الجمعة، 19 مارس 2010

قصة كل واحد

كان رامز نائماً نوماً عميقاً وكان يحلم بأنه يتمشى فى مكان جميل جداً ذا مناظر خلابة واذا به يرى اسدا ضخم منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح . أخذ رامز يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى رامز بئرا قديمة فقفز رامز قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ رامز يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل فانخلع قلب رامز منه خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام رامز بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأة استيقظ رامز من النوم فقد كان حلما مزعجا !!! وقرر أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم فذهب الى عالم اسمة جورج واخبره بالحلم فضحك جورج وقال له : ألم تعرف تفسيره ؟؟ قال رامز: لا .. قال له جورج الأسد الذي يجري ورائك هو الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك والحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ... قال رامز : والعسل يا جورج ؟؟ قال جورج هي الدنيا التي تغريك بحلاوتها الزائلة فتنسيك بأن وراءك موت و حساب .




عرفني يا رب نهايتي ومقدار ايامي كم هي فاعلم كيف انا زائل. 5 هوذا جعلت ايامي اشبارا وعمري كلا شيء قدامك.انما نفخة كل انسان قد جعل. 6 انما كخيال يتمشى الانسان.انما باطلا يضجّون.يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها 7 والآن ماذا انتظرت يا رب.رجائي فيك هو. 8 من كل معاصيّ نجني.لا تجعلني عارا عند الجاهل.
(مزمور 39
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق