‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكرازة بالمسيح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكرازة بالمسيح. إظهار كافة الرسائل

السبت، 13 يوليو 2013

جون هاربر آخر كارزي العملاقة تيتانيك

الباخرة ”تيتانيك“ Titanic كانت باخرة بريطانية فخمة لنقل الركَّاب، غرقت في المحيط الأطلنطي في ليلة 14/ 15 أبريل سنة 1912 (أي منذ 100 سنة) وهي في رحلة إلى نيويورك، مات فيها أكثر من 1500 شخص. وقد ألهم غرقها أعمالاً فنية كثيرة.
”جون هاربر“ وُلد لوالدين مسيحيَّيْن في 29 مارس 1872. وفي أواخر مارس 1886، حينما بلغ الرابعة عشرة تعرَّف على شخص المسيح كإله وربٍّ. وبعد 4 سنين تملَّكته رغبة جارفة للتبشير بالمسيح، فكان يخرج إلى شوارع قريته في إنجلترا ويبذل كل جهده في تعريف أهل قريته بالمسيح ليؤمنوا به، ليس بالكلام، بل بالعمل والحق.
وكلَّما تقدَّم في السنِّ كان ينفعل جداً بكلمة الله في الإنجيل. وحينما سأله بعض قسوس الكنيسة الإنجليزية عن هويَّته المذهبية، كان يؤكِّد لهم: ”إنها كلمة الله“.
بعد 5 أو 6 سنين من التجوال في زوايا الشوارع مُبشِّراً بالإنجيل، وبينما هو يعمل في ”مطحنة“ أثناء النهار، تبنَّاه أحد القسوس في لندن العاصمة. هذا جعله يُكرِّس كل وقته للخدمة التي كانت عزيزة جداً على قلبه.
وفي سبتمبر عام 1896، بدأ يلتف حوله بعض الشباب بلغ عددهم 25، ثم ازداد العدد إلى 50. وخلال 13 سنة بعد ذلك كان قد تزوَّج، ولكنه سرعان ما أصبح أرملاً بسبب وفاة زوجته. إلاَّ أنَّ ثمرة زواجه أن باركه الله بابنة جميلة صغيرة أسماها ”نانا“.
+ ومن سخرية الأقدار أن ”جون هاربر“ غرق عدة مرات أثناء حياته. فعندما بلغ الثانية والنصف من عمره، غرق حينما سقط في بئر، لكنه عاد إلى وعيه بعد إغماءة أصابته. وفي سنِّ السادسة والعشرين، كان يسبح ضد التيار فانجرف وكاد يغرق وأُنقِذ. وفي سنِّ الثانية والثلاثين واجه الموت وهو على سفينة تسرَّب الماء داخلها في البحر المتوسط. وربما يكون الله قد استخدم هذه الخبرات ليُعِدَّه لِمَا سوف يواجهه فيما بعد.
+ وفي ليلة 14 أبريل 1912، أقلعت السفينة تيتانيك بهدوء على صفحة مياه المحيط، إلاَّ أن مياهه كانت شديدة البرودة. وعلى ظهر هذه السفينة الرائعة الفخمة كان هناك الكثير من الأغنياء والمشهورين. وكانت هذه السفينة مُعتَبَرة أنها أكبر إنجاز بشري في ذلك الوقت. ولكن في الساعة 11.40 مساءً من تلك الليلة المشئومة، اكتسح جبل جليدي الجانب الأيمن من السفينة، مِمَّا أغرق ظهر السفينة بالجليد، وتدفقت المياه داخل 6 حجرات للسدود التي تمنع تسرُّب الماء إلى السفينة.
+ وعلى سطح السفينة كان ”جون هاربر“ ومعه ابنته المحبوبة ذات السنوات الست ”نانا“. وبحسب التقارير المستندية، وحالما أصبح واضحاً أن السفينة على وشك الغرق، أخذ ”جون هاربر“ في الحال ابنته إلى قارب النجاة. وكان من المنطقي أن نفهم أن هذا المُبشِّر الأرمل كان يمكنه هو الآخر أن ينتقل إلى قارب النجاة مع ابنته لينجو من الغرق، ولكن يبدو أن هذا الفكر لم يعبُر على ذهنه مجرد عبور. لكنه انحنى وقبَّل ابنته الغالية عليه، ونظر إلى عينيها وقال لها: إنه يرجو أن تراه مرة أخرى يوماً ما.


وتوقَّفت أنوار الإشارة طلباً للإنقاذ، والسماء الداكنة تُظلِّل فوقهم، وسط الدموع المترقرقة على وجه ”جون هاربر“، بينما كان يتحوَّل ليتوجَّه نحو جموع الناس اليائسة من النجاة فوق سفينة المحيط.
وحين بدأت مؤخِّرة السفينة الضخمة تتمايل إلى فوق، فقد رُئي ”هاربر“ يأخذ طريقه إلى سطح السفينة وهو يصرخ: ”أيها النساء والأطفال الذين لم ينجوا، أسرعوا إلى داخل قوارب النجاة“!
ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى بدأت ”تيتانيك“ تقرقر من الداخل. وظن الناس أن هذا صوت انفجار، ولكن الحقيقة أن هذه السفينة العملاقة كانت قد بدأت تنشقُّ الآن إلى نصفين. وعند هذه اللحظة قفز الكثيرون من الركَّاب من على ظهر السفينة إلى المياه الجليدية الكثيفة. وكان ”هاربر“ أحد هؤلاء القافزين.
+ وفي تلك الليلة كان 1528 شخصاً قد ألقوا بأنفسهم إلى أسفل خارج السفينة. ورأى البعض ”هاربر“ يسبح باهتياج شديد متوجِّهاً إلى الناس وهم في عرض المحيط، وكان يُخاطبهم طالباً منهم أن يُسلِّموا حياتهم للمسيح في هذه اللحظات الحاسمة قبل أن تصل درجة برودة المياه إلى درجة خطرة.
وظل ”هاربر“ يسبح إلى أن التقى بشاب كان قد قفز على قطعة من حطام السفينة. وسأله ”هاربر“ بأنفاس متقطِّعة: ”هلا تُبتَ وسلَّمتَ حياتك للمسيح الآن؟“. وردَّ عليه الشاب بالنفي.
وأجهد ”هاربر“ نفسه ليجعل هذا الشاب - الذي على وشك الانهيار حتى أنه رفض قبول المسيح - أن يقبل المسيح. حينئذ خلع ”هاربر“ جاكتته المُبطَّنة بالصوف ضد البرد وألقاها لهذا الشاب وقال له: ”خُذْ هذه فأنت في احتياج إليها أكثر مني“. ثم سَبَحَ بعيداً عنه متوجِّهاً إلى أُناس آخرين. وبعد دقائق قليلة، عاد مرة أخرى سابحاً إلى هذا الشاب، ونجح في جَعْله يُسلِّم حياته للمسيح في هذه اللحظات.
+ ومن بين الـ 1528 شخصاً الذين نزلوا إلى المياه في تلك الليلة، أُنقِذَ 6 أشخاص في قوارب النجاة. وكان هذا الشاب واحداً منهم.
+ وبعد 4 سنوات، وفي اجتماع روحي، وقف هذا الشاب والدموع تنهمر من عينيه، وسرد كيف أن ”جون هاربر“ أنقذ حياته، ليس فقط من الموت غرقاً، بل وأيضاً وأهم من ذلك أنقذه من الموت الأبدي.
+ وحاول ”جون هاربر“، في ذلك الوقت، أن يسبح عائداً إلى الناس السابحين في المحيط، ولكنه بسبب البرد القارص، وليس على جسده الجاكت الذي ألقاه إلى ذلك الشاب، أصبح ”هاربر“ عاجزاً عن السباحة.
وكانت كلماته الأخيرة قبل سقوطه تحت المياه المُثلَّجة:
- ”آمنوا باسم الرب يسوع وأنتم تخلصون“.
+++
+ والآن هل تذكَّر الفيلم الذي أنتجته ”هوليوود“ بعد ذلك بعشرات السنين، هذا البطل الشجاع؟ لا، طبعاً. ولكن لا يهمُّ ذلك، يكفي أن خادم الله فعل ما كان عليه أن يفعله، بينما كان غيره من الناس يحاولون أن يشقُّوا طريقهم إلى قوارب النجاة لينجوا بأنفسهم من الغرق. أما ”هاربر“ فقد بذل حياته حتى ينجو الآخرون، هنا في هذا الدهر، وهناك في الدهر الآتي.
+ «ليس لأحد حُبٌّ أعظم من هذا أن يضع أحدٌ نفسه لأجل أحبائه» (يو 15: 13).
- هذه القصة ذُكِرَت في مقال بعنوان:
"The Titanic's Last Hero", Moody Press 1997




www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 6 يونيو 2013

و قد كان


قرر شاب أمريكى أن يذهب الى أوروبا فى بعض الدراسات ليتهيأ للخدمة

و اذ كان والدة يخشى أن يفقد ابنه ايمانة خلال دراسته على أيدى أساتذة ملحدين 

نصحة قائلا :

( احذر يا ابنى لئلا يأخذوا يونان منك )

و نصيحتة هذة تعنى أنة يجب أن يعيش فى حياة التوبة التى نادى بها يونان

و أن لا يتشكك فيما جاء فى الكتاب المقدس لأن الملحدين يهاجمون قصة يونان

حاسبين اياها قصة خيالية 

عاد الابن بعد عامين من دراستة فسأله الأب هل لازال يونان فى كتابك المقدس 

ابتسم الابن و قال له :

( هذه القصة ليست فى كتابك المقدس يا أبى ... أرنى كتابك و أظهر لى القصة )

أحضر الأب كتابة المقدس و أخذ يقلب صفحاتة و بالفعل لم يجد سفر يونان

راجع قائمة المحتويات ليعرف رقم الصفحة الموجود بها السفر و اذ بلغ الصفحة

وجد أن السفر منزوعا من الكتاب المقدس فقال :

( من نزع هذا السفر من كتابى )

