مرّ بلوسي فكر شرير، فصمتت قليلًا لتُدرك ماذا حلّ بها، كيف يعبر هذا الفكر؟ إنما هو إحدى قرعات الشيطان على قلبها لكي تفتح له فيدخل ويستقر هناك ويمسك بعجلة القيادة.
ركعت لوسي، وفي حديث ودِّي مع الرب يسوع قالت له:
"يا سيدي يسوع المسيح إني أخشى أن أفتح الباب فيقتحمه العدو،
ويتربع على عرشك في أعماقي.
اسمح أن تفتح يا رب الباب بنفسك".
فتح الباب فوجد عدو الخير قد ولى هاربًا، وهو يقول: "لقد أخطأت في العنوان!" أغلق الرب باب قلب لوسي بنفسه، ودخل يُعلن ملكوته المُفرح في داخلها.
-------------------------------------------------
ضع يا رب حافظًا لأبواب قلبي، ولتحرسها بنفسك،
فيهرب العدو ولا يجسر على العودة.
أنت مفتاح داود، تفتح أبواب قلبي ليدخل فيها أبرارك،
وتُغلق أبواب قلبي فلا يجسر عدو أن يقرع بعد عليها.
أنت نُصرتي وبهجة قلبي!
إرسال تعليق