الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

يكفيني أن تقبل عطاياي

ذات يوم جاءت امرأة إلى الأنبا زكريا –البطريرك الرابع والستون- وقدّمت له مبلغًا من المال لسدّ احتياجات إخوة الرب.
فاستلم منها الأنبا زكريا المال، وقال لها: "الرب يقبل عطاياكِ" ثم صمَتَ. أما هي فانتظرت أن يقول لها شيئًا آخَر أو يمدحها على عمل الرحمة الذي قامت به، ولكن البابا لزَم الصمت. فخرجت المرأة من عند البطرك وهي تشعُر بالضجر.
وعندما شعر تلميذ البابا بذلك، أخبره بأمرها، فقال له البابا: امضِ وادعها. كما أمره أن يُحضِِر له ميزانًا.
فلما دخلت المرأة إلى حضرة البابا مرة أُخرى، وضع أمامها الميزان وفي أحد كفتيه العطايا التي قدّمتها وفي الكفة الأُخرى وضع ورقة مكتوب فيها " الرب يقبل عطاياكِ"، وعندما رفع البابا الميزان رجحت الكفة التي فيها الورقة.
ثم قال البابا للمرأة "يا ابنتي خذي منهما ما أردتِ"، فخرّت المرأة على ركبتيها باكية، ورجت البابا أن يُصلّي لأجلها، ثم أخذت الورقة لتتذكّر هذا الدرس دائمًا.


كثيرا ما نفكر في أجرنا الأرضي من الناس و نصير ( سامحوني ) مثل الشحاتين نشحذ كلمة محبة أو مديح بينما الرب يفتح لنا قلبه بكل غناه حتي نقول كفانا لكن لا ننتبه
لذلك من اليوم اجلس مع نفسك وخذ قرارا من داخلك أن تكون خدمتك للرب لا لأجر أرضي
و يكفيني يا رب ...أن تقبل عطاياي

قول أباء :
"لكل مرضٍ هناك عدد كبير من الأدوية والعلاجات، ولكن إذا لم يكن هناك يد ناعمة وحاضرة للخدمة، وقلب كريم حاضر للحب، فإنني لا أعتقد أنّه بالإمكان شفاء ما يسمّى بنقص الحب. إنّ الأشياء التي تؤمّن لنا دخول السماء هي أعمال المحبة والكرم التي يجب أن يمتلئ وجودنا بها. هل نعرف كم تقدم بسمة محبة إلى مريض؟؟ هكذا نعلن من خلال بسمتنا كم أنّ الله سامحنا إذا أحببنا مرضانا وساعدنا الفقراء. إنّه بذلك يغفر لنا جميع خطايانا"

الأم تريزا
أسف علي تأخر الرسالة لظروف خارجة عن ارادتي
صلووولي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق