السبت، 2 يوليو 2011

اسمه ايه ,,,,, قصة أثرت في أثرت

قصة واقعية رواها كاتب فرنسي في كتاب وثائقي له عن الحرب اللبنانية مفادها انه في اثناء حرب السنتين 1975- 1976 في مكان ما في لبنان كان مقاتل مسلم جريح يحاول النجاة بنفسه بعد انه فر من ساحة احدى المعارك الطائفية مثخناً بالجراح ومطارداً من خصومه

جر الرجل نفسه الى ان وصل الى مستشفى كانت تقع في منطقة مسيحية فدخله و تقدم من احدى الراهبات طالب...اً النجدة

فقبلته هذه على كونه انسان جربح و لم تهتم بكونه مسلم و ادخلته غرفة العمليات بعد ان سحبت منه بطاقة هويته

واصل الأطباء اسعافه و اذ بالمطاردين يصلون بدورهم المستشفى مقتفيين اثار الجريح ..فقابلوا الراهبة وسألوها عن اسمه "علي " ..فاخترعت له اسماً مسيحيا و ادعت انه يدعى به

لم يصدقوها وطلبوا الاطلاع على هويته فلم تبرزها لهم ..فاقتحموا غرفة العمليات و سحبوه من الطاولة و اجهزوا عليه

وبعدها خرجوا الى الراهبة و قالوا لها ..لم تسترت عليه ..الا تعلمين ما اسمه
نظرت اليهم الراهبة حزينة ..ثم قالت بثقة ..نعم اعلم ..اسمه يسوع

صديقي الحبيب ..معرفتك الحقيقية للمسيح تتطلب خروجك من ذاتك لتتعرف على الرب كما هو ..لذا قال لنا يسوع ان ننكر ذواتنا و نتبعه ..فان خرجت من ذاتك تنفتح على يسوع و يمتلئ قلبك بالحب للأخرين ....اما ان رفضت ان تنكر ذاتك ..ستصبح ذاتك هي المركز ..يدور حولها كل شئ حتى عبادتك نفسها ...فتنغلق على نفسك و لا تقدر ان تحب الآخر

هذا وضحه الدكتور كوستى بندلي فقال

من ينفتح على الله بالحقيقة يصير الله مركز العبادة لا هو فيكتشف ان الله كائن اسمى و اكبر و اعمق كثيرا من أحده و امتلكه و هذا يعطيه اتساع و محبة و نور ان يبحث عن الله في كل مكان و في المذاهب الأخرى فيكتشف قبساً من النور من هنا و هناك ..في كل مذهب و في كل انسان ...فيعلم ان الأصل في الدين هو المحبة ...كوستى بندلي
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق