الجمعة، 10 ديسمبر 2010

كيف تري؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:




في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..

وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..

وتوفي والدي..

ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته فى حادث سيارة..

وفي نهاية الصفحة كتب..

{يا لها من سنة سيئة}}..!!







ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده..

فأقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..

فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التى سبق أن كتبها زوجها..




وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :

في السنة الماضية..

شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..

وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..

وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..

وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..

ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..

وختمت الزوجة عبارتها قائلة:

{{يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء}}..




فلنغير أحبائي نظرة التشاؤوم في أعيننا لما حل بنا من محن..

إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن..




وياترى كيف تنظر أنت لكل شيء يحدث في حياتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

سلام المسيح

ربنا يباك خدمتكم وأقترح عليكم هذه القصة للنشر :

قصة النحات والتمثال

بدء نحات ينحت تمثالاً ضخما للسيدة العذراء ليوضع في اعلى قمة احدى الكنائس الواقعة وسط المدينة ، لكنه استغرق وقتاً كبيراً فى الإنتهاء من التمثال رغم انه أنجز معظمه لكن التأخير كان بسبب تركيزه فى نحت ملامح الوجه بدقة.

وفيما كان الفنان منهمكاً في نحت التمثال ومركزاً على نحت الوجه وتفاصيله بشكل دقيق زاره بعض الاشخاص ليتفسروا عن تأخر تسليم التمثال وسألهُ احدهم قائلاً: ايها الفنان لماذا تُتعب نفسك بعمل ادق التفصيل للوجه!والتمثال عالى جداً ولن يرى من ينظر من أسفل ملامح الوجه ولان يلاحظ طبعاً أى عيب فيه!!!!

فأجابه الفنان : يا اخي لايهمني من ينظر للتمثال من اسفل لكن من يهمنى هو من سينظر له من أعلى !!

ليس الناس هم المهمين عندى بل المهم الذى أعمل من أجله هو الله الذي يشاهدهٌ من فوق ويلاحظ كل العيوب وادق التفاصيل بينما كانت عندى فرصة أن هتم بُكل التفاصيل.

...

لا تهتم برأى الناس بل إهتم برأى الله فى خدمتك وأخلص فى ادق التفاصيل التى ربما لن يلاحظها احد غيرك لأن الذى يرى فى الخفاء يجازيك علانية مفرحاً قلبك يوم الدينونة : أيها العبد الصالح كنت أمينا في القليل و سأقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك..

إرسال تعليق