الخميس، 14 يوليو 2011

لنرتقي الى محبة يسوع


الأب باييسيوس عند الروم الأرثوذكس هو كمثل الأنبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح، وقصة اسحق تلميذه الذي أغوته امرأة يهوديه، وصلاة الأنبا بيشوي عنه، ورجوعه إليه، موجودة في فردوس الآباء)

صلى الأب باييسيوس من أجل تلميذه (بعد أن أنكر المسيح وتزوج بامرأة يهودية) حتى يغفر له السيد.
...
والسيد الرب ارتضى هذه الصلاة المقدمه له، بل أراد هو بذاته تعزية خادمه، فظهر له

قائلاً له: "لماذا تصلّي من أجله؟ ألا تعلم أنه أنكرني؟"
لكن باييسيوس قال: "يا سيد أنت رحوم ومتعطف، سامحه".

وهكذا واصل باييسيوس تضرّعه، إلى أن تراءَى له المسيح ثانية وسمع منه هذا الكلام المذهل:
"يا باييسيوس لقد ارتقيتَ إلى درجة محبتي !! ".

يارب أعطنا أن نتذكّر حبيبك ( باييسيوس )، ذلك الراهب المتشدّد على نفسه، الذي كان قلبه يفيض حنانًا، نظير قلبك،

هذه المحبة، التي تحيي الموتى،
هذه المحبة الأقوى من الموت،
إجعلها، يا ربّ في قلوبنا،
وغلّبها فينا على كل خوف،
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق