الأحد، 31 أكتوبر 2010

هام جداً جداً ..كيف تصنع انترنت آمن

سلام و نعمة للجميع في اسم فادينا الحبيب يسوع المسيح
يوصينا كتابنا المقدس
اهرب من الخطيئة هربك من الحية فانها ان دنوت منها لدغتك (سيراخ 21 : 2)
فالخطية خادعة جدا واذا أعطيناها مكاناً تسلطت علينا تماماً
لذا نحتاج جدا لما يعرف الآن بالانترنت الآمن
المقصود بآمن هنا من جهة المحتوي الاباحي و من جهة الوقت و هذا الأهم
فهل يمكن هذا ؟؟
هل يمكن فعلاً أن نوفر لأنفسنا كشباب أو لأطفالنا كأباء و أمهات انترنت مؤمن من جهة الاباحية و كذلك من جهة الوقت ؟؟
الاجابة هي نعم و بسهولة جداً و برامج بسيطة جداً أو حتي بدون برامج

في مفاجأة متميزة من جروب قصة كل يوم
عرض بوربوينت كيف تصنع انترنت آمن في بيتك خطوة بخطوة بسهولة جدا بالاضافة لبرامج كاملة ملحقة بالعرض لايفاء جميع جوانب الموضوع


العرض للشباب ..اختر أي سيرفر تفضله للتحميل
www.mediafire.com/?okckwxw0pi1wnnc
www.x7.to/5x711n
www./rapidshare.com/#!download|381|427838700|secured_internet_ksa_kol_yom_0.zip|17629
www.megaupload.com/?d=0HED2JKD


العرض للأباء و الأمهات ..اختر اي سيرفر تفضله

www.mediafire.com/?swio41tvlo6x9by
www.rapidshare.com/#!download|584|427843002|secured_internet_family_ksa_kol_yom_0.zip|17795
www.megaupload.com/?d=5CR2DTJX
www.x7.to/qttwlm

رجاء ومحبة الموضوع هام جدا لكل شخص ويهمنا انه يصل لكل قلب وكل نفس اذا شعرت أن الموضوع مفيد رجاء أن تتعب و توصله لكاهن كنيستك أو مسئول اجتماع الشباب أو حتي أقرباءك و أصدقائك
ولا تنسي

فمن يعرف ان يعمل حسنا و لا يعمل فذلك خطية له (يع 4 : 17)

ننتظر اقتراحاتكم ومشاركتكم أو أي استفسارات
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 30 أكتوبر 2010

قسوة أم حنان

فى قديم الزمان فى احدى الدول الاوربية حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض . كانت هناك ارملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التى حاولت ان تجعله لا يشعر بالبرد بأى طريقة.يبدو انهما قد ضلا الطريق … ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل .. وكان الرجل سائق العربة من الكرم حتى أركب الارملة وابنها .وفى اثناء الطريق بدأت اطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت فى حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعى ..وبسرعة بعد لحظات من التفكير اوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! …تصرف يبدو للوهلة الاولى فى منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث . عندما تنبهت السيدة ان ابنها وحيدها فى العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشى ثم بدأت تجرى إلى ان بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة اخرى هنا اوقف الرجل العربة واركبها معه واوصلهما بالسلامة ..

اعزائى كثيرا ما يتصرف الله معنا تصرفات تبدو فى ظاهرها غاية فى القسوة ولكنها فى منتهى اللطف والتحنن .." لست تعلم أنت الآن ما أنا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد " (يوحنا 7:13) .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

يارب انه لايؤكل ...لماذا أحمله ؟؟ حلوة قوي


هذه قصة حقيقة نشرت بواسطة اليزابيث اليوت فى كتابها " احتفظ بقلبك ساكنا ً"

كانت بيرندا شابة فى مقتبل العمر ، وقد دعيت لتذهب الى تسلق للجبال ، صدم حبل الأمان عينى بيرندا موقعا عدساتها اللاصقة منهما . فى هذا الوقت كانت بيرندا تقف على الإقريز الصخرى ، واسفل منها مئات من الأقدام وفوقها مئات أخرى من الأقدام . وبالطبع بحثت مراراً وتكراراً وأعادت البحث وهى تأمل أن تكون العدسة قد سقطت على الإفريز ، ولكنها لم تعثر عليها . وهى الآن بعيدة تماما عن منزلها ، صار نظرها غير واضح . فصارت فى حالة يأس شديد وبدأت ترتبك ، لذلك صلت للرب أن يعينها كى ما تجد العدسة . وعندما وصلت للقمة ، فحصت صديقة لها عينيها وملابسها بحثاً عن العدسة ، ولكنها لم تجدها .

. وهى تجلس قانطة ، مع باقى المجموعة ، فى انتظار الباقين الذين يتسلقون الجبل . نظرت بيرندا الى الجبال الممتدة سلسلة وراء الأخرى
،وهى تتفكر فى الآية الواردة قى اخبار الأيام الثانية 16 : 9 " لان عيني الرب تجولان في كل الارض ........"

وتفكرت قائلة يارب أنت تستطبع أن ترى كل هذه الجبال . وأنت تعرف كل حجر وكل ورقة شجر ، وتعرف أين عدستى اللاصقة بالضبط .من فضلك ساعدنى .

أخيراً ، نزلت المجموعة عبر الممر الى أسفل الجبل . حيث كانت هناك مجموعة أخرى من المتسلقين تستعد لتسلقه . وهنا صرخ احدهم بصوت عال " هاى أيها الرجال ! هل هناك أحد منكم قد فقد عدسة لاصقة ؟ " نعم هذا قد يكون شيئا مرعبا ، ولكن هل تعلم لماذا رأى ذلك المتسلق العدسة ؟ . قد كانت هناك نملة تحملها وتسير متباطئة بها عبر واجهة الجبل . ذكرت بيرندا أن والدها رسام رسوم متحركة ، وعندما قصت عليه قصة النملة التى لا تصدق ، والصلاة وكيف وجدت العدسة اللاصفة ، رسم لوحة بها نملة تحمل العدسة اللاصقة تحتها هذه الكلمات ،" يارب ، أننى لست أعرف لماذا تريد منى أن أحمل هذا الشئ . فأنا لا استطيع أن أكله ، وهو ثقيل الى حد مرعب . ولكن مادامت هذه هى إرادتك ، سأحمله لأجلك !!!." وأنا اعتقد أنه من الجيد للبعض منا أن يقول أحيانا " يالله ، أنا لست أعرف لماذا تريدنى أن أحمل ذلك الثقل . فأنا لا أرى فيه خيراً وهو ثقيل الى حد مرعب ، ولكن مادامت هذه هى مشيئتك ، فسأفعل لأجلك . "

تنشر دون تعليق
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 28 أكتوبر 2010

علاقات مع أهل السماء

كان أبونا ميخائيل إبراهيم في زيارة أحد العائلات وفجأة قام ليصلي لكي ينصرف. تعجب أهل البيت من تصرفه هذا، فقالوا له: - لماذا أنت مستعجل يا أبانا؟ - ابني إبراهيم (روَّح)! - وليكن، فهو ذاهب إلى بيته. - ذهب إلى الفردوس. بالفعل عرفوا بعد ذلك أنه في هذه اللحظات أسلم ابنه الدكتور إبراهيم الروح وانتقل من هذا العالم. أذكر ذلك عن الدكتور إبراهيم الذي تحدث عنه والده في جلستنا معًا في منزل المتنيح القمص مرقس باسيليوس، فقد روى لنا هذه القصة. إذ كنت جالسًا في حجرة الاستقبال بالمنزل وأنا مستيقظ كنت أفكر في مشكلة معينة لا يعرف حقيقتها إلا ابني إبراهيم. رفعت عينيّ وأنا جالس على الكرسي وقلت: "أليس ممكنًا أن ترسل لي يارب ابني إبراهيم لكي يخبرني بالأمر؟" فجأة وجدت إبراهيم واقفًا أمامي بثوبٍ أبيض جميل. قال لي: "ماذا تريد يا أبي" تطلعت إليه وفرحت جدًا، وقلت له: "أنت لبست الثوب الأبيض يا ابني! لا أريد أن أوسخه لك بالاهتمامات الزمنية... ما أريده هو أن تصلي من أجلي وتباركني". ختم أبونا حديثه بقوله: "فباركني ابني إبراهيم وانصرف". ربما أخفى بعض أحاديث الحب الروحي والمباركة المتبادلة بينهما! في السماء يكون الكل اخوة أحباء، يلتقي الآباء والأجداد مع الأبناء والأحفاد بلا فوارق في السن ولا رباطات قرابة جسدية أو دموية، لكن رباط حب أعظم، أعضاء لبعضهم البعض في جسد الكنيسة الواحدة السماوية! هناك يمتاز نجم عن نجمٍ في المجد، لكن بلا روح غيرةٍ أو حسدٍ، إذ يرى كل واحدٍ مجد الآخرين كأنه مجده هو، يفرح ويتهلل بخلاص الجميع. أذكر دائمًا استشهاد أريانا والي أنصنا الذي قتل مدنًا بأسرها مثل إسنا وإخميم، وعذَّب أمراءً وأساقفةً وكهنةً ورهبانًا مع أطفال ونساء ورجال وشيوخ. تُرى كيف استقبلته هذه الجماهير غير المحصية في يوم استشهاده حين انطلق إلى الفردوس؟! لقد زفته بالفرح، وحسبت مجده مجدها وخلاصه خلاصها. يا لعظمة الحب الحقيقي!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

سيجارة تتحدث

أنا لفافة من التبغ صغيرة الحجم, أنيقة المظهر، عُرِفتُ من قديم الزمان ، ولي اصدقاء كثيرون في كل مكان ، ألبس رداءً جميلاً من الورق الأبيض ، واسكن داخل علبة انيقة مزينة برسومات جميلة ، تجدني في كل مكان ، فانا احتل مركزاً ممتازاً في جيوب اصدقائي ، واستقر على مكاتبهم نهاراً وتحت وسائدهم ليلاً ، واشغل مكاناً كبيراً في واجهات المحلات ورفوف الدكاكين وأملأ يافطات الاعلانات الضخمة ذات الالوان المضيئة . وتجد صورتي في الجرائد اليومية والمجلات ، ورائحتي تملأ جو الصالونات والقطارات وعربات الترام .

ان اصدقائي يخلصون لي اشد الاخلاص فيقدمونني الى اصدقائهم ومعارفهم . ويبالغون في اكرامي فيصنعون لي علباً من ذهب ويشعلونني بولاعات من فضة ، وقد توطدت صداقتي بالكثيرين منذ زمن بعيد فان 90% من اصدقائي تعرفوا بي وهم بعد احداث في سن المراهقة ، اذ وجدوا فيّ شبعاً لغرورهم وعلاجاً لمركب النقص فيهم ، اذ اظهرهم بمظهر الرجولة واوحي لهم بالاعتداد بالذات فيتباهون بي أمام الآخرين ولا سيما من الجنس الآخر ، ان اصدقائي من كل جنس ومن كل طائفة ، فيهم الغني والفقير ، العالم والجاهل ، الشيخ والشاب ، الرجل والمرأة . توطدت صداقتي معهم على مر السنين والأيام فأصبحت جزءاً لا يتجزأ منهم . ومهما طرأ عليهم من ظروف فانهم لا يتركونني ، لقد مرض بعضهم ونصحه الطبيب بالابتعاد عني ولكنهم فضلوا البقاء في المرض على ان يبغضوني ، وبعضهم افلس واحتاج للقوت الضروري ليسد به رمقه ورمق اولاده ، ولكنه ازداد تشبثاً وتعلقاً بي .

لقد صدق أحد المعجبين بي حينما قال: "لقد عزمت ان اذهب الى الجحيم لأتمكن من اشعال سيجارتي هناك" . ان اصدقائي على استعداد كامل للتضحية في سبيلي مهما كلفهم الأمر ولقد ضحّى بعضهم بماله وصحته ومستقبله وحياته الأبدية لكي يرضيني ، انهم ينفقون عليّ بسخاء الآلاف المؤلفة ، فالذي يدخن 30 سيجارة في اليوم ، عندما يصل الى سن السبعين يكون قد انفق ثروة لا تقل عن ما يعادل ثلاثين الف دولار وخمسمئة أخرى على اعواد الثقاب .

أما عن قوتي وتأثيري فحدث ولا حرج ، فأنا احوي 19 مادة كيماوية لكل منها تأثير خاص ، وأهم هذه المواد النيكوتين وحامض البروسيك والبيرودين والكرولين والفرفورال ، والكمية التي احتويها من هذه المادة الأخيرة تزيد على ما يوجد منها في وقيتين من الوسكي وعن طريق هذه المواد المختلفة وبما لي من سلطان في تكوين عادة ، اضمن سيطرتي الكاملة على كل قوى الانسان حتى لا يستطيع الانفكاك مني .

وأنا اسير في طريق معيّن فأبدأ من اصابع اليد حيث اضع وصمتي عليها ثم انتقل الى الفم حيث اترك آثاري على الأسنان، ثم اتجه الى الحنجرة فالهبها ، ومن هناك انزل الى القصبة الهوائية حتى اصل الى الرئتين فاحدث احتقاناً والتهاباً في اغشيتهما المخاطية التي تشكو وتئن بصوت مرتفع يسمونه السعال الذي لا يتأثر بأي دواء من ادوية السعال المعروفة واحياناً اتسبب عن غير قصد مني في اصابة بعض اصدقائي بسرطان الرئة . ومن الرئتين اشق طريقي الى الدورة الدموية حيث اترك رواسبي على جدرانها فاصيبها بتقلص الشرايين وتجلط الدم احياناً ثم اصل الى القلب فازيد من عدد ضرباته وخفقاته . وفي امكاني ان اؤثر على المعدة فافقدها الشهية واصيبها بالتهابات قد تصل الى حد التقرح، وفي مقدرتي ايضاً ان اؤثر على الجهاز العصبي فاجعله قلقاً مضطرباً وعلى العينين فيصعب عليهما رؤية الأشياء بوضوح ، وقد حاول بعضهم ان يضعف تأثيري عليهم فوضعوا داخلي قطعة من الفلتر ولكنها لم تستطع ان تحجز سوى 10% مما احتويه . ولكن تأثيري الأكبر هو على نفسية اصدقائي ، فأوحي لهم باستحالة البعد عني واخيفهم وازعجهم من محاولة تركي ، وبذلك تضعف مقاومتهم تدريجياً ويفقدون ثقتهم بأنفسهم فيستسلمون ويصبحون لي عبيداً اذلاء .

وان كنت آسفة على شيء فهو: أن بعضاً من أعز اصدقائي قد استطاعوا الافلات من قبضة يدي . لقد عرفوا الخسارة التي حلت بهم في السير معي وتأكدوا من الخطر المحدق بهم وبحياتهم الأبدية فصرخوا الى الله طالبين النجاة مني ووثقوا في دم يسوع المسيح الذي يطهر من كل خطيئة ، فاصبحوا خلائق جديدة بمجرد صرختهم لله باسم الرب يسوع المسيح المخلّص العظيم الذي يخلّص كل من يؤمن به ، ليس من الخطيئة فحسب بل من نتائجها الأبدية الرهيبة ايضاً ويجعله بريئاً بغفران شامل لخطاياه السابقة واللاحقة عندما يُصدِر بحقه عفواً الهياً فلا احد يستذنبه .

هؤلاء الذين آمنوا بمسيح الله وكفارته عنهم تطهّروا بدمه الطاهر المُطهّر ، واعلنوا غضبهم عليّ فمزقوني ارباً ارباً وطرحوني ارضاً وداسوا عليّ بأقدامهم بقوة وسلطان المسيح العظيم . ومنذ ذلك الوقت انقطعت صلتي بهم وتحولت صداقتهم لي الى حرب شعواء اعلنوها علي لكي يفقدوني بقية اصدقائي الذين قد تكون انت واحد منهم .
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

لنعمل ونجتهد الان


إذ كان الفلاح العجوز يحرث أرضه إعتاد أن يضع ثوراً و بغلاً معاً يقوما بسحب المحراث .
تكونت صداقة قوية بين الثور و البغل اللذين كانا يمارسان عملهما معاً بكل إجتهاد .
قال الثور للبغل : " لقد تعبنا أياماً كثيرة في حرث الأرض ، و لم يعطنا الفلاح راحة كافية . هيا بنا نلعب دور المريضين ، فيهتم بنا و يريحنا قليلاً " .
أجاب البغل : " لا كيف نتمارض و موسم الحرث قصير ، و الأيام مقصرة ، إن الفلاح يهتم بنا طوال العام ، و يقدم لنا كل إحتياجاتنا . لنعمل بإجتهاد حتى ننتهي من عملنا ، فيفرح بنا الفلاح "
قال الثور : " إنك غبي و غير حكيم . لتعمل أنت بإجتهاد ، فيستغلك الفلاح ، أما أنا فسأتمارض " .
إذ تظاهر الثور بالمرض قدم له الفلاح عشباً طازجاً و حنطة و إهتم به جداً و تركه يستريح .
عاد البغل من الحرث مرهقاً إذ كان يسحب المحراث بمفرده ،
فسأله الثور : "ما هي أخبارك ؟ "
أجابه البغل : " كان العمل شاقاً ، لكن اليوم عبر بسلام "
عندئذ سأله الثور :" هل تحدث الفلاح عني ؟ " .
أجاب البغل :" لا " .
في الصباح قام الثور بنفس الدور حاسباً أنه قد نجح في خطته ليعيش في راحة و يعفي نفسه من العمل ،يأكل و يشرب و ينام بلا عمل . و في نهاية اليوم جاء البغل مرهقاً جداً .
سأل الثور البغل كما في اليوم السابق عن حاله
فأجابه : " كان يوما مرهقاً جداً ، لكني حاولت أن أبذل جهداً أكثر لأعوض عدم مشاركتك إياي في العمل " .
فتهلل الثور جداً و سخر بالبغل لأنه يرفض أن يتمارض فيستريح معه .
سأل الثور البغل : " ألم يتحدث معك الفلاح بشيء عني ؟ "
أجابه البغل : " لم يتحدث معي بشيء ، لأنه كان منهمكاً في الحديث مع الجزار " .
هنا إنهار الثور و أدرك أن الفلاح سيقدمه غداً للذبح ، لأنه لا يصلح للعمل بعد .


