وقع
دب في فخ، وكان هناك صياد -من واقع شفقته- أراد أن يحرره. حاول الصياد أن
يكسب ثقة الدب، لكنه لم يستطع، ولهذا أضطر أن يصطاده بمادة مخدرة.
ومع ذلك فإن الدب يحسب أن هذا هجوما عليه، وأن الصياد يحاول قتله. ولم يدرك أن هذا كله بدافع الشفقة. ولذلك لكي يخرج الصياد الدب من الفخ، كان عليه أن يدفعه أكثر داخل الفخ حتي يخفف من توتر الدب المتحفز.
لو كان الدب واعيا وعيا متوسطا في تلك المرحلة، فسوف يكون أكثر
ومع ذلك فإن الدب يحسب أن هذا هجوما عليه، وأن الصياد يحاول قتله. ولم يدرك أن هذا كله بدافع الشفقة. ولذلك لكي يخرج الصياد الدب من الفخ، كان عليه أن يدفعه أكثر داخل الفخ حتي يخفف من توتر الدب المتحفز.
لو كان الدب واعيا وعيا متوسطا في تلك المرحلة، فسوف يكون أكثر
اقتناعا
أن الصياد هو عدوه الذي انطلق ليسبب له المعاناة والألم. ولكن الدب سيكون
علي خطأ. فهو يصل لذلك الاستنتاج الخاطئ لأنه ليس إنسانا.
الله يفعل نفس الشيء لنا أحيانا، ونحن لا نفهم لماذا يفعل ذلك. كيف يمكن لمجرد إنسان محدود أن يتأكد أن الحكمة اللامحدودة لا تسمح بشرور معينة قصيرة المدي في سبيل خيرات طويلة المدي لم نستطع أن نتنبأ بها !!
كالدب الذي لا يفهم دوافع الصياد. فكما كان للدب يمكنه أن يثق بالصياد، هكذا يمكننا نحن أن نثق بالله.
الله يفعل نفس الشيء لنا أحيانا، ونحن لا نفهم لماذا يفعل ذلك. كيف يمكن لمجرد إنسان محدود أن يتأكد أن الحكمة اللامحدودة لا تسمح بشرور معينة قصيرة المدي في سبيل خيرات طويلة المدي لم نستطع أن نتنبأ بها !!
كالدب الذي لا يفهم دوافع الصياد. فكما كان للدب يمكنه أن يثق بالصياد، هكذا يمكننا نحن أن نثق بالله.
إرسال تعليق