الأحد، 1 أبريل 2012

قصة حقيقية رائعة لمن يحبون العذراء ويصلون المسبحة:



شاب يعيش مع والدته وجد ذات يوم مسبحة فأراد ان يتابع سيره لكنه تذكر العذراء التي يحبها فالتقط المسبحة وسأل عن صاحبها دون جدوى، فقال ساعطي هذه المسبحة للعذراء. فدخل اول كنيسة في طريقه فسمع صوتًا قال له اركع وصلي المسبحة. ففعل. وبقي الصوت يتكرر معه كلما دخل كنيسة. ففكر ان الله يدعوه للكهنوت فدخل الاكليريكية وارتسم كاهنًا بعد 12 عام. وكان يصلي الوردية يوميا لأنها سبب وصوله للكهنوت. بعدها عُين لمناولة المرضى في مستشفى. ودخل يوما غرفة مريض لكن المريض صرخ ابقى بعيدًا عني انا ملحد. فقال الكاهن لن اقترب منك لكني سأصلي لك المسبحة. فقال المريض: المسبحة سبب شقائي. اسمع قصتي 
في صِغَري كنت اصلي المسبحة ولما تزوجت تعرفت على اصحاب السوء فارتكبت الجرائم وسجنت وبعدها قيل لي ان والدتي على فراش الموت، فذهبت إليها فقالت لي: عِدني أن تصلي ولو بيتًا واحدًا من المسبحة يوميا فوعدتها فأعطتني مسبحتها. وفي الطريق همس الشيطان باذني تخلص من المسبحة فرميتها وهي التذكار الوحيد من امي ومن حينها لم أرَ خيرا في حياتي وشعرت أنني ملعون لأني وعدت امي ان اصليها ورميتها. فسأله الكاهن متى كان ذلك فأخبره المريض عن المكان الذي رمى به المسبحة فأخرج الكاهن المسبحة من جيبه وسأله أتعرف هذه المسبحة. فصرخ المريض هذه مسبحة أمي. فقال الكاهن: هذه المسبحة كانت سبب سعادتي وارتقائي لدرجة الكهنوت. فبكى الرجل. فتوجه الكاهن الى الممرضات وسألهنّ عن اسم المريض وكانت المفاجأة أن المريض هو ابا الكاهن الذي تركه طفلاً مع امه لكن رحمة الله ومحبة العذراء جعلت المسبحه تصل الى ابنه الذي اصبح كاهنًا ليلتقي أباه ويبقى فوق رأسه في آخر ساعاته.
عندما نصلي المسبحة قد نشعر انها طويله ولا نُدرك النعم التي تأتينا من خلالها لكن العذراء لا تنسى من يصلي ورديتها ولو بعد سنين . صلوا يا اخوتي ولا تملوا. صلوات العذراء معكم دائمًا. آمين.


www.tips-fb.com

إرسال تعليق

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بجد موضوع مؤثر جدا. ربنا يبارك تعب محبتك.

إرسال تعليق