+ كثيراً ما نظن أن راحتنا هي في الكسل و التراخي ، فنتمارض و نعطي لأنفسنا أعذاراً ، و لا ندرك إننا بهذا نعد أنفسنا للذبح

+ كثيراً ما نتلذذ بشهوات الجسد ، ظانين أن ذلك فيه راحة و مكسب ، لكنه تأتي لحظات ندرك أننا كنا نذبح أنفسنا .

لنعمل و لنجتهد الآن فنحيا... و نغلب... و نكلّل..
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 24 أكتوبر 2010

قصة إرجعي إليَّ

عاشت ماريا، هذه الأرملة الشابة، في إحدى قرى البرازيل. توفّى زوجها وهو في ريعان شبابه، تاركا لها طفلة إسمها كرستينا. كانت هذه الأرملة الشابة وإبنتها، يسكنان في غرفة متواضعة. فكانت هذه الأم تعمل في تنظيف البيوت، رافضة كل عروض الزواج التي قُدمت لها، إذ كان جُلّ همها أن تعمل بجدٍ ونشاط لكي تعيل نفسها وإبنتها كرستينا.

مرت الأعوام، وكبرت كرستينا واصبحت شابة جميلة جدا، ذات روح خفيفة وابتسامة جذّابة. حام حولها الشباب بكثرة، لكنها لم تبالِ بأي منهم، بل كانت تتكلم بإستمرار عن حلمها أن تذهب وتعيش في المدينة الكبيرة ريو دى جانيرو.


كانت الأم في قلق مستمر من هذا الأمر، وكانت تقول لإبنتها "يا حبيبتي، ماذا ستفعلين هناك؟ فأنت لا تعرفين أحدا، فيترصد لك رجال السوء، ويعاملونك بقساوة، ليسلبوك شبابك، ويتركونك عندما لا ينتفعون منك". كان قلب تلك الأم يفيض بالخوف على إبنتها، لأنها علمت شرور تلك المدينة، وما قد يحدث لإبنتها هناك.

ذات يوم، عادة الأم، لتجد سرير إبنتها فارغا، وخزائنها كذلك. فلا شك بأن إبنتها، رحلت الى تلك المدينة الغريبة.


أسرعت تلك الأم، ووضعت بعض الثياب في حقيبة صغيرة، وهي تجري الى محطة القطار والدموع تملأ عينيها. إشترت تذكرت القطار، ثم أنفقت تلك الأم كل ما بقي لديها من المال في آلة التصوير الأوتوماتيكية. آخذت لنفسها العشرات والعشرات من الصور إلى أن نفذ كل مالها.


أخذت ماريا القطار وشرعت تكتب كلمات قليلة في خلف كل من تلك الصور. كتبت نفس الرسالة عشرات المرات، وعيونها تمتلئ بالدموع.


وصل القطار الى ريو دى جانيرو ، فنزلت ماريا وطافت تبحث عن إبنتها، لكن من غير جدوى، بحثت عليها في كل مكان، أخيرا... أخذت تسير من خمّارة الى خمارة، وتلصق في كل مكان إحدى صورها، ثم ذهبت الى الفنادق ذي السمعة السئية، وفي كل مكان ذهبت اليه تلك الأم، لصقت صورها على لوحة الإعلانات. بعد أيام قليلة، وزعت ماريا كل صورها، فعادت حزينة الى قريتها وقلبها مكسور في داخلها.

مرت الأسابيع... وذات صباح نزلت كرستينا السلالم في أحد الفنادق السيئة. لم تعد لديها تلك الإبتسامة الضاحكة، بل أصبحت عيناها تحكي قصة حزن وشقاء، وجسدها، يحكي قصة الذل والهوان.


وبينما هي في رواق الفندق، وقعت عيناها على صورة أمها على الحائط. امتلأت عيناها بالدموع وهي ترفع الصورة. مسكت تلك الصورة في يديها وهي ترتجف، ثم قلبت تلك الصورة، وإذ بهذه الكلمات مدوّنة عليها..." يا حبيبتي، لا يهمُ ماذا فعلتِ، أو كيف أصبحتِ. أرجوكِ، إرجعي إلي. إرجعي إلى بيتكِ" لم تحتاج كرستينا إلى دعوة أخرى، بل في تلك الساعة عينها رجعت إلى بيتها وأمها.




يقول الرب في الكتاب المقدس: قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع اليّ لاني فديتك.


صديقي، إن الرب يقول لك اليوم إرجع إليّ. لا يهم ما فعلت، أو كيف أصبحت. إن الرب يسوع قد فداك على الصليب، دافعا جزاء كل خطاياك. لذلك يقول إرجع إليّ، لأني قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. كما أن الغيم والسحاب الذين تراهما الآن، لن يكونا غدا، هكذا الرب يمحو خطاياك، إذا رجعت إليه بقلب تائب معترفا.


وكما قال الرب يسوع بفمه المبارك: لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك. نعم لهذا السبب قد جاء المسيح، وهو لا يزال يقول لك اليوم:


"إرجع إليّ لأني فديتك".
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 21 أكتوبر 2010

واجه ضعفك.....الاديب الشهير روبرت لويس ستيفنسون.....قصة رائعة

بينما كان الاديب (روبرت لويس ستيفنسون) تزدهر مواهبه اصيب بنوع من الدرن الصدرى الرهيب الذى هز جسدة وانهك قواه تماما حتى لم يعد قادرا على استخدام يده اليمنى فى الكتابة كما كان يفعل فى الماضى فلم يستسلم لضعفه وبذل جهدا كبيرا ليتعلم الكتابة بيده اليسرى لكن...اليد اليسرى ما لبثت ان تعطلت ايضا فاخذ يملى اعماله الادبية على احد اصدقائه ولكن..الداء الخبيث لحق بلسانة ايضا فاصبح عاجزا عن النطق ومرة اخرى لم يستسلم لضعفه بل تعلم لغة الاشارات التى يستخدمها الصم والبكم واخذ يملى بها رواياته مستخدما ما تبقى فى اصابعه من عافية والطريف فى قصة(ستيفنسون) انه ظل دائما مستبشرا وسعيدا بمواحهاته المتعددة
اخى الحبيب
واجه ضعفك وانتصر عليه
ان كثيرين من المعاقين نجحوا فى تحويل ضعفهم الى قوة
وجعلوا من اعاقتهم درجات سلم صعدوا عليها نحو انجازات جديدة
لا تستسلم للياس ...انه سيد قاس لا يحترم من يخضعون له
ولا يتراجع الا امام الاقوياء الذين يواجهونه بحزم(على رأى المثل القائل : أن العبيد هم الذين يخلقون السادة)
ان افضل واقوى ما يملكه الانسان هو...الامل والعزيمة وقوة الارادة
فغياب هذه الاشياء مع غياب الهدف وراء كل اخفاق يمكن ان يواجهه فى كل مجالات الحياة
بالامل تظل عائما على سطح بحر الحياة وانت متحكم فى مسار حياتك


صورة الاديب روبرت لويس
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1389434785129&set=t.18053351767

تأمل قصير لقداسة البابا عن الرجاء بموسيقى هادئة
http://www.youtube.com/watch?v=w2El7h-7BQc
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

الخروف الضال

ذات يوم خرج خروف من الحضيرة ... ولم يعد ... ماذاحدث ?
امور كثيرة تداخلت دفعته ان يعدوا سريعا ... سريعا والى ابعد مكان ... عرف الراعي ... حزن

انكسر قلبه... سالت دموع غزيرة من عينيه ... كان معها يحب خروفه ... قرر ان يخرج ليبحث

عنه ... ويعود به ... بلغته الاخبار ... الخروف الآن على الجانب الآخر من الوادي والطريق الى هناك ... وعر ... وعر ... والوحوش المفترسة بلا حصر ... لم يقدر الراعي ان يقاوم الحاح قلبه ... ذهب يفتش عنه غير محتسب للاخطار ... جرحت اشواك الطريق الحادة قدميه وأسالت منها الدماء ... لم يتراجع ... أصرّ ان يجد خروفه ... قارب ان يصل لمكانه ... بيد انه لابد ان يجتاز الآن من حديقة مخيفة ثم يصعد بعدها رابية صمم ساكنوها على ان يقتلوه ... لم يعبأ مرّ على جثسيماني ثم صعد بعدها الى الجلجثة ... ألم ... اهوال ... دماء ... موت ...

ابشع موت ... ثم قام من القبر ليكمل بحثه عن الخروف !!! اخيرا وجده ... فرح جدا جدا به ... فكم كان يحبه... انحنى على الارض وحمله ... لم يقدر ان يطلب منه

ان يسير ورائه ... لم تعد للخروف قدرة ان يرى او يسير فقد اتلفت الغربة عينيه وأوهنت عضلاته لذا حمله الراعي ... رفعه من الطين على يديه القويتين ... غسله من القذارة ... ووضعه على منكبيه ... لم يمانع الخروف فقد ملّ الارض البعيدة ... خنقته همومها واتعبته ملذّاتها ... أسره حبّ الراعي له ... أسره على نحو خاص آثار الجلجثة الباقيه على جسد الراعي حين عرف انها بسببه ... نفذ حب الراعي الى اعماقه , عاد الى الحظيرة ... خروفا نظيفا ... خروفا يبدأ صفحة جديدة ... كان ميتا فعاش ... يا صديقي هذه حقا هي قصة لقاء كل انسان تائب مع يسوع ... عاش من قبل في الخطية , لقاء الخروف الضال مع الراعي المصلوب ... ما احلى قلب هذا الراعي ... قلبه متسع ...متسع بحب عجيب الى اقصى حد لكل انسان وفي كل وقت ... لك انت شخصيا ...
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 17 أكتوبر 2010

توقف!!! لا تقذف قاربى بالحجارة

بينما كان سامح يلعب بقاربة الصغير في برك ماء ، ابتعد بعيداً عن متناول يده . وإذ خاف أن ينزل في البركة نادى أخاه الأكبر ليحضرة له . توقع سامح أن أخاه ينزل إلى البركة ، ويذهب إلى قاربة ليحضرة له ، لكنة فوجئ بأخية يلقي بحجارة في البركة بجوار قاربة . صار يصرخ قائلاً : " لا تقذف قاربى بالحجارة ". لم يبال الأخ الأكبر بصرخات أخيه ، بل صار يلقي بالحجارة التي سببت أمواجاً حركت القارب حتى صار في متناول يدً سامح !

ما أبعد أحكامك عن فهمي يارب. تبدو كمن يلقي حجارة على حياتي، لكن بحكمتك وبحبك تشبع كل احتياجاتي. لتلق بالحجارة كما تريد، ولتحدث أمواجاً في حياتي، فإني مطمئن ما دامت من صنع يديك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

الطيور البائسة

وقف الفتى بجانب الطريق، وهو يحمل قفصًا كبيرًا امتلأ عن آخره بطيور من أشكال وألوان وأحجام متعددة. مَرَّ به رجل، استوقفه المنظر؛ كيف اجتمعت كل هذه الطيور المختلفة في قفص واحد؟ سأل الفتى: من أين أتيت بهذه الطيور؟أجاب: من هنا وهناك؛ من كل مكان.فعاد الرجل يسأله: وكيف جمعتهم؟ أجاب الفتى والخبث يشعّ من عينيه: كنت أغريهم ببعض فتات من الخبز أقدِّمه لهم لإطعامهم، متظاهرًا أني صديقهم، وعندما يقتربون في أمان، ألقي عليهم شبكتي ثم أضعهم في القفص.- وماذا تنوي أن تفعل بهم؟ - سأنخسهم بعصا، وألقي بينهم بعض الفتات؛ لأجعلهم يتقاتلون فيما بينهم، فيقتل بعضهم البعض؟ - ثم ماذا؟ - الباقين أحياء سأقتلهم أنا. لن يفلت واحد. وقف الرجل يتأمل قليلاً في القفص والطيور بائسة المصير، والتفت إلى نظرات الخبث والقسوة في عيني الفتى؛ ثم هتف به: بكم تبيعني هذه الطيور؟ استشعر الفتى الخبيث أن هذه فرصته ليغتنم مغنمًا، فقال: إن القفص كلّفني الكثير، كما أنني قضيت اليوم كله لأجمعهم؛ لذا فلا أستطيع أن أبيعهم بأقل من ثلاثمائة دولارًا. كان هذا المبلغ هو كل ما في جيب الرجل، وإذا دفعه سيضطر أن يعود إلى بيته ماشيًا. لكنه بهدوء أخرج حافظته، ونَقَدَ الفتى المبلغ، وأخذ منه القفص.

عزيزي القارئ، هل خمَّنت ما فعل الرجل؟ نعم .. لقد فتح باب القفص وأطلق الطيور حرّة. وهل أدركت المغزى؟ هل ما زلت تصدِّق أن الشيطان صديقك بما يعرضه عليك من ملذات ومتع زائفة زائلة؟ وهل بعد لا تدري المصير الذي يقودك إليه؟ لِمَ لا تستفق وتأتي إلى ذاك الذي، طوعًا واختيارًا، مات من أجلك، دافعًا فيك أغلى ثمن، ليمنحك الحرية والحياة، الحياة الأفضل؟ ألا كُن عاقلاً وتعال إليه الآن
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

القارب الغارق

منذ سنوات، كان شاب يعمل كمرشد في شلالات نياجارا، وفي يوم من الأيام إذ لم يكن لديه عمل يقوم به ، انزل زورقه في الماء واضطجع فيه لينام . أما الزورق فقد احتضنته المياه الجارية، وأما صاحبنا فقد طواه نعاس ثقيل. كان يظن انه ربط الزورق رباطاً وثيقاً ، غير ان تحركاته المتتابعة قطعت الوثاق، فمضى في طريقه المرسومه مندفعاً في غمرة التيار، يحمل في جوفه صاحبنا المخمور بسكرة النعاس. كان على الشاطئ متفرجون يشاهدون الخطر القاتل الذي يتهدده فصاحوا به يوقظونه، وتصايحوا طويلاً لعله يستيقظ فيخلص نفسه. ولكن ذهبت صيحاتهم هباء. عند هذه النقطة كان الزورق قد وصل الى صخرة قائمة في بطن المجرى. ولما رأى المتفرجون ان الزورق سيتوقف عن اندفاعه ضاعفوا جهودهم ليوقظوا الرجل النائم، صائحين به "اصعد الى الصخرة، اصعد الى الصخرة " ولكن النائم لا يسمع، ولم ينتبه الى الخطر العظيم الذي يتهدده. أما الزورق فقد دفعته المياه الهائجة عن الصخرة لتطرح به إلى اعماق الشلالات. وهنا تنبه المسكين من رقاده ولكن وسط زئير الشلال العظيم الذي احتضنه طويلاً. ويا لها من كارثة! نائم في زورق يندفع في غير وعي بين شقي الرحى في قبضة الموت العنيد!

إن التفكير في هذا يزعج الانسان. ومع ذلك فهي صورة لعدم اكتراث الناس في هذه الأيام. كثيرون لا يعنيهم مصيرهم المرعب فينامون في خطاياهم، يخدرهم ما في المتع الأرضية من مد وجذر ويطويهم في لفائف الثقة الزائفة. اعتمادهم على حياة بلا لوم في نظر انفسهم وعلى المظهر الديني. وبرغم هذا فالجميع نيام في زورق غارق. "اله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس4:4) "استيقظ أيها النائم وقم من الاموات فيضيء لك نور المسيح" (افسس14:5) "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك" (اعمال31:16).
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

الم تضعى جدى فى الخارج ....!!

كان هناك عائلة
يعيش معهم الجد والد الاب
وقد ازعجهم بصراخة
فوضعتة الام فى غرفة صغيرة فى الحديقة
حتى لا يزعجهم وفى يوم من الايام
كانت الام تذاكر لاولادها
فاتت طفلتها الصغيرة
اعطتها امها كراسة
وقالت لها
اذهبي وارسمي
وذهبت الطفله وهي مسروره واخذت ترسم ..
نادتها امها
تعالى وارنى ماذا رسمت؟
قالت لقد رسمت بيتى عندما اكبر
وراحت تشرح لها هذة غرفتى
هذا المطبخ
وهذة غرفة ابنائى
ثم رسمت مربعا صغيرا فى الحديقة
فقالت لها امها ماهذا الربع ؟؟
قالت هذه غرفتك يا امى ..
الام لماذا وضعتنى فى الخارج ؟؟
فقالت الم تضعى جدى فى الخارج
وانا ايضا اضعك فى الخارج
لكى لا تزعجينا بصراخك ....
فذهب الام على الفور الى افضل غرفة فى المنزل
وافرغتها لابو زوجها ووضعتة فيها ..

- "اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك على الارض التي يعطيك الرب الهك" خر 20 : 12
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

(قصة واقعية (عازف الكمان

كانت محطة المترو حاشدة في واشنطن، تشهد هرع آلاف الناس الى أعمالهم واستلحاق القطار السريع قبل انطلاقه على الوقت، فيما عازف كمان هادئ يؤدّي ستَّ مقطوعات من "باخ" استغرقت خمساً وأربعين دقيقة.
وطوال ذاك الوقت، توقف رجل ثواني ضئيلةً ثم واصل ركضه لالتقاط القطار، بعده رمت امرأة دولاراً واحداً حسَنةً في سلّة العازف وأكملت ركضها من دون أن تتوقف.
ثم استند رجل الى الجدار، أصغى الى جزء من مقطوعة، تطلَّع الى ساعة يده وانطلق راكضاً. الوحيد الذي توقَّف يصغي بكل انتباه كان طفلاً في الثالثة سرعان ما جرَّتْهُ أمه فانساق الى يدها ووجهه ملتفت الى العازف. وكذا حال أطفال سواه كانوا يرغبون في التوقف لكن أيدي أمهاتهم كانت تسحبهم من متعة الإصغاء.
عند انقضاء الدقائق الخمس والأربعين كان ستة أشخاص فقط توقفوا قليلاً ليصغوا، ونحو عشرين رموا نقوداً في السلّة حسنة بما مجموعه اثنان وثلاثون دولاراً. وحين توقف العازف عن عزفه ساد صمت في محطة المترو، فلم ينتبه أحد الى توقف العزف، ولا حصد العازف تصفيقة واحدة من أحد.
لم ينتبه أحد أبداً الى أن ذاك العازف كان "جُوشُوى بِلّ"، أحد أشهر العازفين في العالم، وهو يعزف أروع مقطوعات مكتوبة للكمان الذي، في يد عازفه، قيمته ثلاثة ملايين دولار.
قبل يومين من تجربة محطة المترو، كانت بطاقات الدخول الى أمسية "جُوشُوَى بِلّ" في بوسطن بيعت جميعها وبلغ ثمن البطاقة مئة دولار.
تلك التجربة في محطة المترو كانت بتنظيم من جريدة "واشنطن بوست" لإختبار الانتباه والتذوُّق وأولويات الناس، من خلال العزف في مكان عام وفي وقت غير مناسب، والاستطلاع كان لمعرفة: هل الناس في ذاك الظرف يتوقفون أمام الجمال؟ هل يقدّرون الإبداع في غير إطاره الطبيعي؟ وانتهى السوشيولوجيون (علماء الإجتماع ) بعد ذاك الاختبار الى التسآل: إذا كان الناس لم يتوقفوا برهة للإصغاء الى أحد أشهر عازفي العالم يؤدّي أروع معزوفات للكمان، فكم من لحظات جمال يَمُرُّ بها الناس ولا ينتبهون إليها؟


" ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص و لم تثقل أذنه عن أن تسمع . بل آثامكم صارت فاصلة بينكم و بين إلهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم " ( أشعياء 59 : 1-2 )
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 9 أكتوبر 2010

رصاصة لأجل المسيح

فى أحد أيام الآحاد وأثناء خدمة الصباح، اندهش الـ2000 شخص الحاضرين عندما رأوا رجلين ملثمين من قمة الرأس حتى أخمص القدمين فى لباس أسود، ويحملان مدفعين رشاش، ثم أخذ أحد الرجلين يعلن بصوت عال "من يريد أن يتلقى رصاصة من اجل المسيح فليبق فى مكانه".

فى الحال هرب أعضاء فريق الترنيم والشمامسة وتبعهم معظم الحاضرين، الغالبية هربوا واختفوا مستخدمين كافة الأبواب ولم يبقى من ال 2000 شخص إلا عدد قليل يعد على أصابع اليدين. وهنا رفع الرجل الذى كان يتكلم القناع من فوق وجهه ونظر الى الأب وقال "حسناً يا أبونا لقد تخلصت من كل المنافقين والآن يمكنك أن تكمل خدمتك، وليكن يومك سعيداً". ثم استدار الرجلان الملثمان وخرجا خارج الكنيسة.




تخيل أن هذا قد حدث لك، ترى هل ستخرج خارجاً أم ستبقى وتتلقى الرصاصة؟! هل ستهرب بحياتك أم ستقدم حياتك من أجل المسيح؟ هل ستحمل صليبك من أجل محبة الله؟

أنه من المضحك كيف أن عدد التابعين الحقيقيين لله قليل، وأملنا الوحيد أن تكون أنت من هؤلاء القليل.

أليس من المضحك أن يكون سهلاً على الناس أن يرفضوا الله ثم يستغربون انحدار العالم نحو الجحيم!!!

من المضحك أننا نثق بما تقوله الصحف، ولكننا نتساءل عن صحة ما يقوله الكتاب المقدس!!

من المضحك أن كل واحد فينا يريد أن يذهب للسماء، من غير أن يؤمن أو يفكر أو يقول أو يفعل شئ مما يقوله الكتاب المقدس.

من المضحك أن يقول شخص ما "أنا أؤمن بالله"، ولكنه يظل يتبع إبليس (الذى يؤمن هو الآخر بالله). من المضحك كيف يمكنك أن ترسل مائة نكتة فى رسالة بريد الكترونى، فتنتشر فى الإنترنت، كانتشار النار فى الهشيم. ولكنك أول ما تبدأ فى إرسال رسائل فيما يخص الله فإن الناس يفكرون مرتين على الأقل قبل أن يشاركوا!! من المضحك أن الفاسق والفج والمبتذل والكريه يمر بسهولة ويُقبل من العالم، ولكن النقاش العلنى عن الرب يسوع يُمنع فى المدرسة وفى مكان العمل وكافة الأماكن خارج دور العبادة!!

من المضحك كيف أن البعض من الممكن أن يكون مسيحيا ملتزماً يوم الأحد، أما باقى الأسبوع فيصبح مسيحيا متخفياً.

من المضحك أنك لو فكرت فى إرسال هذه الصفحة الى آخرين فلن ترسلها لكل

الأصدقاء، لأنك غير واثق أنهم يكترثون أو يؤمنون، أو كيف سيفكرون فيك إذا أنت أرسلتها!!

من المضحك كيف أننى أكون قلقاً من كيف يفكر فى الآخرين، أكثر مما كيف يفكر الله فىّ أو كيف يرانى.

أنه حقاً مضحك.. أو محزن جداً.. فترى كيف أنت تراه!!!

فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات (متى 10: 32)
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 7 أكتوبر 2010

هاام ..رجاء كن ايجابي و شارك


سلام المسيح معكم

نشكر ربنا علي عمله الحلو قوي

والجروب بينمو بسرعة دليل عطش الكثيرين الي كلمة الله الحية التي تروي
و أنه مهما صنع العالم فهو يبدو فقيراً أمام كلمة الله

جاءنا اقتراح
للخدام
أن يدعو الخادم أو اجتماع الشباب المخدومين للاشتراك في الجروب فيحل محل دراسة الكتاب ان كانت غبر متوفرة في الشتاء لظروف العمل أو المذاكرة
و أيضاً

أن نرسل كل أسبوع مسابقة علي أجزاء الانجيل في الأسبوع السابق و تكون عبارة عن ملف وورد صفحة واحدة بها أسئلة مقالية بحيث ان الخادم يطبع هذه الورقة و يستخدمها في مجموعة عمل لدراسة الكتاب كل أسبوع ومناقشة ما سمعه مع اولاده
أو يوزعها عليهم في صورة مسابقة بجوائز تشجيعية

ياريت اعرف أراء الخدام في هذه الفكرة

و ياريت يا جماعة كمان أي حد عنده تعليق أو اقتراح أو فكرة معينة علي مدة ملفات الصوت ان كانت طويلة أم مناسبة ام قصيرة أو اقتراحات مناسبة

ربنا معاكم و يروينا بكلامه دائماً
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

الزوجان السعيدان

كان في إحدى المدن زوجان فقيران، يعيشان حياة مليئة بالسعادة، وكان الحب بينهما يزداد يوما بعد يوم. وكان لكل منهما رغبة: فالزوج يملك ساعة ذهبية ورثها عن أبيه ويتمنى الحصول على سلسلة من نفس المعدن ولكنه لايستطيع بسبب الفقر والزوجة تملك شعرا ذهبيا وتتمنى الحصول على مشط جيد ولكنها لا تستطيع بسبب الفقر.
ومع مرور الزمن نسي الزوج سلسلته وبقي يفكر كيف يجلب مشطا جيدا لزوجته،وفي نفس الوقت نسيت الزوجة مشطها وبقيت تفكركيف تجلب السلسلة الذهبية لزوجها.
ويوم الذكرى العاشرة لزواجهما تفاجأ الزوج اذ رأى زوجته قادمة اليه وقد قصت شعرها الاشقر الجميل فقال لها ماذا فعلت بشعرك ايتها الغالية وعندها فتحت يديها فلمعت فيها سلسلة ذهبية وقالت لقد بعته لاشتري لك هذه.فقال لها الزوج وقد اغرورقت عيناه بالدموع ما الذي فعلته يا عزيزتي واخرج من جيبه مشطا جميلا وقال وانا بعت ساعتي واشتريت لك هذا.وعندها تعانقا دون ان يقولا شيئا،كان كل منهما غنيا بالاخر.
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

هااام جدا جدا


سلام يا شباب


كثير منا يحب الكتاب المقدس
و يتمني أن لا يمر عليه يوم لا يرتوي من أنهار الروح القدس التي تفيض بغزارة في تعاليم كتابنا المقدس

لكن تواجهنا دائماً عقبة الكسل و التراخي و عدم وجود مشجع علي دراسة الكتاب

ياللا نشجع بعص ..نفتح انجيلنا علشان نشبع و نتقوي و ندرس و نفرح ونتقوى بكلمة الله التي سوف تنمينا بغزارة
كما قال ربنا يسوع بنفسه...وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب (يو 7 : 37) انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا (رؤ 21 : 6)......هو سيعطيك من فيضه فلا تتردد ....بل رنم بفرح مع أرميا وجد كلامك فاكلته فكان كلامك لي للفرح و لبهجة قلبي لاني دعيت باسمك يا رب اله الجنود (ار 15 : 16)

جروب
دراسة الكتاب المقدس مع أبونا داود لمعي..في ربع ساعة

الجروب ده مشجع جدااا علي دراسة الكتاب المقدس كل يوم

الجروب و التفاصيل اضغط هنا
http://www.facebook.com/group.php?gid=164099876940071&v=info&ref=notif

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

وماذا عنك ؟ هل دققت النظر بعد ؟


لم تكن له اختبارات مثيلة سابقة وليست له معرفة ذهنية بمثل هذه الامور
هو لا يستطيع اذن ان يعطى اسما محدودا لما حدث معه !!
كل ما يعرفه أنه وجد نفسه يلتفت للوراء ليرى
حياته الماضيه تبدو كطريق طويل
لم يكن كله مستقيما
كما مليئا بالمنعطفات والمنحنيات الخطيرة..

وماذا رأى أيضا ؟

آثار أقدام شخصين تمتدان على طول الطريق .....
وسأل ما هذا ؟
وسمع الاجابة بكل وضوح
هذة اثار قدميك والى جوارها آثار قدمى الرب يسوع ...
ان الرب كان يسير معه طول الطريق رحلة الحياة
ولكن حين عاد ودقق النظر
وجد ان هناك استثناء....
عند المنعطفات الحادة وجد فقط اثار قدمى رجل واحدة !!
وعرف انها فترات الازمنة القاسية التى مر بها ...
تنهد ............
تنهد فى قلبه ونظر الى فوق ليعاتب مخلصه ..
ربى .
اتتركنى وحيدا فى اوقات المحن ........

وشعر بيد الرب ترتب على كتفيه
وسمع صوته الحانى يخترق قلبه ...

لا لا اتركك وحيدا فى هذه الاوقات
لم اكن اسير بجوارك
لآنى كنت احملك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

السبت، 2 أكتوبر 2010

هاام جدا ...اعادة عرض أعظم من السماء



سلام لكل الأحباء اخوتنا في الجروب

لاشك أن التربية و التوعية الجنسية لأبنائنا سواء في الخدمة أوفي البيت أصبحت من أهم المواضيع المطروحة حالياً و التي تسلتزم موقفاً واضحاً يبرز لأبنائنا عظمة ايماننا المسيحي و أنه لا يحتقر الجسد أبداً بل يعده عطية رائعة تعمل في تناغم مع الروح و النفس ...حتي تصل به لحياة سعيدة مستقرة ..يكون الأساس فيها الشبع بربنا يسوع 
وفهم عميق وواعي للجنس المسيحي ومعناه الانساني فيستطيع أن يهزم العالم كله 

لذلك وبناء علي طلب من الأعضاء القدامى أعدنا ارسال العرض الرائع أعظم من السماء مرة أخري

وعرض أعظم من السماء هو عرض بوربوينت ضخم حوالي 120شريحة بالاضافة لمحاضرات صوتية وكتب و فيديو يساعدنا علي شرح معلومات عن عن الجنس المسيحي و حياة الطهارة 

العرض تم رفعه علي 8 سيرفرات مختلفة هذه المرة 
التفاصيل الكاملة هنا

www.tips-fb.com

إرسال تعليق