الأحد، 5 ديسمبر 2010

استرخاء الجسد !!


يروي أحد الآباء هذه القصة ويقول :

"في الستينات كنت افتقد شابًا لا علاقة له بالإنجيل ولا اتصال له بالكنيسة. بدأت أتحدث معه عن عذوبة الحياة في المسيح والتمتع بالشركة معه، وتعرضت للحديث عن الدخول إلى أعماق الإنجيل والممارسات الكنسية بفكر روحي. أما هو فقال لي:
"هل تظن أن اللَّه لا يسمع لي وأنا مسترخي على سريري، أشرب السيجارة؟ هل من ضرورة للوقوف للصلاة أو الجلوس لدراسة الكتاب المقدس أو الشركة في العبادة الكنسية؟"
أجبته عن ضرورة اشتراك الجسد مع النفس في العبادة، سواء الخاصة أو الكنسية، ومساهمة كيان الإنسان كله معًا في التعبير عن شوقه للتمتع باللَّه والحديث معه والاستماع إليه.
حين يكون الإنسان جادًا في تصرفات جسده تشارك النفس جِدِّية الجسد، وحين يسترخي الجسد تجد النفس فرصتها أيضًا للاسترخاء.
فقط تحت ضغط المرض أو الظروف المحيطة بنا قد يتوقف الجسد عن بعض هذه الممارسات. لكن النفس تجاهد وتستعذب الحياة في المسيح. لكن مادام للجسد فرصته للجهاد بجدية فكل تهاون يعكس أثره على النفس.
هذا ما تُعلمه إيَّانا قُطعان الحملان.
هل رأيت حملاً يأكل وهو مُلقى على الأرض مسترخيًا؟
ربما يكون العشب على بعد بوصة واحدة من فمه، لكنه لا يأكل منه!
لكي يأكل الحمل يقف وينحني برأسه وقد يركع بقدميه الأماميتين ليأكل!
لقد دخل بنا ربنا إلى مراعيه الخضراء لكي ننحني برؤوسنا كما برُكَبنا، فتنحني نفوسنا بالتواضع وتأكل وتشبع وترتوي!"


هب لي يا رب أن أعبدك بكل كياني،
جسدي بحواسه وطاقاته يتعبد لك،
ونفسي بكل قدراتها تسجد أمامك،
كياني كله لا يعرف الاسترخاء،
لكي يشاركك أمجادك الأبدية!
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

سلام المسيح لكم

وجدت خلال تصفحى للانترنت بعض القصص الجميلة واتمنى ان تقوموا بنشرها :

قصة الزنجى المرفوض

خلال سنوات التفرقة العنصرية بأمريكا ، ذهب رجل زنجي أمريكي إلي كنيسة من كنائس البيض و طلب من راعيها أن ينضم إلي شعب الكنيسة و يكون عضواً فيها.
فأرتبك الراعي لطلب الزنجي و تحير إذ كيف يرفض قبوله و المسيح يقول:"من يقبل إلي لا أخرجه خارجاً."(يو37:6) و كيف يقبله و الكنيسة لا تقبل إلا البيض في عضويتها و لكي يخرج نفسه من حرج الموقف قال للزنجي: " دعنا نصلي و نتقابل فيما بعد لنري ماذا يقول لنا المسيح؟"
ففهم الزنجي أن طلبه مرفوض و خرج من الكنيسة متألماً جداً و لم يعد إليها مرة
أخري لمقابلة الراعي.
و ذات يوم و بمحض الصدفة تقابل الاثنان في الشارع. فأراد الراعي أن يغطي موقفه الأول فقال للزنجي: لماذا لم تحضر إلي مرة أخري..ألم نتفق علي المقابلة ثانية بعد أن نصلي؟
أجابه الزنجي: لقد صليت و سمعت الجواب.
الراعي: و ماذا قال لك المسيح؟
الزنجي: قال لي لا تحزن. فأنا نفسي واقف علي باب هذه الكنيسة منذ عشرة أعوام دون أن يسمح لي أحد بالدخول فيها."

--------------------

قصة الأم تريزا والفتاة البرصاء

يقال عن الام تريزا, التى كرست حياتها لخدمه الرب فى الهند , وخاصه فى الاحياء الفقيره جدا, حتى سميت بحق "قديسة الهند".

بانها تعرفت على فتاه من فقراء الهنود التي اصيبت بمرض الجزام (البرص) والتي كانت بلا امل فى الشفاء ,وكانت على وشك الموت, فحملها اهلها بعيدا عنهم, ووضعوها بجوار اكوام القمامه لتموت هناك. فكانت تزحف الى القمامه لتبحث فيها عن شئ تأكله, بل كانت الفئران تنهش لحمها.

فسمعت الام تريزا عنها ,فأتت اليها مع شريكاتها فى الخدمه, وحملتها الى احد الملأجئ التابعه لخدمتها. وهناك قاموا بتنظيفها, والبسوها ثيابا نظيفه بيضاء, وعالجوها بقدر المستطاع. وبينما الفتاه تقترب من الموت, اخذت هذه الفتاه تسأل الام تريزا: لماذا تفعلين كل هذا من اجلى , بينما اهلى نبذونى والقونى بعيدا عنهم لكى يتخلصوا منى؟!

اشارت الام تريزا الى الصليب الكبير المعلق على صدرها والى المسيح المصلوب عليه, وقالت للفتاه :

من اجل هذا المصلوب الذى علمنا الحب .من اجله نحن نحبك.

فقالت الفتاه حدثينى عنه، فقصت عليها الام تريزا حكايه الرب يسوع الذى احبنا وقبل طواعيه ان يتحمل صليب العار لكى يخلصنا ويأخذنا اليه فى السماء.

فقالت الفتاه : هل يحبنى انا ايضا كما يحبك؟

اجابت : نعم انه يحبك.

فسألت الفتاه: وهل تعنين اننى عندما اموت سأذهب عنده وانه سوف يقبلنى؟

اجابتها بالايجاب.

وقبل ان تلفظ الفتاه انفاسها الاخيره قالت فى هدوء وسلام : انى احبك يا ماما تريزا لانك عرفتينى بيسوع الحبيب .

اعزائي هذا هو يسوع، فأنه يحبنى ويحبك انت ايضا. انه يأتى الى النفس المجروحه بسبب رفض الناس لها, فيلمسها ويشفيها,لانه وكما قال النبي اشعياء 53 عنه " هو اخذ اسقامنا وحمل امراضنا" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره (جراحاته) شفينا"

ان المسيح مات على الصليب من اجلى ومن اجلك انت ايضا, فهل تقابلت معه عند الصليب؟

-------------------------
قصة النحات والتمثال

في احد الايام والناس مجتمعون في ساحة المدينة يشاهدون نحاتاً ينحت تمثالاً للسيدة العذراء في اعلى قمة من قمم احدى الكنائس الواقعة وسط المدينة؟

وفيما كان الفنان منهمكاً في نحت التمثال ومركزاً على صياغة الوجه بالدقة العالية..

سألهُ احد الاشخاص من عامة الشعب قائلاً: ايها الفنان لماذا تُتعب نفسك بعمل ادق التفصيل للوجه!

والتمثال عالي ولن يلاحظ الناس العيوب ولن يركزوا على الوجه :::: فالتمثال عاليٌ جداً ولن ينتبه احد
للشئ!!!!

اجابهُ الفنان : يا اخي لايهمني ان شاهدهُ الناس او لا!!!! او ان لاحظوا العيوب !!!

المهم ذاك الذي يشُاهدهٌ من فوق ويلاحظ فيه العيوب وادق التفاصيل بوقتٌ كان لي ان اهتم بُكل التفاصيل. بالدقة التي يهواها الناظرالحاكم

عبرتُنا من هذه القصة!

لاتهتموا لمن يرى ويحكم من الاسفل بل انصتوا لذلك الذلك الذي ينظر ويحكم من الاعلى !!!! فهو يرى ما لانراهُ ويسمع ما لانسمعهُ

إرسال تعليق