ذات مرة سأل شخص غريب كان يمر بمنجم ضخم بولاية بنسيلفانيا صبيا صغيرا عن سبب وجود بغال كثيرة في الموقع، فأجابه الصبي قائلا:
"هذه البغال تعمل في المنجم طوال الأسبوع، لكنها تحضر إلي النور في يوم الأحد للحفاظ عليها من التعرض للإصابة بالعمي".
تري هل "نأتي" في يوم الأحد لنستريح من كل الهموم والصراعات وإرباكات الأسبوع ونسمح لنور كلمة الله أن تضيء في قلوبنا؟ أم أننا نقضي يوم الأحد في "داخل المنجم" مثلما
"هذه البغال تعمل في المنجم طوال الأسبوع، لكنها تحضر إلي النور في يوم الأحد للحفاظ عليها من التعرض للإصابة بالعمي".
تري هل "نأتي" في يوم الأحد لنستريح من كل الهموم والصراعات وإرباكات الأسبوع ونسمح لنور كلمة الله أن تضيء في قلوبنا؟ أم أننا نقضي يوم الأحد في "داخل المنجم" مثلما
نقضيه في أيام السبت والاثنين والثلاثاء؟
بعد أسبوع من التعثر والتماس الطريق، لا يوجد شيء ينقذنا أكثر من ساعة نقضيها في صحبة ذاك الذي قال: "أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة" (يو8: 12)
فما من حزن في يوم السبت لا يستطيع الأحد مداواته، هذا إذا كان يوم الأحد هو يوم العبادة والصلاة والتسبيح.
بعد أسبوع من التعثر والتماس الطريق، لا يوجد شيء ينقذنا أكثر من ساعة نقضيها في صحبة ذاك الذي قال: "أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة" (يو8: 12)
فما من حزن في يوم السبت لا يستطيع الأحد مداواته، هذا إذا كان يوم الأحد هو يوم العبادة والصلاة والتسبيح.
إرسال تعليق