الأحد، 29 يناير 2012

هل للخوف سلطان عليك ؟

إثنان من الشبان إرتبطا بمحبة منذ زمن بعيد ..حاربتهما المخاوف الكثيرة
فغاب السلام عن القلب والفكر .. لقد كانت هناك مخاوف من المستقبل
مخاوف من الامتحانات والفشل .. مخاوف من المضايقات والاضطهادات
وعدم وجود فرص عمل .. مخاوف العوز والإحتياج ..مخاوف المرض والألم
مخاوف الموت والفراق ..إلخ
...
وإذ تعبا كثيراً من هذه المخاوف قررا البحث عن حل جذري لهذا الخوف المرضي والمتزايد يوماً بعد يوم

بعد فترة إلتقيا وقد ظهر الفرح والسلام بادياً علي وجهيهما بعد أن وجد كل منهما حلاً لفقدان السلام

بادر الشاب الأول صديقه بملء الثقة : لقد وجدت علاجاً للخوف لا يمكن أن
يكون هناك حلاً أفضل منه: إنه قول المزمور 56 في الآيه رقم 3 وهي
"في يوم خوفي أنا عليك أتكل"
حقا ما أجمل أن يتكل الإنسان في يوم خوفه علي ذراع الله القوية
إنها كفيلة بطرد كل خوف

وهنا رد الشاب الثاني علي صديقه قائلاً : لا يا أخي لقد وجدت حلاً
!!!! أفضل من علاجك أنت

وإذ اندهش الصديق الأول في نفسه قائلاً : ماذا يمكن أن يكون هناك حل أفضل من الأتكال علي الله في يوم خوفنا

لم يتركه الصديق الثاني ينتظر كثيراً فقال له :إنه قول المزمور 56 في الآيه
رقم 4 وهي :
"علي الله توكلت فلا أخاف "

وإذ أمعن الشاب الأول التفكير بتدقيق في الآيتين المتتاليتين من نفس
المزمور 56 :3، 4 قال الصديق الثاني : معك حق ياصديقي إن إمتلاء القلب
بالإتكال علي الله والثقة في محبته وتدابيره حتي لو لم نفهمها من شأنه أن يطرد الخوف قبل أن يصل للقلب .. وهذا بلا شك أفضل من دخول الخوف ثم طرده
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق