الخميس، 4 نوفمبر 2010

اثنان ماتا لأجلى

جنحت سفينة وكانت تغرق، وعندما أُنزلت قوارب الإنقاذ، اتضح أنه لم تكن هناك
أماكن لكل الذين على ظهر السفينة،وكان لابد من التخلّص من الكثيرين
وتركهم يغرقون على ظهر السفينة!

وكان مِن بين مَن تُركوا على ظهر السفينة، أحد البحارة الشبان،
وكان غارقاً في الخطية ولم يحصل بعد على الخلاص الذي قدمه "يسوع المسيح" للكثيرين.

تملكه الرعب و الشحوب، وسمعه القريبون منه يغمغم في يأس
وحزن: لقد هلكت وفقدت الحياة هنا وفي الأبدية

ولكن في لحظة ألتقتطه يدان قوّيتان وألقت به إلي أحد قوارب النجاة،
وكان به مكان لراكب واحد فقط، وقال له الرجل الذي ألقى به، أنت الآن لا يمكن أن تموت،
ولكني أنا مستعد أن أموت بدلاً منك لأني قد قبلت الحياة الأبدية في يسوع المسيح من قبل،
ولكن تذكّر أنني أريد أن آراك في السماء مع الرب المخلّص. كان المنقذ الذي ضحى بحياته
وقَبِل الموت نيابة عنه، بحّار عجوز، الذي كثيراً ما حدّثه عن "يسوع المسيح" الفادي العظيم،
وأن يقبل المخلّص الذي احب البشر ومات من أجلهم، كان البحار العجوز، يحب الرب "يسوع"
ويحب "خلاص النفوس" – أراد أن يعطي الشاب فرصة، أن يعيش ويتمتع بالسلام من جهة الأبدية،
لقد وجّه الدعوة للشاب وهو يقذف به إلي قارب النجاة، ليقبل المسيح مخلّصاً.

بعد ذلك، تقابل الشاب مع "الرب يسوع" وقبله مخلّصاً شخصياً له،
وتعوّد كلما نسحت له الفرصة أن يشهد ويصرح بهذه الكلمات المؤثرة
والدموع في عينيه: "أنا الوحيد الذي مات من أجله إثنان".
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق