الخميس، 7 أبريل 2011

لا لم يتأخر الوقت

فجأة وجد الخروف نفسه بين أنياب الأسد المفترس , و ليس ثمة أمل في النجاة.. و لنفترض أن المستحيل قد حدث , و انفلت الخروف وسقط على الارض , فهل يقدر أن ينجو؟
ياللأسف , من أين له القوة أن يجرى ويعدو بسرعة تفوق الأسد ..
وحتى لو نجا منه , فمن يحميه من الشر الثاني الذي لا يقل خطورة ؟!!
من يحميه من الدب الذى يقف متربصا به
أوصدت كل أبواب الأمل , ولم يعد أمام الخروف سوى الاستسلام للموت المحقق
لكن الأمر مختلفا لدى الله
كلا , لم يتأخر الوقت بعد
و في اللحظة الحاسمة التى تفضل بين الحياة و الموت
في اللحظة الأخيرة قبل أن يموت الخروف من الرعب , إذ بالراعي الأمين يهجم على الاسد و الدب , و يقتلهم معا
و أنقذ الخروف من بين أنياب الأسد
وخلصه من الدب
و انزاحت عن الخروف الظلمة المرعبة ... ووجد نفسه امنا في أحضان راعيه المحب
هذه القصة العجيبة رواها داود إلي شاول الملك
(1 صم 17 : 34 36)
كان عبدك داود يرعي لأبيه غنما فجاء أسد مع دب و أخذ شاه من القطيع .فخرجت وراءه و قتلته و أنقذتها من فيه و لما قام على أمسكته من ذقنه و ضربته فقتلته . قتل عبدك الأسد و الدب جميعا

إنها ببساطة قصة كل من يأتى للرب بإيمان فى اللحظة الحرجة الأخيرة .. تأمل أيضا هذ الحادثة

بدأ بطرس فى الغرق
إل أنه في اللحظة الحرجة الأخيرا , صرخ إلي الرب مستغيثا
يارب نجينى
لا , لم يتأخر الوقت بعد , مد يسوع يده و أمسك به مت 14 : 31

أيها القارئ العزيز
لا تقل , لقد تعقدت الأمور جدا و ليس من أمل للنجاة
لا تقل , إن الأخطار عديدة , ومن المستحيل أن أنجو منها

لا تصدق إبليس إن قال ليس لك رجاء

لا , لم يتأخر الوقت بعد
ارفع قلبك إليه واصرخ بكل ثقة
يارب نجينى
حتما سترى يد الرب تمتد إليك و تصنع الإنقذ مثلما فعل لخروف داود ومثلما فعل لبطرس

لا
لا
لا , لم يتاخر الوقت بعد

تعاله و اقف قدامه
هو يحبك و ينتظر ان تقول يارب
www.tips-fb.com

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق