كان لأحد الأغنياء قيثارة ثمينة يعتزّ بها، إذ يمتلكها منذ زمن بعيد.. وذات يوم أصابها تلفٌ أثَّر على أنغامها العذبة، فلم تعد تعطى ألحانًا شجيّة كعادتها.. أعطاها الغنى للكثير من المتخصِّصين لإصلاحها، لكنهم عجزوا جميعًا.. أخيرًا تقدّم رجل عجوز كان يعمل بإصلاح القيثارات.. وبالفعل لم يمضِ وقت طويل حتى أعادها كما كانت من قبل، تعزف الأنغام العذبة والألحان الشجيّة.. سألوا العجوز باندهاش "قل لنا، لماذا فشل غيرك بينما نجحت أنت؟" أجابهم مبتسماً "السبب بسيط جدًا.. أنا هو الرجل الذي قام بصُنع هذه القيثارة منذ زمن بعيد"..!!
أيها الحبيب.. قد تفشل فى إصلاح عيوبك، وقد يفشل الكثيرون معك.. أمّا الله الذي خلقَك، هو الذي يستطيع أن يعالجك.. لا تخَف منه.. هو يحبك.. لم يخلقك فقط، بل أيضًا فداك.. أحبك ويحبك، ويريد أن يشفي نفسك المتعبَة.. تعال.. تعال إليه.. ألقِ أحمالك عند قدميه ثِق أنه سيعالج كل عيوبك، فوعده هو: "تشرق شمس البر والشفاء فى أجنحتها" (ملا2:4
أيها الحبيب.. قد تفشل فى إصلاح عيوبك، وقد يفشل الكثيرون معك.. أمّا الله الذي خلقَك، هو الذي يستطيع أن يعالجك.. لا تخَف منه.. هو يحبك.. لم يخلقك فقط، بل أيضًا فداك.. أحبك ويحبك، ويريد أن يشفي نفسك المتعبَة.. تعال.. تعال إليه.. ألقِ أحمالك عند قدميه ثِق أنه سيعالج كل عيوبك، فوعده هو: "تشرق شمس البر والشفاء فى أجنحتها" (ملا2:4

إرسال تعليق