بعدما سلمت إحدي السيدات حياتها تماما لله
-بعد صراع مع السرطان لمدة عشر سنوات
- كتبت تقول: "أحلت إلي أخصائيين في مرض السرطان بالجامعة، وكنت أذهب إلي هناك كل ثلاثة أشهر لإجراء الفحص.
ومثلما فعلت مع كل أطبائي السابقين، بينت لهم بكل وضوح: أنني لا أضع حياتي ومصيري في أيديهم، فحياتي تخضع لسلطان أسمي وهو المسيح في، إذ جسدي هيكل لروحه القدوس.
ولأنني أنتمي إليه، فلا يوجد شيء -ولا حتي السرطان- يمكنه أن يفصلني عن حضوره أو محبته." لقد وضعت هذه السيدة حياتها بكلتيها في يدي يسوع ملكها أولا وقبل كل أحد ..
مثل هذا التسليم يأتي بنوع خاص من الشفاء والسلام الداخليين.
إن السرطان محدود جدا: لا يمكنه أن يشل الحب، ولا أن يقطع الرجاء.
لا يمكنه أن يأكل الإيمان، ولا أن يلتهم السلام. لا يمكنه أن يدمر الثقة، ولا أن يقتل الصداقة.
لا يمكنه أن يسكت الشجاعة، ولا أن ينقص الحياة الأبدية.
لا يمكنه أن يطفئ الروح، ولا أن يقلل من قوة القيامة. يقول القديس يوحنا ذهبي الفم؟ "المحن تصير الإنسان أكثر تألقا ومجدا، أمام الله والناس، إن هو عرف كيف يحتملها بثبات".
إرسال تعليق