اذ استيقظ مارك باكراً ..نظر الي امه التي سهرت بجانبه طول الليل ..فابتسمت الأم ..ومسحت دموعاً سالت على خديها ..فمارك يعاتي من مرض عضال و شهر بعد شهر تزداد حالته سوء ..و هو الآن في مراحله الأخيرة
و نظر مارك الي والدته و قال لها ... " ماما هل حقاً أنا سأموت ؟؟ ..و مامعنى هذا ..هل هذا مؤلم ؟؟ "
فردت الأم .." ثواني يا حبيبي ..هجيب حاجة من المطبخ "
و انسحبت سريعاً الى المطبخ .. حيث اطلقت العنان لمشا...عرها و دموعها تغسل كثيراً من أحزان قلبها
لكنها رفعت قلبها بصلاة صغيرة و قالت " عرفني يارب .كيف اجيب ضغيري ؟؟ "
و بالفعل أخبرها الرب ..فعادت الى غرفة مارك الضغير و حلست جانبه ..ثم بابتسامة قالت " مارك ... هل تتذكر عندما كنت صغيراً جداً ..كنت تلعب بنشاط حتى تشعر في المساء انك مرهق جداً و غير قادر حتى على خلع ملابسك ..فكنت تلقي بنفسك على سرير ماما و تغوص فوراً في النوم ...هل كان هذا السرير يخصك ؟؟
أجاب مارك .." لا فهو سريرك انت "
فقالت الأم " وماذا كنت تجد في الصباح ؟ "
مارك " كنت أجد نفسي في غرفتي و على سريري و قد بدلت ملابسي بثياب جديدة و نظيفة "
فابتسمت الأم و قالت .." الذي حدث هو أن بابا قد جاء بذراعيه القويتين و الكبيرتين و أبدل لك ثيابك و حملك الى غرفتك الأصلية ...هكذا في رقاد الموت ..نحن ننام رغماً عنا من التعب ..فيأتي أبونا السماوي ليرفعنا بيديه القويتين و يحملنا نحو السماء ..بعد ذلك عندما يأتي الصباح نصحو فنجد انفسنا في مكان جميل ..و هذا هو مكاننا الأصلي "
المحبوب في يسوع ..الايمان ليس مجرد أن نمسك بالله ...بل أيضاً هو أن الله يمسك بنا حينما لا تبقى لدينا قدرة أن نمسك به
أنتوني كونياريس
و نظر مارك الي والدته و قال لها ... " ماما هل حقاً أنا سأموت ؟؟ ..و مامعنى هذا ..هل هذا مؤلم ؟؟ "
فردت الأم .." ثواني يا حبيبي ..هجيب حاجة من المطبخ "
و انسحبت سريعاً الى المطبخ .. حيث اطلقت العنان لمشا...عرها و دموعها تغسل كثيراً من أحزان قلبها
لكنها رفعت قلبها بصلاة صغيرة و قالت " عرفني يارب .كيف اجيب ضغيري ؟؟ "
و بالفعل أخبرها الرب ..فعادت الى غرفة مارك الضغير و حلست جانبه ..ثم بابتسامة قالت " مارك ... هل تتذكر عندما كنت صغيراً جداً ..كنت تلعب بنشاط حتى تشعر في المساء انك مرهق جداً و غير قادر حتى على خلع ملابسك ..فكنت تلقي بنفسك على سرير ماما و تغوص فوراً في النوم ...هل كان هذا السرير يخصك ؟؟
أجاب مارك .." لا فهو سريرك انت "
فقالت الأم " وماذا كنت تجد في الصباح ؟ "
مارك " كنت أجد نفسي في غرفتي و على سريري و قد بدلت ملابسي بثياب جديدة و نظيفة "
فابتسمت الأم و قالت .." الذي حدث هو أن بابا قد جاء بذراعيه القويتين و الكبيرتين و أبدل لك ثيابك و حملك الى غرفتك الأصلية ...هكذا في رقاد الموت ..نحن ننام رغماً عنا من التعب ..فيأتي أبونا السماوي ليرفعنا بيديه القويتين و يحملنا نحو السماء ..بعد ذلك عندما يأتي الصباح نصحو فنجد انفسنا في مكان جميل ..و هذا هو مكاننا الأصلي "
المحبوب في يسوع ..الايمان ليس مجرد أن نمسك بالله ...بل أيضاً هو أن الله يمسك بنا حينما لا تبقى لدينا قدرة أن نمسك به
أنتوني كونياريس
إرسال تعليق