فى إحدى كنائس القاهره وقفت خادمة خلف بطانيه تحجز بينها وبين بناتها الصغيرات وترتدى فى يدها عرائس وأخذت تمثل لهن الدرس بطرق العرئس المتحركه .ومن كثرة ضحك الأطفال وتهليلهن لفت ذلك أنظار بقية البنات فى خمسة فصول آخرى منتشره فى صحن الكنيسه فشاهدن المنظر من بعيد فإنطلقت جميع البنات من فصولهن نحو هذه الخادمه وجلسن أمامها ليستمتعن بمشاهدة هذه المسرحيه الدينيه الجميله وتركن خادمتهن واقفات بمفردهن فى الفصول أمام مقاعد خاويه .فذهبن جميعاً إلى أمين الخدمه إلا أنه قال لهن ليس بيدى شئ دعوهن يستمتعن بكلام الله .أبنائى القراء لك ايها الحبيب أن تعرف هنا الفارق بين خادمه وخادمة آخرى بين خادمه تجرى الخدمة فى عروقها ودمها وتسعى جاهده لتوصل كلمة الله لبناتها بشتى الطرق والوسائل وخادمة آخرى تذهب إلى الخدمه كتحصيل حاصل .وهذا خادم آخر اخذ لأولاده الى فناء الكنيسه وكان الدرس عن موسى النبى عندما ضرب الصخره بالعصا فأخرجت ماء وأثناء شرحه ضرب بالعصا بقوه بين الحجاره فقطع الكيس المخفى فى داخلها وتدفق الماء نحو الأطفال وركضوا بعيداً لئلا تبتل ثيابهم وهم فرحين مذهولين مما حدث .وخرج الأولا من الكنيسه متأثرين جداً بالدرس .وأعتقد أنه لن ينسى أحد منهم هذا الدرس كل أيام حياته .
لقد علم السيد المسيح تلاميذه بوسائل الإيضاح وهى معجزاته التى كان يعملها أمامهم .وكان يأخذهم إلى الحقول ليتأملوا فى الطبيعه ويقول لهم : أنظروا إلى طيور السماء (مت 26:6 ) تأملوا زنابق الحقل (مت 6:2
لقد علم السيد المسيح تلاميذه بوسائل الإيضاح وهى معجزاته التى كان يعملها أمامهم .وكان يأخذهم إلى الحقول ليتأملوا فى الطبيعه ويقول لهم : أنظروا إلى طيور السماء (مت 26:6 ) تأملوا زنابق الحقل (مت 6:2
إرسال تعليق