في الصباح الباكر انطلق الطفل مارك إلى أبيه الذي حوّل وجهه من ناحية النافذة إليه كعادته، واحتضنه وقبَّله. - لماذا أراك تتطلع كثيرًا من النافذة في الصباح المبكر يا أبي؟ - إني معجب بالطيور المغردة التي تقف معًا على سلك التليفونات، تُغرد معًا ثم تطير، وكأنها تبدأ صباحها بالتسبيح والفرح لتنطلق للعمل معًا بروح الجماعة. - ماذا يعجبك أيضًا في هذه الطيور؟ صوتها المنسجم العذب؟! - أتطلع إليها وهى تغني معًا، كأنه ليس في الكائنات على الأرض أسعد منها. - وما هو سرّ ذلك؟ - إنها تقف على أسلاك التليفونات لتُثبِّت بمخالبها الصغيرة وقفتها. بلاشك تحمل هذه الأسلاك أحاديث تليفونية كثيرة تَعْبر من بيت إلى بيت، أو من قرية إلى قرية. تحوي هذه الأحاديث أخبارًا مفرحة أو حزينة... لكن تمر الأخبار تحت أقدام الطيور، ولا تفقد الطيور سلامها الداخلي. إنها تضع قلوبها في يديْ اللَّه، وتثبت أقدامها في طريقه... تتهلل برعايته متطلعة نحو السماء.
القصة النهاردة مش قصة بمعناها المعروف و لكنها دعوة لنتأمل حياتنا بدقة أكثر
ليتنا نكون كأحد هذه الطيور نضع أخبار العالم تحت قدمينا، نجتاز كما في أسلاك التليفونات، لن تحطم قلبنا، ولا تشغل فكرنا عن السماء! لنبدأ حياتنا بالفرح ونعمل بروح الجماعة فنقضي أيامنا كما في السماويات.
افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا... الرب قريب. لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر » (فى4:4-6)
من لا يفرح بالرب لا يكن مسيحى ففرح الرب لا يستطيع العالم كله أن ينزعه
هب لي يا رب أن أستقر على كفيك، أراك بقلبي، وانشغل بالمناجاة معك، لا أنشغل بأحاديث العالم، ولا ارتبك باهتماماته. تغني نفسي لك يا شهوة قلبي!
القصة النهاردة مش قصة بمعناها المعروف و لكنها دعوة لنتأمل حياتنا بدقة أكثر
ليتنا نكون كأحد هذه الطيور نضع أخبار العالم تحت قدمينا، نجتاز كما في أسلاك التليفونات، لن تحطم قلبنا، ولا تشغل فكرنا عن السماء! لنبدأ حياتنا بالفرح ونعمل بروح الجماعة فنقضي أيامنا كما في السماويات.
افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا... الرب قريب. لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر » (فى4:4-6)
من لا يفرح بالرب لا يكن مسيحى ففرح الرب لا يستطيع العالم كله أن ينزعه
هب لي يا رب أن أستقر على كفيك، أراك بقلبي، وانشغل بالمناجاة معك، لا أنشغل بأحاديث العالم، ولا ارتبك باهتماماته. تغني نفسي لك يا شهوة قلبي!
إرسال تعليق