أجاب الابن : أنا يا أبى 

لقد نزعته من كتابك منذ عامين حين قررت السفر الى أوربا لأقرأه باستمرار

لكننى أسألك : ما الفرق بين أن ينزع هذا السفر من كتابى المقدس بسبب دراستى

على أيدى أساتذة ملحدين

و بين حرمانك منه خلال اهمالك . اذ لم تفكر فى قراءته منذ عامين و لا بحثت عنه 

أخى الحبيب

ان كل من هاجموا الكتاب المقدس ماتوا و تبددت أفكارهم بينما بقى

الكتاب المقدس فى حياة المؤمنين

ان مايشوه الكتاب المقدس هو العثرة فى حياة بعض المسيحيين الذين يتمسكون 

بالكتاب و يحتفظون به و يزينونه و قد يكرزون به و يفسرونه لكنهم ينكرونه بحياتهم

و فى سلوكهم

ذلك لأن المسيحى الفاسد فى حياته أخطر من الملحد المقاوم للكلمة 

قال نيرون : ( هذا التعليم المسيحى لا يدخل بلادى )

و قال يسوع : لابد أن يكرز بالانجيل فى كل المسكونة ... و قد كان

قال دينثيوس : ( فلتمت المسيحية . فليبطل التبشير بها )

و قال يسوع : السماء و الأرض تزولان و لكن كلامى لا يزول ... و قد كان 

قال ديغلا الطاغية : ( يجب أن تهدم جميع الكنائس )

و قال يسوع : على هذه الصخرة أبنى كنيستى و أبواب الجحيم لن تقوى عليها ...
و قد كان

لقد اتحد كل هؤلاء الأباطرة لكى يمحو المسيحية و كتابها المقدس لكنهم ماتوا

و انتهى تاريخهم و بقيت المسيحية أقوى مما كانت و بقى كتابها المقدس أكثر انتشارا

قال الفيلسوف الملحد دافيد هيوم : اننى أرى غروب شمس المسيحية 

و لكن يبدو أنه لم يفرق بين الغروب و الشروق فما ظنه غروبا كان شروقا 

و مات هيوم الملحد و تحول بيته الذى مات فية الى ( مقر اجتماع لجنة الكتاب المقدس )

و هذا ما حدث أيضا مع لينين القائد الشيوعى الملحد الذى قال :

اننى أتوقع أن أحضر جنازة الديانة المسيحية

و فولتير قال متحديا : لقد بدأت المسيحية باثنى عشر رجلا و أنا وحدى سوف أفنيها

و لكن فولتير هذا قد مات و صار بيته مخزنا للكتاب المقدس 

تملأ نسخه حجراته من الأرض الى السقف

جوليان الامبراطور الوثنى صك عملة رسم صورته على أحد وجهيها و على

الوجه الاخر كتب ( سأمحوا المسيحية )

و لكنه انخلع عن عرشه و مات و انتهى و محى من على الأرض و انتهى تاريخه

و بقيت المسيحية

قام الألمان النازيين بجمع الكتاب المقدس و الكتب الدينية و حرقوها

و قال جوبلز : اننا نضع الان حرية جديدة و روح جديدة و بها سنغلب 

قال هذا و لم يكن يعلم أن صحيفة ألمانية ستكتب بعد سقوط النازية :

( ان الكتاب المحترق ما يزال يعيش )

و لا تزال راية الصليب عالية خفاقة رغم زئير الشياطين و هياج المعاندين 

لقد اضطهدوا الكنيسة و لم يمكنهم ملاشاتها و عذبوا شهداءها و لم يمكنهم

اخفاء نور انجيلها

و يبقى وعد الله لكنيستة و تعاليمها :

كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك فى القضاء تحكمين علية
اش 54 : 17

قامت تيارات كثيرة من الفكر البشرى على مر العصور و الأجيال بعضها

يؤيد الكتاب المقدس و بعضا يعارض بعضها يبنى و بعضها يهدم

و الكتاب المقدس صامدا الى أن تحترق الأرض و المصنوعات التى فيها 

فالسماء و الأرض تزولان و لكن كلام الحياة لن يزول

لقد صمد هذا الكتاب الحى أمام قوات الظلمة فلم تقو على زعزعته ولا أسقطت 

نقطة أو حرفا منه و لا نالت منه الانتقادات و المهاجمات أى منال 

بل كانت قوات كل من تصدى له تتدافع متكسرة عليه كما تتكسر أمواج البحر الهائجة

على الصخور الصلبة 

انة كتاب ذو قوة جبارة قادرة على تغيير وجه الحياة الى الأفضل دائما 

و قوتة هذه اجتازت الموانع و العوائق فقد عبر المحيطات و وصل الى كل شعوب الأرض

و أسفاره هى أسمى فلسفة انها تحمل بين طياتها البراهين على صدقها

لقد صمد كتابنا المقدس أمام كل المحاولات التى قامت ضده و قاومته عبر الاف السنين

فمن ذا الذى يستطيع أن يمحو كلمة الله الحية و المحيية التى قال عنها الرب

انا ساهر على كلمتى ار 1 : 12

يحتوى الكتاب المقدس أسفارا مختلفة بأسلوب مختلف كتبت خلال ثقافات متباينة

امتدت الاف السنين و مع ذلك بقى و يبقى الكتاب حيا يحمل الينا الكلمة 

الالهية التى لا تشيخ 

قال العلامة سلدن و هو على حافة الموت :

ليس هناك كتاب فى الوجود ترتاح اليه نفوسنا عند الموت الا الكتاب المقدس 

الكتاب المقدس هو السند القوى لنا فى مسيرة الحياة



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الخميس، 22 نوفمبر 2012


4 hours ago
الباخرة ”تيتانيك“ Titanic كانت باخرة بريطانية فخمة لنقل الركَّاب، غرقت في المحيط الأطلنطي في ليلة 14/ 15 أبريل سنة 1912 (أي منذ 100 سنة) وهي في رحلة إلى نيويورك، مات فيها أكثر من 1500 شخص. وقد ألهم غرقها أعمالاً فنية كثيرة.
”جون هاربر“ وُلد لوالدين مسيحيَّيْن في 29 مارس 1872. وفي أواخر مارس 1886، حينما بلغ الرابعة عشرة تعرَّف على شخص المسيح كإله وربٍّ. وبعد 4 سنين تملَّكته رغبة جارفة للتبشير بالمسيح، فكان يخرج إلى شوارع قريته في إنجلترا ويبذل كل جهده في تعريف أهل قريته بالمسيح ليؤمنوا به، ليس بالكلام، بل بالعمل والحق.
وكلَّما تقدَّم في السنِّ كان ينفعل جداً بكلمة الله في الإنجيل. وحينما سأله بعض قسوس الكنيسة الإنجليزية عن هويَّته المذهبية، كان يؤكِّد لهم: ”إنها كلمة الله“.
بعد 5 أو 6 سنين من التجوال في زوايا الشوارع مُبشِّراً بالإنجيل، وبينما هو يعمل في ”مطحنة“ أثناء النهار، تبنَّاه أحد القسوس في لندن العاصمة. هذا جعله يُكرِّس كل وقته للخدمة التي كانت عزيزة جداً على قلبه.
وفي سبتمبر عام 1896، بدأ يلتف حوله بعض الشباب بلغ عددهم 25، ثم ازداد العدد إلى 50. وخلال 13 سنة بعد ذلك كان قد تزوَّج، ولكنه سرعان ما أصبح أرملاً بسبب وفاة زوجته. إلاَّ أنَّ ثمرة زواجه أن باركه الله بابنة جميلة صغيرة أسماها ”نانا“.
+ ومن سخرية الأقدار أن ”جون هاربر“ غرق عدة مرات أثناء حياته. فعندما بلغ الثانية والنصف من عمره، غرق حينما سقط في بئر، لكنه عاد إلى وعيه بعد إغماءة أصابته. وفي سنِّ السادسة والعشرين، كان يسبح ضد التيار فانجرف وكاد يغرق وأُنقِذ. وفي سنِّ الثانية والثلاثين واجه الموت وهو على سفينة تسرَّب الماء داخلها في البحر المتوسط. وربما يكون الله قد استخدم هذه الخبرات ليُعِدَّه لِمَا سوف يواجهه فيما بعد.
+ وفي ليلة 14 أبريل 1912، أقلعت السفينة تيتانيك بهدوء على صفحة مياه المحيط، إلاَّ أن مياهه كانت شديدة البرودة. وعلى ظهر هذه السفينة الرائعة الفخمة كان هناك الكثير من الأغنياء والمشهورين. وكانت هذه السفينة مُعتَبَرة أنها أكبر إنجاز بشري في ذلك الوقت. ولكن في الساعة 11.40 مساءً من تلك الليلة المشئومة، اكتسح جبل جليدي الجانب الأيمن من السفينة، مِمَّا أغرق ظهر السفينة بالجليد، وتدفقت المياه داخل 6 حجرات للسدود التي تمنع تسرُّب الماء إلى السفينة.
+ وعلى سطح السفينة كان ”جون هاربر“ ومعه ابنته المحبوبة ذات السنوات الست ”نانا“. وبحسب التقارير المستندية، وحالما أصبح واضحاً أن السفينة على وشك الغرق، أخذ ”جون هاربر“ في الحال ابنته إلى قارب النجاة. وكان من المنطقي أن نفهم أن هذا المُبشِّر الأرمل كان يمكنه هو الآخر أن ينتقل إلى قارب النجاة مع ابنته لينجو من الغرق، ولكن يبدو أن هذا الفكر لم يعبُر على ذهنه مجرد عبور. لكنه انحنى وقبَّل ابنته الغالية عليه، ونظر إلى عينيها وقال لها: إنه يرجو أن تراه مرة أخرى يوماً ما.


وتوقَّفت أنوار الإشارة طلباً للإنقاذ، والسماء الداكنة تُظلِّل فوقهم، وسط الدموع المترقرقة على وجه ”جون هاربر“، بينما كان يتحوَّل ليتوجَّه نحو جموع الناس اليائسة من النجاة فوق سفينة المحيط.
وحين بدأت مؤخِّرة السفينة الضخمة تتمايل إلى فوق، فقد رُئي ”هاربر“ يأخذ طريقه إلى سطح السفينة وهو يصرخ: ”أيها النساء والأطفال الذين لم ينجوا، أسرعوا إلى داخل قوارب النجاة“!
ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى بدأت ”تيتانيك“ تقرقر من الداخل. وظن الناس أن هذا صوت انفجار، ولكن الحقيقة أن هذه السفينة العملاقة كانت قد بدأت تنشقُّ الآن إلى نصفين. وعند هذه اللحظة قفز الكثيرون من الركَّاب من على ظهر السفينة إلى المياه الجليدية الكثيفة. وكان ”هاربر“ أحد هؤلاء القافزين.
+ وفي تلك الليلة كان 1528 شخصاً قد ألقوا بأنفسهم إلى أسفل خارج السفينة. ورأى البعض ”هاربر“ يسبح باهتياج شديد متوجِّهاً إلى الناس وهم في عرض المحيط، وكان يُخاطبهم طالباً منهم أن يُسلِّموا حياتهم للمسيح في هذه اللحظات الحاسمة قبل أن تصل درجة برودة المياه إلى درجة خطرة.
وظل ”هاربر“ يسبح إلى أن التقى بشاب كان قد قفز على قطعة من حطام السفينة. وسأله ”هاربر“ بأنفاس متقطِّعة: ”هلا تُبتَ وسلَّمتَ حياتك للمسيح الآن؟“. وردَّ عليه الشاب بالنفي.
وأجهد ”هاربر“ نفسه ليجعل هذا الشاب - الذي على وشك الانهيار حتى أنه رفض قبول المسيح - أن يقبل المسيح. حينئذ خلع ”هاربر“ جاكتته المُبطَّنة بالصوف ضد البرد وألقاها لهذا الشاب وقال له: ”خُذْ هذه فأنت في احتياج إليها أكثر مني“. ثم سَبَحَ بعيداً عنه متوجِّهاً إلى أُناس آخرين. وبعد دقائق قليلة، عاد مرة أخرى سابحاً إلى هذا الشاب، ونجح في جَعْله يُسلِّم حياته للمسيح في هذه اللحظات.
+ ومن بين الـ 1528 شخصاً الذين نزلوا إلى المياه في تلك الليلة، أُنقِذَ 6 أشخاص في قوارب النجاة. وكان هذا الشاب واحداً منهم.
+ وبعد 4 سنوات، وفي اجتماع روحي، وقف هذا الشاب والدموع تنهمر من عينيه، وسرد كيف أن ”جون هاربر“ أنقذ حياته، ليس فقط من الموت غرقاً، بل وأيضاً وأهم من ذلك أنقذه من الموت الأبدي.
+ وحاول ”جون هاربر“، في ذلك الوقت، أن يسبح عائداً إلى الناس السابحين في المحيط، ولكنه بسبب البرد القارص، وليس على جسده الجاكت الذي ألقاه إلى ذلك الشاب، أصبح ”هاربر“ عاجزاً عن السباحة.
وكانت كلماته الأخيرة قبل سقوطه تحت المياه المُثلَّجة:
- ”آمنوا باسم الرب يسوع وأنتم تخلصون“.
+++
+ والآن هل تذكَّر الفيلم الذي أنتجته ”هوليوود“ بعد ذلك بعشرات السنين، هذا البطل الشجاع؟ لا، طبعاً. ولكن لا يهمُّ ذلك، يكفي أن خادم الله فعل ما كان عليه أن يفعله، بينما كان غيره من الناس يحاولون أن يشقُّوا طريقهم إلى قوارب النجاة لينجوا بأنفسهم من الغرق. أما ”هاربر“ فقد بذل حياته حتى ينجو الآخرون، هنا في هذا الدهر، وهناك في الدهر الآتي.
+ «ليس لأحد حُبٌّ أعظم من هذا أن يضع أحدٌ نفسه لأجل أحبائه» (يو 15: 13).
- هذه القصة ذُكِرَت في مقال بعنوان:
"The Titanic's Last Hero", Moody Press 1997.

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الأحد، 18 نوفمبر 2012

مسؤليتنا كأعضاء



تحكي أسطورة قديمة كيف أن يسوع عاد إلي السماء بعد أن أكمل عمله علي الأرض، وكان في السماء لا يزال يحمل علامات الآلام الشديدة التي كابدها علي الصليب. 

سأل الملاك جبرائيل الرب وقال له: "سيدي، لابد أنك قاسيت آلاما مروعة من أجل الإنسان علي الأرض". فأجابه يسوع: "نعم".

سأله جبرائيل ثانية: "هل يعلم جميع البشر كم أحببتهم وكم عملت لخلاصهم؟".

فأجابه يسوع: "لا! ليس بعد، إلي الآن قليلون جدا في فلسطين هم الذين يدركون ذلك".

قال له جبرائيل: "وكيف يعرف العالم كله ما فعلته لكم؟"

فأجابه يسوع: "طلبت من بطرس ويعقوب ويوحنا وقليلين آخرين أن يكون جلّ عملهم في حياتهم أن يُخبروا الآخرين عني، وهؤلاء بدورهم يُبلغون آخرين، وهكذا إلي أن يعرف كل واحد في العالم ما عملته".

أما الملاك جبرائيل إذ كان يعرف ضعف القوام البشري، فإنه نظر بشك شديد وقال: 
"نعم ولكن ماذا يكون الحال إن كلّ بطرس ويوحنا؟ وإن نسي الناس الآتون من بعدهم الرسالة؟ وإن لم يوجد في القرن الحادي والعشرين قوم يُخبرون آخرين عنك؟ ماذا تكون مخططاتك الآخري لتعريف الناس بك؟"

أجاب يسوع: "لا توجد لدي أيّة مخططات أخري. أنا معتمد عليهم تماما".

أن نقول عن أنفسنا إننا نحن المؤمنين جسد المسيح، فهذا يعني أن الله يعتمد علينا، وعلينا فقط، أن نكمل عمله اليوم في العالم. وهكذا يصير المسيح قادرا علي توصيل التعزية و الشفاء من خلال أعضاء جسده. 
إنهم أذرع المسيح التي يمكن للشخص المحتاج إليها أن يتكئ عليها. 
إنهم أقدام المسيح التي تزور الذين في حاجة إلي راحة وعزاء. 
إنهم صوت المسيح الذي يعزي بكلمات الحياة الأبدية. 
إنهم أيدي المسيح التي تصل إلي من هو في ساعة احتياج. 

إن كان هؤلاء الأعضاء كثيرين، إلا إنهم واحد، جسد المسيح، الكنيسة الخادمة.



www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

قصة حقيقية



عشت في باكستان في عزلة لأني كنت مقعدة عاجزة عن المشي لا أقدر على ترك حجرتي بغير مساعدة و كانت ديانات كثيرة في باكستان في هذا الوقت و لم أكن بعد من خراف المسيح.
و قد كان أبي يحبني حبا جما و قد أوصته أمي و هي على فراش الموت بي كطفلة كسيحة حبيسة الفراش ، لذلك قرر أبي أن يسافر إلى لندن بعد أن نصحه بذلك أحد الأطباء الإنجليز الذين تعرف عليهم في باكستان .
و كانت رحلة قاسية من كل النواحي ، حركتي صعبة جدا ، إلي جانب رجوعي كما أنا في القبيلة التي يرأسها أبي سيكون عارا لي ، ولكن الطبيب بمجرد أن فحص قدمي و ذراعي الضامرة ، قال لأبي بهدوء " لا دواء لحالة هكذا ، فقط الصلاة قد تشفيها "
إنه حكم الله ، حالة ميئوس منها ، رجعت لأواجه مصيري الحزين بينما الفتيات في مثل عمري يحلمن باليوم الذي فيه يلبسن ثياب زفافهن الحمراء الموشاة بالذهب و توالت على الأحزان بموت أبي الذي كان سندي في الحياة ، تجمدت من الحزن و فقدت الرغبة في مقابلة الآخرين ، كنت أفكر في حالي " يا له من سخف أن أظل على قيد الحياة فيما بعد فتاة عاجزة بلا فائدة ، من فضلك ربي خذني ، أريد أن أموت ، لقد كرهت نظرة الإشفاق في عيون الناس و الحزن يملأني و لكن صوت داخلي كان يقول لي : من الذي فتح أعين الأعمى وأقام الميت ، أليس أنا ؟
" اشفيني أنا أيضا يارب " كنت أصرخ هكذا في ظلام الليل ، و إذ بنور يزداد في الحجرة أكثر من نور النهار بلمعان شديد و شخص منير جدا يقول لي : أنا يسوع قومي وتعالي إلي .
بدأت في البكاء ، يا سيد أنا مقعدة لا أستطيع القيام ، فقال لي قفي وتعالى إلي ، أنا يسوع ، شعرت بقوة جديدة تسري في أطرافي العاجزة ، وضعت قدمي على الأرض و وقفت وتحركت نحوه ، حرك يده و وضعها على رأسي ، فرأيت ثقبا في يده يشع ضوءا مبهرا وقال لي : أنا يسوع عمانوئيل الطريق والحق والحياة ، منذ الآن ستكوني شاهدتي و احفظي نفسك من الخطية و سأكون معك ، عليك أن تصلي هكذا " أبانا الذي في السموات ..... " فأعدت الصلاة بعده التي استقرت في عمق قلبي ، ما أجمل أن أدعو الله أبي. واختفي يسوع
امتلأت بالفرح والسعادة ، شئ لا يمكن أن أصفه ، نظرت ذراعي ورجلي ، إنهما صحيحتان بعد أن كانا بهما ضمور 
يا للفرح.
نادت عمتي علي في الغرفة الأخرى " جولشان ( هذا اسمي ) جولشان ، من الذي يمشي عندك في الغرفة ؟! إنه أنا يا عمتي ، قالت لي : أنت تهذين ، ففتحت الباب ودخلت حجرتها ، اقتربت مني و هي تتحسس ذراعي الميت و صرخت يا له من أمر غريب. طارت أخبار المعجزة في كل البلدة و كنت أقول في كل البلدة : يسوع عمانوئيل ظهر لي وشفاني ، ورغم فرحة أخوتي و أهلي بي إلا إن هذا الأمر بدا يسبب لهم قلق.
أما أنا فكان يكفيني أن أردد " أبانا الذي ... " كل كلمة في هذه الصلاة تمس احتياجي ، إنه أبي ، إنه ملك ، إنه يعطيني الخبز، لأعمل إرادته ، لأطلب منه أن يحميني من التجارب ، يا لها من صلاة معزية ، كنت أصرخ ماذا تريد يارب أن أفعل؟
ثم اجتمع بي كبار العائلة و كأنها صالة محاكمة و قال لي أخي الأكبر بحزم شديد : إذا لم تتوقفي عما تقولينه ، فسوف نطردك من العائلة ونحرمك من كل شئ . و لكن جولشان الجديدة كانت تشعر بقوة خارقة و قلت لهم إني سأنتظر الإجابة من يسوع و عندما سأسمعها سأطيعه حتى لو قتلتموني.
تركت منزلي و بحثت عن شخص مسيحي يعطيني الكتاب المقدس و لا تسألني عما وجدته في الإنجيل ، اسأل رضيعا ما هو اللبن أو عطشانا ما هو الماء ، يسوع أعطاني ماءا حيا لجسدي المعذب و روحي المضطربة والآن أريد أن أموت معه في المعمودية . 
كنت أقول ليسوع : سلمت نفسي في يديك و أسمع صوته داخلي يقول لي أنا دائما معك ، لذلك قررت أن أتبعه مهما كلفني الأمر. ذهبت للخدمة في أحد ملاجئ الأطفال و لأول مرة نمت على الأرض بعد أن كانت لدي خادمتان و وصيفة أخذت أهتم بالأطفال وأحدثهم عن يسوع .
لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح ( في 1 : 21 )
اتصل بي أخي وقال لي : لا أريد أن أرى وجهك ثانية ، و لن تريني أبدا بعد الآن ، فقلت له : إن أغلقت بابك في وجهي ، فباب أبي السماوي مفتوح لي ، و إن كنت ميته بالنسبة لك ، فذلك لأني فعلا مت مع المسيح



