الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

ويلى و جيمى

كان هناك خلال الحرب العالمية الأولى جنديان فى البحرية على باخرة حربية و ينامان على سريرين يعلو أحدهما الآخر وكان احدهما طيبا نقيا واسمه ويلى والثانى لايهتم بالتقوى واسمه جيمى
وفى إحدى الليالى بدأ ويلى يصلى فأخذ جيمى يغنى ويشوش عليه فقال له ياجيمى نحن فى البحر ولا نعرف متى نموت فرد عليه قائلا ولهذا السبب أريد ان أمتع نفسى بالضحك والغناء واللعب قبل أن أموت وكان ويلى يقول أننا لابد أن نستعد لمقابلة الله فاخذ جيمى يعلى صوته ويزيد من التهريج وفى أثناء نومهما حدث انفجار هائل هز المركب بشده وانطلقت صفارات الإنذار وصعد الجنود فى الحال إلى سطح المركب فوجدوا القبطان الذى قال لهم إن غواصة ضربت المركب وان المركب تغرق وعلى الجنود المائتين والخمسين العاملين فى المركب ان ينزلوا فى قوارب النجاة العشرة التى يسع كل منها خمس وعشرين ولكن سرعان ما رأوا جنديا يعطى التحية العسكرية للقبطان ويقول له مع الأسف إن الانفجار دمر أيضا قاربين النجاة ... ففى الحال القى القبطان قرعة على خمسين جنديا ليبقوا فى المركب وكان أسف ويلى عظيما لان القرعة وقعت على جيمى ان يظل فى المركب وبينما الجنود ينزلون فى القوارب بسرعة كان ويلى يقول لجيمى يمكنك ان تسلم حياتك للرب وتقترب الان كاللص اليمين وجيمى يحاول ويتغير لون وجه وتقاطيعه ثم ينفعل و يقول مع الاسف قلبى مغلق مثل اللص الشمال وويلى يرد اعلم ان ربنا فاتح احضانه ومستعد ان يقبلك اذا اتيت كالرسول بطرس الذى انكره ثم تاب جيمى يصارع مع نفسه ثم يبكى ويقول مع الاسف انا مثل يهوذا وهنا كانت سبعة قوارب قد امتلات واخذالجنود ينزلونفى القارب الثامن وقبل ان يكمل وبحركه سريعة ويلى الى الوراء ودفع جيمى الى الامام فوجد نفسه فى القارب يبتعد ثم القى اليه بالانجيل وقال اذكر )غلاطيه 20 : 2 (
ولقد غرقت المركب فى دقائق وحاول ويلى ان ينجو على قطعة من الخشب ولكن الامواج غلبته وصعدت روحه الى السماء ووصلت وبينما الجنود يحرضونه على الخروج معهم كعادته السابقه قال لهم لقد مات المسيح عنا جميعا وحياتنا ليست لنا بل يجب ان نحيا له وليس للعالم وحياة جيمى انتهت مع المركب امس ومنذ تلك اللحظة هذا عمر ويلى فيجب على ان اقضيه كما كان يفعل تماما القوارب الى الشاطىء فنزل الجنود واستراحوا هذه اليلة ثم جاؤا الى جيمى فى الصباح ليصحبهم الى الملاهى كما قالوا ليرفهوا عن انفسهم فاخذ جيمى يردد هذا الجزء مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فى فما احياه الان فى الجسد فانما احياه فى الايمان إيمان ابن الله الذى أحبنى واسلم نفسه لاجلى )غلاطيه 20 : 2 (

القصة بوربوينت
2003
http://www.mediafire.com/?hqodgswawgqt0ub

2010
http://www.mediafire.com/?4aacx0zead3phyc
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق