"لقد قارَبَت أيامي أن تنتهي، ولي وصية واحدة... أرجو أن تحققوها لي".
صمت الكل في حزن شديد، أما هو فأكمل حديثه قائلاً:"أرجو أن تبسطوا يديَّ خارج الصندوق عند موتي لكي يعلم العالم كله أن الإسكندر لم يأخذ شيئًا معه، خرج من العالم فارغ اليدين". عريانًا خرجت من بطن أمي، وعريانًا أعود!
سأمضي يومًا وليس لي ما أحمله معي.
هب لي أن تكون أنت كنزي،
أنت رصيدي في السماء!
أقتنيك يا مخلصي فأبقى معك في سمواتك.
لتكن أعماقي كلها نصيبك هنا،
فتكون أنت نصيبي الأبدي

إرسال تعليق