Photo: ‎باب أبي السماوي


قصة حقيقية



عشت في باكستان في عزلة لأني كنت مقعدة عاجزة عن المشي لا أقدر على ترك حجرتي بغير مساعدة و كانت ديانات كثيرة في باكستان في هذا الوقت و لم أكن بعد من خراف المسيح.
و قد كان أبي يحبني حبا جما و قد أوصته أمي و هي على فراش الموت بي كطفلة كسيحة حبيسة الفراش ، لذلك قرر أبي أن يسافر إلى لندن بعد أن نصحه بذلك أحد الأطباء الإنجليز الذين تعرف عليهم في باكستان .
و كانت رحلة قاسية من كل النواحي ، حركتي صعبة جدا ، إلي جانب رجوعي كما أنا في القبيلة التي يرأسها أبي سيكون عارا لي ، ولكن الطبيب بمجرد أن فحص قدمي و ذراعي الضامرة ، قال لأبي بهدوء " لا دواء لحالة هكذا ، فقط الصلاة قد تشفيها "
إنه حكم الله ، حالة ميئوس منها ، رجعت لأواجه مصيري الحزين بينما الفتيات في مثل عمري يحلمن باليوم الذي فيه يلبسن ثياب زفافهن الحمراء الموشاة بالذهب و توالت على الأحزان بموت أبي الذي كان سندي في الحياة ، تجمدت من الحزن و فقدت الرغبة في مقابلة الآخرين ، كنت أفكر في حالي " يا له من سخف أن أظل على قيد الحياة فيما بعد فتاة عاجزة بلا فائدة ، من فضلك ربي خذني ، أريد أن أموت ، لقد كرهت نظرة الإشفاق في عيون الناس و الحزن يملأني و لكن صوت داخلي كان يقول لي : من الذي فتح أعين الأعمى وأقام الميت ، أليس أنا ؟
" اشفيني أنا أيضا يارب " كنت أصرخ هكذا في ظلام الليل ، و إذ بنور يزداد في الحجرة أكثر من نور النهار بلمعان شديد و شخص منير جدا يقول لي : أنا يسوع قومي وتعالي إلي .
بدأت في البكاء ، يا سيد أنا مقعدة لا أستطيع القيام ، فقال لي قفي وتعالى إلي ، أنا يسوع ، شعرت بقوة جديدة تسري في أطرافي العاجزة ، وضعت قدمي على الأرض و وقفت وتحركت نحوه ، حرك يده و وضعها على رأسي ، فرأيت ثقبا في يده يشع ضوءا مبهرا وقال لي : أنا يسوع عمانوئيل الطريق والحق والحياة ، منذ الآن ستكوني شاهدتي و احفظي نفسك من الخطية و سأكون معك ، عليك أن تصلي هكذا " أبانا الذي في السموات ..... " فأعدت الصلاة بعده التي استقرت في عمق قلبي ، ما أجمل أن أدعو الله أبي. واختفي يسوع
امتلأت بالفرح والسعادة ، شئ لا يمكن أن أصفه ، نظرت ذراعي ورجلي ، إنهما صحيحتان بعد أن كانا بهما ضمور 
يا للفرح.
نادت عمتي علي في الغرفة الأخرى " جولشان ( هذا اسمي ) جولشان ، من الذي يمشي عندك في الغرفة ؟! إنه أنا يا عمتي ، قالت لي : أنت تهذين ، ففتحت الباب ودخلت حجرتها ، اقتربت مني و هي تتحسس ذراعي الميت و صرخت يا له من أمر غريب. طارت أخبار المعجزة في كل البلدة و كنت أقول في كل البلدة : يسوع عمانوئيل ظهر لي وشفاني ، ورغم فرحة أخوتي و أهلي بي إلا إن هذا الأمر بدا يسبب لهم قلق.
أما أنا فكان يكفيني أن أردد " أبانا الذي ... " كل كلمة في هذه الصلاة تمس احتياجي ، إنه أبي ، إنه ملك ، إنه يعطيني الخبز، لأعمل إرادته ، لأطلب منه أن يحميني من التجارب ، يا لها من صلاة معزية ، كنت أصرخ ماذا تريد يارب أن أفعل؟
ثم اجتمع بي كبار العائلة و كأنها صالة محاكمة و قال لي أخي الأكبر بحزم شديد : إذا لم تتوقفي عما تقولينه ، فسوف نطردك من العائلة ونحرمك من كل شئ . و لكن جولشان الجديدة كانت تشعر بقوة خارقة و قلت لهم إني سأنتظر الإجابة من يسوع و عندما سأسمعها سأطيعه حتى لو قتلتموني.
تركت منزلي و بحثت عن شخص مسيحي يعطيني الكتاب المقدس و لا تسألني عما وجدته في الإنجيل ، اسأل رضيعا ما هو اللبن أو عطشانا ما هو الماء ، يسوع أعطاني ماءا حيا لجسدي المعذب و روحي المضطربة والآن أريد أن أموت معه في المعمودية . 
كنت أقول ليسوع : سلمت نفسي في يديك و أسمع صوته داخلي يقول لي أنا دائما معك ، لذلك قررت أن أتبعه مهما كلفني الأمر. ذهبت للخدمة في أحد ملاجئ الأطفال و لأول مرة نمت على الأرض بعد أن كانت لدي خادمتان و وصيفة أخذت أهتم بالأطفال وأحدثهم عن يسوع .
لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح ( في 1 : 21 )
اتصل بي أخي وقال لي : لا أريد أن أرى وجهك ثانية ، و لن تريني أبدا بعد الآن ، فقلت له : إن أغلقت بابك في وجهي ، فباب أبي السماوي مفتوح لي ، و إن كنت ميته بالنسبة لك ، فذلك لأني فعلا مت مع المسيح‎

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

يعني هتفرق !!؟

ذهب شخص لاستلام بدلته من المكوجى ... ففوجئ بان المكوجى قال له : معلش البدله اتسرقت ! أنا اسف جدا أنا نسيت اقفل الدكان بالليل وهدوم كتير اتسرقت حضرتك ممكن توافق زي بقية الزباين إني اكوي الهدوم لمدة أسبوع أو أكتر بدون
أجر ..
فسأله هذا الشخص : امتى اتسرقت !؟
فاجاب المكوجى : أول امبارح بالليل وده أول مرة تحصل أنا عارف إن البدلة بتاعت حضرتك غالية .. أنا اسف جدا ..
فرد قائلا : لأ أنا قصدي امتى اتسرقت قبل ماتكويها ولا بعد ماكوتها ؟؟
فاجاب المكوجى : يعني هتفرق !!؟
فقال له هذا الشخص : ايوه هتفرق طبعا !!
فقال المكوجى : بعد ما كوتها .. اتسرقت !
وعلى الفور قام هذا الشخص بدفع ثمن كوى البدله (التى تمت سرقتها) من هذا المكوجى البسيط !!! تعجب المكوجي فهذا الشخص لم يغضب كما فعل بقية الزبائن ولم يشتمه أو يضربه أو يطلب منه عوضا عن البدلة الغالية ...

هذا الشخص هو ابونا ميخائيل ابراهيم ! فهو لم يفتح الكتاب المقدس ويقرأ منه على مسامع هذا المكوجي ليكرز بمسيحه لم يعظ في وسط الميادين ليعرف الناس بيسوع المخلص ,, ولكنه عاش انجيله وطبقه مع من حوله فكانت حياته أقوى من أي عظة بل كانت حياته هي العظة ..

"إذاً نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا" (2كو 5: 20 )

www.tips-fb.com

إرسال تعليق