خرج من بيتة مهموما ولا يفارق ذهنة صورة ابنة الاصغر من بين اخوتة الاربعة حينما نظر الية بعيناة الرقيقتان يشكو من الجوع الشديد وهى تدمع دموع تنساب على خدية الناعمان لتملا قلب الاب بمشاعر العجز والفقر فهم الاب ليسير طرقات المدينة الحالكة والغارقة وسيل المطر يغطى ارجائها وتغمر رأس الرجل افكارا واستفهاما حتى قطع سيل افكارة ضوء سيارة اتية من بعيد لكنها فعلا سيارة فخمة تجذب الانظار فيها كلما اقترب منة تجمعت فى قلبة كل مشاعر الحقد والشعور بالظلم فلم يجد من يحثة ويجيش لة بما فى قلبة فاخذ يراوغ السيارة ليقف فى طريقها فأنتبة قائدها واوقف السيارة فاقترب الرجل الفقير من السيارة ليحدث ذلك الذى اغدق اللة علية بالخير الوفير فما ان سالة صاحب السيارة ليقف فى طريقها فانتبة قائدها و اوقف السيارة فاقترب الرجل الفقير من السيارة ليحدث ذلك فما ان سالة صاحب السيارة ماذا تريد ؟ حتى انفجر الرجل بالكلام قائلا:لماذا توقفت؟ لماذا لم تمر على بسيارتك العظيمة؟ اقتلنى مادام اللة اعطاك هذا المال ليتركنى وابنائى جائعين هكذا لا تتوقف اقتلنى لكى لا ارى ولدى يبكى امامى مرة اخرى اقتلنى لكى اذهب الية واسألة لماذا لم يعطنى اللى مثلما اعطاك ؟ ربما اموت انا فيعطف على ابنائى اليتامى ربما يتولى احد الاغنياء تربية اولادى من بعدى حقا اطلب الموت فقاطعة صاحب السيارة قائلا:تسمح لى بطلب قبل ان تموت ؟ فرد الفقير قائلا ماذا تريد؟ اتريد احد ابنائى ؟ فقال صاحب السيارة لا بل اريدك ان تعطينى رجلك لامشى عليها فنظر الرجل الفقير داخل السيارة ليرى الرجل جالس ورجلاة مبتورتان فاستطرد صاحب السيارة قائلا:نعم اعطينى رجليك وخذ سيارتى بل خذ ثروتى كلها واعطنى اياهما فانت تستطيع الذهاب الى مكان وتستطيع الجلوس مثلى وتستطيع المشى الامر الذى حرمت منة لم يكن كثيرا ان يعطينى سيارة مجهزة لتساعد عجزى هو ليس بظالم بل نحن الذين نظلم انفسنا لان هذا هو العدل انت تحتاج المال وهذا يحتاجلاولاد وانا احتاج الى ......هنا شرد الفقير ولم يعد يسمع للرجل بل سار فى طريقة

الخميس، 15 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

-
▼
2009
(390)
-
▼
أكتوبر
(346)
- الباحث عن النار
- ساكن الأعالي
- الخدمة هي حل الوحدة
- عدس لا ينتهي
- لو عاوز تشوف الرب يسوع
- عازف الكمان و الشحات الفقير
- الطفل الذي أبكى يسوع
- كن أمينا للموت
- الخدمة هي حل المشغولية
- هل لك عذر ؟؟
- الخدمة هي حل الشهوة
- الخدمة هي حل الارتداد
- أين ترعي يا حبيبي يسوع ؟
- كيف تتم صناعة الغباء ...بوربوينت
- هناك أعطيك حبي ..بوربوينت
- الموسوعة الكاملة لمذكراتي عن حياة البابا كيرلس
- كان
- قؤيتها كتييير
- الغرق
- أنت سماء و إلى السماء تعود
- كنيسة جديدة
- أوفي النذر
- يوسف الصديق في أمريكا
- يارب حتى حجر السن !!
- ممكن دقيقة ؟
- كيف تقدم الجنس لأولادك ومخدوميك ...أ‘ظم من السماء ...
- الخدمة هي حل لتجربة و الألم
- الخدمة هي حل العقلانية
- جاذبية الكتاب المقدس
- الخروف الناصح
- لماذا أعيش
- قصة واقعية ..كله للخير
- أبي و أمي أحاول أن أغفر لكما لكني لا أستطيع
- الخدمة هي حل الفشل
- لمسة من يد السيد
- أدخل السماء في ربع ساعة و كله بالقانون
- هل تحبني ؟
- للشوك فوائد
- هدية أم اهاانة
- الرجل الفيل
- جروح روحية
- قصة حشرة ..الهارد تيك
- كلمة محبة
- الخدمة هي حل المرض
- أكاليل المجد
- أنا هغير بابا
- الخدمة هي حل الأنانية و الذات
- القناة الضيقة
- عادت للحياة
- استثمر وزناتك
- النفوس أغلى من الفلوس
- لماذا خاب هذه المرة
- الشاب المستهتر الذي صار قديساً
- تطريز الله
- المساواة و العدل
- حكمة حصان
- في يوم خوفي أنا أتكل عليك
- لا تمت بسمي
- لتكتسح النباتات الزوان
- صليبك يحميني
- قيمة حياتك
- قيمة حياتك
- لنعمل و نجتهد الآن
- قصة رائعة
- هذه أعجوبة يا ابني فالله يهتم بي
- رأتك عيني
- محبة الأعداء
- محبة لا تسقط أبداً
- كم من مرة دعوتك
- إلى من تسمع
- ياعم يا مجرم يسوع بيحبك
- الخروف اللي مش كامل
- زائر على عكس العادة
- الثلاث حروف ثيتا
- اسحق الصعيدي
- كل الأشياء تعمل معاً للخير
- على فراش الموت
- جروح الخلاص من الموت
- مجرد آية
- أشكر الله
- من هو ؟؟
- طريق وسط الثلوج
- ادعوني في وقت الضيق
- الإبن الحقيقي
- الألم .. أعمق ما في الحياة
- الراعي كسر قدمي
- خليك أمين
- الغفران
- غباوة سجين
- أنا محبوب الله
- هب لي أن أفرح بعطاياك
- يطلب ما قد هلك
- مفيش فايدة
- دفعا الكثير
- هل هو حقاً جسدك يارب ؟
- الساذج
- أريد أن أقتني ما تقتنيه أنت
- لا تخف
- التقدمة الخفية
- فورد يصلح سيارته
-
▼
أكتوبر
(346)
إرسال تعليق