السبت، 16 يوليو 2011

اليوم أنا لست هنا.

في أحد الأيام، و بينما تاسوني مرثا تخطو خطوات مسرعة في طريقها إلى الكنيسة كعادتها

،سمعت أطفالا فقراء متسولين ينادون عليها

، لكنها كانت منشغلة عنهم في مراجعة الدرس وهي تخطو مسرعة لتلحق بالخدمة لدرجة أنها لم تلتفت إليهم ،
...
وعندما وصلت إلى الكنيسة في الميعاد بالضبط دفعت الباب لكنه لم يفتح ‍‍‍‍‍‍‍،فدفعته بشدّة مرة ثانية فوجدته موصداً فنظرت لذاتها حزينة : إنها ستفقد الخدمة لأوّل مرّة منذ سنوات عديدة ولا تعرف ماذا تفعل !

ثم اذ نظرت حولها فوجدت ورقة معلّقة على الباب مكتوب عليها: اليوم أنا لست هنا.

اخي الحبيب ..عملنا ربنا يسوع انه ليس احد يوقد سراجا و يضعه في خفية و لا تحت المكيال بل على المنارة لكي ينظر الداخلون النور (لو 11 : 33)

فإن كان نورك الرب يسوع داخلك ..فلا تحد خدمته بزمان أو بمكان ...أنت مسيح متحرك على الأرض في بيتك و خدمتك وعملك ..فقط اترك يسوع يعمل داخلك

www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق