناير 2011

إذا تعقدت الأمور فأطلب رئيس العمال


فى احدى معامل النسيج عُلق إعلان واضح يقول: إذا تعقدت خيوطك أطلب رئيس العمال.وكانوا يوجهون التفات كل عامل جديد لهذا الاعلان. وفى يوم تعقدت خيوط احدى العاملات فلم ترد حسب زعمها أن تزعج الرئيس فاجتهدت أن تحل خيوطها بنفسها. ولكنها كلما سعت فى ذلك كلما ازدات الخيوط تعقيدا واخيرا اضطرت أن تنادى رئيس العمال فلما حضر ورأى ماجرى قال لها: انك حاولت أت تحلى الخيوط بنفسك فأجابته: نعم فسألها: ولماذا لم تطلبينى فى الحال حسب التعليمات؟ فأجابته بعبوسة: لقد عملت أقضل ما يمكن أن اعمله فقال لها : ان افضل ما كان يمكنك عمله فى هذه الحالة هو ان تطلبيننى فى الحال

نحن كذلك , نلجأ فى معظم الأوقات الى حل مشاكلنا بأنفسنا اعتمادا على عقولنا البشرية الضعيفة الى أن تتعقد الأمور أكثر فى حين أنه يوجد من يقدر على حل كل شئ فائتمنه على حياتك ومشاكلك
فالأحداث التى مرت بنا و كل هذا الضيق الذى ملأ صدور الناس ما هو فى حقيقته إلا قوة إيجابية جبارة للإلتجاء إلى صاحب الكنيسة و راعيها و ما هو إلا قوة دفع عظيمة نحو الأبدية
نصلى من أجل سلام الكنيسة و أن يعطى الله طمأنينة لشعبه
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 8 يناير 2011

لقد حطم زلزال منازلنا

ساقص لكم قصه جميله

من قصص القديس أبوللو.

ابو الرهبان
فى عهد جوليان القاسى
فوجي الرهبان بدخول الجند والحرس
وأسرعوا بسحب وجر راهب من بينهم بسبب الخدمة العسكرية.
فسمع القديس أبوللو بما حدث
فأسرع بصحبه بعض تلاميذه يزورون السجين.
و بينما هم معه فوجئوا بإغلاق أبواب السجن عليهم
وأقامه حراس عليها حتى لا يخرجون.
اندهش القديس أبوللو وتسائل :وأي جرم قد فعلنا؟؟؟؟
فأجابه رئيس الجند :كأمر الملك انتم أيضا تصلحون للخدمة.
ثم ذهب غير مبالي أو مهتم بتوسلات القديس ومن معه.
جلس القديس يصلى
وفى منتصف الليل أضاء ملاك الرب السجن
وفتح أبواب السجن كامله.
نظر الحراس ما يحدث أمامهم
وصرخوا وتوسلوا للقديس ومن معه بالخروج.
وأخبروهم أنهم مستعدون للموت لأجلهم لان الله مقدر لهم الحرية.
أما رئيس السجن وغيره فقد اقبلوا يصرخون: لقد حطم زلزال منازلنا واسقط آلهتنا.

أخواتي
في الوقت الذي تحطمت فيه بيوت الفاسدين الظلمة
فتحت أبواب السجن لخروج الأبرياءالأبرار.
فى الوقت الذي سقطت فيه الالهه الكاذبةوحطمت
قام الهنا ولم يترك أبنائه يعانون الظلم
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 7 يناير 2011

هاام - عرض بوربوينت قداس عيد الميلاد المجيد

سلام لكل اخوتي المحبوبون في الرب
يعلمنا الكتاب المقدس ان

4أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ
لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.

فلا تدعوا الحزن يسودكم بغير حكمة و افتحوا قلوبكم لتعزيات الروح القدس

ده عرض بور بوينت كامل لعيد الميلاد المجيد بكل الحانه و طقوسه من رفع بخور باكر حتى التوزيع
هدية من الجروب
الجزء الأول

يحتوي علي
- صلاة باكر عيد الميلاد والحانها السبع طرائق ....الخ
- صلاة الشكروتقديم الحمل
- قراءات باكر و قراءات قداس العيد
- الحان القداس ايبارثينوس و بي جينميسي ....الخ

حمل من هنا ( اي سيرفر)
http://hotfile.com/dl/94276916/304734a/kodas_elmilad_part1.ppt.html

http://www.megaupload.com/?d=NE76E0MP

http://rapidshare.com/#!download|991tl3|440833006|kodas_elmilad_part1.ppt|19127

http://www.filefactory.com/file/b4fbcff/n/kodas_elmilad_part1.ppt

http://www.mediafire.com/?65r79fwg92fccqb


الجزء الثاني

- مرد الانجيل
- صلاة قداس المؤمنين
- قسمة الميلاد

حمل من هنا

http://hotfile.com/dl/94282402/0e8e52c/kodas_elmilad_part2.ppt.html

http://www.megaupload.com/?d=0APD9BGN

http://rapidshare.com/#!download|618l35|440837137|kodas_elmilad_part2.ppt|23211

http://www.mediafire.com/?ai73t4nkumj8rq7

http://ifile.it/l7sofr4/kodas_elmilad_part2.ppt

http://x7.to/zr0kan


الجزء الثالث
- مزمور التوزيع و المرد
- مديح التوزيع

حمل من هنا
http://hotfile.com/dl/94286474/3b3f19e/kodas_elmilad_part3.ppt.html

http://www.megaupload.com/?d=BL81P3OM

http://rapidshare.com/#!download|972tl2|440839727|kodas_elmilad_part3.ppt|17912

http://www.mediafire.com/?1n2idp6bnh3t8zt

http://ifile.it/f6wso84/kodas_elmilad_part3.ppt

http://x7.to/d93oy7

الجزء الرابع
مديحة الميلاد وورد للطباعة بشكل جميل

http://hotfile.com/dl/94286615/b02068b/_____________________.doc.html

http://www.megaupload.com/?d=2FMT09PJ

http://rapidshare.com/#!download|631dt|440839773|_____________________.doc|137

ياريت نكون ايجابيين وكل واحد يوصلها للناس المسئولين في كنيسته علشان العرض ده مش موجود علي الانترنت
لكنه مهم جدا لأنه هيساعدنا كلنا نركز و نفهم الحان و قداس عيد الميلاد وطقسه الجميل جدا

كل سنة و انتم طيبين
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 5 يناير 2011

أنا زعلان من ربنا

زار أبونا بيشوي كامل مريضاً يعاني من آلام شديدة في ظهره؛ وإذ كان أبونا يعزيه بكلمة الرب. وفي مرارة قال الرجل:- "أنا لا أطلب الشفاء التام! كل ما أطلبه أن يعطيني قوة لكي أقف للصلاة، وأن ينزع عني الصداع الشديد لكي أركز في الصلاة! وسط آلامي لا أقدر أن أركز حتى لأتلو الصلاة الربانية".
- لا تخف فإن كنت عاجزاً عن الحضور إلى الكنيسة، أو الوقوف للصلاة، أو التركيز حتى لتلاوه الربانية، لكنك تشارك السيد المسيح الساقط تحت الصليب. أشكره لأنك تشاركه آلامه؛ فقد كان السيد يئن من آلام ظهره بسبب ثقل الصليب لأجلك.

بعد أيام جاءه الرجل في الكنيسة، وقد استقبله أبونا بابتسامته المعهودة وبشاشته المعروفة. قال الرجل: "أنا (زعلان) من ربنا. حينما استعذبت الألم؛ وحسبت نفسي غير أهل لمشاركة مسيحي آلام ظهره، رفع الألم عن ظهري وشفاني!"

لقد حسب أبونا بيشوي مشاركة السيد آلامه عبادة فائقة، حتى إن حرم الألم الإنسان من الدخول إلى بيت الرب والوقوف للصلاة، إذ يتحول المؤمن المتألم إلى هيكل للمصلوب، وتصير حياته نفسها صلاة دائمة!

أذكر أنه كان لي زميل في خدمة التربية الكنسية، وكان يشتهي الحياة الرهانية وكان أب اعترافه راهباً يطلب إليه ألا يتعجل الذهاب إلى الدير. جاءه يوماً في مرارة يشتكي: أشعر أن وقتي ضائع! أريد أن أتفرغ للعبادة. هذا مع متاعب كثيرة وضيقات في العمل!" أجابه الأب في حكمة: "سيأتي اليوم الذي فيه تتفرغ للعبادة، لكن انتظر واصبر، فإنك تتعلم الآن حياة الصبر وطول الأناة. الضيق الذي أنت فيه هو فرصة ثمينة لمشاركة السيد المسيح آلامه وصلبه بفرح! لا تحرم نفسك من التمتع بإكليل الشركة مع صليب مسيحك! من السهل جداً أن تُسبح الرب وتصلي بالمزامير وتدخل في تأملات وهي أمور ضرورية... لكن بدون الألم كيف تشارك المصلوب حبه الباذل؟!
أيها الطويل الأناة هب لي طول أناتك! هب لي أن أتهلل في طريق صليبك! لتمتزج عبادتي بشركة آلامك، فتتهلل أعماقي بك على الدوام!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 4 يناير 2011

قصة المدينة المقلوبة فيديو & قصة الوصفة السحرية

هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن حزنت السيدة جدا لموت ولدها
قصة الوصفة السحرية
ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبين وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية (فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين) ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن إلى جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها ستجعلك إنسانا سعيدا أكثر مما أنت الآن --
يا إخوتى مش عاوزين الحزن و الثورة تتملكنا بسبب ما حدث عاوزين نعرف ربنا عاوز يقولنا إيه من ورا اللى حصل ده و أحسن حاجة نعملها و نواظب عيلها فى الوقت ده
1-إن إحنا نصلى بقلبنا بجد
2-نعمل زى صاحبتنا بتاعة الوصفة السحرية دى شوفوا هى عملت إيه و إحنا ممكن نطبقه على نفسنا
و نشكر ربنا على عظيم صنعه معنا و أنه جعلنا مستأهلين أن نتألم و نموت لأجل اسمه القدوس الذى سبق و مات و تألم و صلب وأهان من أجلنا نحن الغير مستحقين أفلا يستحق هو منا القليل

وعلى فكرة
الله امين الذى لا يدعكم يجربون فوق ما تستطيعون (1 كو 13:10 )
فنشكر ربنا على اللى وصلوله إخوتنا فى حياتهم الروحية و نحاول نجاهد و نصلى بأمانة أكثر كى نصل إلى هذه المرتبة الروحية المرتفعة جدا التى وصلوا لها
طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة، من أجلي كاذبين إفرحوا و تهللوا لأن أجركم عظيم فى السموات
( مت 5: 10 ، 11)

قصة رائعة
قصة المدينة المقلوبة فيديو
http://www.mediafire.com/?d79gumindgkv3o5
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 3 يناير 2011

شجرة الميلاد

هنالك العديد من الأساطير حول شجرة عيد الميلاد ويعتقد بأن الالمان كانوا أول من بدأ بتقليد شجرة الميلاد الغير مزينة.

أقدم أسطورة تقول بأن القديس الشهيد بونيفس (680-754) الراهب والمبشر البريطاني الذي نظم الكنيسة في فرنسا وألمانيا.
في أحد الأيام، بينما كان مسافرا الى ألمانيا للتبشير بكلمة الله ألتقى بمجموعة من عبادي الأوثان المتجمعين حول شجرة البلوط على وشك نحر طفل لاله الرعد ( ثور) ولمنع عملية النحر وانقاذ حياة الطفل قطع القديس بونيفس الشجرة من شدة غضبه بلكمة واحدة. أثناء سقوطها حطمت الشجرة جميع ما في طريقها من شجيرات عدا شجيرة الشربين وبمحاولة منه لكسب الوثنيين فسر بقاء الشجيرة على أنها أعجوبة مُطلقا عليها اسم شجرة يسوع الطفل .. شجرة الحياة.

كانت أعياد الميلاد الاحقة تُحتفل بزرع شجيرات الشربين وفي أواخر القرون الوسطى وضع الألمان وسكان أسكندنافية الاشجار الدائمة الخضرة داخل بيوتهم.

أسطورة اخرى تقول بأن القديس بونيفس استخدم الشكل الثلاثي للشجيرة لوصف الثالوث الأقدس. المعتنقين الجُدد بدأوا بتكريم الشجرة كما فعلوا مع شجرة البلوط قبل اهتدائهم للمسيحية.
في القرن الثاني عشر، في أوروبا الوسطى وفي عيد الميلاد كانت تعلق أشجار الشربين رأسا على عقب من سقوف المنازل كرمزا للمسيحية.

و تروي قصة أخرى و تقول بأن مارتن لوثر (1483-1546) مؤسس المذهب البروتستانتي كان ماشيا في الغابة في أحدى ليالي عيد الميلاد وبينما كان يمشي اندهش لجمال وروعة ملايين النجوم التي كانت تتلألأ من خلال أغصان الأشجار الدائمة الخضرة. لخلق ذات الجو الساحر قام لوثر بقطع أحد الأغصان ووضَعه في بيته وزيَنه بالشموع.


و تروي أخرى بأنه في ليلة الميلاد وفي أحد الايام صادف أن التقى حطاب فقير بصبي مفقود وجائع. بالرغم من فقره أعطى الحطاب الأكل والمسكن للصبي الفقير لتلك الليلة وفي الصباح استيقظ الحطاب ليجد شجرة جميلة تتلألأ خارج بيته بينما اختفى الصبي.

الصبي الجائع كان المسيح المتنكر وخلق الشجرة كمكافئة لإحسان الحطاب الطيب.

يروى أيضا أنه ربما أتى أصل شجرة الميلاد من مسرحية الفردوس. في القرون الوسطى معظم الناس لم يكن لهم القدرة على القراءة والكتابة وكانت المسرحيات تستخدم لتعليم دروس الكتاب المقدس في جميع أنحاء أوروبا.
كانت مسرحية الفردوس التي عرضَت خليقة الإنسان ووقوعه في الخطيئة في جنة عدن تُقام كل عام في موسم الشتاء وفي ليلة الميلاد، إقتضى عرضها شجرة تفاح لكن أشجار التفاح لا تحمل ثمرا في الشتاء فأستعيضت بشجرة دائمة الخضرة مع تعليق التفاح عليها .




يا يسوع حبيبي،
أشكرك لأنك نزلت إلى أرضي،
صرت طفلاً تتحدث مع الأطفال،
عشت معهم في عالمهم يا خالق الكون كله.
نزلت من سمائك لكي تأخذنا معك إليها.
اننا لا نطلب شيئًا!
نريدك أنت وحدك أيها السماوي
وسط كل هذه الإحتفالات و الصخب
قد ينساك البعض يا سيدي
أنت صاحب الإحتفال
و لكني حينما أغمض عيني قليلا و أصمت
أجدك أمامي يا رب
فاهمس في أذنيك
" ميلاد سعيد "
نورت أرضنا و قلوبنا يا إلهي
و اطلب منك يا ليتني لا أرى شيئا
و لا أحدا سواك في هذا العام
أعمل فيك
أحب إخوتي فيك
أفرح فيك
و لا أحزن أبدا
إننا كلنا نريدك يا رب
حتى إن كنا لا نطلب ذلك
أو لا نشعر بذلك
حتى أبعد الناس عنك
كلهم يحتاجون إليك يا رب
الكل في بداية كل عام جديد يطلب و يطلب
و كثيرا ما لا نجد
و كثيرا ما نظل كما نحن
هل لأننا نطلب بجهل ؟
هل لأننا ينبغي أن نطلبك أولا ؟
أعطنا يا رب أن نطلبك بكل قلوبنا في هذا العام إذن
أعطنا أن تكون أنت هدف أهدافنا منذ الآن
أعطنا أن ننسى مشاكلنا و مطالبنا بل و مجدنا و ملذاتنا
عند قدميك .. وسط مذودك
أعطنا قلبا لحميا
يشعر بحبك يا إلهي الحنون
" ميلاد سعيد يا ربي يسوع "
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 1 يناير 2011

الإناء الأثرى الفخارى

ان العروسان مغرمان بشراء الأوانى الفخرية الثمينة والأثرية. فى احدى رحلتهما إلى اوروبا ، ذهبا إلى متجر خاص بالأثريات. لفت نظر العروس إناء فخارى ثمين موضوع فى احدى زوايا المتجر وكان حوله زينة جذابة. انطلقت العروس إليه وأمسكت به فى اعجاب. نادت عريسها وهى تقول: "لم أرى فى حياتى مثل هذا الجمال الرائع. يا لصانعه من فنان رائع"!
صمت الإناء قليلاً ثم قال لها: "ألا تعرفين أنى كنت حفنة من تراب، لو لمستينى لغسلت يديك، إذ كنت أجعلهم متسختين. ولكن أمسك بى سيدى ووضع على ماء وصار يعجننى، كنت أصرخ: "أتركنى على الأرض، لماذا تعجننى بهذا العنف؟ ماذا فعلت لك؟!". نظر إلى سيدى وهو يبتسم قائلاً: "ليس بعد"!
شعرت بمرارة وقلت: "ماذا يفعل بى بعد؟". وضعنى فى دولاب الفخار، وصار يحركه بقوة، شعرت كأن الأرض كلها تدور حولى. وصرت أصرخ: كفى، كفى، فإنى أشعر بدوار شديد. إنى أموت. ارحمنى". هز سيدى رأسه وهو يبتسم ويقول: "ليس بعد!". أمسك بى وصار يتأمل فىّ ، وإذ به يضعنى فى الفرن، كانت الحرارة مرتفعة للغاية، لم أختبر مثلها قط. قلت له: "لماذا تحرقنى بالنار؟ ماذا فعلت بك لتقتلنى. يا لك من قاسى القلب!". صرخت: "افتح لى باب الفرن. كفى". بعد فترة فتح الباب ورأيت على وجهه ابتسامة
وهو يقول: "ليس بعد!".

حملنى من الفرن ووضعنى على رف، فتنسمت الهواء، وبدأت الحرارة تزول. أمسك بى من جديد وإذ به يضرب بالفرشاة ليرسم علىّ أشكالاً جميلة، لكن رائحة الألوان صعبة للغاية. أحسست بحالة قىء شديد. قلت له: "كفى. كفى. إنى لا أحتمل رائحة الألوان". أما هو فهز رأسه وقال: "ليس بعد!". كدت أموت وهو يمسك بى ليضعنى ثانية فى الفرن ليثبت الألوان ويغير من طبيعتى. كانت حرارة الفرن مضاعفة. توسلت إليه ألا يضعنى فيها، لكنه أصر. كنت أتطلع إليه وأنا أبكى. أما هو فكان يرد: "ليس بعد!".

فتح الباب وحملنى من الفرن، ووضعنى على الرف حتى أبرد. بعد قليل قدم لى مرآة وقال لى: "يا حفنة التراب المتألمة انظرى!" دهشت حين رأيت نفسى فى هذا الجمال الباهر. قلت له: " إنى لست أنا! إنى لست حفنة التراب المداسة بالأقدام". قال لى: "هذا مافعلته بك مدرسة الألم".

"سيدتى العروس، لا تخافى من الألم، فإن سيدك يدخل معك فى طريق الألام. لو تركتك بدون أن يعجنك تصيرين تراباً بلا قيمة. وإن لم يحملك إلى دولابه الفخارى، تصيرين قطعة طين بلا شكل. إن لم يدخل بك إلى الفرن تجفين وتتشققين. إن لم يلق بالألوان برائحتها الصعبة لا تحملين صوراً جميلة. إن لم تدخلى الفرن ثانية ما تستحقين أن تكونى فى مركز رائع محوطة بالمجد. لتصرخى معى قائلة: "مرحباً بمدرسة الألم، مرحباً بمدرسة الأمجاد الأبدية".

"إن كنا نتألم معه لكى نتمجد ايضاً معه." (رومية 8:17)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق