عندما كان هذا السجين في سجن سوفييتي، يوما ما بلغ من الاكتئاب مبلغا جعله يعزم علي الانتحار. فجأة، ومن مكان مجهول، أقبل سجين وجلس بجواره.
وحيث إنه لم يكن مسموحا لهما أن يتكلما، فإن الزائر أخذ عصا ورسم علامة الصليب علي الأرض القذرة، ثم مسحها بسرعة حتي لا يبصرها الحارس.
كان هذا بالضبط ما يحتاج إليه سجيننا .. لقد ذكره الصليب بمحبة الله ونصرته .. الأمر الذي منحه الشجاعة ليمضي قدما.
"يارب، في وقت اكتئابنا، قدنا إلي الذين يمكنهم أن يساعدونا، وأنت هو شافينا." ف. دافيس
إرسال تعليق