الأحد، 18 ديسمبر 2011

ثق أن كل مايحدث للخير

كان لملك صديق حميم وكان هذا الصديق يقول في كل الظروف "هذا حسن" إيمانا منه ان كل ما يحدث فهو بتدبير من الله وبهذا يكون حسن . وكان الملك يصطحب صديقة هذا في كل رحلاتة
وفي احدى رحلات الصيد طلب الملك من صديقة تجهيز البندقية لبدء الصيد وعندما أطلق الملك أول طلقةاصيب في ابهامة فقال الصديق كلمتة المعتادة "هذا حسن" فثار الملك جدا و أمر بوضع الصديق في السجن وبعد فترة خرج في رحلة صيد بمفرده فأخطأ الطريق ووجد... نفسة وسط أحدي القبائل الهمجية التى تقوم بتقديم ذبائح بشرية فأخذوه واعدوه ليكون ذبيحة لألهتهم ولكن قبل تقديمه لاحظوا ابهامه المقطوع فلم يقدموه لأن شريعتهم تلزم ان تكون الذبيحة كاملة الجسد و لذلك أطلقوا سراحه. فرجع الملك إلى دياره بسلام و أول ما فعله هو أنه أخرج الصديق من السجن وقص عليه ما حدث واعتذر له ولكن الصديق قال للملك لست في حاجة للاعتذار فما فعلته بي كان حسن جدا فتعجب الملك وتسائل؟ كيف يكون السجن حسن جدا ؟؟ فأجابه الصديق نعم لأنى لو ذهبت معك لكنت انا الذبيحة لأنى كامل الجسد
.
هل نؤمن نحن مثل هذا الصديق أن ما يمر بنا من ضيقات هو بتدبير من الله لكنه للأحسن دائما و إن لم نفهم نحن هذا في حينه فهذا بسبب قصر أنظارنا ومحدودية عقولنا
لذلك لا نحزن علي الضيقات التي يضعها الله في حياتنا بل لنفرح لانها تكون افضل من اشياء كثيرة نختارها نحن لأنفسنا و قد نحسبها جيدة .

يعقوب 1: 2 احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق