الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

في أحضانك


هناك قصة قديمة رائعة تقول عن مبشر بالمسيح كان عائداً الى وطنه أمريكا على متن السفينة ذاتها التي تقل رئيس الولايات المتحدة

فاذ اقتربتا السفينة من أن ترسو ..رأى الجموع الغفيرة و الفرق العسكرية للترحيب و السجاجيد الحمراء و أجهزة الاعلام كلها ترحب بعودة الرئيس
...
أما هو فتسلل بدون أن يشعر به أحد .. وبينما كان في طريق العودة الى بيته كان شارداً تماماً يفكر فيما رآه ..وكان حزيناً جداً ..

حتى اذا دخل بيته و أبصر صورة كبيرة للرب يسوع معلقة على الحائط فركع أمامها يصلي .. و تسللت دموع من عينه صاحبتها كلمات عتاب تسللت من شفتيه .. " أهكذا يارب يكافئ خدام الأرض حين يعودون لبلادهم .. و أنا لا أجد حتى واحداً يستقبلني عندما أعود مرة أخرى لوطني " واذ قال هذا توقف و ترك لدموعه العنان
عندئذ سمع صوت الرب لطيفاً في قلبه و قال له .." ياعزيزي .. لكنك لم تصل بعد الى موطنك "

حبيب قلبي وحياتي ربي يسوع ... ارفع عيني دوماً لسماواتك فأعاين أحضانك المملؤة حباً تعانقني في قوة ...هبني دوماً تطلع مستمر نحو أبديتي ..أحلم بيوم أعود لموطني فأجد أصدقائي و أحبائي من ربوات و صفوف القديسين ترحب بي ..فأخيراً اكون وصلت وطني ..في أحضانك
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق