الخميس، 13 أكتوبر 2011

إن سرت في وادي ظل الموت فلا أخاف شيئا

يوم ما جاء رجل الى راعي كنيسته و قال له :
- يا ابي تقولون أن مزمور 23 ( الرب يرعاني ) هو مزمور معزي ..لكني لا اشعر بهذا ..ففيه حديث عن الموت و ظل الموت ...و أنا أخاف أن أفكر حتى ما هو وادي ظل الموت هذا فهذا مخيف
فابتسم الكاهن و قال له " لعلك لم تقرأ جيداً يا عزيزي ...فنحن المسيحيين عندما نفكر في وادي ظل الموت نفكر فيه هكذا ..ان سرت عبر (through) وادي ظل الموت و ليس في (in ) وادي ظل الموت
فحينما ...يطلب يسوع من أحد أن يأتي فيأخذه اليه ..يمضي يسوع بنفسه أمامه يتقدمه فيقوده عبر وادي ظل الموت الى الجهة الأخرى حيث أفراح السماء التي لاينطق بها ..فنحن لسنا من الموت فلا نبقى في الوادي بل فقط نعبر منه ..وهذا سر الرجاء ..هذا سر يسوع في أولاده

حقاً ما أروع أن عيش بهذا الوعد الكتابي " الاله الأزلي ملجأ ..و الأذرع الأبدية من تحت " (تث 33 : 27)
فان كان الله ملجأي و أعيش له طول اليوم تكون الأذرع الأبدية من تحتي تخملني و تمدني بالطمأنينة و السلام الذي يفوق كل عقل
أنتوني كونياريس
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق