يفكر كثير منا كخدام عن وضعي في الخدمة أو ماذا يقول الناس عني و أرتاح كثيرا حينما أسمع يا أستاذ فلان أنت خادم مثالي بجد انت ...عظيم
لكن ..حكم الله يختلف
تعالوا نشوف القصة
اذ جلس العظيم أنطونيوس يوما في قلايته حاربه فكر " من مثلي في سيرتي؟؟ " ( وهنا قبل أن نعلم اجابة السماء فكر بنفسك قليلا عن الاتجابة من مثل العظيم أنطونيوس مؤسس الرهبنة في العالم و رئيس رهبان مصر ؟؟ من مثله في سيرته لكن الله له أحكامه تعال و سنري ) فبينما كان القديس يصلى فى قلايته سمع صوتاً يقول: " يا انطونيوس انك لم تبلغ بعد ما بلغه خياط مدينة الاسكندرية "
فقام القديس عاجلاً واخذ عصاه الجريد بيده ووصل الي قرية الخياط فلما و صل القرية ارتجت كلها .. العظيم أنطونيوس في القرية أما هو فسأل عن الخياط .. فتعجب عظماء المدينة ..مالك و له يا أبانا ؟؟ أما القديس فأصر أن يقابله علي انفراد فما نظر الخياط الى الشيخ ارتعد
سأله القديس: " ما هو عملك وتدبيرك؟" اجابه الخياط : : اننى لا اظن اننى اعمل شيئاً من الصلاح غير انى انهض مبكراً وقبل ان ابدأ عملى اشكر الله واباركه واجعل خطاياى امام عينى واقول: " ان كان الناس الذين فى المدينة سيذهبون الى ملكوت السموات لاعمالهم الصالحة اما انا فسأرث العقوبة الابدية لخطاياى " واكرر هذا الكلام بعينه فى المساء قبل ان انام.
لما سمع القديس هذا الكلام قال:
حقا كالرجل الذى يشتغل فى الذهب ويصنع اشياء جميلة ونقية فى هدوء وسلام هكذا انت ايضاً فبواسطة افكارك الطاهرة سترت ملكوت الله بينما انا الذى قضيت حياتى بعيداً عن الناس منعزلاً فى الصحراء لم ابلغ بعد ما بلغته انت
اخوتي الأحباء كثيرا ما نهتم بأنفسنا و نقول كرامة الخادم و نفكر في مكاننا و مين أعلي و مين أوطي أو ماذا يقول الناس عني؟؟ بينما عند الله الحكم يختلف تماما ..فعند الناس قد تكون مشهور بدروسك الرنانة المنمقة أما عند الله " فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى و علم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات (مت 5 : 19) فهكذا هنا علي الأرض يري الناس بعضهم عظيما و أعظم أكثر كرامة فماذا عن فوق ؟؟ فاحذر يا أخي علي نفسك لئلا تكون هنا عظيما أو كبيرا أما فوق فتدعي الأصغر !!
قول أباء :
لا تخل( تترك ) اسم الرب يسوع بل امسكه بعقلك ورتل به بلسانك وفى قلبك وقل : يا ربى يسوع المسيح ارحمنى يا ربى يسوع اعنى وقل له ايضاً انا اسبحك يا ربى يسوع المسيح
العظيم أنبا أنطونيوس الكبير
لكن ..حكم الله يختلف
تعالوا نشوف القصة
اذ جلس العظيم أنطونيوس يوما في قلايته حاربه فكر " من مثلي في سيرتي؟؟ " ( وهنا قبل أن نعلم اجابة السماء فكر بنفسك قليلا عن الاتجابة من مثل العظيم أنطونيوس مؤسس الرهبنة في العالم و رئيس رهبان مصر ؟؟ من مثله في سيرته لكن الله له أحكامه تعال و سنري ) فبينما كان القديس يصلى فى قلايته سمع صوتاً يقول: " يا انطونيوس انك لم تبلغ بعد ما بلغه خياط مدينة الاسكندرية "
فقام القديس عاجلاً واخذ عصاه الجريد بيده ووصل الي قرية الخياط فلما و صل القرية ارتجت كلها .. العظيم أنطونيوس في القرية أما هو فسأل عن الخياط .. فتعجب عظماء المدينة ..مالك و له يا أبانا ؟؟ أما القديس فأصر أن يقابله علي انفراد فما نظر الخياط الى الشيخ ارتعد
سأله القديس: " ما هو عملك وتدبيرك؟" اجابه الخياط : : اننى لا اظن اننى اعمل شيئاً من الصلاح غير انى انهض مبكراً وقبل ان ابدأ عملى اشكر الله واباركه واجعل خطاياى امام عينى واقول: " ان كان الناس الذين فى المدينة سيذهبون الى ملكوت السموات لاعمالهم الصالحة اما انا فسأرث العقوبة الابدية لخطاياى " واكرر هذا الكلام بعينه فى المساء قبل ان انام.
لما سمع القديس هذا الكلام قال:
حقا كالرجل الذى يشتغل فى الذهب ويصنع اشياء جميلة ونقية فى هدوء وسلام هكذا انت ايضاً فبواسطة افكارك الطاهرة سترت ملكوت الله بينما انا الذى قضيت حياتى بعيداً عن الناس منعزلاً فى الصحراء لم ابلغ بعد ما بلغته انت
اخوتي الأحباء كثيرا ما نهتم بأنفسنا و نقول كرامة الخادم و نفكر في مكاننا و مين أعلي و مين أوطي أو ماذا يقول الناس عني؟؟ بينما عند الله الحكم يختلف تماما ..فعند الناس قد تكون مشهور بدروسك الرنانة المنمقة أما عند الله " فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى و علم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات (مت 5 : 19) فهكذا هنا علي الأرض يري الناس بعضهم عظيما و أعظم أكثر كرامة فماذا عن فوق ؟؟ فاحذر يا أخي علي نفسك لئلا تكون هنا عظيما أو كبيرا أما فوق فتدعي الأصغر !!
قول أباء :
لا تخل( تترك ) اسم الرب يسوع بل امسكه بعقلك ورتل به بلسانك وفى قلبك وقل : يا ربى يسوع المسيح ارحمنى يا ربى يسوع اعنى وقل له ايضاً انا اسبحك يا ربى يسوع المسيح
العظيم أنبا أنطونيوس الكبير

إرسال تعليق