الخميس، 28 أبريل 2011

هل حقاً يمكن أن يقوم يسوع ؟؟..حوار ملحدين

لي ستروبل هو ملحد آمن ربنا يسوع ..لكنه كان متشككاً في بعض الاعتراضات على الايمان المسيحي أسماهم الثمانية الكبار ...كان منهم أنه ان كانت المعجزات ضد العقل فكيف يؤمن بها العقلاء ؟؟ لابد أنها ليست حقيقة
و هذا ختام فصل حواره مع ويليام لين كريج و هو فيلسوف مسيحي

يقول كريج " لنقل انك ذاهب الى المكتب لرؤية ما اذا كان رئيسك موجوداً ..ترى سيارته في ساحة الانتظار و تسأل السكرتيرة ما اذا كان موجوداً فتقول لك نعم لقد تحدثت معه للتو ...تري النور من باب مكتبه و تسمع صوته في الهاتف ...فتكون لك ادلة أساسية ان رئيسك موجود بالداخل في مكتبه

لكن يمكنك عمل شئ مختلف تماماً ..يمكنك أن تذهب إلى الباب و تطرق عليه و تقابل رئيسك وجهاً لوحه ..في هذه النقطة ستكون السيارة الموجودة في ساحة الانتظار و شهادة السكرتيرة و النور من الباب والصوت المسموع في الهاتف - وإن كانت ادلة صالحة - فهي ادلة ثانوية لأنك تقابلت مع رئيسك وجهاً لوجه

و بنفس الطريقة عندما نتقابل مع الله وجهاً لوجه فان كل الأدلة وحجج معجزات ووجوده وان كانت صالحة تماماً يكون لها دور ثانوي ...فقد صارت الآن مؤكدة بما أظهره الله نفسه لنا بشهادة فوق طبيعية ..من خلال شهادة الروح القدس داخل قلوبنا

- وهل هذا الاختبار متاح لكل من يطلبه ؟؟
- بالطبع فالكتاب المقدس يقول ان الله يقرع على باب حياتنا لو فتحنا له فقط سنقابله و نختبره شخصياً هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع احد صوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه و هو معي (رؤ 3 : 20)

ثم نظر كريج الى شريط الكاسيت الذي كان يسجل حوارنا و قال في الختام " لقد تحدثنا كثيراً عن المعجزات اليوم و ليس من المبالغة أن اقول أن معرفة الله شخصياً و رؤيته و هو يغير الحياة هي أعظم المعجزات على الاطلاق
مددت يدي و أطفأت التسجيل فبسبب اختباري الشخصي عن الله بعد سنوات من الحياة في مستنقع اللا أخلاقية كملحد عرفت أنه على حق
فمن خلال رؤيتي لكيف غير الله حياتي و اتجاهاتي و علاقاتي و دوافعي بل و حتى زواجي و أولوياتي بحضوره المستمر الواقعي جداً في حياتي ..أدركت في تلك اللحظة أن المعجزات كنزول المن من السماء و الميلاد العذراوي و القيامة ..تبقى في النهاية بمثابة لعبة اطفال لإله مثل هذا

نقلاً عن كتاب القضية الايمان ..لي ستروبل